ليس العيد لمن لبس الجديد بل العيد لمن نجا يوم الوعيد وطاعته تزيد...
ليس العيد لمن تجمّل باللباس والمركوب، إنما العيد لمن غفرت له الذنوب...
ليس العيد لمن حاز الدرهم والدينار إنما العيد لمن أطاع العزيز الغفار...
قال بعض السلف: ( ما فرح أحد بغير الله إلا بغفلته عن الله، فالغافل يفرح بلهوه وهواه، والعاقل يفرح بمولاه ).
وقال الحسن البصري رحمه الله: ( كل يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد، وكل يوم يقطعه المؤمن في طاعة مولاه وذكره وشكره فهو له عيد).
ها هو عمر بن عبد العزيز الخليفة الزاهد يرى أحد أبنائه في يوم العيد ، وقد لبس قميصاً خَلقاً ، أي بالياً وقديماً، فبكى عمر. فقال له الولد: ما يبكيك يا أبت؟ فقال: أخشى أن ينكسر قلبك في يوم العيد إذا رءاك الصبيان بهذا الثوب الخلِق فقال: يا أمير المؤمنين إنما ينكسر قلب من أعدَمَهُ الله رضاه أو عقَّ أمَه وأباه وإني لأرجو أن يكون الله راضياً عني برضاك، فبكى عمر رضي الله عنه وضَمهُ إليه وقبَّله بني عينيه، ودعا له فكان أزهد الناس بعده.
افراح اختاه رغم الجراح ...... ولكن اسلامنا سيسود قريبا باذن الله....
ولتعلموا ان الامة الاسلامية لم تخلوا من الرجال...... فما زالت امهاتنا تنجب اطفالا وتربيهم ابطالا.....
نعم كيف نفرح رغم كل الجراح ..... واي جراح نعم
كيف نفرح ولنا اخوة في العراق تأكل جثثهم الملقاة الكلاب؟!!
كيف نفرح ولنا أمهات وأخوات يصرخن وا خليفتاه صباح مساء, ولا من مجيب ولا من ناصر؟!!
كيف نفرح وبلدك الحرام أصبحت مرتعا للقوات الاجنبية المحتلة ترتع صباح مساء ولا من سائل او محاسب؟!
كيف نفرح وقد أوقد الغرب الكافر بين مسلمي العراق نار الفتنة, فالسني يقتل الشيعي والشيعي يقتل السني؟!!
كيف نفرح والمسجد الاقصى يقبع أسيرا تحت براثن يهود يتحكمون برواده وزواره ومصليه؟!
كيف نفرح وعلمائنا باعوا دينهم بدنيا ?!
كيف نفرح وحملة الدعوة المخلصون في سجون حكامنا أعداء الله يُعذبون ويُقتلون ويُقطعون, وما نقموا منهم الا أنهم قالوا ان الحكم الا لله؟!!
كيف نفرح والدماء تجري انهارا في فلسطين ولبنان والشيشان؟!!
كيف نفرح وقد خرجت نسائنا وبناتنا كاسيات عاريات يُقلدن الغرب الكافر؟!!
كيف نفرح وابنائنا لا يعرفون من اسلامهم الا اسمه ولا من قرآنهم الا رسمه؟!!
كيف نفرح وبلاد المسلمين شذر مذر, كل يُغني على ليلاه تبع اما لامريكا او بريطانيا؟!!
كيف نفرح ولا يُحكم بكتابك, ولا سنة حبيبك؟!
كيف نفرح وخليفة المسلمين عنا غائب, فلا نقاتل من وراءه ولا نتقي به أعدائنا؟!
عذرا يا حبيبي يا رسول الله عذرا
نحاول الابتسام فتأبى النفس أن تخدع نفسها بعد كل هذا, ولولا أننا على خطاك سائرون وبسنتك مستنون ما ضحكنا ولا فرحنا يوما.
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سلمت وسلمت يمينك غاليتي نورا
يجب ان نفرح احبابي في الله- رغم كل ما ذكر من موانع الفرح
نفرح لانا عرفنا الله الحقّ فلم نرضى بسواه ربا
نفرح لانا امنا بخاتم المرسلين وارتضيناه قدوة واسوة
نفرح بالعيد فهو هدية الله تعالى لنا
ارايتم ان اهدى احدكم هدية لاخر فردها استهانة بها ايرضيه هذا ام يسخطه
ولله المثل الاعلى - فعلينا ان نفرح تادبا مع الله وطاعة لله تعالى
الا ترون ان من تتكالب عليه الضغوط فينصحه طبيبه باجازة للترويح عن نفسه
فان استجاب ونجح في اسعاد نفسه ومن حوله عاد له نشاطه وحيويته وقدراته الذهنية والبدنية
ويستطيع بعدها ان يتغلب على الضغوط التى تواجه
ان المكتئب اليائس الحزين لايتمكن ان يخدم امته ويبدل احزانها مسرات
احبابي في الله نحن نتعبد الله بالفرح في الاعياد
واعيادنا نحن المسلمون مرتبطة بتوفيق الله لنا في عبادة
صوم - حج - اضحية - صدقات - صلة رحم -- احسان الى الفقراء -- الخ
ومن سرته طاعته وساءته معصيته فهو مؤمن
نفرح ان لدينا احساس بامتنا ومعاناتها
ان اسباب الفرح اكثر من ان تعد اخوتي في الله
لكن لا تكتمل الفرحة الا ببذل الجهد لتكون الفرحة عامة
تدخل قلب كل مسلم في كل مكان في الارض
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
التعديل الأخير تم بواسطة نوران ; 16-09-2009 الساعة 02:10 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات