الفرق بين ارض الاسلام والحرب والكفر

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الفرق بين ارض الاسلام والحرب والكفر

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 12 من 12

الموضوع: الفرق بين ارض الاسلام والحرب والكفر

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    31-08-2025
    على الساعة
    10:21 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد المسلم مشاهدة المشاركة
    طيب هل يجب الان اذا توفر جيش للمسلمين يقوده ولى الامر ان يقوم مثلا بتوجيه الجيوش للبرازيل مثلا مع انها كما قلت يوجد بها شعب مسلم ولا يوجد بيننا عداء فالبرازيل كان المسلمين يدعون فيها للاسلام فى كأس العالم وكان للبرازيل موقف جميل بعد الضرب الاخير لفلسطين فهل يجوز ايضا محاربتها وهناك غيرها من الدول ام نبعث بدعاة اكثر لهذه الدول لانها تسمح بهذا

    هذا ما قلته في المشاركة السابقة :

    ملا حظة : هذه المشاركة تعبير عن احتمال و
    يظل الامر يحتاج الى فتوى شرعية
    خاصة مع عدم وجود حالات كالتي طرحها الاخ زياد المسلم

    اعتقد ان حكمهم هو نفس حكم النبي صلى الله عليه وسلم للنجاشي

    فان الدولة الغير المسلمة (كالبرازيل مثلا) التي لا تمنع دخول الدعوة الاسلامية اليها و تكفل المسلمين حريتهم
    لا تحارب
    و لكن مع هذا يدعى حاكمها الى الاسلام دعوة حسنة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع النجاشي ملك الحبشة حينما ارسل له يدعوه الى الاسلام و كذلك باذان الفارسي حاكم اليمن

    و لا تتوقف جهود الدعوة لمجرد موافقة او رفض حاكم تلك الدولة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    31-08-2025
    على الساعة
    10:21 PM

    افتراضي

    السلام عليكم اخي الكريم

    ان شاء الله ستجد صالتك في هذا الموضوع المشاركة 18:

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t201580-2.html#post606996

    و انقل لك الملخص قي الاجابة :

    يقول النصراني المدلس :
    23.اباح قتل المسيحي واليهودي لمجرد الاختلاف في الدين فقط سوره التوبة 29

    اقول و بالله التوفيق :

    الاية الكريمة :
    قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)


    طبعا المدلس لم ينقل الاية لانه لا يريد ان يقرا القارئ جملة : حتى يعطو الجزية

    الكلام كله في معرض قتال الروم فالاية نزلت في قتال الروم

    ثم اني قد سبق ان فصلت امر اليهود و النصارى الذين يسكنون في حدود دولة الاسلام و ان الذي عليهم ايضا هو الجزية

    و لهذا فقبل ان اعرض تفسير الاية هناك قسمين لاهل الكتاب حسب مكان سكناهم :

    الاول : الذي يسكن داخل حدود الدولة الاسلامية و هذا لا يجبر على الاسلام و لا يكره اطلاقا انما يدعى اليه و لكن عليه ان يدفع الجزية و منه ما فصلنا سابقا :

    الله سبحانه و تعالى قال في كتابه الكريم :
    ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ( 125 ) سورة النحل

    و تفسير الاية كما قال بن كثير رحمه الله :
    يقول تعالى آمرا رسوله محمدا - صلى الله عليه وسلم - أن يدعو الخلق إلى الله ) بالحكمة )

    قال ابن جرير : وهو ما أنزله عليه من الكتاب والسنة ( والموعظة الحسنة ) أي : بما فيه من الزواجر والوقائع بالناس ذكرهم بها ؛ ليحذروا بأس الله تعالى .

    وقوله : ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) أي : من احتاج منهم إلى مناظرة وجدال ، فليكن بالوجه الحسن برفق ولين وحسن خطاب ، كما قال : ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم ) [ العنكبوت : 46 ] فأمره تعالى بلين الجانب ، كما أمر موسى وهارون - عليهما السلام - حين بعثهما إلى فرعون فقال : ( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ) [ طه : 44 ] . انتهى كلام بن كثير

    و يقول تعالى :


    و تفسير الاية الكريمة من ابن كثير فيها الرد الكافي و الشافي على اكاذيبك :

    قال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية في قوله تعالى : ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ) قال : هذه أول آية نزلت في القتال بالمدينة ، فلما نزلت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقاتل من قاتله ، ويكف عمن كف عنه حتى نزلت سورة براءة وكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم حتى قال : هذه منسوخة بقوله : ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) [ التوبة : 5 ] وفي هذا نظر ; لأن قوله : ( الذين يقاتلونكم)إنما هو تهييج وإغراء بالأعداء الذين همتهم قتال الإسلام وأهله ، أي : كما [ ص: 524 ] يقاتلونكم فقاتلوهم أنتم ، كما قال : (وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ) [ التوبة : 36 ] ; ولهذا قال في هذه الآية : ( واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم )أي : لتكن همتكم منبعثة على قتالهم ، كما أن همتهم منبعثة على قتالكم ، وعلى إخراجهم من بلادهم التي أخرجوكم منها ، قصاصا .

    قد حكي عن أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، أن أول آية نزلت في القتال بعد الهجرة ، ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ) الآية [ الحج : 39 ] وهو الأشهر وبه ورد الحديث .

    وقوله : ( ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) أي : قاتلوا في سبيل الله ولا تعتدوا في ذلك ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي كما قاله الحسن البصريمن المثلة ، والغلول ، وقتل النساء والصبيان والشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال فيهم ، والرهبان وأصحاب الصوامع ، وتحريق الأشجار وقتل الحيوان لغير مصلحة ، كما قال ذلك ابن عباس ، وعمر بن عبد العزيز ، ومقاتل بن حيان ، وغيرهم . ولهذا جاء في صحيح مسلم ، عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اغزوا في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا ، ولا أصحاب الصوامع " . رواه الإمام أحمد .

    وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال : " اخرجوا بسم الله ، قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله ، لا تغدروا ولا تغلوا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع " . رواه الإمام أحمد .

    ولأبي داود ، عن أنس مرفوعا ، نحوه . وفي الصحيحين عن ابن عمر قال : وجدت امرأة في بعض مغازي النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة ، فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان .

    وقال الإمام أحمد : حدثنا مصعب بن سلام ، حدثنا الأجلح ، عن قيس بن أبي مسلم ، عن ربعي بن حراش ، قال : سمعت حذيفة يقول : ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثالا واحدا ، وثلاثة ، وخمسة ، وسبعة ، وتسعة ، وأحد عشر ، فضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منها مثلا وترك سائرها ، قال : " إن قوما كانوا أهل ضعف ومسكنة ، قاتلهم أهل تجبر وعداء ، فأظهر الله أهل الضعف عليهم ، فعمدوا إلى عدوهم فاستعملوهم وسلطوهم فأسخطوا الله عليهم إلى يوم يلقونه " .

    هذا حديث حسن الإسناد . ومعناه : أن هؤلاء الضعفاء لما قدروا على الأقوياء ، فاعتدوا عليهم واستعملوهم فيما لا يليق بهم ، أسخطوا الله عليهمبسبب هذا الاعتداء . والأحاديث والآثار في هذا كثيرة جدا . انتهى كلام بن كثير

    فالمسلم لا يقتل النساء و الصبيان و المسلم لا يقتل اصحاب الصوامع و لا يمثل و لا يقاتل الا للدفاع عن نفسه و عن دينه و اذا حارب عرض عليهم ثلاثة الاسلام او الجزية او الحرب

    فهذه اخلاقنا في الحروب و هذه مبادئنا

    و قد قال تعالى في كتابه الكريم : لا اكراه في الدين

    و ذكر الامام القراطبي في تفسيره لهذه الاية الكريمة :

    ليست بمنسوخة وإنما نزلت في أهل الكتاب خاصة ، وأنهم لا يكرهون على الإسلام إذا أدوا الجزية ، والذين يكرهون أهل الأوثان فلا يقبل منهم إلا الإسلام فهم الذين نزل فيهم يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين . هذا قول الشعبي وقتادة والحسن والضحاك . والحجة لهذا القول ما رواهزيد بن أسلمعن أبيه قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول لعجوز [ ص: 256 ] نصرانية : أسلمي أيتها العجوز تسلمي ، إن الله بعث محمدا بالحق . قالت : أنا عجوز كبيرة والموت إلي قريب! فقال عمر : اللهم اشهد ، وتلا لا إكراه في الدين . انتهى كلام الامام القرطبي رحمه الله



    ثانيا : الذي يسكنون خارج حدود الدولة الاسلامية : كالروم مثلا

    فهؤلاء (حكامهم) يعرض عليهم ثلاثة : الاسلام او الجزية او الحرب

    فان اسلمو لهم ما لهم و عليهم ما علينا
    و ان قبلو الجزية دفعوها لنا و لم يمنعونا من دعوة رعيتهم الى الاسلام
    و ان ابو الا الحرب فنحاربهم

    و اما رعيتهم فلا يقتلون و لا تقتل النساء و لا الاطفال و لا الشيوخ و اصحاب الصوامع كما تم تفصيله في الاعلى بل يدعون الى الاسلام و ان رفضو فيدفعون الجزية و لا يكرهو الى الاسلام

    وهنا اتي بتفسير الاية الكريمة التي ذكرت رقمها في شبهتك المنسوفة باذن الله :

    ( إن الله عليم ) أي : بما يصلحكم ، ( حكيم ) أي : فيما يأمر به وينهى عنه ؛ لأنه الكامل في أفعاله وأقواله ، العادل في خلقه وأمره ، تبارك وتعالى ؛ ولهذا عوضهم عن تلك المكاسب بأموال الجزية التي يأخذونها من أهل الذمة ، فقال : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) فهم في نفس الأمر لما كفروا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - لم يبق لهم إيمان صحيح بأحد من الرسل ، ولا بما جاءوا به ، وإنما يتبعون آراءهم وأهواءهم وآباءهم فيما هم فيه ، لا لأنه شرع الله ودينه ؛ لأنهم لو كانوا مؤمنين بما بأيديهم إيمانا صحيحا لقادهم ذلك إلى الإيمان بمحمد ، صلوات الله عليه ، لأن جميع الأنبياء [ الأقدمين ] بشروا به ، وأمروا باتباعه ، فلما جاء وكفروا به - وهو أشرف الرسل - علم أنهم ليسوا متمسكين بشرع الأنبياء الأقدمين لأنه من عند الله ، بل لحظوظهم وأهوائهم ، فلهذا لا ينفعهم إيمانهم ببقية الأنبياء ، وقد كفروا بسيدهم وأفضلهم وخاتمهم وأكملهم ؛ ولهذا قال : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب ) وهذه الآية الكريمة [ نزلت ] أول الأمر بقتال أهل الكتاب ، بعد ما تمهدت أمور المشركين ودخل الناس في دين الله أفواجا ، فلما استقامت جزيرة العرب أمر الله ورسوله بقتال أهل الكتابين اليهود والنصارى ، وكان ذلك في سنة تسع ؛ ولهذا تجهز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقتال الروم ودعا الناس إلى ذلك ، وأظهره لهم ، وبعث إلى أحياء العرب حول المدينة فندبهم ، فأوعبوا معه ، واجتمع من المقاتلة نحو [ من ] ثلاثين ألفا ، وتخلف بعض الناس من أهل المدينة ومن حولها من المنافقين وغيرهم ، وكان ذلك في عام جدب ، ووقت قيظ وحر ، وخرج - عليه السلام - يريد الشام لقتال الروم ، فبلغ تبوك ، فنزل بها وأقام على مائها قريبا من عشرين يوما ، ثم استخار الله في الرجوع ، فرجع عامه ذلك لضيق الحال وضعف الناس
    انتهى كلام الامام بن كثير

    فعرفنا من هذه الرواية ان الاية الكريمة التي تحض على القتال انما هي تخص الفئة الثانية من اهل الكتاب و ليس الاولى

    ملاحظة : مصطلح دار الاسلام و دار الحرب و دار الكفار هي مصطلحات فقهية تعريفية اجتمع عليها اهل العلم
    و لكنها لم تستخدم زمن النبي صلى الله عليه و سلم و لذلك لا تجد في التفاسير و الروايات مثل هذه المصطلحات الا اننا نجد معانيها في الروايات .

    ارجو ان يكون هذا نافعا و كافيا و فقك الله اخي الكريم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 13-10-2014 الساعة 12:20 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

الفرق بين ارض الاسلام والحرب والكفر

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 66
    آخر مشاركة: 03-05-2012, 10:11 AM
  2. السلام والحرب فى الاسلام(هل الاسلام دين يدعوا للقتل؟)
    بواسطة عماد الدين يتسائل في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-01-2010, 05:24 PM
  3. الفرق بين حكم الردة في دين يسوع الملعون و دين الاسلام
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-08-2007, 12:33 AM
  4. حرية الرأي والديانة بين الإسلام والكفر
    بواسطة جمال البليدي في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-07-2007, 09:22 PM
  5. الخيط الرفيع بين الإيمان والكفر
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-10-2006, 07:45 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الفرق بين ارض الاسلام والحرب والكفر

الفرق بين ارض الاسلام والحرب والكفر