حوار مبتدأ مع مُضلل محترف...

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حوار مبتدأ مع مُضلل محترف...

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 18 من 18

الموضوع: حوار مبتدأ مع مُضلل محترف...

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    32
    آخر نشاط
    01-11-2007
    على الساعة
    04:24 PM

    افتراضي


    متابع

    بارك الله فيك وثبتك وزادك علما

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    1,687
    آخر نشاط
    19-09-2008
    على الساعة
    12:15 AM

    افتراضي


  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    07-01-2017
    على الساعة
    01:14 PM

    افتراضي

    ----------------النقطة الثانية انت تحاول ان يستشهد بالقرآن الكريم في حفظ الكتاب المقدس!!!!!!!.

    -- لقد اعجبتني محاولتك ان تستشهد بالقرآن الكريم ، لان القرآن لا يعمل لحساب احد فهو الكلمة الفيصل , لكن ارجوا ان لا تحاول تفسيره على هواك و ارجو من فضلك ان لا تجزئه و تاخذ القطعة التي تناسبك فهذا و ان دل فيدل على انك قرأت الكل و علمت معناه الحقيقي ..، لكنك أخذت تقص إلا الكلمات التي تناسبك. و الأفظع من هذا انك تقوم بالخلط بين الآيات.و تفسر على هواك .!! ، أبهذه الطريقة تدافعون عن كتابكم الالهي؟!؟،إن هذا اكبر ما يدل على أنكم عاجزون عن الدفاع عنه أو إثبات صحته و وجوده!! كذلك و ان دل فيدل على انكم لا تحترمون قداسة كتابكم لتحترموا كتاب الآخرين، فهذا هو الكلام الالهي بالنسبة لكم! ( فمن تجرأ على سرق بيت جيرانه لا بد و ان بدايته كانت في بيته) .. لا علينا فالقرآن الكريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه...
    انت تقول ان التوراة والانجيل كلاهما من الله و لم تحرفان و بإثبات من القرآن الكريم...!!،
    لكن ارجوك قلي بما تبررون وجود التناقض بين نصوص التوراة والانجيل ؟؟ من المفروض ان يتوافقا ،اليس كذلك؟؟.!! - انظر : ( اصحاب التوراة يقولون ان السيدة مريم اغتصبها احد الجنود و بهذا جاء المسيح...، و انتم اصحاب الانجيل تقولون ان مريم بنفخة من جبريل جاء المسيح ابن الله ..؛ أليس هذا تناقض بين الكتابين.!!. إذن فاحدهما على خطأ(إن لم يكن كلاهما)...إما انتم وإما اليهود،.. من برأيك ؟؟)، انتم تقولون ليست اليهود على شيء و اليهود يقولون ليست النصارى على شيء..... فالله يحكم بينكم يوم القيامة في كنتم فيه تختلفون...)

    -اِستَشهدتَ من سورة آل عمران لتثبت ان القرآن يثبت عدم تحريف الكتاب المقدس:
    وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ (آل عمران2، 3) ..
    و لكن دعني اكتب لك الآيتين ككل كما هو في القرآن من البداية الى النهاية:
    ( نَزَّلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَ أََنزَلَ التَّوْرَاةَ والإنجِيلَ (3)مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأنزَلَ الفُرْقَانَ إِنَّ الذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ اللهُ عَزِيزٌ ذُو اِنتِقَامٍ(4))(آل عمران:3-4).
    وهذا هو جواب القرآن,انزل الله التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس أي في زمنها الماضي زمن نزولها على انبياءها قبل ان تحرف (و إلا فما الهدى من شرب الخمر , كما تحتويها توراة وإنجيل اليوم؟؟!!)،ثم أنزل القرآن مصدقا لما احتوته هذه الكتب من هدى من قبل ان تحرف (وإختار الله كلمة الفرقان بدل القرآن في الآية مع انهما واحد، ليبين ان نزول القرآن كان الفارق بين الهدى الالهي الحقيقي و ما هو مزيف في العهدين القديم والجديد..تبيانا لكل الأزمان) ،و لان الله يعلم بانه سيكون هناك من يكفر سواء في الماضي او الحاضر أو المستقبل من مكذب او معرض او محرف ..فقد توعدهم بالعذاب الشديد...انت تري.. القرآن جد دقيق في كشف تحريف كتابكم..
    - و استشهدت كذلك ب:
    قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ (المائدة 68)
    لما لا تكمل الآية ؟؟!! ، انظر الى الآية ككل:
    ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّنْ رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلا تَاسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68))(المائدة :68).
    اترى ..الله يخبركم يا اهل الكتاب أنكم لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والانجيل و ما انزل اليكم من ربكم ..ماذا انزل اليكم من ربكم غير التوراة والانجيل ؟؟-انه القرآن الكريم ، فما جوابكم ؟ التكذيب و ترفضون اقامته و للأسف ، و لانكم استطعتم ان تتلاعبوا بالتوراة والانجيل و تحرفوهما، فسيزيد هذا الكتاب المعصوم الذي انزل عليك يا محمد الكثير من اهل الكتاب الذين لم يقدروا على تحريفه: طغيانا وكفرا . و في الاخير الله يقول لرسوله محمد ولنا ان لا نأس على هؤلاء القوم الذين اختاروا الكفر على الإيمان…/ فهلا اقمتم القرآن..؟؟

    - وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (المائدة 47)
    إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ (المائدة 44) وغيره من الايات الكثيرة....-
    انظر الى الآيات ككل :
    ( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَ اخْشَوْنِ وَ لا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ(44)) (المائدة:44).
    انظر : التوراة هنا انتقلت الى فئتين, فئة انبياء بني اسرائيل عليهم السلام كسيدنا موسى الذين انقادوا وخضعوا لحكم الله تعالى لليهود فلا يخرجوا ولا يحيفوا ابدا عن اوامره وشرائعه لهم وبعد رحيل الانبياء انتقلت الامانة (التوراة) الى الفئة الثانية علماء وفقهاء اليهود بسبب امر الله اياهم بحفظ كتابه من التحريف و التضييع و كانوا عليه رقباء لئلا يبدل و يغير لليهود ، ولان الله يعلم انهم لن يقاوموا و يصمدوا امام الناس خاصة ذوي النفوذ و مغريات الحياة الى احافة نصوص التوراة و عدلها كحكم الرجم ونعت الرسول محمد (ص) الذي مكتوب فيها .....فقد حذرهم وامرهم ان لا يخشوا الناس مهما كان تاثيرهم او نفوذهم لانه احق من يُخشى من كتمان ذلك ، و ان لا يشتروا و يستبدلوا بآياته ثمنا قليلا من رشوة او جاه او عرض خسيس كالاخلال باوامره و انكارها ان صادفهم نزول لمصلحتهم----- كإنكار هوية الفارقليط خوفا من اختفاء المسيحية--- و لان الله يعلم انه يوجد من لم و لن يحكم بما انزل سبحانه في كتابه من انكار و إحافة وحريف لكلماتها فقد حددهم؛ انهم من كفروا و غطوا هدى و نور الله الذي جاءت به التوراة وكانوا هم الكافرين ...( نعوذ بالله ) .... (وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون)َ....
    اي ان الهدى و النور الذي كانت تشهده التوراة كان زمن شهود الانبياء لها وفقط وذلك هو زمن عصمتها الوحيد ،و لكن من خلفوهم من الأحبار والربانيين بصفة عامة لم يصمدوا و يحافظوا على الأمانة وعلى الهدى والنور...و هكذا دخلها التحريف
    .و في الآية (46) و (47) الله انزل الانجيل تابعا لهدى و نور التوراة قبل ان تحرف ، لإزالة الشبهات التي لحقت بنور الله ، لكن بعد رفع المسيح عليه السلام , لاقى الانجيل نفس المصير من أيادي الفاسقين المتمردين عن طاعة الله !!!!
    و من ثمَّ تأتي الآية (48):
    ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ وَ مُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أََنزََلَ اللهُ وَلا تَتَبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الحَقِّ لِكُلٍ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَ لَو شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ لَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48))(المائدة).
    انظر اخي للتفسير: بعد التوراة التي حرفت و الانجيل الذي لاقى نفس المصير ، فلقد انزلنا عليك يا محمد القرآن بالعدل و الصدق الذي لا ريب فيه مصدقا لكل الكتب السماوية السابقة و...مهيمنا عليها اي حاكما و مرجعا و امينا و شاملا و مسيطرا.....فجمع الله فيه محاسن ما قبله و زاده من الكمالات ما ليس في غيره، لذى يا محمد فاحكم بين الناس بما أنزل الله اليك في هذا الكتاب العظيم ، و لا توافقهم على أهوائهم وأغراضهم الفاسدة عادلا عما جاءك في هذا القرآن ،( لِكُلٍ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا):اي جعل لكلٍ شرعته من يهود ونصارى ومسلمين ، (وَ لَو شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ): و لو شاء سبحانه لجعل الكل تحت دين واحد و شريعة واحدة لا ينسخ شيء منها الآخر- الله خالف بين الأحكام لكن المعتقد واحد لجميع الناس- ، (وَ لَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ):لكنه خالف بين الشرائع -(مع العلم أنها كلها توحيدية)- فقط ليبلوا عباده أيهم ينقاد الى اوامره ممن يعصى... –اضرب لك مثلا : الله انزل التوراة فاتبعها اليهود ،وبعدما حرفوها و فصَّلوها على اهوائهم و اختفى نورها ارسل الله الانجيل ككتاب منقذ للبشر فيه الهدى و النور، فرفض اليهود اتباعه وأنكروه (الا قليل) لانه يخالفهم في اهوائهم ،وفضلوا التي قد تلاعبوا بها ( التوراة) ...و هنا كان امتحان الله لليهود و الذي رسبوا فيه و من ثم وبعد انتقال المسيح ومع الزمن يظهرالتلاعب و التحريف في الانجيل و لانه خرج و ابتعد عن الكلام الالهي و اصبح ملك الهوى... كان من الواجب ان يرسل الله كتاب إلهي آخر نور وهدى وشريعة لينقذ البشر .. و الجواب! انكره النصارى ( الا من هدى الله) فقط لانه يخالفهم في اهوائهم ،و فضلوا الذي تلاعبوا به على هواهم! ...و هنا كان امتحان الله للنصارى واليهود.. وللاسف!! رسبوا فيه ايضا (الا من هدى الله)...
    ......و لان القرآن يفضحكم، و لانكم لم تستطيعوا ان تحرفوه، تاتي و ترسل لي انصاف آيات و تأكل النصف الآخر ..و تؤمن بانصاف آيات و تكفر بالانصاف الأخرى!!.....اهده اللصوصية عندكم في كتاب الرب!!!!!؟؟-
    ----انظر الى دليل الآية القرآنية و من كتابك المقدس: في سفر يوحنا 5
    " 45لا تظنوا اني اشكوكم الى الآب . يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم . 46 لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني . 47 فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي". ...انتم تكذبون بشريعة موسى ...بل انكم تكذبون بكلام المسيح و هذه شهادة منه عليكم ...لما ؟؟) فقط لانه لا يوافق أهواءكم و تحريفاتكم ..../ لكن ماذا كتب موسى عنه ياترى؟؟!! .
    انظر لما يقوله كتابك المقدس: ‎" ‎فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به‎ . ‎ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب‎ . ‎وجميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقواوانبأوا بهذه الايام‎ . ‎انتم ابناء الانبياء والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلا لابراهيم وبنسلك تتبارك جميع قبائل الارض‎ . ‎اليكم اولا اذ اقام الله عبده يسوع ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره".(سفر أعمال الرسل – الاصحاح الثالث .......22- 26 ).
    عُرف السبب !..انتم تكذبون اقوال موسى خاصة هنا!، لانه يقول ان المسيح عبد لله و رسوله و فقط. لا الابن ولا الاله ...!!اليست هذه التوراة التي قلت عنها في الرسالة السابقة انها لم تحرف !! هذه شهادتها ولا يمكن لك ان تنكرها "فالتوراة كلام الله الذي لم يتغير" حسب قولك...ثم..المسيح وفي الانجيل ياتي ليؤكد على صحة كلام موسى ... فهل تنكرونه؟؟؟)— لا يهمني رأي باقي النصارى ،اريد ان اسمع شهادتك انت : هل تنكر كلام المسيح هنا..؟؟؟؟؟؟ ( اجبني).

    .. و انت ترى يا سيدي؛ القرآن !!! ، انه نِعم من يكشف تحريفكم لكتب الله ، فاتمنى ان تقيموه و تقرؤوه، و لو لمرة بغرض البحث فيه عن نور و هدى الله و ما يطمئن قلبك بكل تمعن و بكل عقل...

    - و عما قلته سابقا : اين هو الاثبات على ان الكتاب المقدس اليوم قد كان بين يدي رسول الله محمد(ص)!!!!، ..محمد لم يكن شهيدا لكتابكم بالحفظ ..، كذلك فهو لم يطلع عليه مطلقا لانه كان أمي لا يقرا ولا يكتب و هنا كانت المعجزة ( الأمي الذي علم العلماء...). فهل تريد التحاور في هذه النقطة؟؟ -انظر إذن:
    - إن اعتكاف محمد  وتعبده في غار حراء واستجابته لبدء التنـزيل وحياً عن طريق جبريل المَلك إنما هو إنجاز لنبوءة في سفر أشعيا هذا نصها:
    " أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له اقرأ هذا فيقول ما انا بقارئ لك "( سفر اشعيا29/12)
    و هي نفس كلمات محمد لجبريل عندما قال له (اقرأ) مرتين عند اول لقاء به

    وانظر الى هذه الآيتين الكريمتين من سورة الاعراف :

    (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيِّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرّاةِ وّ الإنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَ يَضَعُ عَنهُمْ إصْرَهُمْ وَ الأَغْلالُ الْتِّي كّانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي رَسُولُ اللهِ إلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضِ لا إلَهَ إلاَّ هُوَ يُحْيِي وَ يُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَ كَلِمَاتِهِ وَ اتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ(158)). (الأعراف).
    ......فإن كنتم تنشدون فعلا الهدى فإتبعوه......

    و النقطة الثالثة هي في باب الخلاص:
    انت تقول ان الخلاص لا يكون الا بدم المسيح و نزوله تحت التراب حيث ترك الذنوب البشرية و الخلاص لا يكون الا بالايمان بهذا الفداء ...!!!
    قلي ..آدم هو المسؤول على هذه اللعنة حسب تعبيرك ..نعم؟) اذن فما ذنب المسيح ان يحمل عنه ما رفض هو عن التوبة عنه !!، و في نفس الوقت كتابكم يقول ان الابن لا يحمل ذنب ابيه .......؟؟؟ اي تناقض هذا!. ايهما تصدقون ؟ ، ام انكم تلعبون على الحبلين ، و اي الوهية هذه التي اول قواعدها تبدا بالظلم ؟! ، و من يظلم من !! الاب يظلم ابنه ! ، و من الظالم ..!!: الاله العادل .!.اهذه الغاز تلعبونها ،الا تسأمون من تكرار هذه المسرحية الغامضة ، و كأنما لا تعايشون الواقع، بل و كأنه عالم .." ألِيسْ في بلاد العجائب"! حيث كل شيء بالمقلوب ...!!

    ، فسفر التكوين يصف ان آدم اذنب عمدا و لم يعترف بذنبه لَمّّا طلب الله منه ذلك ولم تثبت توبته عندكم الى آخر حياته) ...اذن فهو لا يعترف بهذا الذنب ، إذن فهو لا يعترف بوجود اللعنة ، إذن فهو لا يعترف انه غارق في الخطايا التي لا حل له منها الا التكفير بدم المسيح -( اذن كان لا يؤمن ان المسيح كبش الفداء)-
    إذن فهو غير مؤمن بقاعدة الفداء ،إذن فليس له الخلاص ، و بالتالي هو في النار.!!!!..- قلي هل آدم في النار؟؟؟؟
    آدم في النار و بولس في الجنة !! ...او و انتم في الجنة!!!!!!!

    ربما تقول ان تكفير المسيح لا يكون الا للذين عايشوه الى آخر الزمان ؟؟ متوقع) ..لكن هنا انت تحد من زمنيته اي انه نصف او ربع او جزء من اله حسب الزمن الذي خلق فيه ...اي انه قبل ولادة المسيح لم يكن هناك ثالوث ؟؟....، لا اضن هذا ) فهو حسب كلامكم " الالف والياء" في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي ، اذن فالاحتمال الاول هو الذي تميلون اليه –مع انكم دوما تلعبون على الحبلين-...اذن هذا تاكيد على أن ديانتكم لا تحمل اي مأمن ؛ و الغير الموثوق بها مهما اعطيتم العهود و مهما القيتم خطابات روحية فليس لالهكم الأمان؛ فآدم الرسول في النار والناس الخطاءون في الجنة ، و البريء يعاقب بذنب المخطئ ، و الاب يقتل ابنه و الاله العادل هو اكبر ظالم ،
    ..........هذه ديانة لا تُؤتمن مطلقا!! ، فمن يدرى دور من الآخر فاحذر...!؟
    وعن الخلاص الذي ليس بتهذيب النفس بل بشرب دم المسيح..!!!( أتقمصتم احد ادوار مصاصي الدماء..!؟، من المفروض الا تفزعوا من "دراكولا" ، فانتم قد فعلتم الاكثر من ذلك..!! قد رشفتم دم الهكم ..!!!). بل وأكلتم لحمه في الاعياد الدينية ...ما عسى ايضا ان نسميكم.. إلا(!!) إلا آكلي لحوم البشر ،او بمعنى اصح آكلي لحوم الاله ...!!.)
    لا اهزء بكم مطلقا ، فهذا لا يبعث على الضحك .. بل الأسى ، وانا انظر الى ما تسمونه الفداء ارى الضياع ، الانانية، انعدام المسؤولية ، الكذب ، التخبط بين نظريات مبهمة ، الخرافات ليست المسلية بل الغبية ...
    .....تستطيع انت ان تعد اكثر مني الف تفاهة او حماقة أخرى.

    (( ارجوا ان لا تنزعج فالمسيح يقول: " فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة أبدية، وهي التي تشهد لي".(يوحنا5 :39)، لكن للأسف ما وجدت.. مسخة الكتب ، حرقت الكتب ، اخفيت الكتب ، و ما بقى يشهد لك يا مسيح ؟!! ، ..بعض الكلمات ؟ فخرافك تكره الحق ، و الحق كيف يحررها !!!؟
    فمن يشهد لك يا مسيح ؟!!...
    "جاءفي الفصل الثاني والسبعين من هذا الإنجيل"إنجيل برنابا" أن المسيح أخبر الحواريين أنه سينصرف عن هذا العالم ثم قال :
    (7)فبكى حينئذٍ الرسل قائلين : يا معلم لماذا تتركنا ، لأن الأحرى بنا أن نموت من أن تتركنا(8 )أجاب يسوع : لا تضطرب قلوبكم ولا تخافوا .(9 )لأني لست أنا الذي خلقكم بل الله الذي يخلقكم يحميكم.(10 )أما من خصوصي فإني قد أتيت لأهيئ الطريق لرسول الله الذي سيأتي بخلاص للعالم .(11 ) ولكن احذروا أن تغشوا لأنه سيأتي أنبياء كذبة )(متى11 .24 )...لما اتى ؟ ليهي الطريق ، لمن ؟ -لرسول الله الذي بعده ، -من هو ؟...، و من يكون سوى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و لكن اين هي كتب الحياة الابدية التي تشهد لك يا مسيح ؟!! ، هي الكتب السماوية ، اين هدى التوراة اين نور الانجيل ..قد حرف يا مسيح..! ، افتحوا القرآن فهو يشهد لي... لا تحزن يا مسيح فخرافك تنكر الحق و الحق كيف يحررها!!.
    --------------
    تحاول ان تستشهد بالقرآن في انه لا خلاص؟؟!!!!!!!!!!. الا تدري ان ليست لنا نفس الشرعة...ان كنتم لا تدركون الخلاص الا بتقبل مسلَّمات عديمة المسؤولية تافهة ، فنحن قد جعل الله لنا الخلاص بمبدأ منطقي علمي مسؤول...كمضاعفت الثواب ، و قبول التوبة والاستغفار ،ففي شريعتنا الله غفر لآدم برحمته لانه استغفرو تاب له
    فمكانة آدم لا توازي مكانة إبليس الجاحد الذي لحقته اللعنة ، غير انكم و الغريب ترفضون باب الرحمة ...و لا ترضيكم الا اللعنة...!!(هداكم الله).
    فمن فضلك..
    لا تخطء.. و لا تكتب و تفسر القرآن على هواك في ما تستشهد به ..
    - ونفس الإنسان أمارة بالسوء(يوسف 12 :53 )... بل الصحيح (و ما ابرىء نفسي ان النفس لامارة بالسوء إلا من رحم ربي ان ربي غفور رحيم(53) )(يوسف).
    أترى: فنحن لنا الخلاص لان لنا الله يرحم ويغفر لمن تاب و استغفر باخلاص...فالله مخلصنا الوحيد لا آخر إذا إتبعنا كتابه القرآن ( الكتاب الغير محرف) و اطعناه و صبرنا وتبنا اليه على اخطائنا..
    - فالكل وارد النار (مريم 19 :71)...بل الصحيح (و ان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا (71) ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيا(72))(مريم). ...الله هنا لا يتحدث عن النار، بل يتحدث عن الصراط يوم الاخرة، التي يمر عليها كل البشر فينجي المتقين الطائعين بالعبور الى الجنة و يذر الظالمين المرتكبي المعاصي الذين لم يتوبوا و لم يستغفروا عن ذنوبهم, الى السقوط في النار..اترى! نحن لنا الخلاص و هذا هو الخلاص الإلهي الحقيقي المنطقي ...لا نُحََمِّّل ذنوبنا لآخر بريء منها ...
    - ثم تقول قوله (ص): لن ينجي احد عمله .قالوا :ولا أنت يا رسول الله ؟ قال ولا أنا إلا أن تغمدني الله برحمته ..
    و للدقة كما هو في كتاب " صحيح الترغيب والترهيب" : ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لن يدخل أحدا الجنة عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته رواه البخاري ومسلم وغيرهما ....انظر هناك دوما الخلاص ،هي رحمة الله التي تتجاهلونها انتم من صفاته ، فمحمد و عمله العظيم لن ينفعه ان لم يرحمه الله من ان يتوب عليه ، من ان يهديه بهدى و نور القرآن الذين جردتم منهما كتابكم المقدس ، من احتساب النية الصادقة و المخلصة له ، من امتلاء قلبك بحب نصرت دينه دين الحق........من دعائه و توحيده فلا نشرك به شيء فهو الاحد الصمد الذي تعود له كل الامور في الارض والسماوات وان كثرت ،الذي لم يلد فهو الواحد الذي ليس كمثله شيء ، ولم يولد لانه الاول والآخر ، و لم يكن له كفوا احد..........((هل يملك اي دين عبر العالم هكذا شرعة او اله..!!؟)).
    - و ان استشهد بهذا القدر اراه كاف ..
    - فيا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ..
    - (( أرحب بالنقاش و الحوار معك ان كنت ترغب في دق باب الرحمان الرحيم ))

    ...و السلام على من اتبع الهدى...

    ---------------------------
    بعد مدة أرسل لي هذا الشخص رسالة ، كان يظهر بين أسطرها الغيظ ، لكن شكلا حاول أن لا يخرج عن دائرة الحوار و هذا المطلوب .
    في النقاط المحرجة التي لا مخرج له منها إلا التسليم لم يرد أو أصر على التبرير بعمى كالذي يرى نفسه على شفى حفرة من نار فلا يرضيه إلا أن يقول عيناي تكذب و هذه أرض مستوية فيزيد خطوة الى الأمام و يزيد معها عما عن نور الله لتكون نهايته (إن لم يهده الله ) كذلك الحجر بعد سبعون خريفا في قعر جهنم.
    آثرت أن لا أرد عليه ، لأني لم ألتمس منه نية في الإنقياد الى الحقيقة ، كل كلامه كان تلاعبا وتضليلا و إصرارا على تجسيد السراب والوهم بالرغم من أنه لا يلمس له أي بعد ! ، إستعمل أسلوب الهجوم . ليس كالفارس المغوار وواجهني فيما تحديته ، بل كالكلب العقور الذي ليس له هم إلا أن ينشر وباله على الأصحاء من حوله ، ففي أي حديث خاض ! فياليته لم يرد ، رسم جدول بخانتين ، الأولى إختلق فيها صفة سيئة لرسول الله محمد صلوات ربي رسلامه عليه أو للإسلام و في الثانية ما يناقضها للمسيح إبن الله –حسب إعتقادهم- أوللمسيحية ..!! و يا لها من مقارنة غبية
    في البداية كنت أنوي أن أرد عليه و كانت إجابتي على هذه النقطة بنفس الأسلوب جدول . لكن جدول "كشف حقائق" ليس " تلفيق" كما فعل هو ، في كل نقطة قالها كنت سأصحح له ما قاله عن ديني أو رسول الله محمد صلوات ربي وسلامه عليه و في الخانة الأخرى كنت سأكتب له و من كتابه المقدس أن هذه الصفة و كل صفة لا يحويها إلا دينه وإلا كتابه و إلا مخلصه المزعوم ..، بعد الأنتهاء من هذا الجدول كنت سأبرأ المسيح عليه السلام من كل تلك الصفات السيئة ، لكن ليس من كتابه المقدس بل من "القرآن الكريم" ...!!.
    ربما أخطأت لأني لم أرد عليه و ربما اعتقادي أنه تقريبا ميئوس منه كذلك خاطئ!
    أسأل الله أن يوجهني حيالها التوجيه الصحيح فلا يأس من رحمة الله و لقد هدى الله من قبل من هم أفجر منه، إن كنت قد أخطأت فأسأل الله و أتوكل عليه أن يوجهني كما يريد هو مني و يرضى و أن يهدي سبحانه و تعالى هذا الضال المضل ، و إن كان فيه شر و لا هدى فنسأله عز وجل أن يجعل شره في نحره .

    أما تجربتي أنا كمبتدأة ، فقد زادتني علما و إيمانا و يقينا و حبا وتعلقا بالله عز وجل أدركت أن معرفة الله عز وجل تكمن في الذات ، في كل ذات بشرية و تذكرت قوله عز وجل " و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى..."، فلا يمكن لملحد أو مسيحي أو يهودي أو بودي أو أو أو ....أن ينكر أن هناك إله واحد أحد تخضع له ذاته و تسبح بحمده كل الكون من حوله... فالحمد لله على نعمة الإسلام ، و لا أنكر بدايتا أني بعد محاورتي لعدة مسيحيين من أصحاب هذه المواقع الضالة المضلة و بعد تهربهم من أول اللقاءات من كلمة أردت تجسيدها هي "دين الله يظهره المنطق" و لم أجد لهم عزما و إقبالا خالصا قد أصابني فتور و ضجر ، لكن بعد تفكير ، جعلت من هذه التجربة نقطة قوة أنما علي البلاغ لا انتظار النتائج لان الله عز وجل قال لرسوله الكريم" ليس عليك هداهم و لكن الله يهدي من يشاء " ، " انما عليك البلاغ المبين " هذا لرسول الله فما بالك بنحن!!!.
    قررت بإذن الله أينما كنت
    (( هذه هي رسالتي ، أينما كنت فبإذن الله لن أحيد ...))
    شكر خاص الى الخوة الاعضاء الذين تعلمت منهم و استشرتهم ، بارك الله فيكم و أعز بكم الاسلام و نصر بنا الدعوة ان شاء الله .

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    07-01-2017
    على الساعة
    01:14 PM

    افتراضي

    أعتدز على التأخير و ذلك بسبب مشكلة واجهتني في الحاسوب
    ----------------النقطة الثانية انت تحاول ان يستشهد بالقرآن الكريم في حفظ الكتاب المقدس!!!!!!!.

    -- لقد اعجبتني محاولتك ان تستشهد بالقرآن الكريم ، لان القرآن لا يعمل لحساب احد فهو الكلمة الفيصل , لكن ارجوا ان لا تحاول تفسيره على هواك و ارجو من فضلك ان لا تجزئه و تاخذ القطعة التي تناسبك فهذا و ان دل فيدل على انك قرأت الكل و علمت معناه الحقيقي ..، لكنك أخذت تقص إلا الكلمات التي تناسبك. و الأفظع من هذا انك تقوم بالخلط بين الآيات.و تفسر على هواك .!! ، أبهذه الطريقة تدافعون عن كتابكم الالهي؟!؟،إن هذا اكبر ما يدل على أنكم عاجزون عن الدفاع عنه أو إثبات صحته و وجوده!! كذلك و ان دل فيدل على انكم لا تحترمون قداسة كتابكم لتحترموا كتاب الآخرين، فهذا هو الكلام الالهي بالنسبة لكم! ( فمن تجرأ على سرق بيت جيرانه لا بد و ان بدايته كانت في بيته) .. لا علينا فالقرآن الكريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه...
    انت تقول ان التوراة والانجيل كلاهما من الله و لم تحرفان و بإثبات من القرآن الكريم...!!،
    لكن ارجوك قلي بما تبررون وجود التناقض بين نصوص التوراة والانجيل ؟؟ من المفروض ان يتوافقا ،اليس كذلك؟؟.!! - انظر : ( اصحاب التوراة يقولون ان السيدة مريم اغتصبها احد الجنود و بهذا جاء المسيح...، و انتم اصحاب الانجيل تقولون ان مريم بنفخة من جبريل جاء المسيح ابن الله ..؛ أليس هذا تناقض بين الكتابين.!!. إذن فاحدهما على خطأ(إن لم يكن كلاهما)...إما انتم وإما اليهود،.. من برأيك ؟؟)، انتم تقولون ليست اليهود على شيء و اليهود يقولون ليست النصارى على شيء..... فالله يحكم بينكم يوم القيامة في كنتم فيه تختلفون...)

    -اِستَشهدتَ من سورة آل عمران لتثبت ان القرآن يثبت عدم تحريف الكتاب المقدس:
    وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ (آل عمران2، 3) ..
    و لكن دعني اكتب لك الآيتين ككل كما هو في القرآن من البداية الى النهاية:
    ( نَزَّلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَ أََنزَلَ التَّوْرَاةَ والإنجِيلَ (3)مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأنزَلَ الفُرْقَانَ إِنَّ الذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ اللهُ عَزِيزٌ ذُو اِنتِقَامٍ(4))(آل عمران:3-4).
    وهذا هو جواب القرآن,انزل الله التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس أي في زمنها الماضي زمن نزولها على انبياءها قبل ان تحرف (و إلا فما الهدى من شرب الخمر , كما تحتويها توراة وإنجيل اليوم؟؟!!)،ثم أنزل القرآن مصدقا لما احتوته هذه الكتب من هدى من قبل ان تحرف (وإختار الله كلمة الفرقان بدل القرآن في الآية مع انهما واحد، ليبين ان نزول القرآن كان الفارق بين الهدى الالهي الحقيقي و ما هو مزيف في العهدين القديم والجديد..تبيانا لكل الأزمان) ،و لان الله يعلم بانه سيكون هناك من يكفر سواء في الماضي او الحاضر أو المستقبل من مكذب او معرض او محرف ..فقد توعدهم بالعذاب الشديد...انت تري.. القرآن جد دقيق في كشف تحريف كتابكم..
    - و استشهدت كذلك ب:
    قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ (المائدة 68)
    لما لا تكمل الآية ؟؟!! ، انظر الى الآية ككل:
    ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّنْ رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلا تَاسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68))(المائدة :68).
    اترى ..الله يخبركم يا اهل الكتاب أنكم لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والانجيل و ما انزل اليكم من ربكم ..ماذا انزل اليكم من ربكم غير التوراة والانجيل ؟؟-انه القرآن الكريم ، فما جوابكم ؟ التكذيب و ترفضون اقامته و للأسف ، و لانكم استطعتم ان تتلاعبوا بالتوراة والانجيل و تحرفوهما، فسيزيد هذا الكتاب المعصوم الذي انزل عليك يا محمد الكثير من اهل الكتاب الذين لم يقدروا على تحريفه: طغيانا وكفرا . و في الاخير الله يقول لرسوله محمد ولنا ان لا نأس على هؤلاء القوم الذين اختاروا الكفر على الإيمان…/ فهلا اقمتم القرآن..؟؟

    - وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (المائدة 47)
    إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ (المائدة 44) وغيره من الايات الكثيرة....-
    انظر الى الآيات ككل :
    ( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَ اخْشَوْنِ وَ لا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ(44)) (المائدة:44).
    انظر : التوراة هنا انتقلت الى فئتين, فئة انبياء بني اسرائيل عليهم السلام كسيدنا موسى الذين انقادوا وخضعوا لحكم الله تعالى لليهود فلا يخرجوا ولا يحيفوا ابدا عن اوامره وشرائعه لهم وبعد رحيل الانبياء انتقلت الامانة (التوراة) الى الفئة الثانية علماء وفقهاء اليهود بسبب امر الله اياهم بحفظ كتابه من التحريف و التضييع و كانوا عليه رقباء لئلا يبدل و يغير لليهود ، ولان الله يعلم انهم لن يقاوموا و يصمدوا امام الناس خاصة ذوي النفوذ و مغريات الحياة الى احافة نصوص التوراة و عدلها كحكم الرجم ونعت الرسول محمد (ص) الذي مكتوب فيها .....فقد حذرهم وامرهم ان لا يخشوا الناس مهما كان تاثيرهم او نفوذهم لانه احق من يُخشى من كتمان ذلك ، و ان لا يشتروا و يستبدلوا بآياته ثمنا قليلا من رشوة او جاه او عرض خسيس كالاخلال باوامره و انكارها ان صادفهم نزول لمصلحتهم----- كإنكار هوية الفارقليط خوفا من اختفاء المسيحية--- و لان الله يعلم انه يوجد من لم و لن يحكم بما انزل سبحانه في كتابه من انكار و إحافة وحريف لكلماتها فقد حددهم؛ انهم من كفروا و غطوا هدى و نور الله الذي جاءت به التوراة وكانوا هم الكافرين ...( نعوذ بالله ) .... (وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون)َ....
    اي ان الهدى و النور الذي كانت تشهده التوراة كان زمن شهود الانبياء لها وفقط وذلك هو زمن عصمتها الوحيد ،و لكن من خلفوهم من الأحبار والربانيين بصفة عامة لم يصمدوا و يحافظوا على الأمانة وعلى الهدى والنور...و هكذا دخلها التحريف
    .و في الآية (46) و (47) الله انزل الانجيل تابعا لهدى و نور التوراة قبل ان تحرف ، لإزالة الشبهات التي لحقت بنور الله ، لكن بعد رفع المسيح عليه السلام , لاقى الانجيل نفس المصير من أيادي الفاسقين المتمردين عن طاعة الله !!!!
    و من ثمَّ تأتي الآية (48):
    ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ وَ مُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أََنزََلَ اللهُ وَلا تَتَبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الحَقِّ لِكُلٍ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَ لَو شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ لَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48))(المائدة).
    انظر اخي للتفسير: بعد التوراة التي حرفت و الانجيل الذي لاقى نفس المصير ، فلقد انزلنا عليك يا محمد القرآن بالعدل و الصدق الذي لا ريب فيه مصدقا لكل الكتب السماوية السابقة و...مهيمنا عليها اي حاكما و مرجعا و امينا و شاملا و مسيطرا.....فجمع الله فيه محاسن ما قبله و زاده من الكمالات ما ليس في غيره، لذى يا محمد فاحكم بين الناس بما أنزل الله اليك في هذا الكتاب العظيم ، و لا توافقهم على أهوائهم وأغراضهم الفاسدة عادلا عما جاءك في هذا القرآن ،( لِكُلٍ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا):اي جعل لكلٍ شرعته من يهود ونصارى ومسلمين ، (وَ لَو شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ): و لو شاء سبحانه لجعل الكل تحت دين واحد و شريعة واحدة لا ينسخ شيء منها الآخر- الله خالف بين الأحكام لكن المعتقد واحد لجميع الناس- ، (وَ لَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ):لكنه خالف بين الشرائع -(مع العلم أنها كلها توحيدية)- فقط ليبلوا عباده أيهم ينقاد الى اوامره ممن يعصى... –اضرب لك مثلا : الله انزل التوراة فاتبعها اليهود ،وبعدما حرفوها و فصَّلوها على اهوائهم و اختفى نورها ارسل الله الانجيل ككتاب منقذ للبشر فيه الهدى و النور، فرفض اليهود اتباعه وأنكروه (الا قليل) لانه يخالفهم في اهوائهم ،وفضلوا التي قد تلاعبوا بها ( التوراة) ...و هنا كان امتحان الله لليهود و الذي رسبوا فيه و من ثم وبعد انتقال المسيح ومع الزمن يظهرالتلاعب و التحريف في الانجيل و لانه خرج و ابتعد عن الكلام الالهي و اصبح ملك الهوى... كان من الواجب ان يرسل الله كتاب إلهي آخر نور وهدى وشريعة لينقذ البشر .. و الجواب! انكره النصارى ( الا من هدى الله) فقط لانه يخالفهم في اهوائهم ،و فضلوا الذي تلاعبوا به على هواهم! ...و هنا كان امتحان الله للنصارى واليهود.. وللاسف!! رسبوا فيه ايضا (الا من هدى الله)...
    ......و لان القرآن يفضحكم، و لانكم لم تستطيعوا ان تحرفوه، تاتي و ترسل لي انصاف آيات و تأكل النصف الآخر ..و تؤمن بانصاف آيات و تكفر بالانصاف الأخرى!!.....اهده اللصوصية عندكم في كتاب الرب!!!!!؟؟-
    ----انظر الى دليل الآية القرآنية و من كتابك المقدس: في سفر يوحنا 5
    " 45لا تظنوا اني اشكوكم الى الآب . يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم . 46 لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني . 47 فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي". ...انتم تكذبون بشريعة موسى ...بل انكم تكذبون بكلام المسيح و هذه شهادة منه عليكم ...لما ؟؟) فقط لانه لا يوافق أهواءكم و تحريفاتكم ..../ لكن ماذا كتب موسى عنه ياترى؟؟!! .
    انظر لما يقوله كتابك المقدس: ‎" ‎فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به‎ . ‎ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب‎ . ‎وجميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقواوانبأوا بهذه الايام‎ . ‎انتم ابناء الانبياء والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلا لابراهيم وبنسلك تتبارك جميع قبائل الارض‎ . ‎اليكم اولا اذ اقام الله عبده يسوع ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره".(سفر أعمال الرسل – الاصحاح الثالث .......22- 26 ).
    عُرف السبب !..انتم تكذبون اقوال موسى خاصة هنا!، لانه يقول ان المسيح عبد لله و رسوله و فقط. لا الابن ولا الاله ...!!اليست هذه التوراة التي قلت عنها في الرسالة السابقة انها لم تحرف !! هذه شهادتها ولا يمكن لك ان تنكرها "فالتوراة كلام الله الذي لم يتغير" حسب قولك...ثم..المسيح وفي الانجيل ياتي ليؤكد على صحة كلام موسى ... فهل تنكرونه؟؟؟)— لا يهمني رأي باقي النصارى ،اريد ان اسمع شهادتك انت : هل تنكر كلام المسيح هنا..؟؟؟؟؟؟ ( اجبني).

    .. و انت ترى يا سيدي؛ القرآن !!! ، انه نِعم من يكشف تحريفكم لكتب الله ، فاتمنى ان تقيموه و تقرؤوه، و لو لمرة بغرض البحث فيه عن نور و هدى الله و ما يطمئن قلبك بكل تمعن و بكل عقل...

    - و عما قلته سابقا : اين هو الاثبات على ان الكتاب المقدس اليوم قد كان بين يدي رسول الله محمد(ص)!!!!، ..محمد لم يكن شهيدا لكتابكم بالحفظ ..، كذلك فهو لم يطلع عليه مطلقا لانه كان أمي لا يقرا ولا يكتب و هنا كانت المعجزة ( الأمي الذي علم العلماء...). فهل تريد التحاور في هذه النقطة؟؟ -انظر إذن:
    - إن اعتكاف محمد  وتعبده في غار حراء واستجابته لبدء التنـزيل وحياً عن طريق جبريل المَلك إنما هو إنجاز لنبوءة في سفر أشعيا هذا نصها:
    " أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له اقرأ هذا فيقول ما انا بقارئ لك "( سفر اشعيا29/12)
    و هي نفس كلمات محمد لجبريل عندما قال له (اقرأ) مرتين عند اول لقاء به

    وانظر الى هذه الآيتين الكريمتين من سورة الاعراف :

    (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيِّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرّاةِ وّ الإنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَ يَضَعُ عَنهُمْ إصْرَهُمْ وَ الأَغْلالُ الْتِّي كّانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي رَسُولُ اللهِ إلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضِ لا إلَهَ إلاَّ هُوَ يُحْيِي وَ يُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَ كَلِمَاتِهِ وَ اتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ(158)). (الأعراف).
    ......فإن كنتم تنشدون فعلا الهدى فإتبعوه......

    و النقطة الثالثة هي في باب الخلاص:
    انت تقول ان الخلاص لا يكون الا بدم المسيح و نزوله تحت التراب حيث ترك الذنوب البشرية و الخلاص لا يكون الا بالايمان بهذا الفداء ...!!!
    قلي ..آدم هو المسؤول على هذه اللعنة حسب تعبيرك ..نعم؟) اذن فما ذنب المسيح ان يحمل عنه ما رفض هو عن التوبة عنه !!، و في نفس الوقت كتابكم يقول ان الابن لا يحمل ذنب ابيه .......؟؟؟ اي تناقض هذا!. ايهما تصدقون ؟ ، ام انكم تلعبون على الحبلين ، و اي الوهية هذه التي اول قواعدها تبدا بالظلم ؟! ، و من يظلم من !! الاب يظلم ابنه ! ، و من الظالم ..!!: الاله العادل .!.اهذه الغاز تلعبونها ،الا تسأمون من تكرار هذه المسرحية الغامضة ، و كأنما لا تعايشون الواقع، بل و كأنه عالم .." ألِيسْ في بلاد العجائب"! حيث كل شيء بالمقلوب ...!!

    ، فسفر التكوين يصف ان آدم اذنب عمدا و لم يعترف بذنبه لَمّّا طلب الله منه ذلك ولم تثبت توبته عندكم الى آخر حياته) ...اذن فهو لا يعترف بهذا الذنب ، إذن فهو لا يعترف بوجود اللعنة ، إذن فهو لا يعترف انه غارق في الخطايا التي لا حل له منها الا التكفير بدم المسيح -( اذن كان لا يؤمن ان المسيح كبش الفداء)-
    إذن فهو غير مؤمن بقاعدة الفداء ،إذن فليس له الخلاص ، و بالتالي هو في النار.!!!!..- قلي هل آدم في النار؟؟؟؟
    آدم في النار و بولس في الجنة !! ...او و انتم في الجنة!!!!!!!

    ربما تقول ان تكفير المسيح لا يكون الا للذين عايشوه الى آخر الزمان ؟؟ متوقع) ..لكن هنا انت تحد من زمنيته اي انه نصف او ربع او جزء من اله حسب الزمن الذي خلق فيه ...اي انه قبل ولادة المسيح لم يكن هناك ثالوث ؟؟....، لا اضن هذا ) فهو حسب كلامكم " الالف والياء" في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي ، اذن فالاحتمال الاول هو الذي تميلون اليه –مع انكم دوما تلعبون على الحبلين-...اذن هذا تاكيد على أن ديانتكم لا تحمل اي مأمن ؛ و الغير الموثوق بها مهما اعطيتم العهود و مهما القيتم خطابات روحية فليس لالهكم الأمان؛ فآدم الرسول في النار والناس الخطاءون في الجنة ، و البريء يعاقب بذنب المخطئ ، و الاب يقتل ابنه و الاله العادل هو اكبر ظالم ،
    ..........هذه ديانة لا تُؤتمن مطلقا!! ، فمن يدرى دور من الآخر فاحذر...!؟
    وعن الخلاص الذي ليس بتهذيب النفس بل بشرب دم المسيح..!!!( أتقمصتم احد ادوار مصاصي الدماء..!؟، من المفروض الا تفزعوا من "دراكولا" ، فانتم قد فعلتم الاكثر من ذلك..!! قد رشفتم دم الهكم ..!!!). بل وأكلتم لحمه في الاعياد الدينية ...ما عسى ايضا ان نسميكم.. إلا(!!) إلا آكلي لحوم البشر ،او بمعنى اصح آكلي لحوم الاله ...!!.)
    لا اهزء بكم مطلقا ، فهذا لا يبعث على الضحك .. بل الأسى ، وانا انظر الى ما تسمونه الفداء ارى الضياع ، الانانية، انعدام المسؤولية ، الكذب ، التخبط بين نظريات مبهمة ، الخرافات ليست المسلية بل الغبية ...
    .....تستطيع انت ان تعد اكثر مني الف تفاهة او حماقة أخرى.

    (( ارجوا ان لا تنزعج فالمسيح يقول: " فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة أبدية، وهي التي تشهد لي".(يوحنا5 :39)، لكن للأسف ما وجدت.. مسخة الكتب ، حرقت الكتب ، اخفيت الكتب ، و ما بقى يشهد لك يا مسيح ؟!! ، ..بعض الكلمات ؟ فخرافك تكره الحق ، و الحق كيف يحررها !!!؟
    فمن يشهد لك يا مسيح ؟!!...
    "جاءفي الفصل الثاني والسبعين من هذا الإنجيل"إنجيل برنابا" أن المسيح أخبر الحواريين أنه سينصرف عن هذا العالم ثم قال :
    (7)فبكى حينئذٍ الرسل قائلين : يا معلم لماذا تتركنا ، لأن الأحرى بنا أن نموت من أن تتركنا(8 )أجاب يسوع : لا تضطرب قلوبكم ولا تخافوا .(9 )لأني لست أنا الذي خلقكم بل الله الذي يخلقكم يحميكم.(10 )أما من خصوصي فإني قد أتيت لأهيئ الطريق لرسول الله الذي سيأتي بخلاص للعالم .(11 ) ولكن احذروا أن تغشوا لأنه سيأتي أنبياء كذبة )(متى11 .24 )...لما اتى ؟ ليهي الطريق ، لمن ؟ -لرسول الله الذي بعده ، -من هو ؟...، و من يكون سوى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و لكن اين هي كتب الحياة الابدية التي تشهد لك يا مسيح ؟!! ، هي الكتب السماوية ، اين هدى التوراة اين نور الانجيل ..قد حرف يا مسيح..! ، افتحوا القرآن فهو يشهد لي... لا تحزن يا مسيح فخرافك تنكر الحق و الحق كيف يحررها!!.
    --------------
    تحاول ان تستشهد بالقرآن في انه لا خلاص؟؟!!!!!!!!!!. الا تدري ان ليست لنا نفس الشرعة...ان كنتم لا تدركون الخلاص الا بتقبل مسلَّمات عديمة المسؤولية تافهة ، فنحن قد جعل الله لنا الخلاص بمبدأ منطقي علمي مسؤول...كمضاعفت الثواب ، و قبول التوبة والاستغفار ،ففي شريعتنا الله غفر لآدم برحمته لانه استغفرو تاب له
    فمكانة آدم لا توازي مكانة إبليس الجاحد الذي لحقته اللعنة ، غير انكم و الغريب ترفضون باب الرحمة ...و لا ترضيكم الا اللعنة...!!(هداكم الله).
    فمن فضلك..
    لا تخطء.. و لا تكتب و تفسر القرآن على هواك في ما تستشهد به ..
    - ونفس الإنسان أمارة بالسوء(يوسف 12 :53 )... بل الصحيح (و ما ابرىء نفسي ان النفس لامارة بالسوء إلا من رحم ربي ان ربي غفور رحيم(53) )(يوسف).
    أترى: فنحن لنا الخلاص لان لنا الله يرحم ويغفر لمن تاب و استغفر باخلاص...فالله مخلصنا الوحيد لا آخر إذا إتبعنا كتابه القرآن ( الكتاب الغير محرف) و اطعناه و صبرنا وتبنا اليه على اخطائنا..
    - فالكل وارد النار (مريم 19 :71)...بل الصحيح (و ان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا (71) ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيا(72))(مريم). ...الله هنا لا يتحدث عن النار، بل يتحدث عن الصراط يوم الاخرة، التي يمر عليها كل البشر فينجي المتقين الطائعين بالعبور الى الجنة و يذر الظالمين المرتكبي المعاصي الذين لم يتوبوا و لم يستغفروا عن ذنوبهم, الى السقوط في النار..اترى! نحن لنا الخلاص و هذا هو الخلاص الإلهي الحقيقي المنطقي ...لا نُحََمِّّل ذنوبنا لآخر بريء منها ...
    - ثم تقول قوله (ص): لن ينجي احد عمله .قالوا :ولا أنت يا رسول الله ؟ قال ولا أنا إلا أن تغمدني الله برحمته ..
    و للدقة كما هو في كتاب " صحيح الترغيب والترهيب" : ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لن يدخل أحدا الجنة عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته رواه البخاري ومسلم وغيرهما ....انظر هناك دوما الخلاص ،هي رحمة الله التي تتجاهلونها انتم من صفاته ، فمحمد و عمله العظيم لن ينفعه ان لم يرحمه الله من ان يتوب عليه ، من ان يهديه بهدى و نور القرآن الذين جردتم منهما كتابكم المقدس ، من احتساب النية الصادقة و المخلصة له ، من امتلاء قلبك بحب نصرت دينه دين الحق........من دعائه و توحيده فلا نشرك به شيء فهو الاحد الصمد الذي تعود له كل الامور في الارض والسماوات وان كثرت ،الذي لم يلد فهو الواحد الذي ليس كمثله شيء ، ولم يولد لانه الاول والآخر ، و لم يكن له كفوا احد..........((هل يملك اي دين عبر العالم هكذا شرعة او اله..!!؟)).
    - و ان استشهد بهذا القدر اراه كاف ..
    - فيا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ..
    - (( أرحب بالنقاش و الحوار معك ان كنت ترغب في دق باب الرحمان الرحيم ))

    ...و السلام على من اتبع الهدى...

    ---------------------------
    بعد مدة أرسل لي هذا الشخص رسالة ، كان يظهر بين أسطرها الغيظ ، لكن شكلا حاول أن لا يخرج عن دائرة الحوار و هذا المطلوب .
    في النقاط المحرجة التي لا مخرج له منها إلا التسليم لم يرد أو أصر على التبرير بعمى كالذي يرى نفسه على شفى حفرة من نار فلا يرضيه إلا أن يقول عيناي تكذب و هذه أرض مستوية فيزيد خطوة الى الأمام و يزيد معها عما عن نور الله لتكون نهايته (إن لم يهده الله ) كذلك الحجر بعد سبعون خريفا في قعر جهنم.
    آثرت أن لا أرد عليه ، لأني لم ألتمس منه نية في الإنقياد الى الحقيقة ، كل كلامه كان تلاعبا وتضليلا و إصرارا على تجسيد السراب والوهم بالرغم من أنه لا يلمس له أي بعد ! ، إستعمل أسلوب الهجوم . ليس كالفارس المغوار وواجهني فيما تحديته ، بل كالكلب العقور الذي ليس له هم إلا أن ينشر وباله على الأصحاء من حوله ، ففي أي حديث خاض ! فياليته لم يرد ، رسم جدول بخانتين ، الأولى إختلق فيها صفة سيئة لرسول الله محمد صلوات ربي رسلامه عليه أو للإسلام و في الثانية ما يناقضها للمسيح إبن الله –حسب إعتقادهم- أوللمسيحية ..!! و يا لها من مقارنة غبية
    في البداية كنت أنوي أن أرد عليه و كانت إجابتي على هذه النقطة بنفس الأسلوب جدول . لكن جدول "كشف حقائق" ليس " تلفيق" كما فعل هو ، في كل نقطة قالها كنت سأصحح له ما قاله عن ديني أو رسول الله محمد صلوات ربي وسلامه عليه و في الخانة الأخرى كنت سأكتب له و من كتابه المقدس أن هذه الصفة و كل صفة لا يحويها إلا دينه وإلا كتابه و إلا مخلصه المزعوم ..، بعد الأنتهاء من هذا الجدول كنت سأبرأ المسيح عليه السلام من كل تلك الصفات السيئة ، لكن ليس من كتابه المقدس بل من "القرآن الكريم" ...!!.
    ربما أخطأت لأني لم أرد عليه و ربما اعتقادي أنه تقريبا ميئوس منه كذلك خاطئ!
    أسأل الله أن يوجهني حيالها التوجيه الصحيح فلا يأس من رحمة الله و لقد هدى الله من قبل من هم أفجر منه، إن كنت قد أخطأت فأسأل الله و أتوكل عليه أن يوجهني كما يريد هو مني و يرضى و أن يهدي سبحانه و تعالى هذا الضال المضل ، و إن كان فيه شر و لا هدى فنسأله عز وجل أن يجعل شره في نحره .

    أما تجربتي أنا كمبتدأة ، فقد زادتني علما و إيمانا و يقينا و حبا وتعلقا بالله عز وجل أدركت أن معرفة الله عز وجل تكمن في الذات ، في كل ذات بشرية و تذكرت قوله عز وجل " و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى..."، فلا يمكن لملحد أو مسيحي أو يهودي أو بودي أو أو أو ....أن ينكر أن هناك إله واحد أحد تخضع له ذاته و تسبح بحمده كل الكون من حوله... فالحمد لله على نعمة الإسلام ، و لا أنكر بدايتا أني بعد محاورتي لعدة مسيحيين من أصحاب هذه المواقع الضالة المضلة و بعد تهربهم من أول اللقاءات من كلمة أردت تجسيدها هي "دين الله يظهره المنطق" و لم أجد لهم عزما و إقبالا خالصا قد أصابني فتور و ضجر ، لكن بعد تفكير ، جعلت من هذه التجربة نقطة قوة أنما علي البلاغ لا انتظار النتائج لان الله عز وجل قال لرسوله الكريم" ليس عليك هداهم و لكن الله يهدي من يشاء " ، " انما عليك البلاغ المبين " هذا لرسول الله فما بالك بنحن!!!.
    قررت بإذن الله أينما كنت
    (( هذه هي رسالتي ، أينما كنت فبإذن الله لن أحيد ...))
    شكر خاص الى الخوة الاعضاء الذين تعلمت منهم و استشرتهم ، بارك الله فيكم و أعز بكم الاسلام و نصر بنا الدعوة ان شاء الله .

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    07-01-2017
    على الساعة
    01:14 PM

    افتراضي

    أعتدز على التأخير و ذلك بسبب مشكلة واجهتني في الحاسوب
    ----------------النقطة الثانية انت تحاول ان يستشهد بالقرآن الكريم في حفظ الكتاب المقدس!!!!!!!.

    -- لقد اعجبتني محاولتك ان تستشهد بالقرآن الكريم ، لان القرآن لا يعمل لحساب احد فهو الكلمة الفيصل , لكن ارجوا ان لا تحاول تفسيره على هواك و ارجو من فضلك ان لا تجزئه و تاخذ القطعة التي تناسبك فهذا و ان دل فيدل على انك قرأت الكل و علمت معناه الحقيقي ..، لكنك أخذت تقص إلا الكلمات التي تناسبك. و الأفظع من هذا انك تقوم بالخلط بين الآيات.و تفسر على هواك .!! ، أبهذه الطريقة تدافعون عن كتابكم الالهي؟!؟،إن هذا اكبر ما يدل على أنكم عاجزون عن الدفاع عنه أو إثبات صحته و وجوده!! كذلك و ان دل فيدل على انكم لا تحترمون قداسة كتابكم لتحترموا كتاب الآخرين، فهذا هو الكلام الالهي بالنسبة لكم! ( فمن تجرأ على سرق بيت جيرانه لا بد و ان بدايته كانت في بيته) .. لا علينا فالقرآن الكريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه...
    انت تقول ان التوراة والانجيل كلاهما من الله و لم تحرفان و بإثبات من القرآن الكريم...!!،
    لكن ارجوك قلي بما تبررون وجود التناقض بين نصوص التوراة والانجيل ؟؟ من المفروض ان يتوافقا ،اليس كذلك؟؟.!! - انظر : ( اصحاب التوراة يقولون ان السيدة مريم اغتصبها احد الجنود و بهذا جاء المسيح...، و انتم اصحاب الانجيل تقولون ان مريم بنفخة من جبريل جاء المسيح ابن الله ..؛ أليس هذا تناقض بين الكتابين.!!. إذن فاحدهما على خطأ(إن لم يكن كلاهما)...إما انتم وإما اليهود،.. من برأيك ؟؟)، انتم تقولون ليست اليهود على شيء و اليهود يقولون ليست النصارى على شيء..... فالله يحكم بينكم يوم القيامة في كنتم فيه تختلفون...)

    -اِستَشهدتَ من سورة آل عمران لتثبت ان القرآن يثبت عدم تحريف الكتاب المقدس:
    وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ (آل عمران2، 3) ..
    و لكن دعني اكتب لك الآيتين ككل كما هو في القرآن من البداية الى النهاية:
    ( نَزَّلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَ أََنزَلَ التَّوْرَاةَ والإنجِيلَ (3)مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأنزَلَ الفُرْقَانَ إِنَّ الذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ اللهُ عَزِيزٌ ذُو اِنتِقَامٍ(4))(آل عمران:3-4).
    وهذا هو جواب القرآن,انزل الله التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس أي في زمنها الماضي زمن نزولها على انبياءها قبل ان تحرف (و إلا فما الهدى من شرب الخمر , كما تحتويها توراة وإنجيل اليوم؟؟!!)،ثم أنزل القرآن مصدقا لما احتوته هذه الكتب من هدى من قبل ان تحرف (وإختار الله كلمة الفرقان بدل القرآن في الآية مع انهما واحد، ليبين ان نزول القرآن كان الفارق بين الهدى الالهي الحقيقي و ما هو مزيف في العهدين القديم والجديد..تبيانا لكل الأزمان) ،و لان الله يعلم بانه سيكون هناك من يكفر سواء في الماضي او الحاضر أو المستقبل من مكذب او معرض او محرف ..فقد توعدهم بالعذاب الشديد...انت تري.. القرآن جد دقيق في كشف تحريف كتابكم..
    - و استشهدت كذلك ب:
    قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ (المائدة 68)
    لما لا تكمل الآية ؟؟!! ، انظر الى الآية ككل:
    ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّنْ رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلا تَاسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68))(المائدة :68).
    اترى ..الله يخبركم يا اهل الكتاب أنكم لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والانجيل و ما انزل اليكم من ربكم ..ماذا انزل اليكم من ربكم غير التوراة والانجيل ؟؟-انه القرآن الكريم ، فما جوابكم ؟ التكذيب و ترفضون اقامته و للأسف ، و لانكم استطعتم ان تتلاعبوا بالتوراة والانجيل و تحرفوهما، فسيزيد هذا الكتاب المعصوم الذي انزل عليك يا محمد الكثير من اهل الكتاب الذين لم يقدروا على تحريفه: طغيانا وكفرا . و في الاخير الله يقول لرسوله محمد ولنا ان لا نأس على هؤلاء القوم الذين اختاروا الكفر على الإيمان…/ فهلا اقمتم القرآن..؟؟

    - وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (المائدة 47)
    إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ (المائدة 44) وغيره من الايات الكثيرة....-
    انظر الى الآيات ككل :
    ( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَ اخْشَوْنِ وَ لا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ(44)) (المائدة:44).
    انظر : التوراة هنا انتقلت الى فئتين, فئة انبياء بني اسرائيل عليهم السلام كسيدنا موسى الذين انقادوا وخضعوا لحكم الله تعالى لليهود فلا يخرجوا ولا يحيفوا ابدا عن اوامره وشرائعه لهم وبعد رحيل الانبياء انتقلت الامانة (التوراة) الى الفئة الثانية علماء وفقهاء اليهود بسبب امر الله اياهم بحفظ كتابه من التحريف و التضييع و كانوا عليه رقباء لئلا يبدل و يغير لليهود ، ولان الله يعلم انهم لن يقاوموا و يصمدوا امام الناس خاصة ذوي النفوذ و مغريات الحياة الى احافة نصوص التوراة و عدلها كحكم الرجم ونعت الرسول محمد (ص) الذي مكتوب فيها .....فقد حذرهم وامرهم ان لا يخشوا الناس مهما كان تاثيرهم او نفوذهم لانه احق من يُخشى من كتمان ذلك ، و ان لا يشتروا و يستبدلوا بآياته ثمنا قليلا من رشوة او جاه او عرض خسيس كالاخلال باوامره و انكارها ان صادفهم نزول لمصلحتهم----- كإنكار هوية الفارقليط خوفا من اختفاء المسيحية--- و لان الله يعلم انه يوجد من لم و لن يحكم بما انزل سبحانه في كتابه من انكار و إحافة وحريف لكلماتها فقد حددهم؛ انهم من كفروا و غطوا هدى و نور الله الذي جاءت به التوراة وكانوا هم الكافرين ...( نعوذ بالله ) .... (وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون)َ....
    اي ان الهدى و النور الذي كانت تشهده التوراة كان زمن شهود الانبياء لها وفقط وذلك هو زمن عصمتها الوحيد ،و لكن من خلفوهم من الأحبار والربانيين بصفة عامة لم يصمدوا و يحافظوا على الأمانة وعلى الهدى والنور...و هكذا دخلها التحريف
    .و في الآية (46) و (47) الله انزل الانجيل تابعا لهدى و نور التوراة قبل ان تحرف ، لإزالة الشبهات التي لحقت بنور الله ، لكن بعد رفع المسيح عليه السلام , لاقى الانجيل نفس المصير من أيادي الفاسقين المتمردين عن طاعة الله !!!!
    و من ثمَّ تأتي الآية (48):
    ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ وَ مُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أََنزََلَ اللهُ وَلا تَتَبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الحَقِّ لِكُلٍ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَ لَو شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ لَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48))(المائدة).
    انظر اخي للتفسير: بعد التوراة التي حرفت و الانجيل الذي لاقى نفس المصير ، فلقد انزلنا عليك يا محمد القرآن بالعدل و الصدق الذي لا ريب فيه مصدقا لكل الكتب السماوية السابقة و...مهيمنا عليها اي حاكما و مرجعا و امينا و شاملا و مسيطرا.....فجمع الله فيه محاسن ما قبله و زاده من الكمالات ما ليس في غيره، لذى يا محمد فاحكم بين الناس بما أنزل الله اليك في هذا الكتاب العظيم ، و لا توافقهم على أهوائهم وأغراضهم الفاسدة عادلا عما جاءك في هذا القرآن ،( لِكُلٍ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا):اي جعل لكلٍ شرعته من يهود ونصارى ومسلمين ، (وَ لَو شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ): و لو شاء سبحانه لجعل الكل تحت دين واحد و شريعة واحدة لا ينسخ شيء منها الآخر- الله خالف بين الأحكام لكن المعتقد واحد لجميع الناس- ، (وَ لَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ):لكنه خالف بين الشرائع -(مع العلم أنها كلها توحيدية)- فقط ليبلوا عباده أيهم ينقاد الى اوامره ممن يعصى... –اضرب لك مثلا : الله انزل التوراة فاتبعها اليهود ،وبعدما حرفوها و فصَّلوها على اهوائهم و اختفى نورها ارسل الله الانجيل ككتاب منقذ للبشر فيه الهدى و النور، فرفض اليهود اتباعه وأنكروه (الا قليل) لانه يخالفهم في اهوائهم ،وفضلوا التي قد تلاعبوا بها ( التوراة) ...و هنا كان امتحان الله لليهود و الذي رسبوا فيه و من ثم وبعد انتقال المسيح ومع الزمن يظهرالتلاعب و التحريف في الانجيل و لانه خرج و ابتعد عن الكلام الالهي و اصبح ملك الهوى... كان من الواجب ان يرسل الله كتاب إلهي آخر نور وهدى وشريعة لينقذ البشر .. و الجواب! انكره النصارى ( الا من هدى الله) فقط لانه يخالفهم في اهوائهم ،و فضلوا الذي تلاعبوا به على هواهم! ...و هنا كان امتحان الله للنصارى واليهود.. وللاسف!! رسبوا فيه ايضا (الا من هدى الله)...
    ......و لان القرآن يفضحكم، و لانكم لم تستطيعوا ان تحرفوه، تاتي و ترسل لي انصاف آيات و تأكل النصف الآخر ..و تؤمن بانصاف آيات و تكفر بالانصاف الأخرى!!.....اهده اللصوصية عندكم في كتاب الرب!!!!!؟؟-
    ----انظر الى دليل الآية القرآنية و من كتابك المقدس: في سفر يوحنا 5
    " 45لا تظنوا اني اشكوكم الى الآب . يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم . 46 لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني . 47 فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي". ...انتم تكذبون بشريعة موسى ...بل انكم تكذبون بكلام المسيح و هذه شهادة منه عليكم ...لما ؟؟) فقط لانه لا يوافق أهواءكم و تحريفاتكم ..../ لكن ماذا كتب موسى عنه ياترى؟؟!! .
    انظر لما يقوله كتابك المقدس: ‎" ‎فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به‎ . ‎ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب‎ . ‎وجميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقواوانبأوا بهذه الايام‎ . ‎انتم ابناء الانبياء والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلا لابراهيم وبنسلك تتبارك جميع قبائل الارض‎ . ‎اليكم اولا اذ اقام الله عبده يسوع ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره".(سفر أعمال الرسل – الاصحاح الثالث .......22- 26 ).
    عُرف السبب !..انتم تكذبون اقوال موسى خاصة هنا!، لانه يقول ان المسيح عبد لله و رسوله و فقط. لا الابن ولا الاله ...!!اليست هذه التوراة التي قلت عنها في الرسالة السابقة انها لم تحرف !! هذه شهادتها ولا يمكن لك ان تنكرها "فالتوراة كلام الله الذي لم يتغير" حسب قولك...ثم..المسيح وفي الانجيل ياتي ليؤكد على صحة كلام موسى ... فهل تنكرونه؟؟؟)— لا يهمني رأي باقي النصارى ،اريد ان اسمع شهادتك انت : هل تنكر كلام المسيح هنا..؟؟؟؟؟؟ ( اجبني).

    .. و انت ترى يا سيدي؛ القرآن !!! ، انه نِعم من يكشف تحريفكم لكتب الله ، فاتمنى ان تقيموه و تقرؤوه، و لو لمرة بغرض البحث فيه عن نور و هدى الله و ما يطمئن قلبك بكل تمعن و بكل عقل...

    - و عما قلته سابقا : اين هو الاثبات على ان الكتاب المقدس اليوم قد كان بين يدي رسول الله محمد(ص)!!!!، ..محمد لم يكن شهيدا لكتابكم بالحفظ ..، كذلك فهو لم يطلع عليه مطلقا لانه كان أمي لا يقرا ولا يكتب و هنا كانت المعجزة ( الأمي الذي علم العلماء...). فهل تريد التحاور في هذه النقطة؟؟ -انظر إذن:
    - إن اعتكاف محمد  وتعبده في غار حراء واستجابته لبدء التنـزيل وحياً عن طريق جبريل المَلك إنما هو إنجاز لنبوءة في سفر أشعيا هذا نصها:
    " أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له اقرأ هذا فيقول ما انا بقارئ لك "( سفر اشعيا29/12)
    و هي نفس كلمات محمد لجبريل عندما قال له (اقرأ) مرتين عند اول لقاء به

    وانظر الى هذه الآيتين الكريمتين من سورة الاعراف :

    (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيِّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرّاةِ وّ الإنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَ يَضَعُ عَنهُمْ إصْرَهُمْ وَ الأَغْلالُ الْتِّي كّانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي رَسُولُ اللهِ إلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضِ لا إلَهَ إلاَّ هُوَ يُحْيِي وَ يُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَ كَلِمَاتِهِ وَ اتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ(158)). (الأعراف).
    ......فإن كنتم تنشدون فعلا الهدى فإتبعوه......

    و النقطة الثالثة هي في باب الخلاص:
    انت تقول ان الخلاص لا يكون الا بدم المسيح و نزوله تحت التراب حيث ترك الذنوب البشرية و الخلاص لا يكون الا بالايمان بهذا الفداء ...!!!
    قلي ..آدم هو المسؤول على هذه اللعنة حسب تعبيرك ..نعم؟) اذن فما ذنب المسيح ان يحمل عنه ما رفض هو عن التوبة عنه !!، و في نفس الوقت كتابكم يقول ان الابن لا يحمل ذنب ابيه .......؟؟؟ اي تناقض هذا!. ايهما تصدقون ؟ ، ام انكم تلعبون على الحبلين ، و اي الوهية هذه التي اول قواعدها تبدا بالظلم ؟! ، و من يظلم من !! الاب يظلم ابنه ! ، و من الظالم ..!!: الاله العادل .!.اهذه الغاز تلعبونها ،الا تسأمون من تكرار هذه المسرحية الغامضة ، و كأنما لا تعايشون الواقع، بل و كأنه عالم .." ألِيسْ في بلاد العجائب"! حيث كل شيء بالمقلوب ...!!

    ، فسفر التكوين يصف ان آدم اذنب عمدا و لم يعترف بذنبه لَمّّا طلب الله منه ذلك ولم تثبت توبته عندكم الى آخر حياته) ...اذن فهو لا يعترف بهذا الذنب ، إذن فهو لا يعترف بوجود اللعنة ، إذن فهو لا يعترف انه غارق في الخطايا التي لا حل له منها الا التكفير بدم المسيح -( اذن كان لا يؤمن ان المسيح كبش الفداء)-
    إذن فهو غير مؤمن بقاعدة الفداء ،إذن فليس له الخلاص ، و بالتالي هو في النار.!!!!..- قلي هل آدم في النار؟؟؟؟
    آدم في النار و بولس في الجنة !! ...او و انتم في الجنة!!!!!!!

    ربما تقول ان تكفير المسيح لا يكون الا للذين عايشوه الى آخر الزمان ؟؟ متوقع) ..لكن هنا انت تحد من زمنيته اي انه نصف او ربع او جزء من اله حسب الزمن الذي خلق فيه ...اي انه قبل ولادة المسيح لم يكن هناك ثالوث ؟؟....، لا اضن هذا ) فهو حسب كلامكم " الالف والياء" في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي ، اذن فالاحتمال الاول هو الذي تميلون اليه –مع انكم دوما تلعبون على الحبلين-...اذن هذا تاكيد على أن ديانتكم لا تحمل اي مأمن ؛ و الغير الموثوق بها مهما اعطيتم العهود و مهما القيتم خطابات روحية فليس لالهكم الأمان؛ فآدم الرسول في النار والناس الخطاءون في الجنة ، و البريء يعاقب بذنب المخطئ ، و الاب يقتل ابنه و الاله العادل هو اكبر ظالم ،
    ..........هذه ديانة لا تُؤتمن مطلقا!! ، فمن يدرى دور من الآخر فاحذر...!؟
    وعن الخلاص الذي ليس بتهذيب النفس بل بشرب دم المسيح..!!!( أتقمصتم احد ادوار مصاصي الدماء..!؟، من المفروض الا تفزعوا من "دراكولا" ، فانتم قد فعلتم الاكثر من ذلك..!! قد رشفتم دم الهكم ..!!!). بل وأكلتم لحمه في الاعياد الدينية ...ما عسى ايضا ان نسميكم.. إلا(!!) إلا آكلي لحوم البشر ،او بمعنى اصح آكلي لحوم الاله ...!!.)
    لا اهزء بكم مطلقا ، فهذا لا يبعث على الضحك .. بل الأسى ، وانا انظر الى ما تسمونه الفداء ارى الضياع ، الانانية، انعدام المسؤولية ، الكذب ، التخبط بين نظريات مبهمة ، الخرافات ليست المسلية بل الغبية ...
    .....تستطيع انت ان تعد اكثر مني الف تفاهة او حماقة أخرى.

    (( ارجوا ان لا تنزعج فالمسيح يقول: " فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة أبدية، وهي التي تشهد لي".(يوحنا5 :39)، لكن للأسف ما وجدت.. مسخة الكتب ، حرقت الكتب ، اخفيت الكتب ، و ما بقى يشهد لك يا مسيح ؟!! ، ..بعض الكلمات ؟ فخرافك تكره الحق ، و الحق كيف يحررها !!!؟
    فمن يشهد لك يا مسيح ؟!!...
    "جاءفي الفصل الثاني والسبعين من هذا الإنجيل"إنجيل برنابا" أن المسيح أخبر الحواريين أنه سينصرف عن هذا العالم ثم قال :
    (7)فبكى حينئذٍ الرسل قائلين : يا معلم لماذا تتركنا ، لأن الأحرى بنا أن نموت من أن تتركنا(8 )أجاب يسوع : لا تضطرب قلوبكم ولا تخافوا .(9 )لأني لست أنا الذي خلقكم بل الله الذي يخلقكم يحميكم.(10 )أما من خصوصي فإني قد أتيت لأهيئ الطريق لرسول الله الذي سيأتي بخلاص للعالم .(11 ) ولكن احذروا أن تغشوا لأنه سيأتي أنبياء كذبة )(متى11 .24 )...لما اتى ؟ ليهي الطريق ، لمن ؟ -لرسول الله الذي بعده ، -من هو ؟...، و من يكون سوى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و لكن اين هي كتب الحياة الابدية التي تشهد لك يا مسيح ؟!! ، هي الكتب السماوية ، اين هدى التوراة اين نور الانجيل ..قد حرف يا مسيح..! ، افتحوا القرآن فهو يشهد لي... لا تحزن يا مسيح فخرافك تنكر الحق و الحق كيف يحررها!!.
    --------------
    تحاول ان تستشهد بالقرآن في انه لا خلاص؟؟!!!!!!!!!!. الا تدري ان ليست لنا نفس الشرعة...ان كنتم لا تدركون الخلاص الا بتقبل مسلَّمات عديمة المسؤولية تافهة ، فنحن قد جعل الله لنا الخلاص بمبدأ منطقي علمي مسؤول...كمضاعفت الثواب ، و قبول التوبة والاستغفار ،ففي شريعتنا الله غفر لآدم برحمته لانه استغفرو تاب له
    فمكانة آدم لا توازي مكانة إبليس الجاحد الذي لحقته اللعنة ، غير انكم و الغريب ترفضون باب الرحمة ...و لا ترضيكم الا اللعنة...!!(هداكم الله).
    فمن فضلك..
    لا تخطء.. و لا تكتب و تفسر القرآن على هواك في ما تستشهد به ..
    - ونفس الإنسان أمارة بالسوء(يوسف 12 :53 )... بل الصحيح (و ما ابرىء نفسي ان النفس لامارة بالسوء إلا من رحم ربي ان ربي غفور رحيم(53) )(يوسف).
    أترى: فنحن لنا الخلاص لان لنا الله يرحم ويغفر لمن تاب و استغفر باخلاص...فالله مخلصنا الوحيد لا آخر إذا إتبعنا كتابه القرآن ( الكتاب الغير محرف) و اطعناه و صبرنا وتبنا اليه على اخطائنا..
    - فالكل وارد النار (مريم 19 :71)...بل الصحيح (و ان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا (71) ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيا(72))(مريم). ...الله هنا لا يتحدث عن النار، بل يتحدث عن الصراط يوم الاخرة، التي يمر عليها كل البشر فينجي المتقين الطائعين بالعبور الى الجنة و يذر الظالمين المرتكبي المعاصي الذين لم يتوبوا و لم يستغفروا عن ذنوبهم, الى السقوط في النار..اترى! نحن لنا الخلاص و هذا هو الخلاص الإلهي الحقيقي المنطقي ...لا نُحََمِّّل ذنوبنا لآخر بريء منها ...
    - ثم تقول قوله (ص): لن ينجي احد عمله .قالوا :ولا أنت يا رسول الله ؟ قال ولا أنا إلا أن تغمدني الله برحمته ..
    و للدقة كما هو في كتاب " صحيح الترغيب والترهيب" : ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لن يدخل أحدا الجنة عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته رواه البخاري ومسلم وغيرهما ....انظر هناك دوما الخلاص ،هي رحمة الله التي تتجاهلونها انتم من صفاته ، فمحمد و عمله العظيم لن ينفعه ان لم يرحمه الله من ان يتوب عليه ، من ان يهديه بهدى و نور القرآن الذين جردتم منهما كتابكم المقدس ، من احتساب النية الصادقة و المخلصة له ، من امتلاء قلبك بحب نصرت دينه دين الحق........من دعائه و توحيده فلا نشرك به شيء فهو الاحد الصمد الذي تعود له كل الامور في الارض والسماوات وان كثرت ،الذي لم يلد فهو الواحد الذي ليس كمثله شيء ، ولم يولد لانه الاول والآخر ، و لم يكن له كفوا احد..........((هل يملك اي دين عبر العالم هكذا شرعة او اله..!!؟)).
    - و ان استشهد بهذا القدر اراه كاف ..
    - فيا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ..
    - (( أرحب بالنقاش و الحوار معك ان كنت ترغب في دق باب الرحمان الرحيم ))

    ...و السلام على من اتبع الهدى...

    ---------------------------
    بعد مدة أرسل لي هذا الشخص رسالة ، كان يظهر بين أسطرها الغيظ ، لكن شكلا حاول أن لا يخرج عن دائرة الحوار و هذا المطلوب .
    في النقاط المحرجة التي لا مخرج له منها إلا التسليم لم يرد أو أصر على التبرير بعمى كالذي يرى نفسه على شفى حفرة من نار فلا يرضيه إلا أن يقول عيناي تكذب و هذه أرض مستوية فيزيد خطوة الى الأمام و يزيد معها عما عن نور الله لتكون نهايته (إن لم يهده الله ) كذلك الحجر بعد سبعون خريفا في قعر جهنم.
    آثرت أن لا أرد عليه ، لأني لم ألتمس منه نية في الإنقياد الى الحقيقة ، كل كلامه كان تلاعبا وتضليلا و إصرارا على تجسيد السراب والوهم بالرغم من أنه لا يلمس له أي بعد ! ، إستعمل أسلوب الهجوم . ليس كالفارس المغوار وواجهني فيما تحديته ، بل كالكلب العقور الذي ليس له هم إلا أن ينشر وباله على الأصحاء من حوله ، ففي أي حديث خاض ! فياليته لم يرد ، رسم جدول بخانتين ، الأولى إختلق فيها صفة سيئة لرسول الله محمد صلوات ربي رسلامه عليه أو للإسلام و في الثانية ما يناقضها للمسيح إبن الله –حسب إعتقادهم- أوللمسيحية ..!! و يا لها من مقارنة غبية
    في البداية كنت أنوي أن أرد عليه و كانت إجابتي على هذه النقطة بنفس الأسلوب جدول . لكن جدول "كشف حقائق" ليس " تلفيق" كما فعل هو ، في كل نقطة قالها كنت سأصحح له ما قاله عن ديني أو رسول الله محمد صلوات ربي وسلامه عليه و في الخانة الأخرى كنت سأكتب له و من كتابه المقدس أن هذه الصفة و كل صفة لا يحويها إلا دينه وإلا كتابه و إلا مخلصه المزعوم ..، بعد الأنتهاء من هذا الجدول كنت سأبرأ المسيح عليه السلام من كل تلك الصفات السيئة ، لكن ليس من كتابه المقدس بل من "القرآن الكريم" ...!!.
    ربما أخطأت لأني لم أرد عليه و ربما اعتقادي أنه تقريبا ميئوس منه كذلك خاطئ!
    أسأل الله أن يوجهني حيالها التوجيه الصحيح فلا يأس من رحمة الله و لقد هدى الله من قبل من هم أفجر منه، إن كنت قد أخطأت فأسأل الله و أتوكل عليه أن يوجهني كما يريد هو مني و يرضى و أن يهدي سبحانه و تعالى هذا الضال المضل ، و إن كان فيه شر و لا هدى فنسأله عز وجل أن يجعل شره في نحره .

    أما تجربتي أنا كمبتدأة ، فقد زادتني علما و إيمانا و يقينا و حبا وتعلقا بالله عز وجل أدركت أن معرفة الله عز وجل تكمن في الذات ، في كل ذات بشرية و تذكرت قوله عز وجل " و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى..."، فلا يمكن لملحد أو مسيحي أو يهودي أو بودي أو أو أو ....أن ينكر أن هناك إله واحد أحد تخضع له ذاته و تسبح بحمده كل الكون من حوله... فالحمد لله على نعمة الإسلام ، و لا أنكر بدايتا أني بعد محاورتي لعدة مسيحيين من أصحاب هذه المواقع الضالة المضلة و بعد تهربهم من أول اللقاءات من كلمة أردت تجسيدها هي "دين الله يظهره المنطق" و لم أجد لهم عزما و إقبالا خالصا قد أصابني فتور و ضجر ، لكن بعد تفكير ، جعلت من هذه التجربة نقطة قوة أنما علي البلاغ لا انتظار النتائج لان الله عز وجل قال لرسوله الكريم" ليس عليك هداهم و لكن الله يهدي من يشاء " ، " انما عليك البلاغ المبين " هذا لرسول الله فما بالك بنحن!!!.
    قررت بإذن الله أينما كنت
    (( هذه هي رسالتي ، أينما كنت فبإذن الله لن أحيد ...))
    شكر خاص الى الخوة الاعضاء الذين تعلمت منهم و استشرتهم ، بارك الله فيكم و أعز بكم الاسلام و نصر بنا الدعوة ان شاء الله .

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    07-01-2017
    على الساعة
    01:14 PM

    افتراضي رد

    أعتدز على التأخير و ذلك بسبب مشكلة واجهتني في الحاسوب
    ----------------النقطة الثانية انت تحاول ان يستشهد بالقرآن الكريم في حفظ الكتاب المقدس!!!!!!!.

    -- لقد اعجبتني محاولتك ان تستشهد بالقرآن الكريم ، لان القرآن لا يعمل لحساب احد فهو الكلمة الفيصل , لكن ارجوا ان لا تحاول تفسيره على هواك و ارجو من فضلك ان لا تجزئه و تاخذ القطعة التي تناسبك فهذا و ان دل فيدل على انك قرأت الكل و علمت معناه الحقيقي ..، لكنك أخذت تقص إلا الكلمات التي تناسبك. و الأفظع من هذا انك تقوم بالخلط بين الآيات.و تفسر على هواك .!! ، أبهذه الطريقة تدافعون عن كتابكم الالهي؟!؟،إن هذا اكبر ما يدل على أنكم عاجزون عن الدفاع عنه أو إثبات صحته و وجوده!! كذلك و ان دل فيدل على انكم لا تحترمون قداسة كتابكم لتحترموا كتاب الآخرين، فهذا هو الكلام الالهي بالنسبة لكم! ( فمن تجرأ على سرق بيت جيرانه لا بد و ان بدايته كانت في بيته) .. لا علينا فالقرآن الكريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه...
    انت تقول ان التوراة والانجيل كلاهما من الله و لم تحرفان و بإثبات من القرآن الكريم...!!،
    لكن ارجوك قلي بما تبررون وجود التناقض بين نصوص التوراة والانجيل ؟؟ من المفروض ان يتوافقا ،اليس كذلك؟؟.!! - انظر : ( اصحاب التوراة يقولون ان السيدة مريم اغتصبها احد الجنود و بهذا جاء المسيح...، و انتم اصحاب الانجيل تقولون ان مريم بنفخة من جبريل جاء المسيح ابن الله ..؛ أليس هذا تناقض بين الكتابين.!!. إذن فاحدهما على خطأ(إن لم يكن كلاهما)...إما انتم وإما اليهود،.. من برأيك ؟؟)، انتم تقولون ليست اليهود على شيء و اليهود يقولون ليست النصارى على شيء..... فالله يحكم بينكم يوم القيامة في كنتم فيه تختلفون...)

    -اِستَشهدتَ من سورة آل عمران لتثبت ان القرآن يثبت عدم تحريف الكتاب المقدس:
    وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ (آل عمران2، 3) ..
    و لكن دعني اكتب لك الآيتين ككل كما هو في القرآن من البداية الى النهاية:
    ( نَزَّلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَ أََنزَلَ التَّوْرَاةَ والإنجِيلَ (3)مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأنزَلَ الفُرْقَانَ إِنَّ الذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ اللهُ عَزِيزٌ ذُو اِنتِقَامٍ(4))(آل عمران:3-4).
    وهذا هو جواب القرآن,انزل الله التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس أي في زمنها الماضي زمن نزولها على انبياءها قبل ان تحرف (و إلا فما الهدى من شرب الخمر , كما تحتويها توراة وإنجيل اليوم؟؟!!)،ثم أنزل القرآن مصدقا لما احتوته هذه الكتب من هدى من قبل ان تحرف (وإختار الله كلمة الفرقان بدل القرآن في الآية مع انهما واحد، ليبين ان نزول القرآن كان الفارق بين الهدى الالهي الحقيقي و ما هو مزيف في العهدين القديم والجديد..تبيانا لكل الأزمان) ،و لان الله يعلم بانه سيكون هناك من يكفر سواء في الماضي او الحاضر أو المستقبل من مكذب او معرض او محرف ..فقد توعدهم بالعذاب الشديد...انت تري.. القرآن جد دقيق في كشف تحريف كتابكم..
    - و استشهدت كذلك ب:
    قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ (المائدة 68)
    لما لا تكمل الآية ؟؟!! ، انظر الى الآية ككل:
    ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّنْ رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلا تَاسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68))(المائدة :68).
    اترى ..الله يخبركم يا اهل الكتاب أنكم لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والانجيل و ما انزل اليكم من ربكم ..ماذا انزل اليكم من ربكم غير التوراة والانجيل ؟؟-انه القرآن الكريم ، فما جوابكم ؟ التكذيب و ترفضون اقامته و للأسف ، و لانكم استطعتم ان تتلاعبوا بالتوراة والانجيل و تحرفوهما، فسيزيد هذا الكتاب المعصوم الذي انزل عليك يا محمد الكثير من اهل الكتاب الذين لم يقدروا على تحريفه: طغيانا وكفرا . و في الاخير الله يقول لرسوله محمد ولنا ان لا نأس على هؤلاء القوم الذين اختاروا الكفر على الإيمان…/ فهلا اقمتم القرآن..؟؟

    - وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (المائدة 47)
    إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ (المائدة 44) وغيره من الايات الكثيرة....-
    انظر الى الآيات ككل :
    ( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَ اخْشَوْنِ وَ لا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ(44)) (المائدة:44).
    انظر : التوراة هنا انتقلت الى فئتين, فئة انبياء بني اسرائيل عليهم السلام كسيدنا موسى الذين انقادوا وخضعوا لحكم الله تعالى لليهود فلا يخرجوا ولا يحيفوا ابدا عن اوامره وشرائعه لهم وبعد رحيل الانبياء انتقلت الامانة (التوراة) الى الفئة الثانية علماء وفقهاء اليهود بسبب امر الله اياهم بحفظ كتابه من التحريف و التضييع و كانوا عليه رقباء لئلا يبدل و يغير لليهود ، ولان الله يعلم انهم لن يقاوموا و يصمدوا امام الناس خاصة ذوي النفوذ و مغريات الحياة الى احافة نصوص التوراة و عدلها كحكم الرجم ونعت الرسول محمد (ص) الذي مكتوب فيها .....فقد حذرهم وامرهم ان لا يخشوا الناس مهما كان تاثيرهم او نفوذهم لانه احق من يُخشى من كتمان ذلك ، و ان لا يشتروا و يستبدلوا بآياته ثمنا قليلا من رشوة او جاه او عرض خسيس كالاخلال باوامره و انكارها ان صادفهم نزول لمصلحتهم----- كإنكار هوية الفارقليط خوفا من اختفاء المسيحية--- و لان الله يعلم انه يوجد من لم و لن يحكم بما انزل سبحانه في كتابه من انكار و إحافة وحريف لكلماتها فقد حددهم؛ انهم من كفروا و غطوا هدى و نور الله الذي جاءت به التوراة وكانوا هم الكافرين ...( نعوذ بالله ) .... (وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون)َ....
    اي ان الهدى و النور الذي كانت تشهده التوراة كان زمن شهود الانبياء لها وفقط وذلك هو زمن عصمتها الوحيد ،و لكن من خلفوهم من الأحبار والربانيين بصفة عامة لم يصمدوا و يحافظوا على الأمانة وعلى الهدى والنور...و هكذا دخلها التحريف
    .و في الآية (46) و (47) الله انزل الانجيل تابعا لهدى و نور التوراة قبل ان تحرف ، لإزالة الشبهات التي لحقت بنور الله ، لكن بعد رفع المسيح عليه السلام , لاقى الانجيل نفس المصير من أيادي الفاسقين المتمردين عن طاعة الله !!!!
    و من ثمَّ تأتي الآية (48):
    ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ وَ مُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أََنزََلَ اللهُ وَلا تَتَبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الحَقِّ لِكُلٍ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَ لَو شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ لَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48))(المائدة).
    انظر اخي للتفسير: بعد التوراة التي حرفت و الانجيل الذي لاقى نفس المصير ، فلقد انزلنا عليك يا محمد القرآن بالعدل و الصدق الذي لا ريب فيه مصدقا لكل الكتب السماوية السابقة و...مهيمنا عليها اي حاكما و مرجعا و امينا و شاملا و مسيطرا.....فجمع الله فيه محاسن ما قبله و زاده من الكمالات ما ليس في غيره، لذى يا محمد فاحكم بين الناس بما أنزل الله اليك في هذا الكتاب العظيم ، و لا توافقهم على أهوائهم وأغراضهم الفاسدة عادلا عما جاءك في هذا القرآن ،( لِكُلٍ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا):اي جعل لكلٍ شرعته من يهود ونصارى ومسلمين ، (وَ لَو شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ): و لو شاء سبحانه لجعل الكل تحت دين واحد و شريعة واحدة لا ينسخ شيء منها الآخر- الله خالف بين الأحكام لكن المعتقد واحد لجميع الناس- ، (وَ لَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ):لكنه خالف بين الشرائع -(مع العلم أنها كلها توحيدية)- فقط ليبلوا عباده أيهم ينقاد الى اوامره ممن يعصى... –اضرب لك مثلا : الله انزل التوراة فاتبعها اليهود ،وبعدما حرفوها و فصَّلوها على اهوائهم و اختفى نورها ارسل الله الانجيل ككتاب منقذ للبشر فيه الهدى و النور، فرفض اليهود اتباعه وأنكروه (الا قليل) لانه يخالفهم في اهوائهم ،وفضلوا التي قد تلاعبوا بها ( التوراة) ...و هنا كان امتحان الله لليهود و الذي رسبوا فيه و من ثم وبعد انتقال المسيح ومع الزمن يظهرالتلاعب و التحريف في الانجيل و لانه خرج و ابتعد عن الكلام الالهي و اصبح ملك الهوى... كان من الواجب ان يرسل الله كتاب إلهي آخر نور وهدى وشريعة لينقذ البشر .. و الجواب! انكره النصارى ( الا من هدى الله) فقط لانه يخالفهم في اهوائهم ،و فضلوا الذي تلاعبوا به على هواهم! ...و هنا كان امتحان الله للنصارى واليهود.. وللاسف!! رسبوا فيه ايضا (الا من هدى الله)...
    ......و لان القرآن يفضحكم، و لانكم لم تستطيعوا ان تحرفوه، تاتي و ترسل لي انصاف آيات و تأكل النصف الآخر ..و تؤمن بانصاف آيات و تكفر بالانصاف الأخرى!!.....اهده اللصوصية عندكم في كتاب الرب!!!!!؟؟-
    ----انظر الى دليل الآية القرآنية و من كتابك المقدس: في سفر يوحنا 5
    " 45لا تظنوا اني اشكوكم الى الآب . يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم . 46 لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني . 47 فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي". ...انتم تكذبون بشريعة موسى ...بل انكم تكذبون بكلام المسيح و هذه شهادة منه عليكم ...لما ؟؟) فقط لانه لا يوافق أهواءكم و تحريفاتكم ..../ لكن ماذا كتب موسى عنه ياترى؟؟!! .
    انظر لما يقوله كتابك المقدس: ‎" ‎فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به‎ . ‎ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب‎ . ‎وجميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقواوانبأوا بهذه الايام‎ . ‎انتم ابناء الانبياء والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلا لابراهيم وبنسلك تتبارك جميع قبائل الارض‎ . ‎اليكم اولا اذ اقام الله عبده يسوع ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره".(سفر أعمال الرسل – الاصحاح الثالث .......22- 26 ).
    عُرف السبب !..انتم تكذبون اقوال موسى خاصة هنا!، لانه يقول ان المسيح عبد لله و رسوله و فقط. لا الابن ولا الاله ...!!اليست هذه التوراة التي قلت عنها في الرسالة السابقة انها لم تحرف !! هذه شهادتها ولا يمكن لك ان تنكرها "فالتوراة كلام الله الذي لم يتغير" حسب قولك...ثم..المسيح وفي الانجيل ياتي ليؤكد على صحة كلام موسى ... فهل تنكرونه؟؟؟)— لا يهمني رأي باقي النصارى ،اريد ان اسمع شهادتك انت : هل تنكر كلام المسيح هنا..؟؟؟؟؟؟ ( اجبني).

    .. و انت ترى يا سيدي؛ القرآن !!! ، انه نِعم من يكشف تحريفكم لكتب الله ، فاتمنى ان تقيموه و تقرؤوه، و لو لمرة بغرض البحث فيه عن نور و هدى الله و ما يطمئن قلبك بكل تمعن و بكل عقل...

    - و عما قلته سابقا : اين هو الاثبات على ان الكتاب المقدس اليوم قد كان بين يدي رسول الله محمد(ص)!!!!، ..محمد لم يكن شهيدا لكتابكم بالحفظ ..، كذلك فهو لم يطلع عليه مطلقا لانه كان أمي لا يقرا ولا يكتب و هنا كانت المعجزة ( الأمي الذي علم العلماء...). فهل تريد التحاور في هذه النقطة؟؟ -انظر إذن:
    - إن اعتكاف محمد  وتعبده في غار حراء واستجابته لبدء التنـزيل وحياً عن طريق جبريل المَلك إنما هو إنجاز لنبوءة في سفر أشعيا هذا نصها:
    " أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له اقرأ هذا فيقول ما انا بقارئ لك "( سفر اشعيا29/12)
    و هي نفس كلمات محمد لجبريل عندما قال له (اقرأ) مرتين عند اول لقاء به

    وانظر الى هذه الآيتين الكريمتين من سورة الاعراف :

    (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيِّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرّاةِ وّ الإنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَ يَضَعُ عَنهُمْ إصْرَهُمْ وَ الأَغْلالُ الْتِّي كّانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي رَسُولُ اللهِ إلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضِ لا إلَهَ إلاَّ هُوَ يُحْيِي وَ يُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَ كَلِمَاتِهِ وَ اتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ(158)). (الأعراف).
    ......فإن كنتم تنشدون فعلا الهدى فإتبعوه......

    و النقطة الثالثة هي في باب الخلاص:
    انت تقول ان الخلاص لا يكون الا بدم المسيح و نزوله تحت التراب حيث ترك الذنوب البشرية و الخلاص لا يكون الا بالايمان بهذا الفداء ...!!!
    قلي ..آدم هو المسؤول على هذه اللعنة حسب تعبيرك ..نعم؟) اذن فما ذنب المسيح ان يحمل عنه ما رفض هو عن التوبة عنه !!، و في نفس الوقت كتابكم يقول ان الابن لا يحمل ذنب ابيه .......؟؟؟ اي تناقض هذا!. ايهما تصدقون ؟ ، ام انكم تلعبون على الحبلين ، و اي الوهية هذه التي اول قواعدها تبدا بالظلم ؟! ، و من يظلم من !! الاب يظلم ابنه ! ، و من الظالم ..!!: الاله العادل .!.اهذه الغاز تلعبونها ،الا تسأمون من تكرار هذه المسرحية الغامضة ، و كأنما لا تعايشون الواقع، بل و كأنه عالم .." ألِيسْ في بلاد العجائب"! حيث كل شيء بالمقلوب ...!!

    ، فسفر التكوين يصف ان آدم اذنب عمدا و لم يعترف بذنبه لَمّّا طلب الله منه ذلك ولم تثبت توبته عندكم الى آخر حياته) ...اذن فهو لا يعترف بهذا الذنب ، إذن فهو لا يعترف بوجود اللعنة ، إذن فهو لا يعترف انه غارق في الخطايا التي لا حل له منها الا التكفير بدم المسيح -( اذن كان لا يؤمن ان المسيح كبش الفداء)-
    إذن فهو غير مؤمن بقاعدة الفداء ،إذن فليس له الخلاص ، و بالتالي هو في النار.!!!!..- قلي هل آدم في النار؟؟؟؟
    آدم في النار و بولس في الجنة !! ...او و انتم في الجنة!!!!!!!

    ربما تقول ان تكفير المسيح لا يكون الا للذين عايشوه الى آخر الزمان ؟؟ متوقع) ..لكن هنا انت تحد من زمنيته اي انه نصف او ربع او جزء من اله حسب الزمن الذي خلق فيه ...اي انه قبل ولادة المسيح لم يكن هناك ثالوث ؟؟....، لا اضن هذا ) فهو حسب كلامكم " الالف والياء" في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي ، اذن فالاحتمال الاول هو الذي تميلون اليه –مع انكم دوما تلعبون على الحبلين-...اذن هذا تاكيد على أن ديانتكم لا تحمل اي مأمن ؛ و الغير الموثوق بها مهما اعطيتم العهود و مهما القيتم خطابات روحية فليس لالهكم الأمان؛ فآدم الرسول في النار والناس الخطاءون في الجنة ، و البريء يعاقب بذنب المخطئ ، و الاب يقتل ابنه و الاله العادل هو اكبر ظالم ،
    ..........هذه ديانة لا تُؤتمن مطلقا!! ، فمن يدرى دور من الآخر فاحذر...!؟
    وعن الخلاص الذي ليس بتهذيب النفس بل بشرب دم المسيح..!!!( أتقمصتم احد ادوار مصاصي الدماء..!؟، من المفروض الا تفزعوا من "دراكولا" ، فانتم قد فعلتم الاكثر من ذلك..!! قد رشفتم دم الهكم ..!!!). بل وأكلتم لحمه في الاعياد الدينية ...ما عسى ايضا ان نسميكم.. إلا(!!) إلا آكلي لحوم البشر ،او بمعنى اصح آكلي لحوم الاله ...!!.)
    لا اهزء بكم مطلقا ، فهذا لا يبعث على الضحك .. بل الأسى ، وانا انظر الى ما تسمونه الفداء ارى الضياع ، الانانية، انعدام المسؤولية ، الكذب ، التخبط بين نظريات مبهمة ، الخرافات ليست المسلية بل الغبية ...
    .....تستطيع انت ان تعد اكثر مني الف تفاهة او حماقة أخرى.

    (( ارجوا ان لا تنزعج فالمسيح يقول: " فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة أبدية، وهي التي تشهد لي".(يوحنا5 :39)، لكن للأسف ما وجدت.. مسخة الكتب ، حرقت الكتب ، اخفيت الكتب ، و ما بقى يشهد لك يا مسيح ؟!! ، ..بعض الكلمات ؟ فخرافك تكره الحق ، و الحق كيف يحررها !!!؟
    فمن يشهد لك يا مسيح ؟!!...
    "جاءفي الفصل الثاني والسبعين من هذا الإنجيل"إنجيل برنابا" أن المسيح أخبر الحواريين أنه سينصرف عن هذا العالم ثم قال :
    (7)فبكى حينئذٍ الرسل قائلين : يا معلم لماذا تتركنا ، لأن الأحرى بنا أن نموت من أن تتركنا(8 )أجاب يسوع : لا تضطرب قلوبكم ولا تخافوا .(9 )لأني لست أنا الذي خلقكم بل الله الذي يخلقكم يحميكم.(10 )أما من خصوصي فإني قد أتيت لأهيئ الطريق لرسول الله الذي سيأتي بخلاص للعالم .(11 ) ولكن احذروا أن تغشوا لأنه سيأتي أنبياء كذبة )(متى11 .24 )...لما اتى ؟ ليهي الطريق ، لمن ؟ -لرسول الله الذي بعده ، -من هو ؟...، و من يكون سوى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و لكن اين هي كتب الحياة الابدية التي تشهد لك يا مسيح ؟!! ، هي الكتب السماوية ، اين هدى التوراة اين نور الانجيل ..قد حرف يا مسيح..! ، افتحوا القرآن فهو يشهد لي... لا تحزن يا مسيح فخرافك تنكر الحق و الحق كيف يحررها!!.
    --------------
    تحاول ان تستشهد بالقرآن في انه لا خلاص؟؟!!!!!!!!!!. الا تدري ان ليست لنا نفس الشرعة...ان كنتم لا تدركون الخلاص الا بتقبل مسلَّمات عديمة المسؤولية تافهة ، فنحن قد جعل الله لنا الخلاص بمبدأ منطقي علمي مسؤول...كمضاعفت الثواب ، و قبول التوبة والاستغفار ،ففي شريعتنا الله غفر لآدم برحمته لانه استغفرو تاب له
    فمكانة آدم لا توازي مكانة إبليس الجاحد الذي لحقته اللعنة ، غير انكم و الغريب ترفضون باب الرحمة ...و لا ترضيكم الا اللعنة...!!(هداكم الله).
    فمن فضلك..
    لا تخطء.. و لا تكتب و تفسر القرآن على هواك في ما تستشهد به ..
    - ونفس الإنسان أمارة بالسوء(يوسف 12 :53 )... بل الصحيح (و ما ابرىء نفسي ان النفس لامارة بالسوء إلا من رحم ربي ان ربي غفور رحيم(53) )(يوسف).
    أترى: فنحن لنا الخلاص لان لنا الله يرحم ويغفر لمن تاب و استغفر باخلاص...فالله مخلصنا الوحيد لا آخر إذا إتبعنا كتابه القرآن ( الكتاب الغير محرف) و اطعناه و صبرنا وتبنا اليه على اخطائنا..
    - فالكل وارد النار (مريم 19 :71)...بل الصحيح (و ان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا (71) ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيا(72))(مريم). ...الله هنا لا يتحدث عن النار، بل يتحدث عن الصراط يوم الاخرة، التي يمر عليها كل البشر فينجي المتقين الطائعين بالعبور الى الجنة و يذر الظالمين المرتكبي المعاصي الذين لم يتوبوا و لم يستغفروا عن ذنوبهم, الى السقوط في النار..اترى! نحن لنا الخلاص و هذا هو الخلاص الإلهي الحقيقي المنطقي ...لا نُحََمِّّل ذنوبنا لآخر بريء منها ...
    - ثم تقول قوله (ص): لن ينجي احد عمله .قالوا :ولا أنت يا رسول الله ؟ قال ولا أنا إلا أن تغمدني الله برحمته ..
    و للدقة كما هو في كتاب " صحيح الترغيب والترهيب" : ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لن يدخل أحدا الجنة عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته رواه البخاري ومسلم وغيرهما ....انظر هناك دوما الخلاص ،هي رحمة الله التي تتجاهلونها انتم من صفاته ، فمحمد و عمله العظيم لن ينفعه ان لم يرحمه الله من ان يتوب عليه ، من ان يهديه بهدى و نور القرآن الذين جردتم منهما كتابكم المقدس ، من احتساب النية الصادقة و المخلصة له ، من امتلاء قلبك بحب نصرت دينه دين الحق........من دعائه و توحيده فلا نشرك به شيء فهو الاحد الصمد الذي تعود له كل الامور في الارض والسماوات وان كثرت ،الذي لم يلد فهو الواحد الذي ليس كمثله شيء ، ولم يولد لانه الاول والآخر ، و لم يكن له كفوا احد..........((هل يملك اي دين عبر العالم هكذا شرعة او اله..!!؟)).
    - و ان استشهد بهذا القدر اراه كاف ..
    - فيا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ..
    - (( أرحب بالنقاش و الحوار معك ان كنت ترغب في دق باب الرحمان الرحيم ))

    ...و السلام على من اتبع الهدى...

    ---------------------------
    بعد مدة أرسل لي هذا الشخص رسالة ، كان يظهر بين أسطرها الغيظ ، لكن شكلا حاول أن لا يخرج عن دائرة الحوار و هذا المطلوب .
    في النقاط المحرجة التي لا مخرج له منها إلا التسليم لم يرد أو أصر على التبرير بعمى كالذي يرى نفسه على شفى حفرة من نار فلا يرضيه إلا أن يقول عيناي تكذب و هذه أرض مستوية فيزيد خطوة الى الأمام و يزيد معها عما عن نور الله لتكون نهايته (إن لم يهده الله ) كذلك الحجر بعد سبعون خريفا في قعر جهنم.
    آثرت أن لا أرد عليه ، لأني لم ألتمس منه نية في الإنقياد الى الحقيقة ، كل كلامه كان تلاعبا وتضليلا و إصرارا على تجسيد السراب والوهم بالرغم من أنه لا يلمس له أي بعد ! ، إستعمل أسلوب الهجوم . ليس كالفارس المغوار وواجهني فيما تحديته ، بل كالكلب العقور الذي ليس له هم إلا أن ينشر وباله على الأصحاء من حوله ، ففي أي حديث خاض ! فياليته لم يرد ، رسم جدول بخانتين ، الأولى إختلق فيها صفة سيئة لرسول الله محمد صلوات ربي رسلامه عليه أو للإسلام و في الثانية ما يناقضها للمسيح إبن الله –حسب إعتقادهم- أوللمسيحية ..!! و يا لها من مقارنة غبية
    في البداية كنت أنوي أن أرد عليه و كانت إجابتي على هذه النقطة بنفس الأسلوب جدول . لكن جدول "كشف حقائق" ليس " تلفيق" كما فعل هو ، في كل نقطة قالها كنت سأصحح له ما قاله عن ديني أو رسول الله محمد صلوات ربي وسلامه عليه و في الخانة الأخرى كنت سأكتب له و من كتابه المقدس أن هذه الصفة و كل صفة لا يحويها إلا دينه وإلا كتابه و إلا مخلصه المزعوم ..، بعد الأنتهاء من هذا الجدول كنت سأبرأ المسيح عليه السلام من كل تلك الصفات السيئة ، لكن ليس من كتابه المقدس بل من "القرآن الكريم" ...!!.
    ربما أخطأت لأني لم أرد عليه و ربما اعتقادي أنه تقريبا ميئوس منه كذلك خاطئ!
    أسأل الله أن يوجهني حيالها التوجيه الصحيح فلا يأس من رحمة الله و لقد هدى الله من قبل من هم أفجر منه، إن كنت قد أخطأت فأسأل الله و أتوكل عليه أن يوجهني كما يريد هو مني و يرضى و أن يهدي سبحانه و تعالى هذا الضال المضل ، و إن كان فيه شر و لا هدى فنسأله عز وجل أن يجعل شره في نحره .

    أما تجربتي أنا كمبتدأة ، فقد زادتني علما و إيمانا و يقينا و حبا وتعلقا بالله عز وجل أدركت أن معرفة الله عز وجل تكمن في الذات ، في كل ذات بشرية و تذكرت قوله عز وجل " و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى..."، فلا يمكن لملحد أو مسيحي أو يهودي أو بودي أو أو أو ....أن ينكر أن هناك إله واحد أحد تخضع له ذاته و تسبح بحمده كل الكون من حوله... فالحمد لله على نعمة الإسلام ، و لا أنكر بدايتا أني بعد محاورتي لعدة مسيحيين من أصحاب هذه المواقع الضالة المضلة و بعد تهربهم من أول اللقاءات من كلمة أردت تجسيدها هي "دين الله يظهره المنطق" و لم أجد لهم عزما و إقبالا خالصا قد أصابني فتور و ضجر ، لكن بعد تفكير ، جعلت من هذه التجربة نقطة قوة أنما علي البلاغ لا انتظار النتائج لان الله عز وجل قال لرسوله الكريم" ليس عليك هداهم و لكن الله يهدي من يشاء " ، " انما عليك البلاغ المبين " هذا لرسول الله فما بالك بنحن!!!.
    قررت بإذن الله أينما كنت
    (( هذه هي رسالتي ، أينما كنت فبإذن الله لن أحيد ...))
    شكر خاص الى الخوة الاعضاء الذين تعلمت منهم و استشرتهم ، بارك الله فيكم و أعز بكم الاسلام و نصر بنا الدعوة ان شاء الله .

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    07-01-2017
    على الساعة
    01:14 PM

    افتراضي

    أعتدز على التأخير و ذلك بسبب مشكلة واجهتني في الحاسوب
    ----------------النقطة الثانية انت تحاول ان يستشهد بالقرآن الكريم في حفظ الكتاب المقدس!!!!!!!.

    -- لقد اعجبتني محاولتك ان تستشهد بالقرآن الكريم ، لان القرآن لا يعمل لحساب احد فهو الكلمة الفيصل , لكن ارجوا ان لا تحاول تفسيره على هواك و ارجو من فضلك ان لا تجزئه و تاخذ القطعة التي تناسبك فهذا و ان دل فيدل على انك قرأت الكل و علمت معناه الحقيقي ..، لكنك أخذت تقص إلا الكلمات التي تناسبك. و الأفظع من هذا انك تقوم بالخلط بين الآيات.و تفسر على هواك .!! ، أبهذه الطريقة تدافعون عن كتابكم الالهي؟!؟،إن هذا اكبر ما يدل على أنكم عاجزون عن الدفاع عنه أو إثبات صحته و وجوده!! كذلك و ان دل فيدل على انكم لا تحترمون قداسة كتابكم لتحترموا كتاب الآخرين، فهذا هو الكلام الالهي بالنسبة لكم! ( فمن تجرأ على سرق بيت جيرانه لا بد و ان بدايته كانت في بيته) .. لا علينا فالقرآن الكريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه...
    انت تقول ان التوراة والانجيل كلاهما من الله و لم تحرفان و بإثبات من القرآن الكريم...!!،
    لكن ارجوك قلي بما تبررون وجود التناقض بين نصوص التوراة والانجيل ؟؟ من المفروض ان يتوافقا ،اليس كذلك؟؟.!! - انظر : ( اصحاب التوراة يقولون ان السيدة مريم اغتصبها احد الجنود و بهذا جاء المسيح...، و انتم اصحاب الانجيل تقولون ان مريم بنفخة من جبريل جاء المسيح ابن الله ..؛ أليس هذا تناقض بين الكتابين.!!. إذن فاحدهما على خطأ(إن لم يكن كلاهما)...إما انتم وإما اليهود،.. من برأيك ؟؟)، انتم تقولون ليست اليهود على شيء و اليهود يقولون ليست النصارى على شيء..... فالله يحكم بينكم يوم القيامة في كنتم فيه تختلفون...)

    -اِستَشهدتَ من سورة آل عمران لتثبت ان القرآن يثبت عدم تحريف الكتاب المقدس:
    وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ (آل عمران2، 3) ..
    و لكن دعني اكتب لك الآيتين ككل كما هو في القرآن من البداية الى النهاية:
    ( نَزَّلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَ أََنزَلَ التَّوْرَاةَ والإنجِيلَ (3)مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأنزَلَ الفُرْقَانَ إِنَّ الذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ اللهُ عَزِيزٌ ذُو اِنتِقَامٍ(4))(آل عمران:3-4).
    وهذا هو جواب القرآن,انزل الله التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس أي في زمنها الماضي زمن نزولها على انبياءها قبل ان تحرف (و إلا فما الهدى من شرب الخمر , كما تحتويها توراة وإنجيل اليوم؟؟!!)،ثم أنزل القرآن مصدقا لما احتوته هذه الكتب من هدى من قبل ان تحرف (وإختار الله كلمة الفرقان بدل القرآن في الآية مع انهما واحد، ليبين ان نزول القرآن كان الفارق بين الهدى الالهي الحقيقي و ما هو مزيف في العهدين القديم والجديد..تبيانا لكل الأزمان) ،و لان الله يعلم بانه سيكون هناك من يكفر سواء في الماضي او الحاضر أو المستقبل من مكذب او معرض او محرف ..فقد توعدهم بالعذاب الشديد...انت تري.. القرآن جد دقيق في كشف تحريف كتابكم..
    - و استشهدت كذلك ب:
    قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ (المائدة 68)
    لما لا تكمل الآية ؟؟!! ، انظر الى الآية ككل:
    ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّنْ رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلا تَاسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68))(المائدة :68).
    اترى ..الله يخبركم يا اهل الكتاب أنكم لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والانجيل و ما انزل اليكم من ربكم ..ماذا انزل اليكم من ربكم غير التوراة والانجيل ؟؟-انه القرآن الكريم ، فما جوابكم ؟ التكذيب و ترفضون اقامته و للأسف ، و لانكم استطعتم ان تتلاعبوا بالتوراة والانجيل و تحرفوهما، فسيزيد هذا الكتاب المعصوم الذي انزل عليك يا محمد الكثير من اهل الكتاب الذين لم يقدروا على تحريفه: طغيانا وكفرا . و في الاخير الله يقول لرسوله محمد ولنا ان لا نأس على هؤلاء القوم الذين اختاروا الكفر على الإيمان…/ فهلا اقمتم القرآن..؟؟

    - وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (المائدة 47)
    إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ (المائدة 44) وغيره من الايات الكثيرة....-
    انظر الى الآيات ككل :
    ( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَ اخْشَوْنِ وَ لا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ(44)) (المائدة:44).
    انظر : التوراة هنا انتقلت الى فئتين, فئة انبياء بني اسرائيل عليهم السلام كسيدنا موسى الذين انقادوا وخضعوا لحكم الله تعالى لليهود فلا يخرجوا ولا يحيفوا ابدا عن اوامره وشرائعه لهم وبعد رحيل الانبياء انتقلت الامانة (التوراة) الى الفئة الثانية علماء وفقهاء اليهود بسبب امر الله اياهم بحفظ كتابه من التحريف و التضييع و كانوا عليه رقباء لئلا يبدل و يغير لليهود ، ولان الله يعلم انهم لن يقاوموا و يصمدوا امام الناس خاصة ذوي النفوذ و مغريات الحياة الى احافة نصوص التوراة و عدلها كحكم الرجم ونعت الرسول محمد (ص) الذي مكتوب فيها .....فقد حذرهم وامرهم ان لا يخشوا الناس مهما كان تاثيرهم او نفوذهم لانه احق من يُخشى من كتمان ذلك ، و ان لا يشتروا و يستبدلوا بآياته ثمنا قليلا من رشوة او جاه او عرض خسيس كالاخلال باوامره و انكارها ان صادفهم نزول لمصلحتهم----- كإنكار هوية الفارقليط خوفا من اختفاء المسيحية--- و لان الله يعلم انه يوجد من لم و لن يحكم بما انزل سبحانه في كتابه من انكار و إحافة وحريف لكلماتها فقد حددهم؛ انهم من كفروا و غطوا هدى و نور الله الذي جاءت به التوراة وكانوا هم الكافرين ...( نعوذ بالله ) .... (وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون)َ....
    اي ان الهدى و النور الذي كانت تشهده التوراة كان زمن شهود الانبياء لها وفقط وذلك هو زمن عصمتها الوحيد ،و لكن من خلفوهم من الأحبار والربانيين بصفة عامة لم يصمدوا و يحافظوا على الأمانة وعلى الهدى والنور...و هكذا دخلها التحريف
    .و في الآية (46) و (47) الله انزل الانجيل تابعا لهدى و نور التوراة قبل ان تحرف ، لإزالة الشبهات التي لحقت بنور الله ، لكن بعد رفع المسيح عليه السلام , لاقى الانجيل نفس المصير من أيادي الفاسقين المتمردين عن طاعة الله !!!!
    و من ثمَّ تأتي الآية (48):
    ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ وَ مُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أََنزََلَ اللهُ وَلا تَتَبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الحَقِّ لِكُلٍ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَ لَو شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ لَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48))(المائدة).
    انظر اخي للتفسير: بعد التوراة التي حرفت و الانجيل الذي لاقى نفس المصير ، فلقد انزلنا عليك يا محمد القرآن بالعدل و الصدق الذي لا ريب فيه مصدقا لكل الكتب السماوية السابقة و...مهيمنا عليها اي حاكما و مرجعا و امينا و شاملا و مسيطرا.....فجمع الله فيه محاسن ما قبله و زاده من الكمالات ما ليس في غيره، لذى يا محمد فاحكم بين الناس بما أنزل الله اليك في هذا الكتاب العظيم ، و لا توافقهم على أهوائهم وأغراضهم الفاسدة عادلا عما جاءك في هذا القرآن ،( لِكُلٍ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا):اي جعل لكلٍ شرعته من يهود ونصارى ومسلمين ، (وَ لَو شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ): و لو شاء سبحانه لجعل الكل تحت دين واحد و شريعة واحدة لا ينسخ شيء منها الآخر- الله خالف بين الأحكام لكن المعتقد واحد لجميع الناس- ، (وَ لَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ):لكنه خالف بين الشرائع -(مع العلم أنها كلها توحيدية)- فقط ليبلوا عباده أيهم ينقاد الى اوامره ممن يعصى... –اضرب لك مثلا : الله انزل التوراة فاتبعها اليهود ،وبعدما حرفوها و فصَّلوها على اهوائهم و اختفى نورها ارسل الله الانجيل ككتاب منقذ للبشر فيه الهدى و النور، فرفض اليهود اتباعه وأنكروه (الا قليل) لانه يخالفهم في اهوائهم ،وفضلوا التي قد تلاعبوا بها ( التوراة) ...و هنا كان امتحان الله لليهود و الذي رسبوا فيه و من ثم وبعد انتقال المسيح ومع الزمن يظهرالتلاعب و التحريف في الانجيل و لانه خرج و ابتعد عن الكلام الالهي و اصبح ملك الهوى... كان من الواجب ان يرسل الله كتاب إلهي آخر نور وهدى وشريعة لينقذ البشر .. و الجواب! انكره النصارى ( الا من هدى الله) فقط لانه يخالفهم في اهوائهم ،و فضلوا الذي تلاعبوا به على هواهم! ...و هنا كان امتحان الله للنصارى واليهود.. وللاسف!! رسبوا فيه ايضا (الا من هدى الله)...
    ......و لان القرآن يفضحكم، و لانكم لم تستطيعوا ان تحرفوه، تاتي و ترسل لي انصاف آيات و تأكل النصف الآخر ..و تؤمن بانصاف آيات و تكفر بالانصاف الأخرى!!.....اهده اللصوصية عندكم في كتاب الرب!!!!!؟؟-
    ----انظر الى دليل الآية القرآنية و من كتابك المقدس: في سفر يوحنا 5
    " 45لا تظنوا اني اشكوكم الى الآب . يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم . 46 لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني . 47 فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي". ...انتم تكذبون بشريعة موسى ...بل انكم تكذبون بكلام المسيح و هذه شهادة منه عليكم ...لما ؟؟) فقط لانه لا يوافق أهواءكم و تحريفاتكم ..../ لكن ماذا كتب موسى عنه ياترى؟؟!! .
    انظر لما يقوله كتابك المقدس: ‎" ‎فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به‎ . ‎ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب‎ . ‎وجميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقواوانبأوا بهذه الايام‎ . ‎انتم ابناء الانبياء والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلا لابراهيم وبنسلك تتبارك جميع قبائل الارض‎ . ‎اليكم اولا اذ اقام الله عبده يسوع ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره".(سفر أعمال الرسل – الاصحاح الثالث .......22- 26 ).
    عُرف السبب !..انتم تكذبون اقوال موسى خاصة هنا!، لانه يقول ان المسيح عبد لله و رسوله و فقط. لا الابن ولا الاله ...!!اليست هذه التوراة التي قلت عنها في الرسالة السابقة انها لم تحرف !! هذه شهادتها ولا يمكن لك ان تنكرها "فالتوراة كلام الله الذي لم يتغير" حسب قولك...ثم..المسيح وفي الانجيل ياتي ليؤكد على صحة كلام موسى ... فهل تنكرونه؟؟؟)— لا يهمني رأي باقي النصارى ،اريد ان اسمع شهادتك انت : هل تنكر كلام المسيح هنا..؟؟؟؟؟؟ ( اجبني).

    .. و انت ترى يا سيدي؛ القرآن !!! ، انه نِعم من يكشف تحريفكم لكتب الله ، فاتمنى ان تقيموه و تقرؤوه، و لو لمرة بغرض البحث فيه عن نور و هدى الله و ما يطمئن قلبك بكل تمعن و بكل عقل...

    - و عما قلته سابقا : اين هو الاثبات على ان الكتاب المقدس اليوم قد كان بين يدي رسول الله محمد(ص)!!!!، ..محمد لم يكن شهيدا لكتابكم بالحفظ ..، كذلك فهو لم يطلع عليه مطلقا لانه كان أمي لا يقرا ولا يكتب و هنا كانت المعجزة ( الأمي الذي علم العلماء...). فهل تريد التحاور في هذه النقطة؟؟ -انظر إذن:
    - إن اعتكاف محمد  وتعبده في غار حراء واستجابته لبدء التنـزيل وحياً عن طريق جبريل المَلك إنما هو إنجاز لنبوءة في سفر أشعيا هذا نصها:
    " أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له اقرأ هذا فيقول ما انا بقارئ لك "( سفر اشعيا29/12)
    و هي نفس كلمات محمد لجبريل عندما قال له (اقرأ) مرتين عند اول لقاء به

    وانظر الى هذه الآيتين الكريمتين من سورة الاعراف :

    (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيِّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرّاةِ وّ الإنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَ يَضَعُ عَنهُمْ إصْرَهُمْ وَ الأَغْلالُ الْتِّي كّانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي رَسُولُ اللهِ إلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضِ لا إلَهَ إلاَّ هُوَ يُحْيِي وَ يُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَ كَلِمَاتِهِ وَ اتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ(158)). (الأعراف).
    ......فإن كنتم تنشدون فعلا الهدى فإتبعوه......

    و النقطة الثالثة هي في باب الخلاص:
    انت تقول ان الخلاص لا يكون الا بدم المسيح و نزوله تحت التراب حيث ترك الذنوب البشرية و الخلاص لا يكون الا بالايمان بهذا الفداء ...!!!
    قلي ..آدم هو المسؤول على هذه اللعنة حسب تعبيرك ..نعم؟) اذن فما ذنب المسيح ان يحمل عنه ما رفض هو عن التوبة عنه !!، و في نفس الوقت كتابكم يقول ان الابن لا يحمل ذنب ابيه .......؟؟؟ اي تناقض هذا!. ايهما تصدقون ؟ ، ام انكم تلعبون على الحبلين ، و اي الوهية هذه التي اول قواعدها تبدا بالظلم ؟! ، و من يظلم من !! الاب يظلم ابنه ! ، و من الظالم ..!!: الاله العادل .!.اهذه الغاز تلعبونها ،الا تسأمون من تكرار هذه المسرحية الغامضة ، و كأنما لا تعايشون الواقع، بل و كأنه عالم .." ألِيسْ في بلاد العجائب"! حيث كل شيء بالمقلوب ...!!

    ، فسفر التكوين يصف ان آدم اذنب عمدا و لم يعترف بذنبه لَمّّا طلب الله منه ذلك ولم تثبت توبته عندكم الى آخر حياته) ...اذن فهو لا يعترف بهذا الذنب ، إذن فهو لا يعترف بوجود اللعنة ، إذن فهو لا يعترف انه غارق في الخطايا التي لا حل له منها الا التكفير بدم المسيح -( اذن كان لا يؤمن ان المسيح كبش الفداء)-
    إذن فهو غير مؤمن بقاعدة الفداء ،إذن فليس له الخلاص ، و بالتالي هو في النار.!!!!..- قلي هل آدم في النار؟؟؟؟
    آدم في النار و بولس في الجنة !! ...او و انتم في الجنة!!!!!!!

    ربما تقول ان تكفير المسيح لا يكون الا للذين عايشوه الى آخر الزمان ؟؟ متوقع) ..لكن هنا انت تحد من زمنيته اي انه نصف او ربع او جزء من اله حسب الزمن الذي خلق فيه ...اي انه قبل ولادة المسيح لم يكن هناك ثالوث ؟؟....، لا اضن هذا ) فهو حسب كلامكم " الالف والياء" في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي ، اذن فالاحتمال الاول هو الذي تميلون اليه –مع انكم دوما تلعبون على الحبلين-...اذن هذا تاكيد على أن ديانتكم لا تحمل اي مأمن ؛ و الغير الموثوق بها مهما اعطيتم العهود و مهما القيتم خطابات روحية فليس لالهكم الأمان؛ فآدم الرسول في النار والناس الخطاءون في الجنة ، و البريء يعاقب بذنب المخطئ ، و الاب يقتل ابنه و الاله العادل هو اكبر ظالم ،
    ..........هذه ديانة لا تُؤتمن مطلقا!! ، فمن يدرى دور من الآخر فاحذر...!؟
    وعن الخلاص الذي ليس بتهذيب النفس بل بشرب دم المسيح..!!!( أتقمصتم احد ادوار مصاصي الدماء..!؟، من المفروض الا تفزعوا من "دراكولا" ، فانتم قد فعلتم الاكثر من ذلك..!! قد رشفتم دم الهكم ..!!!). بل وأكلتم لحمه في الاعياد الدينية ...ما عسى ايضا ان نسميكم.. إلا(!!) إلا آكلي لحوم البشر ،او بمعنى اصح آكلي لحوم الاله ...!!.)
    لا اهزء بكم مطلقا ، فهذا لا يبعث على الضحك .. بل الأسى ، وانا انظر الى ما تسمونه الفداء ارى الضياع ، الانانية، انعدام المسؤولية ، الكذب ، التخبط بين نظريات مبهمة ، الخرافات ليست المسلية بل الغبية ...
    .....تستطيع انت ان تعد اكثر مني الف تفاهة او حماقة أخرى.

    (( ارجوا ان لا تنزعج فالمسيح يقول: " فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة أبدية، وهي التي تشهد لي".(يوحنا5 :39)، لكن للأسف ما وجدت.. مسخة الكتب ، حرقت الكتب ، اخفيت الكتب ، و ما بقى يشهد لك يا مسيح ؟!! ، ..بعض الكلمات ؟ فخرافك تكره الحق ، و الحق كيف يحررها !!!؟
    فمن يشهد لك يا مسيح ؟!!...
    "جاءفي الفصل الثاني والسبعين من هذا الإنجيل"إنجيل برنابا" أن المسيح أخبر الحواريين أنه سينصرف عن هذا العالم ثم قال :
    (7)فبكى حينئذٍ الرسل قائلين : يا معلم لماذا تتركنا ، لأن الأحرى بنا أن نموت من أن تتركنا(8 )أجاب يسوع : لا تضطرب قلوبكم ولا تخافوا .(9 )لأني لست أنا الذي خلقكم بل الله الذي يخلقكم يحميكم.(10 )أما من خصوصي فإني قد أتيت لأهيئ الطريق لرسول الله الذي سيأتي بخلاص للعالم .(11 ) ولكن احذروا أن تغشوا لأنه سيأتي أنبياء كذبة )(متى11 .24 )...لما اتى ؟ ليهي الطريق ، لمن ؟ -لرسول الله الذي بعده ، -من هو ؟...، و من يكون سوى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و لكن اين هي كتب الحياة الابدية التي تشهد لك يا مسيح ؟!! ، هي الكتب السماوية ، اين هدى التوراة اين نور الانجيل ..قد حرف يا مسيح..! ، افتحوا القرآن فهو يشهد لي... لا تحزن يا مسيح فخرافك تنكر الحق و الحق كيف يحررها!!.
    --------------
    تحاول ان تستشهد بالقرآن في انه لا خلاص؟؟!!!!!!!!!!. الا تدري ان ليست لنا نفس الشرعة...ان كنتم لا تدركون الخلاص الا بتقبل مسلَّمات عديمة المسؤولية تافهة ، فنحن قد جعل الله لنا الخلاص بمبدأ منطقي علمي مسؤول...كمضاعفت الثواب ، و قبول التوبة والاستغفار ،ففي شريعتنا الله غفر لآدم برحمته لانه استغفرو تاب له
    فمكانة آدم لا توازي مكانة إبليس الجاحد الذي لحقته اللعنة ، غير انكم و الغريب ترفضون باب الرحمة ...و لا ترضيكم الا اللعنة...!!(هداكم الله).
    فمن فضلك..
    لا تخطء.. و لا تكتب و تفسر القرآن على هواك في ما تستشهد به ..
    - ونفس الإنسان أمارة بالسوء(يوسف 12 :53 )... بل الصحيح (و ما ابرىء نفسي ان النفس لامارة بالسوء إلا من رحم ربي ان ربي غفور رحيم(53) )(يوسف).
    أترى: فنحن لنا الخلاص لان لنا الله يرحم ويغفر لمن تاب و استغفر باخلاص...فالله مخلصنا الوحيد لا آخر إذا إتبعنا كتابه القرآن ( الكتاب الغير محرف) و اطعناه و صبرنا وتبنا اليه على اخطائنا..
    - فالكل وارد النار (مريم 19 :71)...بل الصحيح (و ان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا (71) ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيا(72))(مريم). ...الله هنا لا يتحدث عن النار، بل يتحدث عن الصراط يوم الاخرة، التي يمر عليها كل البشر فينجي المتقين الطائعين بالعبور الى الجنة و يذر الظالمين المرتكبي المعاصي الذين لم يتوبوا و لم يستغفروا عن ذنوبهم, الى السقوط في النار..اترى! نحن لنا الخلاص و هذا هو الخلاص الإلهي الحقيقي المنطقي ...لا نُحََمِّّل ذنوبنا لآخر بريء منها ...
    - ثم تقول قوله (ص): لن ينجي احد عمله .قالوا :ولا أنت يا رسول الله ؟ قال ولا أنا إلا أن تغمدني الله برحمته ..
    و للدقة كما هو في كتاب " صحيح الترغيب والترهيب" : ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لن يدخل أحدا الجنة عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته رواه البخاري ومسلم وغيرهما ....انظر هناك دوما الخلاص ،هي رحمة الله التي تتجاهلونها انتم من صفاته ، فمحمد و عمله العظيم لن ينفعه ان لم يرحمه الله من ان يتوب عليه ، من ان يهديه بهدى و نور القرآن الذين جردتم منهما كتابكم المقدس ، من احتساب النية الصادقة و المخلصة له ، من امتلاء قلبك بحب نصرت دينه دين الحق........من دعائه و توحيده فلا نشرك به شيء فهو الاحد الصمد الذي تعود له كل الامور في الارض والسماوات وان كثرت ،الذي لم يلد فهو الواحد الذي ليس كمثله شيء ، ولم يولد لانه الاول والآخر ، و لم يكن له كفوا احد..........((هل يملك اي دين عبر العالم هكذا شرعة او اله..!!؟)).
    - و ان استشهد بهذا القدر اراه كاف ..
    - فيا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ..
    - (( أرحب بالنقاش و الحوار معك ان كنت ترغب في دق باب الرحمان الرحيم ))

    ...و السلام على من اتبع الهدى...

    ---------------------------
    بعد مدة أرسل لي هذا الشخص رسالة ، كان يظهر بين أسطرها الغيظ ، لكن شكلا حاول أن لا يخرج عن دائرة الحوار و هذا المطلوب .
    في النقاط المحرجة التي لا مخرج له منها إلا التسليم لم يرد أو أصر على التبرير بعمى كالذي يرى نفسه على شفى حفرة من نار فلا يرضيه إلا أن يقول عيناي تكذب و هذه أرض مستوية فيزيد خطوة الى الأمام و يزيد معها عما عن نور الله لتكون نهايته (إن لم يهده الله ) كذلك الحجر بعد سبعون خريفا في قعر جهنم.
    آثرت أن لا أرد عليه ، لأني لم ألتمس منه نية في الإنقياد الى الحقيقة ، كل كلامه كان تلاعبا وتضليلا و إصرارا على تجسيد السراب والوهم بالرغم من أنه لا يلمس له أي بعد ! ، إستعمل أسلوب الهجوم . ليس كالفارس المغوار وواجهني فيما تحديته ، بل كالكلب العقور الذي ليس له هم إلا أن ينشر وباله على الأصحاء من حوله ، ففي أي حديث خاض ! فياليته لم يرد ، رسم جدول بخانتين ، الأولى إختلق فيها صفة سيئة لرسول الله محمد صلوات ربي رسلامه عليه أو للإسلام و في الثانية ما يناقضها للمسيح إبن الله –حسب إعتقادهم- أوللمسيحية ..!! و يا لها من مقارنة غبية
    في البداية كنت أنوي أن أرد عليه و كانت إجابتي على هذه النقطة بنفس الأسلوب جدول . لكن جدول "كشف حقائق" ليس " تلفيق" كما فعل هو ، في كل نقطة قالها كنت سأصحح له ما قاله عن ديني أو رسول الله محمد صلوات ربي وسلامه عليه و في الخانة الأخرى كنت سأكتب له و من كتابه المقدس أن هذه الصفة و كل صفة لا يحويها إلا دينه وإلا كتابه و إلا مخلصه المزعوم ..، بعد الأنتهاء من هذا الجدول كنت سأبرأ المسيح عليه السلام من كل تلك الصفات السيئة ، لكن ليس من كتابه المقدس بل من "القرآن الكريم" ...!!.
    ربما أخطأت لأني لم أرد عليه و ربما اعتقادي أنه تقريبا ميئوس منه كذلك خاطئ!
    أسأل الله أن يوجهني حيالها التوجيه الصحيح فلا يأس من رحمة الله و لقد هدى الله من قبل من هم أفجر منه، إن كنت قد أخطأت فأسأل الله و أتوكل عليه أن يوجهني كما يريد هو مني و يرضى و أن يهدي سبحانه و تعالى هذا الضال المضل ، و إن كان فيه شر و لا هدى فنسأله عز وجل أن يجعل شره في نحره .

    أما تجربتي أنا كمبتدأة ، فقد زادتني علما و إيمانا و يقينا و حبا وتعلقا بالله عز وجل أدركت أن معرفة الله عز وجل تكمن في الذات ، في كل ذات بشرية و تذكرت قوله عز وجل " و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى..."، فلا يمكن لملحد أو مسيحي أو يهودي أو بودي أو أو أو ....أن ينكر أن هناك إله واحد أحد تخضع له ذاته و تسبح بحمده كل الكون من حوله... فالحمد لله على نعمة الإسلام ، و لا أنكر بدايتا أني بعد محاورتي لعدة مسيحيين من أصحاب هذه المواقع الضالة المضلة و بعد تهربهم من أول اللقاءات من كلمة أردت تجسيدها هي "دين الله يظهره المنطق" و لم أجد لهم عزما و إقبالا خالصا قد أصابني فتور و ضجر ، لكن بعد تفكير ، جعلت من هذه التجربة نقطة قوة أنما علي البلاغ لا انتظار النتائج لان الله عز وجل قال لرسوله الكريم" ليس عليك هداهم و لكن الله يهدي من يشاء " ، " انما عليك البلاغ المبين " هذا لرسول الله فما بالك بنحن!!!.
    قررت بإذن الله أينما كنت
    (( هذه هي رسالتي ، أينما كنت فبإذن الله لن أحيد ...))
    شكر خاص الى الخوة الاعضاء الذين تعلمت منهم و استشرتهم ، بارك الله فيكم و أعز بكم الاسلام و نصر بنا الدعوة ان شاء الله .

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    351
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-02-2014
    على الساعة
    11:02 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك وثبتك وزادك علما ...



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

حوار مبتدأ مع مُضلل محترف...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار في المسنجر مع ملحد مبتدأ
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 28-08-2006, 06:31 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار مبتدأ مع مُضلل محترف...

حوار مبتدأ مع مُضلل محترف...