بسم الله الرحمن الرحيم

هذا رد على احد اباء الكنيسة الارثذوكسية الشرقية و هو يوحنا الدمشقي الذي عاش في القرن السابع و عاصر خلفاء بني امية و كان ابوه معروفا بسرجون بن منصور وكان وزيرا لدى امراء بني امية في الشام . وقد طال به الزمن حتى ترهب و صار من كبار علماء النصارى في زمانه وقام بتاليف عدة مؤلفات و ما يهمنا هو مؤلفه المعروف بالهراطقة و بالاخص الفصل الاخير من كتابه و هو الفصل 101 اذ تطرق الى ما سماه ب"هرطقة الاسماعيليين" و يقصد بها الاسلام .
وقد شحن كلامه ضد الاسلام بانواع من الجهالات و الاكاذيب و الاضاليل حتى ان الطفل المسلم ليعجب من جراته على الكذب !!!! فالمسلم البسيط الذي يقرا ليوحنا الدمشقي الان ليقول في نفسه ان هذا الانسان ليكذب كذب الابل !!!! و سنعرج على كل كذبة لنري مدى السخف الذي وصل به يوحنا الدمشقي ادعاءاته و سخافاته
و قبل ان نعرج على اضاليله فانه يتضح من قراءتنا لكلامه الاتي :


1. ان يوحنا الدمشقي كان يوجه كلامه لمجموعة من النصارى السريان المنعزلين ثقافيا - و ليس بالضرورة اجتماعيا - عن المسلمين .
2. ان معلومات يوحنا الدمشقي بالاسلام ضحلة جدا و مغلوطة و يظهر انه اما ان ابتكر هذه الاكاذيب من نفسه او انه تم تزويده بهذه المعلومات بشكل مشوه عمدا .
3. ان يوحنا الدمشقي في احسن احواله لا يخرج عن كونه جاهلا كذوبا اذ ان القارئ لكلامه يعلم ان الرجل قد ابتكر حوارا بين مسيحي و مسلم و صور الحوار بطريقة ساذجة و الناظر الى تفاصيل الحوار يعلم ان يوحنا الدمشقي يكذب و ينتحل حوارا مصنوعا اذ ان كثير مما قدمه في هذا الحوار المزيف مغلوط و بشكل مضحك و لا ينطلي على ابسط مسلم ( وسترون باذن الله ما يضحك الثكلى )


يتبع مع الشبهة الاولى لكلامه