وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحرب
1- قال رسول الله محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبة وسلم يوصي الجيش في غزوة مؤته: «أوصيكم بتقوى الله وبمن معكم من المسلمين خيراً، إغزوا باسم الله تقاتلون في سبيل الله من كفر بالله، لا تغدروا ولا تغلوا ولا تقتلوا وليداً ولا امرأة ولا كبيراً فانياً ولا منعزلاً بصومعة ولا تقربوا نخلاً ولا تقطعوا شجراً ولا تهدموا بناءً».
2- وقال رسول الله محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم (لا تقتلوا صبياً ولا إمراة ولا شيخاً كبيراً ولا مريضاً ولا راهباً ولا تقطعوا مُثمراً ولا تخربوا عامراً ولا تذبحوا بعيراً ولا بقرة الا لمأكل ولا تٌغرقوا نحلاً ولا تحرقوه).
3- وعَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إِذَا بَعَثَ جُيُوشَهُ قَالَ: "اخْرُجُوا بِسْمِ اللَّهِ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ لَا تَغْدِرُوا وَلَا تَغُلُّوا وَلَا تُمَثِّلُوا وَلَا تَقْتُلُوا الْوِلْدَانَ وَلَا أَصْحَابَ الصَّوَامِعِ".
4- وَعَنْ رَبَاحِ بْنِ رَبِيعٍ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةٍ، فَرَأَى النَّاسَ مُجْتَمِعِينَ عَلَى شَيْءٍ؛ فَبَعَثَ رَجُلاً فَقَالَ: انْظُرْ: عَلَامَ اجْتَمَعَ هَؤُلَاءِ؟ فَجَاءَ؛ فَقَالَ: عَلَى امْرَأَةٍ قَتِيلٍ ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُقَاتِلَ . قَالَ: وَعَلَى الْمُقَدِّمَةِ خالد بن الوليد رضي الله عنه؛ فَبَعَثَ رَجُلاً فَقَالَ: "قُلْ لِخَالِدٍ: لَا يَقْتُلَنَّ امْرَأَةً وَلا عَسِيفًا" صدق رسول الله
ومايحدث في غزة أقرب مثال واقعي
ما وضعته منظمات حقوق الانسان في الحروب لم يرق ولن يرق إلى أخلاق الإسلام
الكيان الصهيوني الغاصب انتهك كل حقوق الانسان
فاستهدف المدنيين وقتل الأبرياء من الشيوخ والأطفال والنساء
استهدف البيوت الآمنة ودمرها
استهدف الأراضي الزراعية وخربها
استهدف المساجد ودمرها
استهدف المدارس ودمرها
استهدف المستشفيات ودمرها
كل هذه انتهاكات في عرف القوانين الدولية وحقوق الانسان في الحروب
بالمقابل : نحن لم نقتل سوى الجنود على الأرض
أسرانا بالآلاف في سجون الظالمين
يعاملوا بأسوء معاملة بشرية
بالرغم من أنّ حقوق الانسان تكفل ذلك
إلا أنّ حقوق الشعب الفلسطيني مسلوبة
وحقوق المسلمين مغتصبة فيقتلون في كل مكان
لدينا أسرى حاليا نسأل الله العظيم أن نفك بهم كافة أسرانا
و سبق أن كان لدينا شاليط الذي بقي في غزة خمس سنوات
والذي أخرجنا به بفضل الله ألف أسير
معاملة اليهود لأسرانا سيئة جدا ولا أخلاقية ولا انسانية
لكن معاملتنا لأسرى اليهود أفضل من معاملتنا لأبناءنا
ليس محبة منا لهم فاليهود أبغض الناس على قلوبنا
إنما لأنّ ديننا أمرنا بذلك فما أعظم أخلاق ديننا
هل تعلمي أنّ ديننا يأمرنا عند قتل الكافر المعتدي بدفنه
فلا يجوز بحق المسلم أن يبقي الكافر على الأرض دون دفنه
وهل تعلمي أن ديننا يأمرنا بعدم التمثيل بجثة الكافر ولا التنكيل به
نحن نقوم بذلك من منطلق ديننا
عقيدتنا
أخلاقنا
وليسوا مجبرين بالقوانين الدولية المنتهكة من الصهاينة الاسرائيليين
والتي ليسوا ملزمين نحن بها
إلا أننا نلتزم من جانب الأوامر التي أمرنا بها نبينا صلى الله عليه وسلم في الحروب
شتان شتان بين أخلاق الإسلام وبين أخلاق اليهود
يتبع ...
المفضلات