المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
هناك مشاركات عن الغرقد في الكتاب المقدس على منتدى حراس العقيدة
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=2832
التعديل الأخير تم بواسطة non200 ; 07-07-2007 الساعة 05:02 AM
لالالالا بحث جميل جزاك الله خيرا
موضوع رائع جدا جدا جدا
نعم فعلا شجر الغرقد يسمح لمن ورائه بالتخفي فيه !
ولكن هيهات :
فإن الله ناصر دينه وكتابه ونبيه وجند نبيه 0
والمهم هو تحقيق الجندية لله أن نكون حقا من حزب الله من جند الله من عباد الرحمن ننصر الله فينصرنا الله ،
( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات