أشكر إليك أخي الحبيب طالب العلم , ولا عليك حصل خير
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
وسؤالي هو :
مهما تنوعت الاسباب والدوافع بتفسيرهم تصرف يسوع اذ لعن الشجرة .....
ولو افترضنا ان الشجرة قد اغواها الشيطان لتتظاهر بما يوحي انها تحمل الثمر ......
فاني اتساءل هنا :
ما هي حاجة الشجرة لتفعل ما فعلت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل كانت تنتظر انسانا تلو انسان لتستمتع بخيبة امله حين يظن ان الشجرة تحمل ثمارا بينما يجد انها لا تحمل سوى اوراق ؟؟؟؟؟؟
لا ادري ما هذا التفسير الذي يستخف بالعقل ؟؟؟؟؟؟؟؟
شجرة تمارس الرياء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الحقيقة انه اذا كان النصارى يؤمنون ان يسوع الوحيد بلا خطية .......
فاني أبصم بالمائة ان جميع الاشجار ابرار بنظرهم الا الشجرة التي لعنها يسوع لانها الوحيدة الكائن الشجري الخاطىء بين الاشجار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله .....
أسأل الله لهم الهداية وحسن التفكير ....
أطيب الأمنيات لكم من نجم ثاقب .
يا أخي لماذا لا تكون الشجرة مثمرة بالفعل , وقبلما يأتي إليها يسوع , جاء فلاح و حصدها ؟؟؟؟
ثم أنني أثبت في الرابط سالف الذكر أن لإنتاج ثمار التين لا بد من وجود ذبابة تنقل حبوب اللقاح بين الأزهار ,فلماذا لم يلعن يسوع الذباب ؟؟؟
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
كما قلت منذ سنوات ولازلت أقول , يكفينا قصة التين لهدم العقيدة على رأس أصحابها , فقط قصة التينة تكفينا
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
أخي سعد أشكر فيك حب الاسلام والغيرة على دين التوحيد، وبارك الله فيك ،
أحب أن أعلق على الموضوع بما يلي
قصة التينة قصة رمزية ،
يقصد بها أن شجرة التين هي شجرة يعقوب بن اسحق عليهما السلام
وربما قصد بها أن شجرة بني اسرائيل من من نسل يعقوب ابن اسحق عليهما السلام قد أعيست (يبست) بعد آخر ثمرة منها وهو عيسى عليه السلام
ورد في قاموس لسان العرب
قال أَبو عبـيدة: أَعْيَس الزرعُ إِعْياسا إِذا لـم يكن فـيه رطب، وأَخْـلَس إِذا كان فـيه رَطْب ويابِس.
قد ورد في سفر التكوين الفصل 20
19 فقال الله بل سارة امرأتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه اسحق.واقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده.
طبعاً هنالك تدارك لهذه الآية لأن الله ذكر في سورة البقرة
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (114)
أي ان العهد لبني يعقوب اسرائيل عليه السلام ليس أبدياً بل لقد ورد في سفر التكوين الاصحاح 49 ما يلي
10 لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى ياتي شيلون وله يكون خضوع شعوب.
أي ان العهد ليس أبديا في بني يعقوب(اسرائيل) عليه السلام
لذلك قصة التينة قصة رمزية تعني أن شجرة بني اسرائيل قد أعيست ويبست
ونحن كمسلمين لا ننكر أن سيدنا يعقوب عليه السلام و الانبياء الذين من ذريته قد أنعم الله عليهم بالنبوة والكتاب والحكمة لكن بنو اسرائيل في آخر عهدهم بدلوا نعمة الله
وقد غضب الله عليهم وأصبحت قلوبهم غلف وتفرقوا فيما بينهم
فقصة التينة :تبين أن التينة تبدوا من بعيد نضرة ومثمرة
وهنا اشارة للفريسيين الذين يتبررون بذبح القرابين ويصلون في الشوراع والمجامع
فيبدوا ظاهريا أن قلوبهم مليئة بالإيمان
لكن عندما اقترب (عيسى) من هذه التينة وجدها غير مثمرة
أي أشارة الى أن الفريسيين لا يصنعون ثمار جيدة للتوبة فأعمالهم سوداء لا تغفر بذبح
القرابين والرياء أمام الناس
قال لهم يوحنا في انجيل متى 3:5-8
قال لهم : يا أولاد الأفاعي ، من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي 8 فاصنعوا أثمارا تليق بالتوبة
وورد في متى
متى21 :43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل اثماره
نعم شجرة اسرائيل في آخر عهدها لم تصنع ثمار جيدة تليق بالتوبة، لذلك قام عيسى بلعن هذه الشجرة وإعياسها (تيبييسها) أي اشارة الى أن العهد زال من بني اسرائيل لأنهم نسوا عهد الله واهملوه، وبذلك زال القضيب من نسل يهوذا وحمله محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
فذكر القرآن مثلاً للمسلمين كما ورد في سورة الفتح
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)
نعم لقد نبتت شجرة نضرة مينعة زرع بذرتها رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام
واصبح عهد ابراهيم عليه السلام في يد امة محمد صلى الله عليه وسلم
فقد ورد في سفر التكوين الاصحاح 17
20 واما اسماعيل فقد سمعت لك فيه.ها انا اباركه وأثمره واكثره كثيرا جدا.اثني عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة
أي بعد أن أعيست شجرة بني اسرائيل وأصبحت تينة يابسة
ظهرت زيتونة مثمرة نضره تمثلت في نسل اسماعيل عليه السلام أي أن العهد أصبح بيد محمد وأمة محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
لذلك ندعوا في صلاتنا أن لا ننسى العهد الذي أنعم الله به علينا برسالة المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام
اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
آمين
التعديل الأخير تم بواسطة محمد البيروتي ; 03-03-2008 الساعة 12:03 PM
كلامك سليم أخي محمد إنما السؤال
هل تم إيباس التينة بالفعل أم لا ؟؟
بغض النظر عن المعنى الرمزي للقصة -راجع التفاسير التي أرفقتها-
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
أخي سعد بارك الله فيك ،
أنا افهم أن عيسى أعْيَس (أيبس) الشجرة ليس لأنه غاضب عليها
بل ليبين للتلاميذه أن العهد زال من سبط يهوذا
و رمزية الشجرة تعود على بني اسرائيل
وأرجوا أن نبحث في سياق النص ومدلولاته
فقد ورد قبل قصة التينة مايلي
متى21 :16 وقالوا له أتسمع ما يقول هؤلاء.فقال لهم يسوع نعم.أما قرأتم قط من افواه الاطفال والرضّع هيأت تسبيحا.
ترجمتها بالانجليزية
And said unto him, Hearest thou what these say? And Jesus saith unto them, Yea; have ye never read, Out of the mouth of babes and sucklings thou hast perfected praise?
ماذا هيأ عيسى عليه السلام بعد أن رأى بنو اسرائيل قد جعلوا من الهيكل
مغارة للصوص وتركوا الصلاة وذكر الله في هيكلهم
أم يقل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر (أخرجه الإمام أحمد)
اذن جاء عيسى ليهيء طريقا جديدا لعهد جديد لا يكون لبني اسرائيل الذين تركوا الصلاة بل بيد المسلمين ونبيهم أحمد عليهم الصلاة والسلام
أرجو منك أن تفيدني في مسألة السريانية
أنا ابحث في كلمة "perfected praise"
فكلمة praise تأتي بمعنى الحمد أو التسبيح أو الصلاة
معناها بالسرياني "تشبيخا" أي تسبيحا
و وضعت كلمة "perfected" في القاموس السرياني
فوجدت أن لفظها كالتالي:" OaMSHaLMaNiYN "
أي مشلمنين
وقد ورد أيضا معناها بمعنى المسالمين
فهي قريبة جدا من لفظة المسلمين
أرجو توضيح المعنى لكلمة "perfected praise" بدلا من الترجمة العربية الرديئة
التي بين أيدينا
وبالنهاية أورد قوله تعالى :
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(5)
قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادقين(6)
وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ(7)
قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(8)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (الجمعة:9)
صدق الله العظيم
هذه الآيات تشير الى اليهود الذين لم يحملوا التوراة ولم يحفظوا العهد
لذلك تدعونا الى أن نصلي لله في يوم الجمعة ونترك البيع والشراء
ولا نفعل مثل اليهود الذين جعلو الهيكل مغارة للبيع والشراء
لحظة ... لحظة ... لحظة
عن أي عيسى تتحدث ؟؟؟؟
هل تأخذ مما في كتاب النصارى وتلبسه سيدنا عيسى بن مريم صلوات ربي عليه و سلامه ؟؟؟
أرجو أن توضح لي هذه النقطة جيداً قبل أن نستكمل
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات