بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخانا الكريم وأستاذنا سعد
دعوة كريمة وهامَّة لمن تدبرها
نعيب على محاورينا من غير المسلمين عدم اعمال العقل
ونقع لنا في أراده لنا أعداءونا منذ بدء الدعوة
ألم يأتي اليهودي يا أخوة ليشعل الحرب بين الأوس والخزرج على عهد رسول الله :salla-s: ؟
الم يجتهدوا في التفريق بين المهاجرين والانصار
ألم يكن هذا أسلوبهم ليثيروا الفتنة بتأليب الحمقى على ذي النورين الخليفة الراشد عثمان ابن عفان ؟
ألم ييتأخذوا مقتل عثمان لإثارة الفتنة بين المسلمين بعده ؟
لو أخذت في تعداد ما لحق بالامَّة من مصائب لكانت كلها وحتى اليوم سببها كما قال الحبيب النحريش بين الأمة
أو كما قال الله تعالى ( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65) الأنعام )
ومن المعلوم أن الرسول :salla-s: سأل الله تعالى ألا يجعل بأسنا بيننا فلم يجبه
لكن الله حذرنا من كل ما يفرق الأمَّة
:007: إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159) الأنعام )
( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) الأنفال )
ودعانا إلى الوحدة
وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ ۗ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (101)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) آل عمران )
عرف أعداؤنا ديننا خيرا منا وعلموا ألا سبيل علينا إن اتحدنا فلم يكلفوا أنفسهم إلا وضع قانون التزموا به
( فرق تسد )
وعرفناه ومع ذلك لم نقاومه !!!
والعجب كل العجب أن يأتي الموضوع لينهى عن هذا العيب الخطير
ثمَّ تأتي مشاركات من شأنها أن ينقلب الهدف من الموضوع
وبدلا أن يكون تذكرة تُصفي قلوب المسلمين وتؤلف بينها وتصحح المسيرة ولو إلى حين
ليخوض الموضوع في أعراض العلماء والدعاة فيبدأ التحزب بين المسلمين
ويزداد الشقاق بين الأعضاء الذي قد يصل بالبعض إلى تكفير من لم يوافقهم في الرأي
رجاءا يأ من تحبون الله ورسوله وتغيرون على دينكم -
- وكل مسلم في هذا المنتدى ما أتى به إلا حب الله ورسوله وإسلامه العظيم ---
رجاءا استجيبوا لله والرسول إذا دعاكم لما يحييكم
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (21)
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22)
وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)
وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)
وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27) الأنفال )
رد مع اقتباس
المفضلات