كان الشيخ السكرى طيبا ومتسامحا فقدم تلميذه ذو العشرين ربيعا عليه ليكون أول مرشد
للجماعة واكتفى هو بمنصب صورى. ولكن التلميذ فأجأ أستاذه بطموحات مكبوتة أكبر بكثير من الدعوة ومواجهة التنصير.
لقد قرر (ح. ب ) الأشتراك فى السياسة! وعلى الرغم من تحذيرات أستاذه بعدم الدخول
فى متاهات العمل السياسى والتشبه بالأحزاب الا أن الشاب كان فى واد أخر.
ولأن السياسة تحتاج الى المال فتزوج (ح. ب ) من شقيقة شخص مشبوه بأنه ذئب نساء
وفضائحه فى كل مكان والرائحة فائحة . وكانت هذه بداية البلاء الذى أصاب هذه الأمة
بزواج الدين والسلطة والمال فسادت الفتن وأنتشرت البلبلة
ولم يستطع (ح. ب ) أن يبعد صهره عن قيادة الجماعة لأنه ببساطة بيصرف عليه وعلى جماعته.أما الشيخ السكرى فقد تقلصت صلاحياته تدريجيا حتى ترك الجماعة
ومات حزينا من ظلم تلميذه الذى رباه!
تابعونا
المفضلات