جامع للرد على شبهات حول حفظ وجمع القران الكريم وحول نسخ التلاوة و الاحرف السبعة و علاقتها بالقراءات الشاذة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

جامع للرد على شبهات حول حفظ وجمع القران الكريم وحول نسخ التلاوة و الاحرف السبعة و علاقتها بالقراءات الشاذة

صفحة 16 من 19 الأولىالأولى ... 6 15 16 17 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 151 إلى 160 من 186

الموضوع: جامع للرد على شبهات حول حفظ وجمع القران الكريم وحول نسخ التلاوة و الاحرف السبعة و علاقتها بالقراءات الشاذة

  1. #151
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    26-05-2024
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي

    هل كان حفص بن سليمان و عاصم بن ابي النجود رحمهما الله من الشيعة الروافض ؟




    الجواب:
    كلا و حاشاهما رحمهما الله


    اما عاصم :


    في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي :
    حسين الجعفي ، عن صالح بن موسى ، قال : سمعت أبي سأل عاصم [ ص: 260 ] بن أبي النجود ، فقال : يا أبا بكر علام تضعون هذا من علي -رضي الله عنه- " خير هذه الأمة بعد نبيها ، أبو بكر وعمر . وعلمت مكان الثالث " ؟ فقال عاصم : ما نضعه إلا أنه عنى عثمان هو كان أفضل من أن يزكي نفسه .


    في تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني :
    وذكره بن حبان في الثقات وقال العجلي كان عثمانيا


    و في تهذيب الكمال للمزي :
    وقال حفص بن سليمان ، عن عاصم : قرأ أبو عبد الرحمن السلمي على عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وزيد بن ثابت.


    كيف يكون رافضيا ان اقر بافضلية ابي بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم على علي رضي الله عنه ؟!!
    و كيف يكون رافضيا شيعيا ان اخذ القراءة عن عثمان و زيد بن ثابت رضي الله عنهما ؟!!




    حفص بن سليمان :
    لا يوجد في كل كتب الجرح و التعديل دليل واحد على كون حفص شيعيا بل هذه من اوهام الرافضة
    و كيف يكون شيعيا ان كان اسانيد قراءته ترجع الى عثمان و زيد بن ثابت رضي الله عنهما !!!؟؟




    اما الروافض فقد احتجو على كون حفص شيعيا ان الطوسي ذكره في رجاله . و هذا و الله من الجهل !!!
    فالخوئي نقل ترجمة حفص بن سليمان في رجاله دون التصريح على كونه شيعيا و لم يذكر له جرحا و لا تعديلا


    يقول الخوئي في معجم رجال الحديث الجزء السابع :
    3792 - حفص بن سليمان أبو عمرو: الاسدي الغاضري (الفاخري) المقرئ البزاز الكوفي، من أصحاب الصادق عليه السلام، أسند عنه، رجال الشيخ (181)


    لا جرح و لا تعديل و لا ذكر بانه شيعي اصلا !!


    يقول الطوسي:
    [ 2323 ] 180 - حفص بن سليمان ، أبو عمر الأسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي.الشيخ الطوسي - رجال الطوسي - ( 189 )


    لا جرح و لا تعديل و لا ذكر انه شيعي !!


    يقول التفرشي:
    5 / 15 - حفص بن سليمان : أبو عمرو الأسدي ، الغاضري ، المقرئ ، من أصحاب الصادق (ص) ، رجال الشيخ ، ثم قال حفص بن سليمان ، من أصحاب الكاظم (ص).التفرشي - نقد الرجال - الجزء : ( 2 /131 )


    يقول البروجردي:
    3709 - حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي ، أسند عنه قالسيد علي البروجردي - طرائف المقال : - الجزء : ( 1 /439 )


    لا جرح و لا تعديل و لا ذكر انه شيعي !!!




    وقد تحتج الرافضة بقول الخوئي انه من اصحاب جعفر الصادق مما يدل على شيعيته و رفضه !!!
    فنقول : لا حجة فمجرد عده من اصحاب جعفر الصادق في ترجمته ليس له ادنى دليل على كونه شيعيا رافضيا فقد عدو احمد بن الحضيب من اصحاب علي الهادي مع انهم يتهمونه على كونه ناصبيا و قد عدو عبيد الله بن زياد و الاشعث بن قيس من اصحاب علي رضي الله عنه مع انهم يعتبرونهما من النواصب !!!




    و اما عاصم بن ابي النجود فانهم لم يذكرو له جرحا و لا تعديلا و لم يذكرو اصلا انه من الشيعة و لم يترجم له كثير من علمائهم كالنجاشي و البرقي و الحلي و الكشي و الخاقاني و غيرهم !!


    و من ترجم له لم يذكر شيئا عن كونه شيعيا !!! و لم يذكرو له جرحا و لا تعديلا :


    يقول علي النمازي الشاهرودي
    فى كتابه مستدركات علم الرجال الجزء الرابع صفحة 306- 313
    7274 - عاصم بن أبي النجود الأسدي : لم يذكروه .




    المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 294
    6047 - 6046 - 6056 - عاصم بن أبي النجود الأسدي : مجهول .




    لا جرح و لا تعديل و لا ذكر انه شيعي




    فكيف استنتجت الرافضة ان حفص و عاصم شيعيان و ماذا كان دليلهم ؟؟؟


    اقول انما هو العجز و الافلاس عن ايجاد سند لهم للقران الكريم فاضطرو ان يدعو مثل هذا الادعاء الهزيل المضحك . نعم حاولو ان يسرقو اسانيدنا للقران نظرا لافلاسهم و عجزهم عن الاتيان بسند شيعي واحد للقران !!!!






    فيتضح بعد هذا براءة اماما القراءة حفص و عاصم رحمهما الله من الرفض كما ادعى بعض الشيعة الروافض
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #152
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    26-05-2024
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي

    الرد على شبهة ان الذي جمع القران هو عمر رضي الله عنه بعد ضياع اية مع احد القراء في اليمامة


    الرواية :
    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    حديث: 28
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُبَارَكٌ ، عَنِ الْحسنِ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَأَلَ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقِيلَ كَانَتْ مَعَ فُلانٍ فَقُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ ، فَقَالَ : " إِنَّا لِلَّهِ " وَأَمَرَ بِالْقُرْآنِ فَجُمِعَ ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ جَمَعَهُ فِي الْمُصْحَفِ " .


    الرد :


    #سندا
    الرواية #ضعيفة لعلتين :


    1. الانقطاع من الحسن البصري فهو لم يشهد عمر رضي الله عنه و لم يدركه


    2. مبارك بن فضالة فيه ضعف و تدليس و قد عنعن و لم يصرح بالسماع هنا
    نقرا في ترجمته في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
    (( وقال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : كان مبارك بن فضالة يرفع حديثا كثيرا ، ويقول في غير حديث عن الحسن البصري : حدثنا عمران ، وحدثنا ابن مغفل ، وأصحاب الحسن لا يقولون ذلك .
    وقال عبد الله بن أحمد : سئل أبي عن مبارك ، والربيع بن صبيح ، فقال : ما أقربهما ! وعن مبارك وأشعث ، فقال : ما أقربهما ، كان المبارك يدلس . وروى المروذي ، عن أحمد ، قال : ما روى مبارك عن الحسن يحتج به .
    وقال عبد الله بن أحمد : سألت ابن معين عن مبارك بن فضالة ، فقال : ضعيف الحديث ، هو مثل الربيع بن صبيح في الضعف . .
    وقال عثمان بن سعيد : سألت يحيى بن معين عن الربيع ، فقال : ليس به بأس . فقلت : هو أحب إليك أو المبارك بن فضالة ؟ فقال : ما أقربهما ! .
    وقال أحمد بن أبي خيثمة : سئل يحيى عن المبارك ، فقال : ضعيف . وسمعته مرة أخرى يقول : ثقة .
    وروى معاوية بن صالح ، عن يحيى : ليس به بأس . وروى مفضل الغلابي ، عن يحيى قال : صالح .
    قال يحيى : ولم أقبل منه شيئا ، إلا شيئا يقول فيه : حدثنا . وقال ابن المديني : هو وسط . وقال العجلي : لا بأس به . وقال أبو زرعة الرازي : يدلس كثيرا ، فإذا قال : حدثنا ، فهو ثقة .
    قال أبو داود : كان مبارك شديد التدليس ، وإذا قال : حدثنا ، فهو ثبت .
    وقال النسائي أيضا : ضعيف .))


    وقد ضعف العلماء هذه الرواية :


    1. الامام بن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران :
    ((ووقع عند ابن أبي داود أيضا بيان السبب في إشارة عمر بن الخطاب بذلك ، فأخرج من طريق الحسن " أن عمر سأل عن آية من كتاب الله فقيل : كانت مع فلان فقتل يوم اليمامة ، فقال : إنا لله ، وأمر بجمع القرآن ، فكان أول من جمعه في المصحف " #وهذا #منقطع ))


    2. الامام السيوطي في كتاب ه الاتقان في علوم القران الجزء الاول :
    ((وأخرج ابن أبي داود من طريق الحسن : أن عمر سأل ، عن آية من كتاب الله فقيل : كانت مع فلان ، قتل يوم اليمامة . فقال : إنا لله . وأمر بجمع القرآن ، فكان أول من جمعه في المصحف . إسناده منقطع . ))


    #متنا :


    الرواية لا تصح لان متنها مخالف لعدة مسلمات :


    1. و هذا اقوى دليل و لعل الجميع لاحظها منذ الوهلة الاولى الا وهي ان الرواية تقول ان اول من جمع القران في المصحف هو عمر رضي الله عنه بينما #الثابت انه ابو بكر رضي الله عنه


    نقرا في صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران
    ((4701 حدثنا موسى بن إسماعيل عن إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب عن عبيد بن السباق أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده قال أبو بكر رضي الله عنه إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو والله خير فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه))


    و في نفس المصدر نجد اثناء النسخ العثماني للمصحف انه اعتمد على المصحف الذي جمعه ابو بكر رضي الله عنه:
    ((فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف ))


    بل قد جاء مصرحا عن علي رضي الله عنه باسناد حسن ان ابا بكر هو اول من جمع المصحف
    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    (( رقم الحديث: 11
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : " أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْرًا فِي الْمَصَاحِفِ أَبُو بَكْرٍ ، فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ " .))


    وقال بن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران معلقا :
    ((كان ابتداء ذلك على يد الصديق - رضي الله عنه - بمشورة عمر ، ويؤيده ما أخرجه ابن أبي داود في " المصاحف " بإسناد حسن عن عبد خير قال : " سمعت عليا يقول : أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر ، رحمة الله على أبي بكر ، هو أول من جمع كتاب الله))


    و من روايات من عاصر عمر رضي الله عنه
    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    ((قم الحديث: 18
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ : " أَنَّ أَبَا بَكْرٍ هُوَ الَّذِي جَمَعَ الْقُرْآنَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : خَتَمَهُ "))


    و نضع رواية ايضا عن عروة رحمه الله الذي عاصر عمر رضي الله عنه و هي و ان كانت منقطعة عن ابي بكر رضي الله عنه لان عروة لم يدركه الا انها شهادة في ان عروة كان يرى ان ابا بكر هو اول من جمع القران و ليس عمر رضي الله عنه الذي عاصره عروة


    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    رقم الحديث: 20
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ . وَأَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا اسْتَحَرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ يَوْمَئِذٍ فَرَقَّ أَبُو بَكْرٍ عَلَى الْقُرْآنِ أَنْ يَضِيعَ ، فَقَالَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَلِزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ : " اقْعُدُوا عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ، فَمَنْ جَاءَكُمَا بِشَاهِدَيْنِ عَلَى شَيْءٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَاكْتُبَاهُ "


    وقال بن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران معلقا ان رجاله ثقات مع انقطاعه:
    (( وعند ابن أبي داود أيضا من طريق هشام بن عروة عن أبيه " أن أبا بكر قال لعمر ولزيد : اقعدا على باب المسجد فمن جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه " ورجاله ثقات مع انقطاعه))


    و نضع شهادتين اخيرتين مع التحفظ على المتن و ما فيها من مخالفات لرواية زيد بن ثابت رضي الله عنه في البخاري
    شهادة خارجة بن زيد بن ثابت و سالم بن عبد الله بن عمر رحمهما الله
    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    رقم الحديث: 26
    (حديث مقطوع) حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، وَخَارِجَةَ : " أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ كَانَ جَمَعَ الْقُرْآنَ فِي قَرَاطِيسَ ، وَكَانَ قَدْ سَأَلَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ النَّظَرَ فِي ذَلِكَ ، فَأَبَى حَتَّى اسْتَعَانَ عَلَيْهِ بِعُمَرَ ، فَفَعَلَ ، وَكَانَتْ تِلْكَ الْكُتُبُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى تُوُفِّيَ ، ثُمَّ عِنْدَ عُمَرَ حَتَّى تُوُفِّيَ ، ثُمَّ كَانَتْ عِنْدَ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا عُثْمَانُ فَأَبَتْ أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَيْهِ ، حَتَّى عَاهَدَهَا لَيَرُدَّنَّهَا إِلَيْهَا ، فَبَعَثَتْ بِهَا إِلَيْهِ ، فَنَسَخَهَا عُثْمَانُ فِي هَذِهِ الْمَصَاحِفِ ثُمَّ رَدَّهَا إِلَيْهَا ، فَلَمْ تَزَلْ عِنْدَهَا حَتَّى أَرْسَلَ مَرْوَانُ فَأَخَذَهَا فَحَرَّقَهَا "


    و كل هذا كفيل باثبات ان ابابكر رضي الله عنه هو اول من جمع المصحف


    2. متن كلام الحسن البصري رحمه الله مخالف لما هو معلوم و ما ثبت من كون ان بعضا من الصحابة حفظو القران باكمله زمن النبي عليه الصلاة و السلام كزيد بن ثابت و معاذ بن جبل و و ابي زيد و ابي انس بن مالك و هو ملك بن النضر


    #فالثابت ان زيد بن ثابت رضي الله عنه كان احد من حفظ القران باكمله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
    وزيد بن ثابت رضي الله عنه نفسه هو الذي كتب القران لابي بكر رضي الله عنه و هو من كان في اللجنة التي وكلها عثمان رضي الله عنه لنسخ المصاحف


    صحيح البخاري كتاب فضائل الانصار
    باب مناقب زيد بن ثابت رضي الله عنه
    3599 حدثني محمد بن بشار حدثنا يحيى حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه #جمع القرآن على #عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار أبي ومعاذ بن جبل وأبو زيد وزيد بن ثابت قلت لأنس من أبو زيد قال أحد عمومتي


    و في فتح الباري شرح صحيح البخاري
    ((قوله : ( جمع القرآن ) أي استظهره #حفظا . ))


    وقراءة مصاحفنا اليوم هي القراءة على العرضة الاخيرة و هي التي عليها القراءات العشر و المصحف الذي كتبه زيد بن ثابت رضي الله عنه لابي بكر رضي الله عنه ثم نسخه الى عدة نسخ لعثمان رضي الله عنه
    فاين الضياع المزعوم لهذه الاية حسب الرواية الضعيفة ان كان ما قرئ في العرضة الاخيرة موجود بين ايدينا


    في مستدرك الحاكم
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : « عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة


    قال السيوطي رحمه الله في الاتقان الجزء الاول
    ((" أَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ فِي الْمَصَاحِفِ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي فَضَائِلِهِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : الْقِرَاءَةُ الَّتِي عُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، هِيَ الْقِرَاءَةُ الَّتِي يَقْرَؤُهَا النَّاسُ الْيَوْمَ .
    وَأَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ جِبْرِيلُ يُعَارِضُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ سَنَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّةً ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَارَضَهُ مَرَّتَيْنِ ، فَيَرَوْنَ أَنْ تَكُونَ قِرَاءَتُنَا هَذِهِ عَلَى الْعَرْضَةِ الْأَخِيرَةِ .
    وَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ : يُقَالُ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ شَهِدَ الْعَرْضَةَ الْأَخِيرَةَ الَّتِي بُيِّنَ فِيهَا مَا نُسِخَ وَمَا بَقِيَ ، وكتبها لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِهَا حَتَّى مَاتَ ، وَلِذَلِكَ اعْتَمَدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي جَمْعِهِ وَوَلَّاهُ عُثْمَانُ كَتْبَ الْمَصَاحِفِ "))


    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    دثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن بشار ، قال: حدثنا عبد الأعلى ، قال: حدثنا هشام ، عن محمد ، قال: " كان الرجل يقرأ حتى يقول الرجل لصاحبه: كفرت بما تقول، فرفع ذلك إلى عثمان بن عفان فتعاظم ذلك في نفسه، فجمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأرسل إلى الربعة التي كانت في بيت عمر فيها القرآن، فكان يتعاهدهم "
    . قال محمد: فحدثني كثير بن أفلح، أنه كان يكتب لهم فربما اختلفوا في الشيء فأخروه، فسألت: لم تؤخرونه ؟ قال: لا أدري، قال محمد: فظننت فيه ظنا، فلا تجعلوه أنتم يقينا، ظننت أنهم كانوا إذا اختلفوا في الشيء أخروه حتى #ينظروا #آخرهم #عهدا #بالعرضة #الآخرة #فيكتبوه #على #قوله ))


    3. كيف يقال ضاعت الاية من القران بوفاة فلان من القراء يوم اليمامة #والثابت وجود غيره من القراء ممن حفظو القران و علموه للصحابة و ممن اوصى النبي عليه الصلاة و السلام باخذ القران منهم


    صحيح البخاري كتاب فضائل القران
    باب القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
    4713 حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن عمرو عن إبراهيم عن مسروق ذكر عبد الله بن عمرو عبد الله بن مسعود فقال لا أزال أحبه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب


    و عن زيد رضي الله عنه قال بن حجر رحمه الله في فتح الباري :
    ((وقال الكرماني : يحتمل أنه - صلى الله عليه وسلم - أراد الإعلام بما يكون بعده ، أي أن هؤلاء الأربعة يبقون حتى ينفردوا بذلك ، وتعقب بأنهم لم ينفردوا بل الذين مهروا في تجويد القرآن بعد العصر النبوي أضعاف المذكورين ، وقد قتل سالم مولى أبي حذيفة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - في وقعة اليمامة ، ومات معاذ في خلافة عمر ، ومات أبي وابن مسعود في خلافة عثمان ، وقد تأخر زيد بن ثابت وانتهت إليه الرياسة في القراءة وعاش بعدهم زمانا طويلا ، فالظاهر أنه أمر بالأخذ عنهم في الوقت الذي صدر فيه ذلك القول ، ولا يلزم من ذلك أن لا يكون أحد في ذلك الوقت شاركهم في حفظ القرآن ، بل كان الذين يحفظون مثل الذين حفظوه وأزيد منهم جماعة من الصحابة ، وقد تقدم في غزوة بئر معونة أن الذين قتلوا بها من الصحابة كان يقال لهم : القراء وكانوا سبعين رجلا . ))


    و ان كان سالم مولى ابي حذيفة هو الفلان الذي قتل و استشهد رضي الله عنه في اليمامة فان بن مسعود و ابي و معاذ عاشو بعده فاين الضياع ؟؟ و اين هذا من حفظا الصحابة للقران بصدورهم


    4. قول الحسن البصري هنا حسب ما نسبته اليه الرواية الضعيفة هنا ان حملناه على الضياع لا على المنسوخ فانه يخالف الثابت في الروايات من ان عمر رضي الله عنه ادرك الموقف قبل ضياع القران او حتى جزء منه و صرح بذلك زيد بن ثابت رضي الله عنه في لفظ اخر لرواية جمع ابي بكر رضي الله عنه للقران
    نقرا في المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    رقم الحديث: 24
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ السَّبَّاقِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ حَدَّثَهُ ، وَهَذَا حَدِيثُ عُثْمَانَ ، قَالَ : " أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ ، فَأَتَيْتُهُ وَعِنْدَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : " إِنَّ عُمَرَ أَتَانِي ، فَقَالَ : إِنَّ الْقَتْلَ قَدِ اسْتَحَرَّ بِأَهْلِ الْيَمَامَةِ مِنْ قُرَّاءِ الْقُرْآنِ ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ فِي الْمَوَاطِنِ فَيَذْهَبُ كَثِيرٌ مِنَ الْقُرْآنِ لا يُوعَى ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَأْمُرَ بِجَمْعِ الْقُرْآنِ " فَقُلْتُ لِعُمَرَ : كَيْفَ أَفْعَلُ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : " هُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ " ، فَلَمْ يَزَلْ يُرَاجِعُنِي فِي ذَلِكَ حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ لِذَلِكَ صَدْرِي وَرَأَيْتُ فِيهِ الَّذِي رَأَى عُمَرُ ، قَالَ زَيْدٌ : وَعُمَرُ جَالِسٌ عِنْدَهُ لا يَتَكَلَّمُ ، فَقَالَ عُمَرُ : " إِنَّكَ شَابٌّ عَاقِلٌ لا نَتَّهِمُكَ وَكُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَتَبَّعْ هَذَا الْقُرْآنَ فَاجْمَعْهُ " ، َوَاللَّهِ لَوْ كَلَّفُونِي نَقْلَ جَبَلٍ مِنَ الْجِبَالِ مَا كَانَ بِأَثْقَلَ عَلَيَّ مِمَّا كَانَ أَمَرُونِي بِهِ مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ قُلْتُ : وَكَيْفَ تَفْعَلُونَ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ وَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُرَاجِعُنِي حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي بِالَّذِي شَرَحَ لَهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَجَمَعْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعُهُ مِنَ الأَكْتَافِ وَالأَقْتَابِ وَالْعُسُبِ وَصُدُورِ الرِّجَالِ ، حَتَّى وَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ لَمْ أَجِدْهَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرِهِ : لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ سورة التوبة آية 128 الآيَةَ . قَالَ يَعْقُوبُ فِي حَدِيثِهِ : فَكَانَتِ الصُّحُفُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ حَيَاتَهُ حَتَّى مَاتَ ، ثُمَّ عِنْدَ عُمَرَ حَيَاتَهُ حَتَّى مَاتَ ، ثُمَّ عِنْدَ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " .


    الشاهد
    فَجَمَعْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعُهُ مِنَ الأَكْتَافِ وَالأَقْتَابِ وَالْعُسُبِ وَصُدُورِ الرِّجَالِ ، حَتَّى وَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ لَمْ أَجِدْهَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرِهِ
    فَجَمَعْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعُهُ مِنَ الأَكْتَافِ وَالأَقْتَابِ وَالْعُسُبِ وَصُدُورِ الرِّجَالِ ، حَتَّى وَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ لَمْ أَجِدْهَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرِهِ


    و هذا تصريح من زيد بن ثابت رضي الله عنه على انه قد جمع القران كاملا


    5. ابن عباس رضي الله عنه ثبت عنه انه صرح ان النبي عليه الصلاة و السلام لم يترك شيئا الا ما بين هاتين الدفتين و هو المصحف الذي اجمع عليه الصحابة زمن عثمان رضي الله عنه مما يدل انه لا يوجد نقص او ضياع لاية في القران كما يمكن ان يستنتج من مرسل الحسن البصري رحمه الله هنا


    صحيح البخاري كتاب فضائل القران
    ((4731 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع قال دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس رضي الله عنهما فقال له شداد بن معقل أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء قال ما ترك إلا ما بين الدفتين قال ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال ما ترك إلا ما بين الدفتين))


    قال بن حجر في فتح الباري :
    ((قوله : ( باب من قال : لم يترك النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا ما بين الدفتين ) أي ما في المصحف ، وليس المراد أنه ترك القرآن مجموعا بين الدفتين لأن ذلك يخالف ما تقدم من جمع أبي بكر ثم عثمان . وهذه الترجمة للرد على من زعم أن كثيرا من القرآن ذهب لذهاب حملته))


    6. ان كانت هذه الاية الضائعة قرانا فوجب ان تكون متواترة و كون الروايتين الضعيفتين تزعمان ان الحروف ضاعت بسبب موت القراء يوم اليمامة فاذا هي ليست متواترة و هذا يسقط دعوى كونها اية ضائعة من القران
    القران الذي عندنا اليوم منقول بالتواتر بالقراءات العشر و اسانيد هذه القراءات ترجع الى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم بلغت حد التواتر ومنهم من امر النبي عليه الصلاة و السلام بالاخذ منه كابن مسعود و ابي بن كعب رضي الله عنهما و منهم من حفظه على العرضة الاخيرة كاملة كزيد بن ثابت رضي الله عنه


    مثال قراءة عاصم و روايتيه :
    حفص و شعبة عن عاصم بن بهدلة عن أبي عبد الرحمن السلمي، وعن زر بن حبيش، وأبو عبد الرحمن السلمي أخذه عن عثمان وعلي وأبي وزيد وابن مسعود، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة نافع و روايتيه :
    ورش وقالون عن نافع عن مسلم بن جندب، وشيبة بن نصاح، وعبد الرحمن بن هرمز، ويزيد بن القعقاع، وهؤلاء أخذوا القرآن عن ابن عباس وأبي هريرة، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب #وعلي #بن أبي طالب وعثمان بن عفان، وأبو هريرة أخذه عن #علي وأبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة عبد الله بن عامر و روايييه :
    هشام بن عمار عن عراك بن خالد و ايوب بن تميم و سويد بن عبد العزيز و صدقة بن خالد عن يحيى بن الحارث الذماري
    و عبد الله بن ذكوان عن ايوب بن تميم عن يحيى بن الحارث الذماري
    عن عبد الله بن عامر عن المغيرة بن ابي شهاب عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل
    و عن عبد الله بن عامر عن وائلة بن الاسقع و ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل


    مثال قراءة ابي عمرو بن العلاء وراوييه :
    حفص الدوري و السوسي عن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء عن ابن كثير، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح، ونصر بن عاصم، وعكرمة، ونصر بن عاصم أخذه عن عمرو بن شرحبيل، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعبدالله بن السائب، وعكرمة أخذه عن أبي هريرة #وابن #عباس وعطاء عن أبي هريرة، وعمرو بن شرحبيل أخذه عن عمر #وعلي #وابن #مسعود.


    مثال قراءة عبد الله بن كثير :
    عبدالله بن كثيرأخذ القرآن عن درباس وعن مجاهد، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعن عبدالله بن السائب، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب وعلي بن أبي طالب وعثمان ابن عفان، وابن السائب أخذه عن أبي بن كعب #وعلي بن أبي طالب، ودرباس أخذه عن #ابن #عباس.


    مثال قراءة حمزة الزيات :
    حمزة الزيات أخذه عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان #وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.


    مثال قراءة الكسائي:
    الكسائي اخذ عن حمزة الزيات عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.
    و طرق حمزة هي طرق الكسائي ايضا


    الخلاصة:
    الرواية #ضعيفة السند لا تثبت و تخالف الروايات الصحيحة التي تثبت ان اول من جمع المصحف هو ابو بكر رضي الله عنه و تخالف الروايات القائلة بان زيد رضي الله عنه جمع القران كاملا بدون نقص و كذلك تناقض ماصحر به ابن عباس رضي الله عنه ان القران الذي بين ايدينا كما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم


    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #153
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    26-05-2024
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي

    الرد على رواية ان عمر رضي الله عنه كتب المصحف الامام


    الرواية


    رقم الحديث: 30
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَسَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هَوْذَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَضَالَةَ ، قَالَ : لَمَّا أَرَادَ عُمَرُ أَنْ يَكْتُبَ الإِمَامَ أَقْعَدَ لَهُ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِهِ ، وَقَالَ : " إِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي اللُّغَةِ فَاكْتُبُوهَا بِلُغَةِ مُضَرَ ، فَإِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ مُضَرَ " .


    الرد:


    #سندا
    الرواية #ضعيفة لعلة :
    ان رواية هوذة بن خليفة عن عوف الاعرابي #ضعيفة و لا تصح


    نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
    ((وقال أحمد بن زهير ، عن يحيى : هوذة بن خليفة ، عن عوف ضعيف .
    وروى أحمد بن محمد بن محرز ، عن يحيى : لم يكن بالمحمود ، لم يأت أحد بهذه الأحاديث كما جاء بها ، وكان أطروشا . ))


    #متنا :


    1. اجمع اهل العلم ان الجملة المنسوبة لعمر رضي الله عنه هنا هي اصلا لعثمان رضي الله عنه


    صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران
    4702 حدثنا موسى حدثنا إبراهيم حدثنا ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشأم في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق قال ابن شهاب وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت سمع زيد بن ثابت قال فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فألحقناها في سورتها في المصحف


    الشاهد
    وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا
    وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا


    2. المقولة الثابتة عن عمر رضي الله عنه هي بغير هذا اللفظ


    نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    رقم الحديث: 32
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ : " لا يُمَلِّيَنَّ فِي مَصَاحِفِنَا هَذِهِ إِلا غِلْمَانُ قُرَيْشٍ أَوْ غِلْمَانُ ثَقِيفٍ
    و صحح ابن كثير رحمه الله هذه الرواية في مقدمة تفسيره


    3. المصحف الامام هو المصحف الذي كتبه عثمان بن عفان رضي الله عنه لنفسه حينما نسخ المصاحف
    و لذلك بوب ابو بكر ابن ابي داود السجستاني في كتابه المصاحف بابا اسمه الإِمَامُ الَّذِي كَتَبَ مِنْهُ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْمَصَاحِفَ وَهُوَ مُصْحَفُهُ


    نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله و في تاريخ خليفة بن خياط
    ((حدثنا خالد بن الحارث نا عمران بن حدير ، إلا يكن عبد الله بن شقيق حدثني : أن أول [ ص: 207 ] قطرة قطرت من دمه على : فسيكفيكهم الله فإن أبا حريث ذكر أنه ذهب هو وسهيل المري ، فأخرجوا إليه المصحف ، فإذا قطرة الدم على فسيكفيكهم الله قال : فإنها في المصحف ما حكت))


    و نقرا من كتاب المصاحف ايضا
    الحديث: 99
    (حديث موقوف) سَمِعْتُ سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيَّ ، قَالَ : " لَمَّا كَتَبَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ حِينَ جَمَعَ الْقُرْآنَ ، كَتَبَ سَبْعَةَ مَصَاحِفَ ، فَبَعَثَ وَاحِدًا إِلَى مَكَّةَ ، وَآخَرَ إِلَى الشَّامِ ، وَآخَرَ إِلَى الْيَمَنِ ، وَآخَرَ إِلَى الْبَحْرَيْنِ ، وَآخَرَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، وَآخَرَ إِلَى الْكُوفَةِ ، وَحَبَسَ بِالْمَدِينَةِ وَاحِدًا


    #الخلاصة :
    الرواية #ضعيفة #سندا
    و يخالفها ما ثبت و ما اجمعت عليه الامة ان مصحف عثمان رضي الله عنه هو المصحف الامام


    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #154
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    26-05-2024
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي

    الرد على شبهة ان عليا رضي الله عنه هو اول من جمع القران (ردا على الروافض)


    الرواية :
    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    رقم الحديث: 27
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الأَحْمَسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : لَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْسَمَ عَلِيٌّ أَنْ لا يَرْتَدِيَ بِرِدَاءٍ إِلا لَجُمُعَةٍ حَتَّى يَجْمَعَ الْقُرْآنَ فِي مُصْحَفٍ فَفَعَلَ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ أَيَّامٍ أَكَرِهْتَ إِمَارَتِي يَا أَبَا الْحَسَنِ ؟ قَالَ : " لا وَاللَّهِ ، إِلا أَنِّي أَقْسَمْتُ أَنْ لا أَرْتَدِيَ بِرِدَاءٍ إِلا لِجُمُعَةٍ فَبَايَعَهُ ثُمَّ رَجَعَ


    الاتقان في علوم القران للامام السيوطي
    أخرجه ابن الضريس في فضائله : حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا هوذة بن خليفة ، حدثنا عوف ، عن محمد ابن سيرين ، عن عكرمة ، قال : لما كان بعد بيعة أبي بكر قعد علي بن أبي طالب في بيته ، فقيل لأبي بكر : قد كره بيعتك ، فأرسل إليه ، فقال : أكرهت بيعتي ؟ قال : لا والله ، قال : ما أقعدك عني ؟ قال : رأيت كتاب الله يزاد فيه ، فحدثت نفسي أن لا ألبس ردائي إلا لصلاة حتى أجمعه . قال له أبو بكر : فإنك نعم ما رأيت .
    قال محمد : فقلت لعكرمة : ألفوه كما أنزل الأول فالأول ؟ قال : لو اجتمعت الإنس والجن على أن يؤلفوه هذا التأليف ما استطاعوا .


    انساب الاشراف للبلاذردي
    رقم الحديث: 697
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الصَّقْرِ ، وَرَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، قَالا : ثنا حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الصَّقْرِ ، وَرَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، قَالا : ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، أنبأ أَيُّوبُ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا : " أَكَرِهْتَ إِمَارَتِي ؟ ، قَالَ : لا ، وَلَكِنِّي حَلَفْتُ أَنْ لا أَرْتَدِ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرِدَاءٍ حَتَّى أَجْمَعَ الْقُرْآنَ كَمَا أُنْزِلَ "


    وروي ايضا عن ابن سيرين في مصنف ابن ابي شيبة كتاب فضائل القران باب اول من جمع القران
    30230 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: لَمَّا اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ قَعَدَ عَلِيٌّ فِي بَيْتِهِ، فَقِيلَ لِأَبِي بَكْرٍ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ: أَكَرِهْتَ خِلَافَتِي، قَالَ: «لَا، لَمْ أَكْرَهْ خِلَافَتَكَ، وَلَكَنْ كَانَ الْقُرْآنُ يُزَادُ فِيهِ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلْتُ عَلَى أَنْ لَا أَرْتَدِيَ إِلَّا إِلَى الصَّلَاةِ حَتَّى أَجْمَعَهُ لِلنَّاسِ»، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: نِعْمَ مَا رَأَيْتَ


    الرد :


    الرواية الاولى #ضعيفة


    و العلة :
    1. الارسال من ابن سيرين رحمه الله فهو لم يدرك عليا رضي الله عنه
    2. اشعث هو اشعث بن سور و فيه ضعف نقرا في ترجمته في سير اعلام النبلاء :
    ((قال يحيى القطان : هو عندي دون ابن إسحاق .
    وقال أبو زرعة : لين .
    وقال ابن خراش وغيره : هو أضعف الأشاعثة .
    وقال النسائي : ضعيف .
    وأما ابن عدي ، فقال : لم أجد له حديثا منكرا ، إنما يغلط في الأسانيد .
    وروى عباس عن يحيى : ضعيف .
    وروى ابن الدورقي ، عن يحيى : أشعث بن سوار ثقة .
    وقال أحمد بن حنبل : هو أمثل من محمد بن سالم .
    وقال محمد بن مثنى : ما سمعت يحيى ، وعبد الرحمن يحدثان عن أشعث بن سوار بشيء قط .
    وقال ابن حبان : فاحش الخطأ ، كثير الوهم .
    وقال الدارقطني : ضعيف يعتبر به . ))


    و قد ضعف الرواية الامام ابو بكر السجستاني نفسه بعد ان اورد الرواية في كتابه المصاحف وقال :
    ((قَالَ أَبُو بَكْرٍ : لَمْ يَذْكُرِ الْمُصْحَفَ أَحَدٌ إِلا أَشْعَثُ وَهُوَ لَيِّنُ الْحَدِيثِ وَإِنَّمَا رَوَوْا حَتَّى أَجْمَعَ الْقُرْآنَ يَعْنِي : أُتِمُّ حِفْظَهُ فَإِنَّهُ يُقَالُ لِلَّذِي يَحْفَظُ الْقُرْآنَ قَدْ جَمَعَ الْقُرْآنَ .))


    وقد ضعفه الامام بن حجر رحمه الله في كتابه فتح الباري في شرح صحيح البخاري حيث قال :
    ((فإسناده ضعيف لانقطاعه ، وعلى تقدير أن يكون محفوظا فمراده بجمعه حفظه في صدره ، قال : والذي وقع في بعض طرقه " حتى جمعته بين اللوحين " وهم من راويه . ))


    الرواية الثانية #ضعيفة سندا


    و العلة :


    1. الارسال من عكرمة رحمه الله و هو لم يدرك عليا رضي الله عنه او لم تثبت عنه رواية
    نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
    ((حدث عن ابن عباس ، وعائشة ، وأبي هريرة ، وابن عمر ، وعبد الله بن عمرو ، وعقبة بن عامر ، وعلي بن أبي طالب ، وذلك في النسائي ، وأظنه #مرسلا))


    2. ن رواية هوذة بن خليفة عن عوف الاعرابي #ضعيفة و لا تصح
    نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
    ((وقال أحمد بن زهير ، عن يحيى : هوذة بن خليفة ، عن عوف ضعيف .
    وروى أحمد بن محمد بن محرز ، عن يحيى : لم يكن بالمحمود ، لم يأت أحد بهذه الأحاديث كما جاء بها ، وكان أطروشا . ))


    فالروايتين #ضعيفتان


    الرواية الثالثة و الرابعة #ضعيفتان


    و العلة :
    #الارسال من بن سيرين رحمه الله و هو لم يدرك عليا رضي الله عنه


    #ملاحظة:
    بالنسبة للرواية الثالثة اضيف :
    البلاذردي لم اجد له ترجمة مع انه مؤرخ معروف (راجعو التعليقات)
    ورايي لا يؤخذ منه مثل هذا خاصة ان خالف الثقات


    #خلاصة الاسانيد :


    #والحاصل ان الرواية في اصلها تعود مرسلة الى بن سيرين و المرسل نوع من الضعيف لانقطاعه


    #متنا :


    1. الثابت عن علي رضي الله عنه انه صرح ان اول من جمع القران هو ابو بكر رضي الله عنه


    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    (( رقم الحديث: 11
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : " أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْرًا فِي الْمَصَاحِفِ أَبُو بَكْرٍ ، فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ " .))


    وقال بن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران معلقا :
    ((كان ابتداء ذلك على يد الصديق - رضي الله عنه - بمشورة عمر ، ويؤيده ما أخرجه ابن أبي داود في " المصاحف " بإسناد حسن عن عبد خير قال : " سمعت عليا يقول : أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر ، رحمة الله على أبي بكر ، هو أول من جمع كتاب الله))


    2. كان علي رضي الله عنه موافقا لجمع عثمان رضي الله عنه و قال لا تقولو عنه الا خيرا
    فاين هذا من ما نسب الى عكرمة بصحة تاليفه و انه لو اجتمعت الجن و الانس على تاليفه كما الفه علي رضي الله عنه لما نفع ذلك ؟؟؟


    في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني رحمه الله :
    (( وفي رواية سويد بن غفلة عن علي قال : " لا تقولوا لعثمان في إحراق المصاحف إلا خيرا " وفي رواية بكير بن الأشج " فأمر بجمع المصاحف فأحرقها ، ثم بث في الأجناد التي كتب " ومن طريق مصعب بن سعد قال : " أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف ، فأعجبهم ذلك - أو قال : - لم ينكر ذلك منهم أحد "))


    3. #الثابت ان ابا بكر رضي الله عنه هو اول من جمع القران الكريم و على هذا الاجماع


    نقرا في صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران
    ((4701 حدثنا موسى بن إسماعيل عن إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب عن عبيد بن السباق أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده قال أبو بكر رضي الله عنه إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو والله خير فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه))


    و في نفس المصدر نجد اثناء النسخ العثماني للمصحف انه اعتمد على المصحف الذي جمعه ابو بكر رضي الله عنه:
    ((فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف ))


    بل قد جاء مصرحا عن علي رضي الله عنه باسناد حسن ان ابا بكر هو اول من جمع المصحف كما ذكرنا في الاعلى


    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    (( رقم الحديث: 11
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : " أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْرًا فِي الْمَصَاحِفِ أَبُو بَكْرٍ ، فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ " .))


    وقال بن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران معلقا :
    ((كان ابتداء ذلك على يد الصديق - رضي الله عنه - بمشورة عمر ، ويؤيده ما أخرجه ابن أبي داود في " المصاحف " بإسناد حسن عن عبد خير قال : " سمعت عليا يقول : أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر ، رحمة الله على أبي بكر ، هو أول من جمع كتاب الله))
    و من روايات من عاصر عمر رضي الله عنه


    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    ((قم الحديث: 18
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ : " أَنَّ أَبَا بَكْرٍ هُوَ الَّذِي جَمَعَ الْقُرْآنَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : خَتَمَهُ "))
    و نضع رواية ايضا عن عروة رحمه الله الذي عاصر عمر رضي الله عنه و هي و ان كانت منقطعة عن ابي بكر رضي الله عنه لان عروة لم يدركه الا انها شهادة في ان عروة كان يرى ان ابا بكر هو اول من جمع القران و ليس عمر رضي الله عنه الذي عاصره عروة


    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    رقم الحديث: 20
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ . وَأَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا اسْتَحَرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ يَوْمَئِذٍ فَرَقَّ أَبُو بَكْرٍ عَلَى الْقُرْآنِ أَنْ يَضِيعَ ، فَقَالَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَلِزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ : " اقْعُدُوا عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ، فَمَنْ جَاءَكُمَا بِشَاهِدَيْنِ عَلَى شَيْءٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَاكْتُبَاهُ "


    وقال بن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران معلقا ان رجاله ثقات مع انقطاعه:
    (( وعند ابن أبي داود أيضا من طريق هشام بن عروة عن أبيه " أن أبا بكر قال لعمر ولزيد : اقعدا على باب المسجد فمن جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه " ورجاله ثقات مع انقطاعه))


    شهادة صعصعة بن صوحان (احد الموثوقين عند الرافضة)
    مصنف ابن ابي شيبة كتاب فضائل القران باب اول من جمع القران
    حدثنا قبيصة قال حدثنا ابن عيينة عن مجاهد عن الشعبي عن صعصعة قال : أول من جمع بين اللوحين وورث الكلالة أبو بكر


    و نضع شهادتين اخيرتين مع التحفظ على المتن و ما فيها من مخالفات لرواية زيد بن ثابت رضي الله عنه في البخاري
    شهادة خارجة بن زيد بن ثابت و سالم بن عبد الله بن عمر رحمهما الله


    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    رقم الحديث: 26
    (حديث مقطوع) حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، وَخَارِجَةَ : " أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ كَانَ جَمَعَ الْقُرْآنَ فِي قَرَاطِيسَ ، وَكَانَ قَدْ سَأَلَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ النَّظَرَ فِي ذَلِكَ ، فَأَبَى حَتَّى اسْتَعَانَ عَلَيْهِ بِعُمَرَ ، فَفَعَلَ ، وَكَانَتْ تِلْكَ الْكُتُبُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى تُوُفِّيَ ، ثُمَّ عِنْدَ عُمَرَ حَتَّى تُوُفِّيَ ، ثُمَّ كَانَتْ عِنْدَ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا عُثْمَانُ فَأَبَتْ أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَيْهِ ، حَتَّى عَاهَدَهَا لَيَرُدَّنَّهَا إِلَيْهَا ، فَبَعَثَتْ بِهَا إِلَيْهِ ، فَنَسَخَهَا عُثْمَانُ فِي هَذِهِ الْمَصَاحِفِ ثُمَّ رَدَّهَا إِلَيْهَا ، فَلَمْ تَزَلْ عِنْدَهَا حَتَّى أَرْسَلَ مَرْوَانُ فَأَخَذَهَا فَحَرَّقَهَا "


    و كل هذا كفيل باثبات ان ابابكر رضي الله عنه هو اول من جمع المصحف


    #الخلاصة :
    لم يصح جمع علي رضي الله عنه للمصحف سندا
    و قد خالفت في هذا الروايات الصحيحة المصرحة بان ابا بكر رضي الله عنه هو اول من جمع المصحف بما فيها الرواية عن علي رضي الله عنه


    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #155
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    26-05-2024
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي

    الرد على شبهة ان اول من جمع القران هو سالم مولى ابي حذيفة رضي الله عنه للقران


    الرواية
    الاتقان في علوم القران للسيوطي رحمه الله :
    ((قلت : ومن غريب ما ورد في أول من جمعه ، ما أخرجه ابن أشتة في كتاب " المصاحف " من طريق كهمس ، عن ابن بريدة ، قال : أول من جمع القرآن في مصحف سالم مولى أبي حذيفة أقسم لا يرتدي برداء حتى جمعه ، فجمعه ، ثم ائتمروا : ما يسمونه ؟ فقال بعضهم : سموه السفر ، قال : ذلك تسمية اليهود ، فكرهوه ، فقال : رأيت مثله بالحبشة يسمى المصحف ، فاجتمع رأيهم على أن يسموه المصحف . إسناده منقطع أيضا ، وهو محمول على أنه كان أحد الجامعين بأمر أبي بكر . ))


    الرد :
    رواية #لا #تصح


    و العلة :


    1. كتاب المصاحف لابن اشتة #مفقود فليس عندنا السند من ابن اشتة حتى كهمس عن ابن بريدة


    2. عبد الله بن بريدة رحمه الله ولد زمن عمر رضي الله عنه و لم يشهد ابا بكر و لا سالم مولى ابي حذيفة رضي الله عنهما فالسند #منقطع #ومرسل
    نقرا في سير اعلام النبلاء للذهبي رحمه الله في ترجمته:
    ((عبد الله بن بريدة ابن الحصيب الحافظ الإمام ، شيخ مرو وقاضيها أبو سهل الأسلمي المروزي ، أخو سليمان بن بريدة ، وكانا توأمين ، ولدا سنة #خمس #عشرة . ))


    فالرواية #لا #تصح


    وقد ضعفها السيوطي رحمه الله في تعليقه كما تقرؤن


    و اما #متنا


    1. متن الرواية منكرة فالثابت ان سالم مولى ابي حذيفة رضي الله عنه استشهد في اليمامة
    نقرا في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران
    ((ووقع من تسمية القراء الذين أراد عمر في رواية سفيان بن عيينة المذكورة قتل سالم مولى أبي حذيفة ولفظه " فلما قتل سالم مولى أبي حذيفة خشي عمر أن يذهب القرآن ، فجاء إلى أبي بكر " وسيأتي أن سالما أحد من أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بأخذ القرآن عنه.))


    وقد فات على الامام السيوطي رحمه الله هذه المعلومة حينما علق على الرواية


    2. #الثابت ان ابا بكر رضي الله عنه هو اول من جمع القران الكريم و على هذا الاجماع
    نقرا في صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران
    ((4701 حدثنا موسى بن إسماعيل عن إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب عن عبيد بن السباق أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده قال أبو بكر رضي الله عنه إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو والله خير فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه))


    و في نفس المصدر نجد اثناء النسخ العثماني للمصحف انه اعتمد على المصحف الذي جمعه ابو بكر رضي الله عنه:
    ((فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف ))


    بل قد جاء مصرحا عن علي رضي الله عنه باسناد حسن ان ابا بكر هو اول من جمع المصحف كما ذكرنا في الاعلى


    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    (( رقم الحديث: 11
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : " أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْرًا فِي الْمَصَاحِفِ أَبُو بَكْرٍ ، فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ " .))


    وقال بن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران معلقا :
    ((كان ابتداء ذلك على يد الصديق - رضي الله عنه - بمشورة عمر ، ويؤيده ما أخرجه ابن أبي داود في " المصاحف " بإسناد حسن عن عبد خير قال : " سمعت عليا يقول : أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر ، رحمة الله على أبي بكر ، هو أول من جمع كتاب الله))
    و من روايات من عاصر عمر رضي الله عنه


    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    ((قم الحديث: 18
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ : " أَنَّ أَبَا بَكْرٍ هُوَ الَّذِي جَمَعَ الْقُرْآنَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : خَتَمَهُ "))
    و نضع رواية ايضا عن عروة رحمه الله الذي عاصر عمر رضي الله عنه و هي و ان كانت منقطعة عن ابي بكر رضي الله عنه لان عروة لم يدركه الا انها شهادة في ان عروة كان يرى ان ابا بكر هو اول من جمع القران و ليس عمر رضي الله عنه الذي عاصره عروة


    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    رقم الحديث: 20
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ . وَأَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا اسْتَحَرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ يَوْمَئِذٍ فَرَقَّ أَبُو بَكْرٍ عَلَى الْقُرْآنِ أَنْ يَضِيعَ ، فَقَالَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَلِزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ : " اقْعُدُوا عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ، فَمَنْ جَاءَكُمَا بِشَاهِدَيْنِ عَلَى شَيْءٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَاكْتُبَاهُ "


    وقال بن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران معلقا ان رجاله ثقات مع انقطاعه:
    (( وعند ابن أبي داود أيضا من طريق هشام بن عروة عن أبيه " أن أبا بكر قال لعمر ولزيد : اقعدا على باب المسجد فمن جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه " ورجاله ثقات مع انقطاعه))


    شهادة صعصعة بن صوحان (احد الموثوقين عند الرافضة)
    مصنف ابن ابي شيبة كتاب فضائل القران باب اول من جمع القران
    حدثنا قبيصة قال حدثنا ابن عيينة عن مجاهد عن الشعبي عن صعصعة قال : أول من جمع بين اللوحين وورث الكلالة أبو بكر


    و نضع شهادتين اخيرتين مع التحفظ على المتن و ما فيها من مخالفات لرواية زيد بن ثابت رضي الله عنه في البخاري


    شهادة خارجة بن زيد بن ثابت و سالم بن عبد الله بن عمر رحمهما الله
    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    رقم الحديث: 26
    (حديث مقطوع) حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، وَخَارِجَةَ : " أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ كَانَ جَمَعَ الْقُرْآنَ فِي قَرَاطِيسَ ، وَكَانَ قَدْ سَأَلَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ النَّظَرَ فِي ذَلِكَ ، فَأَبَى حَتَّى اسْتَعَانَ عَلَيْهِ بِعُمَرَ ، فَفَعَلَ ، وَكَانَتْ تِلْكَ الْكُتُبُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى تُوُفِّيَ ، ثُمَّ عِنْدَ عُمَرَ حَتَّى تُوُفِّيَ ، ثُمَّ كَانَتْ عِنْدَ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا عُثْمَانُ فَأَبَتْ أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَيْهِ ، حَتَّى عَاهَدَهَا لَيَرُدَّنَّهَا إِلَيْهَا ، فَبَعَثَتْ بِهَا إِلَيْهِ ، فَنَسَخَهَا عُثْمَانُ فِي هَذِهِ الْمَصَاحِفِ ثُمَّ رَدَّهَا إِلَيْهَا ، فَلَمْ تَزَلْ عِنْدَهَا حَتَّى أَرْسَلَ مَرْوَانُ فَأَخَذَهَا فَحَرَّقَهَا "


    و كل هذا كفيل باثبات ان ابابكر رضي الله عنه هو اول من جمع المصحف


    #الخلاصة :
    الرواية #ضعيفة لا تصح و تخالف الثابت ان سالم رضي الله عنه توفي في معركة اليمامة و تخالف الروايات الصحيحة الثابتة عن ان اول من جمع القران هو ابو بكر رضي الله عنه


    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #156
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    26-05-2024
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي

    ثامنا: الرد على شبهة قراءة القران بالمعنى



    الرد على شبهة ان الامام الزهري رحمه الله اجاز قراءة القران بالمعنى


    الشبهة :
    سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله
    يونس بن محمد : حدثنا أبو أويس ، سألت الزهري عن التقديم والتأخير في الحديث ، فقال : إن هذا يجوز في القرآن فكيف به في الحديث ؟ إذا أصيب معنى الحديث ، ولم يحل به حراما ، ولم يحرم به حلالا ، فلا بأس ، وذلك إذا أصيب معناه .


    الرد :


    #اولا هذا قول منكر من الزهري رحمه الله خالفه في هذا جل اهل العلم و الصحابة و هذا انما هو اجتهاد منه رحمه الله


    فالقراءة التي تصح اليوم هي القراءة التي اجمع عليها الصحابة في المصاحف العثمانية


    نقرا ما قاله الامام بن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب انزل القران على سبعة احرف شارحا لنا ان القراءة المشروعة اليوم هي قراءة العرضة الاخيرة التي اجمع عليها الصحابة و ان ما سواها #منسوخ


    ((والحق أن الذي جمع في المصحف هو المتفق على إنزاله المقطوع به المكتوب بأمر النبي صلى الله عليه وسلم - وفيه بعض ما اختلف فيه الأحرف السبعة لا جميعها ، كما وقع في المصحف المكي " تجري من تحتها الأنهار " في آخر " براءة " وفي غيره بحذف " من " وكذا ما وقع من اختلاف مصاحف الأمصار من عدة واوات ثابتة بعضها دون بعض ، وعدة هاءات وعدة لامات ونحو ذلك ، وهو محمول على أنه نزل بالأمرين معا ، وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بكتابته لشخصين أو أعلم بذلك شخصا واحدا وأمره بإثباتهما على الوجهين ، وما عدا ذلك من القراءات مما لا يوافق الرسم فهو مما كانت القراءة جوزت به توسعة على الناس وتسهيلا ؛ فلما آل الحال إلى ما وقع من الاختلاف في زمن عثمان وكفر بعضهم بعضا اختاروا الاقتصار على اللفظ المأذون في كتابته وتركوا الباقي . قال الطبري : وصار ما اتفق عليه الصحابة من الاقتصار كمن اقتصر مما خير فيه على خصلة واحدة ، لأن أمرهم بالقراءة على الأوجه المذكورة لم يكن على سبيل الإيجاب بل على سبيل الرخصة


    قلت : ويدل عليه قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث الباب فاقرءوا ما تيسر منه وقد قرر الطبري ذلك تقريرا أطنب فيه ووهى من قال بخلافه ، ووافقه على ذلك جماعة منهم أبو العباس بن عمار في " شرح الهداية " وقال : أصح ما عليه الحذاق أن الذي يقرأ الآن بعض الحروف السبعة المأذون في قراءتها لا كلها ، وضابطه ما وافق رسم المصحف))


    ونقرا ما قاله الامام بن الجزري رحمه الله عن بن مسعود رضي الله عنه في كتابه النشر في القراءات العشر الجزء الاول :
    ((وأما من يقول : إن بعض الصحابة كابن مسعود كان يجيز القراءة بالمعنى فقد كذب عليه ، إنما قال : نظرت القراءات فوجدتهم متقاربين فاقرءوا كما علمتم . نعم كانوا ربما يدخلون التفسير في القراءة إيضاحا وبيانا لأنهم محققون لما تلقوه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرآنا فهم آمنون من الالتباس وربما كان بعضهم يكتبه معه ، لكن ابن مسعود - رضي الله عنه - كان يكره ذلك ويمنع منه فروى مسروق عنه أنه كان يكره التفسير في القرآن وروى غيره عنه : " جردوا القرآن ولا تلبسوا به ما ليس منه " ))


    ونقرا في مناهل العرفان للزرقاني الجزء الاول :
    ((يدل على أن الجميع نازل من عند الله تعالى قوله صلى الله عليه وسلم لكل من المتنازعين المختلفين في القراءة من أصحابه: "هكذا أنزلت" وقول كل من المختلفين لصاحبه: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقول الله تعالى لرسوله جوابا لمن سأله تبديل القرآن: {قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} وليس بعد كلام الله ورسوله كلام. كذلك أجمعت الأمة على أنه لا مدخل لبشر في نظم هذا القرآن لا من ناحية أسلوبه ولا من ناحية ألفاظه بل ولا من ناحية قانون أدائه فمن يخرج على هذا الإجماع ويتبع غير سبيل المؤمنين يوله الله ما تولى ويصله جهنم وساءت مصيرا.
    وها نحن أولاء قد رأينا القرآن في تلك الآية يمنع الرسول من محاولة ذلك منعا باتا مشفوعا بالوعيد الشديد ومصحوبا بالعقاب الأليم. فما يكون لابن مسعود ولا لأكبر من ابن مسعود بعد هذا أن يبدل لفظا من ألفاظ القرآن بلفظ من تلقاء نفسه. انظر ما قررناه في الشاهدين: الرابع والسابع من هذا المبحث.))


    وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره لقوله تعالى ((ان شجرة الزقوم طعام الاثيم)):
    (( ولا حجة في هذا للجهال من أهل الزيغ ، أنه يجوز إبدال الحرف من القرآن بغيره ، لأن ذلك إنما كان من عبد الله تقريبا للمتعلم ، وتوطئة منه له للرجوع إلى الصواب ، واستعمال الحق والتكلم بالحرف على إنزال الله وحكاية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ))


    #ثانيا انكر ابن مسعود رضي الله عنه عن القراءة بالمعنى


    مصنف ابن ابي شيبة الجزء السابع كتاب فضائل القران
    ((حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله قال : جردوا القرآن ولا تلبسوا به ما ليس منه . )


    بل ثبت عنه رضي الله عنه انه امر تلاميذه ان يقرؤو كما علمو و ليس القراءة على المعنى
    حدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ الْقَرَأَةَ، فَوَجَدْتُهُمْ مُتَقَارِبَيْنِ، فَاقْرَءُوا كَمَا عَلِمْتُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَالِاخْتِلَافَ وَالتَّنَطُّعَ، فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ: هَلُمَّ وَتَعَالَ
    كتاب فضائل القران للقاسم بن سلام المعروف بابي عبيد الجزء الاول ص 361


    و هذا منحى الصحابة و مذهبهم


    #ثالثا
    القران الذي عندنا اليوم منقول بالتواتر بالقراءات العشر و اسانيد هذه القراءات ترجع الى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم بلغت حد التواتر منهم و كلهم اخذوها تلقيا من النبي عليه الصلاة و السلام و لم يقراها احدا منهم على اساس المعنى !!!


    مثال قراءة عاصم و روايتيه :
    حفص و شعبة عن عاصم بن بهدلة عن أبي عبد الرحمن السلمي، وعن زر بن حبيش، وأبو عبد الرحمن السلمي أخذه عن عثمان وعلي وأبي وزيد وابن مسعود، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة نافع و روايتيه :
    ورش وقالون عن نافع عن مسلم بن جندب، وشيبة بن نصاح، وعبد الرحمن بن هرمز، ويزيد بن القعقاع، وهؤلاء أخذوا القرآن عن ابن عباس وأبي هريرة، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب #وعلي #بن أبي طالب وعثمان بن عفان، وأبو هريرة أخذه عن #علي وأبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة عبد الله بن عامر و روايييه :
    هشام بن عمار عن عراك بن خالد و ايوب بن تميم و سويد بن عبد العزيز و صدقة بن خالد عن يحيى بن الحارث الذماري
    و عبد الله بن ذكوان عن ايوب بن تميم عن يحيى بن الحارث الذماري
    عن عبد الله بن عامر عن المغيرة بن ابي شهاب عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل
    و عن عبد الله بن عامر عن وائلة بن الاسقع و ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل


    مثال قراءة ابي عمرو بن العلاء وراوييه :
    حفص الدوري و السوسي عن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء عن ابن كثير، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح، ونصر بن عاصم، وعكرمة، ونصر بن عاصم أخذه عن عمرو بن شرحبيل، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعبدالله بن السائب، وعكرمة أخذه عن أبي هريرة #وابن #عباس وعطاء عن أبي هريرة، وعمرو بن شرحبيل أخذه عن عمر #وعلي #وابن #مسعود.


    مثال قراءة عبد الله بن كثير :
    عبدالله بن كثيرأخذ القرآن عن درباس وعن مجاهد، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعن عبدالله بن السائب، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب وعلي بن أبي طالب وعثمان ابن عفان، وابن السائب أخذه عن أبي بن كعب #وعلي بن أبي طالب، ودرباس أخذه عن #ابن #عباس.


    مثال قراءة حمزة الزيات :
    حمزة الزيات أخذه عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان #وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.


    مثال قراءة الكسائي:
    الكسائي اخذ عن حمزة الزيات عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.
    و طرق حمزة هي طرق الكسائي ايضا


    4 . القراءة على المعنى هي قراءة مخالفة للمتواتر المعلوم و قراءة شاذة مخالفة لشروط صحة القراءة و مخالفة للرسم العثماني


    و شروط صحة قبول القراءة
    1. صحة السند
    2. تواترالسند
    3. موافقة العربية و لو بوجه
    4. موافقة المصاحف العثمانية و لو احتمالا


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحةالتي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه . ))


    و قد تمت مناقشة هذا الموضوع في منشور سابق هنا
    https://www.facebook.com/permalink.p...00009144010733


    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #157
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    26-05-2024
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي

    تاسعا: قراءة القران على غير ما نسخه عثمان رضي الله عنه



    الرد على شبهة ان عثمان رضي الله عنه اجاز القراءة على غير المصاحف العثمانية لما حوصر


    الرواية
    المصاحف لابن ابي داود رحمه الله
    رقم الحديث: 104
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ هِشَامِ بْنِ دَلْهَمٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْخَلِيلِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَ أَهْلُ مِصْرَ الْجُحْفَةَ يُعَاتِبُونَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، صَعِدَ عُثْمَانُ الْمِنْبَرَ فَقَالَ : " جَزَاكُمُ اللَّهُ يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ عَنِّي شَرًّا أَذَعْتُمُ السَّيِّئَةَ ، وَكَتَمْتُمُ الْحَسَنَةَ ، وَأَغْرَيْتُمْ بِي سُفَهَاءَ النَّاسِ ، أَيُّكُمْ يَأْتِي هَؤُلاءِ الْقَوْمَ ، مَا الَّذِي نَقَمُوا ، وَمَا الَّذِي يُرِيدُونَ ؟ " ثَلاثَ مَرَّاتٍ لا يُجِيبُهُ أَحَدٌ . فَقَامَ عَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : " أَنَا " ، فَقَالَ عُثْمَانُ : " أَنْتَ أَقْرَبُهُمْ رَحِمًا وَأَحَقُّهُمْ بِذَلِكَ " ، فَأَتَاهُمْ فَرَحَّبُوا وَقَالُوا : مَا كَانَ يَأْتِينَا أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْكَ ، فَقَالَ : " مَا الَّذِي نَقَمْتُمْ ؟ " قَالُوا : نَقَمْنَا أَنَّهُ مَحَا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَحَمَى الْحِمَى ، وَاسْتَعْمَلَ أَقْرِبَاءَهُ ، وَأَعْطَى مَرْوَانَ مِائَتَيْ أَلْفٍ ، وَتَنَاوَلَ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَرَدَّ عَلَيْهِمْ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَمَّا الْقُرْآنُ فَمِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ لأَنِّي خِفْتُ عَلَيْكُمُ الاخْتِلافَ ، فَاقْرَءُوا عَلَى أَيِّ حَرْفٍ شِئْتُمْ ، وَأَمَّا الْحِمَى فَوَاللَّهِ مَا حَمَيْتُهُ لإِبِلِي ، وَلا غَنَمِي ، وَإِنَّمَا حَمَيْتُهُ لإِبِلِ الصَّدَقَةِ وَتَصْلُحُ وَتَكُونُ أَكْثَرَ ثَمَنًا لِلْمُسْلِمِينَ ، وَأَمَّا قَوْلُكُمْ : إِنِّي أَعْطَيْتُ مَرْوَانَ مِائَتَيْ أَلْفٍ ، فَهَذَا بَيْتُ مَالِهِمْ فَلْيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِ مَنْ أَحَبُّوا ، وَأَمَّا # قَوْلُكُمْ # : تَنَاوَلَ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَغْضَبُ وَأَرْضَى ، فَمَنِ ادَّعَى قِبَلِي حَقًّا أَوْ مَظْلَمَةً فَهَذَا أَنَا ، فَإِنْ شَاءَ قَوْدٌ ، وَإِنْ شَاءَ عَفْوٌ ، وَإِنْ شَاءَ أَرْضَى " ، فَرَضِيَ النَّاسُ وَاصْطَلَحُوا وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ ، وَكَتَبَ بِذَلِكَ إِلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَأَهْلِ الْكُوفَةِ ، فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَجِيءَ فَلْيُوَكِّلْ وَكِيلا .


    الرد :


    #سندا


    الرواية #ضعيفة و لا تصح
    و العلة :
    1. عثمان بن هشام #مجهول لا ترجمة له
    2. الارسال من اسماعيل بن ابي خالد وهو لم يدرك عثمان رضي الله عنه و لم تثبت له عنه رواية


    #متنا :


    1. اجمع الصحابة بما فيهم عثمان رضي الله عنه على المصاحف التي نسخها و اثنو عليه خيرا


    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: " أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُتَوَافِرِينَ حِينَ حَرَّقَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ، فَأَعْجَبَهُمْ ذَلِكَ، وَقَالَ: لَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَحَدٌ "
    و علق ابن كثير رحمه الله على هذه الرواية في مقدمة تفسيره باب جمع القران ((و هذا اسنتد صحيح))


    و ايضا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله بسند صححه ابن كثير رحمه الله في مقدمة تفسيره
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَامَ عُثْمَانُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ عَهْدُكُمْ بِنَبِيِّكُمْ مُنْذُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَنْتُمْ تَمْتَرُونَ فِي الْقُرْآنِ، وَتَقُولُونَ قِرَاءَةُ أُبَيٍّ وَقِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ الرَّجُلُ: وَاللَّهِ مَا تُقِيمُ قِرَاءَتُكَ فَأَعْزِمُ عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ شَيْءٌ لَمَّا جَاءَ بِهِ، وَكَانَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْوَرَقَةِ وَالْأَدِيمِ فِيهِ الْقُرْآنُ، حَتَّى جَمَعَ مِنْ ذَلِكَ كَثْرَةً، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَدَعَاهُمْ رَجُلًا رَجُلًا فَنَاشَدَهُمْ لَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَمْلَاهُ عَلَيْكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ عُثْمَانُ قَالَ: مَنْ أَكْتَبُ النَّاسِ؟ قَالُوا: كَاتِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ أَعْرَبُ؟ قَالُوا: سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ قَالَ عُثْمَانُ: فَلْيُمْلِ سَعِيدٌ وَلْيَكْتُبْ زَيْدٌ، فَكَتَبَ زَيْدٌ، وَكَتَبَ مَصَاحِفَ فَفَرَّقَهَا فِي النَّاسِ، فَسَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: قَدْ أَحْسَنَ


    و ايضا من نفس المصدر
    رقم الحديث 37
    (حديث مقطوع) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّوَّافُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ عُمَارَةَ الْحَنَفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ غُنَيْمَ بْنَ قَيْسٍ الْمَازِنِيَّ ، قَالَ : " قَرَأْتُ الْقُرْآنَ عَلَى الْحَرْفَيْنِ جَمِيعًا ، وَاللَّهِ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ عُثْمَانَ لَمْ يَكْتُبِ الْمُصْحَفَ ، وَأَنَّهُ وُلِدَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ كُلَّمَا أَصْبَحَ غُلامٌ ، فَأَصْبَحَ لَهُ مِثْلَ مَا لَهُ " , قَالَ : قُلْنَا لَهُ : يَا أَبَا الْعَنْبَرِ ، لِمَ ؟ قَالَ : " لَوْ لَمْ يَكْتُبْ عُثْمَانَ الْمُصْحَفَ ، لَطَفِقَ النَّاسُ يَقْرَءُونَ الشِّعْرَ " .


    و من نفس المصدر ايضا
    رقم الحديث: 38
    (حديث مقطوع) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، قَالَ : " لَوْلا أَنَّ عُثْمَانَ كَتَبَ الْقُرْآنَ لأَلْفَيْتَ النَّاسَ يَقْرَءُونَ الشِّعْرَ " .


    و كذلك من نفس المصدر
    رقم الحديث: 34
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ وَيَعْقُوبُ ، قَالا : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ فِي الْمَصَاحِفِ : " لَوْ لَمْ يَصْنَعْهُ عُثْمَانُ لَصَنَعْتُهُ " . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ سُوَيْدٍ .


    و اخيرا
    رقم الحديث: 39
    (حديث مقطوع) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ , يَقُولُ : " خَصْلَتَانِ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ لَيْسَتَا لأَبِي بَكْرٍ وَلا لِعُمَرَ ، صَبْرُهُ نَفْسَهُ حَتَّى قُتِلَ مَظْلُومًا ، وَجَمْعُهُ النَّاسَ عَلَى الْمُصْحَفِ "


    2. انه رضي الله عنه كان مامونا على المصحف و ما كان يغير شيئا من مكانه
    الثابت عن امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه انه لم يكن يغير شيئا من مكانه
    صحيح البخاري كتاب تفسير القران
    باب والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف والله بما تعملون خبير يعفون يهبن
    4256 حدثني أمية بن بسطام حدثنا يزيد بن زريع عن حبيب عن ابن أبي مليكة قال ابن الزبير قلت لعثمان بن عفان والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا قال قد نسختها الآية الأخرى فلم تكتبها أو تدعها قال يا ابن أخي لا أغير شيئا منه من مكانه


    و هو الذي ائتمنه الناس على المصاحف و اجمع الصحابة على نسخه
    نقرا في فضائل القران لابن سلام رحمه الله :
    ((رقم الحديث: 601
    (حديث موقوف) حُدِّثْتُ حُدِّثْتُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو مِجْلَزٍ : " أَلا تَعْجَبُ مِنْ حُمْقِهِمْ , كَانَ مِمَّا عَابُوا عَلَى عُثْمَانَ تَمْزِيقِهِ الْمَصَاحِفَ ، ثُمَّ قَبِلُوا مَا نَسْخَ " . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ يَقُولُ : إِنَّهُ كَانَ مَأْمُونًا عَلَى مَا أُسْقِطَ ، كَمَا هُوَ مَأْمُونٌ عَلَى مَا نَسَخَ .))
    فكيف يقال بعدها ان عثمان رضي الله عنه رضي باللحن المراد بالخطا اللغوي في القران !!!


    فان كان لا يغير شيئا من مكانه فكيف يعقل انه رضي باطلاق القراءة على غير الرسم العثماني
    ثم كيف يقبلون ما نسخه ثم يطالبون بالقراءة على غير مصحفه ؟؟؟!!!!!


    3. يخالف هذه الرواية الكثير من الروايات الاخرى التي لم تذكر بعضا من هذه الزيادات المنكرة
    ففي سنن الدارقطني كتاب الاحباس
    4362 \ 7 - نا القاضي أبو عمر محمد بن يوسف ، نا الحسن بن محمد ، نا شبابة ، نا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : لما حصر عثمان رضي الله عنه في الدار أشرف عليهم فنشد الناس فقال : هل تعلمون أني كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حراء ، فتحرك فقال : " اثبت حراء ؛ فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد " . ؟ قال : فشهد له ناس ، ثم قال : أتعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من يوسع لنا بيتا في المسجد " فاشتريت بيتا ، ووسعت به في المسجد ؟ قال : فشهد له ناس ، ثم قال : أنشدكم الله ، أتعلمون أن رومة كانت تباع بيعا من ابن السبيل وأني اشتريتها فجعلتها لله تعالى وابن السبيل ؟ قالوا : نعم فشهد له ناس . ثم قال : أنشدكم بالله ، أتعلمون أني جهزت جيش العسرة ، وأنفقت عليه كذا وكذا ؟ فشهد له ناس ، ثم قال : ولكنه طال عليكم عمري واستعجلتم قدري أن أنزع سربالا سربلنيه الله تعالى ، لا والله لا يكون ذلك أبدا


    4. كل القراءات العشر المتواترة عندنا هي على الرسم العثماني فكلها موافقة للنسخ العثماني و هذا يكذب الرواية الضعيفة فان كان اجاز عثمان القراءة على غير مصحفه لاشتهر ذلك


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحةالتي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه . ))


    هذا و صلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #158
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    26-05-2024
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي

    عاشرا : مخطوطات القران و الرد على الشبهات المتعلقة بها



    حفظ القران في الصدور لا في الصحف و المخطوطات


    قبل ان نبدا بذكر مخطوطات القران القديمة و الرد على الشبهات التي تخصها وجب التنبيه على نقطة هامة الا وهي ان المخطوطات سواءا وافقت المصاحف العثمانية او خالفتها فانها لا حجة لها لان الاصل هو ان القران منقول و محفوظ في الصدور لا في الرقاق و المخطوطات


    القران الذي عندنا اليوم منقول بالتواتر بالقراءات العشر و اسانيد هذه القراءات ترجع الى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم بلغت حد التواتر و هذه القراءات العشر منقولة كل واحدة منها باسانيد صحاح متواترة بحيث يضبط كل قارئ في السند القراءة بشكل دقيق.
    اعني هنا قراءة الحروف بتنقيطاتها و حركاتها كما علمه استاذه و هكذا حتى يصل السند الى النبي صلى الله عليه وسلم فكل قراءة من هذه القراءات لها ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم علمها الصحابة تلامذتهم و علمها التلامذة الى تلامذتهم هم و هكذا جمع ياخذ عن جمع.


    و هذا هو المقصود من قول المسلمين ان القران محفوظ في الصدور لا في الصحف و المخطوطات و على هذا جرت القاعدة : "ان القران محفوظ و منقول في الصدور" لا في رقائق و مخطوطات وصحف مكتوبة تغسل بالماء او تحرق


    قال الامام ابن الجزري رحمه الله في كتابه النشر في القراءات العشر في المقدمة
    ((ثم إن الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور لا على حفظ المصاحف والكتب ، وهذه أشرف خصيصة من الله تعالى لهذه الأمة ، ففي الحديث الصحيح الذي رواه مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن ربي قال لي : قم في قريش فأنذرهم فقلت له : رب إذا يثلغوا رأسي حتى يدعوه خبزة ، فقال : مبتليك ومبتلي بك ومنزل عليك كتابا لا يغسله الماء ، تقرؤه نائما ويقظان ، فابعث جندا أبعث مثلهم ، وقاتل بمن أطاعك من عصاك ، وأنفق ينفق عليك . فأخبر تعالى أن القرآن لا يحتاج في حفظه إلى صحيفة تغسل بالماء ، بل يقرءوه في كل حال كما جاء في صفة أمته : " أناجيلهم في صدورهم " ، وذلك بخلاف أهل الكتاب الذين لا يحفظونه لا في الكتب ولا يقرءونه كله إلا نظرا لا عن ظهر قلب ، ولما خص الله تعالى بحفظه من شاء من أهله أقام له أئمة ثقات تجردوا لتصحيحه وبذلوا أنفسهم في إتقانه وتلقوه من النبي - صلى الله عليه وسلم - حرفا حرفا ، لم يهملوا منه حركة ولا سكونا ولا إثباتا ولا حذفا ، ولا دخل عليهم في شيء منه شك ولا وهم ، وكان منهم من حفظه كله ، ومنهم من حفظ أكثره ، ومنهم من حفظ بعضه ، كل ذلك في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - . ))


    و في كتاب مناع القطان مباحث في علوم القران الجزء الاول نقرا :
    ((كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مولعا بالوحي ، يترقب نزوله عليه بشوق ، فيحفظه ويفهمه ، مصداقا لوعد الله : إن علينا جمعه وقرآنه ، فكان بذلك أول [ ص: 115 ] الحفاظ ، ولصحابته فيه الأسوة الحسنة ، شغفا بأصل الدين ومصدر الرسالة ، وقد نزل القرآن في بضع وعشرين سنة ، فربما نزلت الآية المفردة ، وربما نزلت آيات عدة إلى عشر ، وكلما نزلت آية حفظت في الصدور ، ووعتها القلوب ، والأمة العربية كانت بسجيتها قوية الذاكرة ، تستعيض عن أميتها في كتابة أخبارها وأشعارها وأنسابها بسجل صدورها....ومن هذه النصوص يتبين لنا أن حفظة القرآن في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- كانوا جمعا غفيرا ، فإن الاعتماد على الحفظ في النقل من خصائص هذه الأمة ، قال ابن الجزري شيخ القراء في عصره : " إن الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور ، لا على خط المصاحف والكتب أشرف خصيصة من الله تعالى لهذه الأمة " . ))


    و نقرا في مناهل العرفان للزرقاني رحمه الله الجزء الاول :
    ((قلنا: إن همة الرسول وأصحابه كان متصرفة أول الأمر إلى جمع القرآن في القلوب بحفظه واستظهاره ضرورة أنه نبي أمي بعثه الله في الأميين. أضف إلى ذلك أن أدوات الكتابة لم تكن ميسورة لديهم في ذلك العهد
    ومن هنا كان التعويل على الحفظ في الصدور يفوق التعويل على الحفظ بين السطور. على عادة العرب أيامئذ من جعل صفحات صدورهم وقلوبهم دواوين لأشعارهم وأنسابهم ومفاخرهم وأيامهم))


    و اضع ايضا امثلة على اسانيد القران المتواترة و التي بعد الله عز وجل حفظت لنا القران الكريم :


    مثال قراءة عاصم و روايتيه :
    حفص و شعبة عن عاصم بن بهدلة عن أبي عبد الرحمن السلمي، وعن زر بن حبيش، وأبو عبد الرحمن السلمي أخذه عن عثمان وعلي وأبي وزيد وابن مسعود، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة نافع و روايتيه :
    ورش وقالون عن نافع عن مسلم بن جندب، وشيبة بن نصاح، وعبد الرحمن بن هرمز، ويزيد بن القعقاع، وهؤلاء أخذوا القرآن عن ابن عباس وأبي هريرة، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب #وعلي #بن أبي طالب وعثمان بن عفان، وأبو هريرة أخذه عن #علي وأبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة عبد الله بن عامر و روايييه :
    هشام بن عمار عن عراك بن خالد و ايوب بن تميم و سويد بن عبد العزيز و صدقة بن خالد عن يحيى بن الحارث الذماري
    و عبد الله بن ذكوان عن ايوب بن تميم عن يحيى بن الحارث الذماري
    عن عبد الله بن عامر عن المغيرة بن ابي شهاب عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل
    و عن عبد الله بن عامر عن وائلة بن الاسقع و ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل


    مثال قراءة ابي عمرو بن العلاء وراوييه :
    حفص الدوري و السوسي عن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء عن ابن كثير، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح، ونصر بن عاصم، وعكرمة، ونصر بن عاصم أخذه عن عمرو بن شرحبيل، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعبدالله بن السائب، وعكرمة أخذه عن أبي هريرة #وابن #عباس وعطاء عن أبي هريرة، وعمرو بن شرحبيل أخذه عن عمر #وعلي #وابن #مسعود.


    مثال قراءة عبد الله بن كثير :
    عبدالله بن كثيرأخذ القرآن عن درباس وعن مجاهد، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعن عبدالله بن السائب، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب وعلي بن أبي طالب وعثمان ابن عفان، وابن السائب أخذه عن أبي بن كعب #وعلي بن أبي طالب، ودرباس أخذه عن #ابن #عباس.


    مثال قراءة حمزة الزيات :
    حمزة الزيات أخذه عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان #وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.


    مثال قراءة الكسائي:
    الكسائي اخذ عن حمزة الزيات عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.
    و طرق حمزة هي طرق الكسائي ايضا


    و كل قراءة من هذه القراءات العشر استوفت شروط صحة قبول القراءة
    1. صحة السند
    2. تواترالسند
    3. موافقة العربية و لو بوجه
    4. موافقة المصاحف العثمانية و لو احتمالا


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحةالتي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه . ))


    و كما نرى من شروط صحة القراءة ان توافق الرسم العثماني و لو احتمالا و فوق هذا صحة السند و التواتر و استيفاء هذه الشروط الاربعة دلالة قوية على ان القراءات العشر حفظت لنا الشكل الاساسي لطريقة قراءة القران


    #بينما


    نجد ان معظم المخطوطات القديمة للقران


    1. ليس لها سند متواتر بل ليس لها سند واحد اصلا


    2. مجهولة الكاتب فلا نعرف من هو كاتب مخطوطة بريمنغهام و لا كاتب مخطوطة صنعاء و لا كاتب مخطوطة طاشقند و لا غيرهم


    3. لا يعرف مدى وثاقة وضبط كاتب المخطوطة وممن تلقى القراءة



    هذا و صلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #159
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    26-05-2024
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي

    مخطوطة بريمنغهام (اقدم مخطوطة للقران)


    مخطوطة بريمنغهام و هي اقدم مخطوطة قرانية و هي حجة ملزمة لمن يحب ان يستشهد بالمخطوطات من غير المسلمين اما المسلمين فعدهم التواتر اللفظي باسانيد القراءات العشر و هي كافية وافية لنا


    #تاريخها :
    يعود تاريخ المخطوطة حسب التحليل الكربوني الى ما بين عامي 568 ميلادية و 645 ميلادية و هي فترة قديمة جدا لان النبي صلى الله عليه وسلم عاش تقريبا ما بين عامي 570 ميلادية و 632 ميلادية
    فكاتبها لا بد انه عاصر النبي صلى الله عليه وسلم و كتب هذه المخطوطة اما في حياة النبي صلى الله عليه وسلم او في فترة خلافة ابي بكر الصديق رضي الله عنه او امير المؤمنين عمر رضي الله عنه كحد اقصى لان المعلوم ان عمر رضي الله عنه توفي بعد اثنتي عشر سنة من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم و على اقصى تقدير فالكاتب كتبها في السنة الاولى من خلافة امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه لان الفارق بين 645 و 632 هو ثلاثة عشر سنة


    #محتواها :
    تحتوي مخطوطة بريمنغهام على اجزاء من سورة مريم و طه و الكهف
    مريم الايات 91-98
    طه الايات 1-40
    الكهف الايات 17-31


    #اهميتهما #وتطابقها :


    ما ورد من ايات القران مطابقة تماما للمصاحف العثمانية التي عندنا اليوم و لا اختلاف بينها و بين ما عندنا اليوم و هي شاهد حي لمن يتحجج بالمخطوطات على ان القران غير محرف ما اصابه زيادة او نقص اما اهل الاسلام فعندهم اسانيد القراءات العشر الصحيحة و المتواترة و كفى بها دليلا


    نضع شهادات العلماء الغير مسلمين و الذين اكدو لنا تطابق المخطوطة مع ما عندنا من المصاحف العثمانية


    البروفيسور ديفيد ثوماس و هو متخصص في الدراسات الاسلامية و النصرانية في جامعة بريمنغهام يقول :


    According to Muslim tradition, the Prophet Muhammad received the revelations that form the Qur’an, the scripture of Islam, between the years AD 610 and 632, the year of his death. At this time, the divine message was not compiled into the book form in which it appears today. Instead, the revelations were preserved in “the memories of men”. Parts of it had also been written down on parchment, stone, palm leaves and the shoulder blades of camels. Caliph Abu Bakr, the first leader of the Muslim community after Muhammad, ordered the collection of all Qur’anic material in the form of a book. The final, authoritative written form was completed and fixed under the direction of the third leader, Caliph Uthman, in about AD 650.


    ‘Muslims believe that the Qur’an they read today is the same text that was standardised under Uthman and regard it as the exact record of the revelations that were delivered to Muhammad.


    ‘The tests carried out on the parchment of the Birmingham folios yield the strong probability that the animal from which it was taken was alive during the lifetime of the Prophet Muhammad or shortly afterwards. This means that the parts of the Qur’an that are written on this parchment can, with a degree of confidence, be dated to less than two decades after Muhammad’s death. These portions must have been in a form that is very close to the form of the Qur’an read today, supporting the view that the text has undergone little or no alteration and that it can be dated to a point very close to the time it was believed to be revealed.’


    الشاهد من كلام البروفيسور
    These portions must have been in a form that is very close to the form of the Qur’an read today, supporting the view that the text has undergone little or no alteration and that it can be dated to a point very close to the time it was believed to be revealed


    نضعه مرة اخرى
    These portions must have been in a form that is very close to the form of the Qur’an read today, supporting the view that the text has undergone little or no alteration and that it can be dated to a point very close to the time it was believed to be revealed


    رابط المقال
    https://www.birmingham.ac.uk/…/quran...t-22-07-15.as…


    و هنا مقال ايضا للكاتب جوزيف لامبارد يذكر لنا انه من خلال هذا الاكتشاف يتبين لنا ان الروايات الشفهية في التراث الاسلامي اصبحت ذات اهمية اكبر و ذات مصداقية اعلى و ان النسخ العثماني للمصاحف يمثل افضل او اقرب صورة واقعية للقران الاصلي (حسب قوله)
    ويتابع القول ان المخطوطة تثبت لنا ضعف قول من ادعى عدم اهمية التراث الشفهي الاسلامي في مسالة جمع القران


    This changes the field of Quranic Studies because it provides empirical support for the accuracy of the traditional Islamic accounts that many western scholars have previously claimed to be anachronistic and unreliable, such as the existence of variant manuscripts of the Quran before the collation of the text in 650. Furthermore, statistical analysis of the variants within the earliest manuscripts suggests that the final version that came to be the accepted text of the Quran “is overall a better reproduction of the common source.” Even minor textual variations that were reported by early Islamic scholars and transmitted in the Quranic commentary tradition find substantiation in the “under text” of the earliest manuscripts of the Quran.


    In addition, recent studies have demonstrated that the earliest Islamic literature on variant readings of the Quran is for the most part reliable and that the historicity of the received data is, as Michael Cook of Princeton University observes, “a testimony to the continuing accuracy of the transmission of the variants.” Such findings correspond with the most recent anthropological studies that confirm the historical reliability of oral transmission traditions.


    These recent empirical findings are of fundamental importance. They establish that as regards the broad outlines of the history of the compilation and codification of the Quranic text, the classical Islamic sources are far more reliable than had hitherto been assumed. Such findings thus render the vast majority of Western revisionist theories regarding the historical origins of the Quran untenable


    رابط المقال
    https://www.huffingtonpost.com/…/new...the-history-_…


    يختم لامبارد كلامه هنا ان مثل هذه الاكتشافات تضعف نظريات اصحاب القراءة التصحيحية لتاريخ الاسلام (اقول: يقصد بها اولئك من قالو بنظرية الاسلام الشامي كباتريشا كرون و ان القران اختلق بعد زمن النبي صلى الله عليه وسلم ) و تجعل اقوالهم هشة


    و اختم بشاهد لكلامه حيث يشهد لامبارد بقوة التراث الشفهي الاسلامي و انها تمثل اهمية تاريخية (يقصد بها نقل الخبر او الكلام عبر الاسناد )
    Such findings correspond with the most recent anthropological studies that confirm the historical reliability of oral transmission traditions.


    اما نحن كمسلمين فان هذه الايات و غيرها في القران لم تنتقل لنا بالمخطوطات بل بالصدور و بقوة اسانيد القراءات العشر المتواترة و التي هي الدليل الاول و الاخير بالنسبة لنا كمسليمن على حفظ القران فاناجيلنا هي صدورنا و ليست صحف و مخطوطات يمكن ان تغسل بالماد او تحرق


    لمن اراد مراجعة الموضوع



    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #160
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    26-05-2024
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي

    الرد على شبهة مخطوطة صنعاء


    مقدمة :
    ان مخطوطات صنعاء هي تعتبر ثاني اقدم مخطوطة قرانية بعد مخطوطة بريمنغهام وقد سبق ان تكلمنا عن سبب عدم اهمية المخطوطات لدينا و سبق ان تكلمنا بعد ذلك عن مخطوطة بريمنغهام و هي اقدم مخطوطة قرانية
    و اليوم سوف نتكلم عن مخطوطة صنعاء و هي ترجع ايضا للقران الاول الهجري و لكنها متاخرة عن مخطوطة بريمنغهام


    تتكون مخطوطة صنعاء من طبقتين : علوية و سفلية ممسوحة
    اما العلوية فهي المكتوبة و التي نقرؤها و هي موافقة للمصاحف العثمانية
    اما السفيلة فهي عبارة عن القراءة التي كانت موجودة قبل ان ياتي الكاتب و يمسحها و يكتب عليها قراءة اللمصاحف العثمانية و هذه القراءة السفلية تحتوي على جمع من القراءات الشاذة المخالفة لرسم مصاحفنا اليوم
    و هذه القراءات الشاذة لا تعدو ان الا ان تكون احدى الاحرف السبعة التي نسخت قراءتها في العرضة الاخيرة و التي كان يقرا بها جمع من الصحابة حتى جمعهم عثمان رضي الله عنه على العرضة الاخيرة
    و هذا ليس تحريف لانه لا ينفي قراءة المصاحف العثمانية فكليهما من الاحرف السبعة الا ان الفارق ان قراءة المصاحف العثمانية موافقة للعرضة الاخيرة و ما اجمع عليه الصحابة
    و سنورد احاديث كثيرة تتكلم عن هذا الامر و كيف ان عثمان رضي الله عنه لم يكتفي بحرق المصاحف ذات القراءات الشاذة الا انه طلب من الجميع ان يمحو ما عندهم و هذا موافق لما نراه في مخطوطة صنعاء وسنرى ايضا ان بعضا من القراءات الشاذة التي راجعناها في سلسلتنا موجودة في مخطوطة صنعاء !!!
    واخيرا فان مخطوطة صنعاء ان اعتبرنا لها قيمة فهي مخطوطة مجهولة السند و مجهولة الكاتب و لا نعرف مدى وثاقة كاتبها او دقة ضبطه و هي شاذة و ليست متواترة ومخالفة للقراءات العشر المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم الموافقة لما اجمع عليه الصحابة و الموافقة لقرادة العرضة الاخيرة للنبي صلى الله عليه وسلم و التي حضرها زيد رضي الله عنه


    نبدا بذكر القراءات الشاذة
    كما في الصور اسفل (من ويكيبيديا) و ليست عادتي ان اخذ من ويكيبيديا و لذلك اضع لكم اصل الرابط او الاصل الذي بني عليه الكلام في ويكيبيديا وهو هذا الكتاب
    https://www.scribd.com/…/Sanaa-1-and...ns-of-the-Qur…



    Sanaa 1 and the Origins of the Qur'An


























































    و للرد :


    1. المخطوطة في معيار علم الجرح و التعديل و علم القراءات ليست بحجة لانها :


    #مجهول كاتبها


    لا سند لها


    قراءاتها شاذة و ليست متواترة


    لا نعرف مدى وثاقة الكاتب المجهول في قراءته او ضبطه


    فهي لا تصح لا في علم الجرح و التعديل و علم القراءات عبارة عن مجموعة من القراءات الشاذة #الضعيفة و لا نقبلها و مخالفة للمتواتر المعلوم


    و شروط صحة قبول القراءة
    1. صحة السند
    2. تواترالسند
    3. موافقة العربية و لو بوجه
    4. موافقة المصاحف العثمانية و لو احتمالا


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحةالتي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه . ))


    2. القران الذي عندنا اليوم منقول بالتواتر بالقراءات العشر و اسانيد هذه القراءات ترجع الى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم بلغت حد التواتر


    مثال قراءة عاصم و روايتيه :
    حفص و شعبة عن عاصم بن بهدلة عن أبي عبد الرحمن السلمي، وعن زر بن حبيش، وأبو عبد الرحمن السلمي أخذه عن عثمان وعلي وأبي وزيد وابن مسعود، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة نافع و روايتيه :
    ورش وقالون عن نافع عن مسلم بن جندب، وشيبة بن نصاح، وعبد الرحمن بن هرمز، ويزيد بن القعقاع، وهؤلاء أخذوا القرآن عن ابن عباس وأبي هريرة، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب #وعلي #بن أبي طالب وعثمان بن عفان، وأبو هريرة أخذه عن #علي وأبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة عبد الله بن عامر و روايييه :
    هشام بن عمار عن عراك بن خالد و ايوب بن تميم و سويد بن عبد العزيز و صدقة بن خالد عن يحيى بن الحارث الذماري
    و عبد الله بن ذكوان عن ايوب بن تميم عن يحيى بن الحارث الذماري
    عن عبد الله بن عامر عن المغيرة بن ابي شهاب عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل
    و عن عبد الله بن عامر عن وائلة بن الاسقع و ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل


    مثال قراءة ابي عمرو بن العلاء وراوييه :
    حفص الدوري و السوسي عن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء عن ابن كثير، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح، ونصر بن عاصم، وعكرمة، ونصر بن عاصم أخذه عن عمرو بن شرحبيل، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعبدالله بن السائب، وعكرمة أخذه عن أبي هريرة #وابن #عباس وعطاء عن أبي هريرة، وعمرو بن شرحبيل أخذه عن عمر #وعلي #وابن #مسعود.


    مثال قراءة عبد الله بن كثير :
    عبدالله بن كثيرأخذ القرآن عن درباس وعن مجاهد، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعن عبدالله بن السائب، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب وعلي بن أبي طالب وعثمان ابن عفان، وابن السائب أخذه عن أبي بن كعب #وعلي بن أبي طالب، ودرباس أخذه عن #ابن #عباس.


    مثال قراءة حمزة الزيات :
    حمزة الزيات أخذه عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان #وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.


    مثال قراءة الكسائي:
    الكسائي اخذ عن حمزة الزيات عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.
    و طرق حمزة هي طرق الكسائي ايضا


    3. اجمع الصحابة و الامة الاسلامية على المصاحف العثمانية و اثنو على عثمان رضي الله عنه خيرا فكيف لم يعترضو على عثمان رضي الله عنه ومصحفه ان كانت القراءات الشاذة التي في مخطوطة صنعاد هي القراءات الصحيحة على حد تعبير اولئك الذين يتشدقون بها !!!!!!!


    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: " أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُتَوَافِرِينَ حِينَ حَرَّقَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ، فَأَعْجَبَهُمْ ذَلِكَ، وَقَالَ: لَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَحَدٌ "
    و علق ابن كثير رحمه الله على هذه الرواية في مقدمة تفسيره باب جمع القران ((و هذا اسنتد صحيح))


    و ايضا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله بسند صححه ابن كثير رحمه الله في مقدمة تفسيره
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَامَ عُثْمَانُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ عَهْدُكُمْ بِنَبِيِّكُمْ مُنْذُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَنْتُمْ تَمْتَرُونَ فِي الْقُرْآنِ، وَتَقُولُونَ قِرَاءَةُ أُبَيٍّ وَقِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ الرَّجُلُ: وَاللَّهِ مَا تُقِيمُ قِرَاءَتُكَ فَأَعْزِمُ عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ شَيْءٌ لَمَّا جَاءَ بِهِ، وَكَانَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْوَرَقَةِ وَالْأَدِيمِ فِيهِ الْقُرْآنُ، حَتَّى جَمَعَ مِنْ ذَلِكَ كَثْرَةً، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَدَعَاهُمْ رَجُلًا رَجُلًا فَنَاشَدَهُمْ لَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَمْلَاهُ عَلَيْكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ عُثْمَانُ قَالَ: مَنْ أَكْتَبُ النَّاسِ؟ قَالُوا: كَاتِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ أَعْرَبُ؟ قَالُوا: سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ قَالَ عُثْمَانُ: فَلْيُمْلِ سَعِيدٌ وَلْيَكْتُبْ زَيْدٌ، فَكَتَبَ زَيْدٌ، وَكَتَبَ مَصَاحِفَ فَفَرَّقَهَا فِي النَّاسِ، فَسَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: قَدْ أَحْسَنَ


    و ايضا من نفس المصدر
    رقم الحديث 37
    (حديث مقطوع) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّوَّافُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ عُمَارَةَ الْحَنَفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ غُنَيْمَ بْنَ قَيْسٍ الْمَازِنِيَّ ، قَالَ : " قَرَأْتُ الْقُرْآنَ عَلَى الْحَرْفَيْنِ جَمِيعًا ، وَاللَّهِ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ عُثْمَانَ لَمْ يَكْتُبِ الْمُصْحَفَ ، وَأَنَّهُ وُلِدَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ كُلَّمَا أَصْبَحَ غُلامٌ ، فَأَصْبَحَ لَهُ مِثْلَ مَا لَهُ " , قَالَ : قُلْنَا لَهُ : يَا أَبَا الْعَنْبَرِ ، لِمَ ؟ قَالَ : " لَوْ لَمْ يَكْتُبْ عُثْمَانَ الْمُصْحَفَ ، لَطَفِقَ النَّاسُ يَقْرَءُونَ الشِّعْرَ " .


    و من نفس المصدر ايضا
    رقم الحديث: 38
    (حديث مقطوع) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، قَالَ : " لَوْلا أَنَّ عُثْمَانَ كَتَبَ الْقُرْآنَ لأَلْفَيْتَ النَّاسَ يَقْرَءُونَ الشِّعْرَ " .


    و كذلك من نفس المصدر
    رقم الحديث: 34
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ وَيَعْقُوبُ ، قَالا : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ فِي الْمَصَاحِفِ : " لَوْ لَمْ يَصْنَعْهُ عُثْمَانُ لَصَنَعْتُهُ " . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ سُوَيْدٍ .


    و اخيرا
    رقم الحديث: 39
    (حديث مقطوع) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ , يَقُولُ : " خَصْلَتَانِ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ لَيْسَتَا لأَبِي بَكْرٍ وَلا لِعُمَرَ ، صَبْرُهُ نَفْسَهُ حَتَّى قُتِلَ مَظْلُومًا ، وَجَمْعُهُ النَّاسَ عَلَى الْمُصْحَفِ "


    4. الثابت عن امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه انه لم يكن يغير شيئا من مكانه
    صحيح البخاري كتاب تفسير القران
    باب والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف والله بما تعملون خبير يعفون يهبن
    4256 حدثني أمية بن بسطام حدثنا يزيد بن زريع عن حبيب عن ابن أبي مليكة قال ابن الزبير قلت لعثمان بن عفان والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا قال قد نسختها الآية الأخرى فلم تكتبها أو تدعها قال يا ابن أخي لا أغير شيئا منه من مكانه


    و هو الذي ائتمنه الناس على المصاحف و اجمع الصحابة على نسخه
    نقرا في فضائل القران لابن سلام رحمه الله :
    ((رقم الحديث: 601
    (حديث موقوف) حُدِّثْتُ حُدِّثْتُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو مِجْلَزٍ : " أَلا تَعْجَبُ مِنْ حُمْقِهِمْ , كَانَ مِمَّا عَابُوا عَلَى عُثْمَانَ تَمْزِيقِهِ الْمَصَاحِفَ ، ثُمَّ قَبِلُوا مَا نَسْخَ " . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ يَقُولُ : إِنَّهُ كَانَ مَأْمُونًا عَلَى مَا أُسْقِطَ ، كَمَا هُوَ مَأْمُونٌ عَلَى مَا نَسَخَ .))


    فنقول هنا ان مخطوطة صنعاء لا حجة لها امام امانة عثمان رضي الله عنه وشهادة الامة له


    5. ان القران الذي نسخه عثمان رضي الله عنه انما اعتمد على ما جمعه ابو بكر رضي الله عنه بكتابة زيد بن ثابت المعتمدة على العرضة الاخيرة وكان زيد امينا فيما كتبه و نقله


    الدليل بالترتيب (الكلام سيطول قليلا في هذه النقطة ):


    صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران
    باب جمع القرآن
    4701 حدثنا موسى بن إسماعيل عن إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب عن عبيد بن السباق أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده قال أبو بكر رضي الله عنه إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه


    الشاهد
    ((انك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم))
    و هذه شهادة من خير رجلين في امة محمد صلى الله عليه وسلم بعد نبيها على امانة زيد رضي الله عنه و صحة قراءته و صحة ما كتبه


    و هذا الجمع كما قلنا اعتمد عليه عثمان رضي الله عنه في نسخه للمصاحف و كان زيد رضي الله عنه احد الذين جعلهم عثمان رضي الله عنه في اللجنة ووثق به كما وثق به ابو بكر و عمر رضي الله عنهما


    صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران
    2 حدثنا موسى حدثنا إبراهيم حدثنا ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشأم في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف


    و قراءاتنا اليوم (القراءات العشر) هذ القراءة المعتمدة على الرسم العثماني للمصاحف و الذي كتبه زيد بن ثابت رضي الله عنه
    و كتابة زيد بن ثابت رضي الله عنه للقران كانت من حفظه للعرضة الاخيرة للقران و الذي حفظه كاملا زمن النبي عليه الصلاة و السلام
    و لذلك فان قراءتنا اليوم و جمع ابي بكر و نسخ عثمان يعتمد على العرضة الاخيرة للقران الناسخة لما قبلها


    صحيح البخاري كتاب مناقب الانصار
    باب مناقب زيد بن ثابت رضي الله عنه
    3599 حدثني محمد بن بشار حدثنا يحيى حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار أبي ومعاذ بن جبل وأبو زيد وزيد بن ثابت قلت لأنس من أبو زيد قال أحد عمومتي
    قال بن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري
    ((قوله : ( جمع القرآن ) أي استظهره حفظا ))


    في مستدرك الحاكم
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : « عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة


    قال السيوطي رحمه الله في الاتقان الجزء الاول
    ((" أَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ فِي الْمَصَاحِفِ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي فَضَائِلِهِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : الْقِرَاءَةُ الَّتِي عُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، هِيَ الْقِرَاءَةُ الَّتِي يَقْرَؤُهَا النَّاسُ الْيَوْمَ .
    وَأَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ جِبْرِيلُ يُعَارِضُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ سَنَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّةً ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَارَضَهُ مَرَّتَيْنِ ، فَيَرَوْنَ أَنْ تَكُونَ قِرَاءَتُنَا هَذِهِ عَلَى الْعَرْضَةِ الْأَخِيرَةِ .
    وَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ : يُقَالُ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ شَهِدَ الْعَرْضَةَ الْأَخِيرَةَ الَّتِي بُيِّنَ فِيهَا مَا نُسِخَ وَمَا بَقِيَ ، وكتبها لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِهَا حَتَّى مَاتَ ، وَلِذَلِكَ اعْتَمَدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي جَمْعِهِ وَوَلَّاهُ عُثْمَانُ كَتْبَ الْمَصَاحِفِ "))


    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    دثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن بشار ، قال: حدثنا عبد الأعلى ، قال: حدثنا هشام ، عن محمد ، قال: " كان الرجل يقرأ حتى يقول الرجل لصاحبه: كفرت بما تقول، فرفع ذلك إلى عثمان بن عفان فتعاظم ذلك في نفسه، فجمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأرسل إلى الربعة التي كانت في بيت عمر فيها القرآن، فكان يتعاهدهم "
    . قال محمد: فحدثني كثير بن أفلح، أنه كان يكتب لهم فربما اختلفوا في الشيء فأخروه، فسألت: لم تؤخرونه ؟ قال: لا أدري، قال محمد: فظننت فيه ظنا، فلا تجعلوه أنتم يقينا، ظننت أنهم كانوا إذا اختلفوا في الشيء أخروه حتى #ينظروا #آخرهم #عهدا #بالعرضة #الآخرة #فيكتبوه #على #قوله ))


    و السؤال هو : كيف نقدم مخطوطة صنعاء علي ما جمعه ابو بكر رضي الله عنه و ما سمعه زيد رضي الله عنه من النبي صلى الله عليه وسلم في العرضة الاخيرة ؟؟؟!!!!!


    6. تصريح الصحابة باستحالة تحريف القران و هم الذين عاصرو مخطوطة صنعاء و زمن كتابتها
    عبد الله بن عباس رضي الله عنه
    ابن عباس رضي الله عنه ثبت عنه انه صرح ان النبي عليه الصلاة و السلام لم يترك شيئا الا ما بين هاتين الدفتين و هو المصحف الذي اجمع عليه الصحابة زمن عثمان رضي الله عنه
    صحيح البخاري كتاب فضائل القران
    ((4731 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع قال دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس رضي الله عنهما فقال له شداد بن معقل أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء قال ما ترك إلا ما بين الدفتين قال ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال ما ترك إلا ما بين الدفتين))


    قال بن حجر في فتح الباري :
    ((قوله : ( باب من قال : لم يترك النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا ما بين الدفتين ) أي ما في المصحف ، وليس المراد أنه ترك القرآن مجموعا بين الدفتين لأن ذلك يخالف ما تقدم من جمع أبي بكر ثم عثمان . وهذه الترجمة للرد على من زعم أن كثيرا من القرآن ذهب لذهاب حملته))


    عبد الله بن عمر رضي الله عنه
    نقرا في تفسير الطبري رحمه الله لسورة يونس
    17759 - حدثني يعقوب بن إبراهيم قال : حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع قال : أطال الحجاج الخطبة ، فوضع ابن عمر رأسه في حجري ، فقال الحجاج : إن ابن الزبير بدل كتاب الله! فقعد ابن عمر فقال : لا تستطيع أنت ذاك ولا ابن الزبير . لا تبديل لكلمات الله! فقال الحجاج : لقد أوتيت علما إن نفعك! قال أيوب : فلما أقبل عليه في خاصة نفسه سكت


    عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
    ابن مسعود رضي الله عنه صرح بصحة قراءة المصحف الذي عندنا اليوم و نهى عن الاختلاف
    حدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ الْقَرَأَةَ، فَوَجَدْتُهُمْ مُتَقَارِبَيْنِ، فَاقْرَءُوا كَمَا عَلِمْتُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَالِاخْتِلَافَ وَالتَّنَطُّعَ، فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ: هَلُمَّ وَتَعَالَ
    كتاب فضائل القران للقاسم بن سلام المعروف بابي عبيد الجزء الاول ص 361


    7. قام الصحابة بتقويم و مراجعة المصاحف بعد ان نسخها عثمان رضي الله عنه فلم لم يكتب اي احد منهم الايات كما قالت القراءات الشاذة في مخطوطة صنعاء ؟؟
    تاريخ المدينة لابن شبة النميري :
    (كتابة القرآن وجمعه) (كتابة عثان رضي الله عنه المصاحف وجمعه القرآن (3) * حدثنا الحسن بن عثمان قال، حدثنا الربيع بن بدر، عن سوار بن شبيب قال: دخلت على ابن الزبير رضي الله عنه في نفر فسألته عن عثمان، لم شقق المصاحف، ولم حمى الحمى ؟ فقال: قوموا فإنكم حرورية (1)، قلنا: لا والله ما نحن حرورية.
    قال: قام إلى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه رجل فيه كذب وولع، فقال: يا أمير المؤمنين إن الناس قد اختلفوا في القراءة، فكان عمر رضي الله عنه قد هم أن يجمع المصاحف فيجعلها على قراءة واحدة، فطعن طعنته التي مات فيها.
    فلما كان في خلافة عثمان رضي الله عنه قام ذلك الرجل فذكر له، فجمع عثمان رضي الله عنه المصاحف، ثم بعثني إلى عائشة رضي الله عنها فجئت بالصحف التي كتب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فعرضناها عليها حتى قومناها، ثم أمر بسائرها فشققت.
    تاريخ المدينة (3/991)


    8. ان كان الامر يتعلق بمخطوطات لمن يتشدقون بمخطوطة صنعاء فهذه مخطوطة بريمنغهام فضحتهم اذ هي #اقدم من مخطوطة صنعاء
    فمخطوطة صنعاء حدد كتابتها بما بين عامي 632-669 ميلادية
    بينما مخطوطة بريمنغهام حدد كتابتها بين عامي 632 - 645 ميلادية


    و مخطوطة بريمنغهام هي مطابقة لما عندنا من المصاحف العثمانية كما سبق ان ذكرنا
    البروفيسور ديفيد ثوماس و هو متخصص في الدراسات الاسلامية و النصرانية في جامعة بريمنغهام يقول :


    According to Muslim tradition, the Prophet Muhammad received the revelations that form the Qur’an, the scripture of Islam, between the years AD 610 and 632, the year of his death. At this time, the divine message was not compiled into the book form in which it appears today. Instead, the revelations were preserved in “the memories of men”. Parts of it had also been written down on parchment, stone, palm leaves and the shoulder blades of camels. Caliph Abu Bakr, the first leader of the Muslim community after Muhammad, ordered the collection of all Qur’anic material in the form of a book. The final, authoritative written form was completed and fixed under the direction of the third leader, Caliph Uthman, in about AD 650.


    ‘Muslims believe that the Qur’an they read today is the same text that was standardised under Uthman and regard it as the exact record of the revelations that were delivered to Muhammad.


    ‘The tests carried out on the parchment of the Birmingham folios yield the strong probability that the animal from which it was taken was alive during the lifetime of the Prophet Muhammad or shortly afterwards. This means that the parts of the Qur’an that are written on this parchment can, with a degree of confidence, be dated to less than two decades after Muhammad’s death. These portions must have been in a form that is very close to the form of the Qur’an read today, supporting the view that the text has undergone little or no alteration and that it can be dated to a point very close to the time it was believed to be revealed.’


    الشاهد من كلام البروفيسور
    These portions must have been in a form that is very close to the form of the Qur’an read today, supporting the view that the text has undergone little or no alteration and that it can be dated to a point very close to the time it was believed to be revealed


    رابط المقال
    https://www.birmingham.ac.uk/…/quran...t-22-07-15.as…


    وقد سبق ان تكلمنا عن مخطوطة بريمنغهام هنا


    https://www.facebook.com/permalink.p...00009144010733


    9. بما ان المخطوطة (صنعاء) مع كونها اقل عمرا من مخطوطة بريمنغهام الا انها اثبتت الرواية الاسلامية من ناحيتين


    الاولى :
    انها موافقة لما ذكر من ان عثمان رضي الله عنه امر بمحو المصاحف المحتوية على القراءات الشاذة و احراقها ونلاحظ في هذه المخطوطة ان هناك عملية محو و ان زمن كتابة الطبقة السفلية يرجع لفترة بداية خلافة عثمان رضي الله عنه او ما قبله بينما الطبقة العلوية و الموافقة للمصاحف العثمانية ترجع لفترة بعدها و يرجح انها بعد نسخ عثمان رضي الله عنه للمصاحف


    نقرا اثرا من كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني يوافق معناه المعنى الذي ذهبنا اليه
    حدثنا عبد الله، قال: حدثنا زياد بن أيوب ، قال: حدثنا إسماعيل ، قال: حدثنا أيوب ، عن أبي قلابة ، قال: لما كان في خلافة عثمان جعل المعلم يعلم قراءة الرجل،....
    قال أبو قلابة :
    فحدثني مالك بن أنس قال أبو بكر: هذا مالك بن أنس جد مالك بن أنس قال: " كنت فيمن أملي عليهم فربما اختلفوا في الآية فيذكرون الرجل قد تلقاها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعله أن يكون غائبا، أو في بعض البوادي، فيكتبون ما قبلها وما بعدها، ويدعون موضعها حتى يجيء أو يرسل إليه، فلما فرغ من المصحف كتب إلى أهل الأمصار: إني قد صنعت كذا محوت ما عندي فامحوا ما عندكم "


    الشاهد
    إني قد صنعت كذا محوت ما عندي فامحوا ما عندكم


    الثانية :
    #على #فرض #صحتها (واشدد على عبارة على فرض صحتها كثيرا)
    قد هذه القراءات الشاذة في هذه المخطوطة احدى الاحرف الستة المنسوخة في العرضة الاخرية خاصة ان بعض القراءات الشاذة عن بن مسعود و ابي بن كعب رضي الله عنهما هي من ذلك الصنف
    نقرا في النشر في القراءات العشر لابن الجزري رحمه الله :
    (( وقال بعضهم : إن الترخيص في الأحرف السبعة كان في أول الإسلام لما في المحافظة على حرف واحد من المشقة عليهم أولا ، فلما تذللت ألسنتهم بالقراءة وكان اتفاقهم على حرف واحد يسيرا عليهم ، وهو أوفق لهم أجمعوا على الحرف الذي كان في العرضة الأخيرة ، وبعضهم يقول إنه نسخ ما سوى ذلك ; ولذلك نص كثير من العلماء على أن الحروف التي وردت عن أبي وابن مسعود وغيرهما مما يخالف هذه المصاحف منسوخة))


    و الاختلاف في مثل هذه الاحرف موجود و لكن في الاصل كلها من الله عز وجل لان القران نزل على سبعة احرف وقد تكلمنا عن هذا مرارا و تكرارا في سلسلتنا و تكلمنا ان القراءات الشاذة تمثل ما نعرفه من الاحرف السبعة التي نسخت في العرضة الاخيرة كما ذكر بن الجزري جمه الله


    نقرا في صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب انزل القران على سبعة احرف
    4706 حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال حدثني عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله اقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أنزلت ثم قال اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه


    نقرا في صحيح البخاري كتاب الخصومات
    باب ما يذكر في الإشخاص والخصومة بين المسلم واليهود
    2279 حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة قال عبد الملك بن ميسرة أخبرني قال سمعت النزال بن سبرة قال سمعت عبد الله يقول سمعت رجلا قرأ آية سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم خلافها فأخذت بيده فأتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كلاكما محسن قال شعبة أظنه قال لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا


    مسند الامام احمد رحمه الله
    4 حدثنا عبد الله حدثني أبو محمد سعيد بن محمد الجرمي قدم علينا من الكوفة حدثنا يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش عن عاصم عن زر بن حبيش [ ص: 106 ] ح قال عبد الله وحدثني سعيد بن يحيى بن سعيد حدثنا أبي حدثنا الأعمش عن عاصم عن زر بن حبيش قال قال عبد الله بن مسعود تمارينا في سورة من القرآن فقلنا خمس وثلاثون آية ست وثلاثون آية قال فانطلقنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدنا عليا رضي الله عنه يناجيه فقلنا إنا اختلفنا في القراءة فاحمر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال علي رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تقرءوا كما علمتم


    ولذلك فان عثمان رضي الله عنه لما جمعهم ناشدهم واحدا تلو الاخر عن قراءتهم هل سمعوها من النبي عليه الصلاة و السلام فاجابو نعم ثم جمعهم على قراءة العرضة الاخيرة في المصاحف العثمانية


    نقرا من كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    حدثنا عبد الله قال: حدثني عمي ، قال: حدثنا أبو رجاء ، قال: أخبرنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن مصعب بن سعد ، قال: قام عثمان فخطب الناس، فقال: " أيها الناس، عهدكم بنبيكم منذ ثلاث عشرة وأنتم تمترون في القرآن، وتقولون قراءة أبي , وقراءة عبد الله، يقول الرجل: والله ما تقيم قراءتك فأعزم على كل رجل منكم ما كان معه من كتاب الله شيء لما جاء به، فكان الرجل يجيء بالورقة والأديم فيه القرآن، حتى جمع من ذلك كثرة، ثم دخل عثمان فدعاهم رجلا رجلا فناشدهم لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أملاه عليك ؟ فيقول: نعم، فلما فرغ من ذلك عثمان قال: " من أكتب الناس ؟ " قالوا: كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت قال: " فأي الناس أعرب ؟ " قالوا: سعيد بن العاص، قال عثمان: " فليمل سعيد وليكتب زيد "، فكتب زيد، وكتب مصاحف ففرقها في الناس ، فسمعت بعض أصحاب محمد يقول: قد أحسن


    الشاهد
    أيها الناس، عهدكم بنبيكم منذ ثلاث عشرة وأنتم تمترون في القرآن، وتقولون قراءة أبي , وقراءة عبد الله


    فهذا يدل على وجود مثل هذه القراءات الشاذة في ذلك الزمان لكونها من الاحرف السبعة التي نسخت تلاوتها في العرضة الاخيرة
    فاين هي النقطة التي يتحجج بها من يتشدقون بمخطوطة صنعاء ؟؟؟!!!!
    وجود مثل هذه القراءات الشاذة امر معروف و موجود في رواياتنا ما الجديد الذي اتانا باكتشاف هذه المخطوطة الا انها تضاف الى قائمة القراءات الشاذة (و التي كان بعض الصحابة يقرؤون بها من باب الاسترخاص فيها) لا اقل و لا اكثر ؟؟؟


    فلعل هذه القراءات الشاذة في المخطوطة (ان افترضنا صحتها) هي احدى تلك الاحرف السبعة التي نسخت تلاوتها في العرضة الاخيرة و التي امر امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه بحرقها و محوها


    #خاصة ان احدى هذه القراءات الشاذة الموجودة في المخطوطة قد نقلت في المرويات الاسلامية


    مثال :
    القراءة الشاذة (صوما وصمتا) رويت عن انس بن مالك رضي الله عنه
    فضائل القران لابن سلام رحمه الله
    رقم الحديث: 532
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقْرَأُ : " إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا وَصَمْتًا "


    وقد سبق ان تكلمنا عن هذه القراءة الشاذة هنا
    https://www.facebook.com/permalink.p...00009144010733


    10. القران محفوظ في الصدور و ليس في مخطوطات و صحف يمكن لها ان تغسل بالماء او تحرق او تمحى
    فنحن لا نعتمد الا على التواتر اللفظي الشفهي عن طريق الاسانيد المتواترة و ليس مخطوطات او صحف فالاصل هو التلقي الشفهي لا الكتابة


    فلا حجة لمن يتشدق بمخطوطة صنعاء على ما تواتر شفهيا في القراءات العشر الموافقة للرسم العثماني للمصاحف


    قال الامام ابن الجزري رحمه الله في كتابه النشر في القراءات العشر في المقدمة
    ((ثم إن الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور لا على حفظ المصاحف والكتب ، وهذه أشرف خصيصة من الله تعالى لهذه الأمة ، ففي الحديث الصحيح الذي رواه مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن ربي قال لي : قم في قريش فأنذرهم فقلت له : رب إذا يثلغوا رأسي حتى يدعوه خبزة ، فقال : مبتليك ومبتلي بك ومنزل عليك كتابا لا يغسله الماء ، تقرؤه نائما ويقظان ، فابعث جندا أبعث مثلهم ، وقاتل بمن أطاعك من عصاك ، وأنفق ينفق عليك . فأخبر تعالى أن القرآن لا يحتاج في حفظه إلى صحيفة تغسل بالماء ، بل يقرءوه في كل حال كما جاء في صفة أمته : " أناجيلهم في صدورهم " ، وذلك بخلاف أهل الكتاب الذين لا يحفظونه لا في الكتب ولا يقرءونه كله إلا نظرا لا عن ظهر قلب ، ولما خص الله تعالى بحفظه من شاء من أهله أقام له أئمة ثقات تجردوا لتصحيحه وبذلوا أنفسهم في إتقانه وتلقوه من النبي - صلى الله عليه وسلم - حرفا حرفا ، لم يهملوا منه حركة ولا سكونا ولا إثباتا ولا حذفا ، ولا دخل عليهم في شيء منه شك ولا وهم ، وكان منهم من حفظه كله ، ومنهم من حفظ أكثره ، ومنهم من حفظ بعضه ، كل ذلك في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - . ))


    و في كتاب مناع القطان مباحث في علوم القران الجزء الاول نقرا :
    ((كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مولعا بالوحي ، يترقب نزوله عليه بشوق ، فيحفظه ويفهمه ، مصداقا لوعد الله : إن علينا جمعه وقرآنه ، فكان بذلك أول [ ص: 115 ] الحفاظ ، ولصحابته فيه الأسوة الحسنة ، شغفا بأصل الدين ومصدر الرسالة ، وقد نزل القرآن في بضع وعشرين سنة ، فربما نزلت الآية المفردة ، وربما نزلت آيات عدة إلى عشر ، وكلما نزلت آية حفظت في الصدور ، ووعتها القلوب ، والأمة العربية كانت بسجيتها قوية الذاكرة ، تستعيض عن أميتها في كتابة أخبارها وأشعارها وأنسابها بسجل صدورها....ومن هذه النصوص يتبين لنا أن حفظة القرآن في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- كانوا جمعا غفيرا ، فإن الاعتماد على الحفظ في النقل من خصائص هذه الأمة ، قال ابن الجزري شيخ القراء في عصره : " إن الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور ، لا على خط المصاحف والكتب أشرف خصيصة من الله تعالى لهذه الأمة " . ))


    و نقرا في مناهل العرفان للزرقاني رحمه الله الجزء الاول :
    ((قلنا: إن همة الرسول وأصحابه كان متصرفة أول الأمر إلى جمع القرآن في القلوب بحفظه واستظهاره ضرورة أنه نبي أمي بعثه الله في الأميين. أضف إلى ذلك أن أدوات الكتابة لم تكن ميسورة لديهم في ذلك العهد
    ومن هنا كان التعويل على الحفظ في الصدور يفوق التعويل على الحفظ بين السطور. على عادة العرب أيامئذ من جعل صفحات صدورهم وقلوبهم دواوين لأشعارهم وأنسابهم ومفاخرهم وأيامهم))


    #الخلاصة :
    المخطوطة لا تصح لانها مجهولة الكاتب و لا سند لها و لا يعرف مدى وثاقة كاتبها من عدمه
    و القراءات الشاذة التي فيها مخالفة لما اجمع عليه الصحابة و ما تواتر عنهم عن النبي عليه الصلاة و السلام في قراءة العرضة الاخيرة في القراءات العشر المتواترة
    و ان افترضنا ان لها سندا صحيحا الى احد اصحاب النبي عليه الصلاة و السلام فهي لا تعدو ان تكون احدى الاحرف الستة التي نسخت تلاوتها في العرضة الاخيرة
    و كما قلنا سابقا فان قراننا لا يعتمد على مخطوطات يمكن لها ان تمحى او تحرق و لكنها تعتمد على التواتر الشفهي اللفظي عن طريق اسانيد القراءات العشر المتواترة


    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 16 من 19 الأولىالأولى ... 6 15 16 17 ... الأخيرةالأخيرة

جامع للرد على شبهات حول حفظ وجمع القران الكريم وحول نسخ التلاوة و الاحرف السبعة و علاقتها بالقراءات الشاذة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-01-2017, 04:45 AM
  2. مناظرة بين الاخ مناصر الاسلام والعضو عيسى عن الاحرف السبعة
    بواسطة عيسى؟ في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 07-06-2013, 12:24 AM
  3. حوار حوار الاحرف السبعة والدور البشرى (بزعمهم) فى تكوين نص القران
    بواسطة رفيق أحمد في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 05-09-2012, 07:31 PM
  4. للرد علي جيروزاليم بوست" الإسرائيلية .اين موقع الوادي المقدس في القران الكريم !
    بواسطة الباحث فتحي عثمان في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-07-2010, 07:02 AM
  5. الرد الفهيم على شبهات القران الكريم
    بواسطة فارس الحق في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-07-2009, 03:13 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جامع للرد على شبهات حول حفظ وجمع القران الكريم وحول نسخ التلاوة و الاحرف السبعة و علاقتها بالقراءات الشاذة

جامع للرد على شبهات حول حفظ  وجمع القران الكريم وحول نسخ التلاوة و الاحرف السبعة و علاقتها بالقراءات الشاذة