خواطر وفوائد في الدين والحياة من المشايخ والكتب ( سلسلة متجدد )

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

خواطر وفوائد في الدين والحياة من المشايخ والكتب ( سلسلة متجدد )

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى ... 2 3
النتائج 21 إلى 23 من 23

الموضوع: خواطر وفوائد في الدين والحياة من المشايخ والكتب ( سلسلة متجدد )

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    441
    آخر نشاط
    13-01-2017
    على الساعة
    02:58 AM

    افتراضي تابع : خوطر و فوائد في الدين و الحياة من المشايخ و الكتب

    161- من تتبع الشريعة في أحكامها ، وجدها تنحو المنحي الوسط في الأمور، وتقصد الاعتدال في كل ما يقوم به المكلفون من أعمال ، فالخروج عن ذلك إلى التشديد أو التخفيف المفرط خروج عن مقصد الشريعة .


    162- قال الحسن البصري رحمه الله قال : (( أحب الناس إلي من خوفني حتى أبلغ الأمن وأبغض الناس إلي من أمنني حتى أبلغ الخوف )).


    163- معظم حملة الحق كانوا من بسطاء الناس ليس لهم عزوة و منعة ، ولذلك حمل الحق لا يشترط أن يكون حامله ذو منعة أو عزوة أو مال .


    164- لم يجعل الله تعذيب النفوس سببًا للتقرب إليه، ولا لنيل ما عنده ،و لا يقصد بتكليف عباده المشقة، بل يريد سبحانه ما فيه مصلحة لهم في العاجل والآجل فإذا كان قصد العبد إيقاع المشقة على نفسه بعبادة معينة - مثلا لو أن هناك عبادة يمكن أن تدرك بطريق اليسر أو بطريق العسر فيختار طريق العسر رغبة في الثواب- فقد خالف قصد الشرع .


    165- وصلِ البرِّ بالبِرّ ، و إتباع الخير بالخيرِ ، وإتباع الحسَنَة بالحسنة دليل على التوفيق و قبول العمل .


    166- ليس للطاعة زمنٌ محدد تنتهي بانتهائه ، و ليس للعبادةَ أجل معيَّنٌ تنقضي بانقضائه فاغتنم أوقاتك في الطاعات كي تنال أعلى الدرجات .


    167- الكلفة والمشقة التي توجد في كثير من المطلوبات الشرعية هي كلفة يسيرة معتادة لا يمنع التكليف معها ، و هي داخلة في حدود الاستطاعة ،و لولا أنها في استطاعتنا ووسعنا لما كلفنا الله بها ؛ لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها .


    168- لا يخلو عمل مطلوب شرعًا من نوع كلفة ، و لذلك سمي تكليفًا ؛ لأن فيه نوع مشقة ، و لو لم يكن فيه إلا مخالفة الهوى لكن كافيًا في كونه شاقًّا على النفس ، لكن هذا القدر من المشقة يسيرا لا يمنع التكليف .
    169- كون الإنسان يذهب إلى الأصعب مع إمكان الأسهل هذا خلاف الأفضل، فالأفضل إتباع الأسهل في كل شيء .


    170- إتباع الأسهل والأيسر هو الأرفق بالنفس والأفضل عند الله .


    171 - مما يساعد الداعية في نشر دعوته : حبه لدعوته وإيمانه بما يدعو إليه , و اقتناعه بما يدعو إليه وتفانيه فيما يدعو إليه , وانقطاعه إلى ما يدعو إليه بجميع مواهبه وطاقاته ووسائله ،و أن يكون متمكنا فيما يدعو إليه .


    172- إذا كان تشبه الكامل بالناقص و القادر بالعاجز يعد سفها فكيف نقبل من يقول إن الله تجسد في صورة إنسان كيف نقبل من يقول إن الله تجسد في صورة عيسى عليه السلام ؟


    172- الواجب على الداعية أن يرعِ جهل الناس و قدر علمهم واختلاف بيئتهم و استعدادهم حتى لا تكون دعوته فيهم فتنة لهم .


    173- إذا أردت أن تطاع فاطلب ما يستطاع ، و أما إن طلبت ما لا يستطاع فأنت تضيع وقتك لأنك تطلب مستحيلا .


    174- الحب من أكبر الدوافع التي تدفع الإنسان لطاعة من يحبه ، و قد قيل إن المحب لمن يحب مطيع فإذا كنت محبا لله فلما لا تطيعه .


    175- البشارة المطلقة لا تكون إلاّ بالخير، وإنَّما تكون بالشر إذا كانت مقيَّدةً به مثل أبشر بما يسوءك .


    176- الْفرق بَين النَّاس والبشر أَن قولنا البشر يَقْتَضِي حسن الْهَيْئَة فهو مشتق من الْبشَارَة وَهِي حسن الْهَيْئَة يُقَال رجل بشير و امرأة بشيرة إذا حسن الْهَيْئَة فَسُمي النَّاس بشرا لأَنهم أحسن الكائنات الحية هَيْئَة وَيجوز أَن يُقَال إِن قَوْلنَا بشر يَقْتَضِي الظُّهُور وَسموا الناس بشرا لظُهُور شَأْنهمْ وَمِنْه قيل لظَاهِر الْجلد بشره وَقَوْلنَا النَّاس يَقْتَضِي النوس وَهُوَ الْحَرَكَة وَالنَّاس جمع والبشر وَاحِد .

    177- أمر المسلمين بقتال من لا يقول لا إله إلا الله لإسماع الناس الكلمة لا إكراه الناس على الكلمة فالقتال شرع كي لا يكون في الأرض شرك ،و لأجل أن يكون الدين كله لله، وليس من أجل أموال يحصل عليها المسلمون، أو بلاد يستغلونها، أو تكون تحت أيديهم، أو جزية تدفع لهم فالمسلمون كانوا يخيرون أهل البلاد بين الإسلام أو دفع الجزية أو القتال فالقتال ليس مقصوداً لذاته ، وإنما يقصد القتال لتكون كلمة الله هي العليا ويظهر دينه وينكف من يمنع انتشار الدين الإسلامي.


    178- البشارة هي الإخبار بما يسر به المخبَر به إذا كان سابقا لكل خبر سواه ، و بنى العلماء عليه مسألة فقهية بأن الإنسان إذا قال لعبيده أيكم بشرني بقدوم زيد فهو حر، فبشروه فرادى، عتق أولهم ؛ لأنه هو الذي سره بخبره سابقا، ولو قال: مكان بشرني: (أخبرني) عتقوا جميعا .


    و اشتقاق البشارة إما من البِشر، وهو السرور، فيختص بالخبر الذي يسر أو من البشرة ، و هو ظاهر الجلد لتأثيره في تغيير بشرة الوجه ، فيكون فيما يسر و يغم ؛ لأن السرور كما يوجب تغيير البشرة ، فكذلك الحزن يوجبه لكنه عند الإطلاق يختص في العرف بما يسر، و إن أريد خلافه قيد كما في قوله تعالى : ﴿ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ .


    179- لم يذكر القرآن فيما حدث للأمم السابقة إلا ما تدعو الحاجة لبيانه ، مما يساعد على أخذ العبرة و الهداية من تلك الحادثة أو القصة ، و لم يذكر الأسماء التي يحكي خبرها ولا أسماء الأمم ولا تواريخ الحوادث في الغالب ؛ لأنها لا تؤثر في الهدف الذي سيقت من أجله القصة ولا تمنع أخذ العبرة من القصة ،و لسنا بحاجة إلى أي تفاصيل زائدة عما في القرآن الكريم من أجل أخذ العبرة .


    180- النجاح الذي تتمتع به اليوم هو نتيجة الثمن و الكفاح و الصبر الذي دفعته في الماضي فكافح و اصبر لتصل إلى مزيد من النجاح .


    181- في الدعوة و النصح إذا كان الإنسان أشد استجابة لدواعي المصلحة ومستعدا للإقبال على الدعوة و الانقياد للحق سوف ينفعه الترغيب فرغبه تثبيتاً له على الحق و تحفيزا له ليلزم الحق ، و إذا كان الإنسان أشد انسياقاً وراء الهوى والشهوات فلن يردع إلا بالترهيب فرهبه ؛ لأنه أحرى بأن يوقظه من غفلته ويعيده إلى الجادة إن لم يكن خُتم على قلبه بعد .


    182- سبب الإعراض عن الشيء إما بغضه أو غرمه أو عدم الاقتناع به فإذا أردت إقبال الناس إليك و سماعهم للحق الذي عندك ففعل ما يحببهم فيك ، و لا تغرمهم ، و ليكن كلامك مقنعا مؤيدا بالحجج و البراهين .


    183- التوكل على الله لا ينافي القيام بالأسباب و الأخذ بالأسباب ، وطلب الرزق دون السعي له يعد بطالة و تواكلا لا توكلاً ؛ لأن التوكل لا ينافيه دفع الأشياء بأضدادها ، مثل دفع الجوع والعطش والمرض بما يذهبه .


    184- ليس كل ميت مستريح في قبره إنما الراحة لمن عمل الصالحات و تجنب السيئات .


    185- إن قيل لما جعل الله الكلام للأيدي و الشهادة للأرجل يوم القيامة فالجواب أن اليد دائما فاعلة و الرجل حاضرة فمعظم المعاصي تفعل باليد و تكون الرجل حاضرة للمعصية .


    186- إذا أراد المسلم أن لا يصاب بالفتور و ألا يترك العمل الصالح فليحرص على العمل القليل الدائم المقتصد فهو خير من الكثير المنقطع الشاق .


    187- كلما رأيت من نفسك نشاطا فاجعله في طاعة الله، وكلما رأيتَ فتوراً ومللاً فارجع إلى التوسط في العبادة و روح عن نفسك في غير معصية .
    188- التوبة بحاجة إلى شكر، وأعظم الشكر أن تداوم على بقائها، ولا يكون ذلك إلا بالمداومة على العمل والطاعة و لا يكون ذلك إلا بالاقتصاد في العبادة .

    189- سوء الخلق يُفسد العمل كما يُفسد الخلّ العسل .

    190- قلة المال أقلّ للحساب .

    191- إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن .

    192- ازهد فيما عند الناس يحبك الناس و ازهد في الدنيا يحبك الله .

    193- كل ذي نعمة محسود .

    194- أن تُخطئ في العفو خير من أن تُخطئ في العقوبة .

    195- كلما كان القلب غير مشغول و الذهن صافي استطعت أن تقبل على العبادة في حب و في صفاء و هذا هو المطلوب ؛ لذلك أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم ألا نصلي ونحن ندافع الأخبثين، وأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم ألا نصلي في حضرة الطعام؛ حتى نقبل على العبادة بذهن صاف .

    196- من تلذذ بالعبادة فقد حلاوة المعصية إذ التلذذ بالعبادة و التلذذ بالمعصية لا يمكن أن يجتمعا .

    197- من تلذذ بشيء داوم عليه و كان في فعله له راحة .

    198- حلاوة الشيء تغطي على حلاوة ضده فلا يمكن مثلا إذاقة حلاوة القرآن مع سماع الغناء ؛ لأن حلاوة الغناء ستغطي على حلاوة القرآن .


    199- قساوة القلب تجعل الإنسان يؤجل التوبة ، و تأجيل التوبة يزيد قساوة القلب فأفق من غفلتك و عجل توبتك و لا تقل سوف أتوب .


    200- الحق ينشر نفسه بالكثير من الطرق حسبما تقتضيه الحال .
    طبيب

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك وجزاك خيرا اخي
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,692
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي


    جزاك ربى جنه الفردوس
    نصائح قيمه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى ... 2 3

خواطر وفوائد في الدين والحياة من المشايخ والكتب ( سلسلة متجدد )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-09-2011, 10:46 PM
  2. الموت والحياة ... خواطر
    بواسطة ابن النعمان في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-02-2011, 05:02 PM
  3. سلسلة دروس وفوائد من اية الكرسي للشيخ عبد الرزاق عباد البدر
    بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-04-2010, 04:22 PM
  4. الشريعة والحياة - القرآن والكتب السماوية السابقة
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-10-2009, 01:59 PM
  5. .:. سلسلة الدعاء ... موضوع متجدد .:.
    بواسطة أبواسلام في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 19-06-2008, 02:20 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

خواطر وفوائد في الدين والحياة من المشايخ والكتب ( سلسلة متجدد )

خواطر وفوائد في الدين والحياة من المشايخ والكتب ( سلسلة متجدد )