كيف تعالج النصرانية والإسلام مشاكل العالم ؟ (اليتيم)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الآخرين,
و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
و أرضى اللهم عنا معهم أجمعين, اللهم أمين
الأخوة الكرام
إن أصدق الحديث, كتاب الله, و خير الهدي, هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم,
و إن شر الأمور محدثاتها, و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار
و ما قل و كفى , خير مما كثر وألهى و إن ما توعدون لآت و ما أنت بمعجزين
أما بعد ,
فقد رأينا أن نقوم بعمل دراسة مقارنة بين تعاليم الديانتين و نرى أيا منهما أقرب إلى علاج مشاكل البشر في الدنيا وأي من الديانتين قد تجاهلت القضية المطروحة ,أو لم تقوم بدورها في تخفيف معاناة الأتباع بالقدر الكافي
و اليوم معنا القضية الأولى , ألا و هي اليتيم و كفالته
سنرى رأي الإسلام و النصرانية في القضية , بل ومقدار الحيز والإهتمام الذي أبدته كل ديانة تجاه قضية اليتيم
يحبب إلى نفسي أن يشاركني أي من الأخوة في المقارنة بين أي من تعاليم الديانتين
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
المفضلات