سؤال جرىء (ج9) : الى كل مسيحى محترم : هل يعقل مثل هذا؟؟؟

[هاجر انا]

زآدكم الله علما يا أستاذنا نيو

[نيو]

ممتن لك اختى هاجر

[نيو]

[نيو]

[نيو]

للرفع................

[نيو]

[همي الدعوه الى الله]

قوووووووووووووووووووووووووووووووويه

دايما مواضيعك قويه يااخ نيو

[نيو]

ممتن لمرورك اختاه

[نيو]

[إيهاب محمد]

بارك الله فيك أخي نيو مقارنة جميلة

ولكنهم لايخجلون من ما هو مكتوب في العهد القديم ، فلكل شيء تبرير عندهم.

ففي حواري مع أحد المسيحيين وردي عليه على إتهام الإسلام بأنه يدعو إلى القتل وإجبار الناس على إعتناق الإسلام ، وذكرت له من ضمن الرد نصوص العهد القديم ، رد علي بالتالي :

اقتباس

سوف أجاوبك عن الآيات في الكتاب المقدس العهد القديم و لاكن قبل ذالك أريد أن أوضح لك ما معنى العهد القديم :
العهد القديم هو العهد الذي قطعه الله مع شعبه من بداية الخلق الى وقت مجيء المسيح وفي هذا العهد كانت الشريعة والأحكام يوحى بها من الله تدريجياً مع مجيء كل نبي من الأنبياء وكان الله في هذا العهد يدين الإنسان على الأرض و لم يكن قد أوحى لنا عن يوم الدينونة أي يوم الآخره لأن تفاصيل هذا اليوم لم نعرفها إلا من خلال المسيح له كل المجد, مثل ما فعل الله مع خلق الأرض على عهد النبي نوح عليه السلام عندما أمطر على الأرض 40 يوماً وغرق أهل الأرض جميعاً والحيوانات أيضاً (وهذا بإعتراف القرآن) وكانت هذه الحادثة سببها غضب الله على شعبه فكانت دينونتهم على الأرض .
وهذه الحوادث أو الآيات التي ترى فيها قتل و إبادة شعوب بأمر من الله هي أيضاً دينونة من الله من جراء أعمال هذه الشعوب ( من اعمالهم أنهم كانوا يقدمون الذبائح البشرية لآلهتهم ) وكان الله يدين شعبه أيضاً في العهد القديم وليس فقط الكفار أو الشعوب الخارجة عن شريعته , وهكذا لا يمكننا أن نسأل الله لماذا تديننا وهو الذي خلقنا و الذي يحاسبنا على أعمالنا وكان الله يطلب ذبائح من شعب إسرئيل وكانت تقدم له الذبائح في عيد الفصح اليهودي للتكفير عن الخطايا كما أنتم تفعلون في عيد الأضحى .
أما العهد الجديد فهو العهد الذي أتا لنا من بعد المسيح وهو العهد الذي قطعه الله من خلال المسيح حيث أن بشرنا المسيح في يوم القيامة و مجيئه الثاني حيث أنه سيدين العالم في اليوم الآخر و هكذا نرى أن هذه الدينونة أصبحت مؤجلة إلى نهاية العالم ولذالك في العهد الجديد أو ما بعده فلن ترى نفس الحوادث التي حدثت في العهد القديم والمسيح فدى البشرية في دمه على الصليب وهو كان الأضحية الكبرى للتكفير عن الخطايا , خطايا كل البشر من بداية الخلق وكانت حادثت الصلب في نفس يوم عيد الفصح اليهودي

وينسوا أن إله المحبة هو نفسه إله العهد القديم وأن الله لايتغير مع الزمان والعهود ، ، وأن المسيح أصلا لم ينقض ماجاء فيه وتنكر منه ، بل دعى إلى التمسك بكل حرف منه.

إنجيل مَتَّى، الأصحَاحُ الْخَامِسُ
17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 19فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هكَذَا، يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ، فَهذَا يُدْعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. 20فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ إِنْ لَمْ يَزِدْ بِرُّكُمْ عَلَى الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّماوَاتِ.