اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد المعماري مشاهدة المشاركة
كنت أبحث عن ما يعني في القرأن وماملكت إيمانكم: وللأسف شيخي العزيز لم تقنعني بردكم فإذا كان الإسلام قد أباح للرجل بتزوج أربع نساء إذا عدل عاطفيا وهذا ما لايمكن فعله لإن إنسان لايستطيع التحكم بعواطفه فعاطفة الوالدين تختلف من ولد إلى ولد فكيف بين زوجة وأخرى؟ الشيء الذي لم يقنعني في ردكم هو الإسلام سمح بأربع زوجات وهل سمح أيضا بالزنى؟ فهذا ما أفهمه بكلامكم في تفسير وما ملكت إيمانكم. لذا لابد أن يكون لها تفسير منطقي وعقلاني لإن تفسيركم يبعد الإنسان عن الإيمان .يرجى التوضيح وشكرا

اقتباس
قد أباح للرجل بتزوج أربع نساء إذا عدل عاطفيا
ليس هناك مثل هذا الشرط في الاسلام فالمقصود بالعدل هو العدل المادي لا العاطفي

فكما اشرت ان عاطفة الوالدين قد تختلف من ولد الى اخر



اقتباس
وهل سمح أيضا بالزنى؟ فهذا ما أفهمه بكلامكم في تفسير وما ملكت إيمانكم. لذا لابد أن يكون لها تفسير منطقي وعقلاني لإن تفسيركم يبعد الإنسان عن الإيمان .يرجى التوضيح وشكرا
يختلف اطلاق لفظ زنى على تعريف مصطلح الزواج الشرعي

فكل ما خالف شروط الزواج الشرعي يعد زنى والعياذ بالله

لكن الايماء ( وان لم يكن لها وجود في وقتنا الحالي )هي الملك من الرقيق تحل لمالكها بشروط : مالكم تكن متزوجة او محرمة عليه بالنسب او بسبب

راجع

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=6186




الفرق بين الوطء بملك اليمين وبين الزنى

فضيلة الشيخ جزاكم الله عنا خيرا ما الحكمة التي جعلها الله عز وجل في تحليل جماع ملك اليمين دون زواج وما الفرق بينه وبين الزنى؟



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن الحكم الجليلة الجلية في إباحة وطء ملك اليمين ما يتحقق به من التعفف للمالك وللمملوك، كما أنه يؤدي إلى إزالة الحواجز بين السيد ومملوكته، وشعورها هي بأنها ليست أقل من غيرها لقربها من سيدها.


كما أن وطء المملوكة قد يؤدي إلى حملها من سيدها فتصبح أم ولد لا يجوز بيعها، وتعتبر حرة بوفاة سيدها... إلى غير ذلك من الأسرار والحكم التي لا يعلمها إلا الله عز وجل.
وأما سؤالك عن الفرق بينه وبين الزنى فلا علاقة بينهما؛ لأن الوطء بملك اليمين وطء مباح مأذون فيه شرعا كالوطء بعقد الزواج. وأما الزنى فهو وطء غير مأذون فيه واعتداء على بضع محرم. قال تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {المؤمنون:5-7} وللفائدة ننصحك بمراجعة الفتوى رقم: 6186.
والله أعلم.