قصة هارون عليه السلام بين القرآن الكريم والكتاب المقدس

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

قصة هارون عليه السلام بين القرآن الكريم والكتاب المقدس

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 36

الموضوع: قصة هارون عليه السلام بين القرآن الكريم والكتاب المقدس

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
    هذا هو رد ديكارت على المشاركة


    { قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي }
    لقد فعل جميع مابوسعة ليمنع بني إسرائيل عن عبادة العجل حتى كادوا أن يقتلوة .
    كلا يا عزيزي ..

    فهارون لم يفعل شيئاً يذكر ، ولم يفعل ما بوسعه
    فهو قد اكتفى بنصحهم فقط بحسب ما يلي :

    " وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَاقَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِيوَأَطِيعُوا أَمْرِي"

    وهذا هو كل ما استطاع أن يفعله هارون ليمنع بنيإسرائيل من عبادة العجل

    فهل كان هاروناً ضعيفاً إلى هذا الحد حتى يستضعفه قومه، وهو أخو موسى ، وحتى يخشى القتل ، وهو يعلم أن الله معه، وبإمكانه أن يحميه من كيد أعدائه؟

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
    والكتاب المقدس يتهم الأنبياء بالزنى والكفر وصناعة الأصنام لتعبد من دن الله
    عزيزي ..

    قلت سابقاً أن الأنبياء لدينا غير معصومين عن الخطأ، والكتاب المقدس لا يتهم أحداً من رجال الله بالزنى أو غيره، وإنما الكتاب المقدس يعرض فقط سقطات الناس وإيمانهم على حد سواء ، دون محاباة أو إخفاء لتلك العيوب لأنهم بشر لا آلهة.

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
    قد حطم إبراهيم عليه السلام الأصنام ليعلموا أن الأصنام لاتضر ولاتنفع
    أما بنى إسرائيل فقد كانت تعلم ذالك بل لديهم أنبياء تؤمن بهم
    فالأمر مختلف

    بالفعل أمر مختلف، فإن إبراهيم مقارنة مع هارون قد فعل الكثير ، فهو كسر أصنام الكافرين من قومه، ودخل في مخاصمتهم، فهل يستوى هذان الفعلان، فعل هارون مع قومه، وفعل إبراهيم مع قومه؟



    والحق يقال أن هارون كان يجب عليه أن يبذل جهداً أكبر من إبراهيم لأن خطيئة بني إسرائيل الذين عرفوا الله ثم عبدوا إلهاً غيره أكبر من خطيئة قوم إبراهيم الذين هم أصلاً كفار ولا يعرفون الله.

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة

    لايوجد رد على هذا السؤال لماذا
    لم يكتب القصة موسى عليه السلام أو يشوع ولا يعلم أحد من الذي قام بكتابتها وما هى أخلاقة وما هى صفاتة ومن سياق النصو يتضح أنها كتبت بعد مرور مئات السنين
    مع أن هذا ليس موضوعنا فإني أقول لك أن هذا إيمانك أنت ، أما أنا فأؤمن أن كاتب النص الملهم من الروح القدس في قصة العجل هو موسى كليم الله.

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
    وأسالك يديكارت مرة آخرى
    موسى عليه السلام أمر بني إسرائيل بأن يقتلوا أقربائهم الذين عبدوا العجل
    والسؤال لماذا لم يقتل موسى عليه السلام هارون فهو من صنع العجل وأمر بعبادتة كما تزعمون ؟!
    أين الإجابة يديكارت

    ببساطة لم يقتل موسى عليه السلام هارون لأنه – أي موسى - أمر بني إسرائيل بأن يقتلوا أقربائهم الذين عبدواالعجل ، وهارون لم يعبد العجل.
    التعديل الأخير تم بواسطة نوران ; 04-04-2009 الساعة 11:16 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي إشكالية هارون

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
    عيسى وإبراهيم وجميع الأنبياء كانوا يدعون إلى الله ومع ذالك فقد ظل الكثير من الكفار متمسكون بكفرهم . فهل معنى ذالك أن الأنبياء كانت تسمح لهم بعبادة الأصنام ؟!
    طبعاً لا ، ولكن الحال مع هارون مختلف إلى حد أنه لم يمنعهم من عبادة العجل، وقد عبدوا العجل أمامه ولم يُحرك ساكناً ، بل إنه قد سمح لهم بعبادته نهاراً جهاراً بسبب خشيته منهم من أن يقتلوه ، ومن أن يعصى أمر أخيه موسى ، والله أحق أن يخشاه !!!!!!!


    كما أن الفرق بين إبراهيم و هارون هو أن إبراهيم كان يدعوا كفرة إلى عبادة الله، وإن اكتفى هنا بنصحهم فله أن يفعل ذلك، أما هارون فإنه كان يدعو مرتدين عن دين الله إلى دين الله ، وخطيئتهم أكبر، لذا فإنه كان ينبغي عليه أن يبذل جهداً مضاعفاً عما يفعله النبي الذي يدعو الكافرين إلى دين الله..

    خاصة أنه وفي نفس الوقت كان اخوه النبي موسى يتلقى وحي الله على الجبل !

    فلماذا لم يحرق نبي الله هارون الصنم (العجل ) ، على الاقل ، وينسفه نسفا كما فعل موسى؟
    التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 17-07-2009 الساعة 08:54 AM سبب آخر: حذف الاساءة في حق الانبياء

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي هارون .. من يكون؟

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
    فلتسأل نفسك نفس السؤال ولاكن لن تجد كتابك يدافع عن نبي الله الكريم بل ينسب إليه الكفر والشرك ماذا يقول كتابكم المقدس هارون كفر بالله في حالات كثيرة، وكان أولها لما تأخر موسى على الجبل مع الرب. فقد ضج الشعب، وارتد عن طاعة الله، وطلب هارون أن يصنع له تماثيل آلهة ليعبدها. فصنع هارون عجل الذهب وبنى له مذبحاً { خر32}

    أولاً : بالنسبة لنا هارون هو مساعد موسى، ورئيس الكهنة.

    ثانياً : هارون شخص يمكن أن يخطئ.

    ثالثاً : هارون شعر بالضعف وخاف من شر شعبه، فاستجاب لطلبهم، وصنع لهم العجل.


    رابعاً : هارون لم يشرك بالله، أو يؤمن بذلك العجل، أو يعبده، وإنما خاف من شر شعبه فصنع لهم ما يريدون.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي بشرية هارون

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
    كتابكم المقدس محرف والقصة لايعلم أحد من هو كاتبها وبها الكثير من التناقضات التى تثبت أن القصة محرفة

    مع أن هذا خروج عن الموضوع، فإني أحب أن أقول لك أننا نعرف من هو كاتب القصة وهو موسى كليم الله.



    أما سبب ورود أخطاء البشر بمن فيهم الأنبياء في الكتاب المقدس ، فهو للدلالة على أن العصمة هي لله وحده، وليس لأحد من البشر، وأنتم إن قلتم بعصمة الأنبياء فأنتم تشركون البشر بصفة جوهرية ذاتية من صفات الله.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي بين المسيح وهارون

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
    أليس هذا هو منطقكم {33 أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟}مت23
    عزيزي ..

    لا مقارنة بين قول المسيح في الإنجيل وقول موسى في القرآن ، لأن المسيح قد وصف الفريسيين والكتبة المرائين بأنهم أولاد الأفاعي للتأنيب ، وليس للاستهزاء، أما موسى فقد استهزئ بأخيه النبي – بحسب القرآن - أمام قومه ، وهذا دلالة على أن هارون قدارتكب في كل الأحوال جرماً لا يُغتفر.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي الغيرة على دين الله

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
    الغيرة على دين الله تدفع موسى عليه السلام أن يلوم أخاة ويعاتبة ( وأخذ برأس أخيه يجره إليه ) خوفا أن يكون قد قصر في نهيهم ويلقى بالوم عليه

    وأين غيرة نبي الله هارون على دين الله؟

    هل كان موسى مفتول العضلات حتى يخافوا منه ، ولا يخافون من هارون الذي على ما يبدو كان ضعيفاً بدنياً؟

    وهل كانت كلمة موسى عند قومه مسموعة اما هارون فكلمته ليست كذلك؟

    وهل من الحكمة أن يهين أخاه لدرجة أن يجره من لحيته ورأسه أمام الناس قبل أن يتيقن من الأمر؟

    وكيف للناس أن تحترم هارون بعد ذلك وقد أهين من قبل نبي الله موسى كل هذه الإهانة؟

    (ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين)

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي جواب هارون على سؤال أخيه موسى

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
    الغيرة على دين الله تدفع موسى عليه السلام أن يلوم أخاة ويعاتبة ( وأخذ برأس أخيه يجره إليه ) خوفا أن يكون قد قصر في نهيهم ويلقى بالوم عليه ( قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن أفعصيت أمري . قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي ) فيخهبرة هارون عليه السلام بأنة لم يتركهم لاأنه أمرهم أن يظل معهم يوجههم وينصحهم وقد نهاهم ولاكنهم لم يفعلوا .وقال هاهنا : ( ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين ) أي : لا تسقني مساقهم ، ولا تخلطني معهم . وإنما قال : ( ابن أم ) لتكون أرأف وأنجع عنده ، فهو شقيقه لأبيه وأمه
    في الحقيقة، إن حجة هارون غير مقنعة البتة، لأن هارون قد خشي من الناس بأن يقتلوه، ولكنه لم يخش عقاب الله بأن يرى الناس يرتدون عن دين الله ، ويشركون به ، دون أن يحرك ساكناً.

    فهل النبي هارون كان يخشى القتل وكليم الله موسى لا؟

    وهل من صفات الانبياء عندكم ان يخافوا من القتل؟

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي حجة هارون الثانية

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
    ثم أقبل على أخيه هارون عليه السلام قائلاً له {يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا، أَلاَّ تَتَّبِعَنِي}. أي هلا لما رأيت ما صنعوا اتبعتني فأعلمتني بما فعلوا، فقال: {إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إسرائِيلَ}.
    هذا عذر آخر غير مقبول من نبي الله، لأنه خشي من موسى بأن يعصى أمره ، ولكنه لم يخش من الله بأن يدافع عن دين الله.

    وقول هارون : ( إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إسرائِيلَ) هو مجرد احتمالٍ ، ويمكنه ألا يحدث أصلاً ، فموسى كان يمكن أن يشعر بالرضا عن أخيه لو تركه ولحق به إلى الجبل كي يخبره بما فعل الشعب في البرية.

    والسؤالان اللذان يطرحان نفسيهما هنا:

    هل هارون لم يكن معه الله وملائكته لكي يظهر بهذا الضعف ؟

    وهل هذا النبي كفءٌ لوظيفته ؟

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,286
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    07:18 PM

    افتراضي

    اقتباس
    يا عزيزي ..

    إن إبراهيم لم يقل ما قال من باب المناظرة أو مخاصمة قومه أو محاججتهم، ولكنه قال ما قال في مجال البحث عن الخالق، وهو ما تدل عليه الآيات القرآنية بشكل واضح وقاطع وصريح، ولا مجال لتأويله.


    والغريب أنه رغم وضوح النص فإننا نجد تأويلات كثيرة ، وذلك فقط لعدم الاعتراف بخطأ النبي إبراهيم ، وقد ورد في تفسير القرطبي أنه هناك من قال بأن قول إبرهيم لم يكن في مجال المخاصمة وإليك النص في التعليق على جملة (قَالَ هَذَا رَبِّي) :

    "اُخْتُلِفَ فِي مَعْنَاهُ عَلَى أَقْوَال ; فَقِيلَ : كَانَ هَذَا مِنْهُ فِي مُهْلَة النَّظَر وَحَال الطُّفُولِيَّة وَقَبْل قِيَام الْحُجَّة ; وَفِي تِلْكَ الْحَال لَا يَكُون كُفْر وَلَا إِيمَان . فَاسْتَدَلَّ قَائِلُو هَذِهِ الْمَقَالَة بِمَا رُوِيَ عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : " فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْل رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي " فَعَبَدَهُ حَتَّى غَابَ عَنْهُ، وَكَذَلِكَ الشَّمْس وَالْقَمَر ; فَلَمَّا تَمَّ نَظَره قَالَ : " إِنِّي بَرِيء مِمَّا تُشْرِكُونَ " [ الْأَنْعَام : 78 ]......"
    أولا يديكارت هذا هو تفسير الإمام القرطبي كاملاً
    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...OBY&tashkeel=1

    حتى وإن إختلفت العلماء بديكارت نجد الحقيقة تتضح وتظهر من خلال الآيات الكريمة
    فنعلم أيهما يحمل الصواب وأيهما العكس . فهم ليسوا معصومين وهذا هو الفرق بيننا وبينكم
    عند الخلاف نعود للكتاب والسنة ونرد الأمر لله سبحانه وتعالى والرسول
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا}

    قال الله تعالى: {قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (258) سورة البقرة

    إبراهيم عليه السلام كان يعلم أن الشمس ليست ربًا وأنها لا تستحق هذا
    وقد ناظر النمرود عندما إدعى الإلوهيه
    قال الله تعالى {قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (258) سورة البق

    ابراهيم عليه السلام كان يعلم قبل ذلك أن الربوبية لا تكون إلا لله بدليل قوله تعالى: {ولقد ءاتينا إبراهيمَ رُشدهُ من قبلُ} وقوله تعالى {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} وبقوله تعالى
    وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ {83} إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ {84} إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ {85} أَئِفْكًا ءالِهَةً دُونَ اللهِ تُرِيدُونَ {86} فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} سورة الصافات
    كان قلب إبراهيم عليه السلام خالى من الشرك والكفر

    اقتباس
    والأغرب أنه لو سلمنا جدلاً بأنه قد حاجج قومه منذ البداية نراه بحاججهم في أمور بديهية يلاحظها الطفل الصغير وهم قوم بالغون ، وكأنهم لا يعلمون هذه الأمور .
    هذا فضلاً عن أنهم لم يكونوا عابدين للكواكب والقمر والشمر ، وإنما هم عبدة أصنام ، وهذه الأصنام في نظرهم أعظم من الكواكب والشمس والقمر، وليس كما كان يظن إبراهيم بأن الكواكب والشمس والقمر أعظم وأكبر من الأصنام، إذ أنها أي الكواكب والقمر والشمس لو كانت أعظم عندهم من الأصنام لعبدوها من باب أولى!

    الا يعلم قوم ابراهيم بان الكواكب والشمس و القمر اكبر من اصنامهم ؟

    ثم هل العبرة في عبادة الاصنام هي كبر حجمها ؟

    فان كانت محاججة فهي لا تقنع احدا بل ان افول الكواكب دليل على ان اصنامهم اعظم منها لأنها لا تأفل!
    يديكارت من ترى منهما أعظم القمر أم الأصنام بالطبع القمر
    يوضح لهم إبراهيم عليه السلام الامر فالقمر أعظم من أصنامهم فلو إعترضوا على ذالك سيكون إعتراضهم بدليل عقلى وعندها لو طبق الدليل على أصنامهم إكنشفوا الحقيقة
    تماماً يديكارت عندما نتحدث عن يسوع واللود كريشنا وبوذا وغيرهم
    عندما أقول لك هل كريشنا أو غيرة من الوثنين آلهه ستقول لا
    أقول لك يدعى الوثنيين لإله بوذا الذي صلب ليغفر للبشر خطاياهم. والإله "بسافستري" -أي الشمس- إله واحد ضابط الكل، خالق السموات والأرض وبابنه الوحيد "آتي" -أي النار- نور من نور مولود غير مخلوق تجسد من "فايو" -أي الروح- في بطن "مايا" -أي العذراء-. ونؤمن "بفايو" الروح الحي المنبثق من الأب والابن الذي هو مع الأب والابن يُسجد له ويُمجد.
    أو الإله
    - "برهما": الإله الخالق مانح الحياة.
    - "بشنو" أو "فشنو" أو "يش": الذي خلق في المخلوقات قبل العالم من الفناء التام.
    -" سيفا" أو "سيوا": الإله المخرب المفني.
    وهذه الأقانيم الثلاثة هي لإله واحد ، والإله الواحد هو الروح المعظم واسمه "أتما".{ وانظر موسوعة الاديان }
    عندما أقول لك هل هم ألهه ماذا سيكون جوابك بالطبع لالالالالالالا
    والدليل الذى تثبت به أن كريشنا وغيرة ليسوا آلهه هو نفس الدليل الذي ستثبت
    بة أن يسوع لم يكن إله لو طبقته
    لو أخبرك أن كريشنا إله ستخبرة أن يسوع إله
    فترض أنك أخبرتهم أن يسوع أتى إلى العالم وصلب ويجب علية أن يؤمن بيسوع
    وفجأة لا يعلم عن ماذا تتحدث فتخبرة بأن يسوع كان فى فلسطين وقصة يسوع كما روتها الأناجيل
    ثم تجدة لا يعلم ماذا تقول و يقول لك لم أسمع عن يسوع ولم أرى شىء فهو من بلاد تبعد مئات البلاد عن فلسطين ولم يرى ذالك فتقول له الإنجيل أخبرنا بذالك
    وتعطى له إنجل فيقول لك ماهو دليلك على أن الإنجيل صحيح فكريشنا صلب وأتباعة يقولون ماتقول ماهو دليلك على أن ذالك حدث ؟
    فستجد الأدلة التى يستدل بها البوذي هى نفس الأدلة التى تستدل بها
    والسؤال يديكارت ماهو دين إبراهيم عليه السلام ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي أخطاء هارون وموسى في قصة العجل في القرآن

    أخطاء هارون وموسى في قصة العجل في القرآن :




    أولاً : أخطأ هاروان بأن رأى الناس يرتدون عن دين الله ويدعون لعبادة العجل من دونه فاكتفى بقوله يَاقَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِيوَأَطِيعُوا أَمْرِي"، ولم يفعل بعدها شيئاً آخر ، وكأنه قد سلَّم بالأمر الواقع.





    ثانياً : أخطأ هارون بخشيته الناس من أن يقتلوه فتركهم يعبدون ما أرادوا، والمفروض ان لا يسمح للسامري ان يصنع العجل من الاصل .



    ثالثاً : أخطأ هارون بأن خاف بأن يعصي أمر موسى، ولم يخف من غضب الله وقد تركهم يعبدون العجل من دون الله. والنتيجة انه عصى الله و عصى امر موسى .




    رابعاً : أخطأ بأن لم يذهب ليخبر موسى بحال شعبه، فتركهم يسعون في الأرض فساداً ، دون أن يردعهم.




    أخطأ موسى بإلقائه للألواح على الارض و هي تحوي كلام الله ووحيه،حتى لوكان ذلك في فورة غضب فهذا لا يبرر فعلته تلك .



    خامساً : أخطأ موسى بأن تسرَّع وحكم على أخيه قبل أن يتيقن من حقيقة القصة.




    سادساً : أخطأ موسى في معاملته لأخيه بأن أهانه، فأخذه من لحيته، ومن رأسه أمام قومه، مما قلل من هيبته - أي هارون –أمامهم.




    والنتيجة مما سبق هي أن كلا النبيين في القرآن قد أخطأ ، وما يؤكد ذلك قول موسى :



    رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين


صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

قصة هارون عليه السلام بين القرآن الكريم والكتاب المقدس

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 67
    آخر مشاركة: 11-02-2019, 11:08 PM
  2. كروية الأرض بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
    بواسطة shrek في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 60
    آخر مشاركة: 05-05-2013, 01:19 AM
  3. مقارنه بسيطه بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
    بواسطة شِبل الإسلام في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-01-2013, 01:23 AM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-10-2010, 08:25 PM
  5. يوسف عليه السلام بين القرءان الكريم والكتاب المقدس ـ كتاب إليكترني
    بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-03-2010, 05:11 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

قصة هارون عليه السلام بين القرآن الكريم والكتاب المقدس

قصة هارون عليه السلام بين القرآن الكريم والكتاب المقدس