أسباب هبوط حال الأمة المسلمة الآن:
1 - ترك العمل بكتاب الله و سنة رسول الله في حياتنا اليومية و بيوتنا
2 - ترك تطبيق الشريعة الاسلامية في بلاد المسلمين
3 - الانشغال بالدنيا عن الآخرة
4 - الركون إلى النصارى و اليهود الذي وصل إلى حد الخضوع و الخوف و خاصة عند الحكام و أعوانهم .و هؤلاء أعداء الله و رسوله , صلى الله عليه و سلم .
5 - الشك في وعود الله لنا بالتمكين إن أقمنا الصلاة بفروضها و في أوقاتها في جماعة و دفعنا الزكاة كاملة لمن أمر الله لهم بها و كما أمر رسول الله بها بدون تبديل , و أمرنا بالمعروف و نهينا عن المنكر , فتركنا كل هذا فكيف يُمَكِّن لنا ؟
6 - تحقق نبؤات النبي صلى الله عليه و سلم , ليؤمن الكفار حين يرون حالنا الآن أن محمداً رسول الله حقاً و ما ينطق عن الهوى , فيقولوا معنا : صدق محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي الذكية زهراء
حتى جاء النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وأنشأ أمة قادت البشرية كلها لقرون لأسباب عدة منها أن المسلمين كانوا أصحاب كتاب منزل وشريعة إلهية..ولم يكن هدفهم أن يكونوا في خدمة شعب أو وطن يستعلي على باقي شعوب العالم.. ولم يخرجوا لتأسيس إمبراطورية عربية يتكبرون تحت حمايتها.. بل كانت عندهم الأمم سواء والناس سواء.
جميل هو عقلك - واعجبني ماكتبتي - ولكن اختلف معكي بالتعذر بالحكام ؟ - والتعذر بالضروف والقدر - او بالغيبيات ويبحث عن الدلالات ليبرر كسله ويحبط من حوله - وانتظار معجزة ليبدا الانسان بالعمل ...
عم ياسين : رائعة ماختمت به : قل امنت ثم استقم فهي تلخص الاسلام ..
هناك من يؤمن ويعمل بالشرائع و يتوافق مع فطرته في الاخلاقيات - مستقيم
وهناك من يطبق الشرائع كما جاءت في الكتب ويقضي كل وقته في دراسة الاخلاقيات والمثل ويعقد على الاخرين حياتهم بالوعظ كلما تحركوا او مشوا . ولا يعلم ان البشر مفطورين على هذه الشرائع وان الحكمة ليست في العلم بدون العمل .
الاستقامة : موافقة الفطرة مما تالفه النفس فطريا الكرم والنجدة والرحمة والابتسامة والسهولة في المعاملة ... الخ ولا نحتاج لنقضي 20 سنة نتعلم التؤويلات والكتب التي تحبب بهذه الاخلاق ... فهي معنا بدون معلم ... ولكن اين هم اليوم اصحاب النفوس النقية ؟
اخي الجميل جهادي : اهلا بك
نبدا بالنقطة الاولى : تريد حقائق و كلام منطقي؟ اذهب و اسأل الالوف التي تدخل الاسلام يوميا عن سبب دخولهم الاسلام و عن السبب الذي دعاهم للتفكير في الاسلام لأول مره.
دخول الملايين الى الاسلام في شرق اسيا ليس بالجيوش وانما كان باخلاق التجار المسلمين هناك . كانوا انقياء وعلى فطرتهم . ابتسامة - عدل - امانة - رقة في التعامل - مساعدة الفقراء ومسح دموعهم - حببت فيهم الشعوب رغم انهم لم يدعوا لدينهم ولكنهم دفعوا تلك الشعوب الى السؤال ثم الاقتداء بهم - الاسلام عظيم فهو قد زاد اعتزاز المسحيين بانفسهم باعترافه بكتابهم ومن ثم حمايتهم وحقن دمائهم واعراضهم - ومن ثم امر بعد التعدي عليهم وعلى شعائرهم - ثم صرف عليهم من بيت المال في عهد عمر بن الخطاب وكساهم - حفظ اعتزازهم ولم يناقشهم او استهزء بهم حفظا لكرامتهم وفطرتهم حتى انهم صاهروهم ودخلوا في نسب معهم ابتداء بمارية القبطية ام ابراهيم التي اسلمت - واشعرهم انهم مقبولين وليسوا منبوذين وغض الطرف عنهم - فشعروا بالامان والحب والقبول والكرامة فقرر الكثير منهم مصارهة المسلمين بعد الدخول بالاسلام لانهم احسوا بانتماء وكرامة .
حال المسيحيين بين المسلمين : ادعاء المسلمين العصمة من الاخطاء وان معهم مفتاح الجنة وكل اهل الارض في الجحيم . تصرفات غير اسلامية بالبالتوك (دعنا صرحاء) ومنها :
اختراق اجهزة المسيحين وسرقة صورهم الشخصية ونشرها على اليوتيوب
تسجيل محادثات المسيحيين الخاصة ومنها الغرامية - لا احد معصوم - فهنا مواقع اباحية يديرها جهلة المسلمين وقروبات فالاحصائيات توكد ان العرب اكثر من يدخل تلك المواقع - ولكن المصيبة نشر تلك المقاطع على اليوتيوب والمصيبة الاكبر انها لنساء ورجال مسيحيين متزوجين .. فقد كانوا مستترين ولم يجاهروا - بفعلة جهلائكم قتلتموهم احياء - واحرقتم قلوبهم - وصورتهم امام اولادهم
ماشعورك اخي جهادي لو اغواك الشيطان يوما ما عندما كانت زوجتك في سفر - الى محادثة فتاة جميلة بالبالتوك - ولا احد معصوم - وتسلل احد العابثين الى جهازك وسجل المحادثة فديو مع سحب ملفاتك وصورك ونشرها على اليوتيوب ؟ هل ستعيش مطاطا الراس ام ستحرق الارض ومن عليها - مامصير اولادكم ومثلهم الاعلى جلب لهم العار - انها غريزة الاعتزاز بالنفس اذا مست مات الانسان وهو حي وصارت نفسه رخيصة عليه عندما تتلوث سمعته بالترب ولن يصبح افضل ابدا وقد يتحول به الامر الى الجنون وخسارة الدنيا واللاخرة ..
فعلى سبيل المثال شخص سب والديك .. لماذا يحمر وجهك وتدافع وقد تشتبك معه لماذا انها غريزة الاعتزاز بالنفس ... الطفل لو سببته يبكي ويصرخ لماذا ؟ ... فما بالك المسيحيين بينكم لم تعدلوا معهم بل حشرتم انفسكم في امورهم و استهزئتم بهم واستنقصتموهم وتعاملونهم بالحذر والعنصرية ... فسبب تشبتهم بدينهم انهم وجدوا فيه الحماية والامان والتعاون بينهم واجتهدوا بالدفاع عنه بسبب جهلة المسلمين كمن يدافع عن اسم ابيه ... حفاظا على ماء الوجه وغريزة الاعتزاز بالنفس لا اكثر .
النقطة الثانية : عزتنا و كرامتنا التي لا تهان هي بالضبط السبب الأول الذي دفع هؤلاء الناس للرغبة بمعرفة المزيد عن هذا الدين الذي ابنائه لا يخشون لا موت ولا قوى عضمى.
البوذيين يحرقون انفسهم .. المجوس يقطعون السنتهم واعضائهم من اجل الغفران ... 5000 جندي امريكي ماتوا في العراق وملايين في الحروب الصليبية على باطل .. فالشجاعة فطرة بالانسان .. ولكن هناك فرق من يموت لاجل الدفاع عن الشرف والاعتزاز ومن يموت لعصبية وتدمير الارض ليقال عنه شجاع .
النقطة الثالثة : الفقر هو ابو الذل - فبه يعيش الانسان كسير النفس وقد يرخص عرضه واغلى ماعنده لكسب بعض الدريهمات وهو يمحق الدين والاعتزاز بالنفس ويضيع الدنيا والاخرة وهذا في الاسلام لذلك مدح من يطعم الطعام ويكسو العاري بخفية وستر وبلا منه لان في ذلك حفظ كرامة وفطرة الفقراء وقد مدح من تحسبه غنيا من التعفف .. مدح الاعتزاز بالنفس والاعتماد على العمل .
الرابعة : ولاتلقوا بانفسكم الى التهلكة . واما التعاون بين المسلمين اليوم للاسف معدوم بسبب ثقافات وقيم تربوا عليها ومنها المبتسم انسان ضعيف وسهل . اغدر بالناس قبل ان يغدروا بك وثقافة الاستنمار والبلطجة وفرد العضلات والتعنصرية واستصغار الاخرين وهذه امور من الجاهلية خلفت عوائل محطمة ومجتمع متنافر وليس بها انسانية ولا صوت عقل ولها قبول وصدى ثقابة الشنبات في بيئتنا العربية التي لم تخلف الى البغض والتفرق والويلات .
اخيرا التنبيه الاخير مستفز جدا ... وانا ضاق صدري منه ... اولا المنتدى يراقب كل رد ... وثانيا اسال نفسك هل نيتك الشفقة على البشر وانقاذهم ام فرض رايك والانتصار بالمواجهة ولو على اشلاء خصمك ؟ استعذ من الشيطان وحكم انسانيتك وعقلك . ليس عيب ان تخطىء . فغريزة الاعتزاز بالنفس هي المسؤولة عن هذا الشيء فالنصح بالجماعة مكروه لانه يجرحها وكذلك معاملة العاصي في الاسلام شروطها و احكامهم سال الدمع من عيني لاجلها قمة احترام الفطرة والانسانية .
دكتور اكس شكرا لك
دكتور وديع : لماذا المسيحي عندما يتحول الى الاسلام يصبح ارقى وافضل من المسلمين انفسهم ؟
الجواب بسيط جدا . لانهم يتخاصمون في تاويل الكتاب والاحاديث المكتوبة والتفاسير المختلفة للقران والاحاديث للعلماء دون الرجوع الى كتاب الفطرة التي جاءت الاديان من اجلها والاسلام باختصار اعبد الله على بصير ثم استقم يعني وافق انسانيتك وفطرتك السلمية.
المحاضرة التي فتحت تفكيري وكيفية النظر للامور وغيرت مجرى حياتي (شاهدها بدون تقطيع) .. والله انه دين الفطرة ودين الحق ..
لم يكن ابدا فى يو من الايام لا الاسلام ولا المسلمين فى موضع ذل ولا إهانه
لا قديما ولا حديثا
فمثلا نحن المسلمين لم نقع تحت الاستعباد البابلى كما اليهود
ولا تحت الاستعباد الرومانى كما المسيحيين
ثم ننتظر من يخلصنا
كنا ومازلنا وسنظل باذن الله امه مجاهده فى كل بلدان المسلمين من افغانستان الى العراق الى مصر
ولا تتصور ان بدخول امريكا الى تلكم البلاد هو دليل ذل او هوان ابدا والله فهم من يريدون الخروج الان قبل باكر هم يعيدون النظر قى سياساتهم ونحن نتمنى استمرار القتال لان قتلانا فى الجنه وقتلاهم فى النار فنحن لا نهاب الموت امامهم بل نطلبه
ولم تكن جيوش الاسلام فى يوم من الايام اكثر عددا ولا عدة من جيوش الكفر ولكن النصر يتنزل علينامن عند الله
وسيطل يخرج منا المجاهدين الى يوم الدين وان كان عددهم قليل فلا تغتر بهم
وكل يوم يدخل الناس فى دين الله افواجا ان شاء الله لانه الدين الحق ولا دين غيره الا عبادة البشر والاوثان
وعما قريب تتخلص الامه من الفيروسات التى تصيبها من الكفار فى الوطن والمنافقين والعلمانيين
ومن الجواسيس الذين بعبشون بيننا على أنهم من ابناء الوطن
التعديل الأخير تم بواسطة صلاح عبد المقصود ; 22-05-2011 الساعة 10:55 AM
إن حركة الأمم و الحضارات عبر التاريخ كالرجل العابر على سلسلة جبال:
فتارةَ يصعد الى القمة و طوراً ينزل في المنحدر.
و المعروف أن المسلمين حكموا من حدود الصين الى اسبانيا و شكلوا أقوى و أعظم دولة خلال مئات السنين، و كانوا الشعب الأكثر علماً و تقدماً خلال هذه المرحلة التي كان حينها الأوروبيون اثنيات متناحرة و ممالك ضعيفة تسكن في بيوت الخشب و القش ..
اليوم عكست الصورة ، و هذا شيء طبيعي خلال تطور المجتمعات و الأمم..
و من يدقق بمنطق التاريخ سيعرف جيداً أنه سيأتي زمان على أمتنا ستكون فيه موحدة و تعود الى أمجادها كما كانت في السابق..
هكذا يقول منطق التاريخ و علم تطور الحضارات الذي نعرفه جيداً نحن و نثبته حتى من باب
العقيدة و الوعد الالهي.
بالسابق تناحر الكاثوليك و البروتسنانت و نزل بينهم مئات الاف القتلى.
كما انقسم الصدوقيون و الفريسيون عند اليهود و وقع القتل بينهم.
اليوم تقع الفتنة بين مذاهب أمتنا، و أعراقها و قومياتها.
و سيأتي يوم لتتوحد الأمة كما توحدت بقية الأمم ان شاء الله تعالى.
عسى أن يكون قريباً هذا اليوم، و هذا ما نتوقعه:
و كلما اشتد الليل ظلاماً اقترب النهار.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة والاخوات
أسمحوا لى بطلب ورجاء طلبته من الزميل ولم ينتبه إليه فلقد وضعت لعزيزى / مسيحي يطلب النجدة على هذا الرابط
عموماً سأعيدها لك مرة أخرى وأرجو أن تنال إهتمامك هذه المرة :-
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الفاروق 1
عزيزى / مسيحي يطلب النجدة نرجو منك تعديل خانة الديانة إلى الاسلام ونرجو منك أن تتوجه للادارة بطلب تعديل الاسم حتى لا يشكك المتابعين لنا من المسيحيين فى هذا الامر كعادتهم .. فأنت الان مسلم هنيئاً لك نجاتك من الجحيم الابدى فأرفع رأسك الان فى هذا البيت المسلم ولا تخشى إلا الله وإعلنها صريحة فالاسلام يعز أهله فأكتب فى خانة الديانة الاسلام
وهذا فقط للانتباه
ننتظر ردك للاهمية القصوى
تنبيه :
أرجو من جميع الاخوة عدم التعليق إلا بعد أن يضع الزميل رده على مشاركتى ولكم جزيل الشكر
اخيرا التنبيه الاخير مستفز جدا ... وانا ضاق صدري منه ... اولا المنتدى يراقب كل رد ... وثانيا اسال نفسك هل نيتك الشفقة على البشر وانقاذهم ام فرض رايك والانتصار بالمواجهة ولو على اشلاء خصمك ؟ استعذ من الشيطان وحكم انسانيتك وعقلك . ليس عيب ان تخطىء . فغريزة الاعتزاز بالنفس هي المسؤولة عن هذا الشيء فالنصح بالجماعة مكروه لانه يجرحها وكذلك معاملة العاصي في الاسلام شروطها و احكامهم سال الدمع من عيني لاجلها قمة احترام الفطرة والانسانية .
أرى بأن الحوار بدأ يأخذ مسار أخر عن فكرة المشاركة الأولى
كما أنني مازلت لا أعلم ما هو الهدف من وراء هذا الموضوع ؟
على الرغم من أنني أعترض على ما جاء بالمشاركة الأولى واعترض ايضاً على بعض التعليقات إلا أنه لفت نظري لجملة ذكرتها حضرتك تقول فيها :- ام فرض رايك والانتصار بالمواجهة
هل تناقض نفسك ؟ من الذي الآن يحاول أن يفرض رأيه على الأخر ؟
أنت تتبع المثل الشعبي الذي يقول :- الحسنة تخص والسيئة تعُم .. ثم رسمت فكرة في دماغك ثم الآن تحاول ان تقنعها بها رغم أنها فكرة خاطئة لأن حال المسلمين الآن ليس متدني لدرجة القول (الذل والهوان) ... أخذت تفترض أشياء وتنسبها لكل عضو من الأعضاء الذين تطوعوا للرد عليك لمجرد بأنك تحاول أن تقنعنا بفكرتك .
ولو الحوار استمر على هذا الحال فلا جدوى منه .
الإسلام هو أول مرتبة للوصول إلى الإيمان ... فأقل القليل هو أنت تموت وأنت مسلم ولكن الهدف من وراء أن تكون مسلم هو أن تصبح مؤمن لأن الفارق كبير بين المسلم والمؤمن ... فالله في القرآن لم يخاطب المسلمين بل دائماً يخاطب المؤمنين ولكنه اشترط بأن تكون مسلم (آل عمران102)
قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم
أظن أن الآية كافية جداً للرد على كلامك بأكمله ولو هناك أي سوء فهم فيمكنك طرحه لأن كون الإنسان أن يختار دين الله الإسلام ليكون عقيدته فلزم عليه أن يكون على يقين بأنه على باطل .. ولو اختلف عليه الأمر ما بالمسلمين فيمكن أن يعقل ويتدبر لأن الأديان لا تأخذ بأهلها بل تأخذ بتعاليمها وشرائعها ومنهجها .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعلم أيها السائل أن ما يعاني منه المسلمون هو أكبر دليل على عظمة الإسلام وأنه الدين الحق
فيوم كان المسلمون صادقون مع الله مستسلمين له منقادين لأوامره مقتدين برسوله محمد صلى الله عليه وسلم انقادت لهم الدنيا وأعزهم الله بإسلامهم الحقِّ فسادوها وساسوها بالعدل والإحسان
وقال خليفتهم للسحابة : ( امطري حيث شئت فسوف يأتيني خراجك )
تعال معي لنشاهد هذه القصة التي حدثت في المدينة المنورة في عهد النبي
أورد البخاري في صحيحه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها ،
وكان الرسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين وأمرعليهم العلاء بن الحضرمي ،
فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين ، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة ،
فوافوا صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما انصرف تعرضوا له ،
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم ، ثم قال : ( أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء ) .
قالوا : أجل يا رسول الله ،
قال : ( فأبشروا وأملوا ما يسركم ، فوالله ما الفقر أخشى عليكم ،
ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا ، كما بسطت على من كان من قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، وتهلككم كما أهلكتهم ) .
الراوي: عمرو بن عوف المزني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4015
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهذا ما حدث بعد أن اتسعت الدولة الإسلامية وسادت العالم لتقيم فيه العدل والحرية والتكافل والأمن والمساواة لكل من يحيا على ترابها
نسيت الأجيال المتاخرة الهدف من الحياة والذي نص عليه كتابها من
عبادة الله الواحد الأحد
تعريف العباد بحق الله وحده في العبادة
عمارة الأرض لا للتباهي ولكن كجزء من عبادة لله
الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتعاون على البر والتقوى
التسابق في الخيرات والبعد كل البعد عن المنكرات
التحلي بمكارم الأخلاق والأمر بها وأهمها الصدق
آداء الأمانات ونصرة المظلوم والتصدي للظالم وإن كان أقرب المقربين
نست الأجيال كل ماسبق كما نست أيضا تحذير الرسول الكريم لها من التنافس على الدنيا والانشغال بها عن الآخرة
فلما انشغلوا بها وقعت الفرقة بينهم ونسوانداء الله تعالى لهم :
المفضلات