اخي في الله ismael-y
أنا وعدتك أن أنقل لك تفسير ما جاء بهذا الموضوع ، وإليك النص
اقتباسرقم الوحش 666
«هنا الحكمة من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان، وعدده ستمئة وستة وستون» (رؤ13 :18).
نتيجة عدم فهم الطابع النبوي لسفر الرؤيا، شكّل هذا الرقم عقبة أمام أذهان العديد من المعلمين من أوائل المسيحية، وحاولوا حل تلك الشفرة. وهاك بعض اجتهاداتهم في تفسيره :
ذكر جوفت (أحد المفسرين من القرن التاسع عشر) في كتابه شرح سفر الرؤيا أن أباطرة روما كان يُطلق عليهم لقب قيصر؛ مثل أغسطس قيصر (لو2 :1)، طباريوس قيصر (لو3 :1)، كلوديوس قيصر (أع11 :28). وهذا بلا شك ينطبق أيضاً على نيرون الطاغية (حيث وجد على الآثار كلمة نيرون قيصر). والاسم نيرون قيصر بالعبري (باعتبار أن كاتب سفر الرؤيا شخص يهودي ) قيمته العددية تماما هي 666. فهو يكتب بالعبري هكذا.
نطق الحرف بالعبري مقابله باللغة العربية قيمة الحرف العددية نونن 50ريشر 200فافو 6نونن 50قوفق 100صادي ص 60ريشر 200 ____ 666وذكر فوست في تفسيره للكتاب المقدس أن "بلعام" ذلك العراف الشرير، والذي ذكر في سفر الرؤيا أصحاح2 في خطاب الروح لملاك كنيسة برغامس (أنظر حاشية 2 صفحة 37) القيمة العددية لاسمه بالعبري هو 666
أما "الكسندر هيسلوب" فإنه اتجه في مرجعه القيم عن مدينتي بابل إلى الآلهة الوثنية التي عبدها البشر باعتبار أن تاريخ الوثنية في العالم، قديماً وحديثاً، إنما هو تاريخ متصل. فوجد أن الاسم "ساتورن" أي "زحل" وهو المعبود الذي يمثل نمرود أول وثني متمرد على الله، وكذا نظيره أوزوريس في الميثولوجيا المصرية؛ هذا الاسم " ساتورن " يحتوي بالكلداني على أربعة حروف قيمتها العددية كالآتي :
س 60ت 400و 6ر 200 ____ 666والجدير بالذكر أن روما (مقر الكرسي البابوي ) كما ذكر هيسلوب، كان اسمها قبلاً ساتورنيا أي مدينة ساتورن!
أما إيريناوس، المعلم المسيحي الشهير في القرن الثاني ، وتلميذ بوليكاربوس الذي كان تلميذاً ليوحنا الرائي ؛ فقد فسر هذا الرقم باسم "لاتاينوس" وذكر أنه يشتمل باللغة اليونانية على 666 كالآتي :
نطق الحرف باليونانية نظيره باللغة الإنجليزية قيمة الحرف العددية لاندا L 30 ألفا A 1 تاو T 300 إيبسلون E 5 إوتا I 10ني N 50أوميكرون O 70 سيجما 200 = 666ويعلق "ألكسندر هيسلوب" على ذلك قائلاً :من الملفت للنظر أن البابوبة بتمسكها باللغة اللاتينية، كلغة العبادة الوحيدة في الكنائس التابعة له (وذلك كمظهر للوحدة بدلا من الروح القدس)، وعندما يُسمي كنيسته الكنيسة اللاتينية، فإنه بهذا اختار لنفسه الاسم الذي عدده هو 666
ثم إن التاج الرسمي الذي يوضع على رأس البابا -وهو بالأسف مستمد من الإله الوثني داجون- الإله السمكة، مكتوب عليه كلمة تجديفية باللغة اللاتينية أيضاً وهي Vicarius Filii Dei وتعني «مكان ابن الله» أو ممثله على الأرض، باعتباره ليس فقط خليفة لبطرس بل أيضاً ممثل المسيح على الأرض! هذه الكلمة اللاتينية، القيمة العددية لحروفها باللاتيني هو 666 تماماُ.
500 = Dصفر = F 5 = Vصفر = E 1 = I 1 = I 1 = I 50 = L 100 = C ---- 1 = I S,R,Aلاقيمة لها في اللاتينية 501 1 = I 1 = I ---- 5 = V 53 ---- 112
وأخيراً نقول إن أحد المفسرين ويدعي "ت. نايش" في كتابه الحساب الروحي ذكر خمس كلمات في العهد الجديد اليوناني ، لحروف كل كلمة منها على حدة قيمة 666 وهذه الكلمات كلها تعبر عن الارتداد ونذكرها هنا باختصار.
1 - "أبو للوميتا" (لو8 :24) "إننا نهلك"؛ صرخة التلاميذ عندما ضربت الأمواج سفينتهم، وهي صورة للعالم الذي تسرب إلى داخل الكنيسة.
2 - "بارادوزيس" (مت 15 :2) وبالعربي "تقليد" حيث سُمح لتقاليد البشر أن توضع موضع المساواة مع كلمة الله، بل وأن تسمو عليها!
3 - "بلويرون" (يو19 :34) - أي "جنب" - فالمسيح كان قد مات فعلاً، وقبل موته كان قد نطق بهذا القول «قد أكمل». فطعن جنب يسوع إذاً يعتبر إضافة لعمله الكامل، الأمر الذي فعله الجندي الروماني قديماً، ثم تبعته فيما بعد الكنيسة الرومانية كلها.
4 - "إيبوريا" (أع 19 :25) أي "سعة"؛ و هي كلمة لم تستخدم سوي مرة واحدة في العهد الجديد، وجاءت عن ديمتريوس صانع الهياكل الذي من أفسس، بالارتباط مع العبادة الوثنية والسجود للتماثيل.
5 - "ديسبوراس" أي "مشتتين". إن مركز المؤمنين الحقيقيين هو «خارج المحلة»، وهم «غرباء ونزلاء على الأرض». وهذا بلا شك يعبر عن رفض العالم المستمر للّه ولشعبه بسبب ارتداد العالم عن الله.
* * * *
هذه بعض المحاولات التي بُذلت في الماضي لتفسير هذا الرقم. على أنه بعد اختطاف الكنيسة عندما يظهر الوحش فعلاً في روما، فإن الروح القدس سيكشف الأمر للبقية الأمينة في أورشليم، فيعرفون الوحش بسهولة من رقم اسمه (دا 12 :4، 10)، وسيرفضون أن يضعوا هذا الرقم على جباههم.
المفضلات