بسم الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن سيدنا ونبينا وحبينا محمد رسول الله - نبي الرحمة والمرحمة - عبده ورسوله ، أذن الخير التي استقبلت آخر إرسال السماء .
بداية اعتذر للجميع وللقاريء الكريم على هذا الخطأ الذي وقع مني :
اقتباس
وبولس بالمناسبة قد أقتبس هذا الرقم من التلقيد اليهودي
وهذا خطأ مني ، فبولس لم يكتب سفر أعمال الرسل ، فأعتذر للقاريء مرة اخرى
_____________________________
أعود لكلام الأخت الكريمة مرة أخرى ، أو كما سميته رأيها الشخصي وليس ردها العلمي على كلامي ، ففي الحقيقة كلامها خلى من اي اساس او قانون وعرف علمي ، وانما مبني على كلام شخصي فقط ولا اعلم هي تعتبر هذا الكلام ملزم لمن
فلا تعتد باي قانون علمي ، او استشهاد ابائي او قول لعالم ، وهو ما نلمسه في قولها :
اقتباس
أنا لم أقل لك أحضر لي أقوالاً من
العلماء أو
القديسين أو
الشيوخ أو ...إلخ ، فهم أناس يخطئون كما أنا .
فإن كانت ترفض الكلام من المراجع ، واحضار اقوال العلماء ، واقتباسات الآباء
فماذا تبقي من المنهج العلمي بعد ؟
ومن ماذا وبماذا تريدين ان اتحدث يا اختي الكريمة ؟
لا تأخذي هذا الكلام على انه انتقاص من قدرك لا سمح الله ، ولكنه استبيان وطلب معرفة منك فقط ، وتوضيح للمواقف لا اكثر .
________________________
قالت الاخت الكريمة
اقتباس
بالنسبة للمعرفة قاطعة الثبوت ، هي إجابة مقنعة بحق ، فالقرآن أعلم المسلمين أو أخبرهم بأن التوراة و الإنجيل قد حُرِّفا .
وبشكل عام أنا لم أكن أريد هذا القسم من الإجابة ، لأنه عليك أن تحاججني بشيء ملموس أو بشيء أنا أؤمن به ، على كل حال ، القسم الأول أوضح سبب ذهابكم إلى القول بالتحريف ، حتى ولو لم يكن دليلكم هو من كتابكم ، بل مما يحس به الطرفان .
والله حضرتك طلبتي مصدر العلم ، وانا اعطيتك جواب مفصل
وبالنسبة لي كمسلم فهذا اهم شيء لدي وهي عقيدتي التي قالت هذا الامر وهي ما يغنيني عن اي شيء آخر ، فنحن نؤمن بكل كلمة وحرف في القرآن الكريم ، لذلك فهي لدينا في المقام الاول ودائماً .
وردت على تعقيبي على موضوع المخطوطات القرآنية
اقتباس
آسفة ، لن أدخل كتابك المقدس في الموضوع ، و لكنني قصدت فقط مجال المخطوطات ، وليس ما يحفظ في الأدمغة .
طيب ان كنتي لا تريدي ادخال القرآن الكريم في الموضوع ، فلماذا تستشهدي به ؟
ومجال " المخطوطات القرآنية " شيء غير معترف به اصلا في الاسلام ولا في علومه ، ولا تتعدى اهميته عن فن الخطوط العربية او الجانب التاريخي فقط .
فاي مكتوب بواسطة العنصر البشري معرض للخطأ ، ولذلك فان المخطوطات او المكتوب لم يكن في اي يوم له اي حجة عندنا ، ولم نعتمد عليه في نقل القرآن الكريم ، لذلك فصفر على الشمال اهم منها لو تكلمنا على اهميتها في نقل القرآن الكريم
فلذلك لا تحاولي ان تزجي
ببعض المخطوطات القديمة التي كتبت للقرآن الكريم في الموضوع وتقولي اخطاء نساخ ، فلو حدث ان شخص أخطأ في آية قرآنية وهو يكتبها ، لرده طفل صغير حافظ للقرآن الكريم ، عكس الحال عندكم لا يوجد اصل للكتاب المقدس ، والاصول ضائعة ومفقودة ، واي خطأ تتراكم عليه الأخطاء ويصير مشكة مثل التي عرضناها .
فنهاية الامر ان كنتي لا تريدي الحديث عن القرآن الكريم - برغم عرضي عليكي هذا - فلا تقحميه في الحوار مرة اخرى بعد اذنك ، لان مجال تطبيق المخطوطات عليه غير موجود على ارض الواقع ، بل لا وجود له اساس حتى ولو في الاحلام .
___________________________________
نأتي الآن " لرأيها الشخصي " في المشكلة النصية التي وضعناها
قالت الاخت الكريمة تعليقاً على قولي ان الكتاب الالهي منزه عن اي أخطاء
اقتباس
و هذا
صحيح تماماً عند كلينا و لا خلاف عليه ، و نحن المسيحيون أو النصارى كما يسمينا القرآن ، اكتشفنا الأخطاء (أخطاء الناسخين)
و بأمر الرب سنصححها عما قريب .
قلت وحتى يتم التصحيح - ان تم اصلا - فهو لا يحمل صفة القداسة ، فقد اعترفتي ان النص الكتابي نص خاطيء وغير سليم بقولك
اقتباس
النسخة التي للعهد القديم هي
نسخة بالفعل مخطئة
وهذا اعتراف جيد منها ، والحقيقة انه قد سبقها الكثير من اهل العلم في المسيحية بهذا الاعتراف ، ولا اعلم لماذا لم تتطرق له الاخت الكريمة
فقد قلت :
ويقول Robret Bergen :
t is best to regard the extant Hebrew tex t as corrupted at this point and avoid speculation regarding Saul’s age at the time of his ascension to Israel’s throne [20]
الترجمة :
الأفضل أن نعتبر أن النص العبري
فاسد في هذه النقطة ، وتجنب التكهنات بشأن عمر شاول في صعودة لعرش إسرائيل .
ثم متى يا اختنا الكريمة سيتم التصحيح بأمر الرب مع ان العلماء قد تركوا الموضوع للمستقبل
Future manuscript discoveries and t extual criticism may eventually provide the original reading of the te x t [22
الترجمة :
ربما في المستقبل تمدنا المخطوطات والنقد الكتابي بقراءة النص الاصلية .
The entire verse is not represented in LXX, and it is quite possible that it is only a late insertion in the Hebrew text,—originally perhaps a marginal note due to one who desiderated in the case of Saul a record similar to that found in the case of subsequent kings. [4
المفضلات