اقتباس
العلقه ذكر المفسرون انها تعني الد المتجمد وهذا يظهر للمظهر الخارجي لها ولكن يتسع المعني في اللغه ليشمل معاني اخري تنطبف بصوره اكبر علي العلقه وتصور العلم لها فهذا لا يعني وجود مخالفه لراي المفسرين
هناك بعض المفسرين فسروها مثلما فسرت لغويا وعلميا
قال الإمام القرطبي (ت 671 هـ) في تفسيره " الجامع لأحكام القران " :
( قوله تعالى: خَلَقَ لإِنسَانَ يعني ابن آدم.
مِنْ عَلَقٍ أي من دمٍ؛ جمع عَلقة، والعلقة الدّم الجامد؛ وإذا جرى فهو المسفوح. وقال: «مِنْ عَلَق» فذكره بلفظ الجمع؛ لأنه أراد بالإنسان الجمع، وكلهمْ خُلِقوا من عَلَق بعد النطفة.
والعَلَقة: قطعة من دمٍ رَطْب، سميت بذلك لأنها تعلَق لرطوبتها بما تَمُر عليه، فإذا جفت لم تكن عَلقة. قال الشاعر:
تركناه يَخِر على يديه يمج عليهما عَلَق الوَتِينِ ) .
تناول سؤالكم منتدى اهل التفسير باستفاضة
http://www.tafsir.net/vb/tafsir4854/
أمثلة أخرى :
مثال يقولون: هناك حاجز من نوعٍ آخر أيضاً في داخل المحيطات فأعظم الأنهار موجودة في داخل البحار، أعظم من نهر النيل ونهر دجلة أو الفرات، تشق في البحر بداخله، عذبة وتحافظ على خواصها وطبيعتها داخل هذه البحار، ولها أيضاً مقاييسها الخاصة في الحرارة والبرودة مما يختلف عن البحر وهي في داخله، هذا ذكره بعض علماء البحار.
النص القرآني: وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا، هل يعارض هذه الأشياء؟ الجواب: لا، فهو يحتملها، هل نقطع بتفسيره بشيءٍ منها؟ الجواب: لا، قد يكون كل ما ذكر من هذه المعاني داخل في هذا البرزخ، فالله -عز وجل- لم يحدد برزخاً معيناً.
إذن: إذا أردنا أن نفسر ينبغي أن ننتبه أننا لا نتمحل ونتمسك باكتشافٍ من هذه الاكتشافات التي قبلناها وأخذناها ونقول: هذا هو المعنى، لا؛ قد تكون هناك معاني أخرى فالقرآن يعبر به بالألفاظ القليلة الدالة على المعاني الكثيرة.
مثال آخر: في قوله تعالى: وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ [(22) سورة الحجر]، كلام السلف فيها واضح: تلقح النباتات، وابن القيم -رحمه الله- يقول: " الرياح تلقح السحاب"، والمعاصرون ذكروا أشياء من تلقيح الرياح، يقولون: بأن نمو السحب ونزول المطر يتطلب أن تلقح الرياح هذه السحب بأكداس من جسيمات مجهرية تسمى (نويات التكاتف)، ومن أهم خواص هذه أنها تمتص الماء أو تذوب فيه، وتحمل الرياح كذلك بخار الماء وتلقح به السحاب؛ لكي يمطر إلى آخر الطريقة التي ذكروها، هل هذا يعارض قول الله -عز وجل-: وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ؟ هل خص شيئاً معيناً تلقحه الرياح؟ الجواب: لا، فالرياح تحمل لقاح النباتات التي تحتاج إلى لقاحٍ من نبتٍ آخر، ويمكن أن تكون ملقحةً للسحاب فهذا لا يعارض أقوال السلف ولا يعود عليها بالإبطال، فالآية تحتمل هذه الأشياء جميعاً.
للاستفاضة
http://www.khaledalsabt.com/cnt/slasel/87
اللهم نصرك لغزة الذي وعدت
المفضلات