تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

القرآن الكريم بالقراءات العشر » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | شرح كتاب الطهارة من عمدة الفقة لابن قدامة المقدسي - محمد بن محمد المختار الشنقيطي » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | تأملات قرآنية_ صالح بن عواد المغامسي » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | مختارات من خطب الجمعة..887 خطبة لثلة من الشيوخ و الدعاة » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | أسماء الله الحسنى__ناصر بن عبد الرحمن الحمد » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | محاضرات و سلاسل في فضائل و أحكام شهر رمضان 201 محاضرة » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | باقة من الادعية بصوت العديد من القراء » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | باقة من أجمل و أعذب الأدعية بصوت القارئ عماد المنصري » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | 22 محاضرة في فضائل عشر ذي الحجة و أحكامها » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | 41 محاضرة في بر الوالدين و عقوقهما » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

صفحة 25 من 31 الأولىالأولى ... 10 15 24 25 26 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 241 إلى 250 من 301

الموضوع: تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

  1. #241
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    لا تسمح لأحد أن يملأ فنجانك ... أملأه بإرادتك !


    كان هناك شاب عرف أن هناك رجلاً صينياً حكيماً

    من الممكن أن يدله على معنى الحكمة

    ومن الممكن أن يعرّفه كيف يتحكّم في أحاسيسه وأعصابه.

    قال له الناس : إن هذا الرجل يعيش فوق جبل وإذا قابلك فأنت محظوظ.

    لم يضيع الشاب وقته فاستقل الطائرة وسافر وذهب إلى المكان وظل منتظراً.

    أخبروه أن الحكيم سيقابله فذهب إليه وطرق الباب وأخذ ينتظر.

    تركوه منتظراً ثلاث ساعات حتى اشتدّ غضبه وعندئذٍ فتحت الباب سيّدة عجوز

    وأخبرته أن الحكيم سيأتي إليه حالاً.

    ولكن ذلك لم يحدث بل جاءه الرجل بعد ساعة

    وكان الشاب قد وصل إلى قمة الضيق والغضب.

    جاء الرجل العجوز ورأى الشابُ أنه بسيط جداً

    يلبس ملابس بسيطة، وعندما جلس بجانبه سأله :

    هل تحب أن تشرب شاياً ؟

    اشتد غضب الشاب وقال في نفسه :

    هذا الرجل المجنون! تركني أنتظر ثلاث ساعات بالخارج

    ثم تركني هنا ساعةً دون أن يعتذر ثم يسألني إن كنتُ أريد أن أشرب شاياً؟!

    وظل الشاب يتكلّم وهو غاضب...فقال له الحكيم مرةً أخرى، أتحب أن تشرب شاياً؟

    فلمّا رآه الشاب مصرّاً، قال له هات الشاي!

    فأحضرت له السيدة الشاي في إبريق كبير،وقال له العجوز :

    أتحب أن أصب لك الشاي؟ فقال له تفضل أرجوك!

    أخذ العجوز يصب الشاي حتى ملأ الفنجان وأخذ يسيل

    على الطاولة كلّها إلى أن وقف الشاب غاضباً وقال له :

    ما هذا الذي تفعله معي؟ هل أنت مجنون؟!..

    عندئذٍ نظر إليه الحكيم وقال:

    قد انتهى هذا الاجتماع.

    تعال إليّ عندما يكون فنجانك فارغاً.

    ثم نهض ليتركه.

    راقب فنجانك! لا تدعه يمتلئ بغير إذنك

    بدأ الشاب يدرك الأمر ويقول لنفسه:

    لقد أضعت كل هذا الوقت، ثم تحمّلتُ كلّ ما فعله معي، والآن أتركه يذهب؟

    لا بد من أن أغيّر أسلوبي معه ! ثم قال للعجوز:

    أنا آسف جداً، لقد جئت إليك من آخر الدنيا

    فمن فضلك علّمني شيئاً مفيداً، فقال له :

    لكي تستطيع العيش في الدنيا بطريقة إيجابيّة عليك أن تلاحظ فنجانك

    فقال له الشاب:

    ما معنى ذلك ؟

    فقال له الحكيم:

    عندما تركناك تنتظر ثلاث ساعات كيف كان إحساسك؟

    - في البداية كان إيجابياً ثم بدأت أعصّب وأغضب شيئاً فشيئاً

    حتى كدت أنفجر، لكننّي كنت مصمّماً على مقابلتك.

    فقال له الحكيم : وكيف كان إحساسك عندما تركناك ساعةً في البيت؟

    - كنت غاضباً أكثر وأكثر! قال له الحكيم:

    وعندما صببتُ الشاي في الفنجان؟

    هل من الممكن أن نصبّ في الفنجان قدراً أكبر من حجمه؟!

    - لا، لا يمكن

    - وماذا حدث عندما استمرّ صبّ الشاي في الفنجان؟

    - سال الشاي على الطاولة كلّها فقال له الحكيم:

    وهذا بالضبط ما حدث لأحاسيسك.

    جئت إلينا بفنجان فارغ، فملأناه إلى أن بدأ يطفح، وهذا يسبب لك أمراضاً!

    لو أردت أن تعيش سعيداً في حياتك فعليك

    أن تلاحظ فنجانك، ولا تسمح لأحد أن يملأه لك بغير إذنك.

    انتهى الاجتماع،

    وبينما الشاب يهمّ بالمغادرة قال له الحكيم :

    مهلاً يا عزيزي، أنسيت أن تدفع ألف دولار أجرة الدرس؟

    فامتلأ فنجان الشاب مرةً ثانية !


    وأنت ! من يملأ فنجانك ؟

    هل تسمح لكل ما حولك أن يملأ فنجانك ؟


    نفترض أنّك استيقظت من نومك سعيداً جداً وفنجانك فارغ. أليس كذلك ؟
    دخلت الحمام فلم تجد ماءً، فبدأ الفنجان يمتلئ.
    وإذا كان الصابون في عينيك وانقطعت المياه ماذا يحدث للفنجان؟ سيمتلئ أكثر.
    جاءت المياه ولكن فجأة شدّ أحدهم السيفون

    فنزل الماء مغليّاً على رأسك.. ماذا سيحدث ؟!
    أخيراً أنهيت استحمامك وخرجت لتستقل سيارتك

    فوجدتها لا تعمل... كيف حال الفنجان؟
    اشتغلت السيارة، ركبتها وانطلقت فوجدت شرطة في الطريق.
    تركوا كل الناس وأمسكوا بك أنت! فما حال فنجانك؟
    أو كنت سائراً في الطريق والناس من حولك والكل ذاهب إلى عمله،

    وإذا بكلب يترك كل الناس ليعضّك أنت بالذات...

    فما حال فنجانك؟... فما حال فنجانك؟
    ثم ما إن دخلت باب مكان العمل حتى قالوا لك :

    الآن أتيت؟ المدير يسأل عنك.

    اذهب إليه فوراً لقد تأخّرت! كيف حال الفنجان؟
    ثم تذهب إلى المدير: فيقول لك، أعلم أنك قد تأخّرت، ولكن هذا ليس مهماً.

    إن الوظيفة والترقية التي طلبتها قد تمّت الموافقة عليها.
    ألف مبروك!
    كنت أسأل عنك كي أهنّئك! كيف حال الفنجان الآن!
    بدأ فنجانك يفرغ، ولكنّ أحدهم يسرع إليك ليقول:
    البوليس يتصل بك! إن بيتك قد احترق (لا قدّر الله)
    فيفيض فنجانك مرةً أخرى.
    إن أحاسيسك تشبه سكة قطار الموت الأفعوانية
    في مدن الملاهي ترتفع ثم تنخفض ثم ترتفع ثم تنخفض بسبب الأحداث،
    وبسبب الأشياء،وبسبب الأشخاص.

    ألم يحن الوقت كي نتحكّم في أحاسيسنا ونعيش أهدافنا
    ونستخدم قدراتنا لمصلحتنا بدلاً من أن نستخدمها في الإضرار بأنفسنا؟
    أحاسيسك وقود حياتك، فأي وقود تختار؟


    فعندما تتحكّم بالأحاسيس يكون السلوك إيجابياً، والسلوك
    يعطينا نتائج،وهذه النتائج تتسبّب في واقع معيّن.


    إدراكك للشيء هو بداية لتغيير هذا الشيء السلبيّ.
    إن لم تدرك فلن تتغيّر، وهذا من ضمن الأمور الأساسيّة في عمليّة التغير.
    لذلك ينبغي أن تبقي فنجانك فارغاً، وتملأه بأحاسيس إيجابية
    وتجعله دائماً في المتوسّط.
    إن فعلت هذا فسوف تتحسّن صحّتك وستكون أفكارك أفضل
    وسلوكيّاتك أحسن، وبالتالي ستكون نتائجك أفضل.


    كل فنجان بما فيه ينضح
    أملأ فنجانك بما يرضيك حتى لا يبقى في حياتك متسعٌ لما لا يرضيك.



    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #242
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    كن فاصلة و لا تكن نقطة

    كن .. فاصلة.. ولا تكن ..نقطة .. لأسباب عدة ..!!

    الفاصلة و النقطة لكل واحدة منها عمل مستقل عن الآخر.

    الفاصلة : نحتاج إليها لربط الجمل بعضها ببعض كي يتضح معنى الكلام.

    النقطة : تستعمل لاختتام الكلام أي وضع نهاية له لاكتمال المعنى.


    و في الحياة يستحب استخدام الفاصلة لأننا لا نريدها أن تتوقف.

    كن فاصلة إذا تعرضت لعائق من عوائق الحياة لتستمر الحياة
    ولا تكن نقطة تتوقف عند أي مشكلة تصادفك .

    كن فاصلة تبتسم عندما تكون دموعك على وشك السقوط
    ولا تكن نقطة تتوقف وتنهار دموعك معلنا استسلامك.

    كن فاصلة إذا تعرضت لخيانة صديق
    ولا تكن نقطة تتوقف عن تكوين الصداقات لأن الحياة مستمرة.

    كن فاصلة إذا رأيت موقف يحزن قلبك
    ولا تكن نقطة تتوقف عند هذا المشهد لأنه بإمكانك تغييره.

    كن فاصلة إذا تعثرت في بداية درب الأمل
    ولا تكن نقطة تتوقف ويدب اليأس في نفسك عند أول وقعة.

    كن فاصلة تعيش متفائلا في حياتك لا تضعف أمام الأحزان
    ولا تكن نقطة تتوقف الحياة عندك عند أول أحزانك.

    كن فاصلة تمضي في حياتك وتتعلم من أخطائك
    ولا تكن نقطة تتوقف عند أول خطأ لك لأنه من أخطائك تتعلم .

    كن فاصلة في هذه الدنيا الفانية واستثمر حياتك بأعمالك الطيبة
    ولا تكن نقطة تتوقف في هذه الدنيا أمام مغريات الشيطان.

    كن فاصلة بابتسامتك
    ولا تكن نقطة بعبوسك.

    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #243
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    الطموح ينسيك الجروح


    الحياة تمـضـي ولا تتوقـف

    والقلـب يحمـل ويتحمـل كـل ما يصادفه

    والعيـن تنظـر وتـذرف ما تكنـه

    والماضي يبقـى بسلـة الذكـرى وأن حاولنا تجاهلـه

    والجـروح تختـلف بالدرجات والمسميات

    ولكـن الحياة تمضـي ولا تتوقـف ..

    ويسـير بنا هذا الطـريق إلى ما قدره الله تعالى لنا من أمور نجهلها ولا نعلم ما تــخفيه

    ويبقـى دور المؤمن في تقبل قدرهـا والإيمان بـه خيره وشره

    إن خير حمـد الله عليـه وأن شر صبـر وأحتسـب .. والحمـد لله على كـل حال فأمر المؤمن كـله خير

    قلـوب أصابها ما أصابها من لوعـة الحرمان وهـم الزمان وحـرقـة الأحزان ورحـيل أو فقدان

    كيفما حاول القلـب دفنها تأبى إلا تضـع وسمها على وجـه ذلك الإنسان

    أشياء نجدها بيـن الضلـوع وقل من نجا قلبـه منها ولا أبالغ أن قلت أنـه محال قلب لا هـم يصاحبه

    ليـس هذا محـور الحـديـث ولا المهـم بل الأهـم كيف لنا أن نتخـلص من كـل هذا !

    وكيـف لنا أن نجعـل الماضي شيء من النسيان ويبقى ماضي ونمـضي للأمام !

    لم أجـد أفضـل من الطمـوح بعـد التوكـل على الله والاستعانة بـه

    نعـم الطمـوح يـُـنسيـك الجـروح شعار رائع يحمـل معاني كثيرة ولـه أثـر جميل مفيـد

    أن تبحـث وتعيـد ذكريات ما فات وتبقى سجـين الدمعـة والأهآت شيء بالتأكيـد سلبـي ؛

    بل أجعـل لك أهداف سامية تأمـل بإذن الله تحقيقها وتسعـى جديا لذلك

    أطلـق خيالك وحلمك إلى أبعـد مـدى وكيـف لك تحقيـق مرادك وأمنياتك الغالية

    أهداف قريبـة في تحقيقها وأخـرى على الأمـد الطـويل وكلها بتوفـيق المولى عز شأنـه

    تحـدث بها ودونها حتى تعـود إليها بين الحـين والآخـر وتشاهد تقـدمـك نحـو مرادك ؛

    يقال بأن الشخـص الذي يتحـدث بأهدافه ويدونها يحقق نسبـة عالية منها بعون الله

    ثم لمـدى جـديتـه وطمـوحـه وحـرصـه في السعـي نحـو الهـدف

    وجعـل القـول فعـل على أرض الواقع

    حيـن نجعـل أهدافنا سامية تكـون همتنا عالية وأمانينا غالية ونستثمر كل دقيقة وثانية

    بهذا نكـون قـد أرحنا العقـول من التفكيـر بشيء قـد رحـل حـلوه ومـره
    فهناك شيء نريـد الوصول إليـه ومن أجـله شحنا الهمم لصـعـود القمم

    تخيل للحظـة أنك بإذن الله حققت هـدفـك الذي تطمـح للوصول لـه بعـد ما أخـذ منك وقتك وجهـدك

    أما نسيـت جروحك وأحزانك وأنت في طريـقك لهـدفك

    والأجمـل من هذا أما تقدمـت نحـو الأمام ولو خطـوة وأضفت لنفسـك ما تتمنـى

    نعـم هذا أفضـل من أن تبقى تحـت عتمـة الماضي وجـروحـه تسامرها وتبكـي عليها .


    من الآن أجعـل لك أهداف رائعة وشمـر عن ساعديك وأسلك طريـق الوصول نحوها
    لا تستعجـل النتائج وأستمتـع بوقتك وأنـت في طـريق القمـة


    وتـذكـر دائما لـذة وطعــم النجاح بعـد تلك الصعاب
    وأفتـح للأمـل باب وأن كان بريقـه بيـوم من الأيام قـد غاب


    والحـذر الحـذر من مصاحبة ذلك اليائس فإنـه محبـط لا يزيد همتك إلا خذلان وعزيمتك انحدار

    لا تنتظـر تقييمك من شخـص
    يحتاج لمـن يقيمـه حتى يستقيم اعوجاجه


    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #244
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    توقع طيبا تجد طيبا

    يقول الله تعالى في الحديث القدسي :

    "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء"

    هذا الحديث القدسي يشير إلى أن ما ظنه الإنسان يحصل فليظن ما شاء.

    و قال العلامة ابن القيم الجوزي :

    ( إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل)

    وفي حديث للنبي عليه الصلاة والسلام قبل وفاته بثلاثة أيام قال :

    أحسنوا الظن بالله

    و قال أيضا :

    ادعوا الله و انتم موقنون بالإجابة ...


    فالدعاء أقوى قوة جذب عرفته البشرية ولا تستعجل الإجابة
    فإن الله يحب العبد اللحوح و تمسك بطلبك من الله بشدة و إصرار
    فالدعاء أقوى سلاح و افعل قانون جذب لما تريد.
    و قيل في الأثر :

    "على نياتكم ترزقون"

    و يقول الله تعالى في كتابه الكريم :

    "و من يرد ثواب الدنيا نؤته منها و من يرد ثواب الآخرة نؤته منها"

    إن الإنسان بإيمانه بالله و قوته و بنواياه الحسنة و بعزمه الصادق
    كالمغناطيس يستطيع أن يجذب إليه الأحداث
    التي تتلاءم مع نوعية و طريقة تفكيره.
    فيشبّه علماء البرمجة اللغوية العصبية العقل الباطن للإنسان
    ببرج إرسال قوي(اريال)يقوم بإرسال إشارات( موجات ذات تردد )
    تعبر عن الأفكار و ترتد إليه جاذبة أشباهها.
    فإذا أردت تغيير أي شيء من حياتك... غيّر الموجة عبر تغيير أفكارك.
    فكل ما تفكر فيه - الآن - يعطي الملامح لحياتك المستقبلية
    و يشكلها لأنك دائم التفكير و ما تفكر فيه
    و تركز عليه هو ما سيظهر - حتما -
    فأنت تحصد ما تزرع و أفكارك هي البذور ...
    و محصولك الذي تجنيه يعتمد على البذور التي زرعت ، فأنت تبدع حياتك.

    فهل عرفت الآن :

    - لماذا يجذب الناجحون النجاح و الفاشلون الفشل؟
    - لماذا يوجد إنسان سعيد وآخر حزين ؟
    - ولماذا يوجد إنسان فرح وثري وآخر بائس وفقير ..
    - لماذا يشفى إنسان من مرض عضال وإنسان آخر لا يشفى منه ؟
    - ولماذا إذا توقعت طيبا تجد طيبا ؟

    السر بسيط جدا

    إن كل ما يحيط بالإنسان في حياته من أشياء
    هي ظروف شدها بنفسه إليه فلدى تفكيرك تنطلق أفكارك
    نحو الكون جاذبة لك (مغناطيسيا) الأشياء المشابهة جميعها
    و كل ما يرسل يعود لمصدره (أي أنت)


    لذا انتبه من الموجات الصادرة منك و تذكر أن أفكارك
    هي التي تصنع واقعك و تشكل حياتك
    حينما تجعلها تتمكن منك و تسيطر على عقلك.


    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #245
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    هل فعلا اليد الواحدة لا تصفق

    تأمل في قول بعضنا لبعض في حال اليأس أو الاعتذار :

    ( اليد الواحدة لا تصفق)

    هذا العذر الوهمي .. من أسهل الأعذار للتقاعس عن العمل ،
    أو التكاسل عن الأداء ، أو الانسحاب من المواجهة .
    تأمل فيه وفي دواخله وفي بعض قائليه .. ستجد أنه لاشيء - غالبا - .
    ثم تأمل في الاتهام الموجه لليد الواحدة .. وأنها لا تستطيع العمل بدون أختها ..
    ستجد أنها تستطيع ، ويمكن لها أن تقدم شيئا ، وقد تغير الشيء الكثير ؛ والكثير جدا ..
    فلماذا نقيدها ، ونلزمها بأن لا تعمل إلا بجوار أختها ؟!.

    - اليد الواحدة تستطيع أن تمسك مصحفا تقرأه .. فينفعك الله به يوم القيامة .
    - اليد الواحدة تستطيع أن تحمل بها كتابا .. فترفع به الجهل عن نفسك .
    - اليد الواحدة تستطيع أن تحذر بها غافلا .. فينقذك الله بسببه .
    - اليد الواحدة تمسك بها يد ضرير .. فتعينه في طريقه .
    - اليد الواحدة تؤدب بها صغيرا .. فتعلمه العلم والأدب .
    - اليد الواحدة تساند بها أحد إخوانك .. فتفرج بها همه .
    - اليد الواحدة تستطيع أن تكتب بها نصيحة .. فتغير منكرا .
    - اليد الواحدة تستطيع أن تكتب بها تذكيرا .. فتغير قرارا .
    - اليد الواحدة تستطيع أن تكتب بها توجيها .. فتغير توجها .
    - اليد الواحدة تستطيع أن تكتب بها تنبيها .. فتنقذ غافلا .
    - اليد الواحدة تستطيع أن تكتب بها موعظة .. فتذكر ساهيا .
    - اليد الواحدة تستطيع أن تكتب بها كتابا .. فتعلم جاهلا .
    - اليد الواحدة تستطيع أن تكتب بها مقالا .. فتؤثر على قارئيه .
    - اليد الواحدة تستطيع أن تحرث بها وتزرع وتسقي وتحصد .. فتغني بها نفسك وأبنائك .

    اليد الواحدة تعمل بها ، وتكتب ، وتطبع ، وترسل ، وتهاتف ،
    وتُشير ، وتنبه .. فلا يكن عدمُ أختها .. مؤثرا عليها .


    لو أزلنا قول ( اليد الواحدة لا تصفق )
    من قواميس ألفاظنا ، ومن كلمات دواخلنا ..
    لوجدنا في ذلك وأثناءه وبعده .. خيرا كثيرا .


    علينا العمل ، والبذل ، والكتابة ، والتوجيه ، والنصح ..
    ولا نسأل عن غيرنا ؛ ولماذا لا يعملون .. علينا أنفسنا ..
    ولنقدم لآخرتنا ما نسأل الله أن يسرنا به يوم القيامة.


    منقول


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #246
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    الإتيكيت.. آداب وعبادات نص عليها الإسلام


    طبق الإسلام منذ بداياته التعامل بالاحترام والتوقير والتقدير مع الآخرين،
    ووضع في كل خطوة الإرشادات والتوجيهات التي توضح طريقة التعامل بأسلوب منظم
    يهدف من خلاله لإرساء وتدعيم العلاقات الإنسانية والاجتماعية في المجتمع الإسلامي.


    فن التعامل مع الوالدين


    "وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا
    وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا".



    من فنون الذوق في التعامل مع الوالدين
    إجابتهم بالابتسامة والملاطفة
    وإشعار الأب بأنه سيد الموقف
    وفي حالة الحديث معهم لابد من النظر إليهم وعدم الانشغال عنهم،
    وعند تناول الطعام معهم لا يسبقهم الابن في تناوله، بل ويقدم لهم الطعام ويفضلهما بطيبه على نفسه،
    والمجاملة دون معصية
    والاستئذان منهما قبل دخول الحجرة.


    فن التعامل مع المرأة


    ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

    "إنّ أعظم الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته".

    وكان الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) رغم انشغاله الشديد،
    يعطي لزوجاته الوقت الكافي لسماعهن والحديث معهن وملاطفتهن،
    وحتى غيرة النساء رعاها النبي صلى الله عليه وسلم ،
    حيث يروي البخاري عن أنس قال : كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه
    فأرسلت إحدى أمَّهات المؤمنين بِصَحْفَةٍ فيها طعامٌ،
    فضربت الَّتي النَّبيُّ في بيتها يد الخادم فسقطت الصَّحْفَةُ فَانْفَلَقَتْ،
    فجمع النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم فِلَقَ الصَّحْفَةِ ثمَّ جعل يجمع فيها الطَّعام
    ويقول: "غَارَتْ أُمُّكُمْ".
    ثمَّ حبس الخادم حتَّى أُتِيَ بصحفةٍ من عند الَّتي هو في بيتها، فدفع الصَّحفة الصَّحيحة إلى الَّتي كُسِرَتْ صَحْفَتُهَا،
    وأمسك المكسورة في بيت الَّتي كَسَرَتْ، ولم ينهرها أمام الخادم، ولم يواجه غيرتها بعنفٍ،
    بل لاطفها بقوله : "غَارَتْ أُمُّكُمْ"،

    وتأمل هذا التقدير لها في اختياره لفظ "أمكم"، فلم يقل: غارت الفتاة، أو غارت عائشة، أو ما شابه.


    آداب الزيارة



    ذوق الإسلام الاستئذان في الدخول

    قال تعالى:

    "لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا"،

    ولكن هذه الآية تلمس ذوقًا معنويًّا، وهو (الاستئناس)، ومعناها أبلغ من الاستئذان فهي تعني
    الاستكشاف والتعرُّف على رغبة أهل البيت في الزيارة من عدمها،
    وهو ذوق معنوي فوق ذوق الاستئذان المباشر.


    المشي في الطريق بأدب


    يقول تبارك وتعالى :

    "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا"،

    فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى أسرع دون الجري،
    فالرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا ألاّ نتسكع في مشيتنا وأن نحافظ على الذوق في الطرقات.


    عدم إيذاء شعور الآخرين


    وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص على عدم إيذاء شعور الآخرين..
    فكان يتحاشى أن يواجه الناس بالعتاب المباشر، فيقول:

    "مَا بَالُ أَقْوَامٍ.."،


    ومن قوله أيضًا:

    "إِذَا كُنْتُمْ ثَلاَثَةً فَلاَ يَتَنَاجَى رَجُلاَنِ دُونَ الآخَرِ، حَتَّى تَخْتَلِطُوا بِالنَّاسِ؛ فإن ذلك يُحْزِنَهُ"


    التعامل مع الخادم


    وقد عمل الإسلام على إلغاء ظاهرة الرقيق والعبيد، وبيان أهمية عتقهم،
    ولكنه في حال كان للشخص خادم فقد أشار إلى طريقة التعامل معه،
    مدللاً على ذلك بقول النبي (صلى الله عليه وسلم):

    "لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: عَبْدِي وَأَمَتِي، كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللهِ، وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ اللهِ،
    وَلَكِنْ لِيَقُلْ: غُلاَمِي وَجَارِيَتِي، وَفَتَايَ وَفَتَاتِي".



    اختيار الأسماء والألقاب


    وحتى في اختيار الأسماء والألقاب، كان لذوق الإسلام كلمة، ولأسلوب النبي موقف،
    فقد جاءه مرة رجل أسمه أصرم،
    فقال رسول الله: "مَا اسْمُكَ؟"
    قال:" أنا أصرم".
    فقال رسول الله: "بَلْ أَنْتَ زُرْعَةُ"،
    وجاء رجل إلى النبيِّ فسأله النبيُّ: "مَا اسْمُكَ؟ "قال: حَزْنٌ.
    قال النبي: "أَنْتَ سَهْلٌ".


    الإتيكيت في السلام


    حرص النبي على ترطيب اللقاء ببدئه بالسلام بقوله :

    (إذا التقيتم فابدؤوا السلام قبل الكلام، فمن بدأ بالكلام فلا تجيبوه)،

    وقال صلى الله عليه وسلم :

    (يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير ويسلم الصغير على الكبير ).



    وفي الكلام


    صار الصحابة رضي الله عنهم على هذا المنوال، فيروى أن أحد الأشخاص حلم ذات يوم
    بأن أسنانه كلها تساقطت فانزعج، وطلب مفسرا للأحلام! فقال له
    ( إن جميع أقربائك يموتون قبلك )،
    فتشاءم الرجل، ثم أحضر مفسرا آخر فقال نفس القول فزاد تشاؤمه،
    حتى جاء الثالث وكان ابن سيرين, فقال
    (إنك ستكون أطول أقربائك عمرا إن شاء الله تعالى ),
    فأحسن إليه بجائزة برغم أن مضمون الآراء الثلاثة واحد.


    السلوك



    أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن ندخل ونخرج من البيت بالتلطف وحسن التصرف،
    إذا دخلت دارك أو خرجت منها، فلا تدفع بالباب دفعا عنيفا، أو تدعه ينغلق لذاته بشدة وعنف,
    فإن هذا مناف للطف الإسلام الذي نتشرف بالانتساب إليه، بل أغلقه بيدك إغلاقا رقيقا،
    ويأتي المعنى فيما روته السيدة عائشة رضي الله عنها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

    (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه).


    الجلوس في الطريق


    كما نهى النبي عن الجلوس في الطريق فقال :

    (إياكم والجلوسَ على الطرقات)

    فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها.
    قال:

    (فإذا أبيتم إلا المجالس؛ فأعطوا الطريق حقها).

    قالوا: وما حق الطريق؟
    قال صلى الله عليه وسلم:

    (غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر).

    كذلك الأمر بالاستئذان

    (الاستئذان ثلاثا فإن لم يؤذن لك فارجع)،

    وأيضا

    (لا تقفوا أمام الباب ولكن شرقوا أو غربوا).


    العلاقات



    يحث الرسول صلى الله عليه وسلم، على العلاقات الودية بين المسلمين فيقول :

    ( من عاد أو زار أخا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا)



    اتيكيت البشاشة



    ( إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق)،

    (تهادوا تحابوا).

    وبيّن صلى الله عليه وسلم إتيكيت تقديم الورود:

    (من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة).


    الإتيكيت أثناء زيارة المريض



    (إذا دخلتم على المريض، نفسوا له في الأجل فإن ذلك لا يرد شيئا وهو يطيب بنفس المريض).


    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #247
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    النجاح ابن الفشـل


    كل التجارب العظيمة من حولنا تؤكد أن الإنسان لا يجب أن يخشى من الفشل،
    فقصص النجاح الحقيقي تولد دائماً من رحم الفشل،
    ومن يحفظ التاريخ قصصهم ويرويها للأجيال هم أشخاص أدركوا
    أن تجربة الفشل والألم والمعاناة إذا امتزجت بالصبر والإصرار والاجتهاد تكون بوابة معانقة النجاح.

    أننا لا يجب أن نخشى من الفشل بل يجب أن نخشى من النجاح،
    فعندما ينجح الإنسان يواجهه الاختبار الأصعب لقدرة عقله وشخصيته على استيعاب هذا النجاح
    ومقاومة أعراضه الجانبية...
    إن أفضل علاج للفشل أن لا يتهيبه الإنسان، فليس مشكلا كبيرا، أن يفشل الإنسان .

    إن طبيعة الحياة وسنتها :
    أن الإنسان لا يصل إلى النجاح إلا بعد أن يجتاز وديان الفشل.

    مثال على ذلك : "توماس أديسون" والمصباح الكهربائي

    "توماس أديسون" يعتبر فعلا من أهم العلماء في تاريخ الإنسانية وله أكثر من براءة اختراع..

    لكن هل تعلم أنه مر بسلسلة مريعة من الفشل قبل اختراع المصباح الكهربائي؟

    حاول "توماس أديسون" وأجرى العديد من التجارب لأنه كان يؤمن بفكرته
    وتكررت تجاربه الفاشلة حتى وصلت إلى 1000تجربة
    وفي حديث مع وسائل الإعلام سأله أحدهم :
    "سيد أديسون.. لقد فشلت 1000 مرة، هل تشعر بالفشل؟
    أجابهم قائلاً:
    لا، لكني تعلمت 1000 طريقة لا تؤدي إلى النجاح

    الفاشلون هم أناس لم يعرفوا كم كانوا قريبين من النجاح حين توقفوا!!

    الخلاصة

    لا يوجد شيئا اسمه الفشل بل تجارب و محاولات استفدنا منها
    و جعلتنا نسير في الاتجاه الصحيح ومنعتنا من الوقوع في نفس الأخطاء
    إن التجارب غير الناجحة هي مجرد خبرات تعلمنا منها كيف نكون أفضل
    إنها حافزا للاستمرار و ليست مبررا للتوقف عن المحاولة .


    فعندما يريد شخص أن يصعد جبلاً، فإن عدد مرات سقوطه لا يدل على قدرته على الوصول إلى القمة،
    ولكن عدد المرات التي ينهض فيها بعد السقوط هو ما يدل على قدرته على ذلك.
    ويفشل هذا الشخص عندما يقول: «حاولت ولم أنجح»
    فهذا يعني أنه توقف عن النهوض والسعي لتحقيق هدفه.

    يقول ونستون تشرشل :

    النجاح هو القدرة على الانتقال من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماسك

    و تذكر أخيرا

    الفشل لا يعني أنك لم تفعل شيئاً؟ كلا .. الفشل يعني أنك تعلمت شيئاً جديداً
    و أن ليس كل محاولة فشل تعني الهزيمة بل العكس (الفشل) طريق( النجاح )


    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #248
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    أختلف معك أحيانا أحترمك.. أختلف معك دائما أقتلك!

    "رأيي صواب يحتمل الخطأ.. ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"

    هذه الجملة تُلخّص محتوى هذا المقال الذي يُؤكّد أننا نحتاج إلى تعلّم ثقافة الاختلاف لا الخلاف؛
    فليس كل ما يُعجبك بالضرورة سيُعجب الآخرين، وليس كل ما تؤمن به من أفكار ومعتقدات
    بالضرورة يكون له لدى الآخرين نفس الاعتقاد والإيمان أو له نفس الدرجة من التأثير والأهمية،
    وليس كل ما تراه صحيحا هو في نظر ورؤية الآخرين كذلك..
    ليس كل ما تراه في مفهومك على كونه خطأ قد يبدو على نفس الصورة في مفهوم الآخرين..
    كما أنه ليس كل ما يُناسب ذوقك وتعشقه قد يناسب الآخر ويقبله..
    وقديما قيل : الناس فيما يعشقون مذاهبُ، وكما قيل : لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع.

    وبداية لعلنا قد لا نختلف على أن من حقّ أي إنسان في هذا الكون أن يحبّ ما يشاء، وأن يكره ما يشاء,
    يؤمن بما يشاء من الأفكار، ويكفر بما يشاء، وأن يرفض كذلك ما يشاء في هذه الحياة
    من أوضاع أو تصوّرات أو مفاهيم؛ لكن ليس من حقه أن يفرض كذلك على الآخرين
    أن يكونوا صورة مكررة منه، كما أنه ليس من حقه أن يقف موقف العداء مع الآخرين
    في حالة الاختلاف معه، أو أن يُسفّه آراءهم ومعتقداتهم وأذواقهم.

    ويحزنني كثيرا عندما أسمع ما يدور بين أبناء المجتمع الواحد؛ خاصة بين تلك الفئة من الناس
    ممن يدّعون أنهم أصحاب فكر وثقافة واسعة ومعرفة بأمور الدين والدنيا،
    وهي ظاهرة تدل على أن أغلبية مجتمعاتنا العربية على ثقافة يسود فيها الخلاف،
    "الخلاف" بمعنى مخالفة كل ما هو يُعارض أفكارنا وميولنا؛
    أي أن الخلاف يحمل في كنهه معنى الشجار والصراع؛ غير أن الاختلاف يعني التباين والتنوّع؛
    فكما خلق الله أشكالنا وقدراتنا متباينة مختلفة، كذلك خلق لنا طبائعنا متنوعة..
    وبالتالي بسبب التباين كان لا بد من حصول الاختلاف، ولنقُل هنا: في الرأي والتفكير.

    ومعنى هذا أننا لو حاولنا فرض ما نعتقد به على الآخرين نكون كأننا نفرض عليهم أن يبدلوا أشكالهم بأشكالنا،
    وهذا ضرب من المستحيلات؛ بمعنى أن الاعتراف بتباين الآراء والأفكار أمر حتمي،
    وخلاف ذلك يكون سعينا ضربا من العبث إن لم يكن من الحمق.

    وترجع ثقافة الاختلاف تلك إلى الأنظمة القبلية التي سادت - ولا تزال سائدة - في بعض الدول العربية،
    بالإضافة إلى الزعامات السياسية الأحادية والمهيمنة والديكتاتورية التي حكمت - ولا يزال معظمها يحكم –
    دولنا العربية.. الشيء الذي جعل معظمنا يتبنّى ثقافة الخلاف، ويرفض الاختلاف شكلا ومضمونا؛
    حتى داخل الأُسر نجد هيمنة كبير العائلة على بقية أفراد الأسرة في اتخاذ القرارات وإصدار الأحكام،
    وحتى في فرض أفكاره وجعلهم يتبنّونها دون السماح بمناقشتها وإبداء الرأي فيها.

    وهكذا يقلّد الأب الجد في السير على منوال والده، والابن مع ابنه؛ حتى انتشرت العدوى في المجتمع
    على العكس في الدول المتقدّمة، والتي تعمل على غرس ثقافة الاختلاف والنقاش والمساءلة في نفوس أطفالها
    مع توفير كل الإمكانيات له؛ لينشأ في بيئة سليمة تعترف به وبأفكاره وتشجّعه على التميّز،
    مع تلقينه احترام الرأي الآخر، واعتبار الاختلاف في الآراء والمعتقد والفكر من سنن الحياة
    ومن طبيعة الكائن البشري.

    كما يرجع ذلك إلى عدم إتباع سيرة رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام، الذي كان يؤمن بثقافة الاختلاف،
    والتي هي مناقضة لثقافة الخلاف؛ حيث إنه كان عليه الصلاة والسلام يشاور أصحابه ونساءه ويستشيرهم
    ويأخذ بآرائهم ومقترحاتهم.

    وبعد التحليل لهذه النماذج لا نصل إلا إلى نتيجة واحدة تُؤكّد أن طبيعة أولئك البشر تحمل من مشاعر
    "العدوانية"، "الحقد"، "البغض"، و"الاستكبار" ما تجعلها في حالة عمى عن سماع كل صوت
    أو الاستجابة مع كل فكر أو رأي، أو حتى وجهة نظر تخالف أو تختلف معها أو تتعارض مع فكرها
    ومع مصالحها وأهدافها، ولو أدرك هؤلاء الفرق بين مقولة : "إذا لم تتفق معي"
    وبين مقولة : "إذا اختلفت معك"؛ فلن يتحدّثوا بتلك الصورة.

    وأخيرا أرى أن أدب الخلاف ينحصر في جملتين هامتين لو تمثلهما كل مَن يدخل نقاشا
    لانتهت كل الإشكاليات التي تصاحب النقاشات؛ وهما :

    - رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.
    - إنما المسلمون إخوة؛ فلا يمكن أن تجد من يكفّر أخاه أو يسبّه.


    المشكلة في قول ما لا نعمل؛ فتجد البعض يمقت الحزبية العصبية وهو حزبي ولا يدري،
    وتجده يمقت المذهبية ويخترع مذهبا وأصحاب مذهب جديد.

    فثقافة الاختلاف إذن تعني احترام كل وجهة نظر ورأي
    واختيار مخالف لآرائنا وأفكارنا واختياراتنا،
    وسماعه ومناقشته في أجواء يسود فيها الاحترام والهدوء وسعة صدر؛
    وذلك بإفساح المجال لصاحبها للتعبير عنها وشرحها؛
    فالاختلاف رحمة وهو سبب أساسي لازدهار المجتمعات،
    أما الخلاف فهو جوهر تحجّرها وتخلّفها .


    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #249
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    سـهام للصـيد


    السهم الأول: الابتسامة :


    قالوا هي كالملح في الطعام، وهي أسرع سهم تملك به القلوب وهي مع ذلك عبادة وصدقة،
    (فتبسمك في وجه أخيك صدقة ) كما في الترمذي،
    وقال عبد الله ابن الحارث ( ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم).

    السهم الثاني: البدء بالسلام :


    سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك لكن أحسن التسديد ببسط الوجه والبشاشة،
    وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف، وهو أجر وغنيمة فخيرهم الذي يبدأ بالسلام،
    قال عمر الندي (خرجت مع ابن عمر فما لقي صغيراً ولا كبيراً إلا سلم عليه)،
    وقال الحسن البصري (المصافحة تزيد في المودة)
    والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق).
    وفي الموطأ أنه صلى الله عليه وسلم قال (تصافحوا يذهب الغل، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء)
    قال ابن عبد البر هذا يتصل من وجوه حسان كلها.

    السهم الثالث: الهدية :

    ولها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب، وما يفعله الناس من تبادل الهدايا في المناسبات
    وغيرها أمر محمود بل ومندوب إليه على أن لا يكلف نفسه إلا وسعها،
    قال إبراهيم الزهري (خرّجت لأبي جائزته فأمرني أن أكتب خاصته وأهل بيته ففعلت،
    فقال لي تذكّر هل بقي أحد أغفلناه ؟ قلت لا قال بلى رجل لقيني فسلم علي سلاماً جميلاً
    صفته كذا وكذا، اكتب له عشرة دنانير) انتهى كلامه.
    انظروا أثّر فيه السلام الجميل فأراد أن يرد عليه بهدية ويكافئه على ذلك.

    السهم الرابع: الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع :


    وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس، وإياك وتسيد المجالس
    وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة (فالكلمة الطيبة صدقة) كما في الصحيحين،
    ولها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها حتى مع الأعداء فضلاً عن إخوانك وبني دينك،
    فهذه عائشة رضي الله عنها قالت لليهود ( وعليكم السام واللعنة)
    فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم (مهلاً يا عائشة فإن الله يحب الرفق في الأمر كله) متفق عليه،
    وعن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (عليك بحسن الخلق وطول الصمت فو الذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما)
    أخرجه أبو يعلى والبزار وغيرهما.

    السهم الخامس: حسن الاستماع وأدب الإنصات :


    وعدم مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقطع الحديث
    حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه، ومن جاهد نفسه على هذا أحبه الناس وأعجبوا به
    بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة، واسمع لهذا الخلق العجيب عن عطاء قال
    ( إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد).

    السهم السادس: حسن السمت :


    وجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول
    ( إن الله جميل يحب الجمال ) كما في مسلم.
    وعمر ابن الخطاب يقول (إنه ليعجبني الشاب الناسك نظيف الثوب طيب الريح)،
    وقال عبد الله ابن أحمد ابن حنبل ( إني ما رأيت أحداً أنظف ثوبا و لا أشد تعهدا لنفسه وشاربه
    وشعر رأسه وشعر بدنه، ولا أنقى ثوبا وأشده بياضا من أحمد ابن حنبل).

    السهم السابع: بذل المعروف وقضاء الحوائج :

    سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله:
    أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم …….. فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
    بل تملك به محبة الله عز وجل كما قال صلى الله عليه وسلم
    (أحبُ الناس إلى الله أنفعهم للناس)،
    والله عز وجل يقول ( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين).

    السهم الثامن: بذل المال :


    فإن لكل قلب مفتاح، والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان .
    والرسول صلى الله عليه وسلم يقول
    (إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلى منه خشية أن يكبه الله في النار) كما في البخاري.

    السهم التاسع: إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم :

    فما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه، فأحسن الظن بمن حولك
    وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم،
    فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب،
    واسمع لقول المتنبي:إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه …… وصدق ما يعتاده من توهم
    عود نفسك على الاعتذار لإخوانك جهدك فقد قال ابن المبارك
    ( المؤمن يطلب معاذير إخوانه، والمنافق يطلب عثراتهم ).

    السهم العاشر: أعلن المحبة والمودة للآخرين :


    فإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس
    ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه)
    كما في صحيح الجامع، وزاد في رواية مرسلة (فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة)،
    لكن بشرط أن تكون المحبة لله، وليس لغرض من أغراض الدنيا كالمنصب والمال،
    والشهرة والوسامة والجمال، فكل أخوة لغير الله هباء، وهي يوم القيامة عداء
    (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين).

    السهم الحادي عشر: المداراة :


    فهل تحسن فن المداراة؟ وهل تعرف الفرق بين المداراة والمداهنة؟
    روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها
    ( أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما راءه قال بئس أخو العشيرة،
    فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل،
    قالت له عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه،
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يا عائشة متى عهدتني فاحشاً؟
    إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس لقاء فحشه) قال ابن حجر في الفتح
    (وهذا الحديث أصل في المداراة)

    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #250
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    18
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-01-2018
    على الساعة
    10:25 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك

صفحة 25 من 31 الأولىالأولى ... 10 15 24 25 26 ... الأخيرةالأخيرة

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أوراق عمل تميز بين الصح و الخطأ
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-11-2009, 02:00 AM
  2. تميز السنة النبوية عن النقل الشفهي للأسفار قبل الإسلام
    بواسطة نوران في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-07-2008, 12:09 AM
  3. كيف تميز بين العقاب و الإمتحان؟
    بواسطة filthydani في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-10-2006, 02:50 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة