حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

صفحة 12 من 14 الأولىالأولى ... 2 11 12 13 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 111 إلى 120 من 138

الموضوع: حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

  1. #111
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي أتابع مشاركتي

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    وبعد

    فلسنا في حاجة لإقناع الغرب بصحة ما توصلنا اليه وموافقتهم عليه
    فهم في علم الفلك محللون وليسوا منظمين ولا مبتكرين فعلم الفلك تقديري وصفي تحليلي
    يستغل علوم الفيزياء والكيمياء ليثبت ما ينظمه من قواعد واستنتاجات
    ويصيغها في صورة قوانين رياضية لسهولة دراستها
    وأصح ما توصلوا اليه عمليا ارسال الأقمار الصناعية التي راقبوا حركتها وحسبوا من خلال ذلك سرعتها وبالطبع راعوا في ذلك أن للأرض سرعة حول نفسها 1660 كم / ساعة قاموا بإضافتها قبل اخراج الأرقام الحقيقية للناس تماما ككثير من العمليات الحسابية التي يتم يها تغير وحدات القياس ففي انجلترا تتعدل درجات الحرارة ي النشرة الجوية لوحدات كبيرة تجعل درجة الحرارة دائما فوق الصفر لتشجيع الناس على الخروج للعلمل كما يحدث في مصر من تغيير المواقيت ساعة صيفا وشتاءا هروبا من وقت الفجر الذي سييكون في الثالثة صباحا أو السادسة صباحا لو تركوها كما هى

    فلم تنطلق الأقمار بسابق تحديد لسرعتها وموقعها بل بعد تجارب ومحاولات فاشلة بل ومضحكة في بعض الأحيان

    وكلنا يعلم أن أول محاولة للطيران كانت بدائية مع الاعتراف بأنها كانت شجاعة ومتاحا لطيران البشرية كلها وكانت لعباس ابن فرناس المسلم العربي ولقد رأى هؤلاء أيضا السحاب والطير والقمر فنشأت الفكرة بمجرد توصلهم الى اطلاقث الصواريخ بناجح بعد كثير من تلك المحاولات فالعوامل الطبيعية دفعت الغرب لمضاهاة الطبيعة وعمل الأقمار الصناعية لا سابق اكتشاف قانون الجذب العام
    ويمكننا أن نجتمع على رأي لا يلغي تماما أحد الفكرتين
    ويقر بجريان الشمس لأنه من صميم اللفظ القرآني بغض النظر عن معنى المستقر والسجود والاستئذان والتفاصيل المعقدة
    فالقول بغير الجريان يوصل الى انكار معلوم من الدين بالضرورة أي الكفر
    وتفسير الحديث الشريف جاء من مفسرين
    يمكن الجمع بين قولهم وما انتهينا اليه من معارف سائدة عن الكون المحيط بنا وما أثير من بعض الاستدراكات والمآخذ على معارف علم الفلك الحالية والله أعلم ستكون صائبة أم غير ذلك أم بين بين
    بأن القرآن يذكر ما يراه المشاهد بالعين المجردة بدليل أن النبي قال الحديث عند غروب الشمس والشمس تذهب بمعنى تغيب
    فحركة الشمس والقمر والليل والنهار يجمع بينها مشاهدة الناظر لها جميعا أي أنها حركة ظاهرية بلا خلاف
    ولأن القرآن أمره مبني على عدم الخلاف فلا ريب فيه ولاخلاف فيه فإننا نقدم هذا التأويل خروجا من الخلاف
    الذي يرتبط بروايات وترجيح ومناقشات علمية بين مسلمين وغير مسلمين الله أعلم ستكون يوما ما في صورة مناظرات كالتي قام بها أحمد ديدات أم ستقف عند هذا الحد

    و تظل محل نظر وبحث دون الوصول الى راجح كما قال تعالى في سورة الشورى (( لاحجة بينا )) وكما قال (( ولايزالون مختلفين ))

    وأما السجود والإستئذان فأمرهما واحد ايماننا به ايماننا بالغيب
    فنؤمن بكلام الله على مراد الله وبكلام رسول الله على مراد رسول الله
    وأما مَن أراد ان يتصور كيفية معينة لا تتعارض مع ظاهر النصوص فله ذلك
    كأن يقول أن ضوء الشمس يصل في وقت معين بعد مغيب الشمس عن مكة والمدينة الى مكان تحت العرش والكون كله تحت العرش فذلك سجودها مثل سجود الظل قيل في التفاسير أنه يمتد صباحا ومساءا مع ميل أشعة الشمس لأطول مدى ممكن على سطح الأرض والسماء فيها ابواب قد تكون هى التي تفتح حينها لتسمح لأشعة الشمس للوصول الى هناك
    والغيب منه ما هو مثل عذاب القبر وقد يري الله الناس بعض العظات التي تدل على حدوثه على سبيل العظة للحي فقط
    وكذلك الشمس قد نرى منها ما يدل على ما جاء في القرآن عنها وقد لا نرى
    شيء هام جدا

    ليس شرطا أن يكون ما يراه علماء الغرب هو تفسير الآية أو الحديث لكن قد يكون علامة دالة على قدرة الله وصحة نبوة النبي :salla-s:ولكن بالاسلوب الذي يقرونه وهو الماديات
    وأما ارتباط ذلك بالمشاهدة وبالفلك اليوم أو فيما مضى فهذا يتوقف على مدى قدرتنا على الترجيح بين الاحتمالات المختلفة
    وفي الغالب سيظل خلافيا لبعد الأجرام السماوية عنا وصعوبة الوصول لها وتحليل مكوناتها
    قال الله تعالى ((ان استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان))
    ثم قال ((يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران)) الآيات من سورة الرحمن

    فالحديث يذكر جريان الشمس وهو اما في اتجاه المستقر حيث سجودها بين يدي الله
    وإما خلال مدارها حول الأرض
    أو حول المجرة
    أو بشكل غيبي لا يمكن لنا رؤيته في اتجاه محدد وموقع محدد للسجود كل يوم بعد وقت المغرب الخاص بمكة لأنه مستقر واحد يومي أو قريب من ذلك لإرتباطه بغروب وطلوع الشمس

    فالراجح حتى الآن أنه جريان حول كل الناظرين لها أي في كل لحظة

    ولا يمنع من حدوث توقف معين أو سجود بطريقة معينة كأن تكون الشمس في موقع أسفل من السابق ومن التالي بالنسبة لجهة العرش أو جهة البيت المعور أو جهة ما فوق الكعبة كل هذا واحد
    حيث ستمثل الشمس مدارا عموديا على خط الاستواء وموازيا لهذه الجهة
    وقد يحدث معها سجود لكل أجزاء الكون تحت العرش
    وكل ما يتعلق بالبيت المعمور وبعد السماء والنصوص الشرعية التي يستدل منها على ثبات الأرض يمكن تأويلها في حالة اثبات دورانها بشكل قاطع مقنع تجمع الأمة عليه لقول النبي لا تجتمع أمتي على ضلالة

    ولا حرج علينا البتة من أن نجد علماءا أو باحثين لنا قالوا بدوران الشمس حول مركز المجرة رغم عدم ذكر المستقر بشكل واضح كالمفسرين وأن نقبل كلامهم حتى على كونه اعجازا علميا لأن القرآن ذكر الجريان والعلم الحديث لم ينفيه
    وطالما أننا لم نبعد عن الحقائق العلمية كثيرا اذا اعتبرنا كلامهم نظريات فإن هذا لسبق لقرآن بذكره من التحدي والإعجاز المذكور في القرآن من عجزهم عن الإتيان بمثله

    خاصة أنه يناسب عصر قيل فيه بجريان الشمس حول الأرض كالقمر وعصر قيل فيه بثباتها تماما ثم اكتشفت المجرة وأنها تابعة لها وبالتالي تدور حول مركز تكدس نجوم المجرة لمشاهدات بالفعل أو لسابق فكرة الجذب العام والله أعلم بسبب هذا الاعتقاد

    ولكن بضابط هام وهو ألا نقول أن هذا هو تفسير الآية الوحيد بل هو معنى من معانيه وقد تكتشف معاني أخرى بزيادة علوم الناس وهذا من بركات النص القرآني وشمولية الدين الحنيف وصلاحيته لكل زمان وكان وهذا نحو من كلام الدكتور زغلول النجار حين تكلم عن الإنفجار العظيم وارتباط هذا بمعاني الآية 30 في سورة الأنبياء

    فالشبهة تحولت الى اعجاز

    لأن جميع الإحتمالات المتصورة الحالية والمطروحة من كلام السابقين أو حتى الوسط بينهما تتفق ولا تتعارض مع النصوص

    لأن السجود والاستئذان أمر غيبي والمستقر والجريان لا يتعارض مع وجود الشمس المستمر حولنا في كل الأوقات على سطح الكرة الأرضية
    وبالتالي فإما أنها تجري لتصل لموقع سجودها
    وهو أمر غيبي لا يرى وكأنه يشبه الإنتقال الآني الذي يذكرونه اليوم من انتقال الأجسام في لا زمن من مكان الى آخر

    وتستمر أشعة الشمس بنفس القوة والشدة لزيادة معدلها لتعويض هذا البعد

    أو أنه جريان حول الناظر من على سطح الأرض مما يعني تشابهه لمدار القمر وجريانه فيه
    أو بالمعنى الظاهري مثل حركة النجوم في دائرة البروج ومنازل الشمس فيها

    فالاعجاز الحقيقي:- هو اتيان اللفظ القرآني والنبوي بشكل لا يسمح لايجاد تعارض

    وهذا لا يمنع أن المسألة ان ارتبطت بالفلك والشمس والمجموعة الشمسية تعد مسألة خلافية وهذا ليس من صميم العقيدة بل هو من أمر الدنيا التي قال عنها النبي:salla-s: أنتم أدرى بشئون دنياكم

    ولو كان الكلام من غير الله لمال بلا شك كل الميل الى اعتقاد الناس في زمن نزوله

    ولذكر بصراحة ثبات الأرض ودوران الشمس حول الأرض مثل القمر تماما

    ولكن كما رأينا من الأخ عبد الرحمن جزاه الله خيرا

    فهناك روايات وألفاظ للحديث وقراءات للآية وآراء للمفسرين تدفعنا لعدة تصورات
    كلها تتدور حول حقيقة خضوع الشمس لله وديمومة تحركها في الأفق وسائر الأجرام

    بشكل يؤكد أن وراءاها موجد خلقها ونظمها وهو المستحق للعبادة لا الشمس والكواكب
    فسواء كانت حركة ظاهرية أم حقيقية (حول الأرض أو حول مركز المجرة) فهذا لا يجزم بارتباطها بالسجود وكيفيته لأنه غيبي كاستئذانها
    والمسألة الخلافية راجعة الى بعض الثغرات في تحليل الفلكيين الغرب لواقع المشاهدات لأنهم يعتمدون على فعل القوى المادية دون الخالق أو لعدم وصول كل التفاصيل عن تلك الحركات الفلكية للأجرام أو لقلة ما توصل اليه الآن فعمر العلوم الحديث لا يتجاوز 200 سنة فقط
    وبالتالي لا دخل لمعنى الحديث بما قاله الأولون من بعض المفسرين عن حركة الشمس في فلك حول الأرض تحت العرش ولا بتفاصيل علوم الفلك اليوم ونما هو وسط بين اثنين من وجهة نظري وهذا ما يخرجنا من الخلاف ويثبت اعجاز الحديث بشكل جديد لا يتغير بمرور الزمن وان فرض وتغيرت المفاهيم وهذا أيضا هو المشترك بين مختلف المعاني المتعلقة بعلوم الفلك القديمة والحديثة من كونها حركة ظاهرية ويتطلب القول بما هو أكثر من هذا بحث طويل قد يكون فيه خلاف طويل قد لا يحسم لا داعي لأكثر من هذا

    والله وأعلم وهو من وراء القصد
    سعدت أخي بالحوار معك وسأعمل بنصيحتك وأنا مشتاق للوصول للحق
    ليس من أجل معنى الحديث ولكن من باب العلم بالشيء


    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  2. #112
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي

    للعلم إني أحاول تجميع ما كتب عن الموضوع على الانترنت في حدود المواقع التي اطلعت عليها لأعرضها على دكتور رئيس قسم الفلك عميد في لكلية علوم جامعة الأزهر
    وقد ذكرت طرفا من بعض ما دار بيني وبين معيد متميز في تلك الكلية وعرض علي مناقشة هذا الدكتور لكن لم يحدث بعد الاتفاق على موعد لهذا ولعل الله رحمني بأن زادت معلوماتي في الفترة الماضية واطلاعي على مشاركات الآخرين ولقد عرضت بعض مشاركاتي على الشيخ مصطفى العدوي منذو فترة ووعدني أنه سيطلع عليها ان سنحت له الفرصة
    واعذرني يا أخي فإن خوفي من وجود أي ثغرة لغير المسلم ضدنا دفعني لكل ما كتبت
    حتى نكون على استعداد كامل لكامل المناقشة والحوار مع هؤلاء
    وقل ربي زدني علما
    والحمد لله الذي هدانا لما يبين جوانب الإعجاز في الحديث
    ونفي التعارض المتوهم بينه وبين حقائق علوم الفلك سواء بشرح معناه الصحيح من روايات أخرى أو بإيضاح الآراء المختلفة في علم الفلك وطبيعتها من كونها من حقائق ونظريات
    والله أعلم
    نسأل الله القبول والمغفرة فهو أرحم الراحمين
    أخوكم عبد الله الراجي لعفو ربه العلي
    ودعائكم له بقلب نقي ولسان ندي

  3. #113
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
    اقرأ معي هذه السطور بعناية لأنها ستكون ان شاء الله آخر الكلام في هذا الموضوع
    وتقريبا لوجهات النظر على فرض أي احتمال كان والله المستعان

    كثير من الآراء قد تثار وتبقى مثارة بدون استقرار لذى يجب أن نقلل الخلاف بقدر المستطاع وهذا هو موضوع مقالتي تلك وأعتذر لطولها ولكنها ستوضح لك وللجميع حقيقة الخلاف ولماذا بدأ وأوجه تقليل الخلاف كما ستحسم أمر المعنى العام للحديث في ظل التغيرات الراهنة في وجهة نظر علماء الفلك عن الأرض والشمس وان شاء الله سيظهر جوانب اعجازالحديث حتى من غير الوصول لفكرة محددة عن حقيقة وضع الشمس والأرض بالنسبة للكون ولو أنها تحتاج الى صياغة أفضل ولكن ربما فيما بعد


    نعم يا أخي أنا أحاول ايصال الكلام للمختصين بالفلك وكلامي على الموقع محاولة لذلك لأنه يهم كل مسلم ولابد أن أحد سيترجم الكلام ويعرضه عليهم على الأقل يوما ما
    ولقد انكرت علي من قبل الإحتجاج بالعلم الشرعي فناقشتك بالعلم الحديث واتضح لي أدلة أكثر مما كنت أظن
    ثم أنت تنكر علي بالعلم الشرعي
    فانظر يا أخي الى عدم ترجيحك
    ومعك حق في ذلك لأن المسألة تحتاج الى كلام أهل الإختصاص وهم ليسوا بالعدول خاصة أن من الدارسين لعلومهم والحاصلين على شهادات جامعية بل على الأقل الدارسين والمحبين للفيزياء مثلي ومثل غيري يرون أن من كلامهم ما لا يقبله العقل أو به بعض الأمور الغير مقنعة
    وقد عرضت اعتراضي من قبل وكذلك ردي على مسألة دوران الأقمار الصناعية
    واستدلالهم بتجربة بندول فوكلي والتجربة الأخرى التي يحدث بها انزياح نحو الشرق قليلا للأجسام الساقطة
    بل ورددت على كلامك عن الغرب وقوة حجتهم وفي الحقيقة إذا كان من علمنا وعلم من علمنا من وجهة نظرك قد يخطئون أو ليسو بأهل اختصاص
    فكيف بالغرب وعلماء الفلك فيهم الذين قالوا عن بلوتو كوكب ثم اختلفوا حول اخراجه من الكواكب أو جعله كوكبا لا كوكيكبا بعد اكتشاف الكوكب العاشر ثم استقر رأيهم بعد شق الأنفس على جعله وسيريس في حزام الكويكبات وايريس الكوكب العاشر كواكب قزمة أو أقزام كواكب وهى درجة بين الكوكب والكويكب
    وأيضا قالوا عن الثقب الأسود كلاما ثم عدلا عنه الان مثل أنه يجذب الأجسام ثم يطردها في ناحية أخرى تعرف بالثقب الأبيض
    وكذلك المريخ تخيلوا عبر التليسكوبات العملاقة شبكات ري عملاقة وراءها أناس أذكياء للغاية ثم تبخرت كل أحلامهم بعد انزال أول آلي لتحليل تربة المريخ لبيان هل يوجد مادة عضوية فيها أم لا وهى التي توجد في أي مكان على الكرة الأرضية
    كما قال الله (كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون) سورة الأنبياء
    فكثير من انجازات الحضارة الغربية وعلومهم نظريات وليست حقائق وليس لنا ولا لهم سبيل الآن بقلة قدراتنا في اختراق الفضاء الى التيقن من كونها حقائق أم لا
    كما أن معظمهم ملحدون أو علمانيون فلا نضمن طريقة صياغتهم لما اكتشفوه وطريقة عرضهم لكل هذا وهذا من كلام الدكتور زغلول النجار في لقاءه على قناة الرحمة مؤخرا
    لذلك يا أخي أنا أميل الى الظاهر من الأحاديث ولكن بطريقة جديدة أرجوا أن تقرأ معي لنتوصل اليها سويا
    أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَب ؟ " قُلْت اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش فَتَسْتَأْذِن فَيُؤْذَن لَهَا وَيُوشِك أَنْ تَسْجُد فَلَا يُقْبَل مِنْهَا وَتَسْتَأْذِن فَلَا يُؤْذَن لَهَا وَيُقَال لَهَا اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَطْلُع مِنْ مَغْرِبهَا فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم "
    وكما قال الشيخ أبو اسحاق طبقا لأصول العلم وقواعد الاستباط فيه
    أن الحديث المحكم الذي ليس به مظنة احتمال يقدم على الحديث أو الرواية المشتبه التي تحتمل أكثر من معنى
    استمع الى كلامه في محاضرة بعنوان رضاع الكبير
    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...&scholar_id=32
    ولقد قال فيها أن الأرقام قاطعة الدلالة
    http://dc165.4shared.com/download/20...32948-d2209b07

    http://dc165.4shared.com/download/20...33247-1722db2b

    وفي موضوعنا هذا قد تلزم السرعة لتحديد زمن السفر ومسافة السفر الى السماء

    ونحن هدفنا الخروج من الخلاف لحين اثبات وترجيح أحد الاحتمالات التي في علوم الفلك قديما وحديثا
    وهل تدخل ي معنى الحديث أم لا

    وان كنت أرى أن كيفية الرضاع التي قالها طبقا للحياء الذي حث عليه النبي :salla-s: ولعدم وجود تحديد له ولأن حالة سسالم خاصة مما يجعل حالة الرضاع خاصة مما يجعله بآلة أوكوب أونحوه خمس مرات والعبرة بالنية وقد أراد الله الرحمة لسالم وقيل لمن في مثل حالة سالم أيضا وهو خلاف بين العلماء أثار جدلا رد الشيخ عنه بما ينبغي جزاه الله خيرا لكن الوسيلة أوافق فيها الشيخ النووي وجماعة من العلماء لأن الحياء لا يأتي الا بخير وهو خلق ديننا وطالما أن النبي لم يحدد طريقة افرضاع وطالما أن عدد الرضاعات وطريقة حساب العدد تبنى في الأساس على مدى تشبع الطفل الرضيع فإن العبرة بالمادة لا بالوسيلة والهيئة خاصة في مثل حالة سالم خاصة أن النبي :salla-s: قال يسروا ولا تعسروا
    والله هو المشرع وتفاصيل الدين كثيرة ونحن نؤمن بالله وبكلامه ولدينا أدلة وبراهين كثيرة كثيرة ففي كل ما فيه نقول سمعنا وأطعنا
    والله الذي حرم التبني وهو الذي حرم من الرضاع ما يحرم من النسب ولم نناقش فنحن نسلم له تسليم العبد المملوك لسيده المالك المليك العزيز الحكيم الذي لا يأمره الا بما ينفعه ويصلحه في الآخرة والدنيا وطاعته أوجب الواجبات وغاية الحياة التي نحياها فلانحتاج في كل أمر أن نسأل كيف ولماذا أو نرتاب بل اذا علم أحد أن أحدا صادقا وأكبر من أن يكذب فلماذا يسأله في كل مرة أن يستدل أو يقسم على صحة كلامه فما بالنا بالخالق عز وجل وهو الذي أنزل الكتب وأرسل الرسل وأثبت بالمعجزات الساطعات صحة وحيه وأن القرآن حق وأن النبي صلى الله عليه سلم حق
    وفي مسألتنا هذه حدث خلاف بين الروايات فكيف نصل للراجح وهل يمكن أن نجمع بينها

    هناك ما يعرف بالفقه المقارن
    والعلامة الشيخ عبد العزيزابن باز والعلامة الشيخ محمد ابن صالح العثيمين يعرفون في الفقه وعند علماء الفقه من اهل السنة والجماعة الصائبين في اعتقادهم وعند الدارسين للعلوم الشرعية بأنهم أعلم في الفقه من العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الألباني وبالطبع من القرضاوي بل ومن الدكتور زغلول النجار مع الاحترام الشديد لكل صاحب علم وفضل في الدعوة ونحن أقل من أن نمايز عن امثال هؤلاء الدعاة المخلصين ،

    وفي الفقه المقارن وغيره من القواعد والأصول يمكن أن نصل لحل وللراجح في أي مسألة رغم الخلاف الذي يسمى بالخلاف السائغ أو الغير سائغ
    لأن الله يهدي الذين آمنوا لما يختلفوا فيه من الحق بل هداهم بالفعل فالدين كامل ولا مجال فيه الى الجديد الا في مستحدثات الأمور التي نطبق عليها القواعد نفسها التي طبقها السلف من الصحابة وتابعيهم والعلماء الصادقين الربانين ولايزكى على الله أحد لنصل الى الحق بكل سهولة الا في المسائل التي لا يتضح فيها جميع جوانب المسألة على أرض الواقع أو يغيب فيها واية من روايات الحديث أو ما شابه ذلك فقد تستغرق بعض الوقت لكن لها حل
    وفي مسألتنا هذه
    نرى من الناحية الشرعيه أن رأي السلف بالمستقر المكاني هو الأرجح للنص السابق وما شابهه
    فالشمس تسجد وتستأذن وترجع لتطلع من المشرق الا قبل يوم القيامة فتطلع من المغرب بدليل قول النبي :salla-s: تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها وسبقه قوله يوشك أي هى الآن لم يحدث منها ذلك ولا لها ذلك ولكن اقترب حدوث ذلك كحديث :يوشك أن تداعى عليكم الأمم الى آخره
    وحديث :يوشك ألا يكون مال الرجل الحلال الا غنما يرعى بها يتبع بها شعث الجبال أو كما قال
    وهكذا
    أي أن الروايات الأخرى التي بها كأنها والتي يفهم منها استمرار الحركة بلا مستقر مثل قراءة ابن مسعود ومن قراءتها ما تفرد به وهو غير مصيب فيه مثل اعتقاده أن المعوذتان ليستا بسورتين وأنهما عوذتان تعوذ النبي :salla-s: بها وكان يعوذ بهما الحسن والحسين وكقراءته في سورة الليل ((والذكر والأنثى)) ولم يقرأ ((وما خلق الذكر والأنثى ))
    كل هذا من المتشابه الذي يرد الى المحكم بدليل قول النبي :salla-s:((فذلك مستقرها))
    وقوله ((فذلك تأويل قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم))
    فكون السجود يحدث والاستئذان يتم لدليل على بداية ونهاية لحركة الشمس تسمى بالمستقر ولكن بكيفية معينة
    وبالجمع بين كلام ابن مسعود وهو ليس بفقه ابن عباس رضي الله عنهما مع جلالة قدره في التفسير
    وما قاله قراءة وليس تفسيرا وبين غيره من التفسيرات وهى من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم واجتهد العلماء المفسرون وغيرهم في تحليلها متأثرين لا شك بما كان في عصرهم
    نقول أن الشمس تسجد وتستأذن وهذا لا يعارض ديمومة سيرها وسباحتها بسرعة في فلك هى والقمر والليل والنهار ذاته أو بما فيهما من نجوم لأن الليل والنهار يظهر فيهما النجوم

    والليل يوجد خارج نطاق الغلاف الجوي فلو كان الليل يدور لكان معنى هذا الوحيد أن الكون بما فيه النجوم والشمس والقمر يتحركان دفعة واحدة ككتلة واحدة حول الأرض بصفة يومية مع تفاوت بسيط في سرعات الأجرام فيما بينها لأن لليل هو كل الجزء المظلم من الكون وليس الجزء الموجود على الأرض فقط

    وسرعات الأجرام أثناء الحركة اليومية السابقة متفاوتة عند مقارنة بعضها ببعض لأن هناك كواكب حولها أقمار وهناك منازل للقمر تختلف عن منازل الشمس وهو قول الله تعالى ((الشمس والقمر بحسبان)) وقوله ((والسماء ذات البروج))
    فلو استقرأنا كل النصوص الشرعية وراجعنا كل ما قيل وما قلته وغيري من ادلة على جواز ثبات الأرض
    لعلمنا أن ذلك ليس بالمستحيل وأن الفلكيين الغربيين اليوم
    لم يقولوا بحركة الأرض بسبب عجزهم عن تفسير ظواهر معينة الا في ضوء ذلك بل لأنهم استصغروا الأرض أمام الشمس التي يقولون بغير دليل قوي قاطع لا مرية فيه أنها أثقل من الكواكب والأرض مئة مرة
    وأنها مجرد نجم تابع لألف مليون نجم تابعة لألف مليون مجرة تابعة لملايين التجمعات المجرية تابعة لتجمعات أكبر في كون سحيق في أبعاده يبلغ حجم الجزء المدرك منه 23 مليار سنة ضوئية

    وهو نفسه عمر الكون بل قد يكون عمر الكون أقل من هذا مما قد يثير تعارضا وتناقضا لأن الضوء سار لزمن أكبر من عمر المصدر الذي جاء منه والحيز الذي يسير فيه والحيز الذي يصل اليه
    وأرجوا ألا أكون مخطئا في الأرقام
    أذكر كل هذا وغيره مما سبق
    لأنك يا أخي تقول أن القرآن لم يأتي بشيء عن ثبات الأرض وأنت تستشهد بآيات وأحاديث في الاعجاز العلمي وتستدل بتجارب معينة من وسط تجارب عدة لترفض بعض ما أستشهد به
    وحجتك أنهم أهل الذكر
    هل كل ما يقولونه حق وحقائق مقطوع بها أم من كلامهم النظريات والفرضيات الكثيرة في مجال علم الفلك والفيزياء المتعلقة بالكون ونشأته وما شابه ذلك ؟

    كيف لك أن تنصر صحة بعض ما قالوه دون البعض الآخر؟
    فأنت حينئذ تعترف بأن من كلامهم نظريات و آخر حقائق

    فيا ترى هل دوران الأرض والشمس من النظريات في سيرهما على طريقة الجذب المتبادل بينهما وقانون الجذب العام أم لا ؟
    ولو اعترفنا بكل ما قالوا فحجم الأرض لا يساوي شيئا في الكون
    فلماذا قال الله عن الجنة أنها بعرض السماوات والأرض

    أليس الله كان يعلم أن الأرض لا تساوي شيئا في الحجم بالنسبة للكون؟

    فما الحكمة من ذكرها مع السماء بل وتقديمها على السماء طالما أن الأرض ليست بشيء يذكر بالنسبة للسماء في الحجم وذكرها كثيرا مع السماء في القرآن ؟

    وهل ننسى أم نضعف احاديث البيت المعمور وفوقيته للكعبة التي اعترف بها الدكتور زغلول النجار بل واستدل بها على مركزية الأرض داخل الكون في مقالة استشهدت بها
    http://55a.net/firas/arabic/?page=sh...select_page=12

    فوجدتك تستدل بما جاء فيها عن عمر الكون وبعد أجرامه الخيالية وأنا لم استشهد بما جاء فيها عن أبعاد النجوم بل عن قول الشيخ زغلول أن الأرض في مركز الكون وتأكيده على فوقية البيت المعمور للكعبة
    وعودة الى كلامك
    فأنت تقول أعرض كلامي على وكالة ناسا
    اعلم يا أخي
    أنني أرسلت الى رسائل عبر البريد الكتروني لمن يلي حتى الآن
    دكتورة اسمها صهباء محمد بندق عضو في هيئة الاعجاز العلمي وعضو مشارك في كثير من المواقع الفعالة في الدعوة ولها كتب باللغة الإنجيليزية وعن الحجامة بلغتين وصاحبة رسالة ماجيستير في الحجامة وعلاقتها بالمناعة
    والى دكتور في الفيزياء في جامعة الرباط في كلية العلوم له مقالة على موقع موسوعة الاعجاز العلمي في القرآن السنة صاحب مقالة عن السماوات وطبقات الغلاف الجوي السبع
    بل وأرسلت الى الدكتور عبد الرحيم خير الله عمر الشريف المسئول عن الرد على الشبهات في موقع موسوعة الاعجاز العلمي
    والى الأخ المشرف العام والقائم على الموقع أ. فراس نور الحق ومع كلامي روابط لكل ما كتبت عن هذا الموضوع

    وأرسلت أخيرا لعضو في أحد المنتديات الاسلامية قال أنه عضو في منتدى أو موقع لوكالة ناسا اسمه الشعواني على منتدى المحيط رابطه
    http://forums.moheet.com/showthread....327#post299327




    وجاء في الرسالة ما يلي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
    تابع كلامي على الرابط التالي

    http://forums.moheet.com/showthread....327#post299327

    عن حديث سجود الشمس ونظرية ثبات الأرض وما دار عن تلك المسألة لتتعرف على أدلة يمكنك طرح بعضها للمناقشة على موقع وكالة ناسا
    الروابط المهمة
    كتاب من طبيب عن ثبات الأرض
    http://www.allsc.info/vb/showthread.php?t=5859
    كلام عن حركة الأرض بالأدلة الشرعية والعلمية والرد على ذلك ونقاش الرأيين
    https://www.ebnmaryam.com/vb/t26564.html
    حوار طويل بالأدلة المفصلة على طريقة الرد على النصارى في ظل اختلاف وجهات النظر بين ثبات الأرض وحركتها فيما يتعلق بحديث البخاري ومسلم عن سجود الشمس وتفسير آية سورة يس والشمس تجري لمستقر لها ورأي المفرسين القدامى في دوران الشمس حول الأرض
    لا يفوتك
    من أحدث وأقوى ما كتب
    https://www.ebnmaryam.com/vb/newreply...ote=1&p=342617
    موقع الجغرافين العرب
    وفيديو لأربع لقاءات على قنوات فضائية شهيرة منها الإسلامي عن موضوع ثبات الأرض لكابتن طيار سوري حاصل على شهادة في الطيران من جهات أمريكية
    http://www.4geography.com/vb/t1077.html
    والله أعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته











    وان شاء الله سأنشر وأراسل كل من أستطيع اليه سبيلا من المهتمين والمسئولين في هذا المجال
    وممن كلمتهم عن ذلك منذو فترة دكتور بكلية الزراعة مهتم بمجال الدعوة ويحفظ القرآن بالقراءات ويجيد اللغة الانجيليزية وله مشاراكات على قناة النيل الدولية وقناة الهدى السلفية باللغة الانجيليزية دافع فيها عن الاسلام وتحدث عن عالميته
    وسأعيد مراسلته بكل ما انتتهينا اليه من وجهات نظر حتى يخاطب الغرب خاصة أنه يجيد لغتهم ولكن مشاغل الكثيرين منهم أكثر من أن يهتم بقضية يرون أنها في المقام الثاني والله المستعان

    ثم ان أمر مناقشة علماء الغرب صعب لإختلاف اللغة والثقافة وغرابة الفكرة
    ولن يعدموا أن يقولوا ما قلت أنت وغيرك من علماء العلوم الحديثة
    ظنا منهم أن هذا كاف في اثبات حجتهم
    بل لن يعدم بعضهم التضليل كما حدث في نظرية التطور
    وذكر الدكتور زغلول النجار تجربة شخصية له حول ذلك في برنامج أجوبة الإيمان بقناة الرحمة من أسابيع قليلة
    ففيهم المدلسين والغير أمناء والمقللين من قدرنا والحاقدين أيضا

    وفكرة دوران الأرض وان طرحت من علماء وأقرها علماء لكنها فكرة وليست حقيقة
    فهل صورت الأرض وهى تدور من على سطح القمر بشكل يشبه البث المباشر للبرامج اليوم ؟؟
    انظر الى مجرد صور ليس أكثر لمنجزات الغرب وانظر الى بعض التناقضات فيما ينقل عنهم فيما يلي

    هذه صورة عن كسوف الشمس الكلي والجزئي


    لاحظ الحركة الظاهرية للشمس والقمر وثبات الأرض أمامها

    وهذه صورة من ويكيبديا عن النظام الشمسي جاء يها أن الشمس تسع مليون كرة أرضية بداخلها



    وفي نفس الصفحة ان حجم الشمس أكبر من حجم الأرض 109 مرة




    وتتأكد الأرقام بأن الشمس أكبر 100 مرة من الأرض وليس مليون مرة في ما يلي

    حيث أن الشمس أكبر من القمر 400 مرة وكلنا يعلم أن الأرض أكبر من القمر 4 مرات أي أن الشمس أكبر من الأرض 100 مرة



    وهذه صورة للكسوف الكلي والجزئي وانظر الى نسب وأحجام الشمس والأرض والقمر لتعلم أنها مجرد نظريات فالنسب الحقيقية يصعب رسمها في صورة بل والتقاط صور لها من الفضاء


    ويستفاد من تفسير الظاهرة أن الشمس أكبر من الأرض أكبر من القمر وهذا لا خلاف فيه ولكن الأحجام الموجودة تقديرية وليست قياسية

    وهذه هى الصور الحقيقية وكلها من على الأرض


    هذه صورة للهالة التي تتكون خلف القمر وحول الشمس يتبين منها ارتفاع درجة الإضاءة والحرارة بشكل يحير العلماء وكل ما قدموه نظريات وهذا يعد دليلا على قرب القمر من الشمس عن الحد الذي تصوروه من الناحية العلمية لذا يجب تعديل الأرقام في بعد الشمس والقمر الى أقل حد يمكن به تفسير الكسوف والخسوف وأعتقد أنه قد يقل الى عشر بعد الشمس الحالي أي 15 مليون كم وهذا رقم استنتجته من عدد مرات ذكر الشمس والقمر والأرض في القرآن مع مراعاة زاوية سقوط الأشعة من الشمس على الأرض والقمر في مختلف منازله كما يمكن أن يكون القمر أصغر وأقرب مرتين مما تصوره العلماء ليكون بعده 160 ألف كم مثلا أو أن يكون أصغر بعض الشيء مع قربه بعض الشيء


    هذا ملف فيه كثير من الملفات والصور السابقة
    http://dc142.4shared.com/download/20...42143-d9830b3c

    ان القمر لو كان يدور كل شهر وفي عرف القائلين بثبات الأرض كل 25 ساعة الا ربع تقريبا المهم أنه يشرق ويغرب متأخرا عن الشمس كل يوم47 دقيقة و 14 ثانية لأمكن رؤية دوران الأرض من عليه وتصويره
    لأن وجهه المقابل للأرض واحد طوال الوقت
    فيمكن انزال مركبة فضائية أو جعلها قريبة من القمر لتصور الأرض أثناء دورانها لمدة 24 ساعة كاملة
    فلو صورت الأرض في دورة كاملة حول نفسها خلال 24 ساعة ثبت دورانها ولو صورت بنفس الطريقة ولكن في زمن 25 ساعة الا ربع ساعة ثبت ثباتها لأن القمر في هذه الحالة هو الذي دار حولها فصورت من كل جوانبها ودليل ذلك زيادة الزمن عن 24 ساعة

    وزيادة في التأكيد
    يا ليتهم يقوموا بتصوير الأجهزة أثناء قيامها بالتصوير
    من على الأرض بالتليسكوبات في أكثر من بلد وهيئة رسمية متخصصة حتى لا تتكرر خدعة انزال رائدا الفضاء الكندي والأميركي على سطح القمر
    التي كذبوا فيها على العالم وجعلوا العلم الأميركي يرفرف وهم القائلون بعدم وجود غلاف جوي للقمر
    ولا نعرف ولم ينشر كيف نزلوا بلا ارتطام بسطح القمر فلا يوجد مظلات (البارشوت)

    ولا أعلم كيف أقاموا صاروخ فضاء لينطلق من هناك ليعود بمكوك الفضاء الى الأرض مرة أخرى
    ولا يوجد هواء أصلا في الفضاء ولا تحكم للصواريخ بعد خروجها من الغلاف الجوي فهى تحتفظ بحالة حركتها في خط مستقيم لحين تؤثر عليها قوى أخرى تغير من حالته تلك
    وبالتالي فإن التحكم في الصواريخ ومراكب الفضاء هناك أمرا لا يعرف له سبيل
    ونظرية دفع الصواريخ تعتمد على وجود وسط مادي ينزاح أسفل الصاروخ بمادة تندفع من داخله بقوة بفعل الضغط الشديد داخل خزانات الوقود مما يعمل على انطلاقه بسرعة هائلة لأعلى
    وتستمر حركته بنفس السرعة حتى بعد خروجه من الغلاف الجوي حيث ينفصل القمر الصناعي أو المركبة عن الصاروخ عند وصوله للهدف المحدد
    ويتم هذا إما بفعل الحساب المسبق للزمن بمعرفة المسافة بيننا وبينه أو بمراقبته المستمرة بالأشعة تحت الحمراء لتحديد هل وصل الصاروخ اليه أم لا
    والطريقة الأولى في الأقمار الصناعية
    و الثانية في السفر للقمر والكواكب وبالطبع كلاهما بلا رواد فضاء لأن آخر مكان يصل رائد الفضاء فيه آمنا هو نطاق الكرة الأرضية وهى التي صوروها بحالتها الكروية كثيرا ومرارا وكانت ثابتة بلا حركة وعجزوا عن تصويرها مرة واحدة وهى تتحرك

    مع العلم بأن التصوير بالقرب من الأرض قد يترتب عليه حركة الأجهزة التي تصورها حولها فيظن البعض أنها هى التي تدور

    ومع هذا لم نرى صور للكرة الأرضية من على سطح القمر رغم وجود أجهزة على سطح القمر تلتقط صور للأرض من هناك

    وقد أنزلوها بنجاح على حد زعمهم وفي الحقيقة لم نسمع أن أحد رأى تلك الآلات بالتليسكوبات العملاقة القوية والدقيقة على سطح القمر من هنا على سطح الأرض تلك التليسكوبات التي قالوا أنه يمكن رؤية الشقوق على سطح القمر بواسطتها فكيف لا نرى الآلات التي أنزلوها هناك ومازالت تبعث بإشارات ومعلومات اليهم على الأرض من هناك

    وهم اليوم يحاولون خداعنا بعمل برنامج جديد اسمه (مون ايرث) قالوا أننا سنرى فيه آثار أقدام رواد الفضاء حين هبطوا لأنها تبقى كما هى لعدم وجود هواء أو تيارات هوائية هناك تزيلها
    فهل هذا دليلهم ؟؟ وهم يمكن أن يوجدوا لو شاءوا آثارا لأفيال أو لديناصورات لو أرادوا
    أليس صور المسجد النبوي في (جوجل ايرث) لها ظل وعليها كامل البيانات بعدة لغات وهذا بفعل البرمجة واضافاة الصور للأماكن مع الخرائط مع صور الأقمار الصناعية

    وفي حالة واحدة فقط يمكن تقديم رأي آخر عن الترجيح السابق بين النصوص الشرعية
    وهى حالة الجزم الأكيد على دوران الأرض حول نفسها بسرعة تقطع فيها كل مساحتها أمام الشمس بحيث يتعاقب الليل والنهار في 24 ساعة

    مع أن الظواهر الفلكية من ليل ونهار وفصول أربعة وكسوف وخسوف ومنازل القمر النجوم يمكن تفسيرها في ضوء القول بثبات الأرض بل وفسرت وعرفها البابليون كما ذكرت الموسوعة الحرة ويكيبديا بسابق تحديد قدره ألف سنة أو أكثر قبل حدوثها وبدقة كالتي نراها اليوم
    اكتب خسوف القمر ويكيبديا على جوجل لتشاهد هذه النتائج التي أذكرها


    وبالجملة يا أخي
    لا توجد صور تثبت تغير مواقع النجوم واتساع الكون أيضا وقد استدلوا على قولهم بانزياح طيف اللون الأحمر ونتركهم يثبتوا ما يشاءون طالما سيصلوا منه الى معنى مذكور في آيات القرآن الكريم وهو بدأ الكون من مادة واحدة ومن العدم قبلها

    وفي الحقيقة قد تكلف البعض في فهم الآية بسورة الأنبياء ولكن الصواب أن الغلاف الجوي تكون من الأرض ومنه تكونت السماء في يومين والأرض بكل ما فيها من معادن وثروات في أربعة أيام

    فأي اكتشافات حديثة التي لم تكن معروفة في عصر المفسرون الأوائل ؟

    وهل معنى أننا لم نخاطب وكالة ناسا صراحة وأنهم أرسلوا الأقمار الصناعية وصوروا آلاف الصور للنجوم والكواكب ألا نتكلم عن ثبات الأرض ؟؟
    وهل هم أصلا سيقولون بحقيقة يعلمون أنها ستثبت كذبهم أو خطأهم ؟
    أليس هذا نفسه الذي دعى قوم نبينا الى تكذيبه وهم القائلون ما جربنا عليك كذبا وقال لهم لو أخبرتكم أن خلف هذا الوادي من يريد أن يحاربكم أكنتم مصدقي؟
    رغم أن مكة لا يمكن غزوها من قبل العرب بل ولا حتى العجم لأنها لها حرمتها وهيبتها في نفوس كل العرب بل والعجم كانوا يأخذون من قريش ما يشبه الجزية مع الإعتراف بمكانة الفرس والروم وسيادتهما عليهم نظير ألا يقومون بغزوهم وقد جعلهم الله يقبلوا بذلك
    بل الى اليوم للكعبة حرمتها ولعل فقر المكان وجدبه الى اليوم جعل الطامعين فيه قليلين بل منعدمين بعكس العراق ومصر وفلسطين والسودان وبلاد أخرى كثيرة وهذا بحق من آيات الله فهى بكة وتدك وتقسم كل من يتعرض لها الى أن يزول الموحدون من الوجود فتكذيب المعاندون للحق معلوم
    فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون الآية الكريمة

    فوكالة ناسا وكل عالم درس علمهم وقال بقولهم سيحتقر كل متكلم ولو استدل بكلام ابن باز وابن عثيمين ولو كان معه حجة نظرية قوية خاصة بعد أن دخلت آية سورة يس مجال الإعجاز العلمي
    وأنا أعترف ان معهم حق فهذا من قبيل الحق ما شهدت به الأعداء فهو حجة عليهم
    وما زال محل خلاف وسيظل والله أعلم
    وأنا لم أطالب بأكثر من جعل المسألة تفسيرا علميا لا اعجازا علميا
    فإن لم تكن هذه ضمن التفسير العلمي فماذا يكون؟


    فلم نرى صورة للكواكب وهى تدور حول الشمس رغم عدم وجود عائق من هذا وأهميته
    فكلها نظريات يوجد ما يؤيدها عمليا وأيضا يوجد ما يعارضها
    http://dc165.4shared.com/download/20...43818-a705b694

    ولا يمكن أن يكون كل هذه المشاركات على الشبكة العنكبوتية والكتب والفتاوى والآراء عن ثبات الأرض نابعة من فراغ ولم نرى اختلافا في مسألة كمثل ما رأينا في تلك خاصة أنها تتعلق بمسألة علمية بعض الشيء
    ولم نرى تجربة علمية تثبت دوران الكواكب حول الشمس أو تضاهيه كما حدث في تجربة الحقل المغناطيسي الذي جعل كرة من القصدير تدور داخله وأسلم على أثرها ديمتري الأوكراني لتغير محور دوران الكرة ، وفي هذا دليل على أن المجال المغناطيسي نابع من خارج المجموع الشمسية وما يليها من نجوم لا من داخل الشمس وبعض النجوم التي حولها كواكب والأقمار أيضا تدور حول كواكبها التي تتبعها بفعل ذلك المجال الذي تستمد الكواكب قدرا منه بفعل كرويتها ودورانها وضخامته مقارنة بالأقمار الصغيرة القريبة منها
    وبشكل أدق ومن منظور قرآني لا علمي تجريبي فإن الله يمسك السماوات والأض أن تزولا وقد اقترن ذكر السماء والأرض كثيرا مما يوحي بكبر حجم الأرض عما تخيله العلماء ولقد قالها الدكتور زغلول النجار في لقائه ببرنامج أجوبة الإيمان بقناة الرحمة في حلقة رائعة وان كان فيها ذكر دوران الأرض فله أن يقول هذا طالما لم ينكر جريان الشمس لحين حسم الخلاف
    ما نصه ان خلق الكون والحياة والانسان وفناء الكون والحياة والانسان واعادة الكون والانسان والحياة مسألة لا يمكن للبشرية أن تكلم فيها أو لأحد أن يتكلم فيها بدون هداية ربانية وقال أننا قبلنا بنظرية الإنفجار العظيم لا لأنها صحيحة بل لأنها أقرب النظريات الى ما في القرآن الكريم
    وبالطبع يا أخي اختلف العلماء والمتناظرون ولا يزالون لأن القرآن يفمهم كل منا على حسب ما في نفسه وطبيعة تفكيره غالبا بقدر ما لا يعلم عن تفسير العلماء فكلما علم كلما عدل كثيرا مما كان يظنه من بعض الآيات وكذلك الأحاديث
    واذا كان الله قال عن الطير الصافات
    أنه لا يمسكهن الا الرحمن
    وكذلك قال عن الشمس والقمر والليل والنهار أي الكواكب والأجرام أنها مسخرات بأمره وقال عن الطيور في جو السماء أنها مسخرة أيضا بأمره وكذلك قال عن السحاب بين السماء والأرض
    فمن باب أولى أن تكون الأجرام كلها في السماء تتحرك بقدرة الله
    وبدون تفسير علمي لهذا سوى ما نصف به الطبيعة ونسميه تفسيرا علميا فلا قانون فيها بل قاعدة تصف ما يحدث أمام أعيننا وهى قاعدة لأنه يسير عليها جمع من الموجودات لذا تسمى قاعدة

    رغم أنه من المعلوم أن الرياح تحمل الطيور مع وجود الأكياس الهوائية في أجسامها والعظام الخفيفة نسبيا والتفاسير العلمية التي تتحدث عنها وعن طيرانها بفعل تلك التراكيب التي أودعها الخالق فيها ليسهل طيرانها بخلاف المخلوقات
    ومع هذا فإنها مجرد تحليلات علمية تشبه التحليلات الصحفية والرياضية أي منها الحق ومنها الظن
    فالذي يمسك ويسخر الطير والسحاب هو الذي يحرك الأجرام كشيء واحد حولنا يوميا ومع وجود حركات خاصة لبعضها كما شاهدها اأقدمون والعلماء اليوم بعد زيادة القدرة على التصوير وتكبير الصغير ورصد البعيد الغير ظاهر في التليسكوبات
    فالأرض هى الأساس وهى القرار
    ** ولو كانت الحياة موجودة على الأرض فقط بسبب موقعها القريب من الشمس والبعيد في نفس الوقت بشكل لا يقضي على الحياة ولا يجمد الماء كله مثل كواكب قريبة وبعيدة عن الشمس أخرى
    فلماذا لا توجد حياة على القمر ؟
    ولماذا لا توجد على المريخ ومداره بيضاوي ؟أي يقترب الى موقع قريب من موقع الأرض تماما كما يحدث للكوكب العاشر كل 200 سنة أو أكثر حيث يصير في قرب كوكب نبتون أو أقرب حتى أن بعضهم قال من علماء الغرب أن الجليد الذي عليه سيذوب ويمكن أن الجو العام هناك سيكون مثل شواطيء ميامي ورسمت رسومات مضحكة عن هذا
    لماذا كوكب واحد فقط عليه حياة ؟؟
    * لماذا يدور كوكب حول الشمس كل 6 أشهر في مدار يبلغ نصف مدار الأرض أو ثلثيه اتساعا رغم صغر كتلته وكبر كتلة الأرض ومع هذا فهو يدور بسرعة تبلغ ضعف سرعة الأرض حول الشمس مما يجعل قانون الجذب العام المبني على أساس الكتلة والبعد عن الجسم الجاذب للجسم المجذوب أمرا غير متصورا بالمرة في هذه الحالة
    خاصة أن المريخ وتبلغ كتلته تقديرا نصف كتلة الأرض وبعده مثل بعد الأرض عن الشمس أو ثلثي البعد فبعده عن الأرض 100 مليون كم وبعد الأرض عن الشمس 150 مليون كم يدور كل عامين حول الشمس أي ضعف مدة الأرض
    فطالما أن كتلته نصف كتلة الأرض وبعده مثل بعد الأرض ولكن أقل بثلث المقدار فقط كان من المتوقع أن يدور القمر الصناعي التي أطلقته أميركا في السبعينيات لتصوير سطح الشمس بسرعة أقل بكثير عما قدروه وذكروه لقلة كتلته وقربه من الشمس المشابه الى حد ما قرب الأرض
    بل ان المريخ حجمه مثل الأرض أي ضعف القمر 4 مرات وهو أبعد 240 مرة من القمر تقريبا والذي يبعد عن الأرض 0.3 أو 0.4 مليون كم
    ومع هذا نرى القمر يمثل درجة من 360 في السماء وبوضوح كقرص الشمس ولا نرى المريخ الا كالنجمة وكان من المتوقع ألا يرى المريخ أصلا لو كان بعده هكذا لأننا لو تخيلنا تصغيرا للشكل الذي يبدو عليه القمر مرتين لصار في نصف حجمه ولو اربع مرات لصار في مثل ربع حجمه ولو 10 مرات لصار في مثل عشر حجه فما بالنا بتصغير قدره أكثر من 60 مرة بالطبع لا يرى اللهم الا بالتليسكوبات
    والحقيقة غير هذا
    فالمريخ رآه الأقدمون بشكل واضح وبصورة أكبر من أي نجم آخر وبلون أحمر كما اكتشفه علماء الغرب بعد التليسكوب وبعد رحلات الفضاء الخالية من الرواد بإعتارفهم حتى الآن لأنهم ما زالوا يفكرون في ارسال رزواد فضاء للمريخ عام 2020 ان شاء الله وأنا لا أصدق ذلك وأدعوهم الى تصوير الأرض من هناك وان كانت سرعة المريخ في دورانه حول نفسه مثل الأرض تقريبا وكذلك بعض الكواكب الأخرى رغم اختلاف الكثافة والكتلة والحجم والبعد عن الشمس وعدد الأقمار
    فالمريخ مثلا له قمران رغم أنه أقل مرتين من الأرض في الكتلة وحجمه كالأرض وبالتالي كثافته نصف الأرض لأنه من نفس مادة الأرض
    فالحياة لا توجد الا على الأرض وهذا سؤال لم يستطع الغرب الإجابة عليه وان منهم أميون لو ناقشناهم لإقتنع على الفور لأنهم مخدوعون مثلنا بل وتظاهروا ضد الإحتلال مثلنا لكن الفكر السائد المسيطر يحب الزعامة ويسير خلف رجالا أرادوا جعلهم أزكى من علماء العرب الذين علموا الدنيا

    اني أذكر كل هذا ليس لك ولا لأعضاء المنتدى بل لكل من يمكنه أن يناقش أحد من علماء الغرب أو من له صلة بهم

    فما هو الدليل القاطع على أن الأرض مجرد كوكب تابع للشمس ؟
    ما الدليل على أنها تدور بسرعة أسرع من الصوت 200 مرة ؟
    وما الدليل على استحالة غير ذلك؟
    ما الدليل على استحالة كونها مثل القمر
    ولكن بشكل أكبر قليلا وتدور هى والنجوم والكواكب بفعل قوة تمسك الكون كله وهو مترابط بروابط معينة مثل نظرية الأوتار الفائقة كما أكدت بعض الأبحاث ؟؟
    ومن الطبيعي أن يحرك الأجسام مجالا مغناطيسيا يحيط بها كما يحدث للقمر الصناعي يحركه مجال مغناطيسي يحيط بالأرض وبه


    أما الشمس فيكفي أن الكواكب تدور في اتجاه واحد بينما الأقمار الصناعية في كل الإتجاهات فلو صحت نظرية الجذب العام لتشابه كل منهما في طريقة الدوران لأن التفسير واحد وهو الجذب العام
    ولكن اختلاف يدل على أن حركة الأقمار الصناعية ليست قائمة وحسب على الجذب العام بل على البعد عن نطاق جذب الأرض بقدر يسمح للقمر الصناعي إما بالحركة البسيطة نتيجة احتفاظه بحالة حركة استمدها من انطلاق الصاروخ به الى الفضاء وإما بالثبات في منطقة لا يوجد بها جذب فيستمر ثابتا عندها ويظن البعض أنه يدور بنس سرعة الأرض


    فمن المفترض أن تكون القاعدة واحدة ولكن هذا لم يحدث مما يدل على أن الكواكب والنجوم والشمس والقمر كلها تجري وتسبح حول الأرض من الشرق الى الغرب بفعل مجال يشبه الغلاف لها جميعا هو الذي يتحرك ويدفها للحركة أو يولد مجالا لحركتها من القوى المغناطيسية العملاقة ومن غير أن تكون الأبعاد المذكورة صحيحة فهي مجرد تقديرات تعتمد على عدم وضوح اسطح النجوم وتفاصيل شكل كل منها رغم قوة التكبير وهذا قد يشبه عدم وضوح سطح كويكب يقع أبعد من الكوكب العاشر والذي يثير العجب في شنه كونه يبعد 10 آلاف مرة مثل قطر الشمس ومع هذا تجذبه وبل تنيره هو والقمر التابع له
    وقد قال الله أنها مصابيح وزينة في ظلمة الليل فهى أصغر وأقرب من أن تكون تابعة لنجم تابع لمجرة وسط كون شاسع ليس له أبعاد متصورة وهذا على عكس الصورة التي جاءت في النصوص الشرعية من أن بين السماء والأرض مثل ما يقطعه المسافر في الفضاء في سبعين أو خمسمئة أو ألف سنة أو خمسين ألف سنة على الأكثر لا أكثر من هذا
    والأقرب أنها سبعين أو خمسمئة بإعتبار أن الكون بيضاوي الشكل بنسبة 1 : 7 بين بعديه
    لأن أكثر من هذا سيجعل حجم الأرض لا قيمة له في فضاء الكون تحت السماء المحيطة بها من كل الجهات كما قلت من قبل
    وما الحكمة من خلقها صغيرة لهذه الدرجة القاتلة ؟
    ولعل هذا الشكل البيضاوي وبهذه النسبة هو ما يفسر دوران الكواكب حولنا والشمس والقمر في دائرة البروج التي تمتد على جانبي خط الإستواء بين مدار السرطان والجدي
    وهذا لا يمنع وجود نجوم أخرى في غير تلك الجهة ولكن كثافته أقل ودرجة حركتها ليس لها قيمة فلكية كالأولى
    أو أن حركتها في دائرة البروج حركة تابعة للحركة الأولى
    فدعنا نقول هذا يا أخي مع اقرارنا المؤقت بصحة ما قاله الغرب لحين اثبات غيره
    ولنا أيضا أن نصوب ما قاله علماء لهم قدرهم من أن الأرض ثابتة لحين اثبات غير هذا بدليل لا مرية فيه ولا يعتريه شك
    تماما كما نقول للنصارى المسيح قال أنت الاله الحقيق وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلت فلا يعقل أن يكون كلامه لنفسه خاصة أنه قال على الصليب على حد زعمه هو أو الذي قتل مكانه الهي الهي لماذا تركتني بل وكان صيلي بل وكان يأكل الطعام مثلنا ويلزم ذلك ما لا يليق بمقام الألوهية من الذهاب الى الخلاء لقضاء الحاجة فهو عبد لله مثلنا ولكنه شرف بالمعجزات وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ومثل كمثل آدم ولقد ثبت أنه غسل أرجل التلاميذ وقال لا تفعلوا هذا لأحد من بعدي أي أنه ليس درسا في التواضع بل إنه اثبات تركه الأولون في الكتب ليثبتوا بها أن المسيح مجرد بشر
    فلعل الملوك أمرتهم بتحريف الكتب بما يوافق أهوائهم الوثنية كما حدث في قصة أصحاب الإخدود من اجبار الناس على عبادة الملك
    فوافقه البعض اضطرارا وفرّ من فرّ ومات من مات وكتب البعض ما استطاع من الاتجيل الصحيح كبرنابا بجانب ما حدث من هوى في الترجمة بسبب الاعتقاد الفاسد الذي عم وانتشر في الأجيال التي جاءت من بعد
    كل هذا بجانب أدلة أخرى كالاعجاز العلمي وكقوة الحجة لدينا وموافقتنا لملة ابراهيم وعقيدة الأنبياء يجعلنا ننسف عقيدة النصارى واليهود أيضا للدرجة التي تجعل علماءهم وعقلائهم يدخلون في ديننا الذي ارتضاه الله لنا الاسلام والحمد لله
    ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه
    فلو كانت الحجة بهذه الدرجة أو قريب منها
    لا يمكن أبدا أن نرى عاقل واحد منصف يجد كل هذه الثغرات وكل هذه المآخذ على أقوال علماء الغرب في الأرض والشمس ثم يتناساها وكأنها لم تكن ؟
    خاصة وأنهم لم يقدموا للبشرية سوى نظريات وصور مرسومة وبأبعاد غير واقعية للشمس وسط الكواكب وصور للنجوم في شكل معقد مثل خيوط العنكبوت باستخدام السوبر كميوتر
    فهلا قدمو لنا صورا للمجموعة الشمسية بالسوبر كمبيوتر؟
    وذلك لأنه يستحيل رسم حجم الشمس الحقيقي وباقي الكواكب بالنسب الحقيقية وعرضها في صفحة واحدة وأعتقد أن مساحة كملعب كرة القدم قد تكفي بصعوبة وسيحتاجون الى عمل تقريب (زووم) بالكاميرا لكثير من الأجزاء في الرسم والتي ستشكل كواكبا أو أقمارا
    فيكفي ما انتهينا اليه

    من ترجيح أن القرآن ذكر الجريان للشمس والقمر وفقط دون تحديد جهة صريحة

    ولاحظ يا أخي

    أنه لم يذكر ذلك الجريان في القرآن لليل والنهار على حسب ما لاحظت حتى لا يستدل منه على جريان الأرض حول الشمس
    أليس كذلك
    لم يذكر سوى السباحة
    وهى تختلف عن الجريان لأن الأرض في مدارها حول الشمس ستجري مثلها مثل القمر
    فكون الفعل يأتي بمادة سبح يجعل الليل والنهار شيئا ختلفا عن الشمس والقمر والأجرام في حركتها في الأفلاك
    ويحتمل أن يكون التفاوت في الفعلين يجري ويسبحون
    دليلا على ما اقوله من أن الحركة المذكورة في الأحاديث عن الشمس حركة أمام المشاهد ومناقشة اتجاه الحركة ومركز الدوران أمر من التفاصيل التي لم يصرح بها الحديث ولا شك أنه لحكمة تماما كما لم تصرح الآيات بسورة الكهف بعددهم


    فغاية ما يمكن تصوره كأحد الإحتمالات للجمع بين حركة الأرض الفعلية حول نفسها وجريان الشمس الفعلي المحسوس

    أن تكون الأرض ذات حركة محورية حول نفسها فقط بشكل يسمح بدوران الشمس بسرعة مكملة لسرعتها ليحدث تعاقب الليل والنهار كل 24 ساعة
    كأن تكون سرعة الأرض حول نفسها مثلا قريبة من سرعة السحاب 100 كم / ساعة لتقطع كل مساحتها في 400 ساعة
    بينما الشمس ستكون سرعتها ومعها عطارد والزهرة كقمرين تابعين لها في مدارها حولنا متوقفة على اتساع مدارها وتحديد بعدها عنا وبحيث تتم دورة خلال 24 ساعة ولكن ستكون طبعا أقل من لو كانت الأرض ثابتة بالكلية
    لأن حركة الأرض في اتجاه معاكس لحركة الشمس وبالتالي فإن الأرض بحركتها هذه ستوفر قدرا من الوقت لإحداث الليل والنهار على سطح الأرض
    مثل كرة في مكان مظلم وأمامها على بعد شمعة والاثنان يدوران في اتجاه غير متوازي
    فالأرض تدور من الغرب الى الشرق ببطيء
    مقارنة بالشمس الي تدور من الشرق الى الغرب بسرعة كبيرة تشبه سرعة القمر في مداره ولكن تزيد بمرات عليها لكبر قطر مدارها عنه لأنها لا شك أبعد منه بدلي الكسوف والخسوف الذي يتطلب أن تكون الشمس أبعد عدة مرات من القمر وأن يكون القمر أصغر اربع مرات من الأرض أو قريبا من هذا


    هذا اذا سلمنا بصحة التجارب التي استدلوا بها على حركة الأرض فقد تكون بسبب حركة داخلية لمكونات الأرض المنصهرة في باطنها تسبب مجالا مغناطيسيا وحركة ناحية الشرق للأجسام الساقطة وتغيرا في خط سير البندول المهتز المعروف ببندول فوكلي على مدار الوقت

    http://dc161.4shared.com/download/14...44049-7114b9f6

    وأيضا اذا اعتبرنا النجم فيجا واستقرار الشمس عنده مجرد نظرية كيف يتحقق
    معنى الجريان للشمس
    في الوقت الذي نجد فيه أن إبن كثير في تفسيره لسورة الرعد وهو من آخر وأعلم وأضبط المفسرين في الحديث وفي النقل والترجيح قد ذكر فيه كيفية تنطبق على معظم وأصح الروايات المحكمة في حديث سجود الشمس

    فأعتقد أن تسليمنا لقولك بترجيح دوران الأرض حول الشمس ومجرد وجود الشمس في مجرة تدور كل 250 مليون سنة دورة واحدة حول مركزها لا يتفق مع معظم ومحكم الروايات في الحديث فأنت تعتمد على رواية فيها كلمة كأنها
    مع أن ذلك يقصد به يوم القيامة بدليل الروايات الأخرى
    ويجب عليك يا أخي أن تحترم وجهات نظر علماء وصلوا مرتبة في الفتوى والعلم لا يستهان بها بل نحن ننهل من علمهم وعلم تلاميذ لهم وعلماء الغرب عليهم كل تلك المآخذ والمتعمقين في العلوم والمنصفين العالمين بكتاب الله يجزمون أن كثير من هذه الأقوال تقديرات ووصف
    وقد علم تاريخيا أنها نابعة عن فكرة مسبقة لجاليليو وكوبرنيقوس وفيثاغورس ومتأثرة بها أيضا اعتقدو فيها أن الشمس مركز الكون لأنها التي تضيء في ظل عدم ايمانهم الكامل بالله وعدم مجيء ذكر لذلك في كتبهم على نحو ما في القرآن

    ............................................................ ............................................
    تباع الرد في الجزء الثاني من مشاركتي
    أخى الحبيب
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    باختصار شديد
    لحسم موضوع دوران الأرض و ثباتها و حركة الشمس
    للموضوع شقان

    الناحية الشرعية و العلمية

    فأما بالنسبة للناحية الشرعية
    فكما قلت الآيات و الأحاديث تحتمل الوجهان
    أى أن دوران الأرض أو ثباتها لا يناقض النصوص الشرعية فى شئ

    أما أحاديث البيت المعمور و بعد السماء عن الأرض فلم يصح منها شئ
    أما الاستدلال بالقرآن الكريم لحساب بعد السماء عن الأرض فلا مجال لإثباته بصورة قاطعة لاختلاف التفاسير

    أما بالنسبة للاستدلال بالنصوص الشرعية لإثبات عدم وصول الإنسان للقمر فهو ما لا أساس له من الصحة أساسا

    أما بالنسبة للإستدلال بالتفسيرات القديمة لإثبات ثبات الأرض و دوران الشمس حولها فلا يصلح أيضا
    فالمفسرون الأجلاء بشر غير معصومين كما أنهم بلا شك يتأثرون بمعارف عصرهم
    و كل يوخذ منه و يرد عليه إلا صاحب هذا القبر :salla-s:
    و بالنسبة للإستدلال بأقوال بعض رجال الدين المعاصرين لإثبات دوران الأرض فهو غير مقبول أيضا
    فقد خالفهم آخرون
    و من كبار المخالفين الشيخ الألبانى رحمه الله و د يوسف القرضاوى و غيرهم
    راجع
    https://www.ebnmaryam.com/vb/t45089.html

    نأتى للشق العلمى
    لسنا بحاجة للكثير من المناقشة لإثبات أن جميع علماء الفلك اليوم مجمعون على دوران الأرض حول نفسها و الشمس
    و أن من قالوا بثبات الأرض هم من غير المتخصصين و يعدون على أصابع اليد الواحدة
    و تكلمنا من قبل على دوران الأقمار الصناعية حول الأرض
    و لا أرى دليلا على قولك أخى الكريم أن العلماء ينطلقون من حسابهم لسرعة دوران الأرض ليقولوا أن القمر الصناعى ما دام يبدو ثابتا فهو يدور أيضا بنفس السرعة
    و إلا فلم يتم إطلاقه على ارتفاع معين ليدور بسرعة معينة ؟
    عموما
    حتى لو كان هناك ما يراه البعض كأدلة علمية تشكك فى دوران الأرض
    فالحل هو أن يتم عرضها على أهل التخصص
    و ليس على معيد فى كلية العلوم
    و ليس على الشيخ الفاضل مصطفى العدوى حفظه الله
    بل تعرض على كبار علماء الفلك
    غير المسلمين و المسلمين
    و بدون إدخال أى أدلة شرعية فى الموضوع
    و نرى رأيهم
    أما أن نقول حتى لو تبين لهم أن ما نقوله حق فهم لن يعترفوا
    فكيف نتوقع منهم أن يقبلوا بكلام للشيخ ابن باز و ابن عثيمين رحمهما الله؟
    فنحن لا نطالبهم بالطبع بقبول كلام بعض مشايخنا الأجلاء
    و لن نعرضه أصلا عليهم
    بل تعرض عليهم أدلة علمية فحسب
    فإن وجدوا أن تلك الأدلة العلمية تستحق النظر فيها بالفعل
    فسيقومون بالنظر فيها و إجراء أبحاث أخرى
    و إن تبين أنهم مخطئون
    فسيعلنون
    فكيف عرفت أن ناسا أخطأت فى بعض أبحاثها من قبل ؟
    أليس أنهم هم من أعلنوا
    فهؤلاء الناس و إن كانوا غير مسلمين فهم يمتازون بالنزاهة العلمية و النزاهة فى الانتخابات و وجود أنظمة لها شفافية تتمكن من معاقبة رئيس الجمهورية إن أخطأ و غيرها من الأشياء التى يدعو إليها الإسلام و لكن لا يلتزم بها المسلمون و لو التزموا بها لسادوا الدنيا بدينهم كما سادوها فى عصور الإسلام الأولى

    تفضل أخى الحبيب
    http://www.nasa.gov/
    الموقع الرسمي لناسا
    تستطيع مراسلتهم بما لديك من أدلة على ثبات الأرض
    طبعا الأدلة العلمية فحسب و ليس الشرعية
    اعرض ما لديك عليهم
    و أنا فى انتظار ردهم عليك
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  4. #114
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و أخيرا أخى الكريم

    المناقشة العلمية و البحث فى أدلة دوران الأرض و ثباتها ليس فيها شئ على الإطلاق
    و لكن ما نرفضه تماما
    هو أن يكسي الموضوع بصبغة دينية
    و هو ما رأيته فى بعض المنتديات و أصابني بالحزن على حال الأمة
    فهناك أخى الكريم من يروج لفكر أن نرفض القول بدوران الأرض لأنها نظريات جاليليو و كوبرنيكوس الكفار
    و نؤمن بثبات الأرض و هو ما يقوله القرآن الكريم و السنة النبوية الصحيحة و أهل العلم
    و هذا ما أرفضه تماما
    ثم
    أرفضه
    ثم
    أرفضه
    لا القرآن الكريم و لا السنة النبوية الصحيحة يقولان بثبات الأرض و يرفضان دورانها
    و لا القرآن الكريم ينفى صعود الإنسان القمر
    و لا السنة النبوية الصحيحة تقول بصغر الكون و قرب أجرامه
    و لا أهل العلم الشرعى أجمعوا على ثبات الأرض
    فلا وجه لرفض العلم بالدين
    فمن أراد أن يشكك فيما توصل إليه الغرب فليشكك بالعلم لا بالدين
    فأنا أرفض تماما
    ما يفعله بعض الإخوة بحسن نية بالطبع
    من محاربة العلم بالدين
    و من جعل الدين فتنة للذين كفروا
    فيزداد الكافرون كفرا و الملحدون إلحادا لما يرونه من أن الإسلام يرفض الحقائق القطعية للعلم


    و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد
    و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

    و سعدت بالحوار معك أخى الحبيب
    أعزك الله و بارك فيك و رفع قدرك فى الدنيا و الآخرة
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  5. #115
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    06:20 PM

    الحمد لله نشرت مقالة مشابه على أحد المواقع الفلكية

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    نظرا لأن لي مشاركات في موضوع الفلك وعلاقته ببعض النصوص الشرعية فأرى أنه من الفائدة عرض مشاركتي تلك على منتدى اشتركت فيه حديثا وأرحب بتوجيهاتكم
    http://www.jas.org.jo/forum/viewtopic.php?f=54&t=2514

    وملحق بالمشاركة ملف للموضوع لمن أراد أن يحمله
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  6. #116
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,432
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-09-2023
    على الساعة
    10:40 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بصراحة انا اول مرة اشوف واحد بكتب باالون الابيض
    لكن مشمهم لكل منا هوايتة
    اقتباس
    إني كما قلت وغيري نريد أدلة على صعودهم القمر
    والرابط السابق على اسلام واي لدرس الشيخ أبي اسحاق الحويني الذي تحدث فيه عن الصعود الى القمر وأنها اكذوبة اختلقتها المخابرات الأمريكية
    يبدو ان الشيخ الحويني قد حرم على نفسة قراءة الاخبار
    ومشاهدة التلفاز

    انت وين عايش يارجل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الحويني اول انسان مسلم ينكر صعود الانسان على القمر في القرن الواحد والعشرين
    مرة اخرى انت وين عايش؟؟؟؟؟؟؟؟
    وبتقول ان العلم الامريكي برفرف على القمر
    وبتقول انها اكذوبة لانة مفيش هواء يرفرف العلم
    يعني بدك كلمات الناس عن التفاخر بوضع العلم الامريكي على سطح القمر
    يكون بكلمات بلاغية وعلمية خالية من الاخطاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بصراحة موضوعك مخجل جدااااااااااااااا
    وافكارك مخجلة جدا

    مع احترامي الشديد لك

  7. #117
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    بعد إذنك أخى الحبيب
    تم نقل مشاركتك إلى هنا
    فقط لعدم تشتيت موضوع الأخ حارس العقيدة
    و جزاكم الله خيرا
    و بارك الله فيك
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  8. #118
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي جوابا على مشاركتك ،،،، وردا على شبهة النصارى



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    جزاك الله خيرا يا أخي على مجهودك ومجهود العلماء والباحثين

    ولكن لي رجاء


    لا تسفه رأي الآخر يا أخي طالما أنه مجتهد ويبحث وحتى لو كان مقلدا فكلنا مقلدين وأظن أننا أوشكنا على زمن موت العلماء
    ولا لوم على أحد طالما أن من تعريف التقوى أن تترك ما لا بأس به مخافة ما به بأس
    فالأخذ بالحيطة أولى
    وهذا منهج ابن عثيمين وابن باز
    خاصة أن كل من الرأيين في المسألة للشيخين ابن عثيمين والألباني
    يبدو لدى البعض وكأنه فتنة
    قال علي ابن أبي طلب حدثوا الناس بما يعلمون
    وقيل أيضا ما أنت محدث قوم بحديثا لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة
    أضف الى هذا أن المسألة تعتمد على استدلالات علمية وشرعية نظرية وليست مشاهدة وملموسة على أرض الواقع خاصة مع قلة عمر العلوم الحديثة وسرعة تطورها المذهل مما جعل الحابل يختلط بالنابل وأصبح من العسير التفريق بين الحقيقة والنظرية الأقرب الى الحقيقة
    خاصة بعد الهوة التي حدثت نتيجة الاحتلال بين ثقافتهم وثقافتنا ووصلوهم لأبحاث هم من يعرضها علينا وعلى الناس في العالم ولسنا بتقدمهم لكي نتمكن من نقضهم أو مناقشتهم ولأن الغيب لا يعلمه الا الله
    فلك أن تسلم لهم بأنهم وصلوا الى الحقائق
    ولكن كما قال الشافعي رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب
    فكم من حقيقة علمية اتضح انها ليست حقيقة
    وكم من حديث تأوِل العلماء معناه

    جوابا على مشاركتك

    وردا على شبهات النصارى
    فإن المسألة تحتاج الى تفصيل
    هل ما نراه اليوم حقائق
    أم نظريات قريبة من الحقائق
    وهل مشاهدات عينية أم استنتاجات عقلية مقبولة
    أم بين بين ؟
    الله أعلم
    لكن النصوص الشرعية تعطينا صورة تميزنا عن الآخرين
    ومنهج التثبت من خبر الكافر فريضة شرعيه وضروة خاصة لكي نأمن مكرهم فقد يريدون التميز على العالم بسلطان العلم وقد يكونوا مخطئون متسرعون في بعض تحليلاتهم

    جاء في كلامك
    وهو جيد

    يقول ابن تيمية
    وإن حدث تعارض بين ظني الوحي وظني العقل فظني الوحي مقدم، حتى يثبت العقلي أو ينهار.

    من كلام ان تيمية
    أظن يا أخي بعدما طرحت بعض أفكاري على المنتدى التالي

    http://www.jas.org.jo/forum/viewtopic.php?f=54&t=2514

    http://www.jas.org.jo/forum/viewtopic.php?f=54&t=2516
    والمنتدى التالي
    http://www.4geography.com/vb/t1077-3.html
    http://www.4geography.com/vb/t1077-4.html
    وان شاء الله تترجم الى وكالة ناسا ان أعاننا الله

    أن المسألة بين الظني والقطعي
    وهذا يعني أن هناك اكتشافات مستقبلة سوف توضح هذا
    ولعل الله أراد بيان قلة علمنا حتى أننا في كون متحرك من الذرة الى التجمعات المجرية الكبرى

    أما كلام العلامة الألباني فقد وزنته بكلام العلامة ابن عثيمين

    فإننا مستمسكون بظاهر الكتاب والسنة من أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، حتى يقوم دليل قطعي يكون لنا حجة بصرف ظاهر الكتاب والسنة إليه - وأنى ذلك - فالواجب على المؤمن أن يستمسك بظاهر القرآن الكريم والسنة في هذه الأمور وغيرها‏.‏ ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ‏}‏ ‏.‏ فهذه أربعة أفعال أسندت إلى الشمس ‏{‏طَلَعَت‏}‏،‏{‏تَّزَاوَرُ‏}‏، ‏{‏غَرَبَت‏}‏ ، ‏{‏تَّقْرِضُهُمْ‏}‏‏.‏ ولو كان تعاقب الليل والنهار بدوران الأرض لقال‏:‏ وترى الشمس إذا تبين سطح الأرض إليها تزاور كهفهم عنها أو نحو ذلك، وثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال‏:‏لأبي ذر حين غربت الشمس‏:‏ ‏(‏أتدري أين تذهب‏؟‏ فقال‏:‏ الله ورسوله أعلم ‏.‏ قال‏:‏ فإنها تذهب وتسجد تحت العرش وتستأذن فيؤذن لها، وإنها تستأذن فلا يؤذن لها ويقال‏:‏ ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها‏)‏ ففي هذا إسناد الذهاب والرجوع والطلوع إليها وهو ظاهر في أن الليل والنهار يكون بدوران الشمس على الأرض‏.‏ وأما ما ذكره علماء الفلك العصريون، فإنه لم يصل عندنا إلى حدّ اليقين فلا ندع من أجله ظاهر كتاب ربّنا وسنة نبينا‏.‏ ونقول لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافيا ‏:‏ يبين للطلبة أن القرآن الكريم والسنة كلاهما يدل بظاهره على أن تعاقب الليل والنهار، إنما يكون بدوران الشمس على الأرض لا بالعكس‏.‏ فإذا قال الطالب‏:‏ أيهما نأخذ به أظاهر الكتاب والسنة أم ما يدعيه هؤلاء الذين يزعمون أن هذه من الأمور اليقينيات‏؟‏ فجوابه ‏:‏ أنا نأخذ بظاهر الكتاب والسنة، لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى الذي هو خالق الكون كله، والعالم بكل ما فيه من أعيان وأحوال، وحركة وسكون، وكلامه تعالى أصدق الكلام وأبينه، وهو سبحانه أنزل الكتاب تبياناً لكل شيء، وأخبر سبحانه أنه يبين لعباده لئلا يضلوا، وأما السنة فهي كلام رسول رب العالمين، وهو أعلم الخلق بأحكام ربه وأفعاله، ولا ينطق بمثل هذه الأمور إلا بوحي من الله عز وجل لأنه لا مجال لتلقيها من غير الوحي وفي ظني والله أعلم أنه سيجيىء الوقت الذي تتحطم فيه فكرة علماء الفلك المعاصريين كما تحطمت فكرة داروين حول نشأة الإنسان‏ وياليته يرى الشيخ أن الدكتور زغلول نفسه جادل هؤلاء الذين ما زالوا يعقدون المؤتمرات من أجل نظرية التطور وقال أن خلفهم شياطين يريدون انكار خلق البشر من آدم
    لأنهم لم يروا آدم
    وهذا حديث وقد قاله الدكتور في برنامج أجوبة الإيمان على قناة الرحمة منذو شهر تقريبا
    وكان المؤتمر على أعلى مستوى عالمي في الأسكندرية رغم أنها نظرية

    وهذا نص فتوى من أحد كبار العلماء عن هذا الموضوع
    وهو لايفتي من تلقاء نفسه لأن هذا يعرضه الى أن يتبوء مقعده من النار
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=72769
    سئل فضيلة الشيخ العثيمين: عن دوران الأرض ؟ ودوران الشمس حول الأرض ؟ وما توجيهكم لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافيا وفيها أن تعاقب الليل والنهار بسبب دوران الأرض حول الشمس؟


    فأجاب فضيلته بقوله : خلاصة رأينا حول دوران الأرض أنه من الأمور التي لم يرد فيها نفي ولا إثبات لا في الكتاب ولا في السنة، وذلك لأن قوله تعالى : { وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ} . ليس بصريح في دورانها، وإن كان بعض الناس قد استدل بها عليه محتجاً بأن قوله : { أَن تَمِيدَ بِكُمْ }. يدل على أن للأرض حركة، لولا هذه الرواسي لاضطربت بمن عليها.
    وقوله: { اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً } . ليس بصريح في انتفاء دورانها، لأنها إذا كانت محفوظة من الميدان في دورانها بما ألقى الله فيها من الرواسي صارت قراراً وإن كانت تدور.
    أما رأينا حول دوران الشمس على الأرض الذي يحصل به تعاقب الليل والنهار، فإننا مستمسكون بظاهر الكتاب والسنة من أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، حتى يقوم دليل قطعي يكون لنا حجة بصرف ظاهر الكتاب والسنة إليه - وأنى ذلك - فالواجب على المؤمن أن يستمسك بظاهر القرآن الكريم والسنة في هذه الأمور وغيرها.
    ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، قوله تعالى: {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ} . فهذه أربعة أفعال أسندت إلى الشمس (طلعت)، (تزاور)، (غربت) ، (تقرضهم). ولو كان تعاقب الليل والنهار بدوران الأرض لقال: وترى الشمس إذا تبين سطح الأرض إليها تزاور كهفهم عنها أو نحو ذلك، وثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:لأبي ذر حين غربت الشمس: " أتدري أين تذهب؟" فقال: الله ورسوله أعلم . قال: " فإنها تذهب وتسجد تحت العرش وتستأذن فيؤذن لها، وإنها تستأذن فلا يؤذن لها ويقال :ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها " ففي هذا إسناد الذهاب والرجوع والطلوع إليها وهو ظاهر في أن الليل والنهار يكون بدوران الشمس على الأرض.
    وأما ما ذكره علماء الفلك العصريون، فإنه لم يصل عندنا إلى حدّ اليقين فلا ندع من أجله ظاهر كتاب ربّنا وسنة نبينا.
    ونقول لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافيا : يبين للطلبة أن القرآن الكريم والسنة كلاهما يدل بظاهره على أن تعاقب الليل والنهار، إنما يكون بدوران الشمس على الأرض لا بالعكس.
    فإذا قال الطالب: أيهما نأخذ به أظاهر الكتاب والسنة أم ما يدعيه هؤلاء الذين يزعمون أن هذه من الأمور اليقينيات؟
    فجوابه : أنا نأخذ بظاهر الكتاب والسنة، لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى الذي هو خالق الكون كله، والعالم بكل ما فيه من أعيان وأحوال، وحركة وسكون، وكلامه تعالى أصدق الكلام وأبينه، وهو سبحانه أنزل الكتاب تبياناً لكل شيء، وأخبر سبحانه أنه يبين لعباده لئلا يضلوا، وأما السنة فهي كلام رسول رب العالمين، وهو أعلم الخلق بأحكام ربه وأفعاله، ولا ينطق بمثل هذه الأمور إلا بوحي من الله عز وجل لأنه لا مجال لتلقيها من غير الوحي وفي ظني والله أعلم أنه سيجيىء الوقت الذي تتحطم فيه فكرة علماء الفلك العصريين كما تحطمت فكرة داروين حول نشأة الإنسان.

    وقد قرر العلماء ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في درء التعارض وغيره أنه لا يمكن أن يحدث تعارض بين عقل صريح ونص صحيح، فإما أن يكون الدليل العقلي منقوضا، وإما أن يكون الدليل النقلي باطلا أو مؤولا.

    ومعلوم أن النص إذا خالف الواقع المعلوم بالقطع يجب تأويله إن صح.


    فوجدت كلام ابن عثيمين قوي وأكثر قربا من معاني النصوص دون تأويل وهو منهج السلف والامام أحمد


    يوضح فضيلة الشيخ العلامة صالح بن عثيمين أن القرآن ذكر مرور الجبال في معرض ذكره لأحداث يوم القيامة كما هو واضح من ما قبلها وما بعدها وليس فيه دليل على دوران الأرض حول نفسها كما يزعم الاعجازيون..
    ----------------------------
    http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6463.shtml

    مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التفسير

    السؤال :
    بارك الله فيكم هذا سؤال من المستمعة ابتسام محمد احمد من العراق الأنبار تقول ما معنى قوله تعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء) وهل يستدل بهذه الآية على صحة القول بدوران الأرض؟


    جواب الشيخ :
    بالنسبة لسؤال المرأة عن قوله تعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون) فهذه الآية في يوم القيامة لأن الله ذكرها بعد ذكر النفخ في الصور وقال (ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين * وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون * من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزعه يوم إذن آمنون) فالآية هذه في يوم القيامة بدليل ما قبلها وما بعدها وليست في الدنيا وقوله تحسبها جامدة أي ساكنة لا تتحرك ولكنها تمر مر السحاب لأنها تكون هباءً منثوراً يتطاير وأما الاستدلال بها على صحة دوران الأرض فليس كذلك هذا الاستدلال غير صحيح لما ذكرنا من أنها تكون يوم القيامة ومسألة دوران الأرض وعدم دورانها الخوض فيها في الواقع من فضول العلم لأنها ليست مسألة يتعين على العباد العلم بها ويتوقف صحة إيمانهم على ذلك ولو كانت هكذا لكان بيانها في القرآن والسنة بياناً ظاهراً لا خفاء فيه وحيث إن الأمر هكذا فإنه لا ينبغي أن يتعب الإنسان نفسه في الخوض بذلك ولكن الشأن كل الشأن فيما يذكر من أن الأرض تدور وأن الشمس ثابتة وأن اختلاف الليل والنهار يكون بسبب دوران الأرض حول الشمس فإن هذا القول باطل يبطله ظاهر القرآن فإن ظاهر القرآن والسنة يدل على أن الذي يدور حول الأرض أو يدور على الأرض هي الشمس فإن الله يقول في القرآن الكريم في القرآن الكريم (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) فقال تجري فأضاف الجريان إليها وقال (وترى الشمس إذا طلعت تزاوروا عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال) فهنا أربعة أفعال كلها أضافها الله إلى الشمس إذا طلعت تزاوروا إذا غربت تقرضهم هذه الأفعال الأربعة المضافة إلى الشمس ما الذي يقتضي صرفها عن ظاهرها وأن نقول إذا طلعت في رأي العين وتتزاور في رأي العين وإذا غربت في رأي العين وتقرضهم في رأي العين ما الذي يوجب لنا أن نحرف الآية عن ظاهرها إلى هذا المعنى سوى نظريات أو تقديرات قد لا تبلغ أن تكون نظرية لمجرد أوهام والله تعالى يقول (ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم) والإنسان ما أوتي من العلم إلا قليلاً وإذا كان يجهل حقيقة روحه التي بين جنبيه كما قال الله تعالى (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) فكيف يحاول أن يعرف هذا الكون الذي هو أعظم من خلقه كما قال الله تعالى (لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون) فنحن نقول إن نظرية كون اختلاف الليل والنهار من أجل دوران الأرض على الشمس هذه النظرية باطلة لمخالفتها لظاهر القرآن الذي تكلم به الخالق سبحانه وتعالى وهو أعلم بخلقه وأعلم بما خلق فكيف نحرف كلام ربنا عن ظاهره من أجل مجرد نظريات اختلف فيها أيضاً أهل النظر فإنه لم يزل القول بأن الأرض ساكنة وأن الشمس تدور عليها لم يزل سائداً إلى هذه العصور المتأخرة ثم إننا نقول إن الله تعالى ذكر أنه يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل والتكوير بمعنى التدوير وإذا كان كذلك فمن أين يأتي الليل والنهار إلا من الشمس وإذا كان لا يأتي الليل والنهار إلا من الشمس دل هذا على أن الذي يلتف حول الأرض هو الشمس لأنه يكون كذلك بالتكوير ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال لأبي ذر رضي الله عنه وقد غربت الشمس (أتدري أين تذهب قال الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب فتسجد تحت العرش) إلى آخر الحديث وهذا دليل على أنها هي التي تتحرك نحو الأرض لقوله أتدري أين تذهب وفي الحديث المذكور قال فإن أذن لها وإلا قيل ارجعي من حيث شئت فتخرج من مغربها وهذا دليل على أنها هي التي تدور على الأرض وهذا أمر هو الواجب على المؤمن اعتقاده عملاً بظاهر كلام ربه العليم بكل شيء دون النظر إلى هذه النظريات التالفة والتي سيدور الزمان عليها ويقبرها كما قبر نظريات أخرى بالية هذا ما نعتقده في هذه المسألة أما مسألة دوران الأرض فإننا كما قلنا أولاً ينبغي أن يعرض عنها لأنها من فضول العلم ولو كانت من الأمور التي يجب على المؤمن أن يعتقدها إثباتاً أو نفياً لكان الله تعالى يبينها بياناً ظاهراً لكن الخطر كله أن نقول إن الأرض تدور وأن الشمس هي الساكنة وأن اختلاف الليل والنهار يكون باختلاف دوران الأرض هذا هو الخطأ العظيم لأنه مخالف لظاهر القرآن والسنة ونحن مؤمنون بالله ورسوله نعلم أن الله تعالى يتكلم عن علم وأنه لا يمكن أن يكون ظاهر كلامه اختلاف الحق ونعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم كذلك عن علم ونعلم أنه أنصح الخلق وأفصح الخلق ولا يمكن أن يكون يأتي في أمته بكلام ظاهره خلاف ما يريده صلى الله عليه وسلم فعلينا في هذه الأمور العظيمة علينا أن نؤمن بظاهر كلام الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اللهم إلا أن يأتي من الأمور اليقينيات الحسيات المعلومة علماً يقينياً بما يخالف ظاهر القرآن فإننا في هذه الحالة يكون فهمنا بأن هذا ظاهر القرآن غير صحيح ويمكن أن نقول إن القرآن يريد كذا وكذا مما يوافق الواقع المعين المحسوس الذي لا ينفرد فيه أحد وذلك لأن الدلالة القطعية لا يمكن أن تتعارض أي أنه لا يمكن أن يتعارض دليلان قطعيان أبداً إذ أنه لو تعارضا لأمكن رفع أحدهما بالآخر وإذا أمكن رفع أحدهما بالآخر لم يكونا قطعيين والمهم أنه يجب علينا في هذه المسألة أن نؤمن بأن الشمس تدور على الأرض وأن اختلاف الليل والنهار ليس بسبب دوران الأرض ولكنه بسبب دوران الشمس حول الأرض.
    س16: هل الشمس تدور حول الأرض؟

    فأجاب بقوله:

    ظاهر الأدلة الشرعية تثبت أن الشمس هي التي تدور على الأرض، وبدورتها يحصل تعاقب الليل والنهار على سطح الأرض، وليس لنا أن نتجاوز ظاهر هذه الأدلة إلا بدليل أقوى من ذلك يسوغ لنا تأويلها عن ظاهرها .

    ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار ما يلي:

    1- قال الله –تعالى- عن إبراهيم في محاجته لمن حاجه في ربه: (فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ)(البقرة: الآية258) فكون الشمس يؤتى بها من المشرق دليل ظاهر على أنها التي تدور على الأرض .

    2- وقال –أيضاً- عن إبراهيم: (فَلَمَّا رَأى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) (الأنعام:78) فجعل الأفول من الشمس لا عنها ولو كانت الأرض التي تدور لقال ((فلما أفل عنها)) .

    3- قال –تعالى- (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ)(الكهف: الآية17) فجعل الإزورار والقرض من الشمس وهو دليل على أن الحركة منها، ولو كانت من الأرض لقال يزاور كهفهم عنها، كما أن إضافة الطلوع والغروب إلى الشمس يدل على أنها هي التي تدور وإن كانت دلالتها أقل من دلالة قوله (تزاور)، (تقرضهم) .

    4- وقال –تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (الأنبياء:33) قال ابن عباس –رضي الله عنهما-: يدورون في فلكة كفلكة المغزل . اشتهر ذلك عنه .

    5- وقال –تعالى-: (ِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً )(لأعراف:الآية54) فجعل الليل طالباً للنهار، والطالب مندفع لاحق، ومن المعلوم أن الليل والنهار تابعان للشمس .

    6- وقال –تعالى-: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) (الزمر:5) فقوله: (يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ) أي يديره عليه ككور العمامة دليل على أن الدوران من الليل والنهار على الأرض ولو كانت الأرض التي تدور عليهما لقال ((يكور الأرض على الليل والنهار)) . وفي قوله (الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي )(الرعد: من الآية2) المبين لما سبقه دليل على أن الشمس والقمر يجريان جرياً حسياً مكانياً، لأن تسخير المتحرك بحركته أظهر من تسخير الثابت الذي لا يتحرك .

    7- وقال –تعالى-: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) (1) (وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) (سورة الشمس الآيتان:1،2) ومعنى (تلاها) أتى بعدها وهو دليل على سيرهما ودورانهما على الأرض ولو كانت الأرض التي تدور عليهما لم يكن القمر تالياً للشمس بل كان تالياً لها أحياناً وتالية له أحياناً؛ لأن الشمس أرفع منه، والاستدلال بهذه الآية يحتاج إلى تأمل .

    8- وقال –تعالى-: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (38) (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) (يّـس:39) (لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (يّـس الآيات:38،40) .فإضافة الجريان إلى الشمس وجعله تقديراً من ذي عزة وعلم يدل على أنه جريان حقيقي بتقدير بالغ، بحيث يترتب عليه اختلاف الليل والنهار والفصول . وتقدير القمر منازل يدل على تنقله فيها ولو كانت الأرض التي تدور لكان تقدير المنازل لها من القمر لا للقمر . ونفي إدراك الشمس للقمر وسبق الليل للنهار يدل على حركة اندفاع من الشمس والقمر والليل والنهار .

    9- وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر –رضي الله عنه- وقد غربت الشمس: ((أتدري أين تذهب؟)) قال: الله ورسوله أعلم . قال: ((فإنها تذهب فتسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها، فيوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها فيقال لها: ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها)) . أو كما قال صلى الله عليه وسلم . متفق عليه16 . فقوله: ((ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها)) ظاهر جداً في أنها تدور على الأرض وبدورانها يحصل الطلوع والغروب .
    قد يفسر البعض ارجعي بأنها ترجع عن هيئة معينة كانت في السجود أو عن بعد معين صضارت عليه عن الأرض في اتجاه آخر بعيدا عنها
    ولكن هناك بعض الروايات جاء فيها ((ارتفعي اطلعي من المشرق ..... ثم يوم القيامة ارتفعي اطلعي من المغرب))
    وهذا فيه نوع من تعزيز الفهم السابق من أنها تكون في أسفل نقطة لها بالنسبة للأرض والسماوات جميعا وهى كلها تحت العرش

    قلت
    وبالتالي فهذا يحدث عند دورانها حول الأرض وعندما تصبح في الجهة الأخرة من الكرة الأرضية وتكون مكة في الجهة المعاكسة والمقابلة لجهة الشمس ومن فوقها البيت المعمور

    لكن تبقى جهة وهيئة سجود الشمس وهل هو منسوب الى جهة العرش أم جهة الأرض أم جهة بينهما وهل هو مرتبط بفلكها أم لا مجرد غيب ليس فيه معنى يحدد نظرية ثبات الأرض أو حركتها
    لأنه قد يكون بمعنى امتداد أشعتها الى تحت العرش في وقت معين بعد وقت المغرب بتوقيت مكة والمدينة وهو واحد تقريبا
    وهذا في شبه من تفسير سجود الأشياء وظلالها
    لذا يظل الأمر على ثبات الأرض دون جزم وكذلك نقبل نظريات الغرب على أنها نظريات محل بحث وتدقيق في براهينها
    خاصة أنهم لا يأخذون بأدلتنا الشرعية ولم يحيطوا بها علما
    وكما قيل المثبت مقدم على النافي فمن أثبت ثبات الأرض يقدم على من أنكره لأنه عنده زيادة علم ولكن للأسف قد يقول قائل بل هم عندهم زيادة علم بدورانها ويكفينا ما أشارت اليه الأحاديث لأنها تثبت فعل ارتفعي والذي لكي يأول معنى اشرقي يحتاج الى دليل قوي لأن اللفظ ورد مرتبطا بالطلوع فليس معناه تكرار نفس الأمر بل هما فعلان مرتبطان ببعضهما الارتفاع والطلوع
    هذا كلام ابن عثيمين
    وللأسف يستشهد به النصارى على مواقعهم
    غباءا منهم
    مع أن الشيخين لم يثبتا بل علقا ورجحا من رأيين مقبولين ومن يراجع كلامهما يجد الترجيح واضح
    فلماذا نحن نخشى من ذكر تلك المسألة من الطبيعي أن يرى البعض بترجيح ما كان سائدا قديما من باب حفظ الموجود خير من تحصيل المفقود والأصل بقاء الأصل على ما هو عليه
    ويعزز ذلك الذين قدموا اقتراحات وبالفعل ناقشوها مع مختصين وعرضها الكابتن نادر جنيد على وكالة ناسا فقالت عليه أن يفسر تعاقب الفصول الأربعة والليل والنهار
    وهذا ما فعلناه
    فيبدوا أنهم يعلمون أنها مسألة نسبية وأنهم ان نجحوا في ارسال صواريخ للقمر فهي خالية من الرواد وا لأمكن رؤية آثار أقدامهم ومنشئاتهم من اجهزة وآلات ترسل اشارات وتلتقط صور من على الأرض بالتليسكوبات القوية
    هذا كلام ابن عثيمين
    ولا أرى حرجا من ذكر خلاف قائم علميا وشرعيا وكلاهما من فروع الفروع
    لأن سجود الشمس غيبي كاستئذانها وجريانها غير محدد فالظاهر أنه مثل القمر لواو العطف ولكن ليس شرطا أن يكون الظاهر صوابا بدليل قول النبي أنتم أدرى بشئون دنياكم وطالما أن المسألة نسبية ولها علاقة بالإيمان بالغيب أي لا يوجد تعارض مع الوحي فعلام اللوم وعلام الخوف

    خاصة أن كلام الألباني اعتمد في شرحه لآية سورة يس
    على أن الكلام يعود على البعيد وهو ذكر الأرض الميتة
    فالله يضرب مثلا
    لا بالأرض بل بإحياءها
    فلم يقل آية لهم الأرض بل قال آية لهم الأرض الميتة
    الأرض الميتة

    ولو افترضنا أن من معانيه ما يقال اليوم من تمهيد الأرض وتجوية تربتها لتكون صالحة للإنسان والزراعة والرعي والأنعام وغير ذلك من مظاهر الحياة المهمة والجمالية أيضا
    فكما قلت لك اذا تعارض ظني الدلالة مع قطعي الدلالة يقدم قطعي الدلالة
    والأصل ثبات الأرض لأنه الذي يفهم من بعض روايات الحديث خاصة اذا لم يهم فيها الراوي
    أي ينسى بعض الألفاظ ولا أظن ذلك فحفظهم كان كحفظ أحدنا أسماء الموضوعات التي نشرها مؤخرا على الموقع
    فالآية في سورة يس إن استدل بها فالكلام عائد على أقرب الفاعلين وهو الليل والنهار والشمس والقمر وهذا في سورة الأنبياء أيضا بنفس الشكل مع تفصيل أكثر لخلق السماوات والأرض

    ولو قلت كما سبق وقلت في مشاركات سابقة لك ردا علي
    أن الليل والنهار مرتبط بالغلاف الجوي فهذا معناه أنه يدور مع الأرض حول الشمس
    قلت لك لا

    لأن لفظ يجري لم يأتي مع الشمس والقمر والليل والنهار في سورة الأنبياء وسورة يس
    بل أتى مع الشمس والقمر بدون ذكر الليل والنهار
    وهذا ان دل فإنما يدل على أن المسألة لم تحسم لكن هى من الفرعيات
    لأن لو كانت محسومة لأتى لفظ يجري مع الشمس والقمر والليل والنهار
    ليتشابه الليل والنهار كناية عن الأرض مع الشمس والقمر
    مثل الجبال ومرورها كمرِّ السحاب كناية عن الأرض

    ويمكنني أن أقدم الأصل الذي كان سائدا في الماضي طالما أن هناك بعض التفسيرات بالعلم الحديث تشهد له وان كانت لم يعترف بها عالميا لكنها في طريق الى هذا
    وأظنهم لن يقبلوا لأنه الاحتمالية والنبسية تجعل كل فريق يقبل رأي يرى أنه منطقي

    فلم تأتنا وكالة ناسا بصورة حقيقية غير مصنعة بتكنولوجيا الحسوب
    للأرض والشمس والكواكب على الحالة التي تخيلتها أو تصورتها وان كان معهم بعض الحق فإني قد رددت على تلك التصورات من باب أنه ليس بالمستحيل ثبات الأرض ودوران الكون حولها
    خاصة أن تفسير معنى السجود يتضح من مجموع روايات الحديث ورد المشتبه منها للمحكم أنه يومي بعد فترة زمنية معينة من غروبها عن مكة والمدينة وهما على استقامة واحدة

    قَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي ذَرّ حِين غَرَبَتْ الشَّمْس " أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَب ؟ " قُلْت اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش فَتَسْتَأْذِن فَيُؤْذَن لَهَا وَيُوشِك أَنْ تَسْجُد فَلَا يُقْبَل مِنْهَا وَتَسْتَأْذِن فَلَا يُؤْذَن لَهَا وَيُقَال لَهَا اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَطْلُع مِنْ مَغْرِبهَا فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم "
    كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس ، قال : يا أبا ذر ! أتدري أين تغرب الشمس ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربها وتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها حتى تستشفع ، فإذا طال عليها قيل لها : اطلعي مكانك ، فذلك قوله تعالى : ? والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ?
    الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 4/240
    خلاصة حكم المحدث: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث الأعمش
    وأما الحديث التالي فواضح به الاختصار وأن الغير مذكور فيه هو في الأحاديث السابقة
    يا أبا ذر ! هل تدري أين تذهب الشمس إذا غابت ؟ فإنها تذهب حتى تأتي العرش ، فتسجد بين يدي ربها ، فتستأذن في الرجوع ، فيأذن لها ، وكأنها قد قيل لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك مستقرها
    الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7828
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    فقوله حتى تأتي العرش يعني تسجد كل يوم بعد غروبها بديل فتستأذن فإن لم تستأذن لا تعود بدليل قوله في الرواية السابقة فتستشفع
    وهذا أوضح
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما " أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال " إن هذه الشمس تجري حتى تنتهي تحت العرش . فتخر ساجدة . فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي . ارجعي من حيث جئت . فتصبح طالعة من مطلعها . ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك ، تحت العرش . فتخر ساجدة . ولا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي . ارجعي من حيث جئت فترجع . فتصبح طالعة من مطلعها . ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك ، تحت العرش . فيقال لها : ارتفعي . أصبحي طالعة من مغربك . فتصبح طالعة من مغربها " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتدرون متى ذاكم ؟ ذاك { حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا } " [ 6 / الأنعام / آية 158 ] .
    الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 159
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش ، فتخر ساجدة ، فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع ، فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري ، ، حتى تنتهى إلى مستقرها تحت العرش ، فتخر ساجدة ، فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع ، فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري ، لا يستنكر الناس منها شيئا ، حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش ، فيقال لها : ارتفعى ، أصبحى طالعة من مغربك ، فتصبح طالعة من مغربها ، أتدرون متى ذاكم ؟ حين { لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا }
    الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 84
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    وفهم هذه الأحاديث واضح في كلام الشيخ محمد حسان في أحداث النهاية عن طلوع الشمس من المغرب ورقم الحلقة 22


    فلو كان القرآن قال على الشمس والقمر والليل والنهار كل يجري لكان الأمر كذلك بالفعل الأرض تجري وانما قرن كل ببعضه مع لفظ السباحة لأنه يدل على تغير في سهولة وحركة في خفة
    وهذا ما يحدث لأن ضوء الشمس عندما يصل الى الغلاف الجوي ويذهب تدريجيا مع ساعات اليوم ويأتي الليل
    وكل هذا لو نظر له الناظر يجد أن الليل والنهار يدوران في مدار ملامس ومحيط لسطح الأرض

    وقال الله وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فالكون مظلم وليل ويخرج الله منه النهار أي في الجزء المواجهة والمقارب للكرة الأرضية
    وانظر أخي
    لقوله آية لهم نكرة
    ثم قوله آية لهم في آية أخرى نكرة
    وهكذا كل آية يأتي بها كلمة آية نكرة
    وهذا لو أردت تصور معناه في سورة الشرح فيظن السذج والجهلة من النصارى أنه تكرار لا فائدة منه ولو أمعنوا لعلموا أنه من جميل بلاغة اسلوب القرآن لأنه عبر عن تغير اليسر وتعدده وعن قلة العسر وثباته أمام أكثر من يسر بنفس الكلمة حتى قال عمر الحمد لله لا يغلب عسر يسرين
    فالعسر واحد لأنه معرف بأل
    واليسر أكثر من واحد لأنه غير معرف بأل
    فكلام الألباني يعتمد على قطعية ما توصل اليه العالم حديثا وفي الحقيقة كثير مما توصلوا اليه حقائق يمكن تفسيرها بثبات الأرض لا شك في ذلك
    أما من في الحقيقة الثابت ومن المتحرك فهى مسألة نسبية يمكن لمن يراها من أعلى بالقرب من السماء يعرف الحقيقة لأن المشاهد من الفضاء القريب يحتمل أن يتحرك هو وما حوله حول الأرض فيظن أنها هى التي تدور
    على العموم تفاصيل ذلك نشرتها على المنتدى الجغرافي
    المجلة الجغرافية
    والمنتدى العربي الفلكي
    وبعضه على هذا الموقع
    وأرجوا يا أخي أن تعلم أن الأصل الذي نختاره من تلك المتغيرات وتلك النسبية التي انطلق منها انشتاين قديما ولكن في ضوء حركة الأرض هى الأخرى
    هو ما كان موجودا أصلا
    وهو الملاحظ في بعض روايات الحديث في قوله ارتفعي اطلعي من المشرق ويوم القيامة ارتفعي اطلعي من المغرب فهل يمكنك أن تشرح لي معنى ارتفعي في ضوء ثبات الأرض ودوران الشمس حول مركز المجرة
    بالطبع ستحتاج الى تأويل
    ورواية حديثك التي اسشتهدت بها مشتبهة وتتحدث عن يوم القيامة وكأنها قد قيل لها اطلعي من المغرب والحديث مختصر واضح الاختصار
    والروايت الأخرى مفصلة
    كما أن يوم القيامة أصلا ليس أمر طبيعيا
    ومن أساليب العرب أن يستخدم الرجل منهم لفظا غير مراد لذاته وانما هو للتعبير ليس أكثر
    وهم أرباب الفصاحة والبلاغة
    فكلامك وكلام الشيخ الألباني ليس قطعي مجمع عليه بدليل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية
    أن قطعي الوحي وقطعي العقل لا يتعارضان، فقطعي العقل يؤيد قطعي الوحي، ولذا ألف شيخ الإسلام ابن تيمية كتابه العظيم (درء تعارض العقل والنقل) في (11) مجلداً فإن حدث تعارض بين العقل والنقل فالقطعي منهما يقضي على الظني، وإن حدث تعارض بين ظني الوحي وظني العقل فظني الوحي مقدم، حتى يثبت العقلي أو ينهار
    واضح من أن المسألة تعتمد هل ما تعارض مع الوحي قطعي أم ظني
    فهل رأيت حقيقة علمية قوبلت بكل هذه التساؤلات والإقتراحات البديلة والاحتمالات والاختلاف بين العلماء
    ولذا فأرجوا أن تتمهل قبل أن تحكم على غيرك لأنك اعترفت من قبل أنك لا تعلم عن الفلك الكثير وأنت مقلد يا أخي والألباني مقلد والعالم منبهر باللأقمار الصناعية ونتائج ارسال الصواريخ للقمر وحسبتك ستأتي لي بدليل قاطع على انزال رائد فضاء للقمر ولكني رأيتك ترسل لي رابط لموقع ناسا
    والمسألة نسبية لا يمكن حسمها الا بمقارنتها بثابت ولا يوجد شيء ثابت في الكون
    وفي تقريري على المنتدى الفلكي وضحت كيف يمكن أن يكون دوران القمر الصناعي بفعل محتوى الأرض الداخلي الذي يحير العلماء في القطع بكيفية تحركه الداخلي وتغيره
    وليس من حركة الأرض حول نفسها وبالتالي فينتج نفس التأثير الناتج عن دوران الأرض والذي اعتمدوا عليه في اطلاق الأقمار ولكنهم كما قلت لم يصوروها وهى تدور ولا حتى حول الشمس
    وأرى أن تكون تلك المسألة من فروع التفسير وليست من أساسيتها لأنها نسبية يمكن فيها كلا الأمرين ولهذا تجد من يقولون وان كانو قلة وقد يكثرون في المستقبل كما كثر مع الوقت من يقول بدوران الأرض
    الأرض ثابتة بدليل كذا وكذا وعدد من البراهين
    نعم يمكن الرد عليها لكن أيضا براهين الغرب يمكن الإعتراض عليها لأن المسألة نسبية
    قد يرتاحوا من ذلك بقولهم الكبير لا يدور حول الصغير ولكن مع قدرة الله يدور الكبير حول الصغير والكثير حول القليل بل هى لا تدور حول الأرض بل حول مركز لها جميعا تجتمع حوله كاجتماعنا حول الكعبة مرة كل عام
    أو في العمرة للبعض
    وقدر الله أن يكون في المركز الأرض
    عموما قيل ما أنت محدث قوما بحديث لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة
    وكما قال علي ابن أبي طالب
    حدثوا الناس بما يعلمون هل تحبون أن يكذب الله ورسوله
    فلك يا أخي أن تأخذ بفتوى الألباني مع الاحتفاظ بفتوى غيره من باب سرد الأقوال في المسألة ثم الترجيح
    هكذا يكون الفقه وهكذا يكون العلم
    فلا أنت تعيب علي لأني مجتهد أأخذ ممن هو أهل للإجتهاد
    ولا أنا أعيب عليك فأنت تأخذ ممن هو أهل للإجتهاد
    وترجيح ذلك يتم في المستقبل عندما تستقر علومنا على ما نحن عليه أو تتغير
    وفي كل ما سبق لا نجد اختلافا مع العلم الحديث لأن المسألة نسبية
    كما أن اثبات حركة الأرض في المستقبل يجعل النصوص التي ورد فيها لفظ ارتفعي وألفاظ مشابهة تعني فيما يبدو للناظر كقول ابرهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق وكقوله اطلعي فطلوعها قد يكون بسبب فعلها الذاتي كالقمر أو النسبي بسبب تحرك الأرض
    وقد يكون لتغير هيئة هى عليها أثناء السجود وهو أمر غيبي مثل الاستئذان ولعله نوعا من خضوع الشمس أكثر في ذلك الوقت بالذات
    ولكن هذا التأويل يكون عندما يقطع الشك باليقين وأرى أن المسألة يصعب حسمها نظرا لكبر الأبعاد بين الكواكب والشمس مما يجعل أمر تصويرها جميعا معا شبه مستحيل وهذا سر لجوء وكالة ناسا وغيرها الى عرض صور توضيحية وليست حقيقية والى محاولة اثبات واقع تلك الصور بتقنيات وحسابات رياضية وهندسية وفيزيائية
    على كل حال فرأي الأباني وقتها يقدم وفقهه
    ورأي ابن عثيمين ان لم يحدث ذلك يقدم وفهمه
    وكلها أمور نسبية وفرعية من الأصل بعض الشيء لأن معاني النصوص لم تأتي لتفسير حركة الأفلاك وانما لذكر المشاهد منها ومن الطبيعي أن تأتي باسلوب يناسب معظم الناس قديما وحديثا وهذا سبب وجود روايات عدة مثل آية الجبال في سورة النمل ومثل الحديث الذي فيه عبارة كأنها
    ومثل تتابع آيات سورة يس قبل قوله تعالى وكل في فلك سيبحون بشكل يمكن أن يناسب ما توصل اليه حديثا
    فلو لم يكن القرآن كلام الله ما كان يمكن أن نرى قولا لعالم بحركة الأرض وهو ما نراه عندا النصارى
    والمدقق في الحاديث والنصوص يجد أن المستقر ذكر للشمس فقط ولم يذكر للقمر مما يسمح بوجود اختلاف وسجودها تحت العرش مما يسمح بحدوث تغير ما غير ملاحظ لنا قد يكون ببعدها جهة العرش من غير أن يقل ضوءه بل يزيد ليعوض الفارق أو بامتداد ضوءها لكي يصل هنالك عبر أبواب من السماء وكلها كيفيات تدل على قدرة الله والغيبية وهى كما أشرت تتميز بعدم الإستحالة وإن لم يتصورها البعض وتصورها آخرون أما الإيمان بالغيب عند النصارى فكله مستحيلات
    وكلام النبي لا يستنكر الناس منها شيء يدل على أن سجودها وجريانها لذلك السجود أو فيما يبدوا للناظر من كون شروقها وغروبها لا يتعارض مع السجود فهى دائما مشرقة وبالتالي فجريانها للسجود قد يكون باتساع مدارها من غير أن يلاحظ ذلك لفترة بسيطة جدا قدر السجود ثم ياذن الله لترجع كما كانت وقوله اطلعي وارتفعي يدل على تأثير للشمس على جهة الشروق اما بذاتها في مدار حول الأرض أو بمجالها المغناطيسي الذي يتسبب في هذا
    ولعل ارتفاعها يعني انتهاء سجودها وبداية مرحلة جديدة يحدث فيها تحول مادتها الى طاقة حرارية وضوئية وهذا معنى شروقها
    وقد قيل أن الذهاب في بعض معانيه لا يراد على حقيقته كذهاب ابراهيم ولوط الى الله حيث هاجرا اليه أي الى بلد يعبدانه فيه بعيدا عن الكفار الجاحدين فكما يبدو من تمييز الشمس في سجودها بالمستقر وجريانها الذي لا يتعارض مع شروقها وغروب الدائم على كل بقعة من الكرة الأرضية أنه بشكل لا يتعارض مع ما هية الشمس على أي حال كان وتصورها علماء البشر
    فهكذا نجد احتمالين كلاهما لا يتعارض مع العلم الحديث خاصة أن الله لو أراد للشمس أن تذهب حقيقة وتعود سواء دارت حول الأرض أو حول مركز المجرة فهذا سيكون بشكل لا يلاحظه علماء الطبيعة ولا يرصد لأنه غيب كاستئذانها كما أن فترة السجود قليلة وقد تكون يسيرة مثل زمن سجودنا في الصلاة المتوسطة الغير طويلة والغير قصيرة
    أي لن يؤثر على بقاء حالة الحركة التي في مدارات الكواكب لأنها ستظل متحركة بما يعرف بالقصور الذاتي ومن يعلم قد يكون ذلك سبب في أن مدارها بيضاوي وليس دائري أي أن مركز الثقل والجذب في المدار ليست نقطة واحدة
    وبالطبع العلم له تفسير في هذا فالله ترك لكل شيء سبب ظاهر يدل على نظامه المحكم في الكون آية منه لنا
    فأين التعارض بين نصوص الشرع والعلم على أي حال سيكون؟

    أما عند النصارى فهم لا يستطيعون اثبات كروية الأرض أصلا بجانب أن هذا لا يناسب لا الفهم القديم ولا الفهم الحديث
    فهم يحاولون أن نكون سواءا وأنى لهم ذلك
    ولو كان قولهم صحيحا لما أمكن أن نجد كل تلك الردود والترجيحات والإعجاز العلمي وكلام العلماء الذي يظهر فيه منهج البحث وعدم انكار العلم وهو المنهج الذي تفتقده الكنيسة
    والحق عند الله ومن القرآن ما يفسره الزمان
    والعلوم المكتسبة تتكامل بمرور الزمن
    والله أعلم

  9. #119
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي لاحظ يا أخي أنك تميل الى اعتماد رأي على حساب اسقاط الرأي الآخر

    يا أخي هل يمكن أن تلغي تماما فكرة ما تقول بحركة الشمس بشكل غير الشكل المعروف لدي الفلكيين من أنها تدور حول مركز المجرة
    أي بكيفية جديدة قد يلاحظها العلماء
    وقد يكون ما اكتشفوه كل لا يتعارض ما ثبات الأرض فقد تكون الشمس هى التي تدور حول الأرض سنويا وكذلك المجرة كل 250 مليون سنة أي لنعكس مراكز الحركة مثل النسبية طبعا تعليقك سيكون الكبير والكثير لا يدور حول الصغير والقليل
    ولكن سوف أقول بل إن الكبير يدور تحت تأثير أكبر منه
    فلكون هذا غير مستحيل
    فلابد أن يكون عندك شيئا من عدم تسفيه رأي الآخر أي تلتمس له العذر
    أما شبهة النصارى فقائمة على وجود تناقض ونحن بينا أنه لا يوجد تناقض ولا تعارض لأن الشرع لم يفصل القول في كيفية حركة الكون وأفلاكه ولكن أشار اليها
    وان كنت تريد أن توضح عدم انكارنا للعلم وعدم الجزم بثبات الأرض فطبعا نحن لا نجزم
    ولكن منهج العلم جزم وبالتالي تأول النصوص ليس هذا أوانه
    لأنه قد يصبح الأمر مختلف في المستقبل
    على كل حال أنت تأخذ بكلام عالم
    وتوافق آراء أهل الاختصاص وان كنا لا نسلم لهم في كل ما يقولون لأن منها نظريات
    ونظرا لعدم ايمان البعض بها ولصعوبة تحققنا من كونها كذلك أم حقائق كما يرون
    فإنا نعرض آراء مفادها انعكاس جهة الحركة أي حركة و الكون كله حول نقطة هى الأرض وهى ناحية علمية بحتة ولكن توافق بعض النصوص وأنا أقول بعض لتظل المسألة خلافية يتم عرض الأقوال فيها مع ترجيح لا يخل بأصول الفقه المقارن
    من عرض الراجح والمرجوح وآراء العلماء في المسألة واحتمالات ممكنة على الأقل من وجهة نظر أصحابها
    وجزاك الله خيرا على نقلك لفتاوى العلماء وتعليقاتك المفيدة في مناقشتك معي وان كنت أرى أنه لو ثبت حديث البيت المعمور وأي نص يمكن أن نجد له توافق مع أي حقائق أو حتى نظريات غالبة سائدة في العلم الحديث
    ويكفي أن ديننا دين العلم والاعجاز العلمي ونحن أمة اقرأ وقل ربي زدني علما
    وانا أود فقط ألا نجزم بشيء خشية أن يكتشف غيره فالأسلم عرض الآراء باسلوب الفقه المقارن مع عدم تسفيه رأي الآخرين

  10. #120
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    جزاك الله خيرا يا أخي على مجهودك ومجهود العلماء والباحثين

    ولكن لي رجاء


    لا تسفه رأي الآخر يا أخي طالما أنه مجتهد ويبحث وحتى لو كان مقلدا فكلنا مقلدين وأظن أننا أوشكنا على زمن موت العلماء
    ولا لوم على أحد طالما أن من تعريف التقوى أن تترك ما لا بأس به مخافة ما به بأس
    فالأخذ بالحيطة أولى
    و أنا أخى لم أسفه رأى أحد
    و لكن أبديت اعتراضات على الرأى الآخر
    من أنه
    لا من الناحية الشرعية هو مجمع عليه أو حتى هو قول الأكثرية
    و لا من الناحية العلمية هو مقبول
    و لا حتى عرض بمنهج صحيح عن طريق مناقشة أهل التخصص
    بل هو يعرض بطريقة خاطئة
    عن طريق غير المتخصصين
    و عن طريق استدلالات خاطئة بالنصوص الشرعية
    و عن طريق عرض أدلة على غير المتخصصين

    كما بينت أضرار الرأى الآخر على الدعوة
    و خطورة عرضه بطريقة تضفى عليه صبغة دينية و إيمانية
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

صفحة 12 من 14 الأولىالأولى ... 2 11 12 13 ... الأخيرةالأخيرة

حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من الشبهة للإعجاز :أفاعى تذهب البصر و تسقط الحبل
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 05-08-2010, 05:43 PM
  2. من الشبهة للإعجاز(سجود الشمس تحت العرش )
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 77
    آخر مشاركة: 18-01-2010, 06:21 PM
  3. شبهة سجود الشمس تحت عرش الرحمن
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 17-11-2009, 06:45 PM
  4. من الشبهة للإعجاز(لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر )
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-2008, 11:56 PM
  5. سجود الشمس تحت العرش
    بواسطة شهاب الحق في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-08-2008, 03:08 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز