توارث اليسوعيين لعقيدة الخلاص

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

توارث اليسوعيين لعقيدة الخلاص

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 13 من 13

الموضوع: توارث اليسوعيين لعقيدة الخلاص

  1. #11
    الصورة الرمزية احمد العربى
    احمد العربى غير متواجد حالياً اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    2,327
    آخر نشاط
    15-03-2009
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي

    عقيدة المخلص:-
    ويبدوا أن دوام الحال من المحال, وأن يهوه قد نسي وعده لشعبه المختار بإبقائه متسلطاً على البلدان المجاورة مستعبداً شعوبها مستنزفاً خيراتها, أو يبدو أن إله الشعوب المجاورة قد اراد أن ينتقم من شعب يهوه وأن يزيقه بعض ماذاقت شعوبه على يديه من الذلة والخسران, فقد ذهب داود وسليمان وحل بعدهم على اليهود الهوان والخسران, وهاجم بختنصر ملك بابل وهى العراق الآن , إسرائيل فى عام 586 قبل الميلاد وجاس خلال فلسطين, ودخل أورشليم وحمل اليهود سباياه إلى بلاده.


    واندفعت عربات بابل الحربية فى طرقات أورشليم كالسهم, وانقضت على بني إسرائيل إنقضاض الصواعق , ودارت فى الشوارع المؤدية إلى هيكل سليمان معارك بالسيوف والسهام, ولما كانت قلوب بني إسرائيل هواء قد ذهب منها افيمان فقد خر الرجال أسرى أو لاذوا بالفرار, وسقطت المدينة الحصينة فى قبضة بختنصر, فأحرق الهيكل وجمع التوراة واشعل فيها النيران بعد أن غنم كل ماكان فى بيت المقدس, واحتمل معه سبايا بني إسرائيل, وزحف جيش بختنصر على مملكة يهوذا, ودار القتال فى السامرة بين أهل بابل واليهود وسرعان ماخرت اليهود ساجدة تحت أقدام ملك الكلدانيين كما ذكرت سالفاً ونظر بختنصر إلى سبايا بني إسرائيل وشرد يفكر, ثم أمر أن يجعلوا ثلاث فرق, فلما تم تقسيمهم أقر ثلثا بالشام وثلثاً سبي وثلثاً أعمل فيهم القتل, وانطلق بالغنائم والأسرى إلى بابل...
    ويغلب أن هذا الإنكسار المخزي قد أطار مابقي لليهود من ذرات العقل, وجدد أحلامهم وأوهامهم فى المسيح المخلص, الذي يرسله الرب لتخليصهم من ربقة العبودية,وينقذهم من مذلة الأسترقاق, ويعيدهم إلى المدينة المقدسة (أورشليم) فليس من الممكن أن يتركهم يهوه هكذا عبيداً أذلاء للبابليين, بل لابد أن يرسل إليهم مسيحاً يخلصهم من أعدائهم ويستعيدون به أمجادهم وكثرت الأقاويل والنبؤآت والأساطير والأشعار حول هذا المسيح المخلص شكله وأوصافه, وسلالته وأعماله,ووقت مجيئه وطريقة عمله, وكيفية انتصاره, وغير ذلك من سجاياه, أقاويل وأساطير ونبؤآت وأحاجي نسج الخيال.!!!




    المسيخ الكافر:-
    لقد استبدلت هنا فى كلمة المسيخ حرف الخاء عن حرف الحاء فى كلمة المسيح, نظراً لقداسة هذا الإسم ولايصح وضع إسم السيد المسيح عليه السلام قبل هذه الصفة.
    وطال باليهود العذاب والإنتظار لمجيئ المخلص إلى أن أتى قورش المجوسي ملك الفرس (إيران) حالياً ومؤسس الإمبراطورية الساسانية فى فارس, فحارب البابليين وهزمهم وفك أسرى اليهود فى بابل, وسمح لهم بالعودة إلى القدس وإعادة بناء الهيكل, فهلل اليهود بالفرح وعمتهم الغبطة والسرور واعتقدوا أن كورش الوثني هو المسيح المخلص الذي أرسله يهوه لإنقاذهم من أيدي البابليين , فأطلقوا عليه لقب المسيح, فهو مسيح الله الذي أمسك الرب بيمينه ليدوس به الأمم ويحطم الملوك, ويقول نبيهم أشعياء عن المسيح قورش
    (هكذا يقول الرب لمسيحه لقورش الذي أمسكت بيمينه لأدوس به أمماً وأحقاء ملوك, لأفتح أمامه المصراعين والأبواب المغلقة)(أشعياءص: 45 /1 ).


    وماهي إلا فترة ينعم فيها اليهود بشئ من الرخاء والحرية, وقبل ان يستبد بهم الشيطان الغرور والتسلط, يدهمهم سلطان الأمبراطورية الرومانية الزاحف فيفتح الغزاة بلادهم ويطوونها تحتهم مستعمرة رومانية ضئيلة يقطعون أوصالها أجزاء وأشلاء يمنحونها لقوادهم وضباطهم إقطاعيات صغيرة يتحكمون في أرضها وأهليها, يقتلون الرجال ويستحيون النساء , ويحسبون على الناس كلماتهم وألفاظهم, وحركاتهم وسكناتهم, بل يعدون عليهم الأنفاس والخلجات, وروي فالتون أورسلر جانباً من الصورة التي كان يعيشها اليهود أثناء حكم الرومان فيقول,,
    كان الخطر حقيقياً , فإن جواسيس الرومان منتشرون فى كل مكان ومن الجنون المطبق أن يتناقش الناس فى الشؤون السياسية فقد طلما ساق جنود الرومان المتحدثين إلى العذاب والموت, حتى تعلم الناس ألا يعلنوا آرآئهم أبداً, وقد اندلعت فى القرن الأخير ثورات كبيرة, ولايزال من المواطنين مئات يعيشون فى جبال الجليل وتلاله ليتصيدوا الرومان حيثما استطاعوا, ثم لم تبرح الأمة تدفع ثمن كل هذا غالياً , فكم من خيرة الشبان لاقوا حتفهم فى تلك الثورات الهزيلة المقضي عليها مقدماً وكم أعدم الرومان آلافاً ليكونوا عبرة لغيرهم, حتى أقفرت البلاد من شبانهاو ومع ذلك فلايزال الرومان هناك, ليس فى الجليل وحده حيث الناصرة أكبر بلد, ولكن فى اليهودية وفي أورشليم العاصمة الذهبية وفي كل الأقليم الواسع الذي عرف أمجاد(يوشع) وقوة (داود) وحكمة سليمان , وأبهته أنه يدفع الجزية الآن للإمبراطور(أوغسطس قيصر)(من كتاب الإنسان الخالد , فالتون أورسلر ترجمة ,رمسيس جبراوي ص 13 .




    المسيح عيسى:

    وهكذا تجددت باليهود الأحلام والأوهام فى ظهور مسيح يخلصهم من ربقة الرومان ويعيد إليهم حريتهم ومجدهم الغابر, ويحقق لهم وعد إلاههم يهوه, بجعلهم العنصر المميز بين الشعوب , وإقامة الأمبراطورية الأرضية التي عاصمتها أورشليم وبتسخير باقي شعوب الأرض لخدمتهم.

    وكثرت الأقاويل والتكهنات وتعددت الأساطير والأقاصيص عن هذا المسيح المخلص , بعضها بصورة ملكاً من كبار الملوك الغابرين قام من الموت ليخلص شععبه كالملك داود أو حزقيا أو يهو شفاط , وبعضها يصوره نبياً من الأنبياء كالنبي إليا أو اليشع بعث بعد موته لخلاص شعبه وبعضها يراه من سلالة داود, وآخرون !!

    وكان الشعور العام ينتظر ظهور المسيح من نسل داود كقائد شعبي كبير يستخدم المعجزلت والخوارق للإنتصار على ألأعداء, وكان البعض ينتظر من المسيح صراعاً دموياً.. وجائت كتابات الرؤى الرمزية تعكس هذه المشاعر والآلآم , قد كتبت لتشجع قوماً فى شدة الضيق والمتاعب فهى تصور لأحلامهم قضاء قريباً سريعاً على الشر, وسعادة وحجداً للمؤمنين من ذرية داود وينتصر انتصاراً حاسماً على الأعداء,ويحرر إسرائيل ويتخذ أورشليم عاصمة لملكه, ويضم الناس جميعاً تحت لواء سلطانه, ليؤمنوا بيهوه وبالشريعة اليهودية.



    وهنا يثور التساؤل....لماذا يأتي المسيح المنتظر من نسل داود بالذات؟؟
    والجواب أن اليهود مازال يتراقص أمام أعينهم العصر الذهبي الذي عاشوه أيام داود وسليمان, حين تعاظم داود وسليمان على كل ملوك الأرض فى الغنى والقوة وحين كانت الأرض كلها ملتمسة وجه داود وسليمان, وحين خضعت لليهود الأمم والشعوب, ودانت لهم الجباه والرقاب, بل مازال اليهود يذكرون وعد يهوه للمسيح داود بأن يثبت كرسي مملكته إلى الأبد, مبقياً سلالته ملوكاً على عرش إسرائيل , يقول كتاب صموئيل الثاني عن داود

    (هكذا قال رب الجنود: أنا أخذتك من المربض من وراء الغنم لتكون رئيساً على شعبي إسرائيل وكنت عظيماً كإسم العظماء الذين فى الأرض, عينت مكاً لشعبي إسرائيل وغرسته فسكن مكانه ولايضطرب بعد.. والرب يخبرك بأن الرب يصنع لك من أحشائك وأثبت مملكته, هو يبني بيتاً لأسمي وأنا أثبت كرسي مملكته إلى الأبد.(صموائيل الثاني ص7 :8 -13 ).


    ويؤكد يهوه لسليمان وعده الذي وعد به داود أباه

    (إني أقيم كرسي ملكك على إسرائيل إلى الأبد وكما كملت داود أباك قائلاً: لايعدم لك رجل عن كرسي إسرائيل.)(ملوك1 ص9 :3-5 )



    هكذا كان حال اليهود كلما حلت ببلادهم المتاعب وصادفتهم الهوال,واستباحهم الغزاة واستعبدهم الفاتحون, كانوا يستصرخون يهوه أن يرفع عنهم العذاب ويزيل عنهم المذلة ويبعث إليهم بطلاً مغواراً, ومسيحاً مختاراً يخلصهم من أعدائهم , ويرد إليهم شكوتهم .!!

    وكانت هذه فكرة المسيح عند اليهود , بدأت بمسح الكهنة والملوك وألأنبياء بالزيت المقدس , وتطورت خاصة فى الضيقات والملمات إلى فكرة المخلص الذي يرسله يهوه لتحرير شعبه المقدس وإخضاع باقي الأمم والشعوب لهم, والفكرة بعد تكورها لم تكن إلا نوعاً من التنفيس عن الكرب الذي يحس به شعب مستعبد, ينتظر يوم الخلاص على يد بطل من أبطاله, ولايخلو تاريخ شعب من الشعوب أو دين من الأديان القديمة من الروايات والأساطيرالتي حيكت حول ألأبطال المخلصين والمسحاء المختارين , يصورونهم ملوكاً أو آلهة , أو أنصاف آلهة , أو أبناء آلهة, قد ينزلزن من السماء أو يخرجون من بطن الرض, وقد تلدهم عذارى أو تلقي بهم عروس البحر, المهم أنهم أشخاص غير عاديين سيبدلون الحال حالاً , وسيحيلون العذاب هناء , والذل عزاً, الضيق فرجاً والحزن فرحاً.



    ففكرة المسيح المخلص ماهي إلا أسطورة يهودية ترددها معظم الشعوب القديمة ومنهم اليسوعيين حالياً فحالهم كحال اليهود وتوارثوا عنهم عقيدة المخلص هذه, وهم الآن فى إنتظاره كي يخلصهم من أيدي الغزاة المسلمين !!!.


    ولقد جاء فى كتاب يسوعي بعنوان
    ( الغرض الأساسي لكتابة إنجيل متى :)كي أبرهن لكم على أن مسيحي اليوم والأمس قد توارثوا نفس العقيدة من اليهود.فقال المؤلف




    يتضح الغرض الأساسي من كتابة متى لبشارته هو: -
    1. التأكيد على أن يسوع المسيح هو المسيا المنتظر، هو الملك الأتي، هو ابن داود، الملك العظيم.
    2. يسوع المسيح هو مخلص العالم والذي فيه تتبارك جميع قبائل الأرض، هو ابن إبراهيم. (متى1:1 ، 21).
    3. جمع التعاليم الكثيرة التي قدمها السيد لتلاميذه، كما في الموعظة على الجبل والأمثال المختلفة.
    الأقسام الرئيسية لبشارة متى:-
    يوجد أكثر من تقسيم لبشارة متى ولكننا هنا نوجزها في تقسيم واحد كالأتي: -
    1. ميلاد الرب يسوع ونشأته الأولى. ( الأصحاح الأول والثاني).
    2. خدمة المسيح في الجليل. ( بدء من الأصحاح الثالث وحتى الأصحاح الثامن عشر).
    3. الخدمة في اليهودية، ثم القبض على الرب يسوع والصلب ، والموت والقيامة والصعود.( بدء من الأصحاح التاسع عشر وحتى نهاية الإنجيل).
    ما تقدمه هذه البشارة لنا اليوم (التعاليم الروحية).
    1. يسوع المسيح هو المخلص، الذي يخلص شعبه من خطاياهم، وعلى هذا الأساس فإن كل من يريد أن يتخلص من خطاياه عليه
    أن يأتي للسيد المسيح الذي يخلص ويغفر الخطايا. (متى 1: 21،9:6).
    2. بميلاد المسيح، عمانوئيل، يتأكد الإنسان من رفقه الله له، فمن يقبل المسيح في حياته، ويجعله ملكاً علي قلبه، فإنه يحيا مع الله، والله يبقى معه.(متى 1 : 23).
    3. الدعوة مقدمة لكل من يحتاج للراحة، يقول الرب يسوع "تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (متى 11 : 28). ففي المسيح نجد الراحة العظمى.
    4. العبادة الحقيقية فكر وعمل، عقيدة وسلوك، ومن خلال سلوكنا يعرف الناس عقيدتنا وما نؤمن به، فمن خلال أعمالنا يمكن للناس أن يمجدوا أبانا الذي في السموات يعلمنا السيد المسيح قائلاً "فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة و يمجدوا أباكم الذي في السماوات" (متى 5 : 16)
    5. نحن مدعون لنكون مشابهين أبونا السماوي "فكونوا انتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل" (متى 5 : 48).
    6. المسيحي الحقيقي هو الذي يعرف كيف يعيش وفقاً لمتطلبات ملكوت الله، ومستعداً وساهراً علي حياته في انتظار مجيء رب الملكوت.
    الشهادة والكرازة بعمل المسيح، أمر واجب على كل ابن لله، فهو يقول "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم و عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما اوصيتكم به وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر آمين" (متى 28:19 - 20).

    فهذا هو حال اليسوعيين اليوم كما كان حال اليهود بالأمس واليوم فى عقيدة الخلاص أو بمعنى دقيق عقيدة المسيح المخلص التي توارثوها بالتواتر عن بني إسرائيل وهم على أمل اليوم أن يأتي المخلص مرة أخرى إليهم كي يخلصهم من أيدي الغزاة المسلمين كما يتفوهون ونقول لهم اطمئنوا فالمسيح المخلص سوف يعود بإذن الله ولن يعود كي يخلصكم من الغزاة المسلمين بل ليخلص العالم من الحقد والإجرام الصليبي واليهودي وسوف يفلح منكم من يتبعه حينها ولسوف يخسأ كل من تكبر وعصى فسلام ربي عليك ياسيدنا المسيح يامن قال فيك ربك وهو الحق,
    ( إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ(55) فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ(56) وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ(57) ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ(58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ(59) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ(60) فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ(61) إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ اللّهُ وَإِنَّ اللّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(62) فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ(63) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ(64) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ(65) هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ(66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ(68) وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ(69) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ(70) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ(71) وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(72)آل عمران


    وإلى هنا ينتهي البحث وأتوجه بالشكر إلى كل من السادة
    الأستاذ الدكتور/ عبد الوهاب المسيري
    والأستاذ المستشار/الدكتور محمد مجدي مرجان
    والسادة القائمين على موقع الخيمة الإسلامي
    وهؤلاء السادة كانت مؤلفاتهم هى سبيلي فى عمل هذا البحث المبسط بعد إستعانتي بالله العلي القدير
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة احمد العربى ; 13-01-2007 الساعة 03:04 AM
    قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب

    إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.


    دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
    ( هنا دار الإفتاء)

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    الله الله الله
    ماشاء الله عليك أخي الحبيب والغالي على قلبي

    احسنت اخي الحبيب على هذا المجهود أحسنت احسن الله اليك وزادك من فضله .
    والله المستعان
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  3. #13
    الصورة الرمزية احمد العربى
    احمد العربى غير متواجد حالياً اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    2,327
    آخر نشاط
    15-03-2009
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي

    أحسن الله إليك أخي الحبيب ورفيق الدرب المهتدي بالله ونسأل الله العلي القدير أن يجمعنا سوياً عند حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم فنشرب من يده الشريفة شربة هنيئة لانظمأ بعدها أبداً نحن والأحبة فى الله جميعاً ,اللهم آمين.
    قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب

    إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.


    دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
    ( هنا دار الإفتاء)

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

توارث اليسوعيين لعقيدة الخلاص

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حكم التعامل مع المخالف لعقيدة السلف الصالح كالأشاعرة والماتريدية
    بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية في المنتدى العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 21-11-2012, 01:19 AM
  2. شاهدوا معى avada cadavra محاور زريبة الكنيسة وهو ينفى توارث البشر خطيئة آدم
    بواسطة عبقرى في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-08-2007, 08:06 PM
  3. هل اليسوعيين يتطهرون عند الصلاة ??
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-05-2007, 07:53 PM
  4. الرد على اليسوعيين النقالين
    بواسطة ismael-y في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-11-2006, 12:36 AM
  5. إبطال القرآن الكريم لعقيدة التثليث
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-12-2005, 01:59 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

توارث اليسوعيين لعقيدة الخلاص

توارث اليسوعيين لعقيدة الخلاص