تعليمات اليسوع اللأخلاقية كما جاء بالكتاب المقدس
على حد زعم الإيمان المسيحي هو أن تعاليم "
الله " أو "
ابن الله " يجب أن تكون تعاليم ثابته متماسكة لا عيب فيها ، وتطبق بحكمة ... فإن كان " إبن الله " لا يحترم " أباه " .... فما هو الحكم المفروض تطبيقة على كل من عصى الله ؟
ولكننا هنا نحلل تعاليم اليسوع لنرى أنه خالف ما أشير له سابقاً
فهل مواصفات فادي البشرية هو عصيان راسله ؟
إنّ المبادىء الأخلاقيةَ مِنْ تعليماتِ اليسوع مريبة ... فنجده يتحلى بالسماحة وعدم السماحة بتعاليمه في آن واحد .
أحياناً نجده يتحلى بوعي إجتماعي وأحياناً أخرى نجده لا يعي شيء البتة ، وكأن هناك لغز محير .... وفي حالات أخرى نجده يتجاوب مع الأحداث كأن أمامك طفل غاضب لا يزيد عمره عن أربعة سنوات
على سبيل المثال : شجرة التين
متى
21: 18 و في الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع
21: 19 فنظر شجرة تين على الطريق و جاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط فقال لها لا يكن منك ثمر بعد الى الابد فيبست التينة في الحال
مرقس
11: 12 و في الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع
11: 13 فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين
11: 14 فاجاب يسوع و قال لها لا ياكل احد منك ثمرا بعد الى الابد و كان تلاميذه يسمعون
طفل غضب لأنه لم يجد مراده من شيء كان يتمناه ... وما ذنب الشجرة لكي تموت ؟ فهل كل الشجر عليها أن تثمر وأن تحقق ما يتمناه؟ ألم تعي الشجرة أن الذي يحتاج ثمارها هو خالقها ( اليسوع على حد مزاعم أهل المسيحية)؟
تصرف طفولي غير حكيم لا يصدر من إله معبود .
جحود القلب من جهة أقرب الأقرباء
متى
12: 46 و فيما هو يكلم الجموع اذا امه و اخوته قد وقفوا خارجا طالبين ان يكلموه
12: 47 فقال له واحد هوذا امك و اخوتك واقفون خارجا طالبين ان يكلموك
12: 48 فاجاب و قال للقائل له من هي امي و من هم اخوتي
12: 49 ثم مد يده نحو تلاميذه و قال ها امي و اخوتي
12: 50 لان من يصنع مشيئة ابي الذي في السماوات هو اخي و اختي و امي
مرقس
3: 31 فجاءت حينئذ اخوته و امه و وقفوا خارجا و ارسلوا اليه يدعونه
3: 32 و كان الجمع جالسا حوله فقالوا له هوذا امك و اخوتك خارجا يطلبونك
3: 33 فاجابهم قائلا من امي و اخوتي
3: 34 ثم نظر حوله الى الجالسين و قال ها امي و اخوتي
3: 35 لان من يصنع مشيئة الله هو اخي و اختي و امي
وكأن أمه واخوته كفره أو لم يتبعوا تعاليمه أو لم يصنعوا مشيئة الله كما زعم
علماً بأن إنجيل مرقس ذكر أن الجمع الذي أشار إليه اليسوع أنهم هم أخوته وأمه لأنهم يصنعون مشيئة الله ... فهؤلاء الجمع قالوا على اليسوع أنه مختل
مرقس
3: 21 و لما سمع اقرباؤه خرجوا ليمسكوه لانهم قالوا انه مختل
فهل هذه تصرفات شخصية لها طبيعة سوية .... شخص يسمع أن تلاميذه قالوا عليه أنه مختل ثم يعتبرهم أهله ؟
لوقا
9: 18 و فيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه فسالهم قائلا من تقول الجموع اني انا
9: 19 فاجابوا و قالوا يوحنا المعمدان و اخرون ايليا و اخرون ان نبيا من القدماء قام
9: 20 فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال مسيح الله
9: 21 فانتهرهم و اوصى ان لا يقولوا ذلك لاحد
ولماذا أنتهرهم ؟ ماذا حدث ؟
فالجمع قال أنه نبي الله ، وتلاميذه قالوا أنه مسيح الله ... فأنتهرهم لأنهم قالوا مسيح الله .
فهل هو نبي الله أم مسيح الله ؟
وما الداعي لكل ذلك ؟ أليس هو المعلم ؟ تلميذ يصيب وآخر يخيب والكل يتعلم .
أم أن الأناجيل لم تحبُك القصص بالشكل الصحيح .لتخرج لنا في النهاية أن الرب معبود النصارى شخصية غير سوية ؟
فهو يُهدّدُ الناسَ بشكل ثابت بالتعذيبِ الأبديِ في الجحيم (تَهديد الناسِ بالإحتراق الأبديِ في الجحيم لعدم الأَمْن به كالإبن الحقيقي لله، فهذا لَيسَ شيء أخلاقي يصدر من "إبن الله" الذي أرسل للفداء ، فهل جاء ليفدي أم ليحاسب هذا وذاك ).
فهل مازالوا يؤمنون أن اليسوع الذي أهانه الكتاب المقدس هو نفسه السيد المسيح الذي كرمه القرآن ؟
لا .. واللهِ
المفضلات