هل يا ترى حان الوداع = فترقرقت منا الدموع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله مصليا على محمد وآله ومن تلا ؛وبعد
هل يا ترى حان الوداع ..... فترقرقت منا الدموع
وبقيتى ذكرى فى الفؤاد ..... منها تحرقت الضلوع

والله لن أنساكم..... حين التقينا بانشراح
فى هذه الأرجاء ..... إذ قد أشرقَ الحبُ ولاح

هل يا ترى حان الوداع ..... فترقرقت منا الدموع
وبقيتى ذكرى فى الفؤاد ..... منها تحرقت الضلوع

مهلا صديقي لا تقل..... حان الوداع فلا اجتماع
إنا سنبقى إخوة ..... وأحبة رُغْمَ الوداع

إخوتى يا فتيةًً ..... فى ليلينا مثل الشموع
حول الكتاب تحلقت ..... وتجمعت تلك الجُمُوع

فإلى لقاءٍ إِخوتى ..... وعلى الصفاءِ سنلتقى
والْوُدُ سيغمرُ قلبنا ..... وإلى المعالى نرتقي
وبأسماءٍ في السماء ...... سَنُسْمِيْكُم أحبتي
وغدا نلتقى فى الجنة مع أحبتي
http://www.saaid.net/f lash/wada.ht m

أحبكم جميعا في الله ،
والله أسال أن يكون ما قلته هنا ؛
زادا ليمن القدوم عليه ،
وعتادا لحين الرجوع إليه ،
فهو بكل جميل كفيل ،وبالإجابة جدير ،
وهو على كل شيئ قدير ، وهو نعم المولى ونعم النصير .

فارحم الهي عبداً مُسلِمَاً = وكذا كل من كان بك مؤمنا
وأحلل رضوانك على كل متقى = وأنل ولايتك لكل حبيب نقى

فجزاكم ربي الجنة = وأمنكم ربي الفتنة
وموعدنا الحوض إن شاء الله

رحل الكرى عن مقلتى وجفاني= وتقرحت لرحيلكم أجفاني

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قُمْ يَا أَخِي بِشَوْقٍ للهِ قِيَامَ مُوْسَى فَقَدْ قَامَ وَقَلْبُهُ يَهْتَزُ طَرَبَاً وَ يَضْطَرِبُ شَوْقَاً لِرُؤْيَةِ رَبِِهِ فَقَالَ" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ..." وَجَهْدِي أَنَا "...وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".
أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
اللَّهُمََّ إنَّكَ أَعطَيتَنَا الإسْــلامَ دونَ أن نَسألَكَ فَلا تَحرِّمنَا وَ نَحْنُ نَســأَلُكَ .
اللَّهُمََّ يَا رَبَ كُلِ شَيئ، بِقُدرَتِكَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ، لا تُحَاسِبنَا عَن شَيْئٍ، وَاغفِر لَنَا كُلَ شَيْئ .
اللَّهُمََّ أَعطِنَا أَطيَبَ مَا فِى الدُنيَا مَحَبَتَكَ وَ الأُنسَ بِكَ، وَأَرِنَا أَحسَنَ مَا فِى الجَنَّة وَجْهَكَ، وَانفَعنَا بِأَنفَعِِ الكُتُبِ كِتَابك،
وَأجمَعنَا بِأَبَرِِ الخَلقِِ نَبِيَّكَ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تَقَبَلَ اللهُ مِنَا وَ مِنكُم وَ الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية	شبكة سبيل الإسلام	شبكة كلمة سواء الدعوية	منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية	منتديات طريق الإيمان	منتدى التوحيد	مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات	تليفزيون الحقيقة	شبكة برسوميات	شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي	مكافح الشبهات	شبكة الحقيقة الإسلامية	موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان	شبكة الأحمدية فى الميزان	مركز براهين	شبكة ضد الإلحاد