تعليقات الإخوة الأعضاء علي : السيف بين الإسلام والمسيحية مع العضو قاتل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

تعليقات الإخوة الأعضاء علي : السيف بين الإسلام والمسيحية مع العضو قاتل

صفحة 23 من 46 الأولىالأولى ... 8 13 22 23 24 33 38 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 221 إلى 230 من 456

الموضوع: تعليقات الإخوة الأعضاء علي : السيف بين الإسلام والمسيحية مع العضو قاتل

  1. #221
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    Killer

    Don't you have anything to attack islam except to say that muslims are ordered to kill the non-belivers till judgement day
    ?
    In my answer,I responded to Ayat Asaif to correct your misunderstanding,but you've just ignored this response,because you don't want to understand it.
    Again I'll just paste the answer again so that you may understand this time







    بينما يا دكتور همام عندما نقرأ المرحلة الرابعة للجهاد..او سورة التوبة 5...سنجد ان الله "الذي انتم تعبدوه" امر باستمرار الدم الى يوم القيامة والسبب ان الشخص الاخر غير مسلم!! وهذا ما انا ارفضه ((تماااما))وارى انه يطعن في العدالة الالهية..ومسألة التسيير والتخيير
    There is a beautiful article for Dr. Youssef AlKaradawy to discuss this topic
    I pasted from it just a small part & I want Killer to read it & understand it

    ولعل أشهر الأقوال، هو: أن آية السيف هي قوله تعالى: "فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم، وخذوهم، واحصروهم، واقعدوا لهم كل مرصد. فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم، إن الله غفور رحيم" (التوبة: 5).

    وهي – كما هو واضح – تأمر بقتل المشركين حيث وجدوا، وبأسر من لم يقتل منهم، وبحصارهم وتضييق الخناق عليهم. لكن: من هم المشركون المقصودون في الآية؟ ومتى يقتلون؟

    إن الآيات التي قبل هذه الآية تقول:

    بَرَاءَةٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ * فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ وَأَنَّ اللهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ * وَأَذَانٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (التوبة:1-4).

    وانظر: كيف احترم عهد هؤلاء المشركين، الذين عاهدهم الرسول والمسلمون، فوفّوا بعهدهم معهم، ولم ينقصوهم شيئا، مما فرضته المعاهدة ولم يظاهروا عليهم عدوا، فأمر الله تعالى أن يتم إليهم عهدهم إلى مدتهم، فهذا من التقوى التي يحبها الله ويحب أهلها.

    وبعد ما سموه آية السيف مباشرة نجد آية تقول:

    " وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ" (التوبة: 6).

    فهي تأمر بإجارة المستجير المشرك، وإتاحة الفرصة له حتى يسمع كلام الله، كما تأمر بأن يبلغ الموضع الذي يأمن فيه

    (هنا ملحق ص: 138 من الطبري)

    ثم تليها آيات أخر تعلل للأمر بقتلهم، وأنه لم يأت من فراغ ولا تعنت ولا اعتداء، فهم يصدون عن سبيل الله ولا يرقبون في مؤمن إلّا ولا ذمة، ثم كيف نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم، وطعنوا في دين الله، وهموا بإخراج الرسول، وبدءوا المؤمنين بالقتال أول مرة!!

    يقول الأستاذ الدكتور مصطفى زيد في كتابه القيم عن (النسخ في القرآن):

    فالمشركون الذين تتحدث عنهم آية السيف، هم إذن فريق خاص من المشركين: كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينهم عهد، فنقضوه، وظاهروا عليه أعداءه. وقد برئ الله ورسوله منهم، وآذنهم بالحرب إن لم يتوبوا عن كفرهم، ويؤمنون بالله ربا واحدا، وبمحمد نبيا ورسولا.

    وهؤلاء المشركون أعداء الإسلام ونبيه ليسوا هم كل المشركين، بدليل قوله جل ثناؤه قبل آية السيف: (إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)، وبدليل الأخبار التي تظاهرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه حين بعث عليا رحمة الله عليه ببراءة إلى أهل العهود بينه وبينهم – أمره فيما أمره أن ينادي به فيهم: "ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد- فعهده إلى مدته"، ثم بدليل قوله تعالى بعد آية السيف (7): "كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" (التوبة:7).

    وإنما هم قوم من المشركين، كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينهم عهد إلى أجل، فنقضوه قبل أن تنتهي مدته...، وقوم آخرون كان بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم عهد غير محدود الأجل. فهؤلاء وأولئك هم الذين أعلن الله عز وجل براءته هو ورسوله منهم، وأمهلهم أربعة أشهر من يوم الحج الأكبر (والمراد به يوم عيد النحر، وهو اليوم الذي نبذ إليهم فيه العهد على سواء)؛ ليسيحوا في الأرض خلالها حيث شاءوا، ثم ليحددوا فيها موقفهم من الدعوة إلى الإيمان بالله ربا واحدا: فإما تابوا فكان في استجابتهم لداعي الله خيرهم، وإلا فهي الحرب، وما تستتبعه من قتل وأسر وحصار وترقب[14]!

    وإن الله جل ثناؤه ليبين لهم سبب حكمه هذا عليهم، في آيات تلي آية السيف..

    أليسوا هم أئمة الكفر، يطعنون في دين الله، ويصدون الناس عن سبيله؟! ينقضون عهدهم مع رسول الله، ويظاهرون عليه أعداءه؟! ينافقون الرسول والمؤمنين، فيرضونهم بأفواههم، وتأبى قلوبهم أن تعتقد ما يقولون؟! ينكثون أيمانهم، فيهمون بإخراج الرسول، ويبدءون المؤمنين بالقتال في بدر؟! يتربصون بالمؤمنين، ويترقبون فرصة للانقضاض عليهم، دون رعاية لعهد ولا ذمة؟!

    بلى، فليقاتلهم المؤمنون إذن؛ ليعذبهم الله بأيدي من يريدون هم أن يعذبوهم، وليخزيهم ويذلهم، ولينصر المؤمنين عليهم، فيشفى صدور قوم مؤمنين، ويذهب غيظ قلوبهم!.. ثم ليتوب على من أراد له التوبة والسعادة في الدنيا والآخرة[15].

    ليست الغاية إذن من قتالهم هي إكراههم على الدخول في الإسلام بقوة السلاح، وما كانت (الغاية) قط هذا الإكراه...

    ولا أدل على هذا من قول الله عز وجل لنبيه، في الآية التي تلي آية السيف دون فاصل: " وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ " (التوبة:6)؛ فإن في هذه الآية أمرًا من الله عز وجل لرسوله بأن يجير من يستجير به من المشركين، ثم يدعوه إلى الإيمان بالله، ويبين له ما في هذا الإيمان من خير له، فإن هو ـ بعد هذا ـ أصر على ضلاله، واستمرأ البقاء على كفره بالله، وطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبلغه المكان الذي يأمن فيه، فعلى الرسول أن يجيبه إلى طلبه، وأن يؤمنه حتى يصل إلى ذلك المكان.

    هذا إلى تلك الآية التي تنفي جنس الإكراه في الدين نفيا صريحا قاطعا، وتعلل لهذا النفي حيث تقول: (لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي) (البقرة: 256)، والآية الأخرى التي تستبعد أن يستطيع الرسول صلى الله عليه وسلم إكراه الناس على الإيمان، حتى لتحكم باستحالة هذا الإكراه إذا تقول: (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا. أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) (يونس: 99).

    وإنما شرع القتال في الإسلام لتأمين الدعاة إليه، ولضمان الحرية التي تكفل لهم إبلاغ دعوته، ودرء الشبه عن عقيدته، بالمنطق السليم، والحجة المقنعة.

    ومن أجل هذا خص أئمة الكفر بالأمر بقتالهم؛ لأنهم يحولون بالقوة بين الدعاة والشعوب التي يجب أن تدعى. ومن أجله علل الأمر بالقتال –ضمن ما علل به – بصد المشركين للناس عن سبيل الله، وقتالهم المؤمنين به. ومن أجله كذلك كان السبب في نبذ عهد فريق من المشركين إليهم أنهم نقضوه، فأعلنوا الحرب على الدعوة، وظاهروا أعداءها عليها!..

    فإذا ما هيئت للدعاة وسائل الدعوة في أمن وحرية – فلا حرب ولا قتال؛ لأن دين الله حينئذ سيهدي بنوره كل ضال، ولأن بطلان الشرك بالله سيتضح يومئذ لكل مشرك، فلن يصر عليه إلا جاحد معاند مكابر في الحق، وهؤلاء قلة لا يؤبه لها، ولا بد منها في كل مجتمع؛ لتتحقق كلمة الله جل ثناؤه: " وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا" (يونس:99)!.[16]انتهى.

    I hope that this corrects your misunderstanding for the 4th stage in jihad,Mr. Killer

    IS THE ANSWER CLEAR THIS TIME?I HOPE SO
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  2. #222
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    207
    آخر نشاط
    06-09-2008
    على الساعة
    03:29 AM

    افتراضي

    هههههههههه
    ( يو 3 : 5 )

    ( اع 2 : 39 )

    ( مر 16 : 16 )

    ( 2 تي 2 : 4 )

    ( مز 51 : 5 )

    ( اع 2 : 38 )
    هل اي واحدة من هذه الايات تقول ان الطفل اذا لم يتعمذ ويموت يذهب للنار؟

    انتم مساكين يا جماعة

  3. #223
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    2,004
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-06-2018
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اقتباس
    اين انت يا استاذ خالد؟
    ما هذا الذي يحدث ومن هؤلاء؟ اهو تهرب ام تقصير ام عدم تواجد؟؟
    في انتظار تنظيف الموضوع واعطائي الاذن بالبدء


    تهرب إيه يا حمار الفراء يا أيها الكلب الأممي
    إسمع يا بهيم
    عليك التوجه ببرقيه شكر لنا لأننا حتي الآن لم نسحقك بإحذيتنا
    يا منافق يا جبان

    آسف علي التدخل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן

    תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא

    تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .

    التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
    مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم

    موقع القمص زكريا بطرس

    أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي


  4. #224
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    638
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-01-2016
    على الساعة
    11:43 AM

    افتراضي

    تحكي التوراة عن مذابح يشيب لها الولدان ارتكبها بنو إسرائيل في حربهم المقدسة ضد أقوام من الوثنيين ، فمما تنسبه التوراة لله عز وجل أنه قال لموسى " إذا دنوت من القرية لتقاتلهم ادعهم أولاً بالصلح…فأما القرى التي تعطى أنت إياها فلا تستحي منها نفساً البتة، و لكن أهلكهم إهلاكاً كلهم بحد السيف الحيثي و الأموري و الكنعاني و الفرزي… كما أوصاك الرب إلهك " (التثنية 20/10-17) فالنص يتحدث عن أحكام القتال التي شرعت لبني إسرائيل ، و في نص آخر " إذا أدخلك الرب إلهك الأرض التي تدخل لترثها و بيد الشعوب الكثيرة من قدامك الحيثي و الجرجاني و الأموراني و الكنعاني و الفرازي و الحواي و اليبوساني سبعة أمم أكثر منكم عدداً و أشد منكم ، و أسلمهم الرب إلهك بيدك ، فاضرب بهم حتى أنك لا تبقى منهم بقية ، فلا تواثقهم ميثاقاً و لا ترحمهم ، و لكن فافعلوا بهم هكذا : مذابحهم فاخربوها ، و اكسروا أصنامهم…" (التثنية7/1-5) فعلم من النص أن بني إسرائيل أمروا بقتل سبع أمم أكثر عدداً منهم .

    يقول القسيس مريك في كتابه" كشف الآثار" :" علم من الكتب القديمة أن البلاد اليهودية كان فيها… ثمانية كرورات ( أي ثمانون مليوناً ) من ذي حياة "، و قد أمر بنو إسرائيل بقتلهم ،

    و تتحدث التوراة أيضاً عن تنفيذ بني إسرائيل للأمر كما في سفر المجازر ( يشوع ) فقد قتلوا حتى النساء و الأطفال و الحيوان ، و في سفر القضاة أن شمشون أخذ فك حمار… و قتل به ألف رجل ( القضاة 15/15 ) ، و تذكر التوراة أن داود لما سار إلى رابة، و انتصر على أهلها صنع فظائع " و الشعب الذين كانوا فيها أخذهم و نشرهم بالمناشير و داسهم بنوارج حديد ، و قطعهم بالسكاكين ، و أمرّهم في أتون الآجر، كذلك صنع بجميع قرى بني عمون" (صموئيل(2) 12/31)
    و لما جاء المسيح عليه السلام أكد على مشروعية القتال فقال: " لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض،ما جئت لألقي سلاماً ، بل سيفاً"( متى 10/34 ) ، و طلب من أتباعه الاستعداد للدفاع عنه و القتال: " من له كيس فيأخذه ، و من ليس له فليبع ثوبه و يشتري سيفاً " ( لوقا 22/26 )، و قال :" أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أُملَّك عليهم ، فأتوا بهم إلى هنا ، و اذبحوهم قدامي " ( لوقا 19/27 ) ، لكن ذلك لم يتم للمسيح.

    و أما المقالة التي يتشدق بها دعاة السلام المسيحيين" لا تقاموا الشر ، بل من ضربك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً ، و من أراد أن يخاصمك يأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضاً…" (متى 5/39-42) فهذا محض سراب لم يحققه النصارى بكنائسهم المختلفة يوماً واحداً .


    الاضطهاد الديني وانتشار النصرانية :

    و ينطبق على النصارى المثل " رمتني بدائها و انسلت " ، إذ أن سبب انتشار النصرانية هو السيف الذي سلطته على الشعوب المختلفة ، و قد بدأ سيف القهر عندما تنصر قسطنطين الوثني في بدايات القرن الميلادي الرابع و قال له بطريرك القسطنطينية : " أعطني الدنيا و قد تطهرت من الملحدين أمنحك نعيم الجنة المقيم ".

    و يذكر القس مريك في كتابه " كشف الآثار " أن قسطنطين أمر بقطع آذان اليهود ، و أمر بإجلائهم إلى أقاليم مختلفة.

    و في نهاية القرن الرابع وضع الامبراطور تيودسيوس ستاً و ثلاثين مادة لمقاومة اليهودية و الهرقطة ، و حظر عبادات الوثنيين ، و أمر بتحطيم صورهم و معابدهم . و في عام 379م أمر الامبراطور فالنتيان الثاني بتنصر كل رعايا الدولة الرومية ، و قتل كل من لم يتنصر، و اعترف طامس نيوتن بقتل أكثر من سبعين ألف.

    و يقول غوستاف لوبون في كتابه " حضارة العرب " :" أكرهت مصر على انتحال النصرانية ، و لكنها هبطت بذلك إلى حضيض الانحطاط الذي لم ينتشلها منه سوى الفتح العربي " .

    و في القرن الخامس كان القديس أوغسطين يقول بأن عقاب الملحدين من علامات الرفق بهم حتى يخلصوا ، و برر قسوته على الذين رفضوا النصرانية بما ذكرته التوراة عن فعل يشوع وحزقيال بأعداء بني إسرائيل الوثنيين ، و استمر القتل و القهر لمن رفض النصرانية في ممالك أوربا المختلفة ، و منها مملكة أسبانيا حيث خيروا الناس بين النصر أو السجن أو الجلاء من أسبانيا ، و ذكر القس مرّيك أنه قد خرج من أسبانيا ما لا يقل عن مائة و سبعين ألفاً .

    وفي القرن الثامن اعتيد فرض المسيحية في شروط السلام والأمان التي تعطى للقبائل المهزومة.

    و قريباً من ذلك العنف كان في فرنسا، فقد فرض الملك شارلمان النصرانية بحد السيف على السكسون ، و أباد الملك كنوت غير المسيحيين في الدانمارك ، و مثله فعل الملك أولاف (995م) في النرويج و جماعة من إخوان السيف في بروسيا.

    و لم ينقطع هذا الحال فقد أمر ملك روسيا فلاديمير (988م) بفرض النصرانية على أتباع مملكته.

    يقول المؤرخ بريفولت: إن عدد من قتلتهم المسيحية في انتشارها في أوربا يتراوح بين 7-15 مليوناً. و يلفت شلبي النظر إلى أن العدد هائل بالنسبة لعدد سكان أوربا حينذاك.

    و لما تعددت الفرق النصرانية استباحت كل من هذه الفرق الأخرى و ساموا أتباعها أشد العذاب ، فعندما رفض أقباط مصر قرار مجمع خليقدونية عذبهم الرومان في الكنائس ، و استمرت المعاناة سنين طويلة ، و أحرق أخ الأسقف الأكبر بنيامين حياً ثم رموه في البحر. فيما بقي الأسقف متوارياً لمدة سبع سنين ، و لم يظهر إلا بعد استيلاء المسلمين على مصر و رحيل الرومان عنها.

    و كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، و إذ تكبدنا بعض الخسائر لأن الكنائس التي انتزعت منا و أعطيت لأنصار مجمع خليقدونية بقيت لهم، إلا أننا قد أصابنا القليل بتحررنا من قسوة الرومان و شرورهم ، و من غضبهم و حفيظتهم علينا. هذا من جهة ، و من جهة أخرى سادت الطمأنينة بيننا " ، و كان جستيان الأول (ت565) قد قتل من القبط في الإسكندرية وحدها مائتي ألف قبطي.

    كما تعرض الموحدون النصارى للنفي و القتل في العصور مختلفة من تاريخ النصرانية فاضطهد آريوس و أتباعه و حرق سرفيتوس و …واستمر القتل والتنكيل حتى كاد أن يندثر الموحدون من النصرانية .
    أهم نقطة لإلتقائنا أنا وأنت هي المسيح ..
    هل قال المسيح عن نفسه أنه هو الله ؟
    هل قال أنا الأقنوم الثاني ؟
    هل قال أنا ناسوت ولاهوت؟
    هل قال أن الله ثالوث ؟
    هل قال أن الله أقانيم ؟
    هل قال أن الروح القدس إله ؟
    هل قال أعبدوني فأنا الله ولا إله غيري ؟
    هل قال أني سأصلب لأخلص البشرية من الذنوب والخطايا؟
    هل ذكر خطيئة آدم المزعومة مرة واحدة ؟

  5. #225
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    207
    آخر نشاط
    06-09-2008
    على الساعة
    03:29 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
    Killer

    Don't you have anything to attack islam except to say that muslims are ordered to kill the non-belivers till judgement day
    ?
    In my answer,I responded to Ayat Asaif to correct your misunderstanding,but you've just ignored this response,because you don't want to understand it.
    Again I'll just paste the answer again so that you may understand this time







    بينما يا دكتور همام عندما نقرأ المرحلة الرابعة للجهاد..او سورة التوبة 5...سنجد ان الله "الذي انتم تعبدوه" امر باستمرار الدم الى يوم القيامة والسبب ان الشخص الاخر غير مسلم!! وهذا ما انا ارفضه ((تماااما))وارى انه يطعن في العدالة الالهية..ومسألة التسيير والتخيير
    There is a beautiful article for Dr. Youssef AlKaradawy to discuss this topic
    I pasted from it just a small part & I want Killer to read it & understand it

    ولعل أشهر الأقوال، هو: أن آية السيف هي قوله تعالى: "فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم، وخذوهم، واحصروهم، واقعدوا لهم كل مرصد. فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم، إن الله غفور رحيم" (التوبة: 5).

    وهي – كما هو واضح – تأمر بقتل المشركين حيث وجدوا، وبأسر من لم يقتل منهم، وبحصارهم وتضييق الخناق عليهم. لكن: من هم المشركون المقصودون في الآية؟ ومتى يقتلون؟

    إن الآيات التي قبل هذه الآية تقول:

    بَرَاءَةٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ * فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ وَأَنَّ اللهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ * وَأَذَانٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (التوبة:1-4).

    وانظر: كيف احترم عهد هؤلاء المشركين، الذين عاهدهم الرسول والمسلمون، فوفّوا بعهدهم معهم، ولم ينقصوهم شيئا، مما فرضته المعاهدة ولم يظاهروا عليهم عدوا، فأمر الله تعالى أن يتم إليهم عهدهم إلى مدتهم، فهذا من التقوى التي يحبها الله ويحب أهلها.

    وبعد ما سموه آية السيف مباشرة نجد آية تقول:

    " وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ" (التوبة: 6).

    فهي تأمر بإجارة المستجير المشرك، وإتاحة الفرصة له حتى يسمع كلام الله، كما تأمر بأن يبلغ الموضع الذي يأمن فيه

    (هنا ملحق ص: 138 من الطبري)

    ثم تليها آيات أخر تعلل للأمر بقتلهم، وأنه لم يأت من فراغ ولا تعنت ولا اعتداء، فهم يصدون عن سبيل الله ولا يرقبون في مؤمن إلّا ولا ذمة، ثم كيف نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم، وطعنوا في دين الله، وهموا بإخراج الرسول، وبدءوا المؤمنين بالقتال أول مرة!!

    يقول الأستاذ الدكتور مصطفى زيد في كتابه القيم عن (النسخ في القرآن):

    فالمشركون الذين تتحدث عنهم آية السيف، هم إذن فريق خاص من المشركين: كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينهم عهد، فنقضوه، وظاهروا عليه أعداءه. وقد برئ الله ورسوله منهم، وآذنهم بالحرب إن لم يتوبوا عن كفرهم، ويؤمنون بالله ربا واحدا، وبمحمد نبيا ورسولا.

    وهؤلاء المشركون أعداء الإسلام ونبيه ليسوا هم كل المشركين، بدليل قوله جل ثناؤه قبل آية السيف: (إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)، وبدليل الأخبار التي تظاهرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه حين بعث عليا رحمة الله عليه ببراءة إلى أهل العهود بينه وبينهم – أمره فيما أمره أن ينادي به فيهم: "ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد- فعهده إلى مدته"، ثم بدليل قوله تعالى بعد آية السيف (7): "كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" (التوبة:7).

    وإنما هم قوم من المشركين، كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينهم عهد إلى أجل، فنقضوه قبل أن تنتهي مدته...، وقوم آخرون كان بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم عهد غير محدود الأجل. فهؤلاء وأولئك هم الذين أعلن الله عز وجل براءته هو ورسوله منهم، وأمهلهم أربعة أشهر من يوم الحج الأكبر (والمراد به يوم عيد النحر، وهو اليوم الذي نبذ إليهم فيه العهد على سواء)؛ ليسيحوا في الأرض خلالها حيث شاءوا، ثم ليحددوا فيها موقفهم من الدعوة إلى الإيمان بالله ربا واحدا: فإما تابوا فكان في استجابتهم لداعي الله خيرهم، وإلا فهي الحرب، وما تستتبعه من قتل وأسر وحصار وترقب[14]!

    وإن الله جل ثناؤه ليبين لهم سبب حكمه هذا عليهم، في آيات تلي آية السيف..

    أليسوا هم أئمة الكفر، يطعنون في دين الله، ويصدون الناس عن سبيله؟! ينقضون عهدهم مع رسول الله، ويظاهرون عليه أعداءه؟! ينافقون الرسول والمؤمنين، فيرضونهم بأفواههم، وتأبى قلوبهم أن تعتقد ما يقولون؟! ينكثون أيمانهم، فيهمون بإخراج الرسول، ويبدءون المؤمنين بالقتال في بدر؟! يتربصون بالمؤمنين، ويترقبون فرصة للانقضاض عليهم، دون رعاية لعهد ولا ذمة؟!

    بلى، فليقاتلهم المؤمنون إذن؛ ليعذبهم الله بأيدي من يريدون هم أن يعذبوهم، وليخزيهم ويذلهم، ولينصر المؤمنين عليهم، فيشفى صدور قوم مؤمنين، ويذهب غيظ قلوبهم!.. ثم ليتوب على من أراد له التوبة والسعادة في الدنيا والآخرة[15].

    ليست الغاية إذن من قتالهم هي إكراههم على الدخول في الإسلام بقوة السلاح، وما كانت (الغاية) قط هذا الإكراه...

    ولا أدل على هذا من قول الله عز وجل لنبيه، في الآية التي تلي آية السيف دون فاصل: " وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ " (التوبة:6)؛ فإن في هذه الآية أمرًا من الله عز وجل لرسوله بأن يجير من يستجير به من المشركين، ثم يدعوه إلى الإيمان بالله، ويبين له ما في هذا الإيمان من خير له، فإن هو ـ بعد هذا ـ أصر على ضلاله، واستمرأ البقاء على كفره بالله، وطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبلغه المكان الذي يأمن فيه، فعلى الرسول أن يجيبه إلى طلبه، وأن يؤمنه حتى يصل إلى ذلك المكان.

    هذا إلى تلك الآية التي تنفي جنس الإكراه في الدين نفيا صريحا قاطعا، وتعلل لهذا النفي حيث تقول: (لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي) (البقرة: 256)، والآية الأخرى التي تستبعد أن يستطيع الرسول صلى الله عليه وسلم إكراه الناس على الإيمان، حتى لتحكم باستحالة هذا الإكراه إذا تقول: (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا. أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) (يونس: 99).

    وإنما شرع القتال في الإسلام لتأمين الدعاة إليه، ولضمان الحرية التي تكفل لهم إبلاغ دعوته، ودرء الشبه عن عقيدته، بالمنطق السليم، والحجة المقنعة.

    ومن أجل هذا خص أئمة الكفر بالأمر بقتالهم؛ لأنهم يحولون بالقوة بين الدعاة والشعوب التي يجب أن تدعى. ومن أجله علل الأمر بالقتال –ضمن ما علل به – بصد المشركين للناس عن سبيل الله، وقتالهم المؤمنين به. ومن أجله كذلك كان السبب في نبذ عهد فريق من المشركين إليهم أنهم نقضوه، فأعلنوا الحرب على الدعوة، وظاهروا أعداءها عليها!..

    فإذا ما هيئت للدعاة وسائل الدعوة في أمن وحرية – فلا حرب ولا قتال؛ لأن دين الله حينئذ سيهدي بنوره كل ضال، ولأن بطلان الشرك بالله سيتضح يومئذ لكل مشرك، فلن يصر عليه إلا جاحد معاند مكابر في الحق، وهؤلاء قلة لا يؤبه لها، ولا بد منها في كل مجتمع؛ لتتحقق كلمة الله جل ثناؤه: " وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا" (يونس:99)!.[16]انتهى.

    I hope that this corrects your misunderstanding for the 4th stage in jihad,Mr. Killer

    IS THE ANSWER CLEAR THIS TIME?I HOPE SO
    حبيبي عبد الرحمن يبدو انك لم تقرأ ما كتب !!!
    اعد قراءة الايات!
    بَرَاءَةٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ * فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ وَأَنَّ اللهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ * وَأَذَانٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم، وخذوهم، واحصروهم، واقعدوا لهم كل مرصد. فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم، إن الله غفور رحيم وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ
    ........................................
    بمعنى ان قتل الكل واجب! ما عدا (إلا الاستثنائية) الذين لديهم عهد مسبق! اتموه اليهم ثم بعد انتهاء مدته فانتم عليكم قتلهم! والذي ليس له عهد فانتم مأمورين بقتله في كل حين!
    ارجو انك فهمت قصدي!
    اقتباس
    Don't you have anything to attack islam except to say that muslims are ordered to kill the non-belivers till judgement day
    ?
    thats one of tens of reasons..and its not an easy thing by the way!!
    do u as a muslim accept to kill all non-believers u see?knowing its god who ordered you to do that? or even you -as a muslim- are embarrass from applying what god told you to?
    اقتباس
    >>
    In my answer,I responded to Ayat Asaif to correct your misunderstanding,but you've just ignored this response,because you don't want to understand it.
    Again I'll just paste the answer again so that you may understand this time
    i am sorry ..but its the first time i see the post..
    اقتباس
    I pasted from it just a small part & I want Killer to read it & understand it
    u have to understand what u r pasting first! u should read! anyway i answered the articl with few words! and i hope u will read it
    اقتباس
    I hope that this corrects your misunderstanding for the 4th stage in jihad,Mr. Killer

    IS THE ANSWER CLEAR THIS TIME?I HOPE SO
    there is no misunderstanding in my side
    the forth stage is to kill all of the non muslims accept the ones who have a treaty with mulims..
    i hope u read the verses again before anything..if u understand quran

  6. #226
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    2,004
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-06-2018
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اقتباس
    هههههههههه
    ( يو 3 : 5 )

    ( اع 2 : 39 )

    ( مر 16 : 16 )

    ( 2 تي 2 : 4 )

    ( مز 51 : 5 )

    ( اع 2 : 38 )
    هل اي واحدة من هذه الايات تقول ان الطفل اذا لم يتعمذ ويموت يذهب للنار؟

    انتم مساكين يا جماعة


    نعلن للإخوة الأحباء عن سلسلة اصنام النصارى المهرطقين الحمقي الجهلاء كما يقول نصراني ألا وهو حجش الفراء كيلر :
    أرويجانوس
    أغريغوريوس الثارلوغوس
    اغنسطنيوس
    كيرلس السادس
    شنودة الثالث
    بيشوي
    يوحنا سلامة
    منسى يوحنا
    ديمتريوس

    ..........

    طلب إلي قساوسة المجلس الملي :
    نظراً لأن هؤلاء الباباوات والقساوسة قد تلاعبوا بأقوال يسوع وكتابكم المكدس ، وبعقول الغلابة من شعب الكنيسة
    حيث زعموا باطلاً أن الطفل الذي يموت دون أن يعمد سوف يدخل الهلكوت ويسبح في بحيرة الكبريت .
    لذلك أطلب من قداستكم شلح هؤلاء الجُهال وإعلان إنشقاقهم عن المذهب الأرذوكسي ونشر فكرهم الهرطوقي الخطير ، نظراً لتكلمهم في نصوص كتابكم المقدس بدون أي علم وبلا أدي دراية .
    وأن تُحرق جميع مؤلفاتهم ويُلقي بها في أرقرب صندوق للقمامة .
    والرب يبارك حياتكم

    ..........

    عودة إلي جحش الفراء البهيم ....

    الهروب الكبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييييييييييير



    لم يستطع هذا النصراني الإقتباس ولو كلمة واحدة مما كتبته أنا والأخ مسلم
    بل ضرط بها الرد الهزيل مثله :
    اقتباس
    هههههههههه
    ( يو 3 : 5 )

    ( اع 2 : 39 )

    ( مر 16 : 16 )

    ( 2 تي 2 : 4 )

    ( مز 51 : 5 )

    ( اع 2 : 38 )
    هل اي واحدة من هذه الايات تقول ان الطفل اذا لم يتعمذ ويموت يذهب للنار؟

    انتم مساكين يا جماعة

    وفي واقع الأمر نحن لسنا المساكين
    فنحن لم نكتب كلام من بنات أفكارنا
    بل كل كلمة كتبت كانت بدليل من كتب علماء - أقصد جهلاء - النصارى الذين قاموا بدورهم بشرح هذه النصوص وفق المعتقد الأرثوذكسي القويم
    ونظراً لخطورة هذا الكلام علي هذا المخنث - مع الإعتذار للمخنثين - أخد ينتصل منه ومن كلام آباءه وتهرب مرة وأثنين و ثلاثة من الرد علي الكلام المكتوب
    بل ، و تحديناه إن كان رجلاً أن يكتب كلمة رداً علي ذلك فلم يفعل
    فلا أدري بعدما تحديناه في هذا حتي وصل إلي رجولته ، فبماذا نتحداه بعد ذلك ؟؟

    ......

    طلب النصوص فوضعناها وفوقها كلام العلماء الذي تهرب منه بطريقة مخزية كعادته
    ولا يزال التحدي قائماً لهذا المُغفل

    إن كنت رجلاً قل لي ما ردك علي ما ورد في هذه الكتب ، وما هي عقوبة من يحرف آيات الكتاب المكدس :
    اقتباس
    اللأليء النفيسة في شرح طقول ومعتقدات الكنيسة
    القمص يوحنا سلامة
    مكتبة مارجرجس ج 2 ص 35 :
    اقتباس
    وجوب عماد الأطفال :
    إن الكنيسة المقدسة الجامعة الرسولية تعلم بوجوب عماد الاطفال ولها علي ذلك براهين دامعة وحجج قاطعة من الكتاب المقدس ومن أقوال الآباء نجتزيء بذكر القليل منها .
    أولاً : من قول السيد لنقوديموس . إن كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله ( يو 3 : 5 ) وكلام السيد هذا شامل لجميع النوع الانساني والاطفال من افراد هذا النوع الذي يسري عليهم هذا الشرط .
    ثانيا : لان الوعد بالغرفان وعطية الروح القدس هو للاطفال كما لواديهم ( اع 2 : 39 ) وبما ان الحصول علي هذا الوعد لايمكن الا بالمعمودية وجب عمادهم لينالوه .
    ثالثا : لان المعمودية هي ضرورة الخلاص ( مر 16 : 16 ) والله يريد أن جميع الناس يخلصون ( 2 تي 2 : 4 ) فهي واجبة للجميع لا فرق بين الاطفال والرجال .
    رابعا : لان الأطفال مولودون بالاثام ( مز 51 : 5 ) وملوثون بمعصية ىدم ولذا يحتاجون إلي التطهير من الخطيئة وهو لايكون إلا بالمعمودية كما قال القديس بطرس ( اع 2 : 38 )
    خامسا : لاننا نقرا في سفر الاعمال ان الرسل عمدوا عائلات كثيرة وبيوتا عديدة ..... وبالطبع كان يوجد بين هذه العائلات الكثيرة أطفال ولا بد أن الرسل عمودهم مع المعتميدن .


    اقتباس
    القول الانفس في الكتاب المقدس
    للقس منسي يوحنا ص 79 - تقديم الانبا ديمتريوس اسقف ملوي
    طبعه مطرانية ملوي :

    الاطفال الذين ماتوا من آدم إلي صلب السيد المسيح أصعدهم من الجحيم الي الفردوس لكن بعد موت المسيح لن يدخل اي انسان سواء كان طفلا ام كبيرا لن لم يولد من الماء والروح ( يو 3 ) لانه وان لن تكن لهم خطايا فعليه الا انهم وارثون خطية آدم . اهـ

    هذا أيضا موقف أرويجانوس و أغريغوريوس الثارلوغوس واغنسطنيوس وغيرهم ...


    [QUOTE]من سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان للأنبا بيشوي
    تحت عنوان:
    سر المعمودية
    نقلا عن كتاب اللاهوت المقارن للبابا شنودة

    ولأن المعمودية هى شرط دخول ملكوت السماوات، فعندما أرسل السيد المسيح تلاميذه ليكرزوا بقيامته من الأموات، أرسلهم لكى يعمِّدوا وقال لهم: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (مت28: 19).. "اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها. من آمن واعتمد خَلَصَ.." (مر16: 15، 16)..
    إذن لا يخدع أحد نفسه بأنه من الممكن أن يدخل ملكوت السماوات بدون سر المعمودية. حتى إذا كان طفلاً صغيراً وإلا كيف تُغفر الخطية الجدية إن لم تتم معمودية الأطفال؟!!
    لقد حدث خلاف بين القديس جيروم والقديس أوغسطينوس حول أصل النفس (أى الروح الإنسانية)، وهل هى مولودة أم مخلوقة؟ يقول القديس أوغسطينوس إنها مولودة مع الإنسان، ويقول القديس جيروم إنها مخلوقة.. قال القديس أوغسطينوس للقديس جيروم؛ إن كانت مخلوقة فهى لم ترث خطية آدم، فلماذا إذن نعمّد الأطفال؟!! لم يجد القديس جيروم إجابة على هذا السؤال.. [ من كتاب "اللاهوت المقارن" لقداسة البابا شنودة الثالث ].



    ونرى أيضا تحت عنوان: المعمودية هي الإستنارة

    المعمودية هى الاسـتنارة لمعاينة ملكوت الله. ويؤكد قداسـة البابا شنودة الثالث إيمان الكنيسة بأن الإنسان يرث الخطية الأصلية عند ولادته كطفل. لذلك لابد أن يُعمد الأطفال، فلا يستطيع الطفل أن يعاين ملكوت السماوات إن لم يولد من فوق؛ ولا حتى مجرد الرؤية، وهذا هو ما قاله السيد المسيح لنيقوديموس "الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من فوق، لا يقدر أن يرى ملكوت الله" (يو3: 3)، وعندما سأله نيقوديموس كيف يمكن للإنسان أن يولد وهو شيخ؟ شرح له السيد المسيح المقصود بالولادة هى: الولادة بالماء والروح "إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يو3: 5).

    http://www.engeel.net/books/christ/tabsit_aliman/4.htm[/QUOTE]

    فهل سنراك مرة ترد
    نصيحة
    أقرأ وأشكرنا في النهاية لأننا نعلمك دينك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן

    תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא

    تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .

    التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
    مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم

    موقع القمص زكريا بطرس

    أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي


  7. #227
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    207
    آخر نشاط
    06-09-2008
    على الساعة
    03:29 AM

    افتراضي

    اقتباس
    abcdef_475

    هل لديك نص يقول ان الطفل الذي لا يتعمد يذهب للنار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ضعه لنا...ان لم يكن لديك غير اجتهادات فانا غير ملزم بها! انا ملزم بالانجيل حصرا وقول البشر مهما علو فكلامهم ليس ملزم لي
    ولمرة اخيرة انبهك..ان احتوى ردك القادم على اي استهزاء او اساءة فسيتم تجاهله كليا وسيكون انتصارك باخلاقك علي..


  8. #228
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    5
    آخر نشاط
    25-07-2008
    على الساعة
    05:42 PM
    كنت قاتل فأصبحت مقتول
    اين انت يا رجل من هذا الكلام


    وجوب عماد الأطفال :
    إن الكنيسة المقدسة الجامعة الرسولية تعلم بوجوب عماد الاطفال ولها علي ذلك براهين دامعة وحجج قاطعة من الكتاب المقدس ومن أقوال الآباء نجتزيء بذكر القليل منها .
    أولاً : من قول السيد لنقوديموس . إن كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله ( يو 3 : 5 ) وكلام السيد هذا شامل لجميع النوع الانساني والاطفال من افراد هذا النوع الذي يسري عليهم هذا الشرط .
    ثانيا : لان الوعد بالغرفان وعطية الروح القدس هو للاطفال كما لواديهم ( اع 2 : 39 ) وبما ان الحصول علي هذا الوعد لايمكن الا بالمعمودية وجب عمادهم لينالوه .
    ثالثا : لان المعمودية هي ضرورة الخلاص ( مر 16 : 16 ) والله يريد أن جميع الناس يخلصون ( 2 تي 2 : 4 ) فهي واجبة للجميع لا فرق بين الاطفال والرجال .
    رابعا : لان الأطفال مولودون بالاثام ( مز 51 : 5 ) وملوثون بمعصية ىدم ولذا يحتاجون إلي التطهير من الخطيئة وهو لايكون إلا بالمعمودية كما قال القديس بطرس ( اع 2 : 38 )
    خامسا : لاننا نقرا في سفر الاعمال ان الرسل عمدوا عائلات كثيرة وبيوتا عديدة ..... وبالطبع كان يوجد بين هذه العائلات الكثيرة أطفال ولا بد أن الرسل عمودهم مع المعتميدن .


    جاوب يا رجل
    المئات من النصارى وكلهم معلقون بك وبدفاعك عن دينك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #229
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    Dear Killer
    I'm really pleased to have with you this discussion
    Again I ask God to show you the truth of Islam
    There is some misunderstanding from you to the Ayah
    This is your misunderstanding

    بمعنى ان قتل الكل واجب! ما عدا (إلا الاستثنائية) الذين لديهم عهد مسبق! اتموه اليهم ثم بعد انتهاء مدته فانتم عليكم قتلهم! والذي ليس له عهد فانتم مأمورين بقتله في كل حين!
    ارجو انك فهمت قصدي

    This is because when you read the Ayat,you just saw the Ayah that you wrote in Red.
    There were some non-belivers in the arabs that had treaties with Muslims.Some of them kept to the terms of the treaties,others didn't
    Those who kept to the terms,we were not allowed to have battle with them
    Those who didn't keep to the terms,we were ordered to tell them that we will abandon their treaties after 4 months and after that we will have war with them that will stop if they join Islam
    But what about others that we don't have treaties with from the beginning?Actually,the Quran here says nothing about them
    .
    I'll paste here parts from Tafseer for this Ayah mentioned in one of the articles of my brother Asaif Albattar to correct your misunderstanding

    وقد وردت روايات متعددة في ظروف هذا الإعلان، وطريقة التبليغ به، ومن قام بالتبليغ. أصحها وأقربها إلى طبائع الأشياء وأكثرها تناسقاً مع واقع الجماعة المسلمة يومذاك ما قرره ابن جرير وهو يستعرض هذه الروايات. ونقتطف من تعليقاته ما يمثل رؤيتنا لحقيقة الواقعة مغفلين ما لا نوافقه عليه من كلامه وما تناقض فيه بعض قوله مع بعض. إذ كنا لا نناقش الروايات المتعددة ولا نناقش تعليقات الطبري؛ ولكن نثبت ما نرجح أنه حقيقة ما حدث من مراجعة ما ورد وتحقيقه:

    قال في رواية له عن مجاهد: { براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين }.. قال: أهل العهد: مدلج والعرب الذين عاهدهم، ومن كان له عهد. قال: أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من تبوك حين فرغ منها - وأراد الحج، ثم قال: " إنه يحضر البيت مشركون يطوفون عراة، فلا أحب أن أحج حتى لا يكون ذلك " فأرسل أبا بكر وعلياً رحمة الله عليهما. فطافا بالناس، بذي المجاز وبأمكنتهم التي كانوا يتبايعون بها، وبالموسم كله؛ وآذنوا أصحاب العهد بأن يأمنوا أربعة أشهر.. فهي الأشهر الحرم المنسلخات المتواليات: عشرون من آخر ذي الحجة إلى عشر يخلون من شهر ربيع الآخر. ثم لا عهد لهم. وآذن الناس كلهم بالقتال إلا أن يؤمنوا. فآمن الناس أجمعون حينئذ.ولم يسح أحد ".

    وقال - بعد استعراض جملة الروايات في حقيقة الأجل ومبدئه ونهايته والمقصودين به:

    " وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: الأجل الذي جعله الله لأهل العهد من المشركين، وأذن لهم بالسياحة فيه بقوله: { فسيحوا في الأرض أربعة أشهر } إنما هو لأهل العهد الذين ظاهروا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونقضوا عهدهم قبل انقضاء مدته. فأما الذين لم ينقضوا عهدهم ولم يظاهروا عليه، فإن الله جل ثناؤه أمر نبيه - صلى الله عليه وسلم - بإتمام العهد بينه وبينهم إلى مدته بقوله: { إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئاً ولم يظاهروا عليكم أحداً فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم، إن الله يحب المتقين }.. [سورة التوبة: 4].

    " فإن ظن ظان أن قول الله تعالى ذكره: { فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم } [سورة التوبة: 5] يدل على خلاف ما قلنا في ذلك، إذ كان ذلك ينبئ على أن الفرض على المؤمنين كان بعد انقضاء الأشهر الحرم قتل كل مشرك، فإن الأمر في ذلك بخلاف ما ظن، وذلك أن الآية التي تتلو ذلك تبين عن صحة ما قلنا، وفساد ما ظنه من ظن أن انسلاخ الأشهر الحرم كان يبيح قتل كل مشرك كان له عهد من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو لم يكن كان له منه عهد.

    وذلك قوله: { كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله - إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم، إن الله يحب المتقين } [التوبة: 7] فهؤلاء مشركون؛ وقد أمر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين بالاستقامة لهم في عهدهم ما استقاموا لهم بترك نقض صلحهم، وترك مظاهرة عدوهم عليهم.

    " وبعد، ففي الأخبار المتظاهرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنه حين بعث علياً رحمة الله عليه ببراءة إلى أهل العهود بينه وبينهم، أمره فيما أمره أن ينادي به فيهم: " ومن كان بينه وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد فعهده إلى مدته " ، أوضح الدليل على صحة ما قلنا. وذلك أن الله لم يأمر نبيه - صلى الله عليه وسلم - بنقض عهد قوم كان عاهدهم إلى أجل فاستقاموا على عهدهم بترك نقضه، وأنه إنما أجل أربعة أشهر من كان قد نقض قبل التأجيل، أو من كان له عهد إلى أجل غير محدود. فأما من كان أجله محدوداً، ولم يجعل بنقضه على نفسه سبيلاً، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان بإتمام عهده إلى غايته مأموراً. وبذلك بعث مناديه ينادي به في أهل الموسم من العرب ".

    وقال في تعقيب آخر على الروايات المتعددة في شأن العهود:

    " فقد أنبأت هذه الأخبار ونظائرها عن صحة ما قلنا، وأن أجل الأشهر الأربعة إنما كان لمن وصفنا. فأما من كان عهده إلى مدة معلومة فلم يجعل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وللمؤمنين لنقضه ومظاهرة أعدائهم سبيلاً، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد وفى له بعهده إلى مدته، عن أمر الله إياه بذلك. وعلى ذلك ظاهر التنزيل، وتظاهرت به الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ".

    وإذا نحن تركنا الروايات التي بها ضعف، فإننا نستيطع أن نقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث بأبي بكر - رضي الله عنه - أميراً للحج في هذا العام لما كرهه من الحج والمشركون يطوفون بالبيت عراة.

    الإمام سيد قطب

    Plz. read this part in Tafseer Ibn-Gareer because it is the most important part to correct your misunderstanding

    " فإن ظن ظان أن قول الله تعالى ذكره: { فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم } [سورة التوبة: 5] يدل على خلاف ما قلنا في ذلك، إذ كان ذلك ينبئ على أن الفرض على المؤمنين كان بعد انقضاء الأشهر الحرم قتل كل مشرك، فإن الأمر في ذلك بخلاف ما ظن، وذلك أن الآية التي تتلو ذلك تبين عن صحة ما قلنا، وفساد ما ظنه من ظن أن انسلاخ الأشهر الحرم كان يبيح قتل كل مشرك كان له عهد من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو لم يكن كان له منه عهد
    Is it clear now that Ibn-Gareer is saying that it is a wrong concept to think that the Ayah means killing all the non-belivers even those who didn't have treaties
    ?
    Now let's discuss another part of your misunderstanding,What after the duration of the treaties come to an end
    ?
    You wrote
    الذين لديهم عهد مسبق! اتموه اليهم ثم بعد انتهاء مدته فانتم عليكم قتلهم!
    Where is this in the Ayah
    ?
    Perhaps you mean this part
    فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم،
    We are ordered to stick to the treaty to its end but what after the end
    ?
    Does the Ayah say kill them
    ?
    It doesn't say anything
    It's just your conclusion
    How do you know that at the end of the treaty,muslims wouldn't have extended the treaty with them
    ?
    Does the Ayah say after the end of the treaty just kill them or this is what you concluded
    ?
    WAITING FOR YOUR ANSWER
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  10. #230
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    I also pasted for you ,Killer,this article so that you can ومن أجل المضي في تحقيق مثل هذا الفهم الخاطئ الذي بينا وجهة نظرنا فيه , مثلما بينا وجهة نظرنا في الخطأ الذي تمارسه أمريكا اليوم ضد شعوب الأرض , وهي تسعى جاهدة لفرض سلطانها وسلطان نهجها على بلدان العالم بالقوة والإكراه , مما يتناغم بل ويفوق ما ذهب إليه بعض المسلمين من خطأ وممارسة في هذا الصدد , فقد اخترع أو ابتدع أصحاب تلك المفاهيم المغلوطة عن مفهوم الجهاد في الإسلام ما يسمى " جهاد الطلب " .. إي جهاد السيف .., ليبرروا ويشرعنوا به ما يعتقدون من فهم خاطئ عن الجهاد , وابتداء أقول لو أنهم قالوا " جهاد الدعوة " أو جهاد التبليغ والتعريف , لما اختلف معهم أحد , بل لوجدوا الترحيب والتأييد من كافة المسلمين , لأن الدعوة والتعريف بدين الله بالحكمة والموعظة الحسنة , جهاد مقرر بدين الله ومرغب فيه , وهو المنهج الأصل والدائم للجهاد , إلا أنهم يصرون على ما ابتدعوا من مصطلح , يخدم مقاصد فهمهم الخاطئ في التعامل مع غير المسلمين , و ليكون الناس في الأرض مع المسلمين – حسب فهمهم - أمام ثلاث خيارات :

    1.إما الدخول في الإسلام ,

    2.أو الخضوع لسيادة الدولة المسلمة ودفع الجزية,

    3.أو القتال .

    ولتبرير هذا الفهم وهذا الاعتقاد .. قالوا : بأن آيات السيف قد نسخت كل ماعداها من آيات الجهاد وصنوفه .. وقد استقر أمر القرآن بشأن الجهاد عندهم .. على ما تتحدث عنه بعض آيات من القرآن سموها ( آيات السيف ) مثل :

    " قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين " 14 / التوبة - 9

    " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدي وهم صاغرون " 29 / التوبة - 9

    " يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين "

    123 / التوبة- 9

    " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين " 193 / البقرة-2

    أما من أين جاءت هذه التسمية " جهاد الطلب " .. ؟

    وما هو دليلها الشرعي .. ؟

    وهـل قال بها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ؟

    أم هـل نطق بها أحد مـن الخلفاء الراشدين .. ؟

    وهـل وردت على لسان أحد مـن السلف الصالح .. ؟

    كل هـــذه الأسئلة لا جواب عنها عندهم .. فهم أصحاب الحق في الابتداع .. أما غيرهم فهو وما يبتدع في النار .



    ومن جهة أخرى , ألا يتفق هذا الفهم الخاطئ مع ما يدعيه بعض المستشرقون الحاقدين على الإسلام ورسالته السمحة .. وهم يرددون في كتبهم وبحوثهم المسمومة .. بأن الإسلام انتشر بالسيف , وبالقهر والاعتداء على حرية وكرامة الشعوب , التي حكمها المسلمون بالنار والحديد على حد زعمهم .. ؟ أليس مثل هذا الفقه المستهجن والمستحدث في دين الله .. إنما يصب ويخدم مقاصد المستشرقين والمستغربين معًا , وهم يشنون حملتهم الشرسة ضد الإسلام .. ؟ وهم يحاولون كذلك تشويه رسالته العالمية السمحة الخالدة .. ؟ رسالة العدل والسلام .. ورسالة الرحمة والمودة.. رسالة عمارة الأرض وإقامة الحياة .. رسالة صيانة البيئة وتبجيل حياة الإنسان وكرامته .. أليس ما يدعيه هذا البعض – عبر مقولة فقه السيف - متناقض كذلك مع ما نتحدث به ونفخر به.. ونحن نقول للناس ونرد على المستشرقين ومن شايعهم .. أن الإسلام انتشر بصدق الكلمة, ونزاهة التعامل , وانتشر بالعدل والرحمة ..؟

    وأن الناس تقبلوه وآمنوا به لسمو قيمه ومبادئه .. ولما عرفوا في بيانه من الحجة والبرهان , ويقول المؤرخ الفرنسي المشهور غوستاف لوبون مصدقاً وشاهداً على ذلك :

    " لم تكن القوة عاملاً في انتشار القرآن قطعًا , فقد ترك العرب المغلوبين أحرارًا في المحافظة على دينهم , وإذ اعتنقت الشعوب النصرانية دين غالبيهم فذاك لأن الفاتحين الجدد بدوا أكثر عدلاً نحوها مما كان عليها سادتها السابقين " من كتاب حضارة العرب

    وبالمقابل أين هذا الفهم والاعتقاد عند هؤلاء البعض من قول الله تعالى :

    " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي " 256 / البقرة -2

    " لكم دينكم ولي دين " 6/ الكافرون - 109

    " ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء " 272 / البقرة - 2

    " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جمعًا أ فأنت تكره الناس حتى يكون مؤمنين " 99/ يونس 10

    " ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيم آتاكم " 48 / المائدة

    " قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضلّ فإنما يضل عليه وما أنا عليكم بوكيل " 108 / يونس -10

    " فذكر إنما أنت مذكر " " لست عليهم بمسيطر " 21 ,22 / الغاشية – 88

    " من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظًا " 80 م النساء – 4

    " اتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين * ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظاً وما أنت عليهم بوكيل * ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون " 106 , 107 , 108/الأنعام

    " ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وما أرسلناك عليهم وكيلاً " 54 / الإسراء – 17

    " وما أرسلناك إلا بشيرًا ونذيرًا " 105 / الإسراء - 17

    وذات يوم جاءت امرأة يهودية , تشكو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه فقرها وعوزها وعجزها عن مداواة ولدها المريض , فرقّ لها الخليفة الراشد , وأخذ بيدها إلى بيت المال , وأعطاها وواساها في مرض ولدها , حتى بدا منها الرضا على وجهها ولسانها .. فقال عمر في نفسه رضي الله عنه , لعلي أزيدها إحسانًا إن دعوتها للإسلام فتسلم .. فقال لها : يا أمة الله إني أدعوك إلى الإسلام ففيه خير الدنيا والآخرة .. فقالت : أما هذه فلا يا أمير المؤمنين .. فتندم عمر على دعوتها وهو يستغل حالتها النفسية وقد أكرمها .. وكان يقول : أليس هذا من الإكراه في الدين .. ؟ وكان يردد دائمًا : يومان يؤرقان عمر .. يوم الحديبة .. ويوم قصته مع هذه المرأة .

    وأحسب - من جهة أخرى – أن هذه المغالطة وهذا الإطلاق لعبارة " جهاد الطلب " الذي وقع به نفر من المسلمين , إنما سببه عدم التفريق بين حالة الحرب مع الآخر, وحالة السلم معه , أو حالة التعاهد أو ألموا دعة بين المسلمين وغيرهم , فحالة الحرب – لاشك - لها أحكامها وقواعدها وضوابطها وآدابها , مثلما أن لحالة السلم أحكامها وقيمها وأخلاقها وضوابطها , وقل مثل ذلك بشأن حالة المواثيق والمعاهدات والمواد عات , وهذا ما حملهم على تعطيل تلك الأحكام والحالات والأحوال مع لآخر , أو اختزالها إلى حالة واحدة , واعتبار الأمة المسلمة في حالة حرب دائمة مع غيرهم , وأن الحالات الأخرى من سلم , ومواثيق , وعهود , وموادعات , لم يعد لها وجود لأن آيات السيف – بفهمهم – قد نسختها لصالح حالة الحرب الدائمة مع الآخر , وأن " الفتوحات " الإسلامية بنظرهم شاهد على ذلك ودليل قاطع على صحة ما يذهبون إليه من فهم واعتقاد , ومسألة " الفتوحات " إشكال آخر يضاف إلى إشكالات فهم هذا البعض , ولا شك أن فهم الفتوحات على أنها حملات عسكرية لنشر الإسلام بالقوة , وأن الناس مع هذه الحملات العسكرية أمام خيارات ثلاثة " إما اعتناق الإسلام , أو الجزية , أو الحرب " يعتبر دليلاً شرعياً على فهم هؤلاء النفر من المسلمين , وأن من يعارض هذا الفهم يقع في حرج ديني كبير , ربما يخرجه من الإسلام لأنه في مثل هذه الحالة قد عارض أمراً معروف من الدين بالضرورة , وهذا أمر لاشك في غاية الخطورة لابد أن تجلى حالته وتحرر إشكاليته .

    § فريق من المسلمين يعتقد بأن انتشار الإسلام بين الناس – من حيث الاعتقاد به أو من حيث خضوعهم لسلطان المسلمين – إنما كان بقوة السيف , وعبر الحملات العسكرية التي شنها المسلمون على المجتمعات البشرية بأمر من الله ورسوله , وأن هذا الاعتقاد من الأصول المعروفة من الدين بالضرورة , ينبغي العمل به والتزامه مع تعاقب الأزمان .

    § وفريق آخر من المسلمين يرى أن القتال ليس وسيلة لنشر الإسلام , أو لإخضاع الناس والمجتمعات لسلطان المسلمين , وأن القتال في الإسلام وسيلة استثنائية من وسائل الجهاد , تمليها وتوجبها حالات ثلاثة هي : " الظلم , والبغي , والعدوان " عندما تمارس ضد المسلمين بقوة السلاح والقتال , فيبدأ القتال معها, ويقف مع زوال هذه الحالات الثلاثة وآثارها ,والمسلمون خارج هذه الحالات الثلاثة لا يبدءون أحداً بقتال .

    إذاً نحن أمام فقهين بشأن مشروعية القتال:

    1. فقه يقرر أن القتال واجب دائم لنشر الإسلام وتطهير الأرض من الكفر والكافرين وهو فقه القلة الشاذة.

    2. وفقه يقرر أن القتال واجب استثنائي دفاعي تمليه حالات الظلم أو البغي أو العدوان , وليس لنشر المسلمين أو لإزالة الكفر من الأرض.

    وبداية نقول نحن مع من يقول بوجوب القتال للضرورات المشار إليها , وهي الظلم والبغي والاعتداء على المسلمين , ولا علاقة للقتال بشأن نشر الإسلام , أو في التعامل مع الكفر والكافرين , وهذا ما سنفصل فيه أثناء تناولنا لإشكالية الجهاد والقتال .

    أما بشأن فهم فقه " الفتوحات " الإسلامية التي كلنا نؤمن – من حيث المبدأ – بأصل نهجها ونعتز بأخلاقها وقيمها وضوابطها , ولإزالة هذه الإشكالية : أذكّر هؤلاء الأخوة – وفقني الله وإياهم لحسن الهداية والرشد – أن أول مرة تذكر فيها عبارة " فتح " في منهج الإسلام هو ما جاء في افتتاحية سورة الفتح :

    " إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً " , ومن المعلوم أن سورة الفتح نزلت على رسول الهدى صلى الله عليه وسلم في طريق عودته من الحديبية , بعد أن وقع عقد صلح مع قريش , التي منعته من دخول مكة معتمراً وأصرت على ذلك , وبعد أن بايع المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم على حرب قريش , وقد بلغهم أن قريشاً قتلت رسول رسول الله عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي أرسل ليفاوضهم , وكان عقد الصلح فيه من البنود القاسية على نفوس المسلمين , التي جعلهم لا يتقبلونه, ووجدوا في أنفسهم شيئاً مما جاء فيه , ولكنهم في النهاية خضعوا واستجابوا لأمر رسولهم عليه الصلاة والسلام ’ الذي أراد ذاك الصلج ورضي به , وأيده ربه فيما رضي به من صلح مع قريش, بل ووصف ما أنجزه من أمر حقن به الدماء " بالفتح المبين " , فالفتح إذاً في الإسلام يكون مع حقن الداء وليس مع سفكها , ومع الحكمة والتصرف الحسن , وليس مع الحمق والرعناء من القول والتصرف , والفتح يكون مع السلم والآمان , وليس مع الحروب والدمار , أما حالات الظلم , والاعتداء , والبغي , فلا تهاون , ولا تساهل معها , من أجل ذلك كانت بيعة الرضوان التي سبقت الصلح رداً على ما بلغ المسلمين من أن قريشاً قتلت عثمان بن عفان رضي الله عنه , ولما تبين لهم خلاف ذلك, وخضعت قريش لمبدأ الحوار والتصالح , فتغير المنحى من الاتجاه نحو الدخول في الحرب لرد العدوان , إلى اتباع أصل المنهج في الجهاد , وهو جهاد الكلمة والبيان , وجهاد الحجة والبرهان .

    فالأصل في فقه الفتوحات الإسلامية هو تبليغ دين الله تعالى للناس بالحكمة والموعظة الحسنة , وتعريفهم كذلك بقيمه ورسالته العالمية الخالدة , ولكن حين يمنع المسلمون من القيام بواجب التعريف بدينهم , ويوم يحال بينهم وبين التعريف برسالته العالمية الإنسانية , فإن الإسلام رسم للمسلمين منهجاً واضحاً في التعامل مع حالات المنع التي تواجههم في سبيل تبليغ رسالة ربهم , نوجزها كما يلي :

    § إن جاء المنع مقروناً بإعلان حالة الحرب على المسلمين ومباشرة القتال معهم , فالحكم واضح وجلي في مثل هذه المسألة:

    " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ", وطبعاً مع مثل هذه الحالة تطبق كل القواعد والأعراف , وكل الجزاءات والضوابط والآداب المتعلقة بحالة الحرب , وفق القاعدة الربانية الخالدة :

    " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين " 194 / البقرة

    § وإن وقف الأمر عند حالة المنع , وعدم السماح للمسلمين بالاتصال بالناس بدون قتال أو اعتداء على المسلمين , فالحكم يكون باستخدام الحوار, والمجادلة معهم بالتي هي أحسن , مع الصبر والمصابرة , واستخدام كل الوسائل السلمية الممكنة مع الجهة الممانعة , حتى يفتح الله بينهم وبين المسلمين بالحق:

    " فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير " 15 / الشورى

    " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا أمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونح له مسلمون " 46 / العنكبوت

    § وإن أتيح للمسلمين تبليغ دعوتهم , والتعريف بدينهم فالحكم مع هذه الحالة هو السلم والمودة .

    " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين " 8 / الممتحنة

    وتاريخ المسلمين يؤكد أن المسلمين لم يبدؤوا أحداً بقتال , وهم يبلغون أمر دينهم للناس , بل أن كثيراً من شعوب الأرض استقبلت المسلمين بالترحاب وفضلوهم على من سواهم , ممن عرفوا بظلمهم وقهرهم للشعوب ,والأمثلة كثيرة تكاد لا تحصى , مما لا يخفي على من يعتقدون بأن القتال هو الفيصل الحاسم في علاقة المسلمين بغيرهم , وأنه الوسيلة الواجبة على الدوام في نشر الإسلام وفرضه بالقوة عليهم .

    ومن جهة أخرى يأتي هذا الفهم الخطأ لعلاقة المسلمين بغيرهم , نتيجة للفهم المغلوط للطريقة التي كانت متبعة تاريخياً في تبليغ الإسلام للناس وتعريف المجتمعات بدين الله , والتي كانت – بلا شك - طريقة تنسجم وتناسب إمكانات الناس وأعرافهم وتقاليد زمانهم , حيث كنا وكان الناس من حولنا يعيشون حالة المجتمعات المغلقة والأبواب الموصدة , وحالة الثقافات والحضارات المعزولة , والشعوب القابعة وراء القلاع والحصون , فعندما جاء الإسلام ليتحول بالناس من ثقافة العزلة والتقاطع , إلى ثقافة التعايش والتواصل , ومن نزعة القوميات المتنازعة والمتدابرة , إلى وشائج الأخوة الإنسانية والتكامل في المصالح , وحيث حمّل المسلمون واجب تبلغ هذه القيم الربانية للناس جميعاً , وجدوا أنفسهم أمام إشكالية هذه المجتمعات المغلقة والحصون الموصدة , فطرح عليهم هذا الواقع سؤالاً كبيراً وصعباً كيف الوصول إلى الناس ..؟ وكيف السبيل إلى تبليغهم هذه القيم الربانية الجديدة ..؟ فما وجدوا من بد أمام واجب التكليف الرباني العظيم إلا الخروج للناس , وفتح السبل- وهذا بفهمي – هو مصدر عبارة " فتوحات " للوصول إليهم , وتبليغهم ما كلفوا به من ربهم , والأعذار إلى الله تعالى في تبليغ هديه للعالمين , وطبعاً فإن مثل هذا الخروج " كنتم خير أمة أخرجت للناس " للقيام بهذه المهمة الإنسانية النبيلة , وما يقف دونها من معوقات جسيمة في مثل ذاك الزمان , حيث كان على المسلمين أن يجتازوا مفاوز الصحراء ومخاطرها , وان يقتحموا سلاسل الجبال ووحشة تضاريسها , ويخوضوا غمار الأنهار والبحار مع قلة خبرتهم في التعامل معها , وعليهم أن يكونوا جاهزين للتعامل مع المعوقات البشرية مثل قطاع الطرق وعصابات القتل والنهب , التي كانت سائدة ومهيمنة في ذاك الزمان وأعرافه , فكان عليهم أما هذه المصاعب المتنوعة , أن يتجهزوا بكل ما يعينهم على مواجهتها من غذاء , وسلاح , وخبراء بالنجوم , وأدلاء جغرافيين , وهذا ما جعل البعض يفهم بأن مثل هذا الاستعداد والتهيؤ, إنما هو نوع من الحملات العسكرية التي اعتمدها المسلمون في نهجهم , من أجل قهر المجتمعات البشرية , وفرض الإسلام عليها بالقوة , مع أن حقيقة كل ما كان من استعداد , إنما هو من باب الأخذ بأسباب الدفاع عن النفس في وجه معوقات الطريق ومخاطره , وفي وجه عصابات القتل والنهب والمعتدين , ممن يحولون بين المسلمين وبين القيام بواجب تبليغ الإسلام وتعريف الناس بقيمه الربانية السامية بالحكمة والموعظة الحسنة .

    أما اليوم ونحن نعيش زمن الانفتاح والتواصل بين المجتمعات , وتغمرنا ثورة وسائل الاتصال وضخ المعلومات , وتتمتع الشعوب بحرية التنقل والتواصل على أوسع نطاق , وفتحت ويسرت للمسلمين كل أسباب الاتصال بالآخر , وكل الوسائل والتسهيلات من أجل التعريف بدينهم وثقافتهم بل وبتشجيع وعون من الآخر نفسه , والمسلمون أنفسهم أصبحوا اليوم مواطنين في ديار الآخر , وأصبحوا أصحاب مسؤوليات ونفوذ اجتماعي واقتصادي بل وسياسي في كثير من بلدان العالم , فهاهي مساجدهم ومراكزهم الإسلامية والثقافية شامخة في جميع بلدان العالم , بل أصبح لهم جامعاتهم وأكاديمياتهم ومراكز بحوثهم الخاصة بهم , التي تدرس الإسلام وتعرف به دون قيد أو شرط , كما أن كثيراً من الجامعات المرموقة في العالم مثل " هارفرد , وجورج تاون , وكمبرج , والصربون , وموسكو , وطوكيوا , وأكسفورد .. وغيرها " تحتضن اليوم مراكز إسلامية ومساجد, وأسست في برامجها العلمية كراسي أكاديمية رسمية للدراسات الإسلامية المتنوعة .. وهاهي المؤتمرات والندوات تعقد على مدار الزمان في كافة بلدان العالم للحوار وللتعارف , ومن العجيب أن أكثر هذه المؤتمرات والملتقيات تتم بمبادرات من الآخر ويتحمل تكاليفها , وييسر للمسلمين الحضور والمشاركة للتحدث بمنتهى الحرية عن دينهم والتعريف بمقاصد رسالته , وأستطيع القول جازماً بأن المسلمين – للأسف - عاجزون كل العجز اليوم عن تلبية الفرص المتاحة للتعريف بالإسلام ورسالته العالمية , مما يتطلب أن نعيد النظر في فهمنا لفقه الزمان والمكان , وأن نستدرك على أنفسنا وعلى نهجنا البشري ومهاراتنا, بما يؤهلنا لاغتنام الفرص وتفعيل المتاح من أجل تعريف الناس بكنوز الإسلام المحتجبة وراء خيبة طريقتنا وحماقة نهج بعضنا , حقاً إن الإسلام اليوم – وبكل حسرة وأسف - محجوب بأهله.

    وخلاصة القول لابد للمسلم أن يدرك حقيقة رسالة هذا الإسلام العظيم , وأن يلتزم المنهج السليم في التعامل مع أحكامه وقواعده وضوابطه , وأن يدرك أيضاً أن العرض القرآني لرسالة الإسلام ودين الله بعامة , جاء بحكمة الله تعالى عرضاً كونياً , إي بمعنى أن القرآن كون قائم بذاته , متداخل العوالم من الآيات والنصوص والأحداث والأحكام والآداب , تتطلب التعامل معه بعلمية وموضوعية وتدبر فائق , وذلك كله على أساس من توجيهات الهدي النبوي , وفي إطار أقوال السلف الصالح للأمة ,وذلك من أجل الإلمام السليم بإعجازه وموسوعية قيمه ودلالاته, وبغير ذلك أحسب أن خللاً ما سيبقى قائماً في أوساط المسلمين بشأن فهمهم لدينهم ومقاصد رسالة ربهم العالمية الخالدة .

    بقلم

    أ . د . حامد بن أحمد الرفاعي
    الأمين العام المساعد لمؤتمر العالم الإسلامي
    رئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار
    من كتابه ( شركاء ... لا أوصياء ) الفصل الثاني

    understand the concept of
    Jihad in Islam and whether muslims are ordered just to have battles with those who have other religions or not
    ?
    Plz. read it & understand it & then I'll have pleasure to discuss it with you if you want to
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

صفحة 23 من 46 الأولىالأولى ... 8 13 22 23 24 33 38 ... الأخيرةالأخيرة

تعليقات الإخوة الأعضاء علي : السيف بين الإسلام والمسيحية مع العضو قاتل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 135
    آخر مشاركة: 23-05-2009, 09:21 PM
  2. السيف بين الإسلام والمسيحية _مع العضو قاتل
    بواسطة killer في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 216
    آخر مشاركة: 16-02-2009, 10:26 PM
  3. تعليقات الإخوة الأعضاء علي : طلب مناظرة
    بواسطة khaled faried في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 75
    آخر مشاركة: 23-10-2008, 11:03 PM
  4. رجاء من الإخوة الأعضاء
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 29-10-2005, 05:07 PM
  5. مشاركات: 49
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تعليقات الإخوة الأعضاء علي : السيف بين الإسلام والمسيحية مع العضو قاتل

تعليقات الإخوة الأعضاء علي : السيف بين الإسلام والمسيحية مع العضو قاتل