بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلب تأسد
إلى كل من سولت له نفسه أن يتطاول على دين الإسلام أو على رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم أو على الصحابة رضى الله عنهم أو على أمهات المؤمنين رضى الله عنهن أو على آل بيت رسول الله الطيبين الطاهرين

نقول لهم


كلب تأسد من فراغ الغابة فعلا بصوته فى غياب أسودها

فلما لم يجد أسدا يجيب نداءه تمايل كبرا صار الكلاب ملوكها

فلما بدا له الأسد المكمل أُسده ولى يهرول هاربا لست لها

أسد ينام بهيبة فى نومه والكلب كلب فى ثياب ليوثها

ألا أيها الكلب المبدل ثوبه لا زلت كلبا وإن لبست ثيابها

لا تحسبن بثوب أُسد أنك قد صرت منها لما لبست ثيابها

لا تحسبن الثوب تنفع وحدها فإن الثياب تغيرت ومن لبس كما هو

سيبلى الثوب يوما وإن تبدل مرة وتبقى الكلاب كلاب كما هي

ألا أيها الأسد المسجى قم كفى نوما فقد رأيت صنيع كلابها

فالأُسد وإن نامت استيقظت أُسد والكلب فى ثياب الأُسد يبقى كما هو
من خواطر أخوكم ومحبكم فى الله
طالب العفو الربانى

محمود بن محمدى العجوانى