معذرة . أخطأت في وضعه هنا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله -يا ماجي- لكم أشعر بالخير من بداية حديثك ، ووالله ليس هذا لخداعك ولكن سبحان الله هناك من الناس من يريد أن يعرف الحقيقة فعلا ً بلا مكابرة ، وكأنها نفس بداية الحديث مع الأخت مارينا بارك الله فيها والتي من الله عليها بالإسلام بإنتهاء الحديث.
أسأل الله عز وجل أن يرزقك تلك النعمة ، عبادته هو وحده لا شريك له.
وأريد أن أزيد شيئا ً صغيرا ً على كلام أختنا الكريمة (الفضة) إذا سمحت لي.
إن شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا ً رسول الله هي الكلمة التي يدخل بها الرجل الإسلام. وهذا صحيح.
طيب ، هل إذا جئت برجل أجنبي وقلت له قل: لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وهو لا يفهم ما هذا أصلا ً ، هل يكون بذلك مسلما ً.. بالطبيعي لا..
إذا ً الشهادة هي شهادة توحيد لله عز وجل وإعتراف منا برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وبها يدخل المرء لدين الإسلام لما يقولها بتمام الإقتناع والوعي وبهذا يصير مسلما ً.
النقطة الثانية التي أحب أن أذكرها أيضا ً هي أن سؤالك أنه لماذا لا نقول (اشهد ان لا اله الا الله وان جميع الرسل والانبياء عبيد الله ولا افضل نبى على نبى او رسول على رسول.)
وأقول لك شيئا ً.. إن الإعتراف بأن سيدنا محمد رسول الله هو الإعتراف بأن الإسلام هو الدين الحق .. والقرآن حق .. وكلام النبي حق ..
ولذلك فإن الإعتراف بأن محمد رسول الله هو إعتراف ضمني بكل الأنبياء والرسل وليس بسيدنا محمد وحده.
لأننا لو آمنا بأن سيدنا محمد هو رسول الله وكل ما جاء به حق من عند الله ..
فبذلك نحن نعترف بأن موسى نبي وعيسى نبي ولوط نبي وسيلمان نبي ويوسف نبي ويعقوب نبي وداود نبي ونوح نبي وهكذا لأن هذا كله مذكور في القرآن والسنة الشريفة بكل وضوح وصراحة.
وليس هذا فحسب وإنما نعترف أيضا ً للأنبياء بمعجزاتهم وفضائلهم فعترف مثلا ً بأن سيدنا موسى هو كليم الله وصاحب المعجزات العظام كشق البحر وغيرها وسيدنا إبراهيم هو خليل الله وهكذا ونحن ننسب لكل هؤلاء من الصفات الكريمة التي شرفهم الله بها ، وذكرت لنا من خلال القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية.
وفي نفس الوقت إذا اعترفنا بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، فبذلك ننفي الألوهية عن غير الله ، سواء كان المسيح أو غيره.
وكذلك أيضا ً نصحح ما جاء عن الأنبياء والرسل في العهدين أو في خارجهما .. فليس معقولا ً ان يكون النبي لوط زاني لبنتيه وسكير (تكوين أ 19 عـ 30-38) وأن يكون نوح سكير ويتعرى لذلك (تكوين أ 9 عـ 20-27) وأن يكون سليمان مات على غير طريق الله بعد أن أمالت النساء قلبه وعبد الآلهة من دون الله (الملوك الأول أ 11 عـ 1-8) و أن يكون داود قد زنى بزوجة جاره وأنجب منها ابن زنا وتآمر عليه ليسرق منه زوجته (صموئيل الثاني أ 11 عـ 2-15) وأن يكون هارون قد صنع العجل ليعبده قومه من دون الله (خروج أ 32 عـ1-5) وأن يكون أيوب قد قال كلاما ً كافرا ً (أيوب أ 10 عـ 16-20) !! وغيرها ..
ليس هذا معقولا ً لذلك نحن نقبل ما جاء به القرآن وبذلك بالفعل نحن نعترف بهؤلاء الرسل جميعا ً إذا اعترفنا برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وننفي عنهم كل ما يعيبهم وينتقص منهم لأن الأنبياء معصومين من الله.
وإذا اعترفنا بأن محمد رسول الله ، بذلك نعترف أيضا ً بأنه لن يأتي ولا أنبياء ولا رسل بعده لأن الخاتم كما نص على ذلك القرآن الكريم والسنة المطهرة وبذلك لا نصدق أي واحد ادعى النبوة بعد النبي .
الخلاصة هي: أن الإعتراف بأن لا إله إلا الله .. هو نفي الألوهية عن غير الله .. أيا ً من كان.
وأن الإعتراف بأن محمد رسول الله هو إعتراف بكل ما جاء به محمد وأن القرآن الذي نزل عليه هو كلام الله الحق الذي تعهد الله بحفظه وبذلك نكون قد اعترفنا بكل الأبنياء المذكورين لدينا في القرآن الكريم والسنة المطهرة.
والله ولي التوفيق. هداك الله يا ماجي يا أمة الله عز وجل.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله عبد الرحمن ; 09-05-2009 الساعة 03:31 AM
مرحبا بكى أيتها الفاضلة ماجى
أسأل الله العلى العظيم رب السموات والأراضين أن يهديكى إلى الحق الذى يرتضيه وأن يجعلكى فى أعالى الجنة مع السيدة الطاهرة بنت الطاهرين مريم رضى الله عنها وصلى الله وسلم وبارك على ابنها الكريم عيسى
مرحبا بكى معنا
نحن هنا إخوانك ولا تستحى أن تسألى أى سؤال
اكرر ترحيبى وتقديرى لسمو خلقك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات