اقتباس
وتدخل مصر مرحلة انتصار أكتوبر 1973 .. لتجد الدعوة الاسلامية صدى كبير لنجاحاتها وفرحة الشارع المصرى بالنصر تحت راية الله أكبر .. ويدخل الفن حالة من الانفعال والعصبية الاكثر هيستيرية محاولا جذب الخيط لصالحه بالاغنيات الوطنية وافلام النصر التى لم تخلو من مناظر الدعارة الفنية بكل مقدمات وظواهر الزنا المستترة والمعلنة .. ولم يفلح الفن اعادة صورة الخمسينات والستينات التى كان عليها .. لقد كشفت النكسة عن حقيقة زيفه وجبنه .. ولم تعد للافلام
صحيح أختنا بارك الله فيكي
ومع الأسف أنا لا أستطيع ان أنسى فلم لأحد الفنانات التى كانت تمثل دور عاهرة تستخدم جسدها للحصول على معلومات هى التى كانت السبب فى نصر أكتوبر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ومع الأسف بيظهر رجال المخابرات المصرية بانه قواد يقود النساء الى الإسرائلين ليستقطبو منهم المعلومات بالدعارة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولا أنسى أحد الأفلام التى تتحدث عن أن البطل الذى سيذهب للشهادة والموت فى الحرب يمارس الزنى من حبيبته وتحمل منه ثم يذهب للحرب ويموت !!!!!!!!!!!!!!!!!!
حتى الشهداء لم يرحمهم هذا الفن
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لا يتم الرد على الرسائل الخاصة المرسلة على هذا الحساب.
أسئلكم الدعاء وأرجو ان يسامحني الجميع
وجزاكم الله خيرا
الفن مخالب ابليس فى جسد امة الاسلام
بعد تلك الصفعات القوية والركلات التى تلقاها الفن واعوانه الممثلين للنظام والمساندين له واوليائه الممثلين لشروره ومفاسده فقد توازنه .. ولم يعد بمكره ودهاء اجهزة الاعلام ومسئوليها المدعمين له قادرين جميعا على اخفاء وتجاهل ظاهرة الحجاب ووقف المد الاسلامى .. لم يعد بامكانهم حجب مظاهر الصحوة الاسلامية فى الشارع المصرى بعد ان اخترقت الصحوة أماكنهم بقوة الايمان وأقتحمت على الفن عقر داره .. وبطبيعة الشيطان الخسيس كان لابد للفن ان يعدل استراتيجيته القتالية مجندا كل اسلحته وجنوده واعلامه وامكانياته واقلامه وصحفه المصورة وكل المدارس الفكرية المضللة المنحرفة ومموليه من صهاينه فرنسا والغرب للهجوم على الصحوة الاسلامية بكل مظاهرها وملامحها وجوهرها .. وابتدع هذا الفن اللعين سينما الواقع بقيادة قواديها المخرجين امثال ا. الدغيدى والشاذ فكريا واخلاقيا يوسف شاهين على أمل احراج المجتمع المصرى والاسلامى باخراج قصص من وحى خيالات وامنيات مريضة حاقدة لمؤلفين اكثر حقدا ومرارة تجسم وتجسد نماذج منحرفة فاسدة غريبة عن مجتمعاتنا والصاقها بالمجتمع .. ولم يبخل فنانيه من الساقطات والمنحرفين خلقيا على بذل كل امكانياتهم المنحطة فى عروض عارية مقززة تظهر كل دناستهم ورجسهم وفجورهم بشكل فاضح معلن على الشاشات وبدعم ومساندة من اجهزة الاعلام وحماية من اجهزة وسلطات الدوله يستحقوا عليه جميعا الرجم .. فبعد ان مر الفن بكل تلك المراحل المدمرة لتغيير قيم واخلاقيات مجتمعاتنا الدينية على مر ثمانين عام من الثلاثينات عهد رواد الفسق الاوائل الى عهدنا هذا .. وبعد ان فتنت شياطينه اجيال فى مصر والامة العربية ومرت به كل مراحل السفور والهوى والابتذال وغيرها .. كان على الفن ان يطلعنا على ماوصل اليه حال امتنا بفضل شياطينه احراجا للمجتمع .. لم يستطع الفن ان يخفى مشاعر الغل والحسد وهو يرى نجاحات الصحوة على الساحة الشعبية بكل طبقاتها .. وبطبيعة الشياطين المستفزة التى تخفى بغضها وحماقتها وحناقتها بابتسامات صفراء وضحكات ماجنة هستيرية ظهر اتباع الفن المنحلين على الشاشات والمهرجانات والبرامج الترفيهية التى خصصت لهم ساعات بث على مدار ال24 ساعة .. برامج تزعمتها مذيعات متمرسات فى تزيين الباطل تفوقن على امثالهم من الرجال .. اشهرها برامج هالة سرحان كبيرة مقدمات ومقدمين الفسق والفجور على الشاشات .. وقمة القمم فى تزيين الباطل وترقيعه وطمس القبح وسحر اعين الناس .. واذا بتلك البرامج تصبح وثائق مرئية شاهدة على اعتناق تلك الفئات المنحطة الضالة المضللة اتباع هذا الفن اللعين لفكر وعقيدة ابليس وردة عن منهج الاسلام .. حيث صرح الكثير منهم على الملأ بأنهم يقدمون الافلام بكل حرية تبعا لتعاليم المخرج بكل المشاهد الاباحية والعارية والساقطة والمرتدة عن تعاليم الاسلام اذا تطلبت الحبكة والمشاهد الفنية منهم ذلك .. وهم لا يرغمون احد على مشاهدة افلامهم ولا يضربون احد على يده .. هم يعرضون مايحلوا لهم ويمليه عليه فنهم .. وعلى المعترضين ان يديروا ظهورهم او يغيروا القناه .. هو منهج عبدة الشيطان وفكرهم وعقيدتهم فى ترديد اقوال ابليس عندما ذكره الله تعالى بقوله ( وماكان لى عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا انفسكم ) .. ويفتضح منهج هذا الفن الشيطان اللعين وعقيدة اتباعه .. وللحديث بقية
الفن مخالب ابليس فى جسد امة الاسلام
وفى مرحلة من التحدى لم يسبق لها مثيل فى كل مراحل هذا الفن اللعين على مدى الثمانين عام .. بذل كل منتجى الفسق كل ماستطاعوا مجاهدين باموالهم فى سبيل هذا الفن الرجيم .. ليفتضح ولاء الكثير من رجال الاعمال وكبار رجال المال بالعالم العربى للفن واتباعه من الساقطات والمبتذلين .. منفقين الملايين على انتاج قنوات خاصة لترويج كل فنون الدعارة والزنا والانحطاط فى تحدى سافر معلن لكل القيم الاسلامية وكفر بين بتعاليم الشريعة وصد عن سبيل الله وفتنة شباب الامة فى دينهم مع سبق الاصرار والترصد وعن عمد ( ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون ) .. تعلقهم بالحياه الدنيا ونكرانهم للآخرة ويوم الحساب وصحبتهم لاهل الفسق من شياطين الفن فضح حقيقة انتماءاتهم لفكر عبدة الشيطان كقول الله تعالى فيهم (الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا اولئك فى ضلال بعيد ) .. فأنفقوا أموالهم ببذخ لتمويل وافتتاح قنوات شيطانية تدار على مدار ال24 ساعة .. تعج بكل مناظر وافلام الفحش والزنا والمنكر و الرذيلة والبرامج المروجة لفكر المدارس الشيطانية العلمانية وغيرها .. والترويج لفنون الشواذ واتباع قوم لوط .. واغنيات الفيديو كليب الفاضحة العربية والاجنبية .. وتزيين شخصيات هؤلاء الفنانين الملعونين بافعالهم فى عيون الشباب وتعريفهم لهم وتقريبهم منهم ليكونوا قدوتهم فى الحياه .. والانفاق على برامج تسمى بالواقع مثل ستار اكاديمى وعلى الهوا سوا وغيرها من البرامج التى يمولها الفاسقون باظهار فئة منحلة من الشباب من الجنسين بافعال وملابس فاضحة لا تمت لمجتمعاتنا الاسلامية بشىء ناطقين بلغات اجنبية فى تعالى شديد على اللغة العربية لغة القرآن الكريم .. ويقوم على تلميعهم فئة منحطة خلقيا على خطى الصهاينة والنصارى الاوائل من رواد هذا الفن الرجيم .. ليخرجوا نماذج فاسدة من الشباب غريبة وبعيدة كل البعد عن صفات امة محمد وتعاليمها الاسلامية .. والاكثر غرابة من ذلك هو ظهور كل تلك الفضائح الحية المباشرة بمباركة اهليهم وذويهم الذين باعوا اسلامهم وأماناتهم من اجل الشهرة وحفنة من المال .. وياحسرتاه على العباد .. وبذلك استطاع هؤلاء المنتجين والممولين للفضائيات المنحلة ان يصدوا عن سبيل الله محاولين القضاء على الاسلام بالقضاء على قيم اجياله واخراجهم من نور الايمان الى ظلمات الفن الطاغوت واتباعه ( والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات ) .. ومن تلك الفضائيات سلسلة روتانا وميلودى ومزيكا ودريم وغيرها من الفضائيات الساقطة باسماء اصحابها محسن جابر وابن مروان وابن طلال ...والشيخ الصالح والذى كان والله اعلم اذا كان مازال زوج فنانة ترويج العرى سابقا صفاء ابو السعود و نجمة مذيعات تزيين الباطل حاليا .. وتفضح تلك الفضائيات عن كم النفاق والشرك الذى تمكن من اصحابها .. فمنهم من يمول فضائيات الفجور والفحش والزنا والمنكر وعلى الوجه الاخر فضائيات اسلامية .. ازدواجية فى النفاق والمكر بالامة الاسلامية من اجل الانتفاع والربح واعلان صريح عن الشرك بالله ( ماجعل الله لرجل من قلبين فى جوفه ) .. ويمضى الفن اكثر عصبية وانفعالا .. وتستمر الصحوة اكثر قوة وتصميما على استرجاع الامة الاسلامية ..
الفن مخالب ابليس فى جسد امة الاسلام
وكعادة ابليس واتباعه من شيانطين الانس والجن .. لا يمل ولا يستسلم .. مازال للفن آمال واحلام لتدمير كل القيم الاسلامية وانتزاع الاسلام انتزاعا من النفوس ( تلك امانيهم ) .. فظهرت برامج الاغواء المستتر .. بسياسة الشيطان اللعين بدس السم فى العسل .. اعدت بحبكة وذكاء ومكر شديد ( وان كان مكرهم لتزول منه الجبال ) .. وخصص لتلك البرامج مجموعة من المقدمين اصحاب القبول الجماهيرى امثال عمرو أديب وغيره .. وبصحبة فنانين ألبسوهم ثوب الحكمة والعقل والرأى السديد وهم فى حقيقتهم ثلة من قاذورات المجتمع ( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ماكانوا يفعلون ) .. ومنهم تلك المتشبهه بالرجال فى حركاتهم وكلامهم وحتى ملابسهم سماح انور والتى اعد لها خصيصا برنامج تسدى فيه بالنصائح للشابات والشباب بمذهب من احدى مدارس الديمقرطية العلمانية الشيطانية والقائل : كن كما انت ولكن لاتمس حرية الآخرين .. فتدعو لتنحية الشريعة والقيم والمبادىء الاسلامية جانبا وتطرحها ارضا ..و استبدالها بحرية التصرفات والاخذ بالقرارات دون اى مرجعية دينية .. وبطريقة تلقائية تدعو الى التحرر من اى التزام عقائدى بطريقة مستترة غير معلنة ولا مباشرة .. وعلى هذا النهج يسير البرنامج الشعبى اليومى الواسع الانتشار القاهرة اليوم لعمرو اديب .. والذى يعمل بالمنهج العلمانى الديمقراطى المتحرر القائل : اصهر الجميع فى بوتقة واحدة .. وهو النهج المميز للمجتمع الغربى .. حيث يهدف هذا البرنامج لازاحة كل المعوقات التى تحفظ للمجتمع سماته وملامحه الاسلامية .. فاسحا الطريق للتيارات الغربية المنحطة والالحادية لغزو مجتمعاتنا والاعتراف بها وتخصيص مساحة اعلامية واعلانية لكل افكارها ومعالمها .. من خلال مبدأ شيطانى متنكر بدعوة ارضاء كل الاذواق وكل الميول والاتجاهات الفكرية .. وهذا المنهج من البرامج اشد خطورة على المجتمع الاسلامى واخطرها من اكثر الافلام انحطاطا .. حيث يقر فى طياته اعترافا بافكار ونمط حياه ترفضه الشريعة الاسلامية .. بل وتصل الى حد تكفير اصحابها لافتتانهم اجيالنا ومجتمعاتنا بالباس الباطل ثوب براق جذاب وتحبيبه وتزيينه فى عيون المشاهد .. اعتمادا على براعة المقدم وتلقائيته المفتعلة وحضوره المميز الجذاب فى فن ادارة الحوار وجذب المشاهد .. وهذا النمط من المقدمين درسوا هذا الفن فى المدارس الاعلامية الغربية وتشبعوا بها واعدوا من قبل العلمانيين اعدادا جيدا زاده طبيعتهم المرحة وحضورهم وقبولهم الجماهيرى نجاحا .. حتى اصبحت العلمانية والديمقراطية المنحلة تسقى للمشاهد بالقطرات دون ان ينتبه حتى يتشبع فكره وعقله وجسده منها .. فهو يستضيف رجل الدين .. وايضا الفنانات العاريات .. واهل الطرب واهل الموضة بعروضهم الاباحية الاشبه بعروض السربتيز .. واختار مساعديه فى التقديم من الفنانين وألبسهم ثوب الاحترام والفضيلة والحكمة .. مثل عجوز ضالة مضلة مضللة ..عارضة الازياء العارية سابقا والتى ساهمت لحد بعيد فى الدعوى الى سفور المرأة المصرية المسلمة وروجت لها وبذلت الجهد لافتتان المرأة المصرية بملابس العرى والسفور باسم التقدم والرقى وهى ابنة اخت راقصة بدأت من قاع المجتمع وانتشرت فى مرحلة افلام الغوازى .. وصلت بجهودها الى حد ادخال عروض ازياء ملابس البحر وتعميمها .. الامر الذى بدوره وصل بنساء تلك الفترة الى ارتداء ملابس البحر ( المايوهات ) على اختلاف الوانها وتصاميمها من منطلق الموضة حتى وصلت لاقل القليل من المساحة المسموح بها من سترة الجسد وغيرها من ملابس البحر والصيف العارية .. وكانت احدى نجوم افلام هوى الستينات وافلام الرذيلة بالسبيعينات والثمانينات .. والتى تشارك فى المسلسلات الرمضانية والتلفزيونية بالتأوهات والضحكات والغمزات رغم وصولها الى أرذل العمر .. واذا بتلك العجوز رجاء الجداوى التى لم تتوب عن ماضيها الفنى ولم تتبرأ منه تعطى النصائح والحلول لكافة مشاكل المجتمع واقتتان العامة لحد استعانة المشاهدين بها لحل مشاكلهم .. ما هذا الهراء والتضليل السافر .. واضيف اليهم الدكتور عزت ابو عوف الديوث الذى بدأ حياته الفنية بصحبة اخواته البنات مكونا فريقا غنائيا راقصا .. طاف بهم سافرات عاريات البلاد وحفلات الشباب .. ثم اشتغاله بافلام الرذيلة والسكر والعربدة .. واذا بعذا العربيد يجلس منمق بكل شياكة ووسامة يبدى النصائح والاراء الصائبة من وجه نظره وقناعته العلمانية باسلوب هادى لطيف ومعظمهم ان لم يكن كلهم اصحاب الوقاحة والسفاهة فى الفاظهم واسلوب حياتهم وانفعالتهم .. مثل معلمهم محمد عبد الوهاب الخادع مفسد الاجيال الذى كان يتصنع الشياكة والوسامة والرقى ويشهد كل من عاملوه من الفنانين انه كان طويل اللسان بذىء الالفاظ والسباب يتفوه باقذرها صعب العشرة انانى بخيل الطبائع والعواطف ... ويمضى الفن على خططه .. وتسير الصحوة الاسلامية على صراط ربها المستقيم بكل قوة وثقة لتوعية المجتمع وازاله الغشاوة عنه لتبصيره بالحقائق ..
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
مشاركات: 25
آخر مشاركة: 22-02-2012, 01:19 AM
-
بواسطة نوران في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 24-06-2008, 05:28 PM
-
بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 30-10-2006, 01:17 AM
-
بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 19-03-2006, 08:34 PM
-
بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 07-11-2005, 05:15 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات