شبهة جديدة



أخت هارون:

يا أختَ هارونَ، ما كان أبوك امرأَ سوءٍ، وما كانت أمُّك بَغِيّاً (آية 28). ثم توهّم أن المسيح كلمهم وهو طفل قائلاً: والسلام عليَّ يوم وُلِدتُ ويوم أموت، ويوم أُبعَث حياً (آية 33).

ولما كان قوله يا أخت هارون من أعظم الأخطاء قال علماء المسلمين مرّة إنه كان أخا مريم لأبيها. وقيل إنه كان أمثل رجل في بني إسرائيل. وقيل إنما عنوا هارون أخا موسى لأنها كانت من نسله. وقيل كان هارون في بني إسرائيل فاسقاً فشبّهوها به (الرازي في تفسير مريم 19: 28).

ومما يؤكد هذه الغلطة ادعاؤه أن مريم هي بنت عمرام، وما درى أن مريم بنت عمرام هي أخت موسى، أما مريم التي هنا فهي من ذرية داود

تجهيز للرد
.