بسم الله والحمد لله .................................اما بعد
حقيقة لا ادري السبب الحقيقي الذي دفعني لالتقط هذا الكتاب من على ارفف مكتبتي المتواضعة فهذا الكتاب قراتة منذ سنوات وقررت ان يكون بداية الفكرة التي طرحتها عموما ارجو ان ينال الكتاب اعجاب من لم يقراة من قبل
اسم الكتاب [MASHAHD]( الوابل الصيب من الكلم الطيب [/MASHAHD])
المؤلف العلامة الامام بن قيم الجوزية (691-751 هجرية)
الكتاب يعد من ابسط كتب الرقائق ويتناول موضوع هام الا وهو (الذكر)اي ذكر الله عز وجل فمن حلال فصول الكتاب يوضح الشيخ رحمه الله عدة أمور من أهمها
1- استقامة القلب
وتتم عن طريق شيئين
أ- ان تكون محبة الله تتقدم على جميع المحبات
ب- تعظيم الامر والنهي (ان لا يعارضا بترخيص جاف ولا ىعرضا لتشديد غال ولا يحملا على علة توهن الانقياد )
يوضح أيضا ان قلب بن آدم على ثلاثة أنواع
1- قلب خال من الايمان وجميع الخير
2- قلب استنار بنور الايمان ولكن عليه ظلمة الشهوات وعواصف الاهوية
3- قلب محشو بالايمان قد استنار بنور الايمان وانقشعت عنه حجب الشهوات
تناول الكتاب ايضا اهمية الذكر حيث انه الحصن الحصين للعبد اذا ما تعرض لهجوم الاعداء
اما عن فائدة الذكر فقد عدد الشيخ أكثر من مئة فائدة حسبنا منها انه ينير القلب والوجه
تناول الكتاب ايضا آثار الذكر ونتائجه وكيفيته وأوقاته
اما عن المفاضلة بين الذكر والدعاء فأوضح الشيخ ان الذكر أفضل من الدعاء كما ورد في الصحيحين (من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما اعطي السائلين )
تمنياتي للجميع بالاستفادة
ولا ننسى قوله تعالى (الا بذكر الله تطمئن القلوب )
فيا من تبحث عن الطمئنينة لا تكن من الغافلين وكن من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
المفضلات