اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mdt_سفيان صدوقي
اقتباس
يا أبو طارق لــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــادا لا تؤمن
أن تضحية يسوع كانت من اجل ذنوب البشر التي أخذها من خلال معموديته في نهر الاردن و أعطي للإنسان جسده ليدفع ثمن ذنوب الإنسان حتى يتكون الجنس البشرى من التحرر من العقاب بسبب ذنوبه.
هذا الكلام لا يستحق التعليق
اقتباس
هل لا تعلم يا أبو طــــــــــــارق
لو ان يسوع لم يتعمد قبل أن يصلب ولو انه لم يموت علي الصليب فإن ذنوبنا كانت ستبقى ولن نتمكن من التحرر من العقاب
وعلينا أن نؤمن أن يسوع مات علي الصليب لهذا السبب
وهذا الكلام لا يستحق التصديق
فلا يعقل أن يكون الإله الحق رحيما بخلقه وعبيده ومخلوقاته ولكنه غير رحيم بنفسه
ثم يجب أن يكون الإله الحق قادرا على مغفرة خطايا جميع عباده أو مخلوقاته
فإن كان لا يستطيع ذلك إلا إذا قتل نفسه على الصليب أو لا يستطيع إلا إذا ما تمكن الأشرار من قتله
فإن ذلك يعتبر أشد أنواع الضعف
ولو سألت الصغير قبل الكبير من المسيحيين هل الإله ضعيف ؟ لقالوا حاشا
فأن كان الإله لا يستطيع أن يغفر الخطايا قبل أن يصلب ويقتل ويسيل دمه على الصليب
فهل من العقول ان يستطيع ذلك بعد أن يستهزء به الاشرار ويصفعونه ويبصقون في وجهه ثم
يتعمدوا قتله على الخشبة الملعونة ليصبح هو أيضا ملعونا ونجسا ؟
(23. فَلا تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلى الخَشَبَةِ بَل تَدْفِنُهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ لأَنَّ المُعَلقَ مَلعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلا تُنَجِّسْ أَرْضَكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً». ) تثنية 21 :23
فكيف يرضى الله لنفسه أن يكون ملعون من الله ؟؟
وكيف يرضى الله لنفسه أن يكون نجسا أيضا تتنجس به الأرض ، ولذلك يجب دفنه والتخلص من جثته ؟
هذه الأمور لا يعطي المسيحي لنفسه لحظة واحدة حتى يفكر بها
والسبب
أن عدو يسوع القديم شاؤل الذي جعل من نفسه رسولا ليسوع بإسم بولس قد قال لهم
( 13. اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ»)
غل 3 :13
ثم إن كان الله قبل أن يصلب ويقتل ويموت لا يقدر ولا يستطيع مغفرة الخطيئة
فهل يصبح الله بعدما يصلب ويقتل ويموت قادرا ومستطيعا ؟
فهل الصلب والقتل والموت يضيف إلى الله طاقة جديدة تمكنه من مغفرة الخطيئة ؟
أم أن هناك من يراقب الله ومن يحاسبه على أفعاله وأعماله
فلا يستطيع أن يغفر تلك الخطيئة خوفا من أن يحاسب هو على ذلك ؟
مما يجعل الله مضطرا للعمل على إرضاء من يراقب الله ويحاسبه ؟
وفي النهاية كما يقولون تعمد يسوع في نهر الأردن وعلق على الخشبة ومات من أجل المسيحيين
فهل توقف الموت عن المسيحيين ؟
هل توقف المسيحيون عن القتل وعن الزنا وعن السرقة وغير ذلك ؟
خلاصة الأمر
كاد المسيحيون الذين يؤمنون بألوهية يسوع وبصلبه وموته أن يندثروا وتنتهي ديانتهم
وذلك بسبب سؤال كان يوجه لهم أو يتفكر فيه أحدهم ، والسؤال هو :
كيف يكون يسوع إلها ويقتل ؟
كيف يتمكن اليهود من قتل الإله وصلبه وتعذيبه ؟
أيصلح أن يكون إلها من بلغ ذلك المستوى من الذل والضعف والخوف والصراخ ؟
فجميع تلك الأسئلة ينفي جوابها عن يسوع أن يكون إلها أو حتى إبن إله
لأن الإله من المفترض أن يكون قادرا على حماية إبنه
وخاصة أن اليهود يعلمون من كتبهم أن الله يبطش بمن يتعرض لأنبياءه
فالذي يضطهد خادم الله كالذي يضطهد الله نفسه
ولذلك عندما استهزء صبية صغار باليشع فقالوا له إصعد يا أصلع أو إصعد يا أقرع
أرسل الله عليهم دبتان من الغابة افترست 42 صبيا ، فكيف لو أن الصبيان قتلوا اليشع ؟
مع العلم أن اليشع لم يكن إله ولا إبن إله
اقتباس
23. وصعد من هناك إلى بيت إيل، فبينما هو صاعد في الطريق، إذا بصبيان صغار خارجون من المدينة، فهزأوا به وقالوا له: ((إصعد يا أصلع، إصعد يا أصلع )).
24. فآلتفت إلى ورائه ورآهم ولعنهم باسم الرب. فخرجت دبتان من الغاب وآفترستا منهم اثنين وأربعين صبيا. ) سفر الملوك الثاني 2 :23
فالصبيان الذين استهزؤا بخادم الله وقالوا له أصلع أو أقرع بطش الله بهم وقتل منهم 42 صبي
أيعقل أن يترك الكهنة والجنود يستهزؤنبإبنه ويصفعونهويعرونه ويصلبونه ويقتلوه دون أن يبطش بهم ؟
فكيف لو كانوا يفعلون ذلك بالإله كما يقول المسيحيون ؟
فلم يجد المسيحيون جوابا على ذلك
ولذلك وجد المسيحيون أن أفضل حل لهذه المعضلة التي لو تركت قيضت إيمانهم من الأساس
أن يقولوا بأن الله سمح لليهود أن يقتلوه وأن يصلبوه وذلك من أجل أن يفتدي خطيئة آدم
أو من أجل خطايا البشر
وعلى ذلك تأسست عقيدة الصلب والفداء
بالرغم من أن يسوع لم يذكر شيئا من ذلك
، فلا هو يعلم من هو آدم ولا يعلم ما هي خطيئته ولم يذكر اسم آدم على لسانه
المفضلات