اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحيه
ومن الذي يقوم بتحديد هذا البعض من الحق في الكتاب المقدس ؟ ولماذا سمح الله بتحريف الحق حتي يبقي منه البعض؟
أهلاً بالضيفه المحترمه الفاضله
الذي يقوم بتحديد بعض هذا الحق :
أولاً القرآن الكريم
قال الله تعالى
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ
وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
قال أهل التفسير في قوله تعالى {وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ}: مهيمناً وشاهداً على ما قبله من الكتب، ومصدقاً لها؛ يعني يصدق ما فيها من الصحيح،
فعندما ننظُر ما جاء في الكتاب المقدس نتحقق منه في القرآن الكريم ومن ثُم نقول هذا النص حق وبمعنى آخر ما أقره الإسلام وشهد بصدق فهو حق
ثانياً : ما أنكره الأسلام وشهد بكذبه وبينّ التحريف ..ألخ نقول هذا باطل
ثالثاً : أذا لم نجد أمراً ما في الأسلام نركتز عليه نستخدم العقل الذي أنّعم الله بهِ البشر
عندما ننظُر الى نصً ما في الكتاب المقدس وهذا النص يفتري على الله بأمور غير لآئقه ويُنسب الكلام الغير لآئق الى الله أو النص به أخطاء واضحه وضوح الشمس ..ألخ هُنا نقول هذا النص باطل وليس من الله
ثالثاً : أن لم يُذكر في القرآن الكريم ولم يفتري النص على الله ولم نجد فيهِ ماهو مُنافي للعقل والمنطق نقول ما قاله لنا رسول الله :salla-s:
كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا : آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم ) . الآية .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7362
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أتمنى النقطه وضحت لكِ
وهداك الله الى الحق
المفضلات