المسيح قال انا الله وأعبدونى بكل وضوح فلماذا ينكر المسلم هذه الادله ويقول ان المسيح لم يقل انا الله واعبدونى ! ... انظروا ..
‏*‏ قول المسيح : (( يا بنى مغفورة لك خطاياك ))
#‏ يقول مرقس 2 : 5 (( فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج : (( يا بنى مغفور لك خطاياك)) .. 6 وكان قوم من الكتبه هناك جالسين يفكرون فى قلوبهم : 7 لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده؟ ))
*** الرد من عدة أوجه :
#‏ الوجه الأول : حسب العهد القديم ، لقد أعطى الله للكهنة غفران الذنوب ، ولا يزال هذا الأمر ساريا عند آباء الاعتراف فى بعض الكنائس ، فبعد الاعتراف يصرح الكاهن للمعترف أن ذنبه مغفور.
¥‏ لاويين 4 : 35 (( ويكفر عنه الكاهن من خطيته التى اخطأ فيصفح عنه ))
‏¥ العدد 15: 25 (( فيكفر الكاهن عن كل جماعة بنى إسرائيل فيصفح عنهم لأنه كان سهوا ))
¥‏ ولقد غفر اشعياء لجميع الشعب فقال .. اشعياء 33 : 24 (( ولا يقول ساكن أنا مرضت . الشعب الساكت فيها مغفور الإثم ))
#‏ الوجه الثانى : المسيح لم يقل ( أنا غفرت لك ) ، بل قال مغفور فالفاعل فى الجمله يعود على الله تعالى فقد كان يكلم جماعه من المؤمنين ولم يكن هناك داع لأن يقول لهم : إن غفار الذنوب هو الله ، ولكن تصيد اليهود هذه الجمله وقالوا فى أنفسهم : (( لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف ؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده )) ..
#‏ الوجه الثالث : المسيح كان يدعوا الله ان يغفر الخطايا .. فإن كان المسيح هو من يغفر الخطايا فلما يدعوا الله أن يغفر لهم !
¥‏ متى 6 : 12 (( واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين إلينا ))
#‏ الوجه الرابع : المسيح دعا لليهود بالمغفره حسب العهد الجديد وقت الصلب المزعوم فقال:
¥‏ لوقا 23 : 34 (( فقال يسوع : يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لايعلمون ماذا يفعلون )) ... فلم يقل أنا غفرت لهم بل طلب من الله أن يغفر لهم !
#‏ الوجه السادس : بين المسيح فى أكثر من موضع أن الذى يغفر الذنوب هو الله تعالى ، فلم يقل أنا أغفر لكم ..بل قال
¥‏ متى 6 : 14 (( فإنه إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم ايضا أبوكم السماوى ))
¥‏ مرقس 11 : 25 (( ومتى وقفتم تصلون فاغفروا إن كان لكم على أحد شئ لكى يغفر لكم أيضا أبوكم الذى فى السموات زلاتكم ))
‏ ‏ (( بعض ما جاء فى كتاب البيان الصحيح لدين المسيح )) ... يتبع