كثيرا ما ياتي المسيحيين الأفاضل بهذا النص :
((احبو اعدائكم باركو لاعنيكم واحسنو معاملة الذين يبغضونكم وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويضطهدونكم فتكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات...))
و يطلبون من المسلمين القياس عليه ....
بمعنى آخر ....
يجعلون العهد الجديد و تعاليمه و كأنها النموذج السليم و ما دونه يكون في مستوى أدنى !
حسنا ....
ما هو تعريف المحبة ؟؟؟؟؟؟؟
أليست المحبة أن أدعوك الى الخير الذي ارتضيته لنفسي ؟؟؟؟؟
نعم أم لا ؟
هل أمر الله ليشوع و شعبه أن يسيروا الى أريحا و عاى ليعاقبوها هي جزء من المحبة ؟؟؟؟؟؟
أم أن طاعة الله أهم من المحبة التي بيننا ؟؟؟؟؟؟
هذه مقدمة لاجابتي .... لكني أردت أن أسير معك نقطة بنقطة عبر المنطق ليرسخ لديك مغزى ما أردته من فتح هذا الموضوع ....
فلا زال لدى الكثير لك ..... أسأل الله لي و لك الاستفادة من هذا الحوار .
تفضل ضيفنا الغالي .... الاجابة لحضرتك الآن .....
عزيزي الضيف الفاضل ....
اعطيك هذا المثال لعله يبين صورة للمحبة لم يتطرق لها العهد الجديد :
الوالد يرى أن ابنه لا يدرس بينما الامتحانات على الأبواب ....
الأب يحرم ابنه مما يحب لأن الوقت ضيق ....
ابنه عنيد .... لا يقبل نصيحة الوالد ....
الأب يبين استياءه من ابنه على ملامح وجهه .....
الأب يضيق على ابنه راحته ....
الأب لا يكل و لا يمل من دعوة ابنه للدراسة .....
الابن يظن أن والده لا يحبه بينما الوالد يريد مصلحة ابنه فالوقت ضيق .
برأيك .... هل تلك صورة من صور المحبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ينتظرك كل ما هو مفيد باذن الله أيها الضيف المهذب .....
المفضلات