3- ومن رسالة إلى العبرانيين نقرأ
2 :16 لانه حقا ليس يمسك الملائكة ((( بل يمسك نسل ابراهيم )))
2 :17 من ثم كان ينبغي ان يشبه اخوته في كل شيء لكي يكون رحيما و رئيس كهنة امينا في ما لله ((( حتى يكفر خطايا الشعب)))
بالطبع كلمة الشعب هنا المقصود منها هم بنى إسرائيل وليس المؤمنين من العالم لأن الرسالة موجهة إلى العبرانيين وأول فهم لهؤلاء لتلك الكلمة سيكون بمعنى بنى اسرائيلكما أن كاتب الرسالة إستخدم تلك الكلمة أكثر من مرة وكان يقصد في جميعها بمنتهى الوضوح بنى اسرائيل
أ- فنقرأ من رسالة إلى العبرانيين :-
5 :1 لان كل رئيس كهنة ماخوذ من الناس يقام لاجل الناس في ما لله لكي يقدم قرابين و ذبائح عن الخطايا
5 :2 قادرا ان يترفق بالجهال و الضالين اذ هو ايضا محاط بالضعف
5 :3 و لهذا الضعف يلتزم انه كما يقدم عن الخطايا لاجل الشعب هكذا ايضا لاجل نفسه
الشعب فى هذا النص هم بنى إسرائيل لأن رئيس الكهنة الذى يقدم القرابين للتكفير عن الخطايا كانوا الكهنة الهارونيين
ب- وأيضا من رسالة إلى العبرانيين :-
7 :5 و اما الذين ((( هم من بني لاوي الذي ياخذون الكهنوت ))) فلهم وصية (( ان يعشروا الشعب بمقتضى الناموس)) اي اخوتهم مع انهم ((قد خرجوا من صلب ابراهيم ))
من الواضح جدا أنه كان يقصد بكلمة الشعب هنا هم بنى إسرائيل الذين خرجوا من صلب سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام
أي أنهم نسله الفعلي وكان كهنتهم هم الكهنة اللاويين
فكلمة الشعب عند كاتب الرسالة لم تتغير دلالتها أبدا فقد كان المقصود منها هم بنى اسرائيل
والدليل على أنه كان يقصد أن المسيح عليه الصلاة والسلام مرسل إلى النسل الفعلي لسيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام هو هذا النص من رسالة إلى العبرانيين :-
2 :11 لأَنَّ الْمُقَدِّسَ وَالْمُقَدَّسِينَ جَمِيعَهُمْ مِنْ وَاحِدٍ، فَلِهذَا السَّبَبِ لاَ يَسْتَحِي أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِخْوَةً،
يقصد أن المسيح عليه الصلاة والسلام والذين اتبعوه جميعهم من واحد أي من نسل واحد وهو صلب سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام
ج- وأيضا من رسالة إلى العبرانيين :-
7 :11 فلو كان (( بالكهنوت اللاوي )) كمال (( اذ الشعب اخذ الناموس )) عليه ماذا كانت الحاجة بعد الى ان يقوم كاهن اخر على رتبة ملكي صادق و لا يقال على رتبة هرون
وأيضا :-
7 :27 الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة ان يقدم ذبائح اولا عن خطايا نفسه ثم (( عن خطايا الشعب )) لانه فعل هذا مرة واحدة اذ قدم نفسه
بالطبع الشعب الذي أخذ الناموس كانوا هم بنى اسرائيل وهذا يؤكد أن دلالة كلمة الشعب عند الكاتب هم بنى اسرائيل
د- وأيضا هذا النص :-
9 :19 (( لان موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس )) اخذ دم العجول و التيوس مع ماء و صوفا قرمزيا و زوفا و رش الكتاب نفسه (( و جميع الشعب))
بالطبع الشعب المقصود هنا هم بنو إسرائيل فهم من كلمهم سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وهم من أخذوا الناموس
المفضلات