اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوليا حنا
اقسم لا اعرف لما الاعتراض!
هل تريدون من الزوجة ان تعصي زوجها وان تكون عاصية له ومنكدة عليه حياته وعلى حياة اطفاله وان تعارضه وان تعصيه واذا قال لها يمين تقول شمال!
واذا كنتم تعترضون على هذا فلماذا امركم الاسلام بان تسجد الزوجة لزوجها وكان الرجل هنا بمكانة الرب !
فطالما هي تسجد لزوجها اذا هي تطيعه طاعة في كل شيء كمثل الذي يطيع الرب!
فاعترضوا اولا على دينكم !
الجزء الثاني أجبتك بوضوح عليه ووضحت لك ذلك بشكل واضح فنحن نطيع الله تعالى ، وطاعة الزوجة لزوجها هي من طاعة الله لكن ليس كطاعة الله ،، فالله تعالى وحده من نفرده بالعبادة لاشريك له ..
أما الجزء الأول فقد وضحته أيضا لكن ربما لم تقرأوا إجابتي فأكررها ..
الزوجة تطيع زوجها فقط في حدود طاعة ربها ... أما مافيه شرك بالله تعالى ويغضب الله تعالى فلا طاعة له ..
كما أنّ الزوجة لها حقوق على زوجها فإن قصر الزوج في حقها فالإسلام رخص لها أن تطالبه بحقوقها
قال تعالى : " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا "
المرأة في الإسلام ان لم تطع زوجها فالزوج أيضا بأمر من الله تعالى أعطاه الطريق للإصلاح فهو يعظها يرشدها ينصحها يذكرها بأنّ هذا فيه معصية لله تعالى وهو عدم طاعته فيما يرضي الله
وعدم أداء واجباتها نحوه ونحو أسرته
الموعظة أولا
ثانيا : الهجر في الفراش ، وليس معنى ذلك أن يطردها من بيتها بل أن يترك معاشرتها عقابا لها ، علامة لها : أنا زعلان منك وعقاب لك حتى أنه لا يأكل من طعامها التي تطبخه له ,,,
لأنّ الموعظة لم تنفع معها ، فهذا الحل الثاني كي تعود إلى رشدها
ثالثا : هناك نساء كما يقال بالعامية : خليك حردان وانطح راسك بالحيط ، مش مدورة ع بيعتك ... فهنا يأتي الحل الثالث وهو ضربها ضربا غير مبرحا ...
الهدف من الضرب هو أن تعود إلى رشدها وعقلها وتتقِ الله فيما تفعل .. وليس إنقاصا لشأن المرأة
فهنا تفكر المرأة ما الأمر الذي أوصل زوجي لأن يضربني !
إن لم تنفع الحلول الثلاثة فالأسرة لايمكن أن تبقى فهنا : الطلاق هو الحل .
والطلاق لايعني أن المرأة انظلمت وشرد أبناءها
فللمرأة حتى بعد طلاقها حقوق كثيرة
الإسلام دين الله عادل جدا ..
وهنا اختتمت الآية فإن أطعنكم ,, يعني المرأة مطيعة فلا تبغوا عليهن سبيلا .. باختصار شديد لايحق للرجل أن يفعل معها أو أن يعاقبها طالما هي مطيعة لله تعالى ...
والوعيد من الله تعالى والتحذير الشديد : إنّ الله كان عليا كبيرا ..
إن كنت تتعالى على المرأة فتظلمها وتتكبر عليها بغير حق .. فالله أكبر منك ... هذا وعيد من الله تعالى ...
هذا هو ديننا ,,, لم يظلم المرأة والحمد لله بل أكرر وأكرر وأكرر : المرأة في الإسلام هي الوحيدة غير المظلومة ، ولم أقل المرأة المسلمة فهناك الكثير من المسلمين ظالمين لكنهم ليسوا كافرين ، فليس كل ظالم كافر ، هذه معصية يحاسب عليها في الدنيا والآخرة وقد يدخل النار بسبب ذلك لكنه لايخلد في النار فمن كان يشهد أن لا إله إلا الله مخلصا لله تعالى غير مشرك لايخلد أبدا في نار جهنم ، أما أنتم يانصارى وجميع الكفار ( غير المسلمين ) فهم في نار جهنم خالدين فيها أبدا إن ماتوا على كفرهم لعظم وقبح جرمهم في حق ربهم .
فكل كافر هو ظالم لأنه ظلم نفسه بما ينسب إلى ربه من أوصاف تعالى الله عما تصفون وعما تشركون
وهذا موجود في نص القرآن الكريم : " والكافرون هم الظالمون "
الأمر واضح جدا زميلتي الفاضلة ونتشرف ونسعد بأي استفسار أو أي سؤال ..
المفضلات