بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــد
بارك الله فيكي علي هذا الموضوع : (37 نصيحة للمنصرين )
أولا :الحل
الحل الذي أراه مناسبا لهذه الحملة ( الحملة التنصير يه ) ربما يكون مختلف تماما عما يفكر فيه الكثير من عامه المسلمين :
1- مما لا خلاف عليه يجب أن نهتم بتعليم أبناءنا أصول العقيدة ( التوحيد وخاصة الصفات ) وذلك عن طريق النقل ( القرآن الكريم ) والعقل وهذا مهم جدا لأنه يجعله دائما يحكم عقله فلا يؤمن بما يخالف العقل وإلا فما فائدة وجوب العقل كشرط من شروط التكليف .
2- يجب أن نعلم أبناءنا حقيقة النصرانية ( التي يخجل النصارى عن ذكرها ) التي تخالف العقل
فإذا علم المسلم حقيقة النصرانية لا يمكن أن ينخدع بالكلام المعسول ( الله محبه – التسامح فمن ضربك علي خدك الأيمن أعطه الأيسر أيضا - ……..)
وأيضا لا ينخدع بالمعاملة الحسنه ( التي هي كُهن مصطنع " تمثيل وضحك علي الذقون ")
ثانيا : بالنسبة لل37 نصيحة للمنصرين
أعتقد أن هذه النقطة لا تقنع أي إنسان لأن الضمان لا يكون بالكلمات والوعود ( لأنها إما صادقه وإما أن تكون كاذبه ) وإنما الضمان يكون بما يتناسب مع العقل ( الذي تم تفعيلة للمسلم أثناء تعليمه التوحيد ) فالجنه غاية كل إنسان ولن يكون الوصول إليها بهذه السهولة ( آمن بيسوع وبس ) وإنما الغالي ! ثمنه أيضا غالي . (هكذا يقول العقل )اقتباسالمسلمون لا يضمنون الجنة ونحن بيسوع نضمنها : يتباهى المسلمون بقدسية قرآنهم التي لا ترقى إليها أناجيل النصارى .. فلا تحاول أن تقلل من أهمية هذه القداسة .. ولكن يكفي أن تطرح عليهم سؤالاً : هل يوجد مسلم واحد على وجه الأرض يؤكد له القرآن أن زيارته لمكة لأداء فريضة الحج مقبولة عند الله أم لا ؟ .. بالطبع سوف تكون الإجابة بالنفي .. لأن القرآن ينص على أن الجزاء عند الله يحدده بعد الموت .. أما عندنا .. فيكفي الإيمان بيسوع .. (وكأننا ندلل على بضاعة في مزاد للبيع) .. لنضمن أن كل أعمالنا مقبولة .. فأي الطريقين نختار ؟ ..
لو علمنا أولادنا حقيقة النصرانية فكل منصر سيفاجأ دائما بالمناقشة عن الثالوث وستكون النتيجة النهائية أن الثالوث ( مخالف للعقل المسلم فلا يؤمن به ) و ( لا يمكن إدراكه بالعقل النصراني" وهم معترفون بذلك " فيكون الهروب الكبير )اقتباسلا تناقش الثالوث : من الحكمة.. تجنب مناقشة عقيدة الثالوث ولو للحظة واحدة .. ولو كان ذلك بإيضاحات مثل : إن الثالوث كالرجل الذي له ثلاث وظائف .. أو كالشمس متعددة الأشعة والوظائف .. فإن تلك الإيضاحات تناسب العقل الغربي) .. لكنها لا تقنع العقل المسلم ..
( أ ) وحيث أن المسلم يؤمن بأن العقل شرط من شروط التكليف فكيف يطلب منه الإيمان بدون أدراك العقل.
( ب ) وحيث أن المسلم يعلم الصفات (توحيد الصفات) فلن ينخدع بكلام الضالين " الله واحد ذو ثلاث أقانيم أي ثلاث صفات أساسيه في الذات الإلهية"
هذه النقطه ستزول لوكل مسلم أخرج زكاة ماله . ولو تعاونت الحكومات الإسلامية فهناك دول لديها أموال وأخري لديها ثروات ( أراضي زراعية ’ معادن ’ و و و و و ) ودول أخري لديها أيادي عامله . تخيلوا لو اجتمعوا معا وحققوا إكتفاء ذاتي .اقتباساستفد من جوع المسلمين : كثير من المسلمين الشعبيين تائهون عن الحقيقة .. يبحثون عن المنقذ الذي يواجهون به حالات الطرد والتشريد والجوع والاضطهاد التي أصابتهم حتى الموت خلال السنوات الأخيرة .. ومن الواضح أن الرب يهيئهم حتى تعمل برسالته بينهم ..
لن نحتاج إلي مساعدات خارجية ولن نستورد بضائع من دول نصرانية !!!!!!!!! لو...
وإلي أن يتم ذلك :
يتم تعليم عامه المسلمين ( في المساجد ’ المناسبات ’ جلسات عائليه ’ و .... و ..... ) أن المؤمن مصاب وكل مأجور بمصيبة شرط أن لا يجزع أو يشكو . والأمثلة كثيرة :
1- روي عن رسول اللهأنه دخل علي جماعة من المسلمين وسألهم أ مؤمنون أنتم فقالوا نعم يا رسول الله فقال لهم : فما حقيقة إيمانكم ؟ وكان من بين الصحابة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له : نصبر علي البلاء ونشكر في الرخاء ونرضي بالقضاء . أو كما قال
![]()
2- يقول المولي في الحديث القدسي ( .. ارضي بما قسمته لك تكن أغني الناس وإن لم ترضي فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها كركض الوحوش في البريه ولا ينالك منها إلا ما قسمته لك وكنت عندي مذموما ))
3- يقول المولي سبحانه وتعالي في الحديث القدسي ( إذا ابتليت عبدي ببلاء في نفسه أو ماله أو ولده فإستقبل ذلك بصبر جميل . إستحييت منه يوم القيامه أن أنصب له ميزان أو أنشر له ديوان وأُدخله الجنه بغير حساب . وعزتي وجلالي لا أُخرج عبدا من الدنيا وأحب أن أرحمه حتي أوفيه بكل سيئه كان قد عملها سقما في جسده أو إقطارا في رزقه أو مصيبه في ماله أو ولده حتي أبلغ منه مثاقيل الذر . فإذا بقيت له سيئه كان قد عملها شدت عليه سكرات الموت حتي يلقاني كيوم ولدته أمه )
والاحاديث والآيات كثيرة وكل منها لها مقامها ووقتهاالذي تقال فيه .
هذه مخالفه صريحة لكتابهم الذي أمرهم أن يصلوا في مخدعهم حتى لا يؤجروا من الناس فلو فعل ذلك وقال له المسلم أنت تخالف تعاليم كتابك كما قال الإنجيل . فستكون النتيجة إحساس المنصر(داخليا ) بالهزيمه وبأنه غير أهل للثقة فيما سيقول من قبل أن يتكلم .اقتباسصلِّ من أجلهم : صلِّ قبل لقاء المسلمين .. وصلِّ وأنت بينهم .. وبعد أن تتركهم .. أن يسكن سيدنا قلوبهم ..
هذه بعض الافكار . أرجو أن تفيدنا .
المفضلات