كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

النتائج 1 إلى 10 من 26

الموضوع: كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

    الفصل الثالث - 7 :- دلالة كلمة الشعب عند كتبة العهد الجديد ظلت تعني بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم

    المقدمة :-
    كلمة الشعب لم تتغير دلالتها فى العهد الجديد أي أنه لم يحدث انتقال للملكوت من بنى إسرائيل فى زمانهم لأن النبي المتوقف عليه حدوث ذلك الانتقال لم يكن قد ولد بعد

    فإذا أراد يهودي التكلم عن أمة بني إسرائيل فهو :-
    إما أن يقول (الأمة) أو (الشعب) وسبق وأن تحدثت عن كلمة (الأمة ) بالتفصيل في المبحث الثامن من الفصل الأول - الباب الخامس
    للمزيد راجع هذا الرابط :-

    أما في هذا الفصل فان شاء الله سوف أتحدث عن كلمة (الشعب) والتي ظل كتاب العهد الجديد يصفون بها بني إسرائيل أو المؤمنين من بنى إسرائيل فقط

    بالنسبة الى كلمة (الشعب) معرفة و مطلقة بدون تقيدها على سبيل المثال:-
    والكلمة اليونانية ( λαοῦ ) وهى laos وبالانجليزية people
    ونجدها فى (متى 9: 35 ، متى 21: 23 ، لوقا 3: 18، لوقا 20: 1 ، أعمال 4: 1 ، أعمال 5: 20 ، أعمال 5: 25 )
    والمقصود بالشعب أنهم (شعب الله)
    ويزعم المسيحيين أن تلك كلمة (الشعب ) انتقلت من بني إسرائيل إليهم وهم من الأمم الذين آمنوا بعقيدة الفداء

    فنقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
    (حلت الكنيسة كشعب الله في العهد الجديد محل إسرائيل، شعب الله في القديم)
    انتهى



    وفي قاموس سترونج
    يزعم أن تلك الكلمة كان المقصود منها بنى اسرائيل ثم انتقلت الى المسيحيين المؤمنين من الأمم
    معتمدين على هذا النص

    من سفر أعمال الرسل فنقرأ :-

    15 :14 سمعان قد اخبر كيف افتقد الله اولا الامم لياخذ منهم شعبا على اسمه


    (وبغض النظر عن مدى صحة هذا النص وتلك القصة والتي ان شاء الله سوف أتحدث عنها بالتفصيل لاحقا بمزيد من الأدلة التي توضح زيفها )فهناك العديد من الأدلة أن كتاب العهد الجديد كانوا لا يزالون يعتقدون أن المؤمنين من بنى إسرائيل فقط هم ((الشعب المختار )) وأن ملكوت الله لم ينتقل بعد

    والدليل على أن ما يزعمه المسيحيين غير حقيقي :-
    عندما نقرأ العهد الجديد نكتشف أن كلمة (الشعب) ظل كتاب العهد الجديد يصفون بها بني إسرائيل حتى بعد ارتفاع المسيح عليه الصلاة والسلام بينما في اعتقاد المسيحيين أن الروح القدس هو من كان يلهم كتاب العهد الجديد فكان بنو إسرائيل بالنسبة لهم هم الشعب ، بينما من المفترض مع انتقال الملكوت إلى أمة أخرى (مت 21 :43) أن لا يصفوا بني إسرائيل مرة أخرى بالشعب

    فنقرأ :-
    مت 21 :43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لامة تعمل اثماره

    ولكن مع ذلك نجد أن بالنسبة إلى كتاب العهد الجديد لازال بنى إسرائيل هم الشعب ولم يتم نزع شئ منهم و أيضا عندما استخدموا تلك الكلمة مع من اتبعوا العقيدة الجديدة فهم كانوا يصفون بها إسرائيليين أيضا اتبعوا العقيدة الجديدة ولم يصفوا بها أمميون لأنهم أصلا لم يبشروا بين الأمميين حتى فى رسالة بطرس الأولى عندما يشير إلى أن من يحدثهم أنهم هم الشعب فهو فى الحقيقة كان موجها رسالته الى الذين آمنوا من بني إسرائيل في الشتات أي إسرائيليين ويخبرهم أن الذين لم يؤمنوا هم ليسوا بشعب
    للمزيد راجع هذا الرابط :-

    رسالة بطرس الأولى حددت الموجه اليهم تلك الرسالة فهم من آمنوا من بنى اسرائيل وتشتتوا و لم توجه الى العالم


    وسأقرأ ان شاء الله الأدلة على ذلك ونعرف أن دائما كلمة (الشعب) كانت تأتي لوصف إسرائيليين سواء بنى إسرائيل بصفة عامة أم إسرائيليين دخلوا فى العقيدة الجديدةوهذه الأدلة ستوضح لنا أن فكرة انتقال الملكوت إلى أمة أخرى لم تكن في اعتقاد كتاب الأناجيل أنها حدثت على يد المسيح عليه الصلاة والسلام ولا في زمانه وهذا يعنى عدم اعتقادهم بأن المسيح عليه الصلاة والسلام هو النبي حجر الزاوية الذي مع مجيئه سينتقل الملكوت إلى أمة أخرى ولم يتعدى الأمر بوصف المسيح عليه الصلاة والسلام بأنه حجر الزاوية إلا مجرد تحريف فعلها محرفون ولكنهم لم ينتبهوا إلى استخدامات كلمة (الشعب) للدلالة على بنى إسرائيل

    (وهناك أدلة أخرى على أن المسيح عليه الصلاة والسلام ليس هو النبي حجر الزاوية وأنه لم يكن يتكلم عن نفسه في انجيل متى الاصحاح 21 وانما شخص أخر ليس من بنى اسرائيل ،و ان شاء الله هذه الأدلة سوف أوضحها فى موضوع منفصل)

    و يحتوى هذا الموضوع على :-

    المبحث الأول (1-3-7) :-ظل وصف بني إسرائيل على أنهم الشعب بالعهد الجديد

    المبحث الثاني (2-3-7):-النص 15 :14 من سفر أعمال الرسل هو نص مزيف ومحرف

    المبحث الثالث (3-3-7):- وبالنسبة إلى رسالة بطرس الأولى فهي كانت موجهة إلى الذين آمنوا من بني إسرائيل فى الشتات فهم بالنسبة إلى كاتب الرسالة الشعب المختار

    المبحث الرابع (4-3-7):- دليل آخر على أن كلمة الشعب كانت تقال لبنى إسرائيل هو من HELPS Word-studies

    المبحث الخامس (5-3-7) :-وأيضا كلمة (شعب خاص ) فى رسالة الى تيطس فالمقصود منها المؤمنين من بنى اسرائيل

    المبحث السادس (6-3-7) :-وأيضا فإن كلمة (الشعب) فى سفر أعمال الرسل 18 كانت تعنى بنى اسرائيل

    المبحث السابع (7-3-7) :- وأيضا كلمة (شعب) فى رسالة رومية فالمقصود هو المؤمنين من بنى إسرائيل وليس الأمم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الأول (1-3-7) :-ظل وصف بني إسرائيل على أنهم الشعب بالعهد الجديد

    ان كان هذا النص من سفر أعمال الرسل حقيقى حيث نقرأ :-
    15 :14 سمعان قد اخبر كيف افتقد الله اولا الامم لياخذ منهم شعبا على اسمه

    فلماذا نجد أن كل كتاب العهد الجديد بما فيهم لوقا إستخدم كلمة (الشعب) للدلالة على بنى اسرائيل ؟؟؟!!!!!!!!!!!!

    كان من المفروض أن يغير الدلالة ولا تستخدم تلك الكلمة بعد ذلك للدلالة على بنى إسرائيل ولكن هذا لم يحدث وحتى الملاك بعد ارتفاع المسيح عليه الصلاة والسلام إستخدم تلك الكلمة للدلالة على بنى اسرائيل


    1- فنقرأ من سفر أعمال الرسل

    5 :19 و لكن (( ملاك الرب)) في الليل فتح ابواب السجن و اخرجهم و قال5 :20 اذهبوا قفوا و(( كلموا الشعب في الهيكل)) بجميع كلام هذه الحياة

    الملاك لا يزال يستخدم كلمة (الشعب) للدلالة على بنى اسرائيل فأين انتقال ملكوت الله هنا ؟؟!!!!!!!!!!!!!!
    لا يوجد
    و أيضا هذه النصوص :-
    4 :1 و بينما هما يخاطبان ((الشعب )) اقبل عليهما الكهنة و قائد جند الهيكل و الصدوقيون



    2- و من رسالة يهوذا نقرأ

    1: 5 فاريد ان اذكركم و لو علمتم هذا مرة ان الرب بعدما خلص الشعب من ارض مصر اهلك ايضا الذين لم يؤمنوا

    الشعب هنا هم بنى اسرائيل

    (ملحوظة :-
    يهوذا يتكلم هنا إلى بني إسرائيل وليس إلى المؤمنين من الأمم لأنه ببساطة شديدة يقول ((أذكركم )) أي أنهم يعرفون جيدا قصة بني إسرائيل ، وهذا يعنى أنهم من بني إسرائيل وليسوا من الأمم الوثنية التي لا تعرف قصص بني إسرائيل ولم يكن يعنيها معرفة قصصهم ))
    انتهى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    3- ومن رسالة إلى العبرانيين نقرأ

    2 :16 لانه حقا ليس يمسك الملائكة ((( بل يمسك نسل ابراهيم )))
    2 :17 من ثم كان ينبغي ان يشبه اخوته في كل شيء لكي يكون رحيما و رئيس كهنة امينا في ما لله ((( حتى يكفر خطايا الشعب)))


    بالطبع كلمة الشعب هنا المقصود منها هم بنى إسرائيل وليس المؤمنين من العالم لأن الرسالة موجهة إلى العبرانيين وأول فهم لهؤلاء لتلك الكلمة سيكون بمعنى بنى اسرائيلكما أن كاتب الرسالة إستخدم تلك الكلمة أكثر من مرة وكان يقصد في جميعها بمنتهى الوضوح بنى اسرائيل

    أ- فنقرأ من رسالة إلى العبرانيين :-

    5 :1 لان كل رئيس كهنة ماخوذ من الناس يقام لاجل الناس في ما لله لكي يقدم قرابين و ذبائح عن الخطايا
    5 :2 قادرا ان يترفق بالجهال و الضالين اذ هو ايضا محاط بالضعف
    5 :3 و لهذا الضعف يلتزم انه كما يقدم عن الخطايا لاجل الشعب هكذا ايضا لاجل نفسه


    الشعب فى هذا النص هم بنى إسرائيل لأن رئيس الكهنة الذى يقدم القرابين للتكفير عن الخطايا كانوا الكهنة الهارونيين


    ب- وأيضا من رسالة إلى العبرانيين :-

    7 :5 و اما الذين ((( هم من بني لاوي الذي ياخذون الكهنوت ))) فلهم وصية (( ان يعشروا الشعب بمقتضى الناموس)) اي اخوتهم مع انهم ((قد خرجوا من صلب ابراهيم ))


    من الواضح جدا أنه كان يقصد بكلمة الشعب هنا هم بنى إسرائيل الذين خرجوا من صلب سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام
    أي أنهم نسله الفعلي وكان كهنتهم هم الكهنة اللاويين


    فكلمة الشعب عند كاتب الرسالة لم تتغير دلالتها أبدا فقد كان المقصود منها هم بنى اسرائيل


    والدليل على أنه كان يقصد أن المسيح عليه الصلاة والسلام مرسل إلى النسل الفعلي لسيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام هو هذا النص من رسالة إلى العبرانيين :-
    2 :11 لأَنَّ الْمُقَدِّسَ وَالْمُقَدَّسِينَ جَمِيعَهُمْ مِنْ وَاحِدٍ، فَلِهذَا السَّبَبِ لاَ يَسْتَحِي أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِخْوَةً،


    يقصد أن المسيح عليه الصلاة والسلام والذين اتبعوه جميعهم من واحد أي من نسل واحد وهو صلب سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام





    ج- وأيضا من رسالة إلى العبرانيين :-

    7 :11 فلو كان (( بالكهنوت اللاوي )) كمال (( اذ الشعب اخذ الناموس )) عليه ماذا كانت الحاجة بعد الى ان يقوم كاهن اخر على رتبة ملكي صادق و لا يقال على رتبة هرون

    وأيضا :-
    7 :27 الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة ان يقدم ذبائح اولا عن خطايا نفسه ثم (( عن خطايا الشعب )) لانه فعل هذا مرة واحدة اذ قدم نفسه


    بالطبع الشعب الذي أخذ الناموس كانوا هم بنى اسرائيل وهذا يؤكد أن دلالة كلمة الشعب عند الكاتب هم بنى اسرائيل



    د- وأيضا هذا النص :-

    9 :19 (( لان موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس )) اخذ دم العجول و التيوس مع ماء و صوفا قرمزيا و زوفا و رش الكتاب نفسه (( و جميع الشعب))



    بالطبع الشعب المقصود هنا هم بنو إسرائيل فهم من كلمهم سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وهم من أخذوا الناموس
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    و - استخدام كاتب الرسالة لنبوءة في إرميا تتحدث عن عهد جديد مع بنى إسرائيل ولم يقل مع العالم ثم يقول أنهم الشعب :-

    فنقرأ من رسالة إلى العبرانيين :-
    8 :8 لانه يقول لهم لائما هوذا ايام تاتي يقول الرب حين اكمل ((مع بيت اسرائيل و مع بيت يهوذا عهدا جديدا))
    8 :9 لا كالعهد الذي عملته ((مع ابائهم يوم امسكت بيدهم لاخرجهم من ارض مصر)) لانهم لم يثبتوا في عهدي و انا اهملتهم يقول الرب
    8 :10 لان هذا هو العهد الذي اعهده مع بيت اسرائيل بعد تلك الايام يقول الرب اجعل نواميسي في اذهانهم و اكتبها على قلوبهم و انا اكون لهم الها ((و هم يكونون لي شعبا))


    هذا النص يوضح لنا أن كاتب تلك الرسالة لم يكن في ذهنه أبدا أي إيمان بخصوص الأمم ولم يسمع عن شيء بخصوص ذلك ولكنه كان يتكلم دائما عن بنى إسرائيلويعتقد أن الشعب هم فى بنى إسرائيل لأنه كان مدرك أن المسيح عليه الصلاة والسلام كان رسول إلى بني إسرائيل
    فالنبوءة التي يستخدمها كاتب الرسالة هي نبوءة موجودة في سفر إرميا عن بنى اسرائيل
    فبيت إسرائيل هم مملكة إسرائيل الشمالية
    أي العشرة أسباط الذين انشقوا عن رحبعام بن سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام ، وانفصلوا عن سبطي يهوذا وبنيامين
    وبيت يهوذا هم مملكة يهوذا أي سبطي يهوذا وبنيامين

    راجع هذا الرابط من موقع الأنبا تكلا :-





    والدليل على أنه كان يقصد مملكتي بنى إسرائيل سواء الشمالية أو الجنوبية
    هو هذا النص من سفر إرميا :-
    32 :30 لان بني اسرائيل و بني يهوذا انما صنعوا الشر في عيني منذ صباهم لان بني اسرائيل انما اغاظوني بعمل ايديهم يقول الرب
    32 :31 لان هذه المدينة قد صارت لي لغضبي و لغيظي من اليوم الذي فيه بنوها الى هذا اليوم لانزعها من امام وجهي


    وآبائهم الذين خرجوا من أرض مصر أي بني إسرائيل الذين خرجوا من مصر
    وهو هنا يقصد الأبوة البيولوجية الحقيقية ولا يقصد الروحية كما يزعم علماء المسيحية
    لأنه يذكر أن آباءهم نقضوا العهد ، فكيف يجعلهم آباء بالروح لفئة يقال عنها أنها آمنت ولم تنقض العهد
    فالأبوة بالروح تعني أن يكون الأب مؤمن وكذلك الأبناء
    أما إذا كان الأب غير مؤمن فهذا يعني أنه يقصد الأبوة البيولوجية لمن يوجه إليهم الحديث

    والنبوءة تخبرهم بقطع عهد جديد مع هاتين المملكتين ولم يقل مع الأمم ولا مع العالم وعندها ((هم يكونون لله شعبا)) والمقصود بـــ (هم ) أي مملكة إسرائيل الشمالية ومملكة يهوذا الذين ذكرهم فى العدد 8
    أي يتكلم عن أن العهد الجديد لتكوين الشعب يكون مع بنى اسرائيل
    فكاتب الرسالة يعتقد أن العهد الجديد الذى فى ذهنه عقد مع بني إسرائيل وهذا لتبرير جعلهم متشبهين بالأمم



    ل - كاتب الرسالة يكلم مجموعة من بنى إسرائيل ويقول أن يسوع دخل كسابق ((لأجلنا)) أي لأجله ولأجل من يوجه إليهم الحديث وهم من بني إسرائيل

    فنقرأ :-
    6 :20 حيث دخل يسوع كسابق (( لاجلنا )) صائرا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة الى الابد

    لم يقل (لأجل العالم ) أو (لأجل المؤمنين من العالم) ولكنه كان يقصد لأجل فئة من بني إسرائيللأنه كان مرسل إلى بني إسرائيل فقط



    أي أنه طبقا لـ الرسالة إلى العبرانيين كان المسيح عليه الصلاة والسلام مرسل لـ يكفر خطايا الشعب (عبرانيين 2 :17 )
    و هم بنى إسرائيل وليس الخليقة


    السؤال هو :-
    لماذا يظل لوقا وباقي كتاب العهد الجديد يتحدثون عن بنى إسرائيل على أنهم ((الشعب))
    كان من المفروض أن يقولوا (الشعب القديم أو السابق) أو لا يشيرون إليهم مطلقا أنهم الشعب لأن هذا انتهى (طبقا لمفهوم المسيحيين )

    ولكن هذا لم يحدث لأن المسيح عليه الصلاة والسلام لم يكن هو النبي حجر الزاوية

    وانتقال الملكوت مرتبط بمجئ النبي حجر الزاوية الذي كان من أمة أخرى
    فملكوت الله لم ينتقل إلا بمجئ النبي الأخر من الأمة الأخرى والحديث الدائم لكل كتاب العهد الجديد على بني إسرائيل أنهم ((الشعب))
    يعنى أن الملكوت حينها لم يكن قد انتقل

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الثاني (2-3-7):-النص 15 :14 من سفر أعمال الرسل هو نص مزيف ومحرف


    نقرأ من سفر أعمال الرسل:-
    15 :13 و بعدما سكتا اجاب يعقوب قائلا ايها الرجال الاخوة اسمعوني
    15 :14 سمعان قد اخبر كيف افتقد الله اولا الامم لياخذ منهم شعبا على اسمه


    في الحقيقة لا أعلم أين إيمان الأمم الذى يتحدث عنه هذا النصفالحقيقة أن تلاميذ المسيح الحقيقيين كانوا متمسكين بالناموس ولم يتهاونوا فيه مع أي شخص وكان هذا مجال خلاف واضح وصريح مع بولس
    و كان واضح في رسالة غلاطية
    للمزيد راجع هذا الرابط :-

    فمن كان ينادى بعدم تمسك الناس بالناموس كان بولس وليس التلاميذ
    وكان التلاميذ يرسلون الرسائل محذرين من تعاليم هذا الرجل

    كان ادعاء موافقة تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام اشاعات وادعاء زائف و كاذب صنعه كاذبون ليعطوا تعاليمهم الشرعية



    كما أنه فى تلك الفترة وحتى القرون الميلادية الأولى لم يكن هناك أي إيمان للأمم
    فالمسيحية كانت طائفة بين بنى إسرائيل فقط لذلك فمن العجيب جدا ادعاء أنه كان هناك أمم آمنوا في تلك الفترة


    ومن الأدلة على ذلك هو سفر أعمال الرسل نفسه :-

    فى الاصحاح 13 نرى برنابا ومعه بولس يكرزوا ((في مجامع اليهود )) وليس بين الأمميون

    مما يؤكد أن اليونانيين المقصودين فى الاصحاح 11 هم أيضا يهود الشتات

    فنقرأ :-

    13 :5 و لما صارا في سلاميس ناديا بكلمة الله في ((مجامع اليهود )) و كان معهما يوحنا خادما


    وأيضا :-

    13 :14 و اما هم فجازوا من برجة و اتوا الى انطاكية بيسيدية و دخلوا ((المجمع يوم السبت )) و جلسوا


    ثم نجد أن رؤساء المجمع يطلبون منهم إلقاء كلمة ((للشعب)) مما يعنى أن المجتمعين كانوا من الشعب أي بني إسرائيل ولو كان معهم غرباء كانوا قالوا (للشعب و للأمم)

    ولكن هذا لم يحدث
    فنقرأ :-

    13 :15 و بعد قراءة الناموس و الانبياء ارسل اليهم رؤساء المجمع قائلين ايها الرجال الاخوة ان كانت عندكم كلمة وعظ للشعب فقولوا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    أما كلمة بولس التي قال فيها :-
    13 :16 فقام بولس و اشار بيده و قال ايها الرجال الاسرائيليون و الذين يتقون الله اسمعوا


    فهو كان يقصد بجملة (الذين يتقون الله) وصف الجالسين في المجمع أنهم من بني إسرائيل ويتقون الله

    ولو كان يقصد أشخاص آخرين ليسوا من بني إسرائيل كان قال (والذين يتقون الله من الأمم)
    ولكنه لم يقل أبدا كلمة
    (من الأمم) لأنه يتحدث عن بني إسرائيل ويصف الذين بداخل المجمع للصلاة أنهم يتقون الله فهو لا يزال يوجه كلامه لنفس الجنس وهم بني إسرائيل

    و نفس هذا الأسلوب نجده فى سفر المزامير وكان النص يتحدث عن بني إسرائيل فقط ولم يكن يشير إلى الأمم
    فنقرأ من سفر المزامير :-
    85 :1 رضيت يا رب على ارضك ((ارجعت سبي يعقوب))

    ثم نقرأ :-
    85 :8 اني اسمع ما يتكلم به الله الرب لانه ((يتكلم بالسلام لشعبه و لاتقيائه فلا يرجعن الى الحماقة))

    النص هنا يتكلم عن رجوع بني إسرائيل من السبي ، وأن الكاتب يسمع ما يتكلم به الله عز وجل لشعبه و أتقيائه وكان يقصد بنى إسرائيل فقط لأنه قال ((فلا يرجعن إلى الحماقة))
    أي أن بنى إسرائيل لن يرجعوا بعد عودتهم من السبي إلى حماقتهم فكلمة (أتقيائه) كانت عائدة أيضا على الشعب أي بني إسرائيل

    و بولس استخدم نفس الاسلوب فى كلمته فى سفر أعمال الرسل فكان يقصد بــ (الذين يتقون الله) بنى إسرائيل أيضا وليس الأمم


    من المستحيل دخول أمميين مجامع اليهود ، فإذا كان بطرس وهو أحد تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام يقول لكرنيليوس وهو رجل تقي ويصلي إلى الله عز وجل (أعمال 10 :1 ، 10 :2 )


    ( أنه محرم على يهودي الالتصاق بأجنبي )
    (أعمال 10: 28 )

    فكيف يسمح اليهود بأجانب وثنيين دخول مجامعهم ؟؟!!!!



    كما أن أسلوب خطاب بولس يوضح أنه لم يكن يتحدث إلا لبني إسرائيل من الناحية البيولوجية ولم يكن يتحدث لأي أمميين


    فهو نادى من يوجه إليهم خطابه قائلا
    (اختار آباءنا ورفع الشعب)

    حيث نقرأ :-
    13 :17 اله شعب اسرائيل هذا (( اختار اباءنا و رفع الشعب )) في الغربة في ارض مصر و بذراع مرتفعة اخرجهم منها

    اختار آباءهم أي أنه يوجه كلامه إلى أحفاد هؤلاء الآباء أي لبني إسرائيل

    ثم يؤكد على أن الرسالة والموعد لهم (أي لبني إسرائيل ) فيقول :-
    13 :32 و نحن ( نبشركم بالموعد الذي صار لابائنا )
    13 :33 ( ان الله قد اكمل هذا لنا نحن اولادهم ) اذ اقام يسوع كما هو مكتوب ايضا في المزمور الثاني انت ابني انا اليوم ولدتك


    فاسلوب الحديث والصياغة تتحدث دائما عن الأبناء البيولوجيين لبني إسرائيل وعن الموعد الذي سبق وأخذه بنو إسرائيل بالفعل
    ولا يوجد حديث عن خلاص أمم مما يؤكد أن الحديث كان موجه لبني إسرائيل فقط ولم يكن هناك أمميين

    وأن حرف (و) تم وضعه من قبل النساخ ولم يكن له وجود قبل ذلك
    فحتى بولس لم يقم فعليا بالكرازة للأمميين وإنما كانت تحريفات والزيادات التي كان يضيفها النساخ على مر الزمان
    للمزيد راجع المبحث السادس - الفصل الثانى - الباب الثاني فى هذا الرابط :-


    بدليل أنه بعد كل ذلك نجد فى الاصحاح 18 أن بولس يهددهم ويقول لهم أنه سيذهب إلى الأمم
    فنقرأ :-
    18 :6 و اذ كانوا يقاومون و يجدفون نفض ثيابه و قال لهم دمكم على رؤوسكم انا بريء(((من الان اذهب الى الامم )))


    أي أنه قبل ذلك لم يكن قد ذهب ليكرز بين الأمميين وإنما المقصود هم اليهود ذو الثقافة اليونانية ولا يتكلمون العبرية أو الآرامية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    الدليل الخامس :-
    عندما طرد الامبراطور كلوديوس اليهود من روما فقد شمل قراره هذا المسيحيين أيضا لأن المسيحيين كانوا طائفة من اليهودولم يكن من ضمنهم الأمميين
    وهذا يعنى أن المقصود من كلام الرسالة إلى رومية هم جميع طوائف بني إسرائيل ولم يكن يقصد الوثنيين
    لأنه أصلا لم يكن بين المسيحيين في تلك الفترة الأمم وإلا كان كلوديوس طردهم أيضا ولكن هذا لم يحدث
    فلا وجود لإيمان الأمم في تلك الفترة أصلا

    للمزيد راجع الفصل الأول - الباب السادس حيث أوضح أنه حتى ذهاب بولس إلى مدينة روما أي بعد التاريخ الذي يعتقد أنه تم كتابة تلك الرسالة فيها لم يكن هناك أي إيمان للأمم ولكنه كان تزييف وتحريف

    مما يؤكد أن بولس لم يكن يتحدث عن ايمان الأمم وهو يشير إلى نبوءة هوشع فى تلك الرسالة ولكنه كان يتكلم عن إيمان اليونانيين (أي اليهود اليونانيين وهم فئة بنى إسرائيل الذين ارتدوا عن الشريعة )
    وأن دلالة كلمة الشعب عند كاتب الرسالة كانت لمن آمنوا من بني إسرائيل

    فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكري :-
    (وُجدَ في كورنثوس عدد ضخم من اليهود الذين طردهم كلوديوس قيصر من روما وقرار كلوديوس شمل المسيحيين. فكانوا يعتبرون أن المسيحية هي طائفة من اليهود. وكان غالبًا طرد اليهود من روما بسبب شغبهم الذي أثاروه ضد المسيحيين. فلقد سجل المؤرخ أن اليهود تشاجروا بسبب شخص اسمه خريستوس(أي المسيح وهو ظن أنه اسم أحد الأشخاص))
    انتهى


    طبعا ما فعله الرومان لم يكن بناء على مجرد اعتقاد ولكنه كان الحقيقة فقد كان المسيحيون طائفة من اليهود ولم يكن من ضمنهم الأمميين
    فلم يشمل القرار طرد الأمميين ، كما أن المؤرخ الروماني "سيوتونيوس" (Suetonius) ذكر أن
    الشجار كان بين اليهود ، وكان يقصد بين اليهود الذين اتبعوا المسيح عليه الصلاة والسلام وبين اليهود الذين لم يتبعوه ولم يذكر المؤرخ أن هذا الشجار ضم الأمميين (الرومانيين الحقيقيين) فقد كان نزاعا يهوديا خالصا


    مما يؤكد حقيقة أن المسيحية فى تلك الفترة كانت بين اليهود فقط
    أي أن في رسالة إلى رومية كان يتكلم عن بني إسرائيل وأن الإيمان لليهودي المتمسك بالناموس وأيضا لليهودي اليوناني (اليوناني ) المتشبه باليونانيين المرتد عن الشريعة وأنهم بالإيمان عادوا شعب الله مرة أخرى


    مما يؤكد ذلك هو سفر أعمال الرسل حيث نقرأ :-
    18 :2 فوجد يهوديا اسمه اكيلا بنطي الجنس كان قد جاء حديثا من ايطالية و بريسكلا امراته لان كلوديوس كان قد امر ان يمضي جميع اليهود من رومية فجاء اليهما


    كلوديوس أمر بطرد جميع اليهود من روما ولم يكن من ضمنهم الوثنيين ولكن اليهود فقط
    لأن الصراع كان بين اليهود فقط لأن المسيحيين كانوا طائفة من اليهود وكانت ديانة خاصة باليهود فقط
    مما يؤكد على أن كاتب رسالة رومية عندما أشار إلى نبوءة هوشع كان يقصد بالشعب هم الذين آمنوا من بني إسرائيل وليس الأمم



    الدليل السادس :-
    فى رسالة رومية نقرأ :-
    7 :1 ام تجهلون ايها الاخوةلاني اكلم العارفين بالناموس ان الناموس يسود على الانسان ما دام حيا


    بولس يقول لمن يوجه الرسالة إليهم أنهم (عارفين بالناموس)
    وهذا يعني استحالة أنه كان يكلم وثنيين ولكنه كان يكلم ناس من بني إسرائيل عارفين بالناموس


    وهناك العديد من الأدلة على أن هذه الرسالة كانت موجهة إلى اليهود فى شتات رومية

    للمزيد راجع الفصل الخامس - الباب الرابع فى هذا الرابط :-


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتبة العهد الجديد يعرفون أن الروح القدس ملاك وليس اله
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 09-08-2018, 12:21 PM
  2. ما معنى كلمة المتعبدين فى العهد الجديد
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-12-2016, 08:14 PM
  3. أدلة أن دلالة (الهيلنيين والهلينستيين) فى العهد الجديد أنهم الاسرائيليين المتأغرقين
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 13-05-2016, 10:10 AM
  4. هل العهد الجديد كلمة الله؟
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-11-2007, 06:36 AM
  5. هل العهد الجديد كلمة الله؟
    بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-04-2005, 10:35 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم