اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد في الله
لكن فقط نقطة اختلاف الكبير بالشخصية والاجابات العجيبة على اليهود وبيلاطس لا تجد لها تفسيرا ان اعتمدت هذا السيناريو ..ونعود للسيناريو الاصلي سيناريو يهوذا او شمعون الغيور فهو يفسر سر اختلاف الشخصية !
أخى الحبيب مجاهد
ما يجعلنى أميل إلى سيناريو باراباس بشدة هو أنه السيناريو الوحيد المتماشي مع القرآن الكريم
إخوانى فى الله
لو أن الله أجرى معجزة غير بها ملامح شخص حتى تصبح مطابقة لملامح المسيح
فلم اختلف اليهود فى أمر المقتول؟لم لم يقتلوا المسيح يقينا؟
أما بالنسبة للإجابات العجيبة فلست أرى فيها شيئا
سألوا المسيح
إن كنت أنت المسيح فقل لنا
لأنهم يريدون أن يتبينوا أهو المسيح المنتظر عندهم أم لا و ليس لأنهم يشكون أهو يسوع أم لا
فأجاب
إن قلت لكم لا تصدقوننى و إن طلبت لا تطلقوننى
فأي دلالة فى تلك النصوص على أن القائل ليس المسيح؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات