السلام عليكم كثر قي الآونة الأخيرة من المسلمين من يردد دون فهم إذا واجهته بضعف حديث يقول ( الحديث الضعيعف يعمل به في فضائل الأعمال) ورغم أن هذا القول قول بعض علماء الحديث فعلاً ولكن حتى هؤلاء قيدوه ولم يجعل الأمر عائماً هكذا

وأيضاً في رد الشبهات يتفنن البعض في تفسير وتأويل الأحاديث الضعيفة بل والموضوعة أحياناً بعد ثبوت ضعفها أو وضعها وهذا مما لا شك فيه لا يجوز فإلى جانب أنه مضيعه للوقت ولا فائدة من ورائه فأيضاً كيف نحاول تبرير وتفسير الحديث الضعيف مما يعطى إيحاء أن الحديث إنما ضعف للشبهة به وليس نتيجة لعلة به كما نعطى الإيحاء بثبوت الحديث للرسول ومن المعلوم عدم جواز ثبوت الحديث الضعيف للرسول

ولذلك قررت فتح هذا الموضوع لبيان ما وقع فيه الناس من الغلط واللغط والله المستعان