آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


-
كرسى الاعتراف بين المسيحية والاسلام
كرسى الاعتراف كما هو معروف,وكما يزعم النصارى, ان يعترف الشخص المقترف للاثم للقس ,وبعد كده تناله المغفرة والتوبة.وقد قرات تعليق احد القساوسة على حقيقة(كرسى الاعتراف)وما دخلتش ولا كلمة فى دماغي من الهراءات اللى كان بيقولها,ففكرت اعمل مقارنة بسيطة بين كرسى الاعتراف في المسيحية والاسلام.
اولا:الجماعة في المسيحية تتاثر بخطيئة احد افرادها:
( إن الخطيئة، كل خطيئة، مهما كانت صغيرة أو خفية هي إهانة لله وإهانة لجسده السر اي الكنيسة، لأن الكنيسة هي "جماعة المؤمنين" الذين يتقدسوا بقداسة بعضهم البعض، وهنا تظهر أهمية القديسين، وتمرض بخطيئة أعضائها كما يمرض الجسد إن مرض أحد أعضائه. وهذا البعد الجماعي للخطئية مهم جدا في فهم دور الكاهن كممثل للجماعة، تلك الجماعة التي تأثرت بخطيئة أحد أعضائها.)
اما الاسلام فقد بين ان كل فرد مسئول عن اعماله ,ولا يتحمل احد وزر الاخر,وما ينبغى عليه هو نصحه وارشاده لطريق الخير
قال الله تعالى (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ{7}سورة الزمر
وقال تعالى (كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رهين ) 21 سورة الطور
ثانيا:ضرورة ان يعترف النصرانى بما فعله امام القس:
يرد القس على سؤال وجه له حول وجوب الاعتراف للقس من عدمه:
(هل يوجد في الكتاب ما يؤكد هذا؟ وللرد على ذلك لدينا نصّين: الأوّل فى سفر أعمال الرسل "كان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرّين ومخبرين بأفعالهم" (أع19: 18)، والنص الثانى فى رسالة يعقوب الرسول "اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات" (يع5: 16) وشرحناه بأن "بعضكم" هو المريض و"لبعض" هم قسوس الكنيسة. ولذلك يقول يوحنا الرسول فى رسالته الأولى "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهّرنا من كل إثم" (1يو1: 9) فكلمة "إن اعترفنا بخطايانا" ليس المقصود بالاعتراف هنا مجرد أن يعترف الإنسان بينه وبين نفسه لأنه لم ترِد إطلاقاً فى الكتاب المقدس آية واحدة تقول بأن يعترف الإنسان فى سره، بينما وردت عدة آيات تدل على أن الاعتراف يتم آخرين.. وهكذا كان الإنسان فى العهد القديم أيضاً يعترف بخطاياه. بل الجماعة أيضاً أحياناً كانت تعترف بخطيّتها إن كانت خطيّة جماعية. لقد وردت نصيحة فى سفر الأمثال: "من يكتم خطاياه لا ينجح، ومن يُقِر بها ويتركها يُرحم" (أم28: 13) فلم يذكر هنا أنه يعترف فى سرّه، بل قال: يُقِر بها لكى لا يكتُمها، لأن الإقرار هو بالإفصاح بالكلام، أى يُمارس الاعتراف بأن يذكرها ويعترف بها "من يُقر بها ويتركها يُرحم". إذاً لا يكفى أنه يترك الخطية، ولكن ينبغى أيضاً أن يعترف بها. فى سفر يشوع ابن سيراخ "لا تستحى أن تعترف بخطاياك" (سيراخ4: 31) يعتبر البعض من البروتستانت أن سفر يشوع بن سيراخ من الأسفار القانونية الثانية، لكن لا يستطيع أحد منهم إنكار أن هذا السفر يحمل نوعاً من التعليم النافع.. فعند قوله "لا تستحى أن تعترف بخطاياك" يدُّل على الجو الذى كان يعيش فيه يشوع بن سيراخ عندما كَتب هذه العبارة. )
اما في الاسلام فالاعتراف الجماعى مش موجود ومالوش اصل ,فالمجاهرة في الاسلام افظع من ارتكاب الاخطاء
قال صلى الله عليه وسلم : « كل أمتي معافى إلا المجاهرون .. وإن المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا .. وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عليه » .
يتبع ان شاء الله
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة مزغيش رابح في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 15-06-2013, 04:15 PM
-
بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 24-03-2013, 11:25 PM
-
بواسطة الاسلام ديني في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 07-06-2008, 10:19 PM
-
بواسطة صل على الحبيب في المنتدى الأدب والشعر
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 30-12-2007, 01:58 AM
-
بواسطة bahaa في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 14-07-2005, 04:34 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات