ليس هناك مثل هذا الشرط في الاسلام فالمقصود بالعدل هو العدل المادي لا العاطفياقتباسقد أباح للرجل بتزوج أربع نساء إذا عدل عاطفيا
فكما اشرت ان عاطفة الوالدين قد تختلف من ولد الى اخر
يختلف اطلاق لفظ زنى على تعريف مصطلح الزواج الشرعياقتباسوهل سمح أيضا بالزنى؟ فهذا ما أفهمه بكلامكم في تفسير وما ملكت إيمانكم. لذا لابد أن يكون لها تفسير منطقي وعقلاني لإن تفسيركم يبعد الإنسان عن الإيمان .يرجى التوضيح وشكرا
فكل ما خالف شروط الزواج الشرعي يعد زنى والعياذ بالله
لكن الايماء ( وان لم يكن لها وجود في وقتنا الحالي )هي الملك من الرقيق تحل لمالكها بشروط : مالكم تكن متزوجة او محرمة عليه بالنسب او بسبب
راجع
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=6186
الفرق بين الوطء بملك اليمين وبين الزنى
فضيلة الشيخ جزاكم الله عنا خيرا ما الحكمة التي جعلها الله عز وجل في تحليل جماع ملك اليمين دون زواج وما الفرق بينه وبين الزنى؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن الحكم الجليلة الجلية في إباحة وطء ملك اليمين ما يتحقق به من التعفف للمالك وللمملوك، كما أنه يؤدي إلى إزالة الحواجز بين السيد ومملوكته، وشعورها هي بأنها ليست أقل من غيرها لقربها من سيدها.
كما أن وطء المملوكة قد يؤدي إلى حملها من سيدها فتصبح أم ولد لا يجوز بيعها، وتعتبر حرة بوفاة سيدها... إلى غير ذلك من الأسرار والحكم التي لا يعلمها إلا الله عز وجل.
وأما سؤالك عن الفرق بينه وبين الزنى فلا علاقة بينهما؛ لأن الوطء بملك اليمين وطء مباح مأذون فيه شرعا كالوطء بعقد الزواج. وأما الزنى فهو وطء غير مأذون فيه واعتداء على بضع محرم. قال تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {المؤمنون:5-7} وللفائدة ننصحك بمراجعة الفتوى رقم: 6186.
والله أعلم.
المفضلات