اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوسف المهاجر
[COLOR="DarkGreen"][CENTER]عفوا يا أخى الكريم ولكن هذا كلام غامض وليس له أساس فى السنة فهل أخبرنا الرسول العظيم

بوظائف محددة للأمير وهل تحدد لنا نظام سياسى معين. أم ان الأمر طبقا لأختلاف الزمن وتغير مصالح المسلمين. ومن هم أهل الحل والعقد وهل هذا القول يعنى أحتكار فئة من الناس لأمر يخص الأمة كلها عفوا يا أخى أنا أرفض.
نشكر لكم يا اخى الكريم على أجتهادكم ولكن هذه وغيرها أجتهادات علماء وليست ثابتا من ثوابت الشرع فيغلق الباب أمام تغييرها وتصير دستورا ثابتا فهل نأخذ بالفرع مع ما يظهر من عدم ملائمته لعصرنا؟
.
كنت أعلم أنك لن تقتنع بالفتوى
و أنا قلت أنى لا أعرضها لإقناعك
فأنا أعلم أن شخص يفكر بطريقتك لن يقتنع بها
و أنا لا أرى بأسا بتغيير اجتهادات العلماء بما يناسب العصر
مع مراعاة أن الأمة لا تجتمع على ضلالة
بمعنى أنه ما دام كل العلماء رفضوا مبايعة الكافر
فلا نقول أن مصلحة العصر تقتضى جواز مبايعة الكافر
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات