مقتطفات من الحديث النبوي الشريف

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مقتطفات من الحديث النبوي الشريف

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 46

الموضوع: مقتطفات من الحديث النبوي الشريف

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن مهدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏خليد العصري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الدرداء ‏ ‏قال: ( ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وآله وسلم ‏ ‏ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل الأرض إلا ‏ ‏الثقلين ‏ ‏يا أيها الناس هلموا إلى ربكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ولا ‏ ‏آبت ‏ ‏شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل الأرض إلا ‏ ‏الثقلين ‏ ‏اللهم أعط منفقا ‏ ‏خلفا ‏ ‏وأعط ممسكا مالا ‏ ‏تلفا )
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    387
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-10-2010
    على الساعة
    06:27 AM

    لا اله الا الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    (انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم) و(ولا تعاونوا علي الاثم
    والعدوان)........
    عن انس رضى الله عنه قال: قال رسول الله:
    ((لا تقاطعوا؛ولا تدابروا؛ولا تباغضوا؛ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله اخوانا.
    ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث)) متفق عليه
    جزاك الله خيرااا
    اخى المهتدي بالله
    جعله ثقلا في ميزان حسناتك
    اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتنى وانا أمتك وانا علي
    عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت
    وابوءلك بنعمتك علي وابوء لك بذنبي فا اغفرلي فانه لا يغفر الذنوب الا انت

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    1,094
    آخر نشاط
    11-07-2012
    على الساعة
    08:11 AM

    افتراضي مشاركة: مقتطفات من الحديث النبوي الشريف

    تسجيل مرور

    بارك الله فيك يا مهتدي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي :etoilever "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" :etoilever نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي مشاركة: مقتطفات من الحديث النبوي الشريف

    سوق الجنة

    ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏أنه لقي ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة فقال ‏ ‏سعيد ‏ ‏أفيها سوق قال نعم أخبرني رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن أهل الجنة إذا دخلوها نزلوا فيها بفضل أعمالهم ثم يؤذن في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا فيزورون ربهم ويبرز لهم عرشه ‏ ‏ويتبدى لهم في روضة من رياض الجنة فتوضع لهم منابر من نور ومنابر من لؤلؤ ومنابر من ياقوت ومنابر من زبرجد ومنابر من ذهب ومنابر من فضة ويجلس ‏ ‏أدناهم ‏ ‏وما فيهم من ‏ ‏دني ‏ ‏على ‏ ‏كثبان ‏ ‏المسك والكافور وما يرون أن أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلسا قال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏قلت يا رسول الله وهل نرى ربنا قال نعم قال هل ‏ ‏تتمارون ‏ ‏في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر قلنا لا قال كذلك لا ‏ ‏تمارون ‏ ‏في رؤية ربكم ولا يبقى في ذلك المجلس رجل إلا حاضره الله محاضرة حتى يقول للرجل منهم يا فلان بن فلان أتذكر يوم قلت كذا وكذا فيذكر ببعض ‏ ‏غدراته ‏ ‏في الدنيا فيقول يا رب أفلم تغفر لي فيقول بلى فسعة مغفرتي بلغت بك منزلتك هذه فبينما هم على ذلك غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط ويقول ربنا تبارك وتعالى ‏ ‏قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا ما اشتهيتم فنأتي سوقا قد حفت به الملائكة فيه ما لم تنظر العيون إلى مثله ولم تسمع الآذان ولم يخطر على القلوب فيحمل لنا ما اشتهينا ليس يباع فيها ولا ‏ ‏يشترى وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا قال فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة ‏ ‏فيلقى من هو ‏ ‏دونه ‏ ‏وما فيهم ‏ ‏دني ‏ ‏فيروعه ما يرى عليه من اللباس فما ‏ ‏ينقضي آخر حديثه حتى يتخيل إليه ما هو أحسن منه وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها ثم ننصرف إلى منازلنا ‏ ‏فيتلقانا أزواجنا فيقلن مرحبا وأهلا لقد جئت وإن بك من الجمال أفضل مما فارقتنا عليه فيقول إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار ويحقنا أن ننقلب بمثل ما ‏ ‏انقلبنا .

    ‏ سنن الترمذي ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث غريب ‏ ‏لا نعرفه إلا من هذا الوجه
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي مشاركة: مقتطفات من الحديث النبوي الشريف

    ‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو خلف موسى بن خلف ‏ ‏كان يعد في البدلاء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن سلام ‏ ‏عن ‏ ‏جده ‏ ‏ممطور ‏ ‏عن ‏ ‏الحارث الأشعري ‏
    ‏أن نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال إن الله عز وجل أمر ‏ ‏يحيى بن زكريا ‏ ‏عليهما السلام ‏ ‏بخمس كلمات أن يعمل بهن وأن يأمر ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏أن يعملوا بهن ...
    فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن بالجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله فإنه من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ‏ ‏ربقة ‏ ‏الإسلام من عنقه إلا أن يرجع ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثاء جهنم قالوا يا رسول الله وإن صام وإن صلى قال وإن صام وإن صلى وزعم أنه مسلم فادعوا المسلمين بأسمائهم بما سماهم الله عز وجل المسلمين المؤمنين عباد الله عز وجل


    http://hadith.al-islam.com/Display/D...oc=6&Rec=17042


    قيد شبر !
    ماذا عن واحد وثمانين عاما دون جماعة !!

    من دعى بدعوى الجاهلية !
    ماذا عن تبنيها والعيش وفق نظامها وطريقتها !!
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي مشاركة: مقتطفات من الحديث النبوي الشريف

    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم , أو كما قال :


    " سياتي اقوام يوم القيامة ايمانهم عجبا , يسعى نورهم بين ايديهم و بأيمانهم . فتتلقاهم الملائكة وتغبطهم على محبة الله لهم , فيقال لهم سلام عليكم ادخلوها آمنين , قالوا يا رسول الله من هم ؟ قال اقوام ياتون بعدكم فيجدون كتابا عطله الناس و سنة أماتوها , فيقبلون على الكتاب و السنة فيحيونها , فيلاقون في سبيل ذلك أشد و أعنف مما لاقيتم , فأنتم تجدون على الحق أعوانا , و هم لا يجدون على الحق أعوانا , ويحاطون بالظلمة من كل مكان , شهيد أحدهم بأربعين منكم و إيمان أحدهم بأربعين منكم , وهم ببيت المقدس و أكناف بيت المقدس , و يردون الحوض معي "
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي مشاركة: مقتطفات من الحديث النبوي الشريف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    §¤°~®~°¤§المُستريح والمُستراح منه§¤°~®~°¤§

    عن أبي هريرة –رضي الله عنه –عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال:{أسرعوا بالجنازة،فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه وإن تك سوى ذلك ،فشرتضعونه عن رقابكمْ} متفق عليه 0
    وعن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه-قال:كان النبي-صلى الله عليه وسلم –يقول:{إذا وُضعت الجنازة ،فاحتملها الرجال على أعناقهم ،فإن كانت صالحة ،قالت : قدموني،وإن كانت غير صالحة ،قالت لأهلها: يا ويلها أين تذهبون بها؟ ،يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ، ولو سمع الإنسان لصعق }0 رواه البخاري 0
    الميت إما مستريح بعمله مطمئن ولايخاف ولا يحزن ،قال تعالى:{ يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) } الفجر0
    وإما مُستراح منه لفساده 0

    المؤمن الصالح ُيبشر يقال لروحه أبشري برحمة من الله ورضوان) ونقدم له الخير إذا أسرعنا في جنازته لأنه مشتاق للقاء ربه –عز وجل
    أما أن كان غير صالح فإنه لا خير في بقائه ينبغي أن نتخلص منه سريعا

    وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (60)
    وهو سبحانه الذي يقبض أرواحكم بالليل بما يشبه قبضها عند الموت, ويعلم ما اكتسبتم في النهار من الأعمال, ثم يعيد أرواحكم إلى أجسامكم باليقظة من النوم نهارًا بما يشبه الأحياء بعد الموت; لتُقضى آجالكم المحددة في الدنيا, ثم إلى الله تعالى معادكم بعد بعثكم من قبوركم أحياءً, ثم يخبركم بما كنتم تعملون في حياتكم الدنيا, ثم يجازيكم بذلك.

    وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ (61)
    والله تعالى هو القاهر فوق عباده, فوقية مطلقة من كل وجه, تليق بجلاله سبحانه وتعالى. كل شيء خاضع لجلاله وعظمته, ويرسل على عباده ملائكة, يحفظون أعمالهم ويُحْصونها, حتى إذا نزل الموت بأحدهم قبض روحَه مَلكُ الموت وأعوانه, وهم لا يضيعون ما أُمروا به.
    ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمْ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ (62)
    ثم أعيد هؤلاء المتوفون إلى الله تعالى مولاهم الحق. ألا له القضاء والفصل يوم القيامة بين عباده وهو أسرع الحاسبين.
    وقال تعالى في سورة القيامة :-{ كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ (21)
    ليس الأمر كما زعمتم- يا معشر المشركين- أن لا بعث ولا جزاء، بل أنتم قوم تحبون الدنيا وزينتها، وتتركون الآخرة ونعيمها.
    وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)

    وجوه أهل السعادة يوم القيامة مشرقة حسنة ناعمة, ترى خالقها ومالك أمرها, فتتمتع بذلك.
    وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)
    ووجوه الأشقياء يوم القيامة عابسة كالحة, تتوقع أن تنزل بها مصيبة عظيمة, تقصم فَقَار الظَّهْر.
    كَلاَّ إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِي (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتْ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)
    حقًّا إذا وصلت الروح إلى أعالي الصدر، وقال بعض الحاضرين لبعض: هل مِن راق يَرْقيه ويَشْفيه مما هو فيه؟ وأيقن المحتضر أنَّ الذي نزل به هو فراق الدنيا؛ لمعاينته ملائكة الموت، واتصلت شدة آخر الدنيا بشدة أول الآخرة, إلى الله تعالى مساق العباد يوم القيامة: إما إلى الجنة وإما إلى النار.
    فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35)
    فلا آمن الكافر بالرسول والقرآن، ولا أدَّى لله تعالى فرائض الصلاة, ولكن كذَّب بالقرآن، وأعرض عن الإيمان، ثم مضى إلى أهله يتبختر مختالا في مشيته. هلاك لك فهلاك، ثم هلاك لك فهلاك.
    أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)
    أيظنُّ هذا الإنسان المنكر للبعث أن يُترك هَمَلا لا يُؤمر ولا يُنْهى،

    وأنتم أيها الإخوة كونوا من الذين يستريحون ولا تكونوا ممن --------------
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم



    مع الحديث الشريف


    ‏الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا ‏ ‏يُسْلِمُهُ





    عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَالِمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا ‏ ‏يُسْلِمُهُ ‏ ‏مَنْ كَانَ فِي ‏ ‏حَاجَةِ ‏ ‏أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ ‏ ‏فَرَّجَ ‏ ‏عَنْ مُسْلِمٍ ‏ ‏كُرْبَةً ‏ ‏فَرَّجَ ‏ ‏اللَّهُ عَنْهُ بِهَا ‏ ‏كُرْبَةً ‏ ‏مِنْ ‏ ‏كُرَبِ ‏ ‏يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " رواه مسلم

    جاء في صحيح مسلم بشرح النووي :" قَوْلهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَة , وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَة ) ‏‏فِي هَذَا فَضْلُ إِعَانَةِ الْمُسْلِم , وَتَفْرِيجِ الْكُرَبِ عَنْهُ , وَسَتْرِ زَلَّاتهِ . وَيَدْخُلُ فِي كَشْفِ الْكُرْبَةِ وَتَفْرِيجِهَا مَنْ أَزَالَهَا بِمَالِهِ أَوْ جَاهِهِ أَوْ مُسَاعَدَتِه , وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ يَدْخُلُ فِيهِ مَنْ أَزَالَهَا بِإِشَارَاتِهِ وَرَأْيهِ وَدَلَالَتِه . وَأَمَّا السَّتْرُ الْمَنْدُوبُ إِلَيْهِ هُنَا فَالْمُرَادُ بِهِ السَّتْرُ عَلَى ذَوِي الْهَيْئَاتِ وَنَحْوِهمْ مِمَّنْ لَيْسَ هُوَ مَعْرُوفًا بِالْأَذَى وَالْفَسَاد . فَأَمَّا الْمَعْرُوفُ بِذَلِكَ فَيُسْتَحَبُّ أَلَّا يُسْتَرَ عَلَيْهِ , بَلْ تُرْفَعُ قَضِيَّتُهُ إِلَى وَلِيِّ الْأَمْرِ إِنْ لَمْ يَخَفْ مِنْ ذَلِكَ مَفْسَدَةً ; لِأَنَّ السَّتْرَ عَلَى هَذَا يُطْمِعُهُ فِي الْإِيذَاء وَالْفَسَاد , وَانْتَهَاكِ الْحُرُمَات , وَجَسَارَِة غَيْرِه عَلَى مِثْلِ فِعْلِه . هَذَا كُلُّهُ فِي سَتْرِ مَعْصِيَةٍ وَقَعَتْ وَانْقَضَتْ , وَأَمَّا مَعْصِيَةٌ رَآهُ عَلَيْهَا , وَهُوَ بَعْدُ مُتَلَبِّسٌ بِهَا , فَتَجِبُ الْمُبَادَرَةُ بِإِنْكَارِهَا عَلَيْهِ , وَمَنْعُهُ مِنْهَا عَلَى مَنْ قَدَرَ عَلَى ذَلِكَ , وَلَا يَحِلُّ تَأْخِيرُهَا فَإِنْ عَجَزَ لَزِمَهُ رَفْعُهَا إِلَى وَلِيِّ الْأَمْرِ إِذَا لَمْ تَتَرَتَّبْ عَلَى ذَلِكَ مَفْسَدَةٌ . وَأَمَّا جُرْحُ الرُّوَاةِ وَالشُّهُودِ وَالْأُمَنَاءِ عَلَى الصَّدَقَاتِ وَالْأَوْقَافِ وَالْأَيْتَامِ وَنَحْوِهِمْ فَيَجِبُ جُرْحُهُمْ عِنْد الْحَاجَة , وَلَا يَحِلُّ السَّتْرُ عَلَيْهِمْ إِذَا رَأَى مِنْهُمْ مَا يَقْدَحُ فِي أَهْلِيَّتِهِمْ , وَلَيْسَ هَذَا مِنْ الْغِيبَةِ الْمُحَرَّمَة , بَلْ مِنْ النَّصِيحَةِ الْوَاجِبَة , وَهَذَا مُجْمَعٌ عَلَيْهِ . قَالَ الْعُلَمَاءُ فِي الْقِسْمِ الْأَوَّلِ الَّذِي يُسْتَرُ فِيهِ : هَذَا السَّتْرُ مَنْدُوب , فَلَوْ رَفَعَهُ إِلَى السُّلْطَانِ وَنَحْوِهِ لَمْ يَأْثَمْ بِالْإِجْمَاعِ , لَكِنْ هَذَا خِلَافُ الْأَوْلَى , وَقَدْ يَكُونُ فِي بَعْضِ صُوَرِه مَا هُوَ مَكْرُوهٌ . وَاَللَّه أَعْلَم ."

    السَّتْرُ هو التغطيةُ. والسترُ على المسلمِ هو تغطيةُ عَثرتِهِ وزلَّتِه، والسترُ لا يكونُ إلا مندوباً، ويكونُ كذلك بثلاثةِ شروطٍ

    أوَّلُها:أنْ تكونَ الزّلّةُ غيرَ متكرِّرَةٍ فتكونَ أوّلَ معصيةٍ زلَّ فيها مُطيع .

    ثانيها: أن لا يجهَرَ بها صاحِبُها ويكونَ من ذوي الهيـئاتِ الذين لا يُعْرَفُونَ بالشَّرّ

    ثالثُها: أنْ لا يحصَلُ منها ضررٌ خاصٌّ ولا عامّ.

    إذا وقعتِ الزّلّةُ على هذه الصورةِ وبهذه الشروط.. كأن يكذِبَ المسلمُ كِذبةً أو ينظرَ إلى عورَةِ امرأةٍ أو يختلطَ اختلاطاً مُحرَّماً، أو يخلفَ وعداً أو يأكُلَ لحمَ خِنزيرٍ أو يشربَ خمراً في بيته، فإنهُ يُندبُ السَّترُ عليه بدليلِ قولِه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (‏مَنْ رَأَى عَوْرَةً فَسَتَرَهَا كَانَ كَمَنْ اسْتَحْيَا ‏ مَوْءُودَةً ‏ ‏مِنْ قَبْرِهَا) وقولِهِ (‏‏أَقِيلُوا ‏ ‏ذَوِي الْهَيْئَاتِ ‏ ‏عَثَرَاتِهِمْ ‏ ‏إِلَّا ‏ ‏الْحُدُودَ). قولُهُ إلاّ الحدودَ أيْ أنّها لا تُقالُ عنهم بل تُقامُ على ذي الهيئةِ وغيرِهِ بعدَ الرّفعِ إلى الإمام .. وأما قبلَهُ فيُنْدَبُ سَتْرُها، وهي غيرُ مُستثناةٍ بدليلِ قولِهِ صلى الله عليه وسلم (تَعَافَوْا ‏ ‏الْحُدُودَ ‏ ‏فِيمَا بَيْنَكُمْ فَمَا بَلَغَنِي مِنْ ‏ ‏حَدٍّ ‏ ‏فَقَدْ وَجَبَ) أي إذا وصلَتْنِي الشكوى فقد استوجبَتْ تطبيقَ العُقوبةِ أمّا بينَكُمْ فتعافَوْا واسْتُرُوا .. وكما قالَ لِهُزالِ الذي أشارَ على ماعزٍ بالإِقرارِ (ماعِزٌ هو صحابيٌّ اقترفَ الزّنا)

    فقال الرسولُ لِهُزالَ (يا هزالُ لو سَترتَهُ بثوبِكَ كان خيراً لك) وفي روايةٍ أخرى (ويحَكَ يا هزال ألاْ كنت َ رَحِمْتَه، ويحَكَ يا هزال ألا كنتَ رحِمْتَه، ويحك يا هزال ألا كنت رحمته) وما رواه ابن مسعودٍ أيضاً قال (إني لأَذْكُرُ أوّلَ رجلٍ قطَعَهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بسارقٍ فأَمَرَ بِقَطْعِه .. فكأنما أَسِفَ وجهُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسولَ الله كأنّما كَرِهْت َ قَطْعَه؟ قال: وما يَمْنَعُنِي؟ لا تكونُوا أعواناً للشيطانِ على أخيكم، أنّهُ لا ينبغي للإمامِ إذا انتهى إليه حَدٌّ إِلاّ أنْ يُقيمَهُ، إنّ اللهَ عَفُوٌّ يحبُّ العفوَ، ولْيَعْفُوا ولْيَصْفَحُوا، ألا تحبونَ أنْ يَغْفِرَ اللهُ لكم والله غفورٌ رحيم)

    كذلك يُندَبُ أنْ يستُرَ الإنسانُ على نفسِهِ بدليلِ ما وردَ في الصحيحينِ عن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏‏كُلُّ أُمَّتِي ‏مُعَافَاةٌ ‏ ‏إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنْ ‏ ‏الْإِجْهَارِ ‏ ‏أَنْ يَعْمَلَ الْعَبْدُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحُ قَدْ سَتَرَهُ رَبُّهُ فَيَقُولُ يَا فُلَانُ قَدْ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ فَيَبِيتُ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ )

    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم



    حديث شريف



    ما ضرب رسول الله قط شيئا بيده



    ‏عَنْ‏ عائِشَةَ ‏قَالَتْ:"‏مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ وَلَا امْرَأَةً وَلَا خَادِمًا إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ مِنْ مَحَارِمِ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ".رواه مسلم

    قال ابن تيمية رحمه الله:[الناس ثلاثة أقسام: قسم يغضبون لنفوسهم ولربهم، وقسم لا يغضبون لنفوسهم ولا لربهم، وقسم يغضب لربه لا لنفسه وهذا خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما من يغضب لنفسه لا لربه أو يأخذ لنفسه ولا يُعطي غيره فهم شر الخلق لا يصلح بهم دين ولا دنيا].
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي مشاركة: مقتطفات من الحديث النبوي الشريف

    استحباب صوم ستة أيام من شوال‏:‏

    عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏
    يندب للمسلم بعد أن يفرغ من صيام رمضان ،ويفطر يوم عيد الفطرأن يستأنف الصيام في شوال ،فيصوم ستة من شوال ،فمن فعل ذلك كل عام فكأنما صام الدهر ،وذلك أن الحسنة بعشر أمثالها ،واليوم بعشرة أيام ،فرمضان بعشرة أشهر،وستة أيام بستين يوما ،أي بشهرين ،فيكون بصيامه ستة من شوال بعد صيامه رمضان كأنما صام عشرة أشهر ،ثم صام شهرين ،وهي عدد أشهرالسنة 0
    ولا يجب صوم هذه الأيام الستة عقب العيد مباشرة ،كما لا يجب صومها مجتمعة متصلة ،وإنما يتحقق المطلوب بصوم سنة من شوال ،أية ستةٍ من شوال 0
    قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم – {صوم عاشوراء يكفر السنة الماضية ،وصوم يوم عرفة يكفر سنتين : الماضية والمستقبلة }
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

مقتطفات من الحديث النبوي الشريف

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دفاع عن السنة (دروس في الحديث النبوي الشريف) ..
    بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 57
    آخر مشاركة: 23-12-2011, 05:08 PM
  2. المصحف النبوي الشريف للنشر الحاسوبي
    بواسطة داع الى الله في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-03-2008, 05:07 PM
  3. ويعلم ما في الأرحام ...من الإعجاز النبوي الشريف
    بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-11-2006, 10:26 PM
  4. مقتطفات من الحديث النبوي الشريف
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مقتطفات من الحديث النبوي الشريف

مقتطفات من الحديث النبوي الشريف