المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 32

الموضوع: المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
    *..* حُقوقُها الجِنَائِيَّة *..*
    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


    42- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في الإدانةِ بِالفَاحشةِ حيثُ لا تُقبلُ أيُ إدانةٍ لها إلا بِشهادةِ أربعةِ شُهداء قَاَلَ الله : { وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ } .

    43- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في مُعاقَبَةِ مَن رَمَاهَا بِالفَاحشةِ ، مِن غَيرِ بِينةٍ بِالجَلدِ قَاَلَ الله : { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً }

    44- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في القِصَاصِ فَمَن قَتلَها قُتِلَ بِها سَواءً كانَ القَاتِلُ رجلاً أو امرأةً ومَن كَسَرَ سِنَّها كُسِر سِنُّه ومَن أذهبَ عينَها أُذهِبت عَينُه وكذلكَ أنفُها إلا أن تَعفوا أو تَقبلَ الدِّيَة لأنَّها نَفسٌ واللهُ يقولُ ( أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ ) .

    45- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في حال اغتِصابِها فَمن فَعلَ ذلكَ بِها قُُتِلَ وذلك حَدُّ الحِرَابَةِ في الإسلامِ قَاَلَ اللهُ ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ) .

    46- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في تَحرِيمِ قتلِها فِي الحُروبِ ولو كَانت مُشرِكةً كَافِرةً لِنَهيِّ النَّبِىِّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ عن ( قَتلِ النِّساءِ والصِبيان) [37]
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
    *..* حُقوقُها الزَّوجِيَّة *..*
    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


    47- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- فأوجبَ على الزَّوجِ النَّفقَةَ والكِسوةَ قَالَ صلى اللهُ عليه وسَلمَ ( و لَهُنَّ عَليكُم كِسوتُهنَّ و رِزقُهنَّ بِالمَعروفِ ) [38].

    48- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- من حيثُ التَّزَيُّنِ والتًَّجمُّلِ والتَّطيُّبِ لَها وحُسِنِ الكَلامِ والمُعامَلةِ بِالمَعروفِ لأنَّ هذا حَقٌ للرِّجَالِ فَي النِّساءِ فكذلكَ لَها هذا الحَقُ مِن الرِّجَالِ بِالمِمَاثَلَةِ كمَا قَالَ اللهُ ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )

    49- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في تحريمِ تَقبِيحِها بِالكلامِ مِن قِبَلِ الزَّوجِ وذلكَ يِتمثَلُ فِي أمرِ النَّبِيِّ الكريمِ صلىَ اللهُ عليهِ وسَلمَ عِندمَا سُئِلَ عن حِقِّ الزَّوجةِ فَقالَ ( يُطعِمُها إذا طَعمَ إلى أن قَالَ ( وَلا تُقبح ) [39]

    50- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في مَنعِ هَجرِهَا إلا دَاخل بَيتِها وهذا مِن رِحمَةِ الإسلامِ بِها حتَى لا تَستوحِشَ وتتعرضَ للسوءِ في حَالِ غِيَابِهِ عنها قَالَ الرَّسولُ الكَريم صلى اللهُ عليهِ وسَلمَ ( ولا يَهجرُ إلا في البَيتِ ) [40]


    51- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في إعطائِها الفُرصةََ للتَّزيُّنِ لِزوجِها حَالَ غِيبتِهِ ونَهى عِن مُفاجأتِها حَتى لا تُرى في صُورةٍ تُقلِّل مِن شَأنِها فَقالَ عليه الصَّلاة والسَّلامُ ( إذا دَخلتَ لَيلاً فَلا تَدخُل على أهلِكَ حَتَى تستحِدَّ المُغَيَّبَةَ وتمتشِطَ الشَّعثَة ) [41]

    52- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في حِفظِ سِرِّهَا مِن حيثُ المُعاشَرةِ فحرمَ إفشاءَ مَا يكونُ بينها وبينَ زوجِها قال رسول اللهِ صلى الله عليهِ وسلمَ ( فَلا تَفعَلوا فِإنمَا ذلكَ مَثَلُ الشَّيطانُ لَقيَ شيطَانَةٌ في طَريقٍ فَغشِيَها والنَّاسُ يَنظرونَ ) [42]

    53- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في طلبِِها للوَلدِ فَلا يَجوزُ العَزل إلا بِإذنِ الزَّوجَةِ لما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قال : لا يَعْزِلُ عَنْ الْحُرَّةِ إلا بِإِذْنِهَا . [43]

    54- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في المُعاشرةِ وأوجبَ على الزَّوجِ وَطأهَا وذلكَ يَتمثَلُ في قِصةِ عُثمان بنِ مضعون لَمَّا اشتَغلَ عن مُعاشَرةِ زَوجَتِهِ بِالصِّيَامِ والقِيامِ فقالَ لَهُ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ( فإني أنامُ وأصلي وأصومُ وأفطِرُ وأنكِحُ النِّساء فَاتقِ اللهِ يَا عُثمانَ فإن لأهلِكَ عَليكَ حَقَاً ) [44]

    55- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في مُعَاشرتِهَا وذَلكَ فِي إتيانِ المَكان الَّذي تَجُد مُتعتَها فِيهِ وهو القُبُل قَاَلَ الله : ( فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ )

    56- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في حيَاتِها الاجتِماعيَّة ، وحَافَظَ على سلامةِ صَدرِهَا ، ووِحدَةِ صَفِهَا مَعَ أقارِبِها ، فَحرَّمَ الجمعَ بَينَها وبَينَ أُختِها ، وعمتِها ، وخالتِها ، وبِنتِ أُختِهَا وبِنتِ أخِيهَا كَمَا في الآيَةِ ، والحديثِ المَتواتِر. [45]

    57- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- إن كانت تَحتَ رَجلٍ لهُ أكثرُ مِن زَوجةٍ ، أن يَعدِلَ ولا يَمِيلَ ويَجعَلهَا كالمُعَلقةِ قَالَ اللهُ { فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ }


    يتبع ان شاء الله

    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي


    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
    *..* حُقوقُهَا الدَّاعِيَة لِحِفظِهَا *..*
    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


    58- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في صِيَانَةِ عِرضِهَا ، فَحرَّمَ النًّظرَ إليها قَاَلَ اللهُ : (( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ))


    59- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- فَي دِينِها مِن حيثُ تَحرِيمِ رُجُوعِ المُسلِمةِ المُهاجِرةِ إلى الكُفَارِ لكي لا تُفتنَ فِي دِينِهَا أو تُضطَهدَ مِن أعداءِ رِسالةِ السَّمَاءِ قَاَلَ اللهُ : ( إِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ )


    60- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- فِي الإيلاءِ فَمَنَعَ البُعَد عنهَا أكثَر مِن أربَعَةِ أشهُرٍ ولَها الحَقّ أن تُطَالِبَ بِالطَّلاقِ بَعدهَا حِفَاظَاً عَلَى نَفسِهَا مِن الفِتنَةِ والضَّرَرِ قَالَ اللهُ{ لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ}


    61- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في السَّفرِ فَمنَعَ خُروجَها لِوحدِهَا بِدونِ مَحرَمٍ خَشيَةَ أن تَقَعَ فَرِيسَةً للمُتربِصينَ أو المُتحرِّشينَ ولا تَجِدُ مَن يَحمِيهَا قالَ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ ( لا تُسَافِرْ امْرَأَةٌ إلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ وَلَا يَدْخُلْ عَلَيْهَا رَجُلٌ إلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ ) [46].


    62- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- مِن حيثُ الحِفَاظِ على ذَاتِها البَدَنِي والرُّوحِي مَعاً وجَعلَ مِنها دُرَّةً ثَمِينَةً لا يُشاركُ زَوجها في النَّظَرِ والتَّمَتُعِ بِمفَاتِنِهَا أحد فَأمرَهَا بِالحِجَابِ تَكرِيماً لها ، ورِفعَةً لشأنِها ، وحِفَاظاً عليهَا مِن أذى الظَّلَمةِ المُتربِصين ؛ قال الله " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً

    "
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي


    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
    *..* حُقوقٌ أُخرَى *..*
    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


    63- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- مُختَلِعَةً ، إذا بَدَا لَها عَدَمُ الرَّغبَة في زوجِهَا أن تُخَالِعَ مُقَابِلَ الفِدَاء لِقولِهِ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ ( اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا )[47]


    64- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- يَتِيمَةً ، وجَعَلَ لَهَا مِن المَغَانِمِ نَصِيبَاً ، قالَ اللهُ : (( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى )) وجَعَلَ لهَا مِن بيتِ المَالِ نَصِيبَاً قال اللهُ (( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى)) وجعلَ لهَا في القِسمَةِ نَصِيبَاً (( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى )) وجَعلَ لَهَا في النَّفقةِ نَصِيبَاً (( قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى ))


    65- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- إذا كانت أُمَّاً ولو كَانت عَاصِيَةً كَافِرَةً ، فأوجبَ لها الإحسَانَ ، والبِرَّ ، وحَذَّرَ مِن كَلمَةِ أُفٍّ في حَقِهَا قَاَلَ اللهُ ( فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ) .


    66- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في تكريِمِ خَلقِهَا ونَسَبِهَا ولونِهَا وحَالِهَا وحَرَّمَ السُّخرِيَةَ مِنهَا في كُلِّ تِلك الصُّورِ قَالَ اللهُ ( لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ )


    67- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في المَشورةِ والأخذِ برأيها ويتمثلُ ذلكَ في هَديِ النَّبِيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ في مُشاورتِهِ لأُمِّ سَلمةَ في الحُدَيبِيِّة كَما عِند البُخاري[48] وغَيرِهِ .


    68- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في الأمرِ بِالمعروفِ والنَّهي عنِ المُنكَرِ بِضوابِطِهِ الشّرعِيَّة قالَ اللهُ : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ) .


    69- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- فِي التَّعلِيمِ وفَرَضَ العِلمَ لَهَا قَالَ نَبِيُنَا الكَريم صلى اللهُ عليِهِ وسَلَمَ : ( طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ) [49]


    70- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في صِحتِهَا فأسقَطَ عنهَا الصِّيامَ إذا كَانت مُرضِعاً أو حُبلَى لِقولِهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وسلَمَ ( إنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ الْمُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمَ وَعَنْ الْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ ) [50] .


    71- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في جَسدِهَا بَعدَ موتِهَا ، وهذا يَشترِكُ فِيهِ الرَّجُلُ معَ المَرأةِ لِقولهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ( كَسْرُ عَظْمِ الْمَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيًّا )[51]


    72- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- بِأن جَعلَها خَير مَتاعِ الدُّنيَا كُلِهَا: قال صلى اللهُ عليهِ وسَلمَ : ( الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِهَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ )[52].


    73- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- وهي في قبرِهَا ، وهَذا يشترِكُ فِيهِ الرَّجلُ معَ المَرأةِ لِقولِهِ صلى اللهُ عَليهِ وسلمَ ( لأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقَ ثِيَابَهُ ثُمَّ قَمِيصَهُ ثُمَّ إزَارَهُ حَتَّى تَخْلُصَ إلَى جِلْدِهِ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ ) [53]


    74- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- فِي إنصَافِها بِأنَّ جَعَلَ الخَطِيئَةَ مُشتَركَةٌ بَينَهَا وبَينَ آدَم وأنَّ سَبب الغِوايَةِ هو الشَّيطَان قَالَ اللهُ : { فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ } { وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ } { فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ .. ]


    75- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- فِي الإجَارَةِ وإعطَاءِ الأمَانِ فَلَهَا أن تُجِيرَ وتُؤمِّنَ ولِلمُسلِمينَ امتثال ذَلِكَ لِمَا جَاء لِقولِهِ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ ( قَد أجَرنَا مَن أجَرتِ يَا أمَّ هَانِئ)
    [54]
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي


    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
    *..* دعوةُ الحَضَارةُ الغَربِيَّة *..*
    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


    1- أُجمِلُ القَولَ أنَّ الحَضَارةَ الغربِيَّةَ اليَوم هِي : ضَمَانُ مُمَارسَةِ قَتلِ هَوِيةِ المَرأة ، وهَضمُ أدنَى حُقُوقِهَا .

    2- المَرأةُ الغَربِيَّةُ حَياتُها مُنذُّ الصِّغَرِ نَظَرٌ لِمُستقبَلٍ فِي صُورَةِ شَبَحٍ قَاتِلٍ ، لا تَقوَى عَلَى صِرَاعِهِ ، فَهي مَا إن تَبلُغ السَّادِسةَ عَشرةَ إلا وقُذِفَت فِي إعصَارِ الحُرِّيَّةِ الظَّالمَةِ ، لِتُسلِمَ أُنوثتها مَخَالِب الشَّهواتِ البَاطِشةِ ، وأنياب الاستغلال العابثة .

    3- تَدعُوا الحَضَارَة الغَربِيَّةِ المَرأةَ إلى التَّرجُلِ لِتصطَدِمَ بِواقِعٍ لا يَتوَافَقُ مَعَ فِطرَتِهَا بِل يَعزِلُهَا عَنمَّا خُلِقَت لَهُ لِتعِيشَ كُلَّ مَعَانِي الكَآبَة .

    4- خَلَقَت الحُرِّيَّةَ هُنَاكَ مُجتَمعاً لا يَرى الرُّقِي والصَّلاح فِي بقَاء المَرأة مُربِيَّةً وعَفِيفَةً وطَاهِرةً فِي بَيتِهَا فَهي بَينَ سِندانِ الشَّارِعِ المُغتَصِبِ الظَّالِم ومِطرقَةِ نَظَرِ المُجتَمَعِ لَهَا بِأنَّها مُتخلِّفَة بَل وعَالَةً فَلا تَجِدُ سَبِيلاً إلا الانتحَارِ .

    5- تَدعُوا الحَضَارَة الغَربِيَّةِ المَرأةَ إلَى الخُروجِ بِاسمِ التَّحرُرِ وضَمَانِ الحُرِّيَّةِ حَتَى إذا فَعَلَت استغلوا ضَعفَهَا وسَطَوا عَلى كُلِّ حُقوقِهَا ابتِدَاءً بِعِرضِهَا لِتكُونَ أكبَرَ خِيَانَةٍ فِي التَّارِيخِ لألطَفِ مَخلُوق .

    6- تُستغل الحَضَارَة الغَربِيَّةِ أحوَالَ المَرأةِ المَادِيَّة ، فَتُدعَى لِكُلِّ رَذِيلَةٍ ، حتى تُصبِحَ كأيِّ سِلعَةٍ تَداولها أيدِي تُجَارِ الأخلاقِ وبِأبخَسِ الأثمَانِ ، فِإذا فَقدت شَرفَهَا ، وهَانَ الإثم عِندَها ، هَانَ عليهَا مُمَارسَته وهُنا تَفقِدُ أغلى صِفةٍ مَيزَهَا اللهُ بِها هي : " حَلاوةُ أُنُوثَتِهَا " التِي هِي أخَصّ خصَائِصِهَا ، ورَمزُ هَويتِهَا .

    7- يَخلُقُ النِّظامُ الأخلاقِيُّ الغَربِيّّ اليومَ فِي المُجتمعَاتِ ثَمرَات سَامَة لِكُلِّ مُقومَاتِ الحَياة ، فالمرأةُ اليومَ أسوأ حَالاً مِمَّا مَضَى ، كَانوا مِن قَبلُ يَقتُلونَ المَرأةَ ، فاليومَ يَجعلونَ المَرأة هِي الَّتي تَقومُ بِقتلِ نَفسِهَا.
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله بك اختاه على هذا البحث القيم وننتظر المزيد منك .

    إن بعض الأحاديث تعطي للمرأة الأفضلية على الرجل كما جاء في الحديث: " من أحق الناس بحسن صحابتي. قال: أمك . قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال : أبوك ."
    وهذا الحديث يعكس الأهمية التي تحتلها المرأة في المجتمع، وأن سلامة المجتمع رهينة بدور المرأة في إعداد الأجيال الصاعدة، وهو ما يكسبها مكانتها التربوية.

    فهي للأبناء مدرسة و للآباء مِعوانُ
    وإن إصلاحها إصلاح مملكة وإن إفسادها موت وخسرانُ

    والله المستعان
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيكِ أختي الحبيبة رانيا على الموضوع الرائع
    الذي يظهر للعالم أجمع مكانة المرأة في الإسلام
    أسمحي لي بهذه الإضافة


    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
    *..* شهَـــــادَاتُ الغَرب *..*

    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


    o تَقولُ " هيليسيان ستانسيري " امنَعوا الاختِلاطَ ، وقيِّدُوا حُرِّيَّةَ الفتَاة ، بَل ارجِعوا إلى عَصرِ الحِجَابِ ، فَهذا خَيرٌ لَكم مِن إبَاحِيةِ وانطلاقِ ومُجونِ أُوربَا ، وأمرِيكَا ." [55]

    o وتَقولُ " بيرية الفرنسية " وهِي تُخاطِبُ بِنات الإسلامِ " لا تَأخُذنَ مِن العَائِلةِ الأُوربِيَّةِ مِثَالاً لَكُنَّ ، لأنَّ عِائِلاتِهَا هي أُنموذَجٌ رَدِيءٌ لا يَصلحُ مِثَالاً يُحتذَى . [56]

    o وتَقولُ المُمثِلةُ الشَّهيرةُ " مارلين مونرو" الَّتي كَتَبت قُبيلَ انتِحَارِهَا نَصِيحة لِبناتِ جِنسِها تَقولُ فِيهَا : " احذري المَجدَ ، احذَرِي مِن كُلِّ مََن يَخدَعُكِ بِالأضواءِ إنَّي أتعَسُ امرَأةٍ عَلى هَذهِ الأرض لَم أستَطِع أن أكونَ أُمَّاً إنَّي امرأةٌ أُفَضِّلُ البَيتَ ، الحَيَاةُ العَائِليَّة الشَّرِيفَة علَى كُلِ شَيء ، إنَّ سَعادةَ المَرأةِ الحَقِيقيةَ فِي الحَيَاةِ العَائِليَّة الشَّرِيفَة الطَّاهِرة بل إنَّ هَذهِ الحَياة العَائِليَّة لِهيَ رَمزُ سَعادةِ المَرأةِ بل الإنسانيَّة " وتقولُ فِي النِّهايَّةِ " لَقد ظَلَمَنِي كُلَّ النَّاسِ ، وأنَّ العَملَ فِي السِّينما يَجعلُ مِن المَرأةِ سَلعةً رَخِيصَةً تَافِهةً مَهمَا نَالَت مِن المَجدِ والشُّهرةِ الزَّائِفَة " [57].

    o وتَقولُ الكَاتِبةُ " اللادى كوك " أيضاً : " إِنَّ الاختِلاطَ يَألفُه الرِّجَالَ ، ولِهذا طَمِعَت المَرأةُ بِمَا يُخالِفُ فِطرتَها ، وعَلى قَدرِ الاختِلاطِ تَكون كِثرة أولادِ الزِّنَا ، ولا يَخفى مَا فى هذا مِن البَلاءِ العظِيم عَلى المَرأةِ ، أيُّهَا الآباءُ لا يَغرونَكُم بَعض دُريهماتٍ تَكِسبُها بَناتكم بِاشتغَالِهنَّ فِى المَعامِلِ ونَحوِها ومَصِيرهِنَّ إلى مَا ذَكرنَا فَعلِموهنَّ الابتِعَاد عَن الرِّجالِ ، إذا دَلَّنَا الإحصَاء عَلى أنَّ البَلاء النَّاتج عِن الزِّنَا يَعظُم ويَتفَاقَم حيثُ يَكثُر الاختِلاطُ بَينَ الرِّجَالِ والنِّساء ألم تَروا أنَّ أكثرَ أولادِ الزِّنا أُمّهاتُهنَّ مِن المُشتغِلاتِ فِى المَعامِلِ ومِن الخَادِمَاتِ فِى البُيوتِ ومِن أكثرِ السَّيداتِ المُعرضَاتِ لِلأنظارِ ولولا الأطباء الذِينَ يُعطونَ الأدويةَ للإسقاطِ لرأينَا أضعافَ مِمَّا نَرى الآن ، ولَقد أدت بِنَا الحَال إلى حَدٍّ مِن الدَّنَاءةِ لم يَكُن تَصوُّرُهُ فِي الإمكانِ حَتى أصبَحَ رِجَالُ مُقاطعَاتٍ في بِلادنَا لا يَقبَلونَ البِنت مَا لم تَكُن مُجرَّبَة ، أعنِي عِندَها أولادٌ مِن الزِّنَا ، فَينتفعَ بِشُغلِهم وهذا غَايَةُ الهُبوطِ في المَدنيَّةِ ، فَكم قَاست هَذهِ المَرأةَ مِن مَرارةِ الحَيَاة [58].

    o وتَقولُ الكَاتِبةُ الإنجليزيةُ " أنى رود " عَن ذَلكَ : " إذا اشتغَلَت بنَاتُنَا فِي البُيوتِ خوادمٌ أو كالخوادِمِ خَيرٌ وأخفُّ بَلاءً مِن اشتغَالِهنَّ فِي المعَامِلِ حَيثُ تُصبح البِنتُ مُلوثة بِأدرانٍ تُذهبُ بِرونَقِ حَيَاتِهَا إلى الأبَدِ ، أياليتَ بِلادنَا كبِلادِ المُسلمينَ حَيثُ فِيها الحِشمَةُ والعفَافُ والطهَارةُ رِدَاءُ الخَادِمة والرَّقِيق اللذَين يتنعمَانِ بِأرغَدِ عَيشٍ ويُعاملانِ مُعاملةَ أولادِ رَبِّ البَيتِ ولا يَمسُّ عِرضهمَا بِسوءٍ نَعم إنَّهُ عَارٌ على بِلادِ الإنجليزِ أن تَجعلَ بِنَاتِهَا مَثَلٌ للرذَائِلِ بِكثرَةِ مُخَالطَتهنَّ للرِّجَالِ ، فَمَا بَالُنَا لا نسعَى ورَاءَ مَا يَجعَل البِنتَ تَعمَل ما يُوافِقَ فِطرتِها الطَّبِيعيَّة كَمَا قَضت بِذلكَ الدِّيَانَةُ السَّمَاوِيَّة وتَرك أعمَالِ الرِّجالِ للرِّجَالِ سَلامَة لِشرفِها [59].

    o نَشرت صَحِيفةُ الأخبَارِ المَصِريَّة ( في عددِهَا الصَادِر فِي 20/10/1972م ، ص 4) : انَّهُ قد أُقِيمَت فِي هَذا الأُسبوعِ الحَفلَةُ السَّنويَّةُ لِسيدَةِ العَامِ وحَضَرهَا عَددٌ كبيرٌ مِن السَّيداتِ على اختلافِ مِهنِهنَّ وكانَ مَوضوعُ الحديثِ والخُطَب التِي أُلقِيَت فِي حُضورِ الأمِيرةِ ( آن ) البُريطَانيَّة هو حُرِّيَّةُ المَرأةِ ومَاذا تَطلُبُ المَرأة وحَصلَت علَى تَأييدِ الاجتمَاعِ الشَّامِلِ فَتاةٌ عُمُرهَا 17 عاماً رَفضَت رَفضَاً باتاً حَركَة التَّحرِيرِ النَّسائيَّةِ وقالت : أنَّها تُريدُ أن تَظلَّ لَهَا أُنُوثتها ولا تُريدُ أن تَرتَدي البَنطلون بِمعنى تَحدِي الرَّجل وأنَّها تُريدُ أن تَكونُ امرأةً وتريدُ زوجها أن يَكونَ رجلاً . وصَفَّقَ لهَا الجَميعُ وعلى رَأسِهِنَّ الأميرة ( آن ) [60]

    o ومِن هَذا صَرحَ الدُّكتور " جون كيشلر " أحَد عُلماء النَّفسِ الأمريكيينَ فِي شيكاغو ( أن 90% من الأمريكياتِ مُصابات بالبرودِ الجِنسيِّ وأنَّ 40% مِن الرِّجَالِ مُصابونَ بِالعُقمِ ، وقالَ الدُّكتور إنَّ الإعلانات التِي تَعتمِدُ على صُورِ الفتياتِ العَارِيَةِ هي السَّببُ فِي هُبوطِ المُستوى الجِنسيِّ للشَعبِ الأمريكي ومَن شَاء المَزيد فليَرجِع إلى تِقريرِ لَجنَةِ الكونجرس الأمريكية لِتحقيقِ جرائمِ الأحدَاثِ فِي أمريِكا تحتَ عُنوان ( أخلاقُ المُجتمعِ الأمَريِكي المُنهَارَة ) . [61]

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي


    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
    *..* رِسَالَةٌ للمرأَةِ في كُلِّ الدُّنيَا *..*
    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


    أيُّتُهَا المَرأةُ إنَّ هذهِ الحُقوقَ لَيست مِن صُنعِ البَشَر ولَكِنَها رَحمَةُ اللهِ المُهداةُ للعالمِ المُتمثِلة في دِينِ الإسلامِ ، وقَبل أن تُظلَمِي اعلمي أن هُنَاكَ مَن ظُلِمَ أكثَرَ مِنكِ ألا وهو الإسلامُ ورُبما أنتِ أولُ مَن ظَلَمَهُ ، أيَّتهَا المَرأةُ هذا هو الإسلامُ الذي يُحارِبُهُ جنودُ الشَّيطانِ شرقاً وغرباً ، هذا هو الإسلامُ الذي يُقذَفُ بِأنَّهُ هَضَمَ حُقوقَ المَرأةِ وجَعلَها تَعِيشُ حياةَ التَّخلُفِ كمَا زعموا ظُلماً كظُلمِهم لِلمرأةِ وأشَدَّ ، فَهل لَكِ حُجَةٌ بَعدَ هَذا ؟! إن دُعَاةَ الليبراليةَ وأذنَابَهم الذِينَ بَاعوا كُلَّ نَزِيهٍ لأجلِ مآربَ شيطانيةٍ هؤلاءِ يُمثِلونَ أقبحَ صُورةٍ للظُّلمِ ، فهم الذين دَعوا المَرأةَ للتَّحرُرِ مِن هَويتِها الجَمِيلةِ وسَلخُوهَا مِن أُنوثتِها ، حَتى إذا أبدَوهَا عاريةً كما أرادوا افترسُوها خيانةًً ، واغتصبوهَا غدراً ، وضربوها وأكلوا حقها ظلماً ، وتاجروا بلحمها فُحشَاً ، وقتلوها قهراً ، فأيُ نِظامٍ هذا أيُّتها المرأةُ الذي تعيشينَ فِيه ؟ والسؤالُ الأخيرُ لَكِ ما الَّذي يَمنعُكِ مِن رَحمَةِ اللهِ المُتمثِلَة في الإسلام ؟!



    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
    *..* خَاتِمَةٌ *..*
    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

    يَتضِحُ لَنا جَلِياً مِمَّا مَضَى أنَّ الَّذينَ يَدعونَ لِتغرِيبِ المَرأةِ وتحريرها
    مِن الإسلامِ يَنقسِمُونَ إلى ثَلاثةِ أقسَامٍ

    أوَلاً .. إمَّا أن يَكُونوا أعدَاءً لِلإسلامِ وَأهلِهِ ، مِمَّن لَم يَدِينوا بِالمِلَةِ السَّمحَةِ ، ولَزِموا الكُفر ، وهُنا لَيسَ أعظَم مِن الكُفرِِ ذَنب .

    ثَانِياً .. وإمَّا أن يَكونوا تَحتَ مُسمَى الإسلامِ مِن المُنافِقينَ المُنتفِعَة ، والعِِلمَانِيينَ المُرتزَقَةِ ، الَّذينَ يُتاجرونَ بِالدِّيانَةَ ، ولا يَرقبونَ فِي مَخلُوقٍ إلاً ولا ذِمَة ، ألِفُوا الفَسَادَ وأُشرِبُوه ، وحَاربوا الحَقَّ وشَانُوه .

    ثالثاً .. مُسلِمٌ لَكِنَه جَاهِلٌ يَعرِفُ الإسلام اسماً ويَغِيبُ عَنهُ جَوهَراً ومَعنَىً ، فَرِيسَةٌ لِلأفكَارِ المُستوردَةِ ، ولو رَأى حَال أصحَابِهَا لاستقذَرَه .



    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
    *..* أخِيراً *..*
    **..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

    أتمنَى نَشر هَذا المَوضُوع فِي المَواقعِ العَربِيَّةِ والإنجِليزيِّةِ وفِي المُنتديَاتِ وأتمنى مِن إخوَانِي الَّذينَ يَتحدَّثونَ الإنجِلِيزِيَّة الاحتِساب والتَّسجِيل فِي مُنتدياتِ الغَربِ لِنَشرِ هَذا المَوضوعِ وأُنبِّهُ أنَّه لا يَهُمُّ أن يُنقَل المَوضُوع بِأيِّ اسمٍ إذ الغَايَةُ نَشرُ الإسلامِ وإنقاذُ البَشريَّة ، والدِّينُ مَسؤولِيةُ الجَميع قَالَ نَبيُنَا صَلَى اللهُ عَليهِ وَسَلَمَ : " لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِهُدَاكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ " [62]


    كَتَبَهُ خَادِمُ الإسلامِ تَشرِيفَاً لَهُ ابنُ القَريَّةِ الفلاحُ المُعتصِم 24/ 7 / 1426 هـ

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,558
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي

    المرأه في الإسلام

    أما المرأة في الإسلام فصورتها هي :

    الجمال مقابل القبح والعدل مقابل الظلم ، عرفت مالها ، وماعليها ، وأخذت وضعها الصحيح ،

    ومقامها المناسب لفطرتها وخلقتها ، من غير ذل ولا هوان ، ولا احتقار ولا استصغار .

    كرمها الإسلام أما وأختا وزوجة وبنتا ، أوصى بالإحسان إليها رب العزة والجلال ويتدرج هذا

    الإحسان حتى يصل قمته في الأم لأنها قامت فعلا بالرسالة التي خلقت لأجلها وأدت مايجب عليها في

    هذه الحياة فانظري ياأختى المسلمة ... لقول الله سبحانه ممتنا بنعمة خلق المرأة على الرجل :

    ﴿ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ﴾

    : ﴿والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لـكم من أزواجكم بنين وحفدة﴾.

    ﴿: وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا

    كثيرا ﴾.

    ﴿ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ﴾.

    ولقول رسول في الحث على الإحسان إلى البنات والأخوات :
    من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار .

    : من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات ، أو بنتان أو أختان ، فأحسن صحبتهن ، واتقى الله فيهن - وفي لفظ : فأدبهن وأحسن إليهن وزوجهن - فله الجنة .

    وفي آخر : من أنفق على بنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من \

    فضل الله أو يكفيهما كانتا له سترا من النار....
    وفي آخر : من كن له ثلاث بنات يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن ويزوجهن وجبت له الجنة البتة , قيل :

    يارسول الله فإن كانتا اثنتين ؟ قال : وإن كانت اثنتين , فرأى بعض القوم أن لو قال : واحدة لقال :

    واحدة .

    وفي لفظ عن أبي هريرة قال : وواحدة .

    وروي في الحديث : من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر عليها ولده يعني الذكور أدخله

    الله الجنة .

    اختى الغالية رانيا ... :::-

    تسلمين على هذا الطرح الرائع والجميل جدااا

    تقبلى مرورى ...

    التعديل الأخير تم بواسطة نضال 3 ; 10-10-2009 الساعة 03:25 PM
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,540
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 15-06-2010, 10:37 PM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-03-2007, 04:22 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-03-2007, 11:49 AM
  4. عالم الجن والأديان
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-10-2005, 11:34 AM
  5. المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام

المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام