السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزى الفاضل برجاء القامه هذا الحجر منقول من المنتدى بارك الله فيك
كيف يكون المسيح هو الله بينما الله له ثلاثة أقانيم والمسيح لهأقنوم؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال الى كل النصارى الأفاضل :
كيف يكون المسيح هو الله بينما الله له ثلاثة أقانيم والمسيح لهأقنوم؟!
فاذا كان المبدأ هوالمساواة .....
واذا كان هو والآبواحد ....
فكيف يكون الله بنظرالايمان النصراني له ثلاثة أقانيم ..... ؟؟؟؟؟
و كأنه شرطا ايمانيا للاعتراف بالله الحق بالنسبة لايمانهم .....
بينما يفتقر المسيح الىاقنومان حتى يتساوى مع الله ؟؟؟؟؟؟
فكل النصارى يؤمنون أن ثمة أقنوم واحد هو المتجسد بالمسيح .....
فبالله عليكم يا عقلاء ....
كيف يكون الله هو المسيحبينما يفتقر المسيح ما لدى الله ؟؟؟؟؟؟؟
فاذا سألت النصراني كم أقنوم يوجد لله؟؟؟؟؟
فلا شك أنه سيجيبك ثلاثة .....
وأتحدى أن تسألوه كمأقنوما للمسيح ليجيب نفس الاجابة التي أجابها عن الله ....
أتحدى أن يقولوا ثلاثة ..... أتحدى .....
فيا أيها النصارىالأفاضل .....
حتى بضلالكم .... المسيح ليس هو الله .....
لأنحبل الكذب على الله قصير أمام العقل والمنطق ......
نحمد الله نحن المسلمون على نعمة الله .....
اذ هدانا الى الايمان باللهالحق بعيدا عن هذه الأضاليل ......
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
الآب
أليس ذلك اللفظ يعني أقنوما من الأقانيم الثلاثة؟؟؟؟؟؟
أم أن المسيح كان يعني حينقال ( أنا والآب واحد ) أنه هو الله واحد ؟؟؟؟؟؟
على النصارى أن يختاروا .....
هل تثليثهم يعني :
باسم الله والابن والروح القدس ؟؟؟؟؟
أم .....
باسم الآب والابن والروح القدس ؟؟؟؟؟؟
ولماذا قال المسيح : أنا والآب واحد؟؟؟؟؟؟
ولم يقل : أنا والله واحد؟؟؟؟؟؟؟
أليس في الأمر مايستدعي الاستغراب من سقطات الضلال ؟؟؟؟؟؟
نسأل الله أن يهدي النصارى الأفاضل الى الايمان الحق .
طارق في حوار مع نصرانية حول اللاهوت المتجسد في يسوع هل هو أقنوم واحد أم ثلاثةأقانيم .. هو أن المسيح له ثلاثة أقانيم هي أقنوم الآب وأقنوم الإبن وأقنوم الروحالقدس .. أي أن المسيح هو أقنوم نفسه ( هههههه ) .. وكل أقنوم من هذه الأقانيمالثلاثة للمسيح له ثلاثة أقانيم هو أيضا .. ثم هكذا دواليك إلى ما لا نهاية له منالأقانيم ..
النتيجة = إله النصارى له ما لا نهاية له من الأقانيم !!
أخي الحبيب ادريسي .....
المبذول هو أقنوم واحد ..... الابن .....
لنلاحظ معا النصوص .....
ان أحد تلك النصوص يقول على لسان يسوع ضمن انجيل يوحنا :
7 لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ.
أى هناك واحد يذهب ليأتي آخر .....
واضحة وضوح الشمس ......
هناك كيانان منفصلان تماما .....
واحد قام بالارسال والآخر هو الذي تم ارساله .....
شكرا أخي الحبيب للمرور واثراء الموضوع بردكم الكريم .
نعم أخي طارق .. هم يقولون أن الذي تجسد في المسيح هو أقنوم واحد ، أقنوم الإبن .. ولكنك إذا ناقشتهم في ذلك وبينت لهم التناقضات الناتجة عن كون أقنوم واحد هو الذي تجسد في المسيح .. تجدهم يناقضون أنفسهم فيقولون أن أقنوم الإبن هو عين مجموع الثلاثة الآب والإبن والروح القدس !! .. ( هناك مثل يقول : جاء يكحلها عماها ) ..
أخي الحبيب أدريسي .....
لا شك أنك تتكلم من واقع تجربة ....
ولا شك أيضا أن محاوروك لا يردون الا من أجل أن يردوا ولا يفكرون بماذا يردوا !
ولا أستبعد ان يكون الذي يرد عليك مشرفا للرد على شبهات يطلقون عليها وهمية !
عزيزي ....
اذا كان الأب هو عبارة عن آب وابن وروح قدس ....
وكان الابن عبارة عن آب وابن وروح قدس .....
وكان الروح القدس عبارة عن آب وابن وروح قدس ....
فما فائدة التمييز بينهما ؟!!
بل أن من الغباوة الفادحة التمييز والتحدث في تقسيمات داخل ذات الله .....
فتراهم يقولون .....
الآب .... هو الذات الموجودة ( التي بدون كلمة ولا روح ) !
والابن .... هي الكلمة الناطقة ( التي بدون ذات ولا روح ) !
والروح القدس .... هي حياة بالروح ( التي بدون ذات ولا كلمة ) !
ثم يقولون لك ( مصطنعين الفهلوة ) :
وهل يمكن أن يكون الله موجود بذاته بدون كلمة أو حياة ؟!!!!
والله عجيب أمر هؤلاء القوم ؟!؟!؟!؟!؟
وما فائدة ذلك التقسيم الخطير ؟!؟!؟!
ان ذلك التقسيم لا يليق بالله القدوس الخالق أبدا ....
لأن وجوده منذ الأزل لم يخضع لمراحل نمو أو تطور .....
ذلك يليق بالمخلوقات ....
فالناظر الى وجود الانسان في رحم أمه على سبيل المثال .....
يجد أن الوجود يتحقق أولا .....
ثم تأتي الروح ....
ثم يولد ويبدأ بالنطق أو التعبير عن ذاته .....
هذا يجوز ....
هكذا يمكن القول بأن الانسان عبارة عن جسد وروح مثلا ....
لأن هناك مراحل خضع لها أثناء خلقه ووجوده .....
أما الاله .....
فحاشا لله أن يخضع لمثل هذه التقسيمات .....
نسأل الله لهم خير الهداية الى انصاف الله بالحق المستحق له ....
وليس من أجل تبرير التجسد نختلق لله أمورا هي بحد ذاتها تجديف عليه !
شكرا لك أخي ادريسي على هذا النقاش المفيد ....
أحبك في الله وأعتز بك ....
وأني لا أرى فائدة لذلك التقسيم الا بالآتي :
1 - الآب : الاعتراف بأن هناك اله واحد خالق ومدبر .
2 - الابن : لتبرير ألوهية المسيح والتبرك به في الأرض على أنه الله أو وسيط خلاص .
3 - الروح القدس : هو المبرر الذي يجعل المحرفين مصدقين بدون وجود معجزة .
و الدارس للعهد الجديد مثلا .....
تكون شخصية بولس خير مثال .....
رجل كان يحارب أتباع المسيح ....
ثم يسقط عليه نور المسيح فيعميه .....
فيهتدي بعد ذلك ....
وتصف كتبهم على حد زعم كاتبها ....
أن بولس كان يعمل المعجزات ..... لدرجة أنه لو حاول أحد ايذائه يكون محميا !
ويا للعجب على نهايته !
اذ يموت مقتولا دون أن يكون بقتله خلاصا لأحد !!!!!!!!
وهكذا ....
فان الاناجيل حين تصف المؤمنين أنهم فوق الايذاء ....
لا تميتهم الأفاعي .....
فانك لن تجد ولا قسيسا في العالم لا يموت بقوة ايمانه من الأفاعي !!!!!

المفضلات