السلام عليكم
أخي الفاضل ...
نميز من سياق النصوص كالنص الذي وضعتة في أول الموضوع :
يو 20 : "و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر 2فركضت و جاءت الى سمعان بطرس و الى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه و قالت لهما اخذوا السيد من القبر و لسنا نعلم اين وضعوه 3 فخرج بطرس و التلميذ الاخر و اتيا الى القبر 4 و كان الاثنان يركضان معا فسبق التلميذ الاخر بطرس و جاء اولا الى القبر 5 و انحنى فنظر الاكفان موضوعة و لكنه لم يدخل 6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه و دخل القبر و نظر الاكفان موضوعة 7 و المنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده20: 8 فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر و راى فامن 9 لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات 10 فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما11 اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي و فيما هي تبكي انحنت الى القبر 12 فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس و الاخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا 13 فقالا لها يا امراة لماذا تبكين قالت لهما انهم اخذوا سيدي و لست اعلم اين وضعوه 14 و لما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا و لم تعلم انه يسوع 15 قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه 16 قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم 17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم ..
من هنا نميز مسألة الشبية ... يسوع أشهر من نار على علم في أوساط اليهود وكان يعلم في الهيكل وفي كل أرجاء إسرائيل .... فهل لو غاب عنهم لـ 30 يوماً على سبيل المثال ورأوة ثانيةٍ فهل سيتعرفون علية أم لاء؟
بالتأكيد سيتعرفون علية فكيف لإنسانة مقربة منة لم تتعرف علية بالرغم من وقوفها معة وجهاً لوجة ولم تعرفة وشكت في شخصيتة ؟؟
إلا أنها أيقنت ان الذي أمامها ليس يسوع!..
أيضاً لو قرأنا متى يثبت لنا أن يسوع يغير من هيئتة وهذا الفكر كان سابقاً عند بعض الفرق المسيحية اللذين سموا بعد ذلك بالهراطقة :
مت : 17 : 1 - 9 " :
1 وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم إلى جبل عال منفردين
2 وتغيرت هيئته قدامهم ، وأضاء وجهه كالشمس، وصارت ثيابه بيضاء كالنور
3 وإذا موسى وإيليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه
4 فجعل بطرس يقول ليسوع: يا رب، جيد أن نكون ههنا فإن شئت نصنع هنا ثلاث مظال: لك واحدة، ولموسى واحدة، ولإيليا واحدة
5 وفيما هو يتكلم إذا سحابة نيرة ظللتهم، وصوت من السحابة قائلا: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. له اسمعوا
6 ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم وخافوا جدا
7 فجاء يسوع ولمسهم وقال: قوموا، ولا تخافوا
8 فرفعوا أعينهم ولم يروا أحدا إلا يسوع وحده
9 وفيما هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع قائلا: لا تعلموا أحدا بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان من الأموات..
التلاميذ عرفوا بأن يسوع يستطيع تغيير هيئتة ... إذاً بكل بساطة نقول بأن الذي صلب غير يسوع إذ غير يسوع من هيئتة ... والشواهد كلها تفيد هذا الرأي ... فعلى سبيل المثال : يسوع كما أسلفنا معروف لدي اليهود ... فلماذا يحتاج اليهود ليهوذا حتى يعطيهم علامة وقد قال لهم - الذي أقبل هو امسكوا - أي هو يسوع ...
هذا الأمر يثبت لنا بأن اليهود أنفسهم متشككين في شخصية من أرادوا القبض علية ...
وإن أردت أن نتوسع في هذا فأنا تحت أمرك ..
تحياتي..
المفضلات