أعتقد أن الله أوقعهم في شر أعمالهم كما يقولون
فجعل في كتبهم ما يستدل منه على البشارات
إن لم يكن أنساهم أو صرفهم عن تحريفها
فلعلهم قالوا
هذه يسهل دفعها والقول بأنها ليست الإسم
أي ظنوا أنهم سيسهل عليهم تأويلها خاصة في وقت إتسعت فيه الرقعة التي تأخذ من الكتاب فصعب عليهم الإشتراك في حذف هذه النصوص فتركوها وأولوا معناها
ولا يمكن أن يكون النبي سمى نفسه
بهذا الإسم بحيث يطابق تلك الصفة
محمد
ويطابق أوصاف الاتي بعد المسيح
ويطابق ما ذكر عن بركة الله لإسماعيل كما بارك لإسحاق أي بالنبوة كما أعطى لإسحاق النبوة
لأنه من زرعك
بل ويأتي بكتاب يتحدى الكون كله بالإتيان بمثل سورة واحدة منه وأقصرهن سورة الكوثر من 3 آيات وعشر كلمات
بل ويجزم بأنهم لن يستطيعوا أبدا
ويخبر عن ملك أمته
يقول النبي أنا بريء من كل مسلم يقيم بين ظهراني المشركين
أي سيكون ملك الأمة مركزا في جزيرة العرب وجزء من شرقها وجزء أكبر في غربها (شمال أفريقيا ونيجيريا وما يلحق بها
ويكون
ما أخبر
فتجدنا نشترك في جزء من الليل والنهار حتى أندونيسيا تشترك معنا بجزء من الليل والنهار
ونكاد نكون في العدد الان كالنصارى أي مليار ونصف
ونزيد
وتتحقق المغيبات التي أخبر عنها
ونجد الإعجاز الغيبي والبلاغي والعلمي في القرآن والسنة
ولانجد مثله في كتاب سماوي آخر
ويحفظ القرآن فئة عريضة من المسلمين فلا تمر ساعة بغير حافظ لكتاب الله في بلاد الإسلام
ولا نجد مثل ذلك لكتاب سماي آخر
بل الصغار يحفظونه قبل الكبار
خمس سنوات
بل والعجم غير العرب ومن الأطفال يحفطونه وهم لا يتحدثون اللغة العربية
أي كتاب هذا
إنه كتاب الله
وهذا رسوله
وأكثر المسلمين ليسو من العرب أي مليار من المليار والنصف مليار مسلم ليسوا من جزيرة العرب ولا حتى من الوطن العربي
وصدق الله إذ يقول
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
المفضلات