مالك و مال الشريعة الإسلامية؛ يا رشيد جرو الماسونية
السلام هي تحية الإسلام
في المرحلة اللتي يمر بها الشعب المصري الشقيق في اختيار دستوره، ينهال جرو الماسونية أخوهم رشيد على شريعة الإسلام التي انبهر لها العلماء بشهادة الغرب نفسه.
فانهال هذا الجرو الماسوني مع ضيفه الماسوني مجدي خليل على بعض فتاوى الشخصية لبعض الناس و التي انكرها الإمام حنيفة بشهادة مجدي خليل نفسه الذي يناقض نفسه بنفسه في عدة نقط:
ـ أولا : ما لك و مال الشريعة، فهي تخص المسلم
ـ ثانيا : لا إكراه في الدين، و مصدر الإسلام القرآن و السنة و الإجتهاد المجمع عليه مع احترام العرف عند الناس كما يأمرنا
القرآن
ـ ثالثا : من قال لك أن تارك الصلاة يُقتل؟ هل هذا من القرآن؟ هل هذا من السنة النبوية؟ هل هذا من اجماع العلماء؟ فقد تناقض الماسوني مجدي خليل و قال : أبو حنيفة و ما أدراك أبو حنيفة، لقد نهى عن قتل تارك الصلاة. إذن الماسوني مجدي خليل يتناقض و في نفس الوقت يتدخل فيما لا يعنيه: صلاة المسلمين تخص المسلمين.
ماذا قال القرآن في المصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون: (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون)
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ أي: الذين هم عن صلاتهم غافلون بتضييعها، كما قال الله ءجل وعلاء في الآية الأخرى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا أو أن هؤلاء المصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون كانوا من المنافقين؛ لأنهم لا يفعلون الصلاة إلا رياء وحفظا لدمائهم، ولا يفعلونها لله ءجل وعلاء فهم عن صلاتهم معرضون، يؤدونها في ظاهرها خوفا من المؤمنين، أو يضيعونها في أوقاتها الأخرى، أو لا يؤدون الصلاة، كما شرعها الله جل وعلا.
وهذه كلها صفات للمنافقين، وهذه الآية مثل قول الله ءجل وعلاء: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا وأما الذي يسهو في صلاته، فليس بداخل في هذه الآية؛ لأن هناك سهو عن الصلاة وسهو في الصلاة، فما كان في الصلاة فهذا يقع من المؤمن، من البر والفاجر، وقد وقع من أزكى البشر ءصلى الله عليه وسلمء وقد سها عليه الصلاة والسلام، ونقل عنه ذلك في خمسة أحاديث صحيحة.
والسهو في الصلاة ءكما ذكر بعض العلمإ لا يلزم منه أن يكون الإنسان غافلا عنها؛ لأنه قد يسهو في صلاته بسبب صلاته، فقد يطيل القراءة تعبدا لله، فينسى كم صلى من ركعة؟ وقد يناجي ربه ءجل وعلاء ويتضرع بين يديه، ويقدم حاجته لله ءجل جلالهء بإلحاح شديد، فيغفل عن عدد الركعات، ولهذا قال بعض العلماء: لا يلزم من السهو في الصلاة أن يكون الإنسان غافلا عنها، بل قد يسهو في الصلاة؛ لكونه مشتغلا بهذه الصلاة.
وعلى هذا حمل بعض العلماء سهو النبي ءصلى الله عليه وسلمء في الصلاة، وبعضهم حمل سهوه ءصلى الله عليه وسلمء على أن الله ءجل وعلاء أراد أن يشرع لهذه الأمة، ويبين لها الحكم إذا سهوا في صلاتهم، فأراد أن يسهو نبيه ءصلى الله عليه وسلمء ليشرع للأمة؛ ويبين لهم أحكام هذا السهو.
ثم قال جل وعلا: الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ أي: يراءون في عباداتهم، فيفعلونها رئاء الناس، لا يرجون برها، ولا ثوابها من عند الله ءجل وعلاء وإنما يصنعونها ليراهم الخلق؛ فلهذا إذا راءوا بها في الدنيا راءى الله ءجل وعلاء بهم في الآخرة.
ثم قال جل وعلا: وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ يعني: أنهم يبخلون بما عندهم حتى الماعون، وهو الشيء القليل؛ لأنه مأخوذ من المعن، وهو الشيء القليل حتى الشيء القليل يبخلون به، وقد مثَّله بعض السلف بالفأس ونحوه؛ لأن هذه أشياء قليلة، فإذا بخل بالشيء القليل، فمن باب أولى أن يبخل بالشيء الكثير.
وقد ذكر بعض العلماء أن هذه السورة … إذا اجتمعت هذه الأوصاف في عبد، فإنه لا يكون إلا منافقا، وقد يكون في المسلم بعضها، لكن لا تجتمع هذه الأوصاف فيه، وبعض العلماء ذكر أن هذه السورة في المنافقين؛ لأنها تماثل ما ذكره الله ءجل وعلاء عنهم في قوله في هذه السورة: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ.
أما تارك الصلاة لأنه غير مؤمن أو مسلم فلا تخصه الشريعة.
ـ رابعا : يقول الماسوني مجدي خليل: الشريعة الإسلامية شريعة حرب دائمة!!!!!! غريب أمرك يا ماسوني!!!! من أين أتيت بهذا!!!! لنرى ماذا يقول القرآن الكريم : في سورة البقرة و هي سورة مدنية نقرأ: و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا.
وفي نفس السورة نقرأ: لا إكراه في الدين.
كما نقرأ في القرآن: في سورة الأنفال (( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ((61)) و هذه السورة مدنية.
فكيف تقول بأن الشريعة الإسلامية في شريعة حرب دائمة. ؟ أليس من حق المسلمين أن يدافعوا عن نفسهم؟
كانت هذه بعض الردود على التدليس الذي يقوم به الماسوني أخوهم رشيد في برنامجه سؤال جريئ يوم 12 دسمبر 2012
دلى الساعة 14 بتوقيت نيويورك
المفضلات