.
اقتباس
ثم ماذا يمكننا أن نقول عن مفسري القرآن كابن كثير ، والطبري، والقرطبي ، وحتى المفسرين الجدد حين يفسرون القرآن ، ألا يتفلسفون هم بالحقيقة؟ فمن يقرأ تفسيرهم لفواتح السور مثل : كهيعص .. لن يستطيع القول إلا أن ما يسوقونه من محاولات لفهم هذه الحروف هو الفلسفة بعينها.
يقول جورج بباوي: -
أنه ليس كل من تكلم أو جادل في القرآن ذا علم به ، بل لكي تتحدث في القرآن عليك أن تتقن دارسة اللغة العربية والتي هي لغة القرآن ، وكأنه يرسل رسالة للكنيسة والمستشرقين معلناً لهم جهلهم في الشبهات الموجهة للإسلام علماً بأن أهل الفصاحة والبلاغة من العصر الجاهلي إلى الآن لم يعترضوا على حرف أنزله الله على حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم .
اقتباس
أما سؤالك : ألم يكن يدري ربك أن هناك من سيأتي في المستقبل ليكتشف أن الأرنب ليس من المجترات ؟
فأرد عليه بأن الله يعلم ، ولكن الله كان يخاطب اليهود بحسب منطق عصرهم للاجترار
يعني بيخدهم على قد عقلهم ؟
اقتباس
وفي العصر الحديث – ورغم توسع المفهوم الخاص بالاجترار مما – قام العلماء بإطلاق لقب (المجتر الكاذب) على الأرنب.
وهذا هو الإعجاز بعينه.
مضحك جدا حضرتك
اقتباس
وإذا ما أردنا أن نطبق منطقك ، فإنا ونحن نقرأ قول القرآن :
" وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ " الأنفال 60
نعيد عليك السؤال سؤالين، ولكن بطريقة أخرى مع بعض التعديل :
ألم يكن الله يدري أن هناك أنواعاً جديدة من الأسلحة ستظهر على ساحات الحرب مثل المدافع والرشاشات ، والطائرات ليكشف عنها في كتابه ؟ وأن هنالك زمناً سيأتي لن يكون في حروبه لرباط الخيل أية مكان؟
ليس هناك علاقة بين أرانب ومفهوم رب العهد القديم وبين آية الأنفال .
عموماً ... حضرتك قمت بإعلان رفضك لأسلوب تفسير الكتب من خلال بنات الأفكار ، والآن أنت تفسير القرآن من بنات أفكارك ... ألم أقل لك من قبل أنك مضحك ؟
فعندما تتحدث عن أنواع المركبات يجب أن تأتي صيغة الركوب في الآية .. فأين هي هذه الصيغة في الآية ؟
لذلك عندما تسأل عن الطائرات تجد الله جل وعلا يقول في سورة النحل آية 8:
والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون
فأنت لا تعلم إلا بالطائرات ، ولكن العلم انتج الصواريخ ... والآن نحن لا نعلم ما يخبئ لنا العلم بعد الصواريخ .
إذن الله عز وجل ذكر أكثر من ما يستوعبه عقلك بقوله :
ويخلق ما لا تعلمون .
أما بخصوص المدافع والرشاشات .. فآية سورة الأنفال لم تذكر رماح أو سيوف بل ذكرت :
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ... إذن هذه القوة مبنية على الزمن الماضي والحاضر والمستقبل ... فإن كنت في زمن السيوف .. فعليك بالسيف لأنه معروف في هذا الزمن بالقوة ....................... ولو كنت في زمن المدافع والرشاشات .. فعليك بهما لأنهما معروفان في هذا الزمن بالقوة .
إذن المعنى مطلق وغير محدد بالآلة .
تعالى كل يوم .
اقتباس
تعال وانظر
(يوحنا 1 : 46 )
1: 46 فقال له نثنائيل امن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح قال له فيلبس تعال و انظر
هل لديك دليل واحد يثبت أن مدينة الناصرة كانت لها وجود في زمن يسوع ؟
.
المفضلات