منسحب من الموضوع بسبب المسمى "عبد الله القبطي" ....لقد افحمتموني بالاهانات...فهنيئا لكم
منسحب من الموضوع بسبب المسمى "عبد الله القبطي" ....لقد افحمتموني بالاهانات...فهنيئا لكم
أفحمناك بالإهانات ..... هل تُسمى ما جاء بكتابك إهانات ؟!!!! .... إذن فلتفرح بالإهانات و عليك أن تتقبلها و تُباركنا كما بارك يسوعك صالبيه و ضاربيه و الباصقين على وجهه !
بس برضه لم تقل لنا من هم العرب اليهود ...... هل هم من العرب العاربة أم المُستعربة ...... أم هم من فصيلة الشوشو كوكو مثلك !
غذا كنت تُسمى كشف جهلك و زيفك و زيف عقيدتك الباطلة إهانات .... فلقد إفحمناك بالفعل بل و دهسناك بأحذيتنا أيضاً .
هو إنت مش كنت خرجت من هذا الموضوع من قبل ..... أم أنك تنسى كما نسى يسوعك موعد إثمار التين ؟!!!!!
اقتباس
بمناسبة صمت الخرفان اللى إنت فيه و خروجك مدحوراً مهزوماً من هذه الصفحة بعد أن داس حذائى على رأسك ........ هذا هو رد رب العالمين عليك و على كل صرصار أممى نباح يقع تحت حذائى الدهاس :
سورة الحجر :
قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّين(35)
و لعل إسم الحجر يليق مع مُعاملة الكلاب النباحة مثلك !
و من هو صاحب اللعنة الأبدية يا ترى :
غلاطية3 :13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة.
و هنيئاً لك بإلهك إله اللعنة الأبدية !
و أخيراً ..... بهذه المُناسبة ..... هذا المقطع من أوبريت الليلة الكبيرة لصلاح جاهين ...... و هو مشهد يجمع بين بائع طارة القوة فى أحد الموالد و أحد المُدعين الذى يظنون بنفسهم البلاغة و العلم ...... أى عنتر آخر .... لكنه مثل اليسوع لدى مُقابلته مع المُجرب أو سيده الشيطان ....... عند الجد فإن ظهره مكسّر :
بائع طارة القوة ينادى على بضاعته :
ورينا القوة
يا بنى إنت و هوه
مين عنده مروة ؟
و عامل لى فتوة
يقدر بقدارة على دق الطارة
و يفرقع بُمبة
عنتر زمانه الشوشو كوكو (إسم تدليل للأشورى الكلدانى) يقتحم الصفوف المُتحلقة حول بائع طارة القوة و هو يفرد عضلاته العجفاء ( و يتحدانا فى البلاغة و التاريخ و الدين) قائلاً :
وسع وسع ..... وسع وسع
ده أنا أدق الطارة و أضرب ميت بمبة
ده أنا الأسطى عمارة من درب شكمبة
صيتى من القلعة
لسويقة اللالا
ده أنا واخد السمعة
بائع طارة القوة فى لهجة تنم على التهكم الشديد :
طيب ياللا تعالى
عنتر زمانه الشوشو كوكو يضع ذيله بين فخذيه و هو ينسحب قائلاً :
لا يا عم سعيدة
دى البدلة جديدة
بائع طارة القوة و الجمهور يودعون عنتر زمانه و هو يجرى هارباً ... كما ودع الشيطان صنيعته اليسوع و هو ينسحب جاراً خيبته .... فلم يستطع صنع مُعجزة واحدة أمام ربه و إلهه الحقيقى ..... و لم يستطع إقناع الشيطان بأن يتوب ....بل و طلب منه الشيطان أن يسجد له !!!! :
هاهأه سعيدة
يا بو بدلة جديدة
هاهأة سعيدة
يا بو بدلة جديدة
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 03-07-2008 الساعة 08:43 AM
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
http://www.bare-jesus.net
الحمد لله و كفى و سلاما على عباده الذين اصطفى لا سيما عبده المصطفى و اله المستكملين شرفا و بعد :
ضيفنا العزيز : هداك الله .
تفسير فتح القدير :
إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6)الاستثناء بقوله : { إِلاَّ الذين عاهدتم } . قال الزجاج : إنه يعود إلى قوله : { بَرَاءةٌ } والتقدير : براءة من الله ورسوله إلى المعاهدين من المشركين إلا الذين لم ينقضوا العهد منهم . وقال في الكشاف : إنه مستثنى من قوله : { فَسِيحُواْ } والتقدير : فقولوا لهم : فسيحوا ، إلا الذين عاهدتم ثم لم ينقصوكم ، فأتموا إليهم عهدهم . قال : والاستثناء بمعنى الاستدراك ، كأنه قيل بعد أن أمروا في الناكثين : ولكن الذين لم ينكثوا فأتموا إليهم عهدهم ، ولا تجروهم مجراهم . وقد اعترض عليه بأنه قد تخلل الفاصل بين المستثنى والمستثنى منه ، وهو : { وَأَذَانٌ مّنَ الله } إلخ . وأجيب بأن ذلك لا يضرّ ، لأنه ليس بأجنبي . وقيل : إن الاستثناء من المشركين المذكورين قبله ، فيكون متصلاً وهو ضعيف . قوله : { ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً } أي : لم يقع منهم أيّ نقص . وإن كان يسيراً ، وقرأ عكرمة ، وعطاء بن يسار « ينقضوكم » بالضاد المعجمة ، أي لم ينقضوا عهدكم ، وفيه دليل على أنه كان من أهل العهد من خاس بعهده . ومنهم من ثبت عليه ، فأذن الله سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم بنقض عهد من نقض ، وبالوفاء لمن لم ينقض إلى مدّته { وَلَمْ يظاهروا عَلَيْكُمْ أَحَداً } المظاهرة : المعاونة : أي لم يعاونوا عليكم أبحداً من أعدائكم { فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ } أي : أدّوا إليهم عهدهم تاماً غير ناقص { إلى مُدَّتِهِمْ } التي عاهدتموهم إليها ، وإن كانت أكثر من أربعة أشهر ، ولا تعاملوهم معاملة الماكثين على القتال بعد مضي المدّة المذكورة سابقاً ، وهي أربعة أشهر أو خمسون يوماً على الخلاف السابق .
قوله : { فَإِذَا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ } انسلاخ الشهر : تكامله جزءاً فجزءاً إلى أن ينقضي كانسلاخ الجلد عما يحويه ، شبه خروج المتزمن عن زمانه بانفصال المتمكن عن مكانه ، وأصله الانسلاخ الواقع بين الحيوان وجلده ، فاستعير لانقضاء الأشهر ، يقال : سلخت الشهر تسلخه سلخاً وسلوخاً بمعنى : خرجت منه ، ومنه قول الشاعر :واختلف العلماء في تعيين الأشهر الحرم المذكورة هاهنا ، فقيل : هي الأشهر الحرم المعروفة التي هي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، ومحرّم ، ورجب : ثلاثة سرد ، وواحد فرد . ومعنى الآية على هذا وجوب الإمساك عن قتال من لا عهد له من المشركين في هذه الأشهر الحرم . وقد وقع النداء والنبذ إلى المشركين بعهدهم يوم النحر ، فكان الباقي من الأشهر الحرم التي هي الثلاثة المسرودة ، خمسين يوماً تنقضي بانقضاء شهر المحرم ، فأمرهم الله بقتل المشركين حيث يوجدون ، وبه قال جماعة من أهل العلم منهم الضحاك والباقر .
إذا ما سلخت الشهر أهللت مثله ... كفى قاتلاً سلخي الشهور وإهلالي
ويقال : سلخت المرأة درعها : نزعته ، وفي التنزيل : { وَءايَةٌ لَّهُمُ اليل نَسْلَخُ مِنْهُ النهار } [ يس : 37 ] .
تفسير الطبرى :
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)
قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله:(فإذا انسلخ الأشهر الحرم)، فإذا انقضى ومضى وخرج.
16473- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله:(إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا)، الآية، قال: هم مشركو قريش، الذين عاهدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية، وكان بقي من مدتهم أربعة أشهر بعد يوم النحر. فأمر الله نبيه أن يوفي لهم بعهدهم إلى مدتهم، ومن لا عهد له إلى انسلاخ المحرم، ونبذ إلى كل ذي عهد عهده، وأمره بقتالهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأن لا يقبل منهم إلا ذلك.
16474- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قال: مدة من كان له عهد من المشركين قبل أن تنزل "براءة" أربعة أشهر، من يوم أذن ببراءة إلى عشر من شهر ربيع الآخر، وذلك أربعة أشهر. فإن نقضَ المشركون عهدهم، وظاهروا عدوًّا فلا عهد لهم. وإن وفوْا بعهدهم الذي بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يظاهروا عليه عدوًّا، فقد أمر أن يؤدِّي إليهم عهدهم ويفي به.
* * *
القول في تأويل قوله : { فَإِذَا انْسَلَخَ الأشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) }
ضيفنا العزيز : هداك الله
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)
تفسير السيد طنطاوى :
وأيضاً فإن إيمانهم باليوم الآخر ليس كإيمان المؤمنين ، وذلك لأنهم يعقتدون بعث الأرواح دون الأجساد ، وأن أهل الجنة لا يأكلون فيها ولا يشربون ولا ينكحون - أى أنهم يرون نعيم الجنة وعذاب النار يتعلقان بالروح فقط ولا شأن للجسد بذلك .
قال الإِمام الرازى : اعلم أنه لما ذكر - سبحانه - حكم المشركين فى إظهار البراءة من عهدهم ، وفى إظهار البراءة عنهم فى أنفسهم ، وفى وجوب مقاتلتهم ، وفى تبعيدهم عن المسجد الحرام . . ذكر بعده حكم أهل الكتاب ، وهو أن يقاتلوا إلى أن يعطوا الجزية فحينئذ يقرون على ما هم عليه بشرائط ، ويكونون عند ذلك من أهل الذمة والعهد .
وقال ابن كثير ما ملخصه : هذه الآية أول أمر نزل بقتال أهل الكتاب - اليهود والنصارى . وكان ذلك فى سنة تسع ، ولهذا " تجهز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقتال الروم ، ودعا الناس إلى ذلك ، وأظهره لهم ، وبعث إلى أحياء العرب حول المدينة ، فندبهم فأوعبوا معه ، واجتمع من المقاتلة نحو من ثلاثين ألفا ، وتخلف بعض الناس من أهل المدينة . ومن حولها من المنافقين وغيرهم ، وكان ذلك فى عام جدب ، ووقت قيظ حر . وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد الشام لقتال الروم ، فبلغ تبوك ، ونزل بها ، وأقام بها قريباً من عشرين يوماً ، ثم استخار الله فى الرجوع ، فرجع عامه ذلك لضيق الحال ، وضعف الناس . . . " .
وقوله : { قَاتِلُواْ الذين } أمر منه - سبحانه - للمؤمنين بقتال أهل الكتاب ، وبيان للأسباب التى اقتضت هذا الأمر ، وهى أنهم :
أولاً : { لاَ يُؤْمِنُونَ بالله } لأنهم لو كانوا مؤمنين به إيماناً صحيحاً ، لاتبعوا رسوله محمداً - صلى الله عليه وسلم - ، ولأن منهم من قال : { عُزَيْرٌ ابن الله } ومنهم من قال : { المسيح ابن الله } وقولهم هذا كفر صريح ، لأنه - سبحانه - منزله عما يقولون .
قال - تعالى - { قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ الله الصمد لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ } وثانياً : أنهم " لا يؤمنون باليوم الآخر " على الوجه الذى أمر الله - تعالى - به ، ومن كان كذلك كان إيمانه . على فرض وجوده . كلا إيمان .
قال الجمل ما ملخصه : فإن قلت : اليهود والنصارى يزعمون أنهم يؤمنون بالله واليوم الآخر فكيف نفى الله عنهم ذلك؟
قلت : إن إيمانهم بهما باطل لا يفيد ، بدليل أنهم لم يؤمنوا بالنبى - صلى الله عليه وسلم - فلما لم يؤمنوا به كان إيمانهم بالله واليوم الآخر كالعدم فصح نفيه فى الآية ولأن إيمانهم بالله ليس كإيمان المؤمنين ، وذلك أن اليهود يعتقدون التجسيم والتشبيه ، والنصارى يعتقدون الحلول ، ومن اعتقد ذلك فليس بمؤمن بالله بل هو مشرك .
تفسير القطان :
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)
« هذا كتاب سويد بن مقرن لمزربان بن صول بن رزبان واهل دهستان وسائر اهل جرجان ان لكم الذمة وعليكم المنعة ، على ان عليكم من الجزاء في كل سنة على قدر طاقتكم على كل حالم ، ومن استعنّا به منكم فله جزاؤه في معونته عوضا عن جزائه ، ولكن الامان على انفسكم واموالكم ومللكم وشرائعكم ولا يغير شيء من ذلك » .
يدينون دين الحق : يعتنقون الاسلام . الجزية : الضرية على الاشخاص لا على الأرض او التجارة او الماشية . وهم صاغرون : أذلاء ، خاضعون عزير : هو الذي يسميه اهل الكتاب عزرا . يضاهئون : يشابهون ويحاكون . يؤفكون : يصرفون عن الحق الى الباطل . الاحبار : واحدهم حبر بفتح الحاء وكسرها ، العلماء . البرهان : واحدهم راهب وهو المنقطع للعبادة نور الله : دين الاسلام .
بعد ان ذكر الله تعالى أحكام المشركين في إظهار البراءة من عهودهم ، وفي وجوب مقاتَلَتِهم وإبعادِهم عن المسجد - جاء هنا بحُكم أهل الكتاب وبيان الغاية منه . وفي لك توطئةٌ للكلام عن غزوة تبوك والخروج إليها في زمن العُسرةِ وقتَ الحر الشديد في الصيف ، وما يتعلق بها من فضيحة المنافقين . ثم بعد ذلك بيّن انحراف اليهود والنصارى عن دِينهم الاصلي ، وأنهم اتّخذوا أحبارَهم ورهبانَهم أرباباً من دون الله ، وأنهم يسعون في إبطال الاسلام ، وإخفاء الدلائل الدالة على صدق رسول الله وصحة دنيه .
{ قَاتِلُواْ الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالله وَلاَ باليوم الآخر وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ الله وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحق مِنَ الذين أُوتُواْ الكتاب حتى يُعْطُواْ الجزية عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } .
يا إيها الذين آمنوا : قاتِلوا الكافرين من أهل الكتابا لذين لا يؤمنون إيماناً صحيحاً بالله ، ولا يقرّون بالبعث والجزاء إقرارً صحيحاً ، بل يقولون إن حياة الآخرة حياةٌ روحانية يكون فيها الناس كالملائكة . وهم لا يحرّمون ما نهى الله ورسوله عنه ، ولا يعتنقون الدين الحق وهو الاسلام . . . قاتِلوهم حتى يؤمنوا ، أو يؤدُّوهم الجِزيةَ خاضعين طائعين .
والجزيةُ ضرية مالية من أموال غير المسلمين المستظِلّين براية الاسلام ، وهي مقدار يتراوح بين اثني عشر درهما ، وثمانيةٍ واربعين . وذلك ليُسهوا في مزانية الدولة التي تحميهم في أنفسِهم وأموالهم وأعراضهم . فهي في مقابل ما يؤخذ من المسلم ، فالمسلم يُؤخَذ منه خُمس الغنائم ، والزكاة ، وصدّقة الفطر ، وغير ذلك مثل الكفّارات للذنوب المختلفة . وتنفق الجزية في المصالح العامة ، وعلى فقراء اهل الذمة ايضا .
وتفرض الجزية على أهل الكتاب ، ولا تُفرض على المشركين . هكذا عند جمهور العلماء . ويقرر ابو حنيفة أنها تفرض على غير المسلمين جميعا ، اما المشركون الذين لا تقبل منهم فهم مشركو العرب فقط .
وفيما يلي عهد كتبه احد امراء عمر بن الخطاب الى مَرزُبان واهل دهستان .
اما بالنسبه لموضوع العراق فنحن لا يهمنا ان كان عربيا ام اعجميا يا ضيفنا العزيز , المهم انه اسلامى , العراق دوله مسلمه دخل اهلها فى الاسلام طواعية , فبقى من يدين باليهوديه و النصرانيه قرون و قرون طويله و نحن هنا بمصر بقى معنا النصرانى قرابة الاربعة عشر قرنا و ها هم يقولون ان اعدادهم وصلت حسب اقاويلهم الى 9 ملايين نصرانى بمصر وحدها . الاسلام ليس فيه عروبه ولا يحزنون , لا فرق بين مسلم عربى و اخر انجولى و ثالث فلبينى و رابع هندى , ليس عندنا هذا الامر يا ضيفنا , المهم ان من اقام معنا لا يعادينا ولا يمكر بنا و لا يدبر لنا الدسائس و يساعد اعدائنا علينا , يدفع الضريبه مقابل حمايتنا له فى نفسه و اهله ماله و المسلم يدافع عنه بحياته . و اما من اعتدى علينا نقاتله و لا نترك بلادنا و اهلنا و اموالنا غنيمه لهم بدافع قول لا يمكن ان يطبق على ارض الواقع ولا تقبله اى نفس بشريه عاقله ان اترك بلدى للغرباء يستبيحون بها كل شئ بدافع سلبى و اسمى هذا محبه . شخص يقتل ولدى فادعوا له و اقدم له العشاء و اسمى هذا محبه . ان هذا و الله الحمق بعينه . اتمنى الا اكون قد اطلت الحديث .
اخيرا اعتذر لاخواى و استاذى خالد فريد و عبد الله القبطى عن التدخل فى الحوار رغم التنويه انه ثنائى بين خالد و الضيف النصرانى هداه الله .
بالنسبة للآية 5 من سورة التوبةاقتباسممكن تذكر لنا التوبة 5 والتوبة 29؟؟؟؟؟؟؟
"بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ.
فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ.
وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ.
إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ. فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ."
طبعا واضح للأعمى أن الآية الخامسة هنا تتحدث عن المشركين الذين نقضوا العهد أثناء الحرب, والدليل الآخر أيضا هو الآية السادسة:
"وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يفقهون"
أي أنه حتى لو قام المشرك المعتدي بطلب الأمان فيجب أن نعطيه الأمان ثم نبلغه إلى مكان آمن حتى ينجو بنفسه!!!
فهل هناك تشريعات حربية أعظم من هذه؟
وهل بعد ذلك لديك الجرأة لتتهم القرآن الكريم بالإرهاب؟
وكيف تحاول مجرد المقارنة بين تعليمات القرآن الكريم النبيلة وبين تعليمات كتابك اللا مقدس التي لم ترحم حتى الأطفال الرضع والنساء الحوامل والعجائز؟؟!!
بالنسبة للآية 29 من سورة التوبة:
"قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"
هناك كلمتان محوريتان في هذه الآية الكريمة:
"قاتلوا"
و"من الذين أوتوا الكتاب"
جملة "من الذين أوتوا الكتاب" تعني أن الآية لا تتحدث عن أهل الكتاب بشكل عام بل فقط جزء منهم.
أما "قاتلوا" فتعني الدفاع عن النفس وتأتي في هذا السياق فقط وإليك بعض الامثلة من القرآن الكريم:
"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين"
" الم تر الى الملا من بني اسرائيل من بعد موسى اذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم والله عليم بالظالمين"
هنا الأمر بالقتال بعد أن أخرحوا من ديارهم وأبنائهم.
"وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين"
وهنا الأمر بقتال الفئة الباغية.
أي كما هو واضح من آيات القرآن الكريم, فكلمة "قاتلوا" أو "القتال" لا تعني سوى الصد أو الدفاع عن النفس, ولا تأتي أبدا بمعنى العدوان مثلما يعتقد المسيحيون.
اقتباسهؤلاء ليس لديهم فكر لا مسيحي ولا غيره!!!
أمريكا من أكثر الدول المسيحية المتدينة في العالم كله, فلكي تفهم السياسة الأمريكية ينبغي عليك أن تفهم المسيحية في أمريكا!
اقتباسههههههههههه لا يا استاذ..انما هو التهرب من الموضوع وتحويله لاهانات وصور سخيفة واستهزاء هو الذي صدمني!! كلام الرب يصدمكم انتم!!! انا تصدمني الاخلاق الاسلامية التي اراها تنكشف يوما بعد يوم!
لم يتهرب أحد من الموضوع والكل رد على أسئلنك.
وكل ما تسميه سخف واستهزاء هو من كتابك المقدس, فلما الغضب؟ ثم ألا يجب أن يجعلك هذا تفكر في إذا ما كان مثل هذا الكتاب حقا من عند الله؟
أما كلام ربك فولله إنه مثير للضحك والشفقة في آن واحد!!
أما الأخلاق الإسلامية فهي عامل الآخرين مثلما تحب أن يعاملوك. ونحن عاملناك بنفس أسلوبك إذن لا داعي للإعتراض.
مشكلتك أنك لا تطبق تعليمات كتابك اللا مقدس والتي تنافي الفطرة الإنسانية مثل "أحبوا أعداءكم" و"إذا صفعك أحد على خدك الأيمن فأدر له الخد الأيسر". فمن هو ذلك المجنون الذي يحب أعداءه ويدر لهم خده الأيسر إذا صفعوه على خده الأيمن؟؟!!
فكر في هذه الأمور هداك الله!
والسلام عليكم ورحمة الله.
التعديل الأخير تم بواسطة Ihab ; 07-07-2008 الساعة 06:19 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات