نسف التلموديات فى القرآن : داود عليه السلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

نسف التلموديات فى القرآن : داود عليه السلام

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 22

الموضوع: نسف التلموديات فى القرآن : داود عليه السلام

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرشد إلى العقلانية مشاهدة المشاركة
    طبعا ما نذكره من نص البحر الميت هو فقط للاستشهاد بقدم تلك الأسطورة بين اليهود، وحتما لا نبي الإسلام ولا كذلك يهود عصره اطلعوا على تلك النصوص القمرانية، لكنه كدليل ظرفي إضافي
    جميل جدا
    فإن ما تقوله يثبت أن اليهود كان عندهم علم كتبوه فى مخطوطات
    و تلك المخطوطات اختفت و لم يكن أحد يعلم عنها شئ فى زمن النبي صلى الله عليه و سلم
    و نزل القرآن الكريم و فيه ما يشبه تلك المخطوطات دون أن يكون هناك مجال لينقل النبي صلى الله عليه و سلم عن اليهود ما فى تلك المخطوطات
    و قال القرآن الكريم أنه يبين ما يخفيه أهل الكتاب
    قال تعالى :
    المائدة (آية:15):يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين

    فما تقوله هو دليل عليك لا لك !!
    و الكلام السابق حين يكون هناك تشابه حقيقي بين القرآن الكريم و مخطوطات البحر الميت

    و لكن لو نظرنا للنص الموجود فى مخطوطات البحر الميت فهو :

    لقد صنعت يداي أداة موسيقية، وأصابعي كنارة، وقد سبحت يهوه، إذ قلت لنفسي_أنا_ في نفسي: "ألا تشهد الجبال له؟ والتلال ألا تشهره؟" الأشجار أثنت على عباراتي والقطيع على أشعاري.....إلخ) كتابات مابين العهدين_ مخطوطات قمران_الكتب الأسينية ج1 ص405 _دار الطليعة الجديد_دمشق_سوريا

    فكلمة (ألا تشهد الجبال له ؟) قد لا تعنى أكثر من أن الجبال بضخامتها و ارتفاعها دليل على قدرة الخالق العظيم سبحانه و تعالى و ليس فيها دليل قطعى على أن الجبال تسبح

    فاستشهادك أساسا باطل و ليس إلا للجدل
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    حديث المزامير عن الجبال والطيور كان مجازيا، أما في الهاجادة فأخذوها حرفيا لأنها تعكس فئة عقلية أكثر أسطورية، لأنها نشأت في ظروف تدهور المدنية والعقلية اليهودية نتيجة اضطهاد أباطرة الروم المسيحيون
    لا أعلم مرة أخرى من أين أتيت بفكرة أن تسبيح الجبال فى المزامير مجازى ؟

    فالنصوص واضحة

    نقرأ من المزمور 69
    34 لِتُسَبِّحِ اللهَ السَّماءُ وَالأرْضُ وَكُلُّ ما فِيهِما.

    و يأتى الأمر بصورة أكثر وضوحا فى المزمور 148

    1 هَلِّلُويَا! سَبِّحُوا الرَّبَّ مِنَ السَّمَاوَاتِ. سَبِّحُوهُ فِي الأَعَالِي.

    2 سَبِّحُوهُ يَاجَمِيعَ مَلاَئِكَتِهِ. سَبِّحُوهُ يَاجَمِيعَ أَجْنَادِهِ.
    3 سَبِّحِيهِ يَاشَمْسُ وَيَاقَمَرُ. سَبِّحِيهِ يَاجَمِيعَ الكَوَاكِبِ المُشْرِقَةِ.
    4 سَبِّحِيهِ يَاسَمَاءَ السَّمَاوَاتِ، وَيَا أَيَّتُهَا السُّحُبُ الَّتِي فَوْقَ الجَلَدِ.
    5 لِتُسَبِّحْ هَذِهِ اسْمَ الرَّبِّ، لأَنَّهَا بِأَمْرِهِ خُلِقَتْ،
    6 وَثَبَّتَهَا إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ، وَاضِعاً لَهَا حَدّاً لاَ تَتَجَاوَزُهُ.
    7 سَبِّحِي الرَّبَّ مِنْ عَلَى الأَرْضِ يَاوُحُوشَ الْبَحْرِ وَيَاكُلَّ اللُّجَجِ.
    8 أَيَّتُهَا النَّارُ وَالْبَرَدُ، وَالثَّلْجُ والضَّبَابُ، الرِّيحُ الْعَاصِفَةُ الْمُنَفِّذَةُ لأَمْرِهِ،
    9 الْجِبَالُ وَالتِّلاَلُ جَمِيعاً، الأَشْجَارُ الْمُثْمِرَةُ وَالأَرْزُ كُلُّهُ،
    10 الْحَيْوَانَاتُ الْبَرِّيَّةُ وَالْمَوَاشِي كُلُّهَا، الزَّوَاحِفُ وَالطُّيُورُ.
    11 مُلُوكُ الأَرْضِ وَجَمِيعُ الشُّعُوبِ وَحُكَّامُ الأَرْضِ وَجَمِيعُ الرُّؤَسَاءِ،
    12 الْفِتْيَانُ وَالْفَتَيَاتُ وَالشُّيُوخُ وَالشُّبَّانُ،
    13 لِيُسَبِّحُوا اسْمَ الرَّبِّ، لأَنَّهُ وَحْدَهُ مُتَعَالٍ. مَجْدُهُ فَوْقَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ. 14 يَرْفَعُ رَأْسَ شَعْبِهِ إِكْرَاماً لِكُلِّ أَتْقِيَائِهِ، لِبَنِي إِسْرَائِيلَ الشَّعْبِ الْمُقَرَّبِ إِلَيْهِ. هَلِّلُويَا.

    فمن أين أتيت بفكرة أن التسبيح مجازى ؟
    و ها هو ما يقوله المسيحيون فى تفسيرهم للمزمور
    جاء فى تفسير القمص تادرس يعقوب مالطى للمزمور السابق :

    الطبيعة تسبّح الرب

    v لا تنكر الطبيعة أبدًا التسبيح للرب، لأن الخليقة كلها به تتحرك للتسبيح.
    من السهل أن تسبّحه الحجارة والأخشاب، لأن رمزه الخفي يحرك الطبائع لتسبحه (دا 3: 51-90).
    الخلائق بأشكالها ترتل التسبيح: الناطقة منها، والصامتة على اختلافها (دا 3: 51-90).
    الشمس بنورها وبأشعة حرارتها في مسيرة دربها تسبّح كما هي مكونة (مز 148: 3).
    والقمر بإشراقه وبتغييرات سرعته يسبّح رب الأزمان الذي لا يتغير (مز 148: 3).
    والرقيع بسعته وبالنيرات المنظومة فيه يسبّح مكوَّنَه ليل نهار (مز 148: 3).
    والأرض والبحار، بالجبال العالية وبالأمواج، تسبّح بأشكالها كما هي مخلوقة (مز 69: 34).

    القديس مار يعقوب السروجي

    فمن الغريب حقا أنك تخترع نظريات ما أنزل الله بها من سلطان و لا يوجد أى دليل عليها لتثبت اقتباس القرآن من الهاجادة
    فكأنك تريد أن تقول أن التسبيح مجازى فى المزامير
    و لكن فى الهاجادة اعتبروه تسبيحا حقيقيا
    فجاء النبي صلى الله عليه و سلم و نقل عن الهاجادة فكرة التسبيح الحقيقي

    و الله عجبا لك !
    فما تقوله لا يطلق عليه إلا تأليف - اختراع - عك و لا يمكن أن يكون مناقشة موضوعية حقيقية
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    وسبق واستشهدت بموضوع إبراهيم كذلك بنص من مخطوطات قمران البحر الميت لنفس السبب، دليل ظرفي على أن القصة أقدم من الإسلام، وللعلم فإن الأبوكريفا والهاجادة أخان توأمان
    لم أطلع بعد على ما تقوله بشأن قصة إبراهيم عليه السلام
    لكن إن كان فى مخطوطات البحر الميت ما يؤيد القرآن الكريم فهى شهادة بصدق القرآن الكريم و ليست سببا للتشكيك فيه

    أما بخصوص قولك أن الهاجادة و الأبوكريفا توأمان فنحن نرى أن كل من الهاجادة و الأبوكريفا و الكتاب المقدس فيه الحق و فيه الباطل
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    مسألة داود والدرع ورت بمداش تنعومة وأثبتنا أنه أقدم من التلمود، تقول سخافات لا تستحق الرد، لا اتفق معك
    أولا :
    لا يوجد تشابه حقيقي بين ما جاء فى القرآن الكريم من أن الله علم داود عليه السلام صناعة الدروع
    قال تعالى :


    {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (79) وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (80)} الأنبياء: 79-80

    و بين ما جاء فى الهاجادة من أن الدرع اكتسب مقاس داود عليه السلام بصورة إعجازية

    وضع داوود دروع َ شاولوعندما ظهر أن دروع الملك ضخم البنية قد ناسبت الغلام النحيف, عرف شاول أن داوود قد قدّر له القيام بالمهمة الهامة التي هو على وشك القيام بها، هذا التغير حدث بسبب الزيت المقدس الذي مُسِحَ به، في نفس الوقت لم يخفق تحول داوود المعجزيّ في إثارة غيرته.

    (Tan., ed. Buber, iii. 84).
    يعنى ما العلاقة بين النصين ؟
    فى القرآن الكريم نجد أن الله عز و جل علم داود عليه السلام صناعة الدروع
    أما فى الهاجادة نجد أن معجزة قد حدثت بقدرة الله بأن ناسب درع الملك ضخم البنية داود عليه السلام على الرغم من نحافته فكانت تلك المعجزة علامة لشاول ليعرف أن داود عليه السلام هو من سيقوم بمهمة ما
    فما وجه التشابه ؟

    و نأتى للنص الآخر :

    كان جلياتمغطّى من قمة رأسه إلى أخمص قدميه بطبقات عديدة من الدروع ولم يعلم كيف يزيلها ليقطع رأس العملاق. وفي خلال ذلك قدم أوريّا الحثّي خدماته لداوود على شرط أن يدبر له داوود الزواج بامرأة إسرائيلية. قبل داوود الشرط, وبالمقابل علمه أوريا كيف أن الطبقات المختلفة من الدروع كانت مربوطة عند أخمص قدمي العملاق.

    (Midr. quoted by Alshech to I Sam. xvii. 50, and by Samuel Laniado "Kele Yaar" to II Sam. xii.).


    و هنا النص أيضا لا يتحدث عن تعليم داود عليه السلام صناعة الدروع لكن يتحدث عن أن أوريا الحثى علم داود عليه السلام كيف يزيل طبقات الدروع عن جليات حتى يستطيع قتله

    فما العلاقة بين الأمرين ؟
    لكن طبعا ما تحاول عمله من إثبات أن القصص القرآنى مصدره الهاجادة يدفعك فى بعض الأحيان للتكلف و الإتيان بالأعاجيب لإثبات نظريتك
    و كما قلت لك شبهتك هنا لا تعدو مجرد سخافات

    ثانيا : قد تكلمنا عن تانهوما من قبل و لكن نعيد الكلام مرة أخرى لا بأس

    وهذا المدراش تم كتابته (بصيغته الحالية) في القرن التاسع الميلادي (أي بعد الإسلام بقرنين على الأقل), فيقول (ميير واكسمان) في كتاب (تاريخ الأدب اليهودي) المجلد الأول صفحة 139:

    اقتباس
    it [printed Tanhuma] could not have been the work of the author whose name it bears, as there are evidences which show definitely that the compiler was aquainted with the Karaite movement, with the works of Geonim written in the eighth century and other late events. The date of compilation is, therefore, placed by most scholars to be the second half of the ninth century.... The manuscript Tanhuma is not much younger than the printed one. It dates most likely from the end of the ninth century and is an incomplete version, as it contains new material only on the first three books of Moses; the other two are alike in both


    هذا بخلاف وجود إختلافات شاسعة بين النسخ الحالية, سواء نسخة (سولومون بوبر) أو نسخة (وارسو) , يقول صمويل بيرمان في مقدمة ترجمته للمدراش*:




    ونجد النصارى والملحدين يحاولون التعلق بأي قشة ليثبتوا بها اقتباس الإسلام من مدراش تنهوما, فنجد في أحد مواقعهم يقومون بالرد على موقع islamic awareness في الجزءية الخاصة بكلام (ميير واكسمان) عن مدراش تنحوما فيقتبسون له كلاماً آخر مفاده أن المدراش أن المدراش له أصول تعود للقرن السادس الميلادي (أي قبل الإسلام بقرن تقريباً) ولكنها ضاعت, وأن النسخ التالية كانت تقتبس من هذه النسخة القديمة, يقول الموقع المسيحي:



    وكما نرى فالموقع المسيحي لم يجد ما يُعلق به على إختلاف النسخ, ولم يجد سوى تحويل الشبهة إلى (ربما) فكأنه يقول (ربما وجدت القصة في النسخ القديمة وبالتالي اقتبس منها الإسلام) !

    وطبعاً هذا كله رجم بالغيب, ويكفي للرد أن نذكر ما قاله (بيرمان)* في مقدمة ترجمته لكون الترجمات لا تُعد أصلا مُطابقا للنص الأصلي, فيوجد العديد من النصوص التي ضعت والعديد من الإضافات:





    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    502
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-05-2018
    على الساعة
    05:23 PM

    افتراضي

    اقتباس
    حديث المزامير عن الجبال والطيور كان مجازيا، أما في الهاجادة فأخذوها حرفيا لأنها تعكس فئة عقلية أكثر أسطورية، لأنها نشأت في ظروف تدهور المدنية والعقلية اليهودية نتيجة اضطهاد أباطرة الروم المسيحيون
    من تفسير يعقوب الملطي لهذا المزمور:

    اقتباس
    لا يدرك أحد كيف تسبّح الخلائق ربها

    v كل خلائقه ترتل التسبيح بألسنتها: كيف؟ وبأي مقدار؟ لا تستطيع أبدًا أن تفقه ذلك.

    الحق يشهد بأن كل الطبائع تسبّحه: كيف؟ لا أحد يدرك أو يصف ذلك.

    لا يعرف أحد بأي فمٍ، وبأي صوتٍ ترتل الأرض لربها عندما تُطالب بذلك[4].

    القديس مار يعقوب السروجي
    وأيضا
    اقتباس
    الشمس والقمر والنيرات الموجودة في الرقيع والأرض والجبال والآكام والأشجار.

    قال داود لهذه كلها: سبّحي الرب! وأيقظها، لأنه كان يعرف بأنها تسبّح (مز 148: 1).

    كيف؟ أو بأي نوع تسبّح؟ لا تطلب مني، لأنه يصعب عليّ أن أفسر لك.

    توجد أسرار خفية بين الله وخلائقه، ويسمعها عندما تسبّح بأشكالها.

    عندما تُطالب الحجارة بأن تهتف بتسبيحه، هو وحده يعرف أن يسمع لغاتها.

    عندما كان يُزف على الجحش، كانت مستعدة لتسبّح درب تواضعه الجديد.

    وبما أن الصبيان أخذوا الأغصان للتسبيح، حينئذ لم يكن لازمًا أن ترتل الحجارة التسبيح.

    ولو سكت هناك هؤلاء الذين حملوا الأغصان، لكانت الحجارة تسبّح بخوفٍ الملك الآتي (زك 9: 9؛ مت 21: 5).

    وعندما سعى اليهود ليُسكِتوا تسبيح الابن، أجابهم: إن الحجارة ستصرخ له (لو 19: 40).

    كانت ستصرخ بالحقيقة كما قال، لأنه لا توجد فرصة ليبطل تسبيحه من قبل الخلائق[5].
    فأين الرمزية والمسيحيون الذين هم أكثر من يستخدم الرمزية في تفسيراتهم لم يذكروا الرمزية هنا؟ بل فسروها كما هي في الإسلام

    أنت قلت في كلامك سابقا أننا العرب ندافع من أجل الدفاع فقط وأنت الآن تفعل ذلك

    اقتباس
    طبعا ما نذكره من نص البحر الميت هو فقط للاستشهاد بقدم تلك الأسطورة بين اليهود، وحتما لا نبي الإسلام ولا كذلك يهود عصره اطلعوا على تلك النصوص القمرانية، لكنه كدليل ظرفي إضافي
    وهذا يؤكد ما ذكره القرآن

    (تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ) هود 49

    يعني أن هذه القصص المذكورة في القرآن كانت أمور غيبية غير متداولة بين العرب حتى تنتشر بهذه السهولة, ولم يرد أحد على القرآن ليقول أنا أعلم هذه الأخبار والقصص, بل آمن له أكثر اليهود العرب علما مثل عبد الله بن سلام وقالوا هذا كلام لا يقوله إلا نبي.

    وأرجو أن تضع في اعتبارك أننا نتحدث عن عصر مختلف كليا عن عصرنا, هذا عصر لم يعرف أبسط وسائل الإصالات في زمننا, عصر كان إرسال الرسالة فيه من مدينة لأخرى أو معرفة خبر أو حادثة أو أخبار معركة في مكان آخر يستغرق شهورا, فكان الإخبار بهذه الأمور معجزة حقيقية..فلو جاء أحد قي زمننا هذا في ذروة تقدم الإتصالات ليحكي عن بعض ما جاء في مخطوطات قمران فسنقول عنه شخص مثقف ومطلع...فما بالك بالعربي الأمي الذي عاش في عصر منعدم الإتصالات بالتسبة لعصرنا؟

    اقتباس
    قصة تظليل النسور وردت في التلمود كما قلنا وهذا يكفيني شخصيا
    والتلمود هو التقليد الشفهي والمعروف بالتوراة الشفهية, يعني يمكن القول أن أي تشابه بين التلمود والقصص القرآنية هو من بقايا الوحي المتناقل شفهيا بين اليهود عبر الأجيال

    ومن الهام أن نعرف أنه لو افترضنا أن كل ما جاء في القرآن من قصص غير موجود في الهاجاداة أو الأسفار القديمة سواء القانونية منها أو الغير معترف بها فهذا سيكون نقطة ضد الإسلام بشكل كبير, فكيف كل ما جاء به القرآن لم يُذكر في الأسفار القديمة حتى لو اعتبرناها مراجع تاريخية لابد وأن تحتوي على بقايا الحق ولو بصورة مشوهة؟ من الضروري أن يكون هناك تشابه, ومن المعجز أن يكون هذا التشابه في حكايات لم يعرفها عامة العرب اليهود وغير اليهود

    وهذا بعيدنا للسؤال الذي سأله الأخ عبد الرحمن
    اقتباس
    ما الدليل على أن كل ما فى التلمود هو خرافات بحيث أن كل ما جاء فى القرآن موافقا للتلمود فهو كما تزعمون مجرد اقتباس من خرافات اليهود؟
    و ما الدليل على أن التلمود ليس فيه بعض الأخبار حقيقية عن أنبياء إسرائيل تناقلها اليهود شفاهة و أوحى الله تعالى بها لنبيه الكريم صلى الله عليه و سلم فى القرآن الكريم ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة مسلم77 ; 12-03-2012 الساعة 12:50 AM
    "ما ناظرت أحدا إلا وودت أن يظهر الله الحق على لسانه"

    الإمام الشافعي (رحمه الله)

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    2,004
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-06-2018
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا اعلم لماذا يتهرب الضيف الملحد من هذه الاجابة

    اريد ان اعرف رايك حضرتك في الاتي :

    1- فيما ورد عن تسجيلات لليهود عن انبياؤهم قديهم سواء في التلمود او المدراشيم او اي كتاب غيرهم

    2- تسجيلات الفراعنة القدام والاغريق والبابليين عن اسلافهم فيما ورد على اوراق للبردي او جداريات او احجار

    3- ما سجله الهنود عن اجدادهم وتجده منقوشا او مكتوبا مثل ما هو موجود في كهوف اجانتا

    4- التسجيلات القديمة في العصر الحديث الموجودة في الكتب عن بعض الشخصيات والاعلام في مصر مثلا " الملك فاروق، الزعيم مصطفى كامل، الرئيس السادات "

    عموما ليسمح لي عبد الرحمن فلسوف انزل معه الملعب بامر الله

    فتوجد اشياء كثيرة بحاجة للتوضيح للزميل الملحد ولغيره

    ربما يعلمها ولا يريد الاجابة عليها او اظهارها لغيره
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן

    תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא

    تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .

    التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
    مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم

    موقع القمص زكريا بطرس

    أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي


  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475 مشاهدة المشاركة
    عموما ليسمح لي عبد الرحمن فلسوف انزل معه الملعب بامر الله
    يا باشا الملعب هينور
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرشد إلى العقلانية مشاهدة المشاركة
    قصة تظليل النسور وردت في التلمود كما قلنا وهذا يكفيني شخصيا، والقصة كالعادة عندهم أوضح وسياقها أكمل وأنصع، هي الأصل والحديث صورة ونقل مشوه مشوش

    أما راعوث ربا فبعض الآراء تقول كما ذكر الأخ عبد الرحمن أنه مؤلف بالقرن السادس

    http://www.jewishvirtuallibrary.org/...7_0_17193.html


    The redaction drew upon tannaitic literature, the Jerusalem Talmud, Genesis Rabbah, Leviticus *Rabbah, Lamentations *Rabbah, and Pesikta de-Rav *Kahana. Zunz's assertion that the Babylonian Talmud was used as well has been disproved by *Albeck. The sages mentioned in the Midrash flourished not later than the end of the fourth century C.E. It seems, therefore, that the work was redacted in Ereẓ Israel and belongs to the early amoraic aggadic Midrashim. Since, however, it drew on Pesikta de-Rav Kahana, it is difficult to assign the compilation of Ruth Rabbah to a date prior to the sixth century C.E

    وإذا علمنا أن ميلاد رسول الإسلام في القرن السابع نكون نجحنا بإثبات أنه أقدم من الإسلام، لكن طبعا هناك رأي يقول أنه ألف في القن الثامن
    تظليل النسور لجثة داود عليه السلام لم يأت فى التلمود و لكن جاء فى مدراش راعوث ربا
    فلو كنت تعلم لتلك القصة مصدر فى التلمود يا ريت تطلعنا عليه

    و أتعجب بالفعل من قولك أن بعض الآراء تقول أن راعوث ربا تم تأليفه فى القرن السادس

    لنقرأ الاقتباس مرة أخرى

    it is difficult to assign the compilation of Ruth Rabbah to a date prior to the sixth century C.E


    من الصعب إرجاع تجميع راعوث ربا إلى ما قبل القرن السادس

    فالاقتباس لا يقول أنه تم تأليفه فى القرن السادس كما تحاول أن توحى لنا
    و لكن الاقتباس يقول أن تأليفه لم يتم قبل القرن السادس
    يعنى ممكن يكون فى السادس أو السابع أو الثامن أو التاسع

    بينما ما كتبته سابقا يثبت أن المدراش تم تأليفه فى القرن السابع

    اقتباس
    على الرابط التالى من المكتبة اليهودية عن مدراش راعوث ربا :
    http://www.jewishvirtuallibrary.org/...7_0_17193.html
    نقرأ :
    The Redaction

    The redaction drew upon tannaitic literature, the Jerusalem Talmud, Genesis Rabbah, Leviticus *Rabbah, Lamentations *Rabbah, and Pesikta de-Rav *Kahana. Zunz's assertion that the Babylonian Talmud was used as well has been disproved by *Albeck. The sages mentioned in the Midrash flourished not later than the end of the fourth century C.E. It seems, therefore, that the work was redacted in Ereẓ Israel and belongs to the early amoraic aggadic Midrashim. Since, however, it drew on Pesikta de-Rav Kahana, it is difficult to assign the compilation of Ruth Rabbah to a date prior to the sixth century C.E


    و كما هو واضح من الجملة الملونة بالأحمر من الصعب إرجاعه إلى ما قبل القرن السادس
    و أيضا كما هو واضح من الفقرة السابقة هو يعتمد على مصادر يهودية سابقة

    و عن تاريخ كتابته تقول الموسوعة اليهودية فى موضوع خاص بمدراش راعوث ربا:

    http://www.jewishencyclopedia.com/ar...48-ruth-rabbah

    Thus Ruth Rabbah is one of the earlier midrashim, composed about the same time as or shortly after Shir ha-Shirim Rabbah

    الترجمة :

    مدراش راعوث ربا هو مدراش مبكر كتب فى نفس وقت كتابة مدراش شر ها شيريم ( نشيد الأنشاد ) ربا

    متى كتب مدراش نشيد الأنشاد ؟
    أيضا نقلا عن الموسوعة اليهودية فى موضوع خاص بمدراش شر ها شيريم :

    http://www.jewishencyclopedia.com/ar...nticles-rabbah

    The date of composition of this midrash can not be exactly determined.

    الترجمة :

    تاريخ كتابة المدراش لا يمكن تحديده تماما

    و على نفس الرابط تحت عنوان The sources أى المصادر :

    The midrash is older than Pesiḳta Rabbati, since the latter borrowed passages directly from it. As the Pesiḳta Rabbati was composed about 845 C.E., Shir ha-Shirim Rabbah must have been composed about the end of the eighth century.

    الترجمة :

    المدراش أقدم من كتاب بسكيتا راباتى لأن الأخير نقل فقرات منه مباشرة . و بما أن بسكيتا راباتى كتب نحو سنة 845 ميلادية فمدراش شر ها شيريم ربا يجب أن يكون كتب فى أواخر القرن الثامن الميلادى

    و كما قلنا أن مدراش راعوث ربا كتب فى نفس وقت أو بعد مدراش شرها شيريم فيكون أيضا قد كتب فى أواخر القرن الثامن أو أوائل التاسع أى بعد ظهور الإسلام و وفاة النبي صلى الله عليه و سلم بقرابة قرنين من الزمان
    فلا أعلم من أين أتيت بفكرة أن بعض الآراء تعود براعوث ربا إلى القرن السادس ؟

    عموما حتى لو استطعت أن تثبت أن راعوث ربا كتب قبل الإسلام
    فلا يوجد بالنسبة لنا أى مشكلة فمن الطبيعى أن يكون فى التراث اليهودى بقايا علم الأنبياء و قد امتزج به الباطل

    و المشكلة هى أنك تتعامل مع القرآن الكريم كالتالى :
    لو ما فى القرآن موافق لما فى الكتاب المقدس فالقرآن ينقل من الكتاب المقدس
    لو وافق ما فى القرآن الهاجادة أو الأبوكريفا فالقرآن نقل منهما
    لو ما فى القرآن جديد و لم يأت فى التراث اليهودى و الكتاب المقدس فهى بالتأكيد قصص - أستغفر الله العظيم - من تأليف النبي صلى الله عليه و سلم بدليل أنه لا أحد قبل الإسلام سمع عن تلك القصص

    فما تقوم به ليس بحث علمى كما تحاول أن توهم نفسك
    بل هو انطلاق من فرضية أن القرآن الكريم ليس من عند الله ثم تفاسير تشابه القرآن مع ما لدى اليهود فى بعض الأشياء و اختلافه مع ما لدى اليهود فى بعض الأشياء فى ضوء اعتقادك المسبق ببشرية القرآن الكريم
    و بالتالى فما تقوله لا يمكن أن يكون بحث علمى مثلا لأنه ينطلق من فرضية مسبقة تسيطر عليك
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و ما أتعجب منه أيضا هو زعمك المستمر أن القصة اليهودية أجمل من القصة فى الإسلام
    فقد قلت :

    اقتباس

    من هنا نفهم لماذا احتاج سليمان في القصة الهاجادية اليهودية لاستعمال النسور في تغطية جثة أبيه، كان السبب أنه مات في يوم السبت، وهو يوم يحرم فيه عمل أي شيء تقريباً عند اليهود وفقاً لشريعة توراتهم، أما نبي الإسلام فقد أراد إزالة الروح اليهودية من القصة، فكانت النتيجة أن صارت القصة غير مفهومة وخارجة من سياقها وفاقدة لجمالها الأصلي في الفلكلور اليهودي الهاجادي.



    هكذا تصبح أسطورة يهودية أصلية مفسِّرة لحديث نبوي غامض المعنى ونعرف أن الأسطورة اليهودية هي القصة الأصلية التي اقتبسها نبي الإسلام بصورة ضعيفة .
    و ربما كان أحد أسباب تجاهلى لتلك النقطة هو أنى أرى أنها لا تستحق الرد
    و لكن بما أنك ما زلت مصمم و تقول

    اقتباس
    والقصة كالعادة عندهم أوضح وسياقها أكمل وأنصع، هي الأصل والحديث صورة ونقل مشوه مشوش

    فالحقيقة هى أنه من الغريب حقا أن يكون الدين يؤدى إلى توقف الحياة يوم السبت !!!!
    يعنى من الغريب حقا أن نعتقد أن الميت لو مات يوم السبت لا يمكن تحريك جثته و لا دفنها حتى ينتهى السبت !!!
    و حتى الآن تجد بعض اليهود لا يقودون السيارة يوم السبت !!!
    بل و لى صديق فى أمريكا يسكن فى بناية بها يهود يقول أنه فى يوم السبت عندما يدخل البناية و يركب المصعد يجد اليهود منتظرين أمام المصعد لا يسحبونه أو يضغطون على زره و حين يأتى هو يركبوا معه و يطلبوا منه أن يضغط على زر الطابق الخاص بهم حتى يصلوا إلى منزلهم لأنهم يعتبرون استدعاءهم للمصعد و الضغط على الزر الخاص بطابقهم حرام يوم السبت !!!!
    و الله المستعان على تلك العقول
    و عندما جاء المسيح من الأشياء التى أنكرها على اليهود غلوهم فى يوم السبت
    نقرأ من إنجيل متى إصحاح 12

    1في ذلك الوقت ذهب يسوع في السبت بين الزروع.فجاع تلاميذه وابتداوا يقطفون سنابل وياكلون. 2فالفريسيون لما نظروا قالوا له هوذا تلاميذك يفعلون ما لا يحل فعله في السبت فقال لهم اما قراتم ما فعله داود حين جاع هو والذين معه. 4كيف دخل بيت الله واكل خبز التقدمة الذي لم يحل اكله له ولا للذين معه بل للكهنة فقط.5او ما قراتم في التوراة ان الكهنة في السبت في الهيكل يدنسون السبت وهم ابرياء. 6ولكن اقول لكم ان ههنا اعظم من الهيكل. 7فلو علمتم ما هو.اني اريد رحمة لا ذبيحة.لما حكمتم على الابرياء.8فان ابن الانسان هو رب السبت ايضا

    9ثم انصرف من هناك وجاء الى مجمعهم. 10واذا انسان يده يابسة.فسالوه قائلين هل يحل الابراء في السبوت.لكي يشتكوا عليه. 11فقال لهم اي انسان منكم يكون له خروف واحد فان سقط هذا في السبت في حفرة افما يمسكه ويقيمه. 12فالانسان كم هو افضل من الخروف.اذا يحل فعل الخير في السبوت. 13ثم قال للانسان مد يدك.فمدها.فعادت صحيحة كالاخرى

    و كما يتضح من القصة السابقة من الإنجيل و كما يتضح من الممارسات الغريبة لليهود حتى اليوم أنهم وقعوا فى الغلو فى يوم السبت

    و من المستبعد أن يكون سبب أمر سليمان عليه السلام للطير أن تظلل جثة والده عليه السلام هو أنه لا يريد دفن الجثة يوم السبت
    و لعل جزئية عدم الدفن يوم السبت هى مما أضافه اليهود للقصة



    و لعلك تلحظ أيضا أننى حتى الآن أتجاهل الجزئية التالية



    اقتباس
    ومع أن البخاري أذكى رواة الأحاديث الذي كان يحاول تجنب تهويد الإسلام والقومية العربية أكثر فأكثر لم يرو الحديث وكذلك مسلم تاليه في محاولة تجنب تهويد الإسلام ذي المصدر اليهودي لكي لا يفقد صفاته الخاصة، لكن هناك تسرب للقصة عندهما بالقصة التالية:

    اقتباس







    روى البخاريّ:



    1244 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا قُتِلَ أَبِي جَعَلْتُ أَكْشِفُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ أَبْكِي وَيَنْهَوْنِي عَنْهُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنْهَانِي فَجَعَلَتْ عَمَّتِي فَاطِمَةُ تَبْكِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبْكِينَ أَوْ لَا تَبْكِينَ مَا زَالَتْ الْمَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رَفَعْتُمُوهُ * تَابَعَهُ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ سَمِعَ جَابِرًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ




    1293 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُنْكَدِرِ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ جِيءَ بِأَبِي يَوْمَ أُحُدٍ قَدْ مُثِّلَ بِهِ حَتَّى وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ سُجِّيَ ثَوْبًا فَذَهَبْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْشِفَ عَنْهُ فَنَهَانِي قَوْمِي ثُمَّ ذَهَبْتُ أَكْشِفُ عَنْهُ فَنَهَانِي قَوْمِي فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُفِعَ فَسَمِعَ صَوْتَ صَائِحَةٍ فَقَالَ مَنْ هَذِهِ فَقَالُوا ابْنَةُ عَمْرٍو أَوْ أُخْتُ عَمْرٍو قَالَ فَلِمَ تَبْكِي أَوْ لَا تَبْكِي فَمَا زَالَتْ الْمَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رُفِعَ



    ورواه مسلم برقم 2471



    و طبعا لا توجد أى علاقة بين تظليل الملائكة بأجنحتها لأحد

    الصحابة بعد استشهاده على سبيل الكرامة و الرحمة للشهيد و بين

    تظليل الصقور لجثة نبي الله داود عليه السلام على سبيل المعجزة

    لنبي سخر الله له الطير و الجن إلا فى عقل شخص يحاول أن يبحث

    عن أى وجه للتشابه بين الإسلام و التراث اليهودى !!!!!!!!!

    و الله المستعان على تلك المزاعم و الأباطيل التى لا أصل لها !!

    التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 13-03-2012 الساعة 03:09 AM
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرشد إلى العقلانية مشاهدة المشاركة

    بالنسبة لمسألة صيام داوود وقيامه، أحيانا كنت أذكر اقتباسات توجد في كل من التوراة العهد القديم والهاجاديات، عندها كنت أتحى الدقة وأذكر ذلك للاستناس، لا مانع مثلا انه مقتبس من المزامير مباشرة، وليس من الهجادة، عندها يظل الاقتباس اقتباسا، لكن خارج مجال الهاجادة، لكن الأولى أنه من الهاجادة لأنها هي التي تذكر مدة نوم معينة له، يبدو أن نبي الإسلام خفف من قسوتها فجعلها نوم نصف الليل، بدل التعليم الربيني القاسي بنومة ستين نفسا لأن تقوى زائدة كهذه ستؤذي القائمين بها صحياً
    مسألة قيام داود عليه السلام و صيامه هى حقيقة تم تسجيلها فى المزامير دون تحديد فترة معينة للصيام و القيام

    و غالى فيها اليهود فقالوا أن داود عليه السلام كان ينام مقدار ستين نفس

    فجاء النبي صلى الله عليه و سلم فأخبرنا بما ليس فى الكتاب المقدس و لا الهاجادة

    و هو أن داود عليه السلام كان ينام نصف الليل و يقوم ثلثه و ينام سدسه

    و كان يصوم عليه السلام يوما و يفطر يوما

    فالاشارة لقيام داود عليه السلام و صيامه موجودة فى الكتاب المقدس دون تحديد الفترات

    و لو لم تكن موجودة لخرج علينا معترض مثلك يقول أن قيام داود عليه السلام و صيامه هو - أستغفر الله العظيم - من تأليف النبي صلى الله عليه و سلم بدليل أن اليهود لم يسمعوا عنه

    أما الهاجادة فما فيها خرافة واضحة صححها الإسلام

    فأين الاقتباس بالله عليك ؟

    طبعا لا وجود للاقتباس إلا فى عقل شخص يسعى لإثبات اقتباس القرآن الكريم من اليهود فيأتى بالأعاجيب و بما يخالف المنطق ليبرهن على أفكاره فحسب

    و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

نسف التلموديات فى القرآن : داود عليه السلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نسف التلموديات فى القرآن: ابنى آدم عليه السلام
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 10-07-2017, 02:06 AM
  2. نسف التلموديات فى القرآن : يعقوب عليه السلام
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 30-03-2012, 03:39 AM
  3. نسف التلموديات فى القرآن : آدم عليه السلام
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 14-03-2012, 01:27 AM
  4. نسف التلموديات فى القرآن: نوح عليه السلام
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 11-03-2012, 06:21 PM
  5. نسف التلموديات فى القرآن: إبراهيم عليه السلام
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-03-2012, 02:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

نسف التلموديات فى القرآن : داود عليه السلام

نسف التلموديات فى القرآن : داود عليه السلام